صدق الوعد                  بقلمي :      محمد أمين عبيد صفحة   الماء    مجال  للخيال تصحب   الوجد  بعيدا كالظلال ترسم الآهات من وحي المحال لست من ينسى حروفا  من كمال أنت    دنياي    ورودي  بالجمال حبك    السامق    بوح واعتدال فتقدم   خطوة    نحو الهلال و انظر   النجم     حفيا بالجلال لك  مني  شعلة   تسمو لعال إنني    ألهو      بذكرى كي يقال صدق    الوعد    بحب واستطال مارد أنت و لا  تخشى الجبال بسمو       و     صعود  واحتمال كيف أنساك وتدعوني الخلال لوفاء       و      هيام  واكتمال !

((وللدموع دروب ٌ)) تقول إنْ جنَّ ليل ُالصبِّ أوحشَه ُ       وأنتَ إنْ جنَّ ليلي جئتَ تؤنسني.. أشقُّ نحوك َدرب َالوصل ِأرسمُه ُ     بالدّمع ِإنْ همَّ وجه ُالرَّمل ِيحبسُني وليس مثلك إلَّا ...أنت َ...أعشقُه ُ          وأنت َوحدك َ..                       إلّا.......أنت َ تحرسني.. وأنت َ أوَّل ُ هذا الكون ِ أزرعُه ُ   طُهراً وأنت َ..هُدَى الذَّكرى تقدِّسُني ق/خالدالطويل 21/8/2019

( مهما جار البين ) إن قلبي بات يهذي في جنوني من غرام العشق ويلي يا عيوني كيف أحيا إن حياة العمر ولَّت عن فؤادي  والهوى أذكا شجوني لي اشتياقٌ ليت من يدري بحالي كيف أضحى القلب في قيد سجوني في مرير الشوق في روعات حبِّى عذَّبتني الروح في عذب الفنونِ ويل هذا الوضع كم أنَّات روحي تشتكي تبكي من البين الخؤوني هاك قلبي يصطلي جمر التنائي ويح من صدُّوا وزادوا عذبوني في قيودي كل أحلامي تداعت عن تفانٍ لاح  للقلب الحنوني لست أخشى كيد حقدٍ ما وشاةال حقد في سجن اغترابي أودعوني …………  شرف محمد الشمري 2019/8/21م

خــدعـت الـفـؤاد بـحـلم عـقـيم ووهــمــا بــأنــي ربــيــع دنـــاك وأرديـت نـبضا شـفيع إغـترابي يــفـوت الـحـنايا يـوافـي نــداك وذابــت جـفـوني بـبحر الـسهاد تــصــد عــيـونـا تــمــر ســــواك وكــنـت رفـيـقـا بـكـل الـحـكايا أروم وصـــــالا وتــأبــى لــمــاك وترضي شجوني بطيف ابتسام فـــأي الـطـيـوف تــنـال رضــاك وأبـقي غـرامي حبيس الضلوع وأخـشـى عــذولا بـعـيني يـراك فـأخفي لـهيبي بـهمس القوافي لــتـأتـي إلــيـك تـنـاغـي لــظـاك وتـطفي إشتياقي برغم الحنين وتـغـتال صـبري ومـا قـد كـفاك تـحـيط الـشـفاه بـصـمت عـتيد وتـبـنـي حـصـونا فـتـبت يــداك وشـئت التياعي ببعض الظنون وصــيـرت لـيـلـي اسـيـرا بــذاك فـيرتاب فـجري بـطيف الجنون أحــقـا سـتـأتـي شـمـوسا تــراك وتـمـضي الـلـيالي رويـدا رويـدا تـغـيـب ويــنـأى بـعـيدا صــداك فـأيقنت وهـمي بـفيض الأماني وخـــاب الــرجـاء اذا مــا اتــاك وأرهـقت روحـي بـدمع الـمآقي فـأيقضت مـوجا تـحاشى لـقاك وأغـرقـت حـلـما تـمـنى الـخلود عــلـى مـقـلـتيك لـيـحـيا هـنـاك فـتـعسا لـقلب

جِـراحُ الـذِّكريات  ***** مـا عُـدْتُ أَمْـلِكُ شَيئَاً غيرَ أَتْـرَاحِـي لا الـرَّاحُ رَاحِي ولا الأَقداحُ أَقْدَاحِي ولا الأنامِـلُ إنْ أرْسَلْـتُـها جَـمَـعَـتْ كُلَّ الـمَباهِـجِ والَّلـذاتِ في رَاحِـي ولا الأحاسيسُ في الأعماقِ عاصِفَةٌ عَـصْفَ الـرِّيَـاحِ  بأَجْـسادٍ   وأرْواحِ ولا العيونُ على الـتَـعْـبيرِ قَـادِرَةٌ ولا تُـبـيـنُ كما كانـتْ بِـإفْـصَـاحِ ولا الأمَـاني إذا انثَالتْ تُصَوِّرُ لي لَـيلَ الـمُحالِ مُغِـذَّاً نحْـو إصباح  ولا الـحَـنِيـنُ إذا ما ثـارَ أوظَـمِئَتْ منهُ الـشِّـفَـاهُ تَشَـهَّـى لَسْعَـةَ الـرَّاحِ ولا الـقوافي إذا ما رُمْـتها رَقَصَتْ نَـشْوانَةَ الّلفظِ من صَهباءِ أفراحي فَيا لَكَ اللهُ يا قَـلبي وقَـد هَـمَـدتْ نِـيـرَانُ نَـبْـضِكَ مِـن آهٍ ومِـن آحِ هَـذي جِـراحُـكَ كالأَفْـواهِ فَاغِـرَة وذِكريَـاتُـكَ تُـبْـدِيِ بَـطْـشَ سَـفَّـاحِ وقد نَصَحْـتُكَ أيَّـامَ الـهَـوَى حَـدَثٌ فَمَا اسْتَمَعْتَ ولا أرْضاكَ إلحَاحِي والـيوْمَ ما لكَ عِـندي مَا أُقَـدِّمُـهُ لا الرَّاحُ رَاحي ولا

عالم الأحلام غرست في عالم الأحلام امنيتي  وفي خيالي شعور سوف اجنيها فكم سهرت   ليال   في  مرابعها  بسائغ العذب رغم الشح اسقيها كم احتملت  عقودا في  متاهتها هد الطغاة  صروحا   عز   بانيها و كم   حلمت   بآمال   سأدركها فأيقظتني جروح  كنت  اخفيها وكم حملت هموما كنت اكظمها بين الخوافق  اعواما   وأطويها عن   العواذل   اكبارا   و ألجمها اذا  استفاق قبيل الأذن  خافيها لمن سأفصح  عن  هم  يلازمني و لوعة من هوان العيش  ابديها فمن سيصغي لمكلوم اذا استعرت تلك الجروح التي ما عاد يشفيها وعد على  سدة    الأوهام انهكها و  لوعة في اتون الوهن  ترميها ومن سيصلح احوالا  يحيق  بها غدر العواذل في  غل   ويشقيها لمن  سأنظم  بعد   الآن  قافيتي و من  سيطرق سمعا حين القيها ومن سيلجم وغداقد اباح  دمي مذ غادر الدار عند الجد  حاميها  قد ضيعتني وعود  كنت  ارقبها و انهكتني هموم  جئت   احكيها انا   المكبل في  احضان حاضرة كانت  لكل الورى نور   مواضيها

(  تاج البهاء) في  جنة   معروشة  الجنبات.... وقطوفها    مزدانة    الحبات الروض في تاج البهاء  خمائل... والزهر من  ألق  كما   النجمات والنهر يجري في الحقول سواكبا... والعين تحثو من  ندى  النسمات والحور في حسن الجمال تمايست... في  خدرها  مقصورة  النظرات العين في أهدابها سحر سرى... والثغر نور  ضاحك  البسمات اﻷرض مسك  والرياض  لآلئ... والقصر باد في شذا  اللبنات وملائك الرحمن تقبل غدوة... أو روحة  في  تحفة  الجنات والرب في عليائه قد أشرقت... من نوره  من  هيبة  وصفات فتزينت من نوره كل الورى... بالحسن ترفل في غنى وثبات هذا النعيم فهل  له   بمشمر... من كان يرجو  جنة  لممات عيسى نافع الكراملة..

ذكريات الحج  إلى حجاج بيت الله الحرام :  نادى الخليلُ منَ المقامِ مُؤذِّنًا : " يا ربُّ أنتَ مُبَلِّغُ الأصواتِ "  نادى المُنادي لِلحَجيجِ فأقْبَلوا  منْ كلِّ فَجٍّ نازِحٍ وفَلاةِ  سَمِعُوا النّداءَ فأقبلوا في جمعهم   لَبَّوا نِداءً طَيِّبَ النسَماتِ  حطُّوا عن الأعناقِ دُنيا أثقلتْ بالذنبِ قلبًا دائمَ الحَسَراتِ  قدْ أحرَموا يدعونَ ربًّا قادرًا : " يا ربُّ باركْ هذه الخطواتِ  لبّيكَ ربّي قدْ أتيتُ مُلَبِّيًا   والقَلبُ في خَفْقٍ وفي زفَراتِ " وقفوا على خيرِ الجبالِ وكبّروا  ووجوهُهُم ترنو إلى الصخراتِ   فهنا مشى خيرُ الأنامِ محمدٌ   يُهدي الخلائقَ عِبْرةً وعظاتِ  فخذوا المناسكَ عنه وأتمروا به   يحميكُمُ من ضلّةٍ وشتاتِ                                  * * * * *  عرفاتُ يا خيرَ الجبالِ تحيَّةً  من قلبِ صبٍّ واهنِ الخفقاتِ  يشتاقُ للبيتِ الحرامِ وزمزمٍ   والركنِ والمسْعى وللجمراتِ  ومنىً بها تصفو القلوبُ وتنجلي  والعينُ فيها تذرِفُ العبَراتِ  أدعوك يا ربّاهُ هبْ لي حَجَّةً  مبرورة

قال الشَّاعر جمال مهدي : ما للشجون المضنياتِ وما ليا ___قد زدنَ في عشق الملاحِ تعانيا معارضة بعنوان : هوى وأشجان___________________البحر : الكامل إنِّي  وإن كنتُ الحبيبَ  وهانيا ___ فاللهُ أعلمُ  بالشجونِ  وما بيا يا للخسارةِ بعدَ أن هجرَ الهوى ___ضاقت بِهِ الدُّنيا وباتَ مُعانيا واللهُ أرحمُ بالعبادِ من الأُولى ___ رسموا على قلبِ الهوى ألوانيا ................. أنا ما حسبتُ بأنَّني أرضى النَّوى ___حتَّى رأيتُ مُكابراً ومجافيا مالي وللأشجانِ لا عاشَ الهوى ___ والذُّلُّ  في أعطافِهِ  مُتراميا والحبُّ لو كانَ الدُّنى لا يقتضي___ نسيانَ آخرةٍ  ستُحيي  الخاليا ................... إنِّي  إلى  ربٍّ  كريمٍ   راغِبٌ ___  في  جنَّةٍ إن كانَ عنِّي راضيا صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وصحبِهِ___ فالآن صرتُ كما الذَّليلِ الرَّاجيا عفواً من المولى ومن لشفاعةٍ ___  صلُّوا عليه  وسلِّموا  يا  أهليا ..................... السَّبت 2 ذو الحجَّة 1440 ه 3 أُغسطس 201

اخوة يوسف مللنا من عجاف  الشؤم  عشرا وذقنا    المر  بعد   العشر  نيفا فتحصدنا المنون وقد  احاقت بنا   ألأقدار   بعد    العز  حيفا فهل نحيا وفي  الأوطان تعثو رياح الغدر  بين  الأهل  عصفا وأخوة  يوسف  كثر   اذا   ما تباروا في صروح اللهو  لطفا و  أشتات  اذا   دارت    علينا   رحى الأيام عند البؤس سيفا فكم  آووا غريم    الاهل ضيفا وغضوا عن  لهيب الدار  طرفا وصدوا عن جراح الارض ردحا من الأعوام حين  الضر  خوفا اذا امسى الخنوع  لهم   ملاذا فلن نخشى  بأذن  الله   حتفا فذي   الأقدار   دائرة    عليهم اذا امسى  سمو    الذات   زيفا وذي الاقدار تحصدهم    تباعا فهل يجدي نيام العرب   ضعفا ألا   تب  الخنوع  ومن  توانى ومن آوى دعي   الشر    ضيفا طوال العمر   في  وطن  حباه عظيم العرش   بالقرآن وصفا و كم اغنى    حواضره    نبي له   تأتي جنان   الحي   زحفا فهل   ضلت   بصائرهم  دروبا و  قد  كانوا بسفر  المجد  ألفا و هم نبض اليراعة  مذ افاقت عصورمن مروج العرب  حرفا فكم جمحت  اصائلهم   قرونا بها دكت حصون الك

  تطريز(الرافدين) شاعر الواحات  أفوح مدى الأيام شعرا ؛ولافخر ڤإن كنت لاتدري فإني أنا الشعر لواؤه مغروس بقلبي ؛أضمه فهل شانه لغو وقد زانه الفكر؟ رضعته من ثدي غزير ودافق فهذي حروفي زاهيات بها الدر إذا المغرب الأقصى كساني بلاغة فأصلي عراقي به مسني السحر فدجلة تجري والفرات بروضتي  سواقي غنى في سماواتها البدر دمائي بها الإيقاع يجري سلاسة  له تأنس الأفلاك والبر والبحر .يسيل جمالا فالجمال قرينه قوافيه في الواحات يزكو بها العطر نما وعلى سوق القصيد قد استوى فحمدا لمن أعطى; له وحده الأمر عبد العزيز كرومي المغرب 31/7/2019

قصيدة عشق ،،،،،  أنا لستُ قصيدة عشق تُعطيكَ  الأسرارِ انا روحٌ تحيا ودماءٌ ، تكتبُني الأحبار ،،،،،،، أنا لست حروفاً أنظمها كي ترضى أنا نزفُ شعورٍ وأنينٌ عبْرَ الأشعار ... أنا نارٌ حين الوحي يداعب نبضات ،  أنا بحرٌ يغرقك وشط حلو الأفكار ... أنا شمسٌ دافئة فى ليل شتاء ،  ونسمة صيف من نوري تزهو الأقمار ...... أنا لست زهوراً قد تذبل وتموت حنيناً  أنا نخلٌ عالٍ لا يركع وقت الاعصار ... أنا قوةُ ضعفٍ وجبال صنعت من صبر إنْ سال على خدي دمع ،  فاضت أنهار و بحار ..... أنا قلب تسكنه الوحدة ، وضجيج الصمت ربيع يزرعني زهر النار هالة العكرمي ..

ليتني كنت تراباً…  يا عذاباً في زماني  بعض شعري قد هجاني  إنَّ دهري ضاع مني بين أضغاث الأماني  شاكياً فيها عنائي  زاهداً ممَّا أعاني  في النوى بتُّ ذبيحاً  بعد قتلي قد دهاني  كلّ معتوهٍ مُراءٍ تشتريه كالغوانِي  صارَ ( حجاجاً )ويرمي في يديه صولجانِ  يا بلادي ضاع حلمي  ووجودي وكياني  ليتني كنت تراباً  قبل ما أمسى هواني  ليتني كنت قبوراً في جنان الزعفران  ليتني منها وفيها  حيثما تمضي  تراني حسن خطاب سوريه… جرجناز

صلاة المغيب.                                                                                                                                             أَمعَنتُ في حُــبِّ المليحة  عَلَّني أسقي يـراعي مـن غــرامٍ  عَلَّـني أَذَّنــتُ ثُــمَّ أَقَمتُ في  محــرابـه فــإذا المغيب بما حــواه  أظلني وإذا الصلاة وقد وَقَفتُ  بخشية مكــروهــةٌ قبل المغيب  المـعـلـن يـا وجــه غـائـبـة أَحِــنُّ  لنـورها هل في شروقك من صلاة دُلَّني قال الصلاة إلى  الصلاة  مطية لمتيم  بالحـسـن  بـات  يُجِِلِّني وَلَّيتَ وجهك صوب فاتنة الضحى وأنا الصلاة إذا حَضَرتُ   فَصَلِّني كَبِّر  إذا ما الطيف مَــرَّ  بعاشق وَاقرأ  من الذكرى غراما  غَلَّني محراب   حبك  عامر  بسلافة أَتلو  الحنين بها  إليك  لِتُولِني حبا  يقيم  به  الفؤادُ  صلاته فهواك مهما  غاب وجهك  حَلَّني يا من هواك لمن هواك  معارج ورؤاك في بحر الغرام   تُقِلِّني أهواك حتى الموت دون  تردد فاحذر إذا جار الزمان   تَملني                الشاعر/ محمد الربادي

لِمَ النجوى ؟ ********* على طللي سألتُ اليومَ نفسي ... لِمَ النجوى وشجوُكِ لا يفيدُ ؟  فما حولي سماعٌ كي يرانا ... فقولي جهرةً لي ما أُريدُ  كؤوسُ الأمسِ كم أفرغتُ منها ... ومن عجبٍ يُرَى منها الجديدُ  ويومي قانِعٌ بالصمتِ دوماً ... على الإطراقِ طرْفٌ لا يحيدُ  كأني غارقٌ في ذكرياتٍ ... تُلملِمُ شعثها أو لا تُجيدُ  متى النسيانُ يطرقُ بابَ قلبي ... بلهْوٍ من هوى فرحٍ يجودُ ؟ هيَ الأشعارُ تلعبُ دَوْرَ كهلٍ ... إلى ما كان من زمنٍ يعودُ  كأنَّ الوقتَ من يَبَسٍ بظني ... وساعةُ حائطي منها الرُّكودُ  فما عادت تُدَندِنُ لحْنَ لحْظٍ ... ولا البُندولُ يرقصُ أو يَميدُ  تدلَّى كالقتيلِ بلا حِراكٍ ... وإن صُرِعَ الزمانُ فمن يقودُ ؟ جليسٌ لا يُرى مني انفعالٌ ... سوى سأمٍ من الدنيا يَسودُ *********************** بقلم سمير حسن عويدات