المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٢

مَن يَكتُبُ تاريخَ الرّعَشاتِ.. بقلم الشاعر..صالح أحمد (كناعنة

صورة
مَن يَكتُبُ تاريخَ الرّعَشاتِ نثريّة من ديواني: "مدن المواجع" الصادر عام2010 /// تَصحو عَينٌ، لِتَرقُبَ أُختَها... والغَيمُ الأسوَدُ يَفرِضُ نَفسَهُ شَبَحًا مَألوفًا.. في الأفقِ تَتَدَلّى خِرَقٌ بَيضاءُ ... وأنا الجسدُ. ## مِن أَينَ للأُمنِيَةِ المرجومَةِ بِأَوجاعِها أَن تَشتَهيَ الفَرَحَ؟ تِلكَ الخيوطُ تَصيرُ سِلسِلَةً ... وأنا الذّراعُ. ومَسالِكي السَّبعونَ تَختِمُها زَوايا وانحناءاتٌ... أمّي أراها عِندَ كُلِّ مُنحَنى... تَشُدُّني ... وَتَصُدُّ عَنّي الهاوِيَةَ !! ## قَد كانَ لي مَعشوقَةٌ... وذاتَ شَفَقٍ... كانَ مِن لَونِ اشتِياقي... والزَّمَنُ يَهبِطُ بي بَعيدًا عَن مَداراتي ... يَتَفَجَّرُ الوَلَهُ القَديمُ بِداخِلي ... غابَتْ!! وغَدَت المداخِلُ ما أُسمّيهِ انفِجاراتُ الحِكايَةِ . ## يا عَذاباتِ السِّنينَ ... أرحَلُ مِن حُبٍّ أُشَيِّعُهُ ... إلى حُبٍّ يُشَيِّعُني!! وفي دَمي ... يَتَفَجَّرُ الحبُّ الّذي لَملَمتُ نَفسي فيهِ.. وعَشِقتُ الشَّفَقَ. ## آهِ يا أسرارَ أُمنِيَتي ! لماذا لا يَحُجُّ إِليكِ أَنقِياءُ القُلوبِ في عيدِ الوَجَعِ ؟! ## تَتَغيَّرُ مَلامِحُ قَلَقي.. تَنثُر

نسيت أن أقول : --بقلم الشاعر... سلام العبيدي

صورة
 نسيت أن أقول : - —————- في ممرات الريح .. وعناوين الثلج الضائعة في فصول الحكايات .. وأنت تصغي لحطام أغنية .. لا أحد ينجو من عطرها النبيل ..  يأتيك العطر .. لا ليقتلك ..  لكنه ... يكفي لتحترق حياً  على ضفاف سحابة وحياة قصية ..  كطائر النار ..  تشتعل ..  خارج توقيت الأقمار .. ولا لهيب لك .. كل هذا الغرق في جسد العتمة  وأنتِ أقرب من قمر  .. سأكتفي بعينيك  تضيئان برج روحي ..  وما تكسَّرَ من أجنحةٍ  قبل مواسم المطر .. نسيتُ أن أقول :-  أنكِ ببساطة ؛ رقراقة كحرير  الماء .. حين تقبلين  كالعطش القاتل .. حين تغيبين .. باهظة الضوء والحلم .. سأصنع لك مرآة  تكفي لمائة ميلاد سيأتي  لا تنتظري أحداً غيري للموت في العطر القادم .. نسيت أن أقول :-  أنكِ .... تشبهين الجنون .. ——————— سلام العبيدي  بغداد / العراق  ٢٩-١-٢٠٢٢

متَى تأتِي ؟بقلم الشاعرة... عناية اخضر

صورة
 متَى تأتِي ؟ سَاعات مِنْ الزَّمَنِ العَتِيق وأنا اتَرَقَّبُ حُضوركَ بين المَاضي والآتي  .. وَلاَ أدْرِي مَتَى تَأتِي .. وبِيدي بَاقات مِنْ بَراعِمِ الأَزْهَار .. كُلُّ الكَلِماتِ تَلاشَتْ شَوقاً إليكَ واعْتَصَرَتْنِي الحُرُوفُ ألمَاً يُعانِقُ قلبيَ  المُتَبَدِّدِ على أَطْرَافِ غِيابِك  وأنا أُحتضَرُ بينَ مَوتِ الوِحدَةِ وَنَارِ الإنتِظَار .. تَعِبتْ أشرِعَتي ِمنْ هَواجِسِ رِيحِكَ العاتيةِ دونَ سابِقِ إنذار .. تَقذفُنِي تارةً إلى يَمِّ عَينيكَ وتُعِيدُنِي ضَرْبَاً لمُحِيطٍ مِنَ الفَراغِ فَتَسكُنُ أَشْرِعَتِي وتتلاشَى قوايَ وتَنهار .. وَأبكِي .. مَتى تَأتِي ؟  كنتَ بالأمْسِ مَلجَأي  وَمِينائِي أَسْتريحُ بينَ أحْضَانِ هَدُوئك.. وَبتّ اليَومَ ارْجُوحَةً تَتقَاذفُنِي بين المَوتِ والحَياة !! لوهلةٍ ظننتُ أنَّكَ عَالَمِي وأبْجَديَّتِي عندَ صَمْتِي وحَرْفيَ المُتقطِّعِ رِفقاً بأنفاسِي المَتْعَبَة وأذُنُي الَّتي أَسْمَعُ فِيها صوتَ المَوجِ ولَحنَ أنفَاسِ النَّاجِين من الغرقِ يستغفرونَ بالأسْحَار .. وأسمعُ بكَ صوتَ النَّاي يَحدُو لي سمفُونيَّةَ النَّجَاة  وقت الصَّلاة .. وإذا بكَ تقرعُ لي طبولَ

خلال هدنة من تملق الصبر... بقلم الشاعرة...مرفت شعير

صورة
خلال هدنة من تملق الصبر وبين دقائقي الممدده كصرح لارق مؤجل وعمق نظرة تتوق لحصر الباقي مني سُئلت كيف صحرائي تكون؟؟؟؟ هرب المجاز مني هرب السكون وتمكن اليقين بأني في سماء التيه.  انا نجم مأثور.  حَدثني مجددا أخبرته صحرائُك يا سيدي لا زرع بها ولا ماء قاحلةٌ بلا حياة نبضها زيف وحوائلها صماء قال وايضا؟؟؟ أبرمتُ حينها الحرف وجدلّته مع ضفائرٌ من التمني وذاك الأمل المنبثق من قلبي.  وقلت..  ويأتي الليل ونسمع للرمالِ حديث وصهيلٌ ينادي للحياة وزحفُ الرياح همسْ فَقطعَ الحديث هامساً بود وخبثُ المنقبُ خلفَ وريقاتٍ مثملةٌ بفعلِ رشفةَ ندىً جاءت بعد لهفٍ كيفَ سمائي؟؟؟؟ قلتُ..  هي مدىً لأحلامِ الصغار استدار لي..  ورمقني بعينِ الغريب حين يلتقي بوطنهْ وذاك الطائر في تيهِ الغيم حينَ تشرقُ شمسهْ ويؤم صلاته ذاك اليقين فأخذ بناصية فكري حين جُندتْ إليه حواسي وصفاتي وبعثرات نبضاتي واحتوتني أرضه  ومن ثم انتهى الحديث عدت مجدداً أخبره  انا المائة عين انا الألف سؤال انا الحيرة تبعث بالليل نداء وصُمتَ الحديث وبي من الحروف الفٌ تنتظرُ المثول فأنا الحدود للمكان وهو... هو الزمان. ميرفت شعير

وهدَأت العاصِفةُ.. بقلم الشاعره... عناية اخضر

صورة
 وهدَأت العاصِفةُ الى حينِ إشعارٍ آخر !! ولا ندري الى متى ، أو كيف ، أو الى اين يأخذنا الحنين .. كالبراكين ..  حين تتفجّر من اعماقِ الجبال تغيّر معالم الطبيعة متمرّدة على كلّ ثابتٍ ومتحرّك تجرفُ ما علق من رواسِخ غير آبهة لِمَ تُحدِثهُ من خراب .. هكذا تلهبُ النيرانُ الأفئدَةَ عند كلّ فقدٍ أو عند كلّ شوقٍ أو غياب . فجلدُ الذّات لم يُجدِ ولا الحرمان يوقف الإدمان .. ولا الممنوع يوقف ذلك التمرّد والعصيان .. انّه الوجد المنفلِت من قيد العقل يحرّكه القلب يضخه في الشرايين فيشتد الألَم  ..ويكبر الحنين فبين الألَمِ والأمَل ، وبينَ الحلُم والواقٍع ، وبينَ الحقيقةِ والخَيال ، نبضٌ يأبَى أنْ يموت .. يعيشُ فينا ومعنا في عوالِمنا الثّلاث .. بين ماضٍ نحنّ إليهِ ..وحاضِرٍ نكابدُه .. ومستقبلٍ نرقبُه ، وخوفٍ من كلّ ذلك حيثُ لا للشّوقِ حدودٌ ولا للحبّ انتهاء ، ولا للقدرِ ان يمحوَ ما خطّه القلَم . نبقى معا نبقى ندورُ دوران الأرضِ حولَ نفسها في حلقةِ الوَعي المُدرَك وفضاءِ اللاّوعي الخارِج عن نطاقِ الزَّمَكان .. ويبقى اللّغز الكامِن فينا كشيفرَةِ الإجنّة في الأصلاب .. نتوارثُها دونَ انْ نستطيعَ فكّ طلاسمها

انتظار !!! بقلم الشاعرة.. خديجه شما

صورة
انتظار !!! ملني الإنتظار  منسية  وحدي أبكي  انعزالي  يرتجف قلبي من  هبة ريح قاسية من نسمة واردة  أرسم لنفسي فجراً  جميلاً  أخرجها من عتمة مضنية  وأدقق في طول ليلي  وصمته  بأحلامي القليلة لأسخر من صحراء  عمري  أنتظر البعيد  القادم من زمن  الأوجاع تظلله  غيمات هطل دموع  تخفي وراءها  شقاء وحزن الفراق  انتظرك على قارعة  مقبرة النسيان  وتهفو الدموع حيرى  لا تزال شلال  نهر لا يجف  فمتى متى يكون  الفجر ساطعا  لأفتح نافذة لقلبي  يشرق الضياء منها نلتقي هناك في سماء  بعيدة بعيدة  نجم يضم السحاب  وسحاب يتراكض مع هواء  لتغمض الغيوم عيونها  وتتعثر الآهات بعد  طول  الغياب ليعود الزهر ينبت    ويأتِ الربيع محملاً بالآمال  تشرق الشمس بضياء  وتعمر الكون بالأزاهير  وتدق  أجراس  الأمل من جديد  بقلمي khadija Shamma

الصقيعُ يدقُّ الأبواب.. بقلم الشاعره...وفاء فواز

صورة
 الصقيعُ يدقُّ الأبواب مازالَ الخوفُ يسيرُ بجنازةِ أحلامي والأملُ يتسرّبُ من أحياءِ قلبي سأبتسمُ وأسكنُ كهوفَ قلبك ليتحوّلَ الخوفُ إلى أمان ! كنتُ أعرفُ أنّ رياحكَ عاتية .. لكنّ قمركَ أمسكَ بضفيرتي فأشعلَ قنديلاً فأحرقَها واحترق ! أصبحتُ الآن قادرةََ على ترويضِ مساءاتك أجيدُ العزفَ على أوتارك عيناكَ العميقتان أشعلا الحياةَ في شتاء روحي أرشفُ قهوتكَ الساخنة ليتبددَ صداعُ الوقت واختناق الروح ! ياصوت الغمام  .. مُدّ كفّكَ وادخلْ حدقاتي وعانقْ عينيّ من بعيد هدّئ من روعي وامسحْ بيدكَ على قلبي ليستكين أَفرغْ سِرّ صوتكَ في خوابي الودع بروحي احتضنْ أحلامي وازجرْ الخوف ليترجّلَ عن صهوةِ أضلعي اغمُرني بالسكينةِ كَنغمةِِ هادئةِِ أو كَصوتِ مطر يثيرُ حنينَ ستائرَ قلبي الممزّقة امسحْ عن وجنتيّ لآلئ الماء واقرأْ لي قصّةً عن هذيانِ الشتاء لتمتزجَ  كلماتكَ بموسيقى  صوتكَ وينثرُ رذاذ َعطرك حرّرني من شباكِ صيدكَ كَنورسةِِ حالمةِِ بقوسِ قُزح ! ياصخبَ الصدى .. انفضْ عن جناحيّ ثلجَ الشتاء وطِرْ بي نحو السماء لنكونَ نجوماً بعيداً عن عالمِِ كلّ مافيهِ يدعو للخيبةِ والانطفاء لنعيشَ بصدقِِ حتّى لو كانت .. لحظةَ

( حكايا ) بقلم الشاعره...ظلال الشبوط

صورة
 ( حكايا ) للشمسِ حكاية  للطريقِ حكاية  ولطيفكَ المواظبِ  على المجيئ ِكلّّ ليلةٍ حكاية  لهذا المطرِ الذي يذكرني بكْ  للمرافيءِ ،  للنوارسِ المحلقةِ كغيمةٍ بيضاءَ حكاية  للربيعِ وللقِفارِ للنخيلِ ،  للاصيلِ  والجُلنارِ  لصوتِ البلابلِ ، لشعاعِ الصبحِ الممتدِ من الفجرِ حتى أطرافَ النهارِ  للفراشاتِ التي تشبهُ أحلامي ، حكاية  للجبلِ الشاهقِ حكاية  لهديرِ البحرِ  للسماءِ وللعطرِ  للرحيقِ على الزهورِ  ومايهدي العاشقونَ من نذورٍ  حتى قميصي الابيضُ الهفهافُ  لهُ حكاية  للبكاءِ لِلأسى ، للدمعةِ المُلقاةِ فوقَ خدي كالندى  للحزنِ الساكنِ من الفِ عامٍ  في عينيكَ حكاية  للجنونِ ، لِلبراءةِ ، لِلأطفالِ للجمالِ  ، لِلأنوثةِ ، لِلخيالِ وللكُحلِ الغافيَّ منذُ عصرِ الثورةِ  بينَ جفنيَّ ،  حكاية .. ظلال الشبوط / العراق

// أَصداءُ ذكرى //بقلم الشاعره...ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 // أَصداءُ ذكرى // على قارِعة هَواكَ نَسَجتُ أَحلامي،،، وَرَسَمتُ للآتي أَجمَلَ أَيامي،،، وَلكِنَّ مَوجَ الأَسى غَزى قارِعَةَ أوهامي،،، فَغادَرَني الهنا منذُ رَسَمتُكَ في لَوحِ أحلامي،،، فَعلى قدرِ سواد الليالي كان الِلقاء،،، شمسٌ أنارَت دياجيرَ الظلامِ ،،، ياوَهَجَ السنينِ الخوالي كَيفَ أَنساكَ،،، و أنسى سنيناً كانت ربيعاً في رُباكَ،،، جَفاكَ زَرَعَ الأشواكَ في حَقلِ روحي،،،، فَنَصَبتُ خِيامَ الأسى في رَبيعِ بَوحي،،،، وَتَنَكَرَت الليالي لما كانَ مِن وَداعٍ،،،، لِآمالي وسَكَنَت الهمومُ صَرحَ نوحي،،،، كَم التَمَسَتُ سباحةً في يَمِ رِضاكَ،،، فَنَذَرتُ للهوى شموعاً أَوقِدُها عندَ لِقاكَ،،  عِمتُ في بَحرِ ذكراكَ ياأمَلاً ضاعَ في دُجاكَ، فَأَطفأتُ قَناديلَ الذكرى وعدتُ مهموماً لأنساكَ،،،         //ليلى ابراهيم الطائي //

@@ وللشجن أكمام ذكرى @@بقلم الشاعرة ...زينب رمانه

صورة
@@ وللشجن أكمام ذكرى @@ تمهل يا رفقة الامس  وياحلم السنين !  يانجوى روحي والحنين  دعني أنا والأيام  أختزل كل لغات  البشر   لأحبوك وأناجيك .. الغياب سيف مرجف ! قطع أوصال  عمري  وأنا طفلة مشاكسة  تهوى الجري ورفرفة الفراشات  وعمر ها مرهون بعينيك  .. عندما تغيب ياقرة العين  يعشقني البكاء بحرقة  ! يتوسد جنوني   ويدمر دولتي  أتلمس الجدران كفيفةالرؤى  أفتقد الوصايا   وكيف كانت تقيل  بليلتي  وبكل مجامع الصوت أناديك  ! هلم إلي ولا تدعني لعبوس الليل   يعشق وحدتي  وحلمي القرمزي يهجرني  وللشحن أكمام ذكرى  أغرسها لعينيك  لتزهر جلناراً في قصائدي ! وليت الفراق لاتهواه ! وتكتحل بالحب عينيك يامهجتي ! مازلت أذكر وصاياك حبيبي  "لا تغيبي عني ياقرة العين  القلب مفتون بصلاة في ايوانه والشوق أبداً مرهون  إلى كتفيك  هناك بيتي الذي لم أسكنه   هناك أودعت ذكرياتي  ومناديل من صنع يديك ! وورود حمراء دانية الجنى  تعشق الرجوع لتغفوحزينة ! فالحب منك وإليك" هو قدر أن أبقى مصلوبة  على مفارق محنتي  ألتفت لأطياف أرجوانية  مرت بسلوتي أناديها وأربتها  أحملها أليك شوقي ولهفتي  وأستعجل الزمن هو وحده  أودع بصمة روحي

☆《القَصيدةُ البتْراءُ 》☆بقلم الشاعرة.. سعيده باش طبجي

صورة
 ☆《القَصيدةُ البتْراءُ 》☆ يا لَعُقْمٍ في يَراعِي لمْ يعُدْ يَقْدرُ أنْ يُنْجِبَ نَصَّهْ ☆ يَحمِلُ الإلْهامَ  أيّامًا و أعوامًا  يُغذّيهِ وُلُوعًا و دُمُوعًا يُوقِدُ النّبْض شُمُوعًا كَيْ يَصُوغَ الكَوْنَ بالأشْعارِ قِصّةْ ☆ ثُمّ لا يلْقَى إذَا رامَ القوافي غيْرَ أوْهامٍ و غُصَّةْ ☆ يالَثُقْبٍ في سَفيني و شِراعِي يا لَوهْنٍ و خَواءٍ في ذِراعي كانَ يوْما يَمْخُرُ البحرَ عُبَابا يَتَحدّاهُ ضَبابًا و سَرابَا ثم يُرمَى فوْقَ شطِّ العجْزِ صيّادًا أضاعَ البحرُ شِصَّهْ ☆ أو كبحّارٍ يَسِفُّ الرّمْلَ أعوامًا لِيَلْقَى خاتَمًا قدْ فَصَدَ القُرصَانُ فَصَّهْ ☆ يا لَذُلٍّ و امْتهانٍ حينَما يَعشقُ مَنْ قدْ سَلبُوهُ الكِلْمةَ الغرّاءَ لِصَّهْ ☆ يا لَجمْرٍ و احتقانٍ حينما الخيَّاطُ في لحظةِ عُقْمٍ باعَ في سُوق كَسادٍ بكْرةَ الخيْطِ و ألْقَى  في يَدِ الغُولِ مِقَصَّهْ ☆ حينما البنّاءُ في لحظةِ يأْسٍ هدَم البيتَ بفأس القهْرِ قسْرًا.. و إذا  مارامَ ان یبْنِي بِشَطِّ الأمْنِ خُصَّهْ ☆ جَرفَ المَوْجُ أمانِیهِ وَ جِصَّهْ ☆ یالَضَیْمٍ في بلادِي۔۔ یالَغَیْظ في فُٶادِي و خَفافیشُ المجَاري  تَعتلِي النُّورَ مِنَ

رضاك ربي: بقلم الشاعرة...لامعة مرابط

صورة
رضاك ربي: رضاك أرجوا إلهي فأنر دربي بجميل فعل  يكفر ذنبي انا الغافل رضاك ارجو  انا التائب عفوك ارنو  إلهي ارجو عودة للدرب وتوبة تملأ القلب  غافلتني الذنوب ودمرتني الخطوب وهجرني كل خل محب فاجرني من زيف العيش مولاي ربي  واغفر لروحي  كل ذنب  جنة روحي هواك  يا إلهي من سواك يجيب عبدا ناداك  في ظلمات كهف وجب يبتغي جنة خلد  فاجرنا يا ربي  من جريرة كل ذنب الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

بكى الياسمين !!!! بقلم الشاعره... خديجه شما

صورة
 بكى الياسمين !!!! بكى الياسمين يا شآم  حرقة !! ونهر بردى جف ماؤه  ونضبا !! أزهرت شقائق نعمان  أزاهير طيور وحلقت  في السماء  أعواماً مضت  وعام أطل وعيناي  عليك يا وطني  يا وطن الآهات والأحزان  تمر الأعوام متهالكة  مثقلة بهموم  الثكالى بالشهداء  هذا عام آخر وانت  تلبس الحداد !!! ألفت منك الجمال   والعطور !! الحسان هدها اليأس  مع وقع صهيل الدماء  شآمي الأغر  انهض وأنت بلد العز  والفخار  مسرى الأنبياء أم اللغات  هبة الله وجنته  على الارض حاميك  يا شآم  الليل الحالك سيمضي  ويسطع ضوء الشمس   ليس لنا الا الدعاء  من الله الفرج  حبيبتي انتِ يا  شآم  بقلمي خديجة شما  Khadijaa shamma

خاطرة بعنوان ( مزيد من اليأس) بقلم.. المهندس : سامر الشيخ طه

صورة
خاطرة بعنوان ( مزيد من اليأس) عنما يأتي الصباح وينحسر الظلام عن جبلٍ من الهموم وتشرق الشمس على استحياء بنورٍ قاتمٍ لا يستطيع كشف معالم الأشياء وبدفءٍ قارسٍ لا يستطيع إذابة الجليد  الذي غطَّى قمم جبال اليأس هنا ترتسم صورةٌ هزيلةٌ لأملٍ قديمٍ  قابعٍ في جحيم المعاناه تتقاذفه أسراب الطيور المهاجرة بعيداً وتطويه أمواج اليأسِ وهي ماضيةٌ  في طريق الفناء ثم يعود المساء ويغطي بالظلمة كلَّ الأشياء ونعود لنحلمَ بغدٍ محكومٍ بالعناء ويدور الزمن دورته ونستيقظ من جديد لنجدَ أنفسنا بلا مأوى فراشنا الأرض ولحافنا السماء                  المهندس : سامر الشيخ طه

- حكايتي الأولى --بقلم الشاعرة... عناية اخضر

صورة
 - حكايتي الأولى - حِينَ التقيتُكَ عندَ مُنعطفِ الرُّجوع ، وقرأتُكَ طَلاسِمَ أسْطورتي ، وأستخرجتُ مِن حُروفِ إسمِكَ مَعاجمي .. لَمْ أكُن أدري ما سرّ لقائنا.. !! ما سر انجذابنا ..!! فاكتفيتُ بأنْ أرَاكَ حِكايتي الأُولَى .. فاستجمعتُ مِن اثير حضورك بِدايتي.. لأعلِنَ لكَ عندَ كلِّ مُنعطفٍ بأنَّك انتَ سبب وجودي ، حيثُ لمْ أكنْ قبلكَ إلاَّ همزة وصل بين الجَميع ، وَوَاو عطفٍ بين قلوبِ المتحابِّين.. وفاصلة بين عالَمين مختلِفَين .. ونقطة نهائيَّة لكلِّ مأسَاة .. كنتُ حينها أرَى مصالِحَ الغيرِ رسَالتي ، وسَعادتَهم غايتي ، الى أن دخلتَ عالمي المشحُون بِطاقاتٍ من العَطاء المُستمرّ  واستوقَفْتَني لأُعيدَ النَّظر الى ذاتي بأن لها عليَّ حقّ الحَياة ..! ورأيتُك حينها حياتِي ..! حَياتي الضَّائعة بين طيَّات الأمنيات .. ! تُناشدني بذرةُ حبٍّ مِن نوعٍ كنتُ أجهَلُه ، أو بالأحرى كنتُ أتَجاهلُه خوفاً مِن رهبةِ تجربتهِ ، أو رغبة فيه فأعيشُه ولا أنجُو مِنه .. !! وكنتُ أُوصِدُ بوجههِ الأبواب ..اخشى من مخبوءٍ لاَ أعرِفه.. وكان ذلك الباب الذي أتيتَني منهُ على حينِ غفلةٍ  مفتوحاً اذ  لمْ يسبِق لأحدٍ أنْ رآه ولذلك

لن أهرب من نفسي.. بقلم الشاعره.. وفاء غريب سيد احمد

صورة
 لن أهرب من نفسي عندما أرى الجمال،  في روحٍ تفيض نورا. ببسمةٍ تملأ الوجود المنصرم،  حِين أَهرب مِن انعِكاس الصورَ، فِي أَزقة الحاضر.  أبحث عن ضوءٍ ضئيلٍ يبعث فيَّ الأمل.  فالجمال فيَّ يستوعب الكون. في كلماتٍ من وراء الحُلم، تتفاءل لها نفسي المُتعبة.  أقدم اعتذاري لليلٍ، يأتي فيه السهد يقضّ مضجعي. عندما أنادي في ملأٍ،  لا يستوعب ضحكاتي، لا يساير دقات قلبي، عندما أتى ذاك الغريب.  أزهرَ الغرام في قلبي، بكلامٍ دغدغ مسمعي. لاطف نبضي بنعومةٍ، جعله يتقافز كريشةٍ يتلقفها الهواء.  فأغدو مرحةٌ  كوقع أريج الأزهار على المارة. لا أقف عند نزوح الحُلم،  عندما يتراءى في آفاق يأسي، وتترعرع الدموع في صميم الأيام.  بدل حياتي وكان سندباداً. بحبٍ أقول لك، مرحبا بك في وقت نسرق فيه، ضحكةً من غياهب الحرمان.  وفاء غريب سيد أحمد  6/11/2021

( كرسي عذراء الحوار ) بقلم الشاعر..وليد.ع.العايش

صورة
 ( كرسي عذراء الحوار ) أنا والكرسي جالسا   ونافذة وإطار تنتشيان  على رحم جدار  يبدو الحائط المسدود كصحن  وكأنه سجن يهزأ من نظرات  تاهت في تاريخ دفتر  ( شرقي الملامح ) ...   الكل يبدون بانتظار ( ما )  النافذة تقفز للعراء  الإطار ينتظر صورة  الجدار يقارع سلاسلا  جاءت على عجل  ترجو قبلة ضاعت  في الطريق إلى السماء  وربما إلى النجاة  لم تشفع النظرات  ولم يكن الشعر الأشقر  ذا فائدة بتاريخ سجان  هكذا دار الحوار  قال عابر بأن من هزم البؤس  فإنه لابد من أن يهزم  هذا ( الجدار ) ...  أو يفتح النافذة فلعلها تعرف  من أين تأت الغيوم فجأة  وقال جارنا ( الحشري ):   صنعت فناجينا للمتحاربين          ( المتحاورين )  فابتسم آخر كان يسكن خلسة  في بطن أمه الثكلى  ولعله أيضا يأبى أن  يسلم نفسه لخشب إطار  فيقضي حياته بين دفات  من خشب ، على حائط من لهب  كان يخشى أيضا  أن يلج في قلبه المسمار  وتقول صبية ( حسناء )  مرت من هناك ...  مالهذه الفوضى تركب  موج البحار ، أهو الجنون  أم أن ذكاء المتحاورين  أقل من أهل النخاسة  أقل من مجابهة رعب الغابرين  اهتز الكرسي بارتعاش  فسقطت وبقي الإطار  بينما فض كعذراء ( الحوار ) 

قصيدتي أنت .. بقلم الشاعرة..عائدة العبدو

صورة
 قصيدتي أنت  في ذروة العشق الدفين  في صدر الوداد الآسر الحني  يراعي يكتب الشوق والحنين  بمداد سلاسل الدموع  بعدما حزمت دقاتي بحقائب الفراق تراني حائرة في ثورة الأنباض  لا تبرحني حبال الوصال  ولوحة غروب الآصال عند شاطئ الهمسات تطل على نافذتي أجفاني أزاهير المواعيد  تراودني أطياف بلون السماء حين الغسق  تسحر لب المقل كما قمر الليل في قمة الظلام   يالقلبي المسجون خلف قضبان الكلمات  أحن لماضي الذكربات  ولحروفي المهرولة نحو خمر الورود   وكفوفي المسالمة لغدر الأقدار  أينك وحبر الدفاتر من عبير بهاء العوسج   وغلاف الجوى بقايا عطرك  قلبي في غياهب الرحيل يئن بعدك   اكتبني قصيدة عشق لا يزول  لأكتبك اسطورة عشق بطعم اللوز  رغم الجفاء ورعد الشتاء ذكراك أمد  ينتهى العمر وتبقى قصيدتي أنت  عائدة العبدو

همسُ الرَّحيلِ... بقلم الشاعره...نسمه بحرية

صورة
 همسُ الرَّحيلِ ياا وطناً عبدْناهُ إلهاً..... وفي الشرا يينِ يجري.. دفقاً في دِماها..... فيكَ طيوفُ الموتِ.. بين الأرواحِ تتماهى.... وفايروسُ تغلغل في الأجسادِ و تاها... ياعِلماً صارَ عِبئاً و إرهَاقاً... فغايةُ المالِ سبقت مداها.. يااوطني...... أسرابُ النّوارسِ  تغادِرُ..... كأنَّ لا أحداً يراها.....  كفراشاتٍ تخرجُ من شرانقِ العزِّ من الصَّفصافِ والحَورِ لغربةٍ نكَّستْ للحاجةِ جِباها.... بنوا للغربةِ أحلاماً .... كوتهم بنارِها ولَظاها...... والأماني الخضرُ ذبُلت في رباها ياوطناً عبدناهُ إلهاً عمَّ الظَّلامُ وجحيمُ الفقرِ.. وقلوبٌ تيبَّستْ وشِفاها.... بكى السّنديانُ من همسِ الرّحيلِ لم يبقَ أملاً  يُرتجى   لمبتغاها... عبثت يدُ السَّفيهِ رِبا...ونفاقا.... غُلَّتْ يدُهُ ..وما سوّاها..   ... باعوا الدّينَ والضّميرَ في  سوقِ النّخاسةِ.....للدّولار.. فهوَ سيّدُها ومولاها....   قاسيون....   ياوثبةً للعزِّ تبلغُ مداها...... لنسورٍ تقطفُ الشُّهُبا..رايات لذُراها شآمُ.....   يامنبَتَ الحضاراتِ وأمّها وأباها.... تغنّت بك...أساطيرُ...ورقصَ.. المجدُ في ساحاتكِ وتباهى..  يديرونَ الرَّحى لطحنِ الحض

..زخات مطر الديمات..بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

صورة
 .........زخات مطر الديمات........     أي مطر رقراق وزخات  أي حلم غمام بدل الشتات  أي سكرات ناديات  أي لثم شفاه أعتق العبرات  أي دمعات بيحت بكاءا للممات  أي مسارات بوح أنا وأنت  والجمرات ملتحفات  أي نذور وسفر ارتشافات لك  وحدك من صميم غرفات  مرتعدات  أي أوقات تسعى إلينا  ونسعى إليها  أي بعد كتب بيننا الرحلات   أي فقد تواردات على قضبان  القطارات  أي حارات مكوث لهوية عشق  طفل أبصرك فأقسم ألا رؤى  بعدك ملكات  أي نبضات خافقات جعلت الخافق  مأسورا لك جم السنوات  أي أعمار لاتكفيني فيك ابتهالات  أي شوق صوبك جذب وأنطق  الصرخات المتواريات  أي هيم جوارح فيك تعزفك  قدسية السيمفونيات  أي اختراقات أصهرت داخل  كينونتي الاعترافات  أي حلم تمدد على شاطئ  الأمنيات  ثم دعاك للمجيئ سفيرة ضخه  المجرات  أي كليمات مبحرات بيمك ولها  ضد أمواج المغامرات  أي إنصات في حرم حرف جمالك  أبلغ الجمال السكبات  أي رفيقة أنت تشعلين الروح  إشعارات  وتقبلين على صدر المنارات  أي حب تبلور معنى تتغنى به  الحور الراقيات  أي همس أذهل خافق وعقل  كتبك طيب الديمات  أي نغمات سبحت بجلال انصاتي  حتى أمعنت غيبوبات العشق  المرسلات  أي نب

أنشودة المطر... بقلم الشاعر...محمد الاخرس

صورة
 أنشودة المطر واقبل الشتاء... عازفا على أوتاره .. أنشودة العطاء وجاء من حبا به وأقبلت غيومه ومن خلال هدابها ينهر النماء ويلهج اللسان بالدعاء والرجاء, فيورق الأمل *** وأقبل الشتاء ... ويشرع الجميع بالغناء البرق..والرعد ..والرياح ويحلم الجياع بالخلاص مطر ..مطر .. تستيقظ الحياة ويحلم الكبار والصغار بالربيع والهناء وتغرق الحقول بالقُبل

غزلتُ لحبيبتي.. بقلم الشاعر...حكمت نايف خولي

صورة
 غزلتُ لحبيبتي من ابتهالاتِ عشقي وتنهداتِ غرامي غزلتُ غِلالةً وشَّحتُ بها نرجستي من أنينِ أشواقي حبكتُ لها زورقاً من عصيرِ شغفي وولهي ملأتُ بحرَ مشاعري أمواجُه جنونُ حنيني إليها حملتها بزورقِ هُيامي ورحتُ أمخرُ عُبابَ الآزالِ والآبادِ اجتزتُ حدودَ وتخومَ الأكوانِ إلى عالمِ الخلودِ بنيتُ لها قصراً من تراتيلِ عبادتي نمنمتُ لها حديقةً تحيطُ بقصرها تليق بربات الجمال وآلهة الحسنِ والدلال جمعتُ فيها كلَّ أزهار الدنيا سرقتُ من جنانِ الخلدِ أجمل وأزهى أزهار النرجس حبكت منها تاجاً لحبيبتي ربة النرجس وإلهةِ الأزهار قطفت من سماوات الكون أسطع النجومِ صنعتُ منها عِقداً يزينُ جيدها ومن أبهى الدرر خلخالاً لها . هناك في قصر حبنا الخالد في آخر الدنيا أتتْ رباتُ الجمال ترافقها أفواج ملائكةِ الحبِّ ...على عزفِ أناشيدِ الخلودِ وإيقاعِ أنغامِ القديسين بارك الإلهُ إلهُ الحبِّ والمحبين باركَ قصرنا وتوَّجَ حبيبتي ربةَ النرجسِ... توجها ملكةَ الجمالِ والعذوبةِ مدى الدهور وبارك القصر سكناً أبدياً لنا لحبيبين خالدين بعشقهما مدى العصور شاعر الحب حكمت نايف خولي