أنا مُتُّ طَبعاً ...! ________ سأُخبِرُ سِربَ العَصَافِيرِ أنّي  أنا متُّ "طبعاً "" و أنَّي أصيرُ بلحظَةِ عشقٍ هَديلََ يمامْ (أنا متُّ طبعاً ) و قنديلُ روحِي يَرِفّ بعينيكِ...  لمّا يُغنِّي ... ينزُّ مُدَامْ .. سأُخْبِرُ سِربَ العصافيرِ أنّي:  أنا متُّ فعلاً بعينيكِ لما  تروحِينَ فِيَّ  دموعاً سِجَام أراكِ ... تنزُّ دمائِي إليكِ ، أموتُ اشتياقاً  أموتُ سَقَامْ  و يهطلُ دمعُ عيونِي إليكِ و يجري رويداً ، ويجري سِجَامْ  أنا متُّ طبعاً  لأنّ عيونَكِ قالتْ بأنّي : رهينٌ لعشقٍ ، أسيرُ غرامْ انا متُّ طبعا  فقومِي وصَلّي  و خلِّي احتفالَكِ عشقاً بموتي  وخلِّي عيونَك مَحْضَ هيام  أنا متُّ طبعاً فِداكِ  وروحي  تروحُ إليكِ تناديكِ فِيَّ...  وتشربُ منكِ  كُؤوسَ   الغَرامْ... *** وتلكَ النوارسُ ، حامَتْ ، وطارَتْ  و صارتْ جِيَاعَا  و تلكَ البحارُ...  أ فِي الصُّبحِ هامَتْ  أ فِي الفجر ماجَتْ  و تاهَتْ ضِياعَا ...؟! أنا متُّ طبعاً بعينيكِ لمَّا  توقَّفَ قلبي ، و أمسَى شَراراً لنارٍ  تهبُّ  تشُبُّ اندلاعَا ... توقَّ فَ قلبي  وجَفَّ الوَريدُ ،  تَساءَل عنكِ  و كنتِ الحريقَ ، و كنتِ الب

...من..أنتَ؟؟!!!.... أنتَ مَن...!!؟؟ يمامةٌحَلُمَتْ بالرّ يح ، بَنَتْ عشّها بالغيمةِ، بعثرهاالرّيح!!! حَلُمَتْ في التّحليق، بنت قصراً في نجمةٍ، صمَتَ الحُلم!!! نسمةٌ في مهدِ الرّيحِ، سرُّ النّور و العتمه.!  نمَتْ في نسغِ البلّوطِ مزهريّة، فكانت لون الزّيتون الفضيّه. تنهّدَتْ فوقَ طلول الوعد، رشفت نبيذَه، تغلغلَتْ في تلافيفِه، فكانت المُلهِمَه. من أنتَ؟؟!!! ياريحاً في عبّهِ نسمَه، ومن تحتِ إبطهِ، خُلِقَتْ الملحَمَه.     من أنتَ ؟؟!!!! أنتَ مَنْ؟؟!!                              نسمةٌ بحريّةٌ

الغروب الأخير  أهفو لروح ترسم  لوحة الغروب الآسرة خلف آفق البحر وبعد المدى على رزمانة مواعيد العشق  بريشة من نبضات الخافق وعلى شطآن العيون بألوان الليلك و البرتقال  في آخر مشهد للغروب إلتقينا وكأنك من  قطب الشمال آت بلا شوق تبادلني  النظرات كأنك الجلاد تحوم النوارس  بين أمواج الحنين  تسأل أين قناديل  دفء القلوب ولما الزهور دفنت  في فجوات الرمال  آخر لقاء يرفرف  براية الوداع السوداء يستغيث النجود  من قبضة حديد الأقدار  من غرق الهمس في القيعان حينما توالت على شفتي لماك مفردات عنوة الرحيل  كان الموج هادئ فجأة ثار  ونزفت ألماً الجراح إحترق خيط شموع الأمسيات  وزال كما قلبي المتبعثر أشلاء ها هي شمس الوداع  تعانق ليل الأضواء تدعو القمر للطلول في ليل الصبابة  عاشق وعاشقة بالانتظار  أيها القمر لا تطل  لا تبدر لا تتكور في السماء  لم يعد لليلك أنسام و ورود دع الدمس يقطن  في وسائد العناء  لمسائاتي الحزينة  كما الفؤاد النائم  بعباءة أحبار الليل  في جيب القدر  خبأت خلسة أمل ضئيل أمد ذراع اللهفة المستحيلة  فهل يعود الرشد  ؟ هل تضل ضالة النهايات الطريق ؟ وتوقظ ما تبقى من أحلام  غافية بين كثبان السراب

الدّرسُ الرَّابعُ :  البحرُ المُتقارَب ( 1 ) . .                          . .               بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ          . و الْصَّلَاْةُ وَ الْسَّلَاْمُ عَلَىْ سَيِّدِنَاْ مُحَمَّدٍ وَ عَلَىْ آلِهِ وَ صَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ . يتألّف البحرُ المتقارَبُ من ثماني تفعيلاتٍ في كلّ شطرٍ أربعٌ ▪ تفعيلاته :      ١           ٢           ٣           ٤ فُعُوْلُنْ    فُعُوْلُنْ    فُعُوْلُنْ    فُعُوْلُنْ //٥/٥    //٥/٥     //٥/٥     //٥/٥    ٥           ٦           ٧           ٨ فُعُوْلُنْ    فُعُوْلُنْ    فُعُوْلُنْ     فُعُوْلُنْ //٥/٥    //٥/٥     //٥/٥     //٥/٥ ملاحظة :  • التّفعيلات :  ١  ،  ٢  ،  ٣                     ٥  ،  ٦  ،  ٧  هذه التّفعيلات تُسمّى ( الحشو ). • التّفعيلة ٤  تُسمّى ( العَروض ). • التّفعيلة ٨  تُسمّى ( الضَّرب ). - جوازاتُهُ :  ▪جوازات الحشو :       فَعُوْلُنْ  يجوز أن تأتيَ  فَعُوْلُ      //٥/٥                        //٥/ مثال :  قالَ بشامةُ بنُ عمرو :  هَجَرْتَ أُمَاْمَةَ هَجْرَاً طَوِيْلَاْ                  وَ حَمَّلَكَ  النَّأْيُ  عِبْئَاً ثَقِيْلَ

 ........ عمر المجيء........  اذهب بعيدا عنك  حيث أنت اقاوم جذع الصرخه  اقتفي همهمات حبكة الفراق  اعتلي فرع الخوف  واهتزاز المصير  ترتجف اوصال تعلقي  بكنف تواردنا مجرة  بوحي بروحك  تصعقني نظرة عتاب  ومدار انتصاف عمد غيوم  اللقاء  اتململ من اهوال الوقوف  على حد الاجتراء الأصم  اسافر في مفاعل ترميم الهجر  وانحناء ازمنة الدعوه  لصدر عناقنا  اكتب جملة في ساحة انقضاء  الوعد  عهودنا كانت أنت وستظل حنايا  نورك الابهى  دعيني ارتشف خصر وجد حنانيك  على لثمي  دعيني لا أرى غيرك  عبق مرور  بشريان حياتي  اكتبيني على مسمى القران  شاعر من زمن غريب  احضرته جل الاناشيد  ووثب على جذع شجرة  حتى بلغ منك حلمه الوعيد  دعيني اسافر فيك دون عوده  حد الصمت والاقتراب من الخلود  أبد مزامنة الحياه والموت لأسطورة  عشقك المجيد  دعيني اباهي كل الكون  عشقك التليد  ونبض جوارحي صوبك  مشكاة حلم وليد  دعيني اذوب عشقا  واغترافا للهيم مزيد مزيييييد  احبك واكثر تلك اغنيتي عمر المجيء          ....... عمر المجيء بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازي

 لغتنا الجميلة في القافية .. حروفها و عيوبها البحث الثاني القافية كما جاءت في كتب التراث : جاء في كتب التراث عن الشعر و القافية ما يلي : قال بعضهم : يقوم الشعر بعد النية على أربعة أشياء : اللفظ .. الوزن..  المعنى .. و القافية . و القافية هي الكلمة الأخيرة في البيت .. و سميت قافية لأنها تقفو الكلام ، وانما قيل لها القافية لأنها ليست بالحرف ، ولأنها مؤنث . و يقول ابن رشيق القيرواني :  القافية شريكة الوزن في الاختصاص بالشعر ، و لا يكون شعرا ، حتى يكون له وزن ..  و قافية . و اختلف الناس في القافية ما هي : وجعل بعض العرب البيت قافية  . قال حسان بن ثابت : ونحكم بالقوافي من هجانا ... و نضرب حين تختلط الدماء و احتج البعض  بقول سحيم عبد بني الحسحاس :   أشارت بمدراها و قالت لتربها ... أعبدُ بني الحسحاس يزجي القوافيا و بعضهم يجعل القصائد هي القوافي . قال بعض العرب : القافية هي  القصيدة . ثم أنشد :    و قافية مثل حـــد السنـــا ... ن تبقى و يهلك من قالــها نطقت ابن عمرو فسهلتها ... و لم ينطق الناس أمثالها يعني القصيدة . و هذه الأبيات للخنساء و هناك من قال : انها الحرف الأخير المتكرر ..    فلو كان

 لنا فقط هذه الليلة  كانت الذاكرة  اقوى من عقاقير الأرق  هذه الليلة  كانت لنا عزيزتي كنت تبتعدين  كلما دنوت من حلمك هذه الليلة  عاد أميرك الفقيد  يداعب خصلات شعرك هذه الليلة  وقفنا عند مفترق الجرح  التقطنا أنفاسنا الهائمة و سار كل منا وحده  يجر ذاكرته  الى ظل فكرة آمنة اجتذبتك الى فوضاي  ولم ترغبي هدهدت أحلامي بأمرائك  فما انجذبت بنيت أبراجا  منيعة لأحلامك  من غمام داكن حجبت عني الصور و السرائر ثم نمت بين  أحضان أميراتي الصغيرات  السعادة للأشباح المارين  على هذه الأرض المستباحة سأبتعد  عن بياضاتك القاتمة سأتركك  تلهين وحدك بالأمنيات  و الأحلام التي  لم ندركها سويا سأعود الى فوضاي  وحيدا  كما كنت دوما لن يزعجني  ظلي النزق  حين تهتز أحلامي  تحت نعلي لن أنظر أمامي  كما يفعل العقلاء عادة فقدت الكثير من الأحباء منهم من احتضن الثرى  و منهم من لفه الثراء  فهام على وجهه  حانات الوطن  تذكرني جيدا قطاراتها التي كانت تمر  أسمعها و لا تراني  لم تعد تشتاق خبلي  أضعت ما كان لدي  من حطام الدنيا  و ما أضعت فوضاي امرائي و أميراتي  يكبرون  في غفلة من حزني سأدعهم يمرحون   بين أحلامهم  وبين وعيدك عزيزتي 

 حقيقةٌ لابدّ أن تقال عبد الصاحب إ أميري  **** حقيقةٌ لابدّ أن تقال  تُمَثَّل  تُكتَب... كمقال كفيلم للأجيال  سنوات عجاف رافقتنا صادقتنا، بها اعترفنا رأينا اموراً  أغرب من الخيال  تذكرت...  شجرة التّين...  بيتنا ...  بناه أبي بعرقه المعجون بالطّين سنوات قاسيّة  أرجو أن لا تعاد... ذات ليلة  سمعت صوتاََ غريباََ لم يسمعه غيري أفقت  مذهولاً  حاملاََ عصا جدّتي  قد يكون لصّا...؟ ما رأيته زادني ذهولا   او إن صحّ جنوناََ أ حقيقة ما أرى...؟  أم أنّني أحلم؟  قرصت نفسي، صفعت وجهي احمرّ خدّي  تألّمت زوجتي لطمت خديها أدمعت عينيها جنّ زوجي زليخة، عن أي جنون تتحدثين، مؤامرة في بيتنا تدور،   ألا ترين؟  جدران بيتنا تنمو دون بناء همهمة وضوضاء من دون أناس، منعوا النّور عنّا جدران بيتنا تنمو...! سعيد  هذا عنوان الجنون أي جدران تتكلّم عنها ؟ لا أرى إلاّ سواك وحبّات التّين اجُننتُ...؟!  لا أدري !! ظلال الرّجال تتحرّك في كلّ مكان، ولا رجال  مدجّجون بالسّلاح  سقف بيتنا أغلق لا نرى من بعد لون السّماء  ليس لنا منفذ بيتنا سينهار... عبد الصاحب إ أميري  *** *

 *...لا...* لا أكتب  لغير الف إمرأة بطوق الياسمين بينهن انت الأميره لا أكتب بغير حروف المد فأنا منذ وعيت العشق قررت أن لا ابقي عندي أسيره لا أكتب في الحسن فأنت فيه فريده اعلم كم انت مشتهاة و كم في دروب الخلق من دوني و حيده أوذيت منك  خوف الناس و زار  شدتي اللين أشد لي حرفي  كي لا يزيد  فيك العناد لعشق اكون فيه الشهيد                  حمدان بن الصغير                   الميدة نابل تونس

 حالة عشق … / مشهد ليلى عبدالواحد المرّاني  وضع زهرة القرنفل الحمراء في حضنها، نظرت إليها، رفعتها بيد مرتجفة، وفتحت فمها.. تلقّفها منها، وأنزل يدها باعتذارٍ صامت..  -هل رأيت كم تعشق القرنفل الأحمر صغيرتي الحبيبة ؟  لم أر شيئا، سوى صمتها، ووردة حمراء، كانت ستأكلها..  أتدرين ماذا كتبت لها يوما؟ كلّي شوق لأسمعك.  أخرج محفظةً صغيرة من جيبه، تجرّدت من قدمها الالوان، انتقى قصاصة ورق صغيرة من بين أوراق أخرى استحال لونها إلى أصفر باهت وأخذ يقرأ بصوت دافئ، عميق.. " حبيبتي، أتعرفين من لملم ضوء النجوم، وسكبه دفئا في عينيك؟.. كيوبيد، هو كيوبيد الذي يسكن النجوم، من فعل.." ابتسم كيوبيد، وأنا ابتسمت.. كنت أراقبه بهدوء.. سألته : هل تسمعك؟  كلماتي نغم ينساب إلى روحها.. اسمعي،  وسحب قصاصةً صغيرة أخرى،" حبيبتي، هل تذكرين كيف جمّعت زهور البراري رحيقها، وسكبته شهداً في رضابك؟ . الله، ما أحلى، وأعذب ما تقول!  مستطردا، وهو ينظر بعينيها التائهتين.." الشمس يا حبيبتي تشرق على جبينك، وتغرب فوق جدائلك.. وشقائق النعمان تكدّست، تنام وتغفو على شفتيك. "،  توقّف، وكأنه نسي شيئاً، ثمّ.. "

 ...... انبلاج اليقين..........  حلت ساعة انبلاج اليقين  الميلاد آدم الروح ثكنة ينبوع حواء نحن على مشارف مدارك الصخر  كينونة انزلاق من حنايا دعوات سماء تنتقل روحانا معا الى مهب  سبيل المصير  اللقاء المكتوب على جسر اليقين ردفة الاختلاج في بعثك صوبي  اجئ الى اسرك روحي منايا التوالي  على صدرك  اولد مع الصرخة حين انفجار  ظلمه في نبراس دمعة  احتمالات الرعشه وضمير من رحاب  طيب ظلك والناظرين اشتاق في حيز فراغ روحانا  حين الضم الاعمق  افتت النظرات على اثرك  اكتشافات حنين الميلاد  ومن رحم الأمل ويقين هضاب التعافي  من جمرات البحث  ألقاك على واحة تنفلت من قواريرها  مياه اغتنامك خلوتي  احتلك على الابصار والخيال معا  في جنان المتون للثم حياتك وحدك  منابع الوهج والدفء والشغف  والارتواء البطيء  اجوب بقاع عشق ميلادنا على وتيرة  رسم لوحات نضال واستبسال في مناص  وجد التحامنا أبد عمر وحياه  تستقل مراعي الحب والخوف والصمت  عيون ترقب القادم وتحذر الحاضر اسافر في ظلمة الاتباع لاقتفي  اثر الفقد واحاكي ترياق انصهارنا  عشق سديم تواردنا  وبوح فاه الرغبات بالممنوع عبثا  وجنونا واعتراكا وشجونا ودهشة  اعترف للصخر

نبضةُ قلب.... يامن هواهُ لايُطال محالٌ ويعلو كالمحال شموخُ الرّوحِ تُتعبُه أسطورةُ حبٍّ لاتطال يهيمُ القلبُ من شغفٍ وجندهُ هالات جمال نبضُ القلب ملعبُه وبينَ المُقلِ له تجوال يانورا كيف نلمسه  ياأثرَ الفَراشِ حامَ وجال همسُ الرّوح تتبعه مدٌّ وجذرٌ بلا ترحال مدادُ الوردِ يكتبهُ ودمُ الشّعرِ له مرسال ارتعاشُ العطش في القربِ  وسرّ البعدِ لايُقال ربيعُ العُمر تاقَ له.. كفيض الشّوقِ للأطلال كصمت النّور في النّجمه وصمت الفجر بدّد عتمَ الليال يامن هواه لايطال.......                       نسمةٌ بحريّةٌ

 ملاك ----------------- بيننا يتسع المدى...        اثوابي السود  عالقة في خيوط الشمس وأم موسى هناك...  على الضفة اليسرى        تنتظر.. ملاكا   غسَّلته       بالماء             بالثلج                  بالبرد عطرته..          بزهر الرمان  وجرحها..            ما اندمل... وعبرة اليتم              هنا...   هدها السقم   تصرخ بلا صوت... تطفح الزقوم بنهم                     بكلتا اليدين... تلملم من بقايا الحداد من كسرة الخبز   من أمواه النهر         في صدر الأرض ليقتات الجوعى                     والملاك                تحت الحجر ليوم التلاقي                ثم تسير .. وأسير عل الشمس        علي أستفيق  فتلقاني... د.عتيقة هاشمي المغرب

 تأبّطتُ قلبي .. وتساقطتْ كلُّ النوارسِ في فمي مَسّدتُ الليلَ بحريرِ يدي حتى ينزفَ نجوماََ حُلمٌ جديدٌ من رَحمِ هَواجِسي يُراودني أبحثُ عن ملاكِِ يَعزفُ حروفَ الشوق .. فتنحني لأجلهِ عروشَ القياصرة سمعتُ تناهيدَ السمواتِ تربّتُ على كَتفي حَملتُ فوقَ كفّي قصيدة تَزفُّ الحروفَ .. نوراََ ويقيناََ رسمتُ تفاصيلَ صوتكَ على جدرانِ صَمتي استنجدتُ بالسِحر وتركتُ الروح تثورُ على .. سرابِ المُستحيلات أرهقَني ظلّكَ .. اغتصبَ صوتي ووضعَ ألفَ قيدِِ وقيدِِ في عينيّ .. في حنجرتي وفي نايِ روحي انتظرتُ حتّى نامَ أطفالُ أحلامي .. ركبتُ صَهوةَ السرابِ لأحضنَ قدري وكفجرِِ تواريتُ في الأُفقِ لعلّي أراكَ .. وطناََ وعمراََ وبرَّ أمان لملمتُ روحيَ المتناثرة .. صوتي المبحوح ابتسامتي الحائرة .. ضَفيرتي ورسالة شوق خططتُها  بكَحلِ عينيّ أمسكتُ قلماََ وورقةََ ورسمتُ بحراََ وسفينةََ ونوارسَ مُهاجرة أشحتُ بوجهي نحو القمر .. رتلّتُ التعاويذَ في سرّي ومابين الصمت والسكون كان قلبي يَصهلُ بجنون  ! مازلتُ أبحثُ عن ملاكِِ يعزفُ حروفَ الشوق .. فتنحني لأجلهِ عروشَ الياسمين .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز

 حنين  أحن إلى زمن الطيبين  زمن البشر الطاهرين  إلى همسات مضت  وذكريات انقضت وانقضت معهم  ضحكات السنين  آه من وجع يغتالني آه من صراخ الأنين  أيا سفينة نوح اعبر بي بحر عذاباتي  لعل روحي تستكين  من الشوق لمن ارتحلوا لمن غيبتهم  الأيام  وصاروا سراب  آه يا دمع مايبكيك  أغرقت الروح بالعبرات  وأهات العمر الحزين تراني أهذي أم هو ذاك الشوق وذاك الحنين يا قلبي الحزين  كفاكا شوقا لزمن ارتحل  يرفض العودة  حتى ولو بعد حين........ الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

//شَيءٌ من الأَلَم // ألا ليتَني ماكُنتُ مَعَك،،، وَلا سَمَوتُ في سَماءِ هَوىً بي يَجمَعَك،،،  لَيتَني ماعَرفتُ الطَريقَ إليك ،،،  وَضِعتُ في صَحراءِ الوَجدِ دونَ لِقاءٍ،،،  أو سَمِعتُ بِذِكرِكِ مِن مَن مَعَك،، أَو عَرَفتُ على خرائط الدنيا مَوقِعَك،،، وَتَزَمَلتُ ببقايا ذكراكَ ياأمَلاً غابَ هِلالهُ،،، على الفُراتِ نَصَبتُ رَكائزَ خَيمَتي،،، و مَعَ النوارسِ أَودَعتُ سَلامي لِيَصِلَك،،، ومن كَبدِ الأسى أَسرَجتُ راحلتي،،،،  ولكن غابَت العيسُ وَبِهَوادجِها رَحَلَت،،، وغيومٌ السماءِ جَفَّ رَحيقُها فلا مُزنٌ وَلا قَطرُ، ،، سأمرُ على بَوابةِ الأسى،،، وَأَركنُ عِندها مَهاويَ قَلبي وماقَاسى،،،            //ليلى ابراهيم الطائي //

 ○●21/2/2022            ○ الفصول الأربعة  في ثناياك تختبئ الفصول الربيع في شفتيك يزدهرُ الصيف للشمس ميعاد ضياءفي وجنتيك يستعر الخريف شفق ارجواني شغف بحرير شعرك يتبعثر  الشتاء فصل الصقيع إتيانك الإنثوي دفءٌ ينهمر اِبتسامتك كوجه الصبحِ جدائل بهجة وفرح ينتشر حين ألقاك ينكشفُ السر وكيف سطوةالحب تستتر ثوبك اللجيني ينسدل  شغوفاً من ألوانه يغار القمر أنامل شفيفة نعومة تلامس شفاهي فيزهو العمر قلبك ينبوع حنان ينبض  هامساً بزخات يعزفها المطر  نهرٌ من النقاء  على صفحته تتكئ أكواع الرجولة ينجلي الكدر  وجفوة البعاد تندحر  ملكةٌ للخصب متوجة كبرياء تتدفق بالبهاء تفتخر  تذكري دوماً  أيتها المليحة بأنني  المتيم عاشقٌ فؤاده ينشطر توخي الحذرْ  فعاشق المرة الأولى فراشةٌ مجذوبة بالنار تنتحر وعبق الأنوثة الذي تملكين يعصف بقلبه كشلال ينحدر ينهار النظام الأزلي لنبضات  القلب يخفق مترقباً لقاء قد يتأخر فالحب ليس  قراراً وليس اختياراً بلاشك انت تعلمين أنه قدر  أمنيات متأرجحة  حين لايكون متبادلاً سفينة دون أشرعة لاتبحر   قصيدة مثقوبة  لم تكتمل  مزقتهاالكآبة وهجرها الوتر رسالة حب كُتِبتْ  في غيبوبة لشاعرخانته كلما

 فوانيس بحرية    نص  #- سفر الأغنيات.      ......  *- وجع الناي الحزين.  .... على مدى الخطا  تراتيل المسافات  إيقاع الأقدام ، رقص النبض  في موجعات الناي الحزين ، نحيب خلخال  الأنين.   على هدي  قصب النوح في الليالي الساهرات  يعزف المساء لحون الضفاف ،  تسافر الأغنيات  تشرد في متاهات تلافيف الذهن، تغزو الأرواح،  كأنها الأمنيات في ليالي الشوق المعمد بالفرح القديم، وقد ضيعت أبجديته نقوش الشقاء المزهرة على الشفاه الدامية،والذابلة في مآقي العيون ، بيضها البكاء "فجعلها غثاء أحوى "  طعاما لمرارة الأيام ، ونشيج السنين.  *- قيثارة الهوى.  .... تدندن عشقك، تفرده على بساط الاثير، يردده الصدى،  يحمله النسيم، يتضوع شذاه،   يفوح كما من الورد العبير،  تكتب قصيدة الحب على ورق الريحان، مثل شاعر صادق الأغاريد ، لاعب الطيور الصادحات ،أتقن لغتها. .كتبها على سلالم الشجر السامقات خوف الانحدار، بغية الاغتسال بالعطر والمطر،  جميلة أنت  أيا أغنيتي وإنك الهوى، صهيل فرس  الشوق، نار الجوى، هيا قيثارة النغم! غني نبضنا  قد شفني النوى. . &- قبل نقطة آخر السطر:  - حالما -أرسل اليها يقول : صوتك يموسق الموج