المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٣

عَلَيَّ أَطِلِّي... الشاعر...كرومي عبد العزيز

صورة
 ........عَلَيَّ أَطِلِّي........ يا رحمةَ اللّهِ حُلِّي بُشْرى بِقلْبِي كَطَلِّ لكِ اشْتِياقِي عَظيمٌ لُطفًا عَلَي أَطِلِّي لِيَغْمُرَ الْعِطْرُ رُوحِي بِيَاسَمينٍ و فُلِّ يا نفسُ للّهِ تُوبِي تَوَسَّلِي لا تَمَلِّي إن التَّزَكِّي فَلاحٌ و مَا عَداهُ فَخَلِّي خُطايَ مَوْثُوقَةٌ قَدْ أَعاقَها أَلْفُ غُلِّ هذا الذي بي مُقيمٌ والصبرُ ما عاد خِلِّي صُبْحاً معي و مساءً فلا يريدُ التَّخَلِّي   لِأنني ضِقتُ ذَرْعًا  بِعُقْدَةٍ دونَ حَلِّ قصدت باب كَريمٍ يُرِيحُ كاهِلَ كَلِّ   واللهِ ما لِي رَحيمٌ سوى العزيزِ الأجلِّ صِراطُهُ مُسْتَقيمٌ أَجْلَى فَنِعْمَ التَّجَلِّي إلَيْكَ جِئتُ كَسِيرا أرجوكَ وَحْدَكَ ؛كُنْ لِي فلا تَرُدَّ دعائي وقد ضَرِعْتُ بِذلِّ لا أَرْتَجي غَيْرَ عَفْوٍ إِنْ لَمْ تَكُنْ لِي فَمَنْ لِي؟   سُؤْلِي رِضاكَ و إِلَّا يَضيعُ بَعْضِي و كُلِّي فَمِحْنَتي بِي اسْتَبَدَّتْ باتَتْ مَعي مِثْلَ ظِلِّي لولاكَ عَبْدُكَ يَشقَى فَاغْفِرْ لِعَبْدٍ مُقِلِّ مُحَمَّدٌ لي إِمامٌ حينْ اغْتِرابي وحِلِّي هو السِّراجُ مُنِيرٌ سَلِّمْ عَلَيْهِ و صَلِّ ................................ *حُلِّي: أَقِي

// ركب اللَّيالي //الشاعرة...ليلي ابراهيم الطائي

صورة
// ركب اللَّيالي // سألتُ رَكبَ اللَّيالي عَنْ مَقصَدي وَمُرادي،،،  فَجَناحَيَّ قاصراتٌ لاتُحَلِّقُ في سَماءِ المعالي،،  فَبُردُ الأَسى غَزى كيانَ آمالي وَغَفَت أَحلامي،،  وَفي الضلوعِ نارٌ لِفُرقَتِهِم غابَت الآمالُ بِاللِّقاءِ فَلَن تُلامَ والعيونُ إن صَبَّت مَدامِعَها مُزناً لِلغِيابِ،،، وَلَن يُلامَ قَلبٌ إِن فَجَّرَ لِليأسِ والأسى عيوناً تَسيلُ دموعُها كَأنهارٍ على خَدٍ خَضيبِ،،، كُنّا نَهوى الأَعيادَ وَنَطرَبُ لِأَغاني الصَباح،،  واليَومَ غَدَت ذِكراهُم تُثيرُ زَوبَعَةَ الجِراح،،،                //ليلى ابراهيم الطائي //

مراهَقة / … قصة قصيرة ليلى المرّاني

صورة
 مراهَقة / … قصة قصيرة ليلى المرّاني  الأرقام تدور، وثلاثةأعوامٍ مضت، والحبّ مع الأرقام يدور، والأرض من تحت قدميه تدور وتعود به إلى نقطة الصفر، يتّكىء على الحائط وقد أُسدلت ستارة كثيفة على ناظريه، يجرجر قدميه إلى مكتبه، يرتمي على كرسيّه الجلديّ الوثير، هو المدير العام للقسم الثقافي في الوزارة، والشاعر الكبير الذي تحلم به عشرات النساء أن يكتب لهنّ بيت غزلٍ واحد، كتب لها ديواناً كاملاً، ملأه قصائد عشقٍ وغزل، يسترجع أوّل يومٍ رآها، طرقت باب مكتبه، رفع رأسه، مواربةً تنظر إليه، حين صافحها كانت يدها ترتجف، أطبق كفّه عليها ليذيب الثلج عن أصابعها، ورغم ارتباكها كانت تبتسم. في اليوم الثاني، يجد وردةً حمراء على مكتبه، يشمّها بشوق ويبتسم، يلمح طيفها مرتبكةً تقف في بابه، يشير إلى الوردة؛ فتهزّ رأسها بإيجاب، وتنسكب أمواج زرقاء من خلف نظّارتها. - سأحضّر قهوتك بنفسي، أصبحت من أهل بيتك. وتضحك بغنج في الزيارة الرابعة؛ فيضجّ دمه في شرايينه صارخاً. يسترخي، يغمض عينيه؛ فتتوالى الصور نابضةً بالحياة. عيناها بلون المطر، وشلّال من ضوء الشمس شعرها ينهمر على كتفيها، تقف متردّدةً بباب مكتبه. - كانوا يخيفونني منك

من خانَ ياوطني ومن باع الدِّما.. الشاعرة..مني الهادي

صورة
 من خانَ ياوطني  ومن باع الدِّما ومن اشترى  هذا الترابَ وأقدَما ؟!  من خان ياوطني ؟ و ما سيقول من  قبض المناصبَ  كي يُهادنَ  مجرما ؟! من خان ياوطني ؟! وقلبكَ مثقلٌ  حزناً ويبدو الصبحُ أسود مُظلما .. مازال  جرحُ الفقد في عبراتنا  و اليُتمُ  يزرعُ في محاجرنا العمى  واللوعة الحرّى تصاحبُ أمّنا والوالدُ المكلومُ  يكسرهُ  الظما  في القبرُ أحبابٌ تشتتْ جمعهم وتغرّبَ الأهلون  عن  حضن الحِمى  ويقول عرّابُ السياسةِ :  خطةٌ وأقول : كذابٌ  وإنْ  بلغَ السّما !  هذي الهزيمةُ ..  بل هو العار الذي يبقى  … على التاريخِ أن يتكلما  ليسجّل الشهداء في صفحاته نوراً ويخلدَ في  القلوبَ مُكرّماً  و يصبّ لعنتهُ  على  أوغادنا  ويجوز لي _طبعاً_ هنا أنْ  أشتما … سلاماً لغ زة … منى الهادي

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب

صورة
 قصيدة ( الدَّارُ داري ) اِحملْ حقيبتَكْ اللَّعينةَ وارتحلْ.  هذي بلادي.. أرضُها  عِرِضي، وتلكَ  مدينتي. الدَّارُ داري.. والزَّمانُ عليه نقشُ خريطتي.  لا.. لن أفرَّ مِنَ الحصارْ. لا.. لن يروِّعَني الدَّمارْ. سأظلُّ ألعنُكم بليلٍ أو نهارْ.  أنا طائرُ الفينيقِ أنهضُ مِنْ جديدْ. أنا مِنْ رمادِ النَّارِ أُبعَثُ كالوليدْ. أنا تحتَ قصفِ النَّارِ أمضي حاملًا عَلَمي،  أُرَدِّدُ شامخًا.. ولدي شهيدْ. قتلوكَ حين تتبَّعَتْ عيناكَ وجهَ البدرْ. قالوا بأنَّكَ كنتَ تنظرُ حالمًا نحو السَّماءْ. قالوا بأنَّكَ كنتَ تحملُ بين جنبيكَ الأماني قالوا بأنَّكَ لن تَكِلَّ ولن تَمَلَّ ولن تُسَلِّمَ طالما في الرُّوحِ نبضْ.  لكنَّهم ظنُّوا بأنَّكَ دونَ غيرِك سوف تلتمسُ الشِّهادةْ. لم يعلموا أنَّا توارثنا الكرامةْ. لم يعلموا أنَّا تسابقنا جميعًا نحو أبوابِ القيامةْ. لم يعلموا أنَّا تعاهدنا على دحرِ الجناةِ وأنَّهم دلفوا إلى نفقِ النَّدامةْ. بقلمي حازم قطب

لم يبقَ من المساءِ إلاَّ.. الشاعرة..عايدة حيدر

صورة
 لم يبقَ من المساءِ إلاَّ لم يبقَ منَ المساءِ إلاَّ  صفيرُ الريحِ  وصراخٌ  صامتٌ وامكنةٌ يملؤها الضجيجُ فوضى تغازلُ وحدتي  عمرٌ يعبرُ غفلةً عالمٌ مصابٌ بالنسيانِ خفقاتُ قلبٍ تخافُ ساعةَ الرحيلِ ورزمةُ قمحٍ تنتظرُ ألمَ المنجلِ على بيدرِ الشوقِ هذا المكانُ باردٌ وغافٍ كالجليدِ  يرسمُ ألوانَ قوسِ  قُزحٍ أُرجوانيةً يتماهى في الدلالِ  يلونُ جفونَكَ بألوانِ العقيقِ  وتنتابُني نزعةُ الغيرةِ والأنسانيةِ على قضيةِ وطنٍ  وحريةِ شعبٍ  أحاسيسٌ من وخزِ الوجعِ في عظامي وملامحي زمنٌ مفتوحٌ  وحفنةُ ترابٍ تتألقُ فيها الكائناتُ.. من ثوبِ العزلةِ أنسجُ ثوبي مطرزاً بالورودِ أطبعُ قبلاتي على جبينِ القدرِ وأهديهِ ناياً يشهقُ معَ الضوءِ ويزفرُ معَ ضياءِ الشمسِ .... عايدة حيدر

★ عَوَتْ الذئاب...بقلمي/ محمد الأشقر

صورة
 ★ عَوَتْ الذئاب في بئر النعجة عوت الذئاب  وعواؤها بتلمود المنايا .. يالسخرية الزمن بالموت ترتع في ليل المحن  حسبوا أن بالبئر خراف ولهم بالخان سكن  فجروا العدل بالزهراء وجاثوا خلال الديار  نشروا الدمار وجردوا البراءة فألبسوها الكفن   سعت قطعانهم يطرقون بالموت كل دار  وبالطرقات تساقطت العروبة وما جف الصمود بأغصان الزيتون  سنظل نزأر في ليل السكون  وعيوننا من لاهيا ترقب نخيل الدير يساقط بالنار لا يرمي بلح  عمَّ  البلاء في مرج السلام .. شح الكلام ليس للصوت صدى يسمعه اللئام  ليس للذبح جراح تلتئم  فالموت أرخى سدوله على عين الصغار فيتراقص  السادة  يطربهم لحن  الإحتضار والعزف يدوي بقلب النازفين على حجر الشفاء  .. وما لقلوب لاتبصر من شفاء  لكن للأرض زئير  هبت لتحمي عرضها وعرينها   تحيل خزي الصمت نار تعيد الفجر إلى حضن النهار  يا ويلتي كيف نامت مروءة أمتي أنى لمجد صلاح أن يركع في خنوع ؟ ما من ركوع  فالصمت  في  أرضِ  المنيَّةِ عار  القعود  في  زَمَنِ  الحَميَّةٍ  عار  غَضُ البصر  على  هتكِ  العُرُوبَةِ عار  والتآمر  على هَدْمِ  القضية عار  والأسد أيقظها ذاك  العواء يأكل الحق ويسفك على عين المستعر

لغتنا الجميلة.. الشاعر... خالد خبازة

صورة
 لغتنا الجميلة في العروض  و القافية  في استقلال علم القافية عن علم العروض   وان كان يربطهما رابط وثيق بينهما كثيرا ما  أقول القافية ثم القافية  ثم .. القافية فهي وجه القصيد  و المدخل الى القريض  و لا شعر بدون قافية .. كما أنه لا قافية  دون روي   و ما دفعني  الى كتابة هذا الموضوع  .. أنني  .. و بصفتي  كنت رئيسا  لبعض لجان التحكيم  و ما زلت  في عدد من المجموعات الشعرية .. لاحظت  أن كثيرا من الزملاء الشعراء .. كثيرا ما يقعون في أخطاء و عيوب في القافية خاصة فيما يتعلق بحرف  الهاء المضمر .. و أن الكثير منهم كان يعتبرها رويا أحيانا   .. في الوقت الذي لا يمكن أن تكون فيه كذلك بالمطلق  ..    ذلك  .. أن لهاء الاضمار  قواعدها الخاصة  و لكي تكون هاء الاضمار  رويا .. و لا بد للشعراء  الناظمين على قواعد الفراهيدي من ملاحظة  و معرفة  قواعد  .. هاء الضمير    . فلها قواعدها الخاصة  ففي احدى المجموعات الأدبية التي كنت أتابع فيها و أراجع مشاركات بعض المشاركات  ..  لفت نظري مرة   في مسابقة سجالية  أن جميع المشاركات قد وقع أصحابها  في عيب القافية .. اذ اعتبر المشاركون هاء الضمير رويا .. في الوقت الذي كانت

*.ينظر إلى ابنه الشهيد . الشاعر.عبدالحليم الطيطي

صورة
 *.ينظر إلى ابنه الشهيد . ... ويمسح  وجهه وعينيه : من هاتين العينين كنتَ ترى العالَم ...ومن هاتين الأذنين كنت تسمعني وأنا اناديك ...وبهذا الفم كنتَ تضحك  ..من هذه النوافذ كنتُ انظرُ اليك حين كنتَ في جسدك ...اين انت الآن..فررتَ كعصفور الى الجنة ......و سكَن جسدك النزيف  . ...ثم ينادي الله و يقوى ويمضي.. ..القوة ....   ...... ان نتبع الحياة كما تمشي الجداول حول الحجارة وتلتف حول كل العو ائق لا تحلم الا بلقاء النهر . ....جُرحت يدي بالسكين بالأمس ..قلت : ما أصبرك يا غ ز ة ... وجعْتُ كثيرا ذلك اليوم ...قلت : آه   يا غ ز ة .....خانني اهلي فذكرت غ ز ة ....وفي كل ألم فوق الأرض.. أو ميت لا يدفنونه ..أذكر   غ ز ة ... . . عبدالحليم الطيطي

لِمَن تُشرِقُ الشَّمس شعر: صالح أحمد (كناعنة)

صورة
 لِمَن تُشرِقُ الشَّمس شعر: صالح أحمد (كناعنة) /// للفجرِ أغنِيتي وقد بانَ الأثَر ورأيتُ أمثالي منَ البُسَطاءِ ينتَفضونَ من أجلِ الحياة والشّمسُ تُعلنُ وُدّها... الشّمسُ خَيماتُ انتصار.. للصّاعِدِ المَرصودِ في غابِ التّحَرُّشِ والحِصار يا شُرفَةَ المَنفى المُطِلِّ على شِغافِ القلبِ، يا عمرَ الصِّراع قد آنَ للكفِّ التي حملَت بقاياها مُقاوَمَةَ النّزيف والفجرُ يَغرِسُ رُمحَهُ في قلبِ ليلٍ خانَ دربَ سُراتِهِ والأفق يُعلِنُ: أيها الماضون؛ قلبُ الليلِ حاضرةُ القُلوبِ المُجفِلَة لا تتركيني يا رياحَ البيدِ، لستُ أريدُ أن أنسى ملامِحَ زَحفَتي كم ساذَجًا يا قلبَ صحرائي بَدَوتَ وأنتَ تُؤوي كل ما لا وجهَ لَهْ أم كانَ للتاريخِ وجهٌ حينما انتصَبَ السّدى... من ربقة الأوهام، من عَطَشِ الخرافة؟! مُذ أنكرَتهُ الرّيحُ أقعى نابشًا عن أيّ شيءٍ يتَفَجّر ما أجهلَ التاريخَ والأشياءُ تُنكِرُ ذاتَها.. والصّمتُ يغدو مِعولا والكلّ فينا ينكَسِر! ويصيرُ وجهُ الأرضِ طِفلا ظامئًا... يَندَسُّ تحتَ عَباءَةِ المجهولِ كي يَحظى بِبَعضِ الدّفءِ... يسَتُرُ عُريَهُ والريحُ تنفخُ فيهِ صوتَ الخيبَةِ الهَوجاءِ: فالتاريخُ لم يو

الأرجوحة الحمراء …./. قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني

صورة
 الأرجوحة الحمراء …./.  قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني  / العراق احتضنتْ دبّ (الپاندا) الذي تضعه قرب وسادتها منذ عشرين عاماً، قبّلته، وفِي أذنه وشوشت، "أنت صديقي منذ الأزل، أعرفك وتعرفني، أسراري كلها معك.. مطمئنّةٌ أنا، ليس لأنك لا تنطق، ولكن العِشرة بيننا جعلت منّا صديقين بل وأكثر، ضاقت أنفاسي في صدري، وأريد أن أسرّك بأمر يعذّبني" نظرت في عينيه اللتين بالكاد تظهران غائرتين بكثافة فروٍ أبيض، وهالتان سوداوان تحيطان بهما. أحسّت به ينظر إليها مستفهما، أردفت، " أنا واحدة من طابور نساءٍ يطلق عليهنّ عوانس، هل تعرف معنى ذلك؟ بالتأكيد لا تعرف، سأقول لك.. يقولون فاتها القطار، لأوضّح أكثر، من لا تتزوّج يطلقون عليها جوراً لقب العانس، أبيحك سرّاً الآن وأدري أنك ستحتفظ به في حنايا قلبك الصغير، أنا لست عانسا كما يتوقعون"  اقتربت منه توشوشه، "لقد تزوجت" ابتسمت وأنار وجهها..  "نعم.. لقد تزوجت عدّة مرات، هم لا يعلمون، ولا يهمّني أن أخبرهم. أنا يا صديقي أخوض كلّ أسبوع تجربة زواج.. زواج فاشل، أخرج منها نادمة، وأقسم ألاّ أعيدها.. ورغماً عني أقع في فخّ الزواج ثانيةً، و

السفر في حزن الوطن... الشاعر..د عبد الحميد ديوان

صورة
السفر في حزن الوطن أختصر مسافة الهمّ في صدري فأتقيّأ عذابي يحترق صمتي وتنسحق البسمة في صوتي أخرج إلى الدنيا صغيراً....صغيراً يضيع زماني ويغرق الليل المجنون في أعماقي جسدي يتآكل وعظامي ينشرها رعب النهاية الليل طويل ياصديقي ومساحات الأرق في صدري ينهشها هول الطريق فرسي كلمة امتطيها وزماني تبتلعه أمواج من الحزن تثور نفسي وأخرج صمتي من جحره العميق ....................... أسافر عبر أحزاني إلى شوقي المشبع بآمال الندى وأحرق صمت أيامي بعشقي المجدول في وطني أنتفض جواداً  يغسل الأيام فيجعلها رحيقاً ترقص الألوان في تجاويفه الحبلى بأحلام الربيع .................... أغوص بصوت أحلامي وأمسك لحنه الآتي بألوانٍ من النشوة زمانك يا غدي الآتي يسافر عبر أفراحك ويرسم في تجاويفي عبيرا  من رحيق الأمل وتنهض فيك أشواقي لتعلن نصرك الموعود د عبد الحميد ديوان