آن الرحيل.. ربّاه إني قد دعوتك خاشعاً وعلمت أنّك إنْ دعوت ستسمع ُ أدعوك والدمع الغزير سَكَبْتَه ُ من مقلةٍ أهدابها تتضرع ُ يا ربّ ارْحمني ولاتدع الأسى واليأس يغشاني وعيني تدمع ُ إني عَصَيْتُكَ في الحياة وغرّني لَعِبٌ وَلَهْوٌ عِنْدَهُ أتمتعُ ُ يا ربّ قد آن الرحيل وإنني عودي نحيل والعقاب سيوجع ُ إغْفرْ ذنوبي يا إلهي قَدْ شكا لَكَ خافقي وَوَريدَهُ والأضْلع ُ أنت الكريم ومن سواكَ أبثّه ُ نَجْوايَ أوْ مَنْ يا ترى لي يشفع ُ يا ربّ ارْحمْ وَاعْفُ وَاغْفِرْ زَلَّتِي في بِحْرِ جُودِكَ يا جَواد سَأطْمَع ُ ▪️▪️ 🖊️حافظ لفتة عباس

( روحُ الفضيلةِ ) بيعَ الحياءُ ويُبِّست أغصانُه وكأنَّه في مركبِ البُهتانِ هذا الفُسوقُ تشرَّبت كاساتُه وتخمَّرت في نشوةِ الولهانِ الليلُ يعلمُ ما ترى أحضانُه نادى له مُتغزِّلُ الشِّيطان أسقى لهم مُتخدِّرا لا يبتغي إلاَّ العناءَ ودامِعَ الأحزانِ الصدرُ ينفُثُ سُمَّه ورنينُه مُتغرِّقٌ في حُفرّةِ الخُذلانِ لمَّ القُشورَ تبخَّرت أحلامُه ما عاد يدري صرخةَ الأوهان بيتُ النِّفاقِ تخلَّعت أوتادُه صاحت عليه مناهِلُ الزَّهرانِ دوحُ النَّجاةِ تباركت أنسامُه لا يردَعنَّك حامِلُ العصيانِ روحُ الفضيلةِ أن ترى أخلاقَها فوقَ العيونِ نوائرُ الإيمان ======= عبدالرزاق أبو محمد

.....يا هاجر الدار...... يا هاجر الدار ليت الهجر ما كانا ولا تركنا بتلك الدار خِلاّنا مَرّ الزمان ولا الأحباب تذكرنا ماذا جنينا إذا الأحباب تسلانا يا عينُ جودي على الأيام في زمنٍ لمّا تولّى فصار الدمع سَلوانا إني ذكرتُ مروج الورد فانهملت مني الدموع لذاك العهد نشوانا وكيف نضحك طول الوقت في فَرَحٍ وكيف نلهو بذاك المرج صبيانا فكم تمنيت أني كنت من عدمٍ ولا هجرتُ بتلك الدار جيرانا الفقر جارَ وأمّا الهجرُ أوهننا وما حسبنا لذلِّ الهجر حسبانا يا دار رُدّي فأين الأهل هل رحلوا؟ أين الحبيبُ وبدرٌ كان يهوانا شاعر البيداء /سعود ابو معيلش

بنت الشآم تحيةٌ وسلامُ حلّوا ضيوفي أيها الأعــــــلام طاب المقام لكم بقلبي إنكم أهلي وأهلي طيّبون كـــــــرام الله..ماأشذى هواك -جميلتي- لولاك ماعبقت لي الأنســـــام يا نسمة الفجر التي قبَّلتُها بين الغصون فرفَّتِ الأحـــــــلامُ قد كنتُ قبلك في وجومي ميَّتاً فتكت به الأحــــــــــــــزانُ والآلامُ واليوم عانقتُ الحياة سعيدةً وتمايست في روحيَ الأنغـــــــامُ ودَّعتُ أيام الكآبة والأسى عاد الجمالُ وفجرُهُ البســــــــَّام ماكنتُ أدري قبلُ مالونُ الهوى أو أن ينبوع الجمال الشــــــام حتى قطفتُ هواك ورداً أحمراً وبوجنتيك تُبَرهَنُ الأحكـــــــام وعلمتُ أن الشام مهد حضارةٍ عملاقةٍ صرخت بها الأيـــــــــــــــامُ لمّا رأيتُ بمعطفيك قلائداً ومدائناً شهدت بها الأهــــــــرامُ ورأيتُ في عينيك مجداً ساحراً وسواه من سحر;الأنام حـــــــرام غني على فَنَنِ الفواد حمامةً إن طالما شغفَ الصقورَ حمامُ غني لهذا الصقر زفي لحنَهُ فالشدوُ من فمك العسول مُدامُ وتربَّعي عرش الجمال أميرةً بلقيسُ أنتِ..ودينك الإسلامُ صقر

هو شاعرٌ هو ناثرٌ ----------------- مشوارُهُ الإبداعُ يجتازُ الفيافيَ ماشطًا كم في رحابِ الضادِ يسكنُ يستكين يستشرفُ الآمالَ والأحلامَ يسعى حازمًا يستطلعَ الآفاقَ بالبذلِ الثمين            يجلو الطموحَ يناغمُ الأوتارَ إيقاعًا                 يداعبُ مفرداتِ الشمسِ والتعبيرِ إلهامِ السنين                 يوفي المجازَ كما البديعَ كما الصريحَ                 كما المُكنّى في النّهى                 يتخيّرُ السهلَ العصيَّ إذا تعمّدَ بالمتين                 يستطلعُ المجهولَ خلفَ الرمزِ                 خلفَ البوحِ يقتنصُ الدفين                  هو شاعرٌ هو ناثرٌ، هو باحثٌ ومحاضرٌ                 يستنبطُ السرَّ الجميلَ                 ويعشقُ الإبحارَ يدفعهُ الحنين                 هو مبحِرٌ شقَّ العبابَ مُجدّفًا                 مَن غاصَ في قعرِ المحيطِ مناغيًا للدرِّ                 ممتطيَ المخاطر والسفين                 ليلًا أضاء بحكمةٍ وبحنكةٍ                 فجرًا أطلَّ مُبشّرًا بمقالةٍ ومقولةٍ                 كم كحّلَ السفرَ الم

#قل للغياب حينما يبدأ حديث الشوق تفوح رائحة الحنين عبر نوافذ الرحيل ويبدأ عبير الروح رحلته بين غابات الغيوم وحدائق الياسمين #لتتجمع أطياف اللهفة بكل التفاصيل #ويندس شغب النجوم في أزقة النبض يساوم أجنحة الفراش  خطيئة  الشوق  بزنابق  مقيدة  تنزف  ألوان الفرح  من جيوب القلب  كمطر    أسود   كعطر   مقدس  #لايمسه               أحد  مختلط  بماء  الحب  شهياً   كاالقاء  بعد   فراق   طويل  **** رحاب محمود طالب  ياسمينة

( سر الغرام ) قلْ لِي بِربِّكَ ما الغَرامُ لأَعْرِفَا مَا كُنْهُهُ مَا لَونُهُ كَيْ يُوصَفَا مـاسرُّهُ كَيمَا نَخُوضَ غِمَارَهُ كَيفَ المَذاقُ وصِنْفُهُ إنْ صُنِّفَا مَا حالُ مَنْ يَهوى أيَضْحَكُ قَلبْهُ ألَهُ بِعِشْقٍ أنْ يَـهِيمَ ويُشْغَفَا والحُزنُ هلْ أضحَى رَدِيْفًا لِلهَوى والعَاذِلُ الشَّانِي لـَهُ أنْ يُرجِفَا الحُبُّ وصْلٌ ياتَرى..فَلِمَ النَّوى ولِمَ اللِّـقَا بِالخِلِّ صَارَ مُـكُلِّفَا وإنِ البُعَادُ سَجِيَّةٌ...فَلِمَ الأسَى  أمِنَ  اللِّزُومِ لِدَمعِنَا أنْ  يـُذْرَفَـا واللِّينُ في شَرْعِ الهَوى مَاحُكْمُهُ ما انْفَكَّ خِلٌّ في التَّدلُّلِ والجَفَا   ظُلْمًا رَأيْنَا  العِشقَ  في خَلَجَاتِنَا وَهلِ الكِيَاسَةُ أنْ نَرُومَ الْمُجْحِفَا  أمِنَ     العَدَالَةِ   لِلْغَرَامِ   نَلُومُـهُ  تَرجُو الهَوى أرْواحُنَا كَيْ نَأسَفَا إنِّي    لأَغْوَارِ    الغَرَامِ   سَبَرْتُهَا  فَوَجَدْتُنِي عِندَ  الرَّجَا  مـُتَخَوِّفَا  الحُبُّ   وصْلٌ   لِلأَحِبَّةِ   أو نَـوَى  مَزْجًا غَدَا فَالدَّاءُ  فِيهِ مع  الشِّفَا فِيهِ الشَّقَا كَدَرٌ عَذَابٌ فِي الحَشَا  وبِ

قبلَ الرّحيل مَن قد يبلُّغُكِ الخبر ………… . ..... . ..... . إن زارني طيفُ الرّدى أو دقَّ أبوابي القَدَر ……………… ........... مَن قد يُبلِّغُكِ الخبر …… ..................... إذ ما دنا وقتُ الرّحيل أو غادرتْ شمسُ الأصيل وودّعَ النّورُ القمر ………………………… مَن ذا يُبلِّغُكِ الخبر ……………………… .. إن أُوقِفتْ دقّاتُ قلبي وانسابتْ الرّوحُ لِرَبِّ الكونِ ربّي والتفَّ من حولي البشر .…… .…………… ... مَن ذا يُبلُّغُكِ الخبر ……………… ......... إن أثخَنَ الهمُّ جُروحي واستسلمَتْ للّهِ روحي وتجمّعَ الأحبابُ والدّمعُ انهمر …………………… .... مَن قد يُبلِّغُني الخبر ……………………… .. إن دقّتِ الأقدارُ بابِك وتألّمتْ نفسي على صوتِ انتحابِك وإليكِ قد عزَّ السّفر ……………………… .. فليتَ شِعري كانَ يومي قبلَ يومِك أو ليتَ جُرحي قبلَ جُرحِك لو كانَ ذاكَ فهل تُرى سيدُقُّ قلبُك ؟ ام ياتُرى سأظلُّ أنتظِرُ المطر ...………… ………… . كي يحمِلَ البُشرى لِروحي كي تُنبِتَ البُشرى على قلبي الزّهر ……………………… .. أم أنّها قد تلتقي أرواحُنا فإذا التقينا حينها حتماً سنُدرِكُ ما الخبر حموده الجبور /الأردن

حكايات الكبار ١ (جرح آخر) تلك كانت شقيقتي الصغرى، قالتْ وهي تعبثُ بطرف ردائها: _أنتَ لن تضربني إذاً؟. قلتْ : _من أخبرك بذلك؟، كيف لأخٍ مهذّبٌ مثلي أن يصفعَ شقيقته النحيلة، انظري كم أنتِ هزيلة. بَرقتْ عيناها بدمعٍ سخي أدهشني بكثرته، قالتْ وهي تحاول أن تبتسم عبثاً : _صديقتي، بنتْ الجيران، شقيقها يضربها، أمي قالتْ إنها ماتت بسبب ذلك. يا إلهي، دَنوتُ منها، رحتُ أفركُ يديها الصغيرتين، قلتْ : _لا حبيبتي، بنت الجيران ماتتْ لأنها مريضة، أمي أرادتْ أخافتك في حينها فحسبْ. وجَدتُ حاجبيها ينعقدان فجأة، أكتستْ ملامح وجهها بغضب طفولي عذب، قالتْ : _فهمت الأمر ، لن أساعدها في المطبخ بعد الآن، لقد أخافتني كثيراً. جَذبتُ رأسها إلى حجري، أخذتُ أعبثْ بشعرها حتى خيلَّ لي بأنها نامتْ أخيراً، تَلفتُ صوبَ المطبخ، أغرورقتْ عيناي بالدمع، تَذكرتُ أمي التي كانتْ تملأ فراغ الباب وهي تبتسم، همستُ لنفسي : _ماذا فعلتِ يا أمي؟ هل كان يجب أن ترحلي بهذه السرعة. ٢ (غصّة) قالتْ أمي وهي َتضع مولودتها الجديدة في حجري : _هذه الدمية الجميلة هي شقيقتك، عليكَ أن تهتم بها من أجلي ، هل فهمتْ يا حبي؟. أومأتُ برأسي علامة الفهم ،

وحدي أتألم أتجرع الوجد والألم أصارح الزمان بوجع الفراق أبكي معه بأنات منذ أن جعلت مني الأحلام قارورة وجع تائهة في مسالك الدنيا والحياةأبكي على وهم سكن القلب أعوام حين كان الأمل يحدوني لأعوام اختفى وتاه في ظلام التيه وحدي منسية أبكي الوهم من أعماق الشريان والوتين على صوت العبرات التي حفرت أخاديد السنين على وجنتي بصمتٍ موجع وأنين ولا من يواسي دمعتي ويمسح لؤلؤة خدي حزينة أنا تلاطمت بي أعاصير الحياة وحيدة تتمرغني أبكي أيام زماني أناجي رب السماء بهمس وغيمة دموع أحترق من أوجاع ووحدي تشدني إلى البعيد أتوغل في عمق الوهم أبحث عن قمري بدرب الزمان كم هي صغيرة دروب الحياة حين تغلق أبوابهافتبقى مع الوحدة وغربة الروح آه منك يا زمن أخذت عمري فلم يبق إلا أن أحمل حقائب الذكرى وأرحل   دعوني وللعبرات  لأنتهي  على طريق منسي   مثقلة حقائبي بأحزان أبثها   في أبحر الأحزان  بقلمي khadija Shamma خديجة شما

ونظلُّ نعشقُ٠٠٠ ------------------ للعشق وهجٌ محرقٌ وجمارُ لهبٌ تلظَّى هائجٌ ومثارُ سهرٌ و سهدٌ طولُ ليلٍ مسدلِ قلبٌ معنَّى هائمٌ محتارٌ زفرات روحٍ بالحنين تمزقتْ بكيٌ ودمعٌ فائض مدرارُ عزفٌ على وتر الجوى تنهيدةٌ آهاتُ حزنٍ شجْوُها جبَّارُ رناتُ حبٍّ ٠٠شهقةٌ مكتومةٌ وجيوش شوقٍ سيفها   بتَّارُ   في الحب  هجر لوعة  وصبابةٌ وأسًى  يزيدُ  ٠٠ولا يقرُّ  قرارُ  بحرٌ  عميقٌ  لا يرامُ  لسابحٍ فيه   و ربي  يعْسرُ  الإبحارُ الغوصُ  في  لُجَجِ  الهوى  صعبٌ  فكمْ    عجزَ المحبُّ  و عاقهُ  التيارُ لكننا  رغم  الصبابة  والجوى  وتحرُّقٍ  شاءتْ  بهِ  الأقدارُ  نهوى  و نعشق  والغرامُ  يَؤُزُّنا ونظل  نسكرُ  والكؤوسُ  تُدارُ ٠٠٠ ٠٠ ٠ صفوان ماجدي

أمعي فؤادي يا نديمي أم معك روحي أتتبعها ترى أم تتبعك آنست في مسرى الهدوء تصاغي القمراء من حولي يراقب مطلعك والأفق في عيني يغوص بانجم غراء في قلبي تقندل موضعك يا سر ظل الله في المنح التي ضحكت بفطنتها لفهمي إصبعك ما خانني في الله طول تأملي أو خانني قلب يراك ويسمعك أ.حافظ منصور جعيل

الأمل -------------- الحسن عباس مسعود -------------- ارفـــع جـبـيـنك إن الـحـلـم يـأتـلـق وهــــم بــــه إنـــه بـالـبـشر يـتـسـق وابـسم فوجه الذي هاج العبوس به سـيـحتويه اســى والـحـزن يـنطبق كـم فـاز فـي غـده مـن بات مرتجيا نــهـاره بـيـنما أهــل الـهـموم شـقـوا وانـظـر إلــى فــرج فـقـد تـطـير بـه وتنثر السعد في آفــــاق من وثقوا الـعـمـر يــزهـر إن هــلّ الـبـشيرُ لــه ومـــن دعــا قـلـبه لـلـحزن يـحـترق الـبـؤس والـيـأس والأوهــام قـاتـلة تـصـيب صـاحـبها الأوجــاع والأرق وإنـهض حـدائقك الـغناء قـد يبست لـكـنها ســوف تـرنـو نـحوها الـطرق إن كـنـت شـاهـدتها تـغـتال بـهجتها يـد الـخريف ومـوج الـحزن والغرق حـتى تـساقط فـي بـئر الهموم ندى أغـصـانه يـبـست واسـاقـط الــورق ثـم الـشتاء الـذي أدمـى الـصقيع به أوقـاتـه فـبـكت أجـفان مـن عـشقوا لـكـنـه ســـوف تــأتـي بـالـربـيع يــد تـمـن بـالـغيث حـتـى تُـبْهَجَ الـحدقُ ضـوء الـشموس إذا مـا جاء منتشيا سـيـرحل الـليل والـظلمات والـغسق أمــا تـرى نـبتة فـي الـتربة انـدثرت وسـاقُـها الـغـض بـالإصـرار يـخترق فـقد يـجيئك بـعد الـنأي مـن رحـلوا

((((((((( الخلُ والليل )))))))))) ماهدأة الليلِ ماالاسمارُ ما القمرُ وما النجوم التي بالليلِ تزدهرُ ما الأنسُ مافرحة الأسحار فاتنتي إن لم تزوري أ يحلو دونك السهرُ مامتعة الحرف ما الأشعار ما السمرُ إن لم تكوني قصيدا شفهُ الوترُ إذا دنا الليلُ قامت فرحتي رقصت بكِ ابتهاجا ومنكِ العطر ينتشرُ مامتعة الليل إلا أنت... سيدتي فأنت أنت تمام العشق مستعرُ إن لم تكوني بهذا الليل حاضرةً فما لليلٍ جمالٌ لا...... ولا قمرُ إن لم أذق من لماك االشهد فاتنتي فما لليليَ لا خمرٌ..... ولا سكرُ إني لأحيا ليالِ الوجد.... في ولهٍ نعم ومن قولكم أُنهى وأُأُتمرو يهفو فؤادي إذا ماجئتني فرحا وحين تمضي بعيدا عنهُ يحتضرُ فيرتمي في لظى الأحزان متقدا تمرُ ساعاته بطئاً.... . فيستعـرُ علمتهُ عنك يلهو قال معتذرا مالي على حبها أمرٌ.... فيزدجرُ علمته كيف يعلو مثل منتصـر وجدتهُ خامر الأحزان... ينكسـرُ يازائرا طالما عديت من سحـري إلى مسائك كم أشقى وأنتظرُ إني وجدت فــؤادي فـيك مبتليا يبكي المرارة من فرقاك ينتحرُ لـ. الشاعرمحمد على الطشي