المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

قطرةُ غَيث ..بقلم الشاعره... وفاء غريب سيد احمد

صورة
 قطرةُ غَيث  عَالقة تَغمُر روح البنفسج.  فِي عَزْفِ الحُبِّ المُستَحِيل. تَدُق قَلبي، بلَحنٍ يَخرُج من صَدري. يَتَهجّى الشوق ويَتَبِع رَكب العاشِقين. عانَدت الرِّيَاح، ومن غير جِناحٍ أَطِيرُ. أَعبر غَيمةَ انتِظاري، وبكَأْسٍ مُتْرَعَةٍ بِرحيق الأَمل.  أَبحث عن ثُقبٍ مُضيء. أهادِن به الزمن وأنصت لِحبيبٍ أورثني الجمال.  لكن الأمنيات تغيب. أشرت لك بقبلةٍ في الهواء. مع ابتسامةٍ أضاءتْ ثغر الصباح. جَعلتني أُصلّي في محرابك. أتهجّد العشق على أعتاب المساء. أَغرق في محيطك الهادر. أقفز من فوق تلة الانتظار.  أقترب أداعب معك السحاب. أَيهُا الغائِب  أَحفرْ ضُلوع النسيان. أتقنت رسم الوهم. على صدر الصَّمت، ذهبت ألوك دروبَ الرُّوح الجائِعة. رذاذ عطرك نثرْته في أنحائي، ليجمعني بك عبقُه. أصَارعُ جنونَ السكون. عندما تجمد نبضي في منّحرٍ، مبطَّن بالحزن والشجن. أردد كلامك في نفسي. واسمك كإرثِ طلاسمٍ لا تُنزع من فكرِي، كتأويل عرافة تكتب.  عن نبوءةٍ تنطق بالأكاذيب. عندما أتاها حديث قلبي. بغضبٍ حَنون أصارع ظلك.  أصعد سماء سرابٍ مطمورٍ ، لأبقيك بفؤادي. وأراك في انعكاس عيني.  اللّهفةِ كغفوةٍ تداعب النعاسِ.   فَوق

يوقظني الأملُ..بقلم الشاعره...عايدة حيدر

صورة
 يوقظني  الأملُ يوقظُني  الأملُ أغرقُ بأفكاري  ولا أتّقّنُ السباحة اشتياقٌ ينتعلُ خطواتي  شغفُ الرحيلِ يستوطنُ العابرين جدائلُ قصائدي فريسة الكلمات تشتّفُّ حروف أسطري  تعيدُ ترتيبَ  أبجديتي  تصطادُ اللحظاتِ الجميلة  تلملمُ أطراف النورِ تلتحفُ بساطَ الأماني  يغمرني  جنون الحنين  أجلسُ على مقعدِ العناقِ أُضيءُ نجومَ عينيكَ  وأتّرّقّبُ بزوغَ الفجر.... عايدة حيدر  ٢٨-١-٢٠١٧

ونفسي الأمّارة بالشوقِ .. بقلم الشاعره.. وفاء فواز

صورة
 ونفسي الأمّارة بالشوقِ .. أرقّعُ ثوبَ ذاكرتي بخيطِ حنينِِ وأُعطرُّهُ بالياسمينِ أنفضُ غبارَ اليأسِ ومَللِ الانتظار أُعانقُ كل مافيهِ من رسائلِِ .. قصائد دموعِِ  .. أنغامِِ  وشموعِِ ملوّنة ! أبحثُ عن لحظاتِِ جميلةِِ في .. أدراجِ العُمرِ أهزُّ الليلَ بخفقةِ رمشِِ وظلِّ .. ضحكةِِ عرجاء ! ونفسي الأمّارة بالشوق .. ضَبطتُ يدي متلبّسة بعبثِ الورق تواعدُ الأقلامَ سرّاً في غفلةِِ منّي تخطّ قصيدةً بأطرافِ الأناملِ .. لرجلِِ من عصرِ ماقبلَ الكتابةِ تُثرثرُ في كفّهِ .. وكم أناملي تَهوى النميمةَ ! تغمرني السكينةَ لصوتِ المطرِ تُثير حنينَ روحي المُبعثرة أعيشُ بقلبِِ من زمنِِ عتيقِِ .. يغفو فيه الحزنُ معَ الضحكات فأنا امرأةٌ من العصورِ القديمةِ أغرقُ بالغيمِِ المُتخم بنبيذِ الحنين أُناشِدُ السرابَ رفيقاً عسى أن .. أهتدي لحقولِ البُنّ في عينيك تأتيني من نهايةِ العالم إلى مسائي بيدكَ وردةٌ حمراء وغيمةُ شوق ! رِفقاً أيّها الحنين .. مازلتُ أُخيطُ ثوبَ الانتظارِ .. بدقائقِ الوقتِ وثوانِ اللّهفةِ أتأهّبُ لهزّ الليلِ بخفقةِ رمشِِ وأنغامِ ضحكاتِِ .. ونفسي الأمّارةَ بالشوق ...................!!!!!!!!!!!!!!!!

لغتنا الجميلة...بقلم الشاعر...خالد خبازة

صورة
 لغتنا الجميلة في البيان و البديع البحث السابع المقابلة : و هي احدى أنواع البديع في الشعر أن يأتي الشاعر بمعنيين متوافقين ، أو بمعان متوافقة ..  ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب . و المراد بالتوافق خلاف التقابل .. و قد تتركب المقابلة من طباق و ملحق به ، مثال مقابلة اثنين باثنين . مثال قوله تعالى : "   فليضحكوا قليلا ، و ليبكوا كثيرا  " . و كقول النابغة الذبياني : فتى تم فيه ما يسر صديقه .......................على أن فيه ما يسوء الأعاديا و عرف  ابن رشيق القيرواني المقابلة في كتابه  "  العمدة في محاسن الشعر و آدابه " بأنها مواجهة اللفظ بما يستحقه في الحكم  ..  و أصلها تركيب الكلام على ما يجب  ..  فيعطي  أول الكلام  ما يليق به  أولا  ..  و يعطي  آخر الكلام ما يليق به آخرا  .. و يأتي  في الموافق ما يوافقه .. و في المخالف ما يخالفه . و أكثر ما تجيء في الأضداد .. فاذا جاوز الطباق  ضدين ..كان ذلك مقابلة كقول بعضهم : فوا عجبا كيف اتفقنا فناصح .........................وفيٌّ ، و مطوي على الغل غادر فان الغل ضد النصح ، و الغدر ضد الوفاء . و قول أبي الطيب : فلا الجود يفني

* مناجاة ~»»بقلم الشاعر...ابو رئبال قوفزه

صورة
 * مناجاة ~»»                  رثاء ذكريات » أكتب إليك من هنا من أعماق بحر الآلام.. ومن متاهات العمر المتهالك..العذاب يغلق كل الأبواب..والشقاء يحطم القلوب من هناأبدأ السؤال.. وهل أجد عندك الجواب..؟ فمن هنا أصبحت الحقيقة حطام..والحب والكره سواء من هنا وضعت كل الحواجز .. قتلت الآمال .. وأغتيلت العاطفة وأغتصبت الإبتسامة.. يحدث هذا بلا حساب ولا رادع ولا عقاب..ها هي الحياة تمر من هنا لم يبق بها إلا وداع ورثاء..ها هي الحياة تتركنا هنا في مجزرة الحقد والكراهية.. ها هي الحياة تعتقلنا في معتقلات الظلم والشقاء وليكن ذلك..!   ولكن ما ذنب الحب إذا اغتيل..؟ وما ذنب الإبتسام  إذا  اغتصبت..؟ أو الكلمة إذا اختلست..؟   لقد تحطم جسدي..وحبي تمزق..أُنكرتْ الذات..ولكن دون جدوى..فمتى يكون الخلاص ومتى تحطم الحواجز؟ إلى ذاك الرجاء ليتجرد الامل ..! ! ؟ ؟     وريقة من وريقات ..                                   رحيل العمر               ..إلى دنيا الأسى..!..

وكنت أحلى ما أهداني الله ..بقلم الشاعرة... خديجه شما

صورة
 وكنت أحلى ما أهداني  الله  مفاجأتي منه وكنت  لي أجمل قيد في الحياة  تغلغلت بشرايني  تنفستك  خبأتك عن عيون الأقاويل وتنهدت معك روح القلب وجداً وشوقاً  كيف أواجه كل هذا  الأنين  وأخبرك أن المسافات بيننا هي  سر تعلقي بك !! لأراقبك  أحرسك أرافق  نور الحياة معك  وكأن سكنك غيمة  تظلل قلبي  ترويه من ظمأ حبك  أو كأنك نجم  يدور في فلكي  غيث يروي جفاف عمري والقلب  من أنت أكل هؤلاء أنت !!!؟؟؟ دم في صحرائي  نبض في شرياني  بل أنت قلبي ومداره  وأنا أحبك بقصد أو بدونه  بل أهواك أعشقك  فهل نلتقي لأعاتبك  ولو أن الكلام  لا يجدي  بقلمي / خديجة شما  Khadijaa shamma

ممـــتلئ بالـــطَل...بقلم الشاعر... المفرجي الحسيني

صورة
 ممـــتلئ بالـــطَل -------------------------- ليل عطري ،نفتح الأنوار ،نحبس أنفسنا ،بين العطور والليل ،الليل عصافير ،تستفرد بالنهر أتوسد الوهم ،أصوات عذبة نهمة ،أستلقي ،خذيني ،أشّم رائحة العشق ،أهرب ،لا أنسى ،طعم الطرق والاصوات ،النهمة في جسدي ،طريقك أنا ممتلئ بالطّل ،أنتِ طريقي ،وحيد أحلم بكِ في الليل ،لِيريح وجع أنين ،جسدي البريّ ،مملوء بالغيم والدموع ،غاويت جسدي ،يوقظ نهرا تحت الاقدام ،يتوحد فيه الحزن ،يرحل بين الموج ،يسكن الصخر... ********** المفرجي الحسيني ممتلئ بالطل العراق/بغداد 24/1/2021

في زمن الإنتظار ... بقلم الشاعره... خديجه شما

صورة
 في زمن الإنتظار  واللإنتظار  تتماوج الذكريات  لإنتظار  مسافر على طريق اللاعودة  والهموم والأوجاع  نحملها في عيون السهد وغربة الأرواح  تطل منها لرمق الحياة  يطول ويطول  واللهفة ماتزال تحيط بها تعثر الخطواتِ  لا تزول بحرفٍ ولا بقصيدةِ سلام !!! فما زالت رائحة عرق الأرض تضج في الشريان  تهيب بها ودائع الشوق  ولهفة الوجد  ليطل اليوم  وكل يوم وأنت في أعماق  القلب مسطراً  تروي على مسامعي همساتك البعيدة  تخّضر معها جدب الحياة  تضيء ظلمة قبر الروح بأوردة جفت من انتظار  ولكنك أنت  ضعفي ومن لك الروح  ولك بالقلب ..أجمل مكان بقلمي / khadija shamma خديجة شما

لغتنا الجميلة...بقلم الشاعر...خالد خبازة

صورة
 لغتنا الجميلة في علم البيان و البديع البحث السادس - التورية ..  و هي من المحسنات البديعية : هي أن تكون الكلمة تحمل معنيين انثنين .. فتريد أحدهما ، فتوري عنه بالأخر .. كقول البحتري : مرية بالحسن ، تملح بالقلوب و تعذب أراد الملاحة ، و لم يرد الملوحة .. فورّى عن ذلك ( من التورية ) بقوله و تعذب . و كقول أبي تمام : قمر ألقت جــــواهره ... في فؤادي جوهر الحزن كل جزء من محاسنه ... فيـــه أنــواع من الفتـــن أراد جوهر المتكلمين .. لا جوهر الملوك . و قال عمر بن أبي ربيعة : أيها المنكح الثريا سهيـــــلا ... عمرك الله كيف يلتقيـان فالثريا شآمية اذا ما استقلت ... و سهيل اذا استقل يماني هو قد أورى في البيت الثاني بنجوم الثريا .. و النجم سهيل .. و استحالة التقائهما و هو أورى بهما لتشابه الأسماء و يريد أن يستحيل زواج سهيل بالثريا كما نجما سهير و الثريا من المستحيل التقاؤهما وأيضا ..  قول ابن الردي : يقول بدر طالع ... في ليل شعر حـالك أنا امامي مـالك ... فقلت .. أنت مالكي لم يرد الشاعر المذهب المالكي بقوله في الشطر الأخير أنت مالكي  ..  و انما أراد أنه ملك عليه فؤاده تقبلوا التحيات القلبية ......   خ

للفائدة...بقلم الشاعر...خالد خبازة

صورة
 للفائدة  موضوع  يستحق البحث فيه للنقاش   هل ألف الضمير في  " أنا " يجب حذفها حتما و دائما في الشعر العربي  و أن وجودها و ان كان البيت موزونا تعتبر خللا عروضيا ؟ اتصل بي صديق على الخاص سائلا  :  هل حقا أن حرف الألف في لفظة  " أنا " يجب حذفه في الشعر في جميع الأحوال .. و أن وجوده في بيت من الشعر يجعل البيت مختلا عروضيا ... فضحكت  و قلت : متى كان في اللغة العربية أحرف تكتب و لا تلفظ ؟! يا صديقي .. اللغة العربية هي غيرها في باقي  لغات العالم . فلا يوجد في اللغة العربية حرف واحد يكتب .. و لا يلفظ . أو لا يقرأ  و اذا كانت الألف في لفظة " أنا " هي من اصل الكلمة .. فكيف يحق لنا أن نلغيها قراءة أو كتابة أو لفظا ؟! و هذه الألف يمكن خطفها.. كما يسميه البعض " الخطف " .. و هي تسمية  أعجبتني .. فقط في حالتين اثنتين ..  الأولى .. في حال التقاء الساكنين .. و هذا يكون في الشعر كما في النثر . و الحالة الثانية : في الشعر فقط .. عندما يحتاج الشاعر الى التخلي عنها للضرورة ..  أقول الضرورة .. و هي استثناء ..  و الاستثناء .. لا يقاس عليه  اذ كيف يحق لنا أن نلغي حرفا ه

لن يشاطركم خيبته...بقلم الشاعره..اماني الحكيم

صورة
 لن يشاطركم خيبته .............................  لوجعٍ بديل قد وطِئَ القحطُ غبراءَ أمنياتِه يتسولُ حنطةَ التلاقي برويه من أقداحِ الوجعِ حقولَ الشوقِ الهرمة.......  في يوم....  أعلنتْ فيه طبولُهم البكماء أنَّ صكَّ الإقصاءِ قد خُتِم.....  فمن يشتريْ ثوباً مقدساً  قدَّ من دبر من مارقٍ وُصِمَ بلعنةِ الغفلة  شيدوا له أسوارَ الخطيئة على حوافِ المساجد خوفاً منه أن يشاطرَهم خيبتَه.......؟!  مَنْ يُنبِئ الرُعناءَ بأنّ ضِرامَ التوقِ قد أخصبتْ على رمالِ الصفح ؟!  ولكنْ ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن  تعمى القلوب التي في الصدور)  ولا ضيرَ في أن يسبيَ مدّعوا الزهدِ  تطلعاتِه ويلقوا بها في تربٍ عاقر....  فإذا ما نُكّستْ راياتُهم  صارَ لا بدَّ من هزقِ إثمهم  بإلباسِه فريةَ جريرتِهم  فأسْلَمُوه  لوجعٍ بديل  يالَوضاعتهم!!!  ........... شرح مفردات : الرعناء جمع أرعن ضرام : حريق هزق : تضحية فرية : وزر بقلم /أماني الحكيم سورية

مابال هذا الشرقيّ..بقلم الشاعره.. وفاء فواز

صورة
مابال هذا الشرقيّ يهدّدُ ويتوعدُ ! وأنا أشهدُ بصدق كلامهِ .. سأزرعكِ في كوانيني قمحاً وأنبتكِ سنابل .. وأطحنكِ ! داخلكِ بعضي وداخلني كلكِ أكادُ لاأنتهي منكِ إلّا أبدأ فيكِ إنّي آنستُ فيكِ ناراً لن أتوه عنكِ .. سأشقّ عيونَ الليل وأضربُ بعمقِ الذاكرة قلبَ الماء وأجدلُ القصائد من حريرِ شعركِ أعبثُ بأحلامكِ وأزرعُ الفوضى على مخدتكِ الناعمة .. كي لاتنامي ! مابالِ هذا الغجريّ المتمرّد القادم من شرقي الروح لاتبهرهُ الأضواء تذوبُ ثلوجُ الصمت .. في مناغاتهِ تتيهُ سفني في بحورهِ عمراً ! وحدهُ من ينتزع أحاسيسي ومشاعري جميلةٌ هي الحياة التي عانقتْ فيها وجوده ! إليكَ وحدكَ أُدندنُ بصمتي تعالَ عانقْ سحابَ عمري وشاطرْ العصافير المهاجرة الى اللامكان ! فأنتَ وحدكَ أيها الشرقيّ ميناء وطن .......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

وتتقاربُ المسافات ..بقلم الشاعره.. وفاء فواز

صورة
وتتقاربُ المسافات .. فترتاحُ الذاكرة من عَناءِ الفقد ويبقى السؤال متى اللقاء  ..؟ كم أتوقُ للركضِِ بين شوارعِ عينيكَ وأزقّةِ ذراعيك كم اشتاقُ لملاحقةِ أسرابَ الفراشات على كتفيك وكم انا مُتعلقة بتفاصيلكَ الصغيرة وعطركَ المسافر بينَ أوراقِ قصائدكَ وأشتاقُ لعصفورِ صوتكَ الغافي الذي يحطُّ على صدري ويسرق منّي .. عروشَ الوردِ وأمواجَ الياسمين يضعني في جيبِ غيمةٍ ليُمطرني .. على حقولِ القمح والزيتون ! وتذوبُ المسافات .. لتجعلَ لي من روحكَ سفينةً تأخذني إلى ربيعِ القمرِ وجُزر الغمامِ ! وَهبتَني من سِحركَ .. ليلكَ .. مكركَ وحُبكَ .. والكثير من الفرح أختبئ في ظلّكَ وتختبئ في عتمتي أنصتُ لصهيلكَ بين أشجار البنّ في عينيّ ! ياوهجَ الروح .. تعالَ لنتقاسمَ معاً وهجَ الشمس نرتقبُ ولادةَ ميلادِِ وصلاةَ شوقِِ نبحثُ عن حلمِِ قديم تاهَ في  .. بحرِ العيونِ يوماً .. وما اشتكينا أبحثُ في راحتيكَ عن أُمنيةً .. تُعيدُ حُلمنا فنعودُ نُجوماً .. كما ابتدأنا ...................!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

رِثَاء الرُوح...بقلم الشاعره.. وفاء غريب سيد احمد

صورة
 رِثَاء الرُوح أَجْنِحَة مُحَطمة.  قَطَّع الظّل مَسافِة عُمري. بَين أَقَاصِي الأَرض. الكَون يَدور حَول التَّيْه. مَللت، وضَجَّت الرُوحُ من قريبٍ بعيد. سكن اللَّيل والغَسق. النَّهَار والشفق. بِينهما تنقضي رِحلَتي. يَحملني الزّمَان، لِوَكر الغَربان. الخِلُّ طَيفٌ سَكن اللاوجود.   الشَّرَاب والطَّعَام، إلزام الحَياة. بِقَلْبٍ جَرِيح،  كَيف يُلون الصَباح بِقوسِ قَزح؟  تَتَزين السَماء بالنُجوم! أو يَأتِي القَمر? يُبدد الدُجى والوجوم. خَان عَهْدِي، قابع بقَبر الرُوح. غَرِيبةٌ بَين قُبور الأَموات. الدُموع تَرعاها الأَحداق. فِي زِحام أرض الموت،   يُوجَد بَعض الأَمان. أَنَا، وأَنت، والفِراق. تَهيم رَوحك فِي السْماء. كحَمامة بَيضاء، تَسكُن شُرفَتي  مَع رِسائلٍ مَنسوجة بالحنان. بفيضٍ مِن الإحساس،  تَصِل ما قَطعه الزمان. الرُوح كَالشمعةِ، تَنصهر فِي أَروقة ما كان. حَملت أَسراب الذكرى. لَكن الضُلوع،  تَشعّ بِسَنابِل النُور. مُنهمِكة بِمُواساةِ ظِلي. والنُور السَاجِد بِقَلبي.  مع العِلْم بِأَنَ جَلال الصْبا والجَمال رَحل. مَا عُدت أَرَى نَفسي فِي عَينيك. وفاءغريب سيد أحمد  4/8/2020

قصة قصيرة ..من وحي الرياح ... بقلم: حركاتي لعمامرة

صورة
 قصة قصيرة                  من وحي الرياح ...                      بقلم: حركاتي لعمامرة بسكرة الجزائر🇩🇿 في كوخها المنفرد كانت عائشة تغزل الصوف لتصنع منه كعادتها ملابسا شتوية لوحيدها الذي يقبع بالقرب منها في يوم شتوي شديد البرودة وبينهما كانون طيني تكاد نار جمراته أن تخبو لكن صفير الرياح التي لم تهدأ بعد هبوب قوي طوال اللًيل ، نظرت إلى وليدها الذي كان يرتجف من شدة البرد لتقول له : إقترب مني ياعامر وضع رأسك على ركبتي لأغطيك بهذا المعطف الدافئ .. إنتقل الصغير ليلقي بجسمه النحيف على حصير قديم ويضع رأسه على ركبة أمه التي غطته بمعطف والده المرحوم ،ليحسً الصبي بالدفء وبعاطفة الأبوة تغازل كيانه  ،تتحسس الأم رأسه لتداعب بأصابعها شعره الجميل بينما كانت تنظر إلى السقف الذي يكاد أن يهتز بفعل الهبوب القوي . قال عامر : متى تهدأ الريح ياأمي ؟ أجابته أمًه وهي تتذكر أيام شبابها وصباها التي قضتها بضيعة الياسمين : إيه ياولدي إن الطبيعة عندما يشتد غضبها تزورنا الرياح بأمر ربها لتذكرنا بنعم اللًه علينا ولا يعلم سر زيارتها ولا مدتها إلاهو ...  الريح ياولدي قد تعري الأشجار من أوراقها لكنها تعطيها أملا جديد

// غربة الروح // بقلم الشاعره...ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 // غربة الروح // مابال لقاءنا لايَتَجَدَد،،   فَوَهمُ الليالي عَلَينا بِلؤمٍ يَتَرَدَد،،  فللحياة قسوةٌ بِتَعاسةِ الحَظِّ تَتَجَدد،،،  ويبقى بيني وبينك خندق لايردم،،،  فلا الأماني لها وميضٌ ولا القلوبُ تَرحَم،،، فياسارياً عَبرَ بوابة الشَوق،،،  ومُوَسِداً احلامَنا دنيا المستحيل،،،،  وزارِعاً بذورَ القَهرِ في ارضٍ صَمّاء،،،  لنْ يُثمرَ الهَّمُ إلا هموما،،،  ولنا البُعدُ والعَناءُ يَطولُ سنينا،،، عَجِبَ الزمانُ منا فَبَكانا،،،  وَخَطَ على لوحِ القدر منتهانا،،،  فتمايلت الغِيومُ لِتَحكي لِرُبانا،،،  فلا الوصال حاصِلٌ والبُعدُ زادَنا هوَانا،،، فؤآدي والشوق في دَربٍ عَسير،،،  وغرةُ السنينِ تقادَمَ بها الحَنين،،،  بيني وبينك عَهدٌ لايَزول،،،  مهما نَكَّسَت جِباهَنا الليالي،،،  سَتَبقى نِبراساً وروحي لك تَميل،،،                 //ليلى ابراهيم الطائي //

وهج الَّليلُ...بقلم الشاعره...وفاء غريب سيد احمد

صورة
 وهج الَّليلُ في أزقةِ سهُدٍ يبحث عن أجفانِ فجرٍ أرتدى البهيم أبحث عن قوتي كي تنفض عيناي الكَرَى أُحيك  ثوب الضياء  شُردت جحافل الرغائب في الأيام العجاف لم أجد لي غير بسمة باهتة أبدأ بها يومي الطويل سكنت روحي  بين خبايا أصداء ليلاً اِنهالَ كالغيث كي أرتل فيه الدعاء وكإن آذان السماء تسمعني جاءني طيفك النوراني يُحاور نفسي الهاربة  تشبثت به وتسربت لنبضي كماءٍ نقيٍ يروي اشتياقي مع دفءِ الذِّكرياتِ حطمت ضلوع الغسق لوَّنت مخدعي بتسابيح الآمان على إيقاع سواقي الحبِّ في الصباحِ أركب قِطار الأحلام وهوَ يختال بينَ وهادِ الخيال أقف على جسرِ الذِّكريات ألوِّح لنوارس الأحبةِ الهائمة  كسربٍ هاجعٍ ينتظر قدوم الربيعَ كشلالٍ يحضن عذوبة الماء مَرِجَ في صدري الحنين كزمهريرٍ قارسٍ  يحتوي أرض اليباب وغياب  لا أري فيه بارقة أمل  السَّنابل في راحتيَّ تفقد الماء لا أدري  هل ضاعت من عمري حرية الفراشات؟ كيفَ ألممُ حبِّي والأشواق ؟!  أنا اليوم كأرضٍ  برِّيةٍ  يشع فيها بريق الأمال  إنِّي أثقُ بقوتي وغنى ينابيعي سأوقدُ آخر نبضٍ في فؤادي كشمعةِ عطاءٍ تشرق في فجري ستعرِّج في عينيَّ البهجة ويَعود الفَرح مِن جَديد

حنين وشوق...بقلم الشاعره... وفاء غريب سيد احمد

صورة
 حنين وشوق يموج الحنين بجسدٍ بالٍ. عندما تتسابق نبضات القلب شوقاً. في وضح النهار وأمام الشمس  تُغتال نبضات قلبي، عندما تنفضني، مثل غبار عالق علي جدار روحي المنسية. كنت نجماً أنار سماء عمري. تتلألأ عبر فؤادي الكسير. عندما محوت ظلام ليلي، فلونت لوحاتي،  وجعلت أبجديتي على السطور تصف عشقي. حررت دقات قلبي،  من صمتٍ صداه الألم وضياع عمري. جمعت جنوناً خبأته مع مرور السنين. بشوقٍ رسمتة قبلات،  نثرتها كالورد على ثوب الربيع، عندما يودع أيام  الشتاء. أهديتك العمر أمام لحظة عناق. لم أكن أعلم أنك هناك وراء الأفق مسجون. تتركني بائسة أقارع الذنب على حافة الهاوية. جئت أشعلت شموع الأمل، كي أودّع خيالاً، رسمتك فيه ملاّحاً تجولُ بين الموانئ،  لتصل يوما، وتزف بشرى اللقاء. لكنك تصر أن تهديني الصمت وعدم الكلام. فتقتل قلبي على طريق الفراق والانتظار. توارت الحروف ما عادت تشفي الجراح.  وأطياف أطلقت لها العنان،  لتخترق سماء الوهم ، ويحتل أرض الحنين إليك والشوق  وفاء غريب سيد أحمد 11/5/2018

تزداد عتمة الليل ..بقلم الشاعره... خديجه شما

صورة
 تزداد عتمة الليل  يبسط سواده على النهار  بعيون زائغة تائهة  أحدق في عمق الفراغ  أبحث عن طيف  الأمل  في ضباب الوحدة  ومن رحم الماضي تتوالد  ضحكاتنا بالذاكرة  تزهر الأشواق متجددة تلوح بأحلام  الحياة  أتو ارى عن عيون الليل أبدل أثواب  الحزن بثوب الحنين  تمسح مرآتي دموع الأسى  أمسك بقلمي أكتبك  بخاطرتي  حروفها من السماء منقطة بنجوم ذهبية  أراك ممتطياً صهوة  الخيال واقعاً تلمسه  قدماي   أبحث عن نفسي أجدني في عينيك  وطنك الضائع عاد  ضمني بين الضلوع  لوطني المفقود بقلمي / خديجة شما  Khadija Shamma

(سرتُ وصولًا)بقلم الشاعر..محمود ريان

صورة
 (سرتُ وصولًا)  ******************       سرتُ في كلِّ أروقَةِ المُدنِ إذ تغشّاني حُلمٌ هاجَ في مخيالِ الحِكمةِ في لونِ الطُّرقِ السّادرةْ الكلُّ في مهجِ الأرواحِ يصولُ المُنى، لكنّ  وَجيبَ القلبِ يصولُ أنيسَ سفيرَ البقاءِ! يُناجي الوَجدَ، يدُكُّ الفتنةَ... صفراءَ المُقَلِ السّادرَةْ...             ***** سرتُ في تلكَ الظُّلَلِ الحاسمةْ إذْ أُجيبُ الدّاعيَ لمّا دعاني شفيقَ الطّريقِ تُهَدهِدُني أشراكُ القولِ الفصلِ هناكْ، لمّا وضّبْتُ مرايا الوقتِ لِسيلِ غرامْ... يكفُّ النّعاسَ بساريةِ الضّوءِ، إذْ يغشاني صفيرًا كَلَيلَكِ أوصالِ الوقتِ عندَ سُلافِ الحبِّ المنهارْ... إذ أوْدَعَتهُ سرايا الرّيحِ مَجالي القَبيلةِ في دُهُمِ اللّيلِ المُشرئِبّةِ لِلضّجعةِ الكبرى!                    ***** سرتُ، إذْ في السّيرِ بريقُ السّيفِ يُضاجعُهُ دفْقٌ من صليلِ الرّيحِ قُبالةَ أسنِمةِ المدِّ المُتصابي بِبوحِ الرّؤى... كمْ ذا قد صَمدْتُ الحبَّ ضياءً لِلنّفسِ الحالمة! قدْ صَمدتُ الكلامَ هواجسَ فكري المُتشظِّي أشرِعةً لِلضّيا.. لِلسّرى .. لِلرّيحِ.. رؤى الغيبِ حاضرةً لِلمعجزةِ الكبرى، في الفرقانْ!