المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٢

بقلم الشاعر...عبدالحليم الطيطي

صورة
 ***،،كان صغيرا... يسأل وهو ذاهل ،، لماذا يضعونها في التراب ،،!,,,قال له احدهم : ألم تسمع بالموت،،! قال: لا ،،ما الموت ! ،،قال: بعد سنوات تعيشها على الأرض تموت ،،! قال: فلماذا أعيش وأنا سأموت ! ،،قال: يجب ان تسأل عن الحياة مَن خلَقها - لماذا خلقك -!.... ...والله يريد ان ينتخب منكم فريقاً ليسكنهم الجنة بعد أن يرى ماذا تعملون .....هو هكذا ،، . ..أنت تعيش سنوات فقط ،،جسمك يجفّ وينكمش كما تجفّ الأشجار ،،، ..قال: أنا لاأريد حياة تموت ! ،،قال :.........حقاً كم تفزعنا الحياة بلا خلود ..!. ...هي كطريق مبهجة في الصحراء ...ولكنّها فجأة تغرق في الرمال ..!!..............قلت لك : أنّك إذا أحسنت ستخلد في مكان ما ..ما بينك و الخلود سوى أن تذوق الموت الذي تفرّ منه .....و إنّك ستعيش هنا رغما عنك ،،!..فتعلَّم الطاعة أيّها الفتى ..لمن أراد الموت والحياة......!! ... ،،قال: حتى هذه الساعة كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه السماء والنجوم والقمر الذي نراه كلّ ليلة ،، ،،!، ..وعرفتُ اليوم ،،أنني غريب عن هذه الحياة ...وكلّها ستبقى إلاّ أنا ،، ..وأنّني أمُرُّ عن كلّ منظر فيها مَرَّة واحدة فقط ،،ولا أعود ،،!! ..وعرفتُ

* لا تَكُنْ عابساً بوجهِ الدّروبِ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين

صورة
 رحم الله أمي .. رحلت قبل أن أعود .. خيبت أملها وكذبت عليها.. فهل غضبت مني؟. ----------------------------------------------------------------- * لا تَكُنْ عابساً بوجهِ الدّروبِ ...*                    شعر : مصطفى الحاج حسين . لأمّي  أرسلُ أوجاعي آخرَ الليلِ  عسايَ أنامُ  وأودّعُ في حضنِها قلبي فهيَ الوحيدةُ التي لا تطعنُهُ أو تغدُرُ بِهِ  إنْ ما أَقْفَلْتُ عليهِ بابَ التّنفّسِ  لأمّي  تستصرخُ روحي  حينَ تهيضُ عليها أوجاعها  من كلِّ صوبٍ  فأركنُ بحضنِها ارتعاشاتُ البردِ وأغفو في حَضرةِ طُهْرِها تحنو على آلامي  وتمنعُ عنّي فحيحَ المَوتِ  الزّاحفِ نحوَ عروقي  أمّي البعيدةُ  تمسحُ عن غربتي الدّمعَ وتهدهدُ لانكسارِ المسافاتِ والنّحيبِ في قلبِ أمّي خبّأتُ قلبي  لتحنو على أجنحتي لينبتَ ريشُها  تطعمني الحياةَ من دعائها  وتسقيني من ضوءِ سُبْحَتِها  أمّي  الّتي أرضعتني القصائدَ  من صدرِ كبريائها قالتْ : - لو غبتَ عنّي ياولدي  دَعْ قلبَكَ جوارَ الأرضِ  واطعمْ روحَكَ من زادِ رضاي  ولا تكنْ عابساً بوجهِ الدّروبِ  أو خائفاً من عواءِ الذّكرياتِ  سيظلّلُكَ اشتياقي حيثُما توجَّعتَ  أو ضاقتْ بكَ  جهاتُ

قارورة عطرك .. بقلم الشاعره...عائده العبدو

صورة
 قارورة عطرك  آنية حانية ملأى بالشغف أنبش بين آثار ليالي الأنسام ألوذ بقارورة عطرك العتيق  من عنق ماضي الذكرى  توقظ في الروح لهفة زهو الوجد  فواحة في ليل الحنين بأثير غريب  بحواف الحنو والإتلاف وعمق معتق بماء الورود  ألجؤها إلهام قلمي ومصدر مفردات  قصيدي في وصف التيه بالحبيب  ملاذ ذكرياتي المحفورة بالحفيف  بلاسم نقاء عبراتي السائرة على ستائر الليل في ظلمة الأرواح  قارورة عطرك مغلفة بشريط الأمنيات  بين أشيائي المقدسة في أدراج الجوى  أحار ما بين البوح بسرائر صمت الروح وما بين الأثير الساكن بقلب قصة الوداد  تارة تتدحرج  دمعة الفراق  على غطاء أضبة الأحلام وتارة تهديني سبيل هدأة الذات لن أهدر ذكرى الماضي السمير ترحل ويبقى في قاع قلبي عالق بروحي آخر قطرات عطرك  عائدة العبدو

النياشين.. بقلم الشاعر...عبد الحليم الطيطي

صورة
 النياشين . **رأيته يجلس على مقعد في الشارع  ..ينظرُ في المارّة …وكأنّه خارج الزمان  ولا يجوز له المشي معهم ….في الطريق ..قلت له : قد كنتَ حسن الهيئة متكلّما بارعا….تمشي في الشارع  في حاشية كما يمشي أمير ….أين ذهبتَ !!...... قال: تلك ثياب جميلة خلعتها واحداً بعد الآخر …هناك قاطع يأتيك آخر عمرك دائما يجرّدك من قوّتك وكلّ نياشينك …فتجلس عارياً   ..ليتعجّب الناس من نهاية كلّ حيّ  ..فكلّنا في نفس الطريق …!! …وفي آخر عمري انتهيت كهيئتي في القبر..بلا قوّة أو أمل قلت : فماذا أفعل وأنا سأصير مثلك قال: لا تصدّ ق  نياشيننا ..أنا أمامك مثل  مشنوق ذاهب الى الموت…اذهب وانظر الى الشمس التي تغرب كلّ يوم … وهي تأخذ كلّ يوم أناساً وتُلقيهم في البئر …. تأمل الحياة التي لا تزول حولك …وانصرف عن نفسك التي تزول … وسترى الله اينما نظرتَ وتشعر بالقوّة والخلود . فقد قالوا لحكيم يسكن الجبل : ما كنت تفعل في هذه الحياة !! قال: من يوم جئتُ اليها وأنا أفكّر كيف جاءت هي ... وأنظرُ الى كلّ شيء ثم تصعد عيني إلى السماء ...علّي أرى الله . . . . . . عبدالحليم الطيطي

* كَانَ لِي وَطَنٌ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين .

صورة
 * كَانَ لِي وَطَنٌ ...*                    شعر : مصطفى الحاج حسين . أحتاجُ لوقتٍ لأرتّبَ تشرُّدي واضمّدَ سماءَ الفجيعةِ السّوداءِ أتلمّسُ أطرافَ الهزيمةِ  أتامَّلُ تقيُّحَ الرّوحِ  وثقوبَها !!! وأدنو برفقٍ من قلبي  كي لا أوقظَهُ عن نزيفِهِ وشرودِهِ كانَ لي وطنٌ  تمشّطُ الشّمسَ غُرّتَهُ  يترقرقُ الضّوءُ في أزقَّتِهِ  وتغرّدُ على أشجارهِ الأحلامُ  يسبَحُ العشّاقُ على ضفافِ بسمتِهِ ويكتبُ الشّعراءُ على جدرانِ سهوبِهِ  وتتنزّهُ الصَّبايا في رئتيهِ  لا يوجعُ أوردتي بالشّوقِ  ولا يتضايقُ من الأحلامِ إذا اشتعلتْ  ولا يدخلُهُ إلاّ من يطرقُ بابَه  كانتْ سماؤُهُ تُكَلَّلُ بالشَّمسِ  وتختالُ في فضائِهِ الغيومُ  ثلجُهُ أبيضُ من ضُحكةِ الطّفلِ  كانَ لي وطنٌ  تربَّصَ بهِ الحقدُ !!!    واعتلى الكُرْهُ أسطحتَهُ   وانتشرَ الفزعُ ليسدَّ على النّاسِ أبوابَهُ   وأطلَّ الجّحيمُ من نوافذِهِ  فاغتُصِبَتِ البسمةُ   وَزُهِقَتْ أرجاءُ الأمنياتِ  تناثرَ الوجعُ في نبضِ القلوبِ  وتهالكَتِ الأحلامُ  فوقَ خرابِ الرّوحِ النّازفةِ    وَزُجَّ الفضاءُ في قبوٍ خانقٍ  جرحوا أفخاذَ الشّمس !!!ِ   واقتادوا الضوءَ مثقلاً بأص

شهرٌ مباركْ.... بقلم الشاعرة..نسمه بحرية

صورة
 شهرٌ مباركْ.... عُدنا وعادَ الهَوى فياديار الأحبّةِ سلاما يطيبُ من دياركم  رشفُ القوافي والمُداما يالائمي...تمهّل هي أخلاقُنا  ... للمكارمِ ساداتٌ وإماما كتمنا الشغف حتى فاض بين السّطور بوحاً وهياما من شموخ السِّنديان عبقُ.... يتنفّسهُ نسغنا والمساما ياأوتار القوافي أطربينا..واملأي الكون تسابيحاً ونادي الأناما.....  وهجٌ من سنا أنوّارها تعانقُ الشآما ريحُ الشَّمالِ..حنينُ عاشقٍ لأعوامٍ تعانقُ أعواما في شهرٍ مباركٍ  للّه  فيهِ يُصَلّى ويُصاما وناسكٍ يبتهلُ .. قعوداً ......وقياما                                      ( نسمةٌّ بحريّةٌ)

* قَصِيْدَةٌ لَمْ تُكْتَبْ ...* شعر: مصطفى الحاج حسين .

صورة
* قَصِيْدَةٌ لَمْ تُكْتَبْ ...*                     شعر: مصطفى الحاج حسين . أبحثُ عن كلماتٍ تناسبُ ما أنا فيهِ  من عشقٍ وَوَلهٍ لعينيكِ  عن طريقةٍ أؤثّرُ فيها على قلبِكِ  عن معنى جديدٍ  لم يسبقْني إليهِ أحد  عن صياغةٍ أفتنُ بها روحكِ أبحثُ عن مفرداتٍ  تتلاءمُ   مع ما أحسُّ به نحوَكِ  عن لغةٍ تكشفُ بقوّةٍ   عن حجمِ حُبِّي  لا تقلّلُ من غيومِ حنيني  ولا تضيّعُ نبضةً من خفقانِ قلبي ولا تشوِّهُ صورةَ أحاسيسي  أبحثُ عن أسلوبٍ يمكنُ أن يشدَّكِ ويلفتَ انتباهَ قلبِكِ نحوي  عن قولٍ لم يُقَلْ إلَّا لَكِ  قصيدةٍ تناسبُ مقامَكِ وجمالَكِ  تتباهينَ بها أمامَ الفراشاتِ  والمرايا  وَتُحسَدينَ عليها  مِنَ اللواتي لم يحسدْنَكِ  أبحثُ عن لغةٍ لا تخذُلني  ولا تُخجلُني  تطاوعُ قلبي  وتتّسعُ لما فيهِ من وجدٍ  تبوحُ بكلِّ اشتياقي  ورغبتي  لا التباسَ فيها ولا غموضَ  تقولُ :  -أحبُّكِ  بكلِّ وضوحٍ  يتبنّاها كلُّ عاشقٍ عجزَ عن القولِ  وكلُّ شاعرٍ خانَتْهُ الأبجديّةُ  وتحفظُها الفتياتُ عن ظهرِ قلبٍ  ويحلُمْنَ بمثِلها  أبحثُ  وأفتّشُ الوردَ عن أوَّلِ كلمةٍ  والمساءَ عن أوَّلِ نجمةٍ  والصباحَ عن قطرةِ النّدى  هذا

* شَهْقَةُ الاغترابِ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين

صورة
 * شَهْقَةُ الاغترابِ ...*                         شعر : مصطفى الحاج حسين . ممنوعٌ عليَّ أن أدخلَ حديقتَكِ  أنْ أطيّرَ قلبي إليكِ فراشةً  أنْ أسترقَ السّمعَ لنبضِكِ الرّهيفِ  وأنْ أغفوَ وأنا أحتصنُ حُلُمي الوارفَ وأنْ أطلقَ لليلِكِ تنهيدةَ قلبي  وأمشي صوبَ شرفتِكِ المضاءةِ بشوقي وأن أصرّحَ باسمِكِ الحقيقيِّ أمامَ حنيني ممنوعٌ أن تهفوَ إليكِ أغنياتي  أن أشتمَّ تربَةَ شمسِكِ الجاحظةِ العينينِ أن ألوّحَ للقمرِ البازغ من بسمتِكِ فوقَ شحوبي  ممنوعٌ أن أبكيَ عندَ أسوارِ السّكينةِ  فأنا مُبْعَدٌ عن ظلالِ أحضانِ روحِكِ  أحتضنُ قهري وأناديكِ بحرقةِ الدّمِ  فكّي الحصارَ عن اشتياقي لعينيكِ  وردّي لروحي أجنحتَها البيضاءَ  وأفرجي عن خطوتي التائهةِ بطفولتي أعيدي إليَّ أحصنَةَ عمري وصهيلَها الحارّ ومسّدي على جذعِ أوجاعي النَّاحبةِ وعلى يباسِ قصيدتي المثقلةِ بحروفِها وعلى صدرِ دمعتي المتورّمةِ في الحلقِ  وعلى رمالِ ضحكتي الخاويةِ من السّراب وأمسكي المسافاتِ بيديكِ الرّاعشتينِ  لعلَّ قلبي يسترجعُ عشبةَ الحياةِ لنبضِهِ  ويعودُ للشريانِ دمُهُ النّازفُ وردهُ أحيطيني برائحةِ انهمارِكِ العبقِ  اغسلي عن مهجت

لغتنا الجميلة.. بقلم الشاعر... خالد خبازة

صورة
 لغتنا الجميلة في القافية .. حروفها و العيوب التي تطرأ عليها البحث السابع في ألف التأسيس تتمة تحدثنا في البحث السابق عن ألف التأسيس و موقعها من القافية نتابع البحث فنقول لا يخلو أمر ألف التأسيس من أحد امرين اثنين : 1- اما أن تكون هي و الروي من كلمة واحدة .. كقول النابغة : دعاك الهوى و استجهلتك المنازل ... و كيف تصابي المرء و الشيب شامل 2- واما أن تكون الألف من كلمة ..  و الروي من  كلمة أخرى .. كقول سحيم عبد بني الحسحاس : ألا ناد في آثارهن الغوانيا ... سقين سماما ، ما لهن و ما ليا فالألف هنا هي تأسيس أيضا لدى البعض .. في حين أنها لا يعتبرها البعض الآخر تأسيسا و في قول الشاعر : اذا زرتُ أرضا بعد طول اجتنابها ... فقدتُ صديقي و البلاد كما هيا و القصيدة مؤسسة .. و من لم يجعلها تأسيسا .. أجاز معها : معطيا .. و موليا .. فان كانت الكلمة التي قبل كلمة  الروي لا ضمير فيها .. فلا تأسيس هناك .. قال الشاعر : و اذا تكون كريهة أدعى لها ... و اذا يحاس الحيس يدعى جندب هذا لعمركم الصغـــار بعينه ... لا أم لـي، ان كان ذاك ، و لا أب و ألف التأسيس كما جاء في كتب التراث : هي الألف التي تأتي قبل حرف الروي و