المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

جميل الرضى.. الشاعر..د عبد الحميد ديوان

صورة
 جميل الرضى أسافر  عبر سعير الزمن فيرسوندائي بليلٍ كمد وأرنو إلى عالمٍ يرتجي طيوب الأماني ونجم السعد عزيز علينا نزيف الدنا ورسم الأماني  وصوت النكد  .................. رسمتـُ الرضى صدى للوفا فزالت سيوف العنا والتعب ................. سأحلم يومأ بهمس الشذا وعزف الأماني وطيب النسب وأصبو بروحي إلى عالمٍ ينيل الأماني وينهي الوصب د عبد الحميد ديوان

وطن بالقلب .. الشاعر.. أحمد بالو

صورة
 وطن بالقلب      أحمد بالو سورية هل من سؤال  يترجم شهقة الصباح  يجعلني حديث الرواة على سلاسل الطوفان  خرجت من القمقم سائلا  لأكتب بالدم حروفي  أنا من الشام سطرت وبالألفبائية الهوى صرت مجنونا أرفرف كالحمام سعيدا في الجامع الأموي والتوحيد  وكنيسة اللاتين وساحة فرحات  والحديقة العامة والسبيل  هنا موطني و شراعي أنا ابن حمدان والمعري والكواكبي وابي فراس كتبنا الحضارة والتسامح فلا تراهن بوأد الحب  هنا الأمان واللهب كتبنا للكون اغنيات العودة  يراعنا سلاحنا بوجه الطغاة جولاننا بوصلة البلاد  و طيورنا سفراء للسلام شهباء يا أميرتي دمشق سر الحضارة  قاسيون ينادي بردى بالحب نحيا ونموت  وطني مملكة الحياة  أحمد بالو  سورية

الشاعر..غالب الجمالي

صورة
 { حبا أحمق } جعل العالم يتوسل أمد يدي ألقاها بلا غد وقلبا بلا بيت وجرحا بلا أب على وجه. رعب كثيف ورغبه تشبه عقارب الساعه ومن حوله الأحزان تعوي تتباكى من كل جانب على يده اليمنى بلاد بعيده وفي يده اليسرى حنين الغائب نخرج منه خلسه لنبني امنيات غدت مستحيله لنضيء أمانينا بلليل المتاعب في ظله تتوه الجنائز انه بشيه كائن مجهري. شيمته العدوى أكل أحلى كواكبنا أفترس قطيع أحلامتا كاد ينام على وجوهنا كسيف محارب يتوعدنا بمقابر لاتشتهي الرثاء أنه يحشد نفسه لعام مجنون ويعده بالخراب هلع عشاقنا الصغار يعاتبون ذئابه من سيوقفه من..ومن مع تحيات غالب الجمالي 30\5\2023

بعد الرحــيل.. الشاعر..سعيد الشابي

صورة
 بعد الرحــيل بعــد رحيل العمــــر... وجدت حياتي ضربا من الأحلام ضربا من الأوهام ، عشتها ثملا سكران ، تهزني نشوة الحياة الى حيث أدري ، ولا أدري لأجد في اللانهاية ســرابا أجري وراءه في غيــر انتـباه لأسقط أخــيرا في هوة النسيان وكأنني لم أعـــش حــياة وكأنــني ماشـــربت ماء غير مـــطاردة الســــراب حيث يــموت الظـــمآن عطـــشا في صحــراء الـــوجود ... محتـرق الجسم ، قوتا للديدان ... بعـــد رحيل العـــمر.. تحققت ، أن الشمـس تراوغــني وكذلك النجــــوم ، والقمـــر ... وأمــواج البحر ، وكثبان الرمال وأطياف حور ، مزيفة راقصة عـلى مــرايا الشطـــآن تغـزل من الخيال ، كفنا لأوهامي حـتى اذا سقــط الركح ..وانهت مســرحية العبث ، قــالت وداعا ، يا بقايا رجل متــهالك تلك لعــبتي بك ، مع الأيـــام ... قد انتـــهت ، فالــوداع ، الوداع  أيــــها الانــــسان ... سعيد الشابي

// آلامُ الذِكرى //الشاعرة.. ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 // آلامُ الذِكرى // قُل لي وَفيٌّ اَنا،،، لأَسرِجَ للآمالِ خُيولَ الفَرَح،،، قل لي بأنَّ الزَهرَ رَسولٌ بَينَنا،،، لأُعَطِرَ سَمعي بِحلو الحَديث،،، قُلتَ لي بِأَنَّ الحَياةَ أَمانَةٌ في أَعناقِنا،،، فلماذا لا نَسعى في رَوابيها،،،،  نملأ الرياضَ وَرداً ونسرينا،،، قُل لي: مَتى سَتُعانِقُ الآمالُ ضِفافي،،، وَيَصبَحُ للوَردِ عِطرٌ كما كان،،، وتُغَرِدُ العصافيرُ على أيكٍ وَوَتَر،،، وَتَمحو جِراحاً أحدَثَتها سِهامُ الغَدَرَ،،، قَطَّعتَ أورِدتي فلا سَبيلَ للنَجاة،،، وَكُنتَ ذاتَ يومٍ رَقيقَ العَطاء،،، وَكُنتُ أُحِبُ فيكَ وَهَجَ الحَياة،،، وأعشقُ سطوعَ الضياء،،،، فَهوَ يُنَبِؤُني بِقدومِ سَناك،،، يامُسافراً بلا و داعٍ لِدُنيا المُحال،،، وَدَعتُ بَعدَكَ كُلَّ جَمالٍ للحَياة،،، وأَسكَنتُ الصَبرَ والدموعَ،،،، وَصَمتي والأماني،،، في جُبِّ يوسُفَ كانَ القَرار ،،، فَقُمتُ أَنهَلُ مِن واحةِ ذِكراكَ آمالي،،،، وأزرَعُ في حقولِ الأيامِ ورداً،،،، وأرويها من حلوِ الحَديث،،،، ماكانَ في أيامِ الوِصال،،، ماذا جَنَيتُ لِيَكونَ غيابُكَ نصيبي،،، وماذا أقولُ لِمَن يسألُ عن تَعذيبي،،، أأَقول غَابَ و مَضى أم أقول

بقلمي /-محمد نمر الخطيب

صورة
 لأنك مثلي  لأنك مثلي  سوف اعبر الطرقات معي ثم استرد الظل إن تمادى  حتى إن عدت عاد يسألني  ولأنك مثلي  سوف أحمل الأفراح  أسوق الصوت الذي معي فقد عاد يوما كي يحاورني  ولأنك مثلي  سوف احمل الصمت  أسوق الذكريات التي نسجت حتى إذا أرختها عادت تساومني ولأنك مثلي  سوف أسبق الأشياء …  أصارع الذكريات التي كانت تسابق ظلها دونما إذن وإذن  ولأنك مثلي  سوف أستريح فوق اطلالها  أسترق السمع الى ظل حرفها  ثم أسألها فتسألني  ولأنك مثلي  سوف استرد الحرف من قمقمه أستريح فوق ظل الصمت الذي… إن عدت يوما  عاد يذكرني ولأنك مثلي  سوف أسترد ذاكرتي التي  قد سابقتني ذات يوم  فلما ادركتها  عادت تسابقني ولأنك مثلي  سوف أستريح ببعض الخطى .. فكم ساومت وحدي الطريق ثم عادت في أخرى تزاحمني  ولانك مثلي  سوف اجب أحرفي التي ارتدت ظليَّ وحدها فلما عادت عادت لتسألني ولانك مثلي  سوف أسترق السمع وذاكرتي أبوح ببعض الخطى … ثم أراها ذات يوم ستدركني  ولأنك مثلي  سوف أدون تأريخ ميلادي  وملابسي التي نسجت على عجل  ثم أعلنت أنها قد هربت مني  ولأنك مثلي  سوف اخطو  الخطى … ثم أعود ادراجي نحوها  فإن جاءت يوما ستسعدني  بقلمي /-محمد نمر الخ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

صورة
 فلا مالٌ ولا جاهٌ رفيعٌ يسرُّ النفسَ منْ وجعِ السهامِ شربتُ الكأسَ مرّا منْ لهيبٍ على طولِ الحياةِ منَ اللئامِ شقاءُ النفسِ من قدمٍ  مقيمٍ يقلبني على جمرِ الحِمامِ وسعدُ النفسِ ماتَ بغيرِ عمرٍ وعشتُ العمرَ في كهفِ الظلامِ رأيتُ العونَ مغشوشًا سقيمًا يفتتُ ما تبقَّى منَ  العظامِ ويرميني إلى بئرٍ عميقٍٍ بهِ الحيّآتُ تفتكُ كالحسامِ وصرْتُ اليومَ شيئ من سرابٍ بأيدٍ كنتُ إحسبها قوامي فيا نبتَ الأصولِ بكلِّ جيلٍ لكَ العزُّ المتوجُ بالسلامِ بقلم كمال الدين حسين القاضي

،،في يوم الن ك بة.. الشاعر..عبدالحليم الطيطي

صورة
 ،،في يوم الن ك بة ،،يطلب شيخ كبير ،،أن يقف أمام بيته في فلس طين إلى غروب الشمس > ،،فتدفعه زوجته وهو معوَّق في عرَبته ، ..ويقف أمام منزله القديم الباقي بين اطلال قريةٍ محطّمة ،،! ..ويخرج المست وطنان السارقان من المنزل ،،وينظرا ن اليه،،ويقول لهما -مستغرباً -: ما تفعلان هنا ،،!!..وهما يقولان له : مستغربَين - : ماذا تريد !!،، . ،،يقول لهما : أنا كنت هنا ،،وتلك العتبة التي مُحيَتْ ،،ما مرّ عنها إلاّ أنا وآبائي ،،،،،،وكم أَستغربُ أن تسكنوا في منزلي المزدحم بمن سكنوه في زماني الطويل ،،لو عادوا لأجسامهم لرأيتم في تلك الغرفة آلافاً من الآباء ،،فأين مكانكم !!!..وكيف تمشون في ذاك الزُحام !! . ،،قالت له الساكنة الجديدة : أنتم تفعلون أشياء غريبة ،،!،ما نفعُ هذا ..!!..وهناك دولة لنا ،،أنتم رعاياها ،لا دولة لكم ،،،،،! ،،فالساحة خالية ،،والفُرسان ابتعَدوا في الصحراء وتركوا ساحة معركتكم !!،،ولا أحدَ يساعدك …!! ،،!، وقومك اليوم غاضبون عليك وقد ملّوك ورفضوك ،،لأنّك لا تريد أن تنسى،،وماتزال تحمل مفتاح بيتك وتوجِع ضمائرهم بصراخك المستمر!! ..ما نفْعُ هذا !! . ،،قال: تلك قوة الحق أنتم لا تفهمون قوّة الحق

أضنانيَ الشوقُ ..بقلمي : عبدالرزاق سعدة

صورة
أضنانيَ الشوقُ  ========= وهنَ الشوقُ ربيعي وسرى في دروبي مثل آهاتِ اللوعة وقحط السراب ...  فجفت ورودُ الروض عندي و طارتْ فراشاتُ جوانحي فوق السحاب ...  فبحثتُ عنكِ  في حُميّاتِ الأمل وبين النجومِ  ووسط الضباب ...  ولم أجدكِ في الشرقِ  عند الشروقِ  ولا حتى في الغربِ وقت الغياب ...  تذكرت أني على سكةِ الموت أخطو وفوقَ الحصى وحرّ الحديد وعكس الإياب ... قد سلبتِ العقلَ مني فكيف أمضي إليكِ  وقد أضنانيَ الشوق  وجف الرضاب ... فهل من جذوةِ نور لديك تضيءُ القلبَ وعتمَ الشعاب ...  فحني على من قضى العمر يرجو وصالاً منكِ يعيدُ الشباب ... بقلمي :  عبدالرزاق سعدة

ربما ؟؟ بقلمي / خديجة شما Khadija Shamma

صورة
 ربما ؟؟  ربما يعصف حبك  في شراييني !! في نبضي ! ربما الشمس تغفو عني  والقمر يتأوه من أنيني  ربما العيون تمتلئ  بدم الدموع !! وتتوه عن مجراها  تحفر أخاديد  طرقَ حزنٍ مشيتها  بحروف القهر والشوق  ربما يغمر البحر الوجد  وتنير الأنجم الشاطئ ربما تهرب من أصابعي  الحروف !! وربما تنثر اسمك على الكروم  ربما تراها  في سماء الوجود  تنير عتمة ليل القلب  وظلمة دروب الشريان  والنبض ربما  يصحو الفجر بين  يديك والسنونو  تأتي من عينيك  يبحث عن قبلة أزلية  ربما تتأوه السهول  ربما نار غضبي يضرمها  حلم ليرحل عني القلق  ربما أغادر  الأرض ولا يبقى لي  أثر !!  لكن حبك باقٍ  وسأنتظر يومه  ذات مساء  !!! بقلمي / خديجة شما  Khadija Shamma

//بحور الذكرى//الشاعرة.. ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 //بحور الذكرى// عَرَّجتُ على نَهرِ ذِكراكَ،،، رَأَيتُ الماءَ قد غارا فلا موجٌ ولا إرواء،،،  فَغَدى قاعاً صَفصَفاً وَدَعَتهُ الخضراءُ،،،  فَشَبَكتُ عَشري على قلبي،،، وَسألتُ كَيفَ تُغادِرُ أَيامي ذِكراهُ،،، فالزَهرُ بِلا ثَمَنٍ يعطي عبقاً لِدنيانا،،، والماءُ حينما يَروينا لايَطلبُ أَثمانا،،، والهواء العليل يُنعِشُ القلوبَ رَيّانا،،، فَما بالُ ثَمَن العواطفِ غالي في دُنيانا،، غادَرَتَ سنيني بِلا وداع،،، وَجَعَلَتَ اللَّيالي طويلةً لاتُطاق،،، فَصِرتُ أُغازِلُ نجومَ الثُرَيا قدر المستطاع،،، وَتَغَيَّرَ نَسيمُ الفَجرِ وَصارَ يُلهِبُ الأجواء،،، حتى حَفيفُ الشَجَر غدى بلا أَنغام،،،، وَغادَرَت الطيورُ وكُناتِها وَهاجَرَت الديار،،، أَينَ ضَيَعتُ آمالي هل هُنا أم هُناك،،،،  عِندَ ضِفَةِ هذا النهرِ وهو يَسقي رُبانا،،،  أَم عِندَ ذلكَ الجَبَلِ المُغطى بِأَشجارِ الجَوز،،  أَم عِندَ تلك الرابية حينَما كُنَّا نَروي الحَكايا،،  هاهو نَسيمُ هَواكَ الرَهيف يَهزُّ أَوتارَ قيثارَتي                //ليلى ابراهيم الطائي //

💞 كن سرابي ... و اليقين 💞✍️بقلم : حنين محمد (نجاح بوشعيلة)

صورة
 💞 كن سرابي ... و اليقين 💞 شرٓدت نبضي..أنت  سكنتُ أناك ..و نَسيتُني   فقدت حصانة قلبي .. حين تنفٓستك يقينا .. أثملتَ حواسي ...أنت   زلزلت روحي و كلٓي.. حين ارتشفت نبيذ هواك.. جَمعتَني بكف روحك ... بعثرتني.. لملمتني حرٓرتني ..قيٓدتني .. أوجعتني ...أسعدتني  باللٓه ما عدت أنا ..إلاك  فقدتُني  ...و عثرتُ عليك اسقطتَني من رفع الأنا رَفعتني بفعل ..أهواك يا منيتي أنت أنا  يا حلما جميلا .. اسمه حبيبي.. خذني منك ...إليك  ضمئي يمتد بأوردة روحك اسقني شهد الحنين .. و كن سرابي.... و اليقين .. ✍️بقلم : حنين محمد (نجاح بوشعيلة)

بقلمي ✍ سعد احمد عبد الله

صورة
لَا تَطلُبَنَّ مِنَ الدُنيَا سَعَادَتَهَا  وَلتَطلُبِ الصَبرَ وَالمَعرُوفَ تَستَقِمِ  لَيسَ الهُمَامُ بِنَائٍ عَن مُنَافَرَةٍ بَينَ الحَقِيقَةِ وَالإِيهَامِ وَالأُمَمِ  فَكُلُ حَيٍ مِنَ الأَخبَارِ مُجتَلِبٌ بَعضَاً إِلَيهِ كَمَا يَروِي مِنَ الحِكَمِ  أَمثَالُنَا قَد طَغَت فِي كُلِّ حَادِثَةٍ وَصَوَّرَت مَبلَغَ الأَعرَابِ فِي الكَلَمِ  فَقَد تَكُونُ بُيُوتُ الشَعرِ خَيمَتَنَا وَقَد نَكُونُ مِنَ المَشهُورِ بِالكَرَمِ  وَقَد نَعِيشُ رِحَالَاً لَيسَ يَجمَعُنَا سُورٌ فَيَمنَعَنَا عَن كُلِّ مُصطَلَمِ  وَقَد نَكُونُ قَتَلنَا بَعضَنَا سَفَهَاً مِن غَيرِ مَا حُجَةٍ أَو ثَأرِ مُنتَقِمِ  وَقَد تَظَلُ سُنُونُ الحَربِ قَاطِنَةً فِينَا وَمَا جُرحُهَا فِي النَاسِ ذُو لَئَمِ  لَكِنَّنَا خَيرُ مَن قَد عَاشَ مُفتَكِرَاً وَخَيرُ مَن مَاتَ أَهلُ الجُودِ والقِيَمِ  وَكُلَّمَا زَادَتِ الآفَاقُ نُدرِكُهَا وَكُلَّمَا مَجدُهَا قَد زَادَ نَختَرِمِ  فَنَحنُ قَومٌ شَرِبنَا الدَهرَ مُعتَرَكَاً وَلَم نُسِغ شِربَةً مِنهُ وَلَم نَصُمِ  وَنَحنُ قَومٌ شِهَامٌ عُودُ نَبعَتِنَا مُكَلَلٌ بِوَرِيقِ الفَخرِ والعِظَمِ  يُظِل

بقلم كمال الدين حسين القاضي

صورة
هذا الذي عَرِفَ الحياةَ شريعةً ونقاءَ دينٍ شامخِ الآفاقِ وهبَ الحياةَ إلى شريعةِ أمةٍ وصلاحِ أمرٍ من هوى الفساقِ فأزاحَ كلَّ رذيلةٍ وحقارةٍ وفسادَ كلَّ مراحلِ الأخفاقِ  ونباتُ غربٍ عينُ كلِّ مفاسدٍ    والناسُ كانوا في دجىً وشقاقِ  وحياةِ ذلٍّ ثمَّ كل بليةٍ والدينُ مسجونٌ لدى الأنْفَاقِ  ماتَ الحياءُ وكلُّ نور راشدِ في كلِّ ناحيةٍ وكلِّ نطاقِ غرسَ الطهارةَ في ربوعِ مناطقٍ لبسَ التواضعَ عندَ  كل تلاقِ ساسَ البلادَ بكلِّ حنكةِ عارفٍ  نشلَ الخلائق َمن ردى الأملاقِ  ومتاهةَ الأفكارِ عند تبلدٍ سبكَ الحوارَ بزينةِ الأخلاقِ جذبَ الجميعَ بكلِّ حسنٍ باهرٍ ودماثةِ التفكيرِ  عندَ سياقِ ما كانَ يوماَ للتفاخرِ ساعيًا إلا سبيلَ النورِ والأشراقِ  ورجوعِ دينِ في أجلِّ مكانةٍ فالروحُ ماتتْ منْ هوىً ونقاقِ  بقلم كمال الدين حسين القاضي

شعر التفعيلة..بقلمي / د. سعد محمود الجنابي

صورة
 شعر التفعيلة من الفنون المحدثة للشعر وفيه يلتزم الشاعر بحرا محددا بتفعيلته (أو تفعيلاته)، لكن يحق له أن يتصرف في عدد التفعيلات في البيت(أو الشطر) الواحد زيادة أو نقصانا، كما يحق له تعدد القوافي في القصيدة، وإليكم الآن إحدى قصائدي في هذا الفن، والقصيدة ملتزمة تفعيلة بحر الرمل وهي (فَاْعِلَاْتُنْ) = = = = = مليون فارس = = = = = وقديماً ذكروا أنَّ عدواً بارعاً في عملِ الشرِّ، وفي دسِّ الدسائس جاءَ كي يغزو بلاداً مُلأتْ أرجاؤها نبتاً وماءً وثماراً وسراخسْ خرجَ الحاكمُ للشعبِ (الذي يرجو لهُ التوفيقَ) في أبهى الملابسْ راكباً فوقَ جوادٍ، خائضاً بينَ صفوفٍ أطبقتْ مِن حولِهِ مِن دونِ حارسْ رفعَ الحاكمُ فوقَ الرأسِ سيفاً قائلاً للشعبِ: أبنااااااااائي الأشاوسْ مَن لهذا السيفِ ؟؟؟ يأتينا نسمِّيهِ أميراً للفوارسْ عندها أطبقَ صمتٌ حيثُ لم ينبسْ ببنتِ مِن بناتِ الفمِ نابسْ فأدارَ الحاكمُ الطرفَ إلى الشعبِ (وفي النفسِ رجاءٌ) وهو يائسْ فتراءى خلفَهمْ مِن حيثُ لا يُبصّرُ مِن بُعدٍ وكانَ الصوتُ طامسْ قامَ فيهِمْ ناشئٌ مِن بينِ أحياءٍ كأطلالٍ دوارسْ : أنا يا مولايَ مَن جاءَ لحملِ السيفِ كي يقضي على كلِّ

ردي علي .. الشاعر...محمد مخلف العبدلي

صورة
 ردي علي  رُدِّي عَلَيَّ فَقَدْ سَأَلْتُ كَثِيرا  حتَّى مَلَلْتُ وَلَمْ أَجِدْ تَعْبِيرا قُوْلِي مَتَى أَلْقَاكِ يا أَمَلًا بِهِ  صَارَ الفُؤَادُ مُسَيَّرًا  تَسْيِيرا ؟  قَدْ صِرْتُ في بَحْرِ القَصِيدَةِ مُبْحِرًا  واخْتَرْتُ مِنْ حُلْوِ القَرِيضِ بُحُورا وحَلَمْتُ أَنِّي في غَرامِكِ شَاعِرٌ كأَبِي نُوَاسٍ أَوْ أَصِيرُ جَرِيرا أُهْدِيكِ  يا فَجْرًا  تَأَخَّرَ   نُورُهُ  قَلْبًا تَعَذَّبَ في المَحَبَّةِ زُوْرا إِنِّي سَأُهْدِيكِ الرَّبِيعَ وعِطْرَهُ ومِنَ الوُرودِ اليَانِعاتِ عَبِيرا رُدِّي عَلَيَّ فَقَدْ تَعِبْتُ  ومَلَّنِي صَبْري وصَاحَ لَقَدْ صبرتَ كَثِيرا أَسْتَنْزِفُ الطُّرُقاتِ كي أَجْتَاحَها وأَعُودُ أَسْتَجْدِي لِقاءَكِ نُوْرا كَمْ غَرَّني حُلْمِي القَدِيمُ بِأَنَّنِي بِهَواكِ صِرْتُ مُكَرَّمًا وأَمِيْرا  وأَخِيطُ أَبْيَاتي وآمُرُ حَرْفَها وأَزُفُّ أَحْلَى القَافِياتِ مُهُورا أَشْتَاقُ لِلْحُلُمِ الذي لا يَنْتَهِي  لِيُصِيبَ قَلْبًا عَاشَرَ التَّعْبِيرا هَيَّا اقْبَلِيْنِي في المَحَبَّةِ إِنَّنِي قَدْ صِرْتُ في دَرْبِ الهَوى مَأْسُورا محمد مخلف العبدلي العراق

و أنتظرت .. الشاعر...أحمد بالو

صورة
 و أنتظرت     أحمد بالو  وانتظرت وانتظرت.تعثرت عجلات ذاكرتي سقطت ورقة الخريف معلنة صرخة  انهكني صقيع الإنتظار،  بات خيط ضفائرها تحت أمرة الشمس. عمري بلا عنوان أوقده جمر الضياع ،وانتظرت لأتصل بصريع الغواني متلهفا ،لحظات وتنطفئ شموع حروفي وقالب الحلوى يستعد للاحتفال ، و عقرب الساعة يطفو على ماء البحر لتلد خواطر ملونه بطلتها انثى الربيع، وجدتها تمشي الهوينى تحمل حقيبة القلب تلفحها نسائم تشرينية عاشقة، لم أسألك أين تذهبين وهل بين يديك مفاتيح الهيام أو بين وشاحك جدائل مهرة عربية  أم داخل جسدك البض عطور باريسية و رونق الشرق الساحر. وددت لو أحملك و أطير على سجادتي الصوفية، نرتل الأناشيد  ونغني الليل يا ليلى كي لا أرى الشاعر الضليل عصي الدمع يقف على الأطلال ساهرا مع الكواكب أنادي كوكب الشرق فكروني أما رق الحبيب لقصة الأمس وقارئة الفنجان تحرك رمال الشعر.،فتنادي فيروز سألوني الناس و سواربينا ليعود فلبي إدراجه للأنثى المسافرة في أطلس عبقر بعد أن تركت أثرا في ذاكرتي  ولتنهداتي بقية  أحمد بالو   سورية

بقلمي أ:عارف علي محمد حيدرة

صورة
 (دنيا الغرور) من البسيط  دُنيا الغُرورِ بِها الأَنظارُ تَنخَدعُ  والمرءُ مِن بَعدِها لاشَكَّ مُنقَطِعُ ماضٍ إلى حتْفِهِ يَومًا ومرتحِلٌ  عنـها وأعمــالُهُ للّـهِ ترتفــعُ وليس يبقى لهُ فيها سوى ولدٍ يدعو لَهُ أو سبيلٍ منهُ يُنتَفعُ أو ذُخرِ علمٍ تفيدُ الناسَ سُنبُلَهُ وخيرنا من لديه الكلُّ تجتمعُ ففضلُها مستمرٌ حيثُ يلحقُهُ ثوابُها ولكَم بالفضل يضطلعُ طوبى لمن نال عفوَ اللهِ في شرفٍ وبئسَ مَن غَرّهُ الشيطانُ والجشعُ  وَنـسأَلُ اللّهَ تَثبيتًا وَخاتِمَةً نَنَالُ فيها الرِّضا وَالخَلقُ تجتمعُ بقلمي  أ:عارف علي محمد حيدرة  ١٠-مايو ٢٠٢٣م

قلبي يَذوبُ.. الشاعر...حكمت نايف خولي

صورة
 قلبي يَذوبُ قلبي يَذوبُ منَ الأسى ويُعاني ..... ظُلْمَ الوُجودِ وقَسْوَةَ الأزْمانِ في مِجْمَرِ الأقْدارِ في نيرانِها ..... يُشْوى ويُحْرَقُ في لظى الأحْزانِ في عتْمَةِ الأرْحامِ يَنحُبُ شاكياً ..... مُتَسائِلاً في تَوهَةِ الحَيرانِ كيف الطَّليقُ الحُرُّ يَجْذبُهُ الثَّرى ..... يُمْسي أسيراً في دُجى الأبْدانِ فيَحوكُ من ماءِ المَشيمَةِ بُرْدَةً ..... يَبْدو بها في هَيئةِ الإنسانِ حتى إذا اكْتَمَلتْ عباءَةُ جسْمِهِ ..... يَرِدُ الحياةَ بأجْمَلِ البُنْيانِ فَيُلَفُّ بالأشْواقِ يُغْمَرُ بالمُنى ..... ويُحاطُ بالأفراحِ والتَّحْنانِ لكنَّهُ الأسْرُ البَغيضُ وجَورُهُ ..... يَنْهالُ بالأوصابِ والأشْجانِ فيَذوقُ من طَعْمِ الصُّدودِ مَرارةً ..... ومنَ الشَّقا سَيْلاً منَ الألوانِ ويَؤوهُ من هجْرِ الحَبيبِ وغَدْرِهِ ..... ويَئِنُّ مَكْلوماً منَ الحرْمانِ وعلى فِراشِ البؤْسِ يَرقُدُ ساهِداً ..... مُتَقَرِّحَ الأحْداقِ والأجْفانِ مُتَهالِكَ الأوصالِ مَنْهوكَ القِوى ..... شَبحٌ يُغالِبُ شَهْوةَ الأكْفانِ مُرْمى على رَمْلِ الضَّياعِ مُهَدَّماً ..... تَغْتالُ روحَهُ زعْقَةُ الغُرْبانِ وفَحيحُ ثُعْبا

د٠صبحي عمر الديب

صورة
تساؤلات في رموز  شغلتني كثرة من أسئله حيرتني لها أجوبة مضلله فيها جمال و فكر و عناء تراودني كل يوم   وقت الصباح و المساء لم جاءت كثرة هاذي العهود؟!  متى نحن ودعنا حقبة؟!  ملئت بالذهول و الجمود أين كنا مذ بنى الجد حضاره؟!  أين كنا منذ ترسيم المربع؟!  اقرؤوا بعقل تاريخ الأمم بفكر و قلب و تطلع ليس ضياعا للوقت في تسرع هل علمنا كيف الشعوب تسود؟!  ارسموا دائرة موضحين مستقبل الأجيال الطامحين ارسموا و شكلوا بالمستقيم كي يعبروا ظل الأمان في بحور الشعر و التبيين عبر سلم مجد العلوم و اليقين بخطى سعد وضاح الجبين هل نسيتم أهداف الأدب؟!  أم تركتم ما يسمو فيه الحسب؟!  فلا غرابة إن غفوتم!  و لا إغراب في العتب!  أين أعمال أولي النهى راحت؟!  كيف أمتنا بالحلم و الفكر سادت؟!  أين الذين أرخوا و سددوا؟!  أين من بنوا و غرسوا و جددوا؟!  اجعلوا دوما كفا بكف تفلحوا لن تغلبوا بل تكونوا قوة و تنجحوا د٠صبحي عمر الديب  البلد  سوريا  الحبيبة

بقلمي / خديجة شما Khadijaa shamma

صورة
 نثرت حروفي فوقَ  أوراقي  رسمت القمرَ على كفي  أراكَ كلما أغمضتُ  عيني  أعيشُ طيفكَ خيالاً  يؤنسُ وحدتي  زرعتكَ في صدري  نبتةَ ياسمين  تعطرُ حروفي  أُنصتُ لحنينِ صوتك  أسمعك!!  صمتكُ أتنفسهُ كل ليلٍ يلاحقني  الحنينِ  أبحثُ في أوراقِ  ذاكرتي اقرأها سراً  بصمتِ الوجدِ  أكتبكَ قصائدَ بحروفي  أبجديةً لا تنتهي  أبثكُ حبي وشهقةَ أولَ  شوقٍ!!  ذكرى ووفاء  أكتبكَ  حتى تتدحرجُ الكلماتِ  في نبضِ القلبِ  والوتينِ  لو أنَ حروفي اعترفتْ  بمكنونها لعرفتَ  أني مضرجٌ بحروفِ  الوجعِ  الانينِ  والوجدِ  صامتٌ أنا لا يهتزُ  حرفي باردٌ أجوفٌ  ينقصهُ رائحةُ حرفكَ  أحتاجُ رائحتك  فمتى تكف عن إثارةَ  الفوضى  داخلي يا سكن الروح!!! بقلمي / خديجة شما  Khadijaa shamma

// آلامُ قَلب //الشاعرة../ليلى ابراهيم الطائي

صورة
 // آلامُ قَلب // لَستُ أَدري مَتى تَعودُ إِلَيّا،،، أَنا نَفَّضتُ مِن لُقاكَ يَدَيّا،،، وَأَسكَنتُ الصَبرَ والدموعَ،،، وَصَمتي و الأَماني وَأَنتَ في جَنبَيّا،،، لَيسَ لي أَن أُعاتِبَ الأقدارا،،، أَنتَ ياقاتلي مِراراً مِراراً،،، عَلَّمَتني الجِراحُ أَن أَتَحَدى،،، وَالدموعُ أَن أَتَوارى،،،  قَد كُنتُ وَجَدتُ فيكَ النَديما،،، فَغَدَوتُ دونَكَ بِلا نَديمٍ يَتيما،،، كُلَّ يَومٍ يُضيفُ جُرحاً جَديدا،،، وَيجيؤُ الغَدُ فَيَصيرُ الجَديدُ قَديما،،، لاتُقَدِّم عَمّا جَنَيتَ اعتِذارا،،، أَنتَ ياقاتلي مِراراً مِراراً،،،              //ليلى ابراهيم الطائي //

عطر الأنفاس..د عبد الحميد ديوان

صورة
 عطر الأنفاس تتعطّر الأنفاس في ل لون الهوى ورحيق آمالي يدور في جوف أنفاس الرؤى آمالي النّشوى بدت في بوحها الصافي نذور وسعير أيامي يوافي نغمة المشتاق .................... هذي تراتيل الندى ترتاح في أمواج أحلام الندى وسيوف عمري ترتدي صمت الهجير ........................ أيقظتُ آمالي فتأوّدت وانداحت الأحلام مرسومة الأشواق في ليل الضمير  ونزيف آمالي يدور يلتف  حول مراسم العشاق ......................... أسقطتُ فوق كآبتي صوراً من الذكرى فارتاح  جفن مواجعي ونثرت عطراً من شذى عمرٍ يناجي بسمة المشتاق د عبد الحميد ديوان

//عادَ الرَبيع//الشاعرة..ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 //عادَ الرَبيع// يَومٌ يَحفَلُ بِالحبورِ و يَزهو بِعِظَمِ الآمال،،، وَيَصوغُ لَِها ظفائِرَ تُزَيِّنُ جَبهَةَ الأَيام،،،  فَصَحائِفُ الذِكرياتِ تُحَلّى بِِمَوعدٍ لِلفَرَحِ الآتي،،، فَعَناقيدُ الأَفراحِ تَطرَحُ لِلأَرواحِ أَشهى ثَمَر،،، فَفي طَيِّ الخَواطرِ أََطيافٌ أُخَر،،،  تَبغي الإِنطِلاق لِلرِحابِ السامية،،، هذهِ الأَصداءُ تَنمو من عُمقِ الأَسى،،،  تَتَذَبذَبُ الأَفكارُ تَحدوها صَباحاتٌ مُنيرة،،، ظَنَنا أَيامَ الصَّفاءِ غادَرَتنا وَلَن تَعود،،،  بِلَحنِها المُرَتَّلِ فَعادَ الجَمالُ في الرَبيعِ المُقبِلِ كُنّا نَظُنُ بِأَنَّ الرَّبيعُ لَن يَعودُ،،،  هاهوَ الرَبيعُ يُغنينا بِعطرِهُ وأزهارِهِ الكُمَّلِ،،، وهاهيَ صَفحَةُ الماءِ الفضيّة تَنشدُ بِالأَجمَلِ،،،  خَريرُ الماءِ نَغَمٌ يُداعِبُ القلوبَ كَأَنغامِ البُلبُلِ،،،  وَعِطرٌ لِلزهورِ يَنشرُ عَبَقَ أَريجِهِ رِياضَ المَوصلِ ماأُحيلا الجلوسَ مابَينَ الجِسرِ والنَهرِ،،،،  وَنَسائِمٌ تُلاطِمُ خُدودُ الحِسانِ تَزيدُ بِالحُسنِ                      // ليلى ابراهيم الطائي //

شعر محمد الاخرس

صورة
 لحن العودة سنرجعُ يوماً و غنَّت لنا  كأنَّ الأماني سرابٌ دنا سنرجعُ فيروزُ لكنْ متى  ألمْ تسألي بعدُ هارونَنا لَكَمْ عذُبتْ منْكما الأمنياتُ   وثارَ الحنينُ...هناك .هُنا فما مرَّ يومٌ علينا ولمْ  نَحِنُّ حنيناًً يثيرُ المُنى وكمْ غرَّدتْ في الفضاء السُّنونو   وغنَّت مُنانا يماماتُنا ونجترُّ نبقى سنا الأمنياتِ  ويغمرُ طوفانُهم أرضَنا وها نحْنُ نسألُ رفَّ الرُّؤى    متى قد تكون لقاءاتُنا وحتّى متى يستمرُّ الضَّياعُ   أَما عادَ في الأرضِ شبرٌ لنا سنرجعُ غنَّيتِ لكنَّنا     رجعنا إلى الخلفِ أدراجَنا فهلْ تذكرينَ منِ الراقصونَ  على دمِنا أو جراحاتِا إذا كان هذا الغناء الرَّخيم    يُعيد بلادًا فيا فرْحنا سنرجعُ نرجعٌ حتّى متى    نُغنّي لها وتُغنّي لَنا أما آنَ أنْ نُهْرِق الأمنياتِ ونمضي على إثْرِ أسلافِنا وكنوا جبالاً أبت أن تزولَ  وشادوا لنا صرحَ أمجادِنا وكُنّا أباةً نعافُ الخضوعَ رفعنا جباهاً تَعاف الخَنا فيا لَلْغُزاةِ وقد أقبلوا أما عرفوا ويْحهم بأسنا ألم يسألوا بعدُ تاريخهم ألم يقْرؤوا أهِ تاريخنا وكانت لعمرُك تلكَ الزنود ُ اذا اشتدَّ عزمٌ لها ما انْثنى وكانت تهُبُّ كعصفِ الرياح وقد