المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٢

د.المفرجي الحسيني.. المرفأ المهجور

صورة
 المـــرفأ المـــهجور ----------------------------- آتٍ من بعيد، مكتوب لي السفر وأطلَق المرفأ المهجور طائره أعانق اليوم ذكرى، رؤيا تبتسر حملت للعيد احزانا مخبؤه يا عيد قلبي اليوم يلتهب أتطاول بعنقي وفؤادي عيون الناس شاخصة اليّ وتزدهر سرقوا وعودي، من ايّ باب دلفوا؟ نامت قرانا، ماء النهر معتكر كادحون، جوع مُدخر جهل ساد، سقم ينتشر حكام طغاة، أسياد في الارض وللأقدار لكن لم يتمكنوا الاغراب تمطروا وتمدنوا في الصحراء وعلى الجبل جاءنا ممهورا بسمرته يحبو على الرمل، شبّ كالنخلة ضمّ يا تاريخ جرحه، جرحه يستعر الجرح آلام، وقرانا تنتظر كواكب حطمت فم المأساة حولهم تجمعت صفوات الاحرار لا وقت للأحقاد عندهم ********** د.المفرجي الحسيني المرفأ المهجور العراق/ بغداد 31/2022

صهد السراب.. بقلم الشاعر..نورالدين بنعيش

صورة
 صهد السراب ****** ما أحلمه عنك لم يكن ابدا حلما عسليا  ولا حبا بطعم حب مذاقه ما احلاه ما أحلمه عنك غموضا  في غموض!   وحدك  تكشفين أسراره  ووحدك تسبرين   اغواره تبحثين عن معناه! حين انظر اليك يحمر الحياء  فيّ وحين انطق اسمك يحمر لساني متلعثما فاشتهي ان اكون  عبيرا  انثر عبقي عليك لا على ندى يقف أمامي ينافسني فيك ليتني يوما لم ألقاه  أريد أن أرى فيك  خجلي عاريا يكتشف  نفسه  فيك   وفي ماء البحر أو في أول شيئ  يشبه المرآة.. صامدا امام هزات الدهر الذي اشقاه. فأهديك قبلة الشمس الاولى لما يبتسم الفجر للصباح  واحتفظ لييَّ بقبل الغروب مستعدا  للكلام والبوح المباح... في غسق آيار حين  يتألق الهوى على  كل محياه...  عندها يعانق الحصيد صهد السراب وترقص حبات السنابل مستترة في ثوب ظلام الليالي  الملاح أطير إليه أسقي ظبية من نهر جف مجراه فتغمرني السكينة في ذاك المكان ويمتلئ كلي  وكل ما حول كلي  بموسيقى ناي شجي على ايقاعات كمنجات اندلسية أعادت حلمي الى  مهد صباه! معاتبا عودا تجاهل أوتاره ... غض  الطرف عنها  و عن دنياه آثر البقاء يتيما  يحن بين آونة وأخرى إلى صداه بشوقي يهز أركاني يمدح حبيبا جفاه لا احد

كلمات تسكن قلبي.. بقلم الشاعره... وفاء غريب سيد احمد

صورة
كلمات تسكن قلبي  تَشع في شفقٍ ينير الدجى. هَيهات أيها المداد أن تتجرَّأ على اقتِرافِ ذَنبٍ، وتكتب عنِّي  أو تَرسم هَوايا على ساحة الصِّراع. فدقَّات قَلبي تُنَظمها أنفاسه. لِوَهلةٍ وفي ذهولٍ يَقول ليِّ. حارَت الْقَصيدَة في وصف عشقي لكِ.  يا من بعدت عنِّي قهراً، وتَوسَّدت الأحلامَ مَع طَيفُك.  أَقْتَحَمت صدري وتأجج العشق في محراب هواي.  قَيدت الليل وبَعثرت آهاتي،  في جداول الوَتين. أنا وأنت  يجمعنا عشق أبدي  برابط مقدس لا يقهره الموت. وفاء غريب سيد أحمد  25/11/2020

ليوم الأرض ننشد..شعر... أحمد بالو

صورة
 ليوم الأرض ننشد      أحمد بالو  طلائع الفجر تغلي تحرك جذور الانتماء  نصلي ونقرع الأجراس تهتز السماء وتزأر الرياح فلسطين حبت بالغضب هو الغضب الساطع و خبز أمي و البندقية بلغوا مجالس الأمم عن الحق المفقود و صرخة الثكلى قرابين البوح تغلي غزة أبابيل والقدس شراع حيفا ويافا والجليل تثور يا يوم الأرض جودي ولبوا النداء لدحر الطغاة يا تراب فلسطين زلزل  ما ضاع حق العودة أحمد بالو      سورية

سطوة القدر.. بقلم الشاعر..كاظم جمعة

صورة
 سطوة القدر ………………  ويهبط الأله على قريتنا يقبل الصغار والكبار يقبلني يقول أصبر لا مفر من هذا العناء ويأتي صوت المؤذن من بعيد فيهرع الشيوخ للصلاة والدعاء ويهطل المطر يلفني الحنين للديار لبيتنا الريفي في وسط البيوت وصوت أمي اذ تصيح بنا سكوت لتبطلوا الصفير والغناء فقد حل المساء أود لو عاد الزمان وعدت يا نوال ولكن ما أريده محال سفينتي التعبى أنهكها السفر فلا مفر يا حبيبتي من سطوة القدر كاظم جمعة/البصرة

* تَرَاتِيْلُ البَوحِ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين .

صورة
* تَرَاتِيْلُ البَوحِ ...*                       شعر : مصطفى الحاج حسين . أحتطبُ قهري من حقول الرُّوحِ وأجمعُ أسرابَ عذاباتِ الحنينِ وألوبُ على أوجاعِ قلبي أفنِّدُ نبضَهُ من آهاتِ الشَّوقِ وأسألُ عُمري عنْ دربِهِ الذي أطاحَ بخطاهُ  !!! عندَ مفترقِ الضَّلالةِ أتهجَّى أحرفَ صمتِكِ الحَجريِّ أستقرأُ ما بعينيكِ من شرودٍ وألعنُ ما في براريكِ من حزنٍ وأسفحُ أوجاعي عندَ أعتابِ المجيءِ وأنتِ لا تأتينَ مِنْ سرابِ الغيابِ والأمنياتُ ترامتْ على دربِكِ البعيدِ ترابُ الدَّمعةِ مبلَّلٌ بآهاتِ الوحشةِ وهذا الندى حامضٌ أسودُ أطرقُ بوَّابةَ الفرحِ العابثِ والسَّاخطِ على فراشاتِ الضَّوءِ النَّحيلِ أمجدُ شروقَ الشَّمسِ مِنْ حضورِكِ وتكبرُ تحتَ أشجارِكِ الأمنياتُ وأندهُ على ظلالِكِ عندَ المساءِ علَّكِ تأذنينَ للقمرِ بالبزوغِ ساطعٌ حبُّكِ في فضاءِ قلبي الشَّاهقِ بالدّفءِ والأغنيات أرتِّلُ بَوْحي في حضرةِ غيابِكِ عنِّي أنتِ وَلَهُ الحُلُمِ السَّاكنِ عُمري زوَّادةُ الرُّوحِ في زحمةِ الظَّلامِ فأطلِّي على احتضارِ ضُحكتي على بكاءِ جنوني الرَّصِينِ ما أنا بالعابثِ بعطرِ أوراقِكِ حبُّكِ وردٌ ينمو على نوافذِ صمتِ

صَمتُ المَهاجِرِ خواطر بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

صورة
 صَمتُ المَهاجِرِ خواطر بقلم: صالح أحمد (كناعنة) /// خُذيني لِفَجرِ الصَّمتِ يا عَينَ الحقيقَةِ . أَمضي... ويَمتَصُّ الحديثُ صَدى خُطايَ السَّحيقَ. ويمتَصُّني اللّيلُ نَزفًا تَغَشّى شِراعَ الجنونِ .. وصَوتًا تَقَمَّصَ لَونَ البَريقِ. ** كَم مَرَّةً سَتموتُ الطُّيورُ بِحِضنِ الظَّلامِ .. لِتُدرِكَ أنَّ سماءَ اللّيالي؛ زَرقاءَ أيضًا ... وأنّ النّجومَ تَغيبُ، لِتَرجِعَ... وأنّ العَتمَ يَذوبُ... يَذوبُ.. إذا صَدَقَتهُ لَظاها العُيونُ ؟! ** فَسيحٌ هذا المدى .. وأوسَعُ مِنهُ فَضاءُ انشغالي،  وَصمتُ الْمَهاجِرِ. ** كم مرّةً سَأَمُدُّ يَدي ... ويَنأى المنال؟! ويَرحَلُ صَوتي بَعيدًا بَعيدًا ... ويَشقى السُّؤال؟! وأرسمُ صورَةَ بَدءِ الشُّروقِ... بِلون الظّلال؟! لِترتاحَ روحي... وتَرجِعَ عَن عِشقِ ارتكابِ الخيال؟! ** خُذيني عُيونًا تُخَبِّئُ الأفقَ... أُمنِيَةً يُحاذِرُ صَمتي مَداها... وحُلُمًا؛ يُراوِدُ غُبارَ أجنِحَتي العَتيقَةِ... لَيَمضي. ** أَيَّ قَلبٍ أحمِلُ ؟ وخَلايا ارتِحاليَ تَشتاقُ نَبضي!! ثَقيلٌ دَبيبُ النَّبضِ؛ حينَ يُجَسِّدُني الهوى نَشيدَ الهروبِ خَلفَ الهروبِ. ويُنشِدُني عُمرِيَ ال

نصـــــوص.. بقلم الشاعر.. مهدي الماجد

صورة
 نصـــــوص , , في طريقي اليك ِ أحسستُ بالحرارة في قدميَّ حرارة لم أعهدها من قبلُ كانت مثلَ الحرارة التي أحسها حين أكتبُ الومضات ِ المتشابكة ِ وأهديها اليك ِ على ورق ِ النسيان ِ لا تدرينَ كم عانيتُ ...... حين نظرتُ لعينيك ِ خلفَ زجاج ِ نظارتيها المعتمتين ِ كانتا مثل أغنية ٍ تبحثُ عمن يحاولُ تأليفها او ناقة ٍ ضاعت في صحراءِ الله ِ تبحثُ عن كلأ ٍ وماءْ غير أني برغم ذلك أهتديتُ وعاينتُ دربي يكتظُ بورود ٍ حزينة ٍ تستنجدُ بالمارة ِ رشفةَ ماءْ حين أيقنتُ بقرب ِ المسافة ِ ابتعدتْ روحي الى سماء ٍ ثامنة ٍ لم تطرقها الذاكرةُ في حلم ِ ما وتباطأتْ خطايَ أخذتني الرعشةُ بالاثم ِ ومالَ عرقوبي نحو الثواني المشتتة ِ وعبربي الى ضفاف ٍ عافها الماءُ ضفاف ِ بحيرة ٍ حزينة ٍ ينقلبُ فيها الماءُ الى هدير ٍ فاحش ٍ ولجة ٍ عمياءْ لا تثريبَ عليك ِ انت ِ تنعمينَ بلذة ِ الصوت ِ وتأخذنَ السيلفي مع الاشياء ِ وانا مضمخٌ بالبلوى ابتليتُ بامرأة ٍ لا تعرفُ فداحةَ فقد ِ الخلانْ . , , ــــــــــــــــــــ مهدي الماجد 26/3/202

لغتي لكَ.. بقلم الشاعره.. وفاء غريب سيد احمد

صورة
 لغتي لكَ همس على وقع القوافي.  أرسمها بلا ملامح،  أقرأها بلا صوت،  لتصل إليك مع إحساسي في لا زمان. تارة تأرق الليل،  بعبَق عطرك الذي يثرثر في اللاوجود، عندما تحتل جُدران روحي. وتارة دمعة تملأ مقلتي،  تقرأها عرافة تكتب الغيب، بصدقٍ كاذبٍ،  لتمنح قلبي شهادة العيش.  عندما تناطح الكلمات أبراج الذاكرة، تشن الحرب بقلبي عند نزوح الحُلم، حينها تسمع ترانيم صمتي. تتبدل الفصول ويتغير لون، الشمس ويبرد الهواء. عندما تتلألأ ألوان قوس قزح، في لوحة تتحكم بالحاضر في نفسي. هكذا تهمس في اللاوجود وأسمعك بفؤادي. تكاد تحطم نافذتي تنهيدة  شوقاً أراك معها قابعاً في سماء ذاكرتي. تتجول بخاطري كهالةٍ،  تبعث فيَّ الجمال فتنساب الذكرى، من بين أناملي على السطور شعرا. وفاء غريب سيد أحمد 20/12/2021

بقلم الشاعر.. المهندس : سامر الشيخ طه

صورة
 كان حزني أكبر من محاولته زرع ابتسامةٍ على شفتيَّ من خلال نكتةٍ لطيفة فاغرورقت عيناه بالدموع  عندها مسحتُ دمعاته التي سالت على خده بأصابعي ورسمتُ ابتسامةً عريضةً على شفتيَّ وقبَّلته من بين عينيه فضمَّني بحبٍّ ولم يتكلم هكذا هي المواقف الإنسانية النبيلة تملك القدرة على تحويل الحزن إلى سعادة والقلق إلى طمأنينة وراحة نفسية وربما تستطيع تحويل الكراهية إلى محبة                  المهندس : سامر الشيخ طه

لغتنا الجميلة.. بقلم الشاعر.. خالد خبازة

صورة
 لغتنا الجميلة في القافية .. حروفها و العيوب التي تطرأ عليها البحث السادس في ألف التأسيس نقول : ان حرف التأسيس لا يكون الا ألفا .. و هو حرف الألف الذي يأتي قبل حرف الروي بحرف واحد .. أي أن بينه و بين حرف الروي حرف واحد فقط .. في حين أن حرف الردف - و هذا ما سنتحدث عنه في بحث لاحق -  يأتي مباشرة قبل حرف الروي . مثال على ألف التأسيس : مراكب .. قبائل .. جداول .. جدائل ... الخ .. فاذا جاء هذا الحرف في البيت الأول من القصيدة .. فعلى الشاعر أن يستمر في باقي الأبيات على منواله .. و لا يكون حرف التأسيس .. واوا و لا ياء .. و الا اعتبر هذا الحرف كباقي احرف القافية .. فاذا كان البيت الاول مؤسسا . يجب الاستمرار كذلك . و الا أصاب القصيدة عيب في القافية .. مثال على ألف التأسيس .. قول المتنبي : على قدر أهل العزم تــأتي العزائم ...  و تـأتي على قدر الكرام المكارم و تكبر في عين الصغير صغارها ... و تصغر في عين العظيم العظائم ننظر الى هذه الألفاظ : العزائم في صدر البيت الأول.. و ..المكارم .. و ..  العظائم في عجزي البيتين المذكورين و التأسيس مأخوذ من قولك أسست البناء .. و التأسيس ألف بينها و بين حرف الروي

عابر سبيل (خيبات لا تحصى) بقلم الشاعر..رعد الامارة

صورة
 عابر سبيل (خيبات لا تحصى)  ١ (فات الأوان)  لم يعد لديَّ هدف كبير في هذه الحياة، النظرات البراّقة أصابها عطب العتمة، والظهر الذي كان قويا لم يعد قادرا على حمل لحظات البهجة، أسير بخط متعرج، أطلق ألف تنهيدة وأنا اتعلّق بحافة باب الحافلة، لم أعد شابا تعبث الريح بشعري، وددتُ فقط أن يعرف أحدهم ذلك!.  ٢ (سيدة الدهشة)  دعوت لربي كثيرا بأن تبقى السماء ملبدة بالغيوم، لا أدري، قد يكون السبب لأنه كان أول موعد حقيقي لي مع امرأة ادعوها سيدة الدهشة! البنت هذه وضعت أصبعا كبيرا على كل أوجاعي، لم تسمح للألم بأن يمكث ولو لبرهة في داخلي، البنت هذه يا سادة كانت فريدة ومتفردة، كان بودي لو شيّدتُ لها نصباً ما، مع ذلك فقد فعلت، لكن في قلبي!. ٣( أخيرا)  قلت لها دعينا نرقص، لقد طلبتُ منها ذلك مرارا وتكرارا، لكنها كانت تتنهد كما في كل مرة، بعدها وفي واحدة من توسلاتي الكبيرة رضَختْ للأمر، أزالت شارة الحداد عن صورتي ثم همَستْ بصوتٍ ميت وهي تنشر ذراعيها مثل بجعة : _تعال لنرقص، يا حبيب العمر. ٤ (من حال إلى حال)  المرأة التي وقعتُ في غرامها، تلك التي ظننت أن الزمن سيتوقف عندها، صدمتني، قالت وهي تقلب فنجان الدهشة في

* جَمَرَاتُ الجُنُوْنِ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين

صورة
* جَمَرَاتُ الجُنُوْنِ ...*                         شعر : مصطفى الحاج حسين . أمشي على نبضِ اشتياقي  أحنُّ إلى دفءِ المساءاتِ  وإلى أضواءِ روحِكِ  وصخبِ الحنينِ بعينيكِ  أسألُ الفراشاتِ عن بعضِ رحيقِكِ  والهواءَ النقيَّ عن شطآنِ ابتسامتِكِ  حنينُ قلبي يحرقُ المسافاتِ الفاصلةَ  وأمشي صوبَ حُلُمٍ كنتُ افتقدتُهُ  وَقَدْ زرعْتُ في أرضِهِ فؤادي  وبنيتُ على سفحِهِ بحراً لأناشيدي  سيَّجْتُ أسوارَهُ بشمسِ حناني  وفرشْتُ تحتَ أغصانِهِ أيَّامي  وَحَبَوْتُ فوقَ نَداه أُبَلِّلُ يباسَ عمري  ولي عندَهُ ابتساماتُ الوجدِ  وقبلاتُ هواجسي الدفينةِ  وسحابةٌ مِنْ فرحي القديمِ أقتربُ من ينابيعِ دفءِ طهرِكِ  أسترجعُ ذكرياتِ القلبِ  حينَ كانَ ينبضُ  ويهفو للصباحاتِ الجديدةِ حيثُ كانَ على مخملِ البوحِ يغفو  عندَ حُضنِ راحتيكِ الحانيتينِ  أقتربُ باشتياقي الماطرِ وجعاً  الثائرِ على الدّروبِ اللعينةِ أفتّشُ تعرّجات الطّريقِ  عَنْ فيءِ  لأظلَّلَ أنفاسيَ الرّاعفةَ  وأصرخُ ملءَ دمعتي الشَّائبةِ  وتسقطُ من آهتي جمراتُ الجُنونِ على ما ارتكبوا من آثامٍ  في ساحاتِ بهائِكِ الشَّفيفِ  وأعلنُ انتماءَ وجودي لعشقِكِ  سوريةُ

على الجدار..بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

صورة
...... على الجدار........  على الجدار حلمك المسقوم  تداعيات حبكة الظنون  وجحافل من هامات تبتغي  وجد مكنون  ومرايا تعكسنا بيد انشطارات  عتيه  خصر الحوار سيف معلوم غدر  فشق ضلع محموم  كنت على حافة الجدار احتوي  ذات بيننا  شريان بك انتهج مساره  لمتون وتعمق صرخة  في وثاق مرسوم  قصة الامس ابيات تصف  التنهيدة  وصراع روح الى منحى  جفون  احداقي شلال يجرفك  واحات  من سكنة عرض مسارح  أوديتي  وفي معبد حتشبوت مملكتي  هي  وكابوس السلطه امارة  وعرش صامت أسفل التابوت  في بهو حراك خافق وعيون  تتزامن مع زفاف الروح  الى المجهول  تنتشر في صومعة دموعي  هالات  نظرات تخترق الفكره  لتخاطب شيطان الجيل  الأعمق  في قذف مرصود وحانات  ركود  تلك العبارات تشتق فناء  من غمد جنون  في بيعة اثم معلوم  الوشم قناع كما اخطبوط  اخفى ملامحي  واسفك دم براءة انسان  محدود بمصير مسلوب وديعة وحي حام أكنة  فرائس تثاقلنا  حتى اجهز على شاكلة  حروفي  فانسكب الفعل على مفعول  من بيت الداء سقم مولود  هيهات حروب تعبث  في لامجد     على اشجان خدود  ووراء غيمة اعوامي كتائب  عسكر  في موكب هاب ذاته الوان  الضيم        من بين ثقوب  إلى متى نك

أحبُّكِ نغمةً... بقلم الشاعر...حكمت نايف خولي

صورة
 أحبُّكِ نغمةً أحبُّكِ نغمةً من عالمِ الإلهامِ والرُّؤيا تُوافينا يؤانسُ طيفُكِ الرَّقراقُ وِحشةَ عمرِنا المكدودِ في منفى ليالينا . أحبُّكِ موجةً من نورِ تبعثُ في صقيعِ القلبِ أحلاماً فتُنعشُ ما تيبَّسَ من أمانينا . أحبُّكِ فكرةً بيضاءَ ناصعةً تُطهِّرُ في نقاوتِها مخازينا ، تُضيءُ كنجمةِ الميلادِ في ظلماءِ رِحلتِنا فتُنقذُنا من الزَّوغانِ في حُمَّى ضلالتِنا ومن آتونِ شهوتِنا وتهدينا وتنضحُ بالهوى الآسي يلامسُ جرحَنا الدَّامي ...يواسينا ، وبالتَّحنانِ كالتِّرياق ِ يشفينا . فحبِّي طاهرٌ عفٌّ كطهرِ النَّرجسِ الصخريِّ ينمو في روابينا كعِفَّةِ وردةٍ بيضاءَ تنبتُ في حفافينا . فعِشقُ الروحِ أشواقٌ لمن نهوى وتحيا في مآقينا وتوقُ الرُّوحِ أمواجٌ من الأعماق ِ تأتينا فتحملُنا إلى الآفاق ِ حيث النُّورُ يغمرُنا من الهمزاتِ والأدرانِ يغسلُنا يُنقِّينا ، ومن أرجاسِ جِبلتِنا يصفِّينا . حكمت نايف خولي

اعتاد الصباح .. بقلم الشاعرة...وفاء غريب سيد أحمد

صورة
 اعتاد الصباح  أن أقف مشدوهةً بين الشرود  ودفء نار الشوق مع فوران قهوتي  وأنا أشاهدُك وأسمعُك أيها الهارب في دمي. إلى متى تأتي وتسرق فضولي  لبداية يومي. أكان أسرى مكفولاً عليك في وهمي. أبدأ بك وعلى وسادتي في ليلي. كم نجم أحصي في سمائي وأنت تستدعي سهدي  عندما أسمع صوت ضحكاتي الساخرة، أراها كالألعاب النارية الصاخبة وهي تقهر الدجى أمام عيني.  أتلاشى مثلها في برودٍ وأصتدم بأرض واقعي ومرارة بسمتي. أراني ذائبةً في ذاتي كموج البحر،  في استسلامي لك وغربتي  إلي متى سابقيك بعيداً في قاع نفسي؟!  أيا أنت كيف تظل جلادي وتستمتع بأسري.  سيبقى الحال على هذا النحو ولن يتغير معك قدري. أنا لا أعاتبني ولم يندم يوماً قلبي. وفاء غريب سيد أحمد  24/3/2022

* أشـواقُ الرُّوحِ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين .

صورة
* أشـواقُ الرُّوحِ ...*                      شعر : مصطفى الحاج حسين . أشـواقُ الروحِ لا تكْتَبُ  مهما جُمِعَْتِ الكلماتِ على طاولةِ الحنينِ والذكرياتِ  ومهما احتسى قلبي من مرارتِهِ  وأشعلتُ سجائرَ نبضي المتدفّقِ  وَبَلَّلْتُ بدمعِ وحشةِ دفاتري  واستحلفتُ الليلَ أن يسقيَني  من خمرةِ السكونِ  أشواقَ الروحِ  عصيةٌ عن البوحِ مهما ناحتْ مهجةُ الآهاتِ  ولاحتْ في الوجدانِ  مناديلُ الدروبِ البعيدةِ لعصافيرِ التنهداتِ الشَّريدةِ فلا تطلُّ الأماني على وجعي  ولا المعاني على القصيدةِ  مذبوحةٌ أشواقي لأمِّي ولأخوتي يا مدينةَ الدمعِ الشَّهيدةَ  كيفَ لي أنْ أُنطِقَ غصَّتي  أنْ أسبحَ في دمِ دمعتي  وكيفَ لقلبي أنْ يأمنَ لضحكتي  وأنتِ الفاصلُ الباقي  ما بينَ حياتي وموتي  ظمآنٌ يا بلـدي لهوائِكِ الرَّاعفِ  ومقيَّدُ الفؤادِ طريقُ عودتي  يتربصُ بي القاتلُ الهمجِيُّ  ويتمترسُ  خلفَ كلِّ حبـَّةِ ترابٍ  ليقنصَ لهفةَ الصوتِ  ونداءاتِ لوعةِ غربتي  وخطوةَ حنينِ التَّوقِ  والقصيدةُ مبعثَرةٌ أشواقُها  مشتّتةُ الأحرفِ العرجاءِ  تهيمُ في صحارى الحَيرةِ  تأخذُها الجِهـاتُ إليـكِ  *.                         مصطفى الحا

* سَـرَابُ المَنفَى …* شعر : مصطفى الحاج حسين .

صورة
 * سَـرَابُ المَنفَى …*                      شعر : مصطفى الحاج حسين . لـيَ قلـبٌ هنـاكَ ظلَّ يحرسُـكِ ولـيَ روحٌ هربـتْ منّي واختبأتْ في دمِـكِ لـيَ حيـاةٌ لـم تبارِحـْكِ وحلـمٌ يسكنُ الأسوارَ لـيَ عينـانِ تتعبدانِ حضورَكِ وشمسٌ تضيءُ أنفاسَ الحقولِ وبحرٌ يغسلُ وحشةَ الأماني لـيَ دمعٌ يطهرُ الأرضَ ومهجةٌ تحنو على الأشجارِ وعصافيرُ تداعبُ أجنحةَ الصُّبحِ لـيَ ساعدٌ يطوقُ خصرَ السّمـاءِ وليـلٌ يحرسُ الطّرقاتِ لتغفوَ بأمانٍ وتستريحَ وغيومٌ تُظَلِّلُ لوعـةَ العشَّاقِ لـيَ قصائدُ تفترشُ السّاحاتِ بوردِها وأغـانٍ تصدحُ بالمطرِ المعطِّرِ لـيَ الليلَـكُ والقَرَنْفُـلُ والياسمينُ وضحكةٌ تلوِّحُ بالمناديلِ البِيضِ ولـيَ ثلجٌ يدفئُ تنهداتِ الجبالِ الشَّاهقاتِ ورحيقُ الترابِ المجبولِ بالنقـاءِ لـي هنـاكَ ذكرياتٌ وحكاياتٌ تعبقُ بضجيجِ الأصدقاءِ ترنو لعودتِهم علَّـهمْ يفتحونَ الأبوابَ *.                     مصطفى الحاج حسين .                           إسطنبول

عين على كتب التراث العربي ... بين الماضي .. و الحاضر.. بقلم الشاعر..خالد خبازة

صورة
 عين على كتب التراث العربي ... بين الماضي .. و الحاضر أبو العتاهية و ابن مناذر أمام الرشيد وواقع ما يحدث في  الشبكة العنكبوتية نظرا لما لهذه الصفحة من أهمية في الوصول الى شعر حقيق .. و الى شعراء أفضل .. رأيت أن أنشر هذه المقالة هنا .. بالرغم من وجود عدد كبير من  كبار الشعراء الذين ينشرون جملة  من القصائد الرائعة في هذه الشبكة و في العديد من صفحاتها و مجموعاتها المتخصصة .. فان هناك العديد أيضا من دعاة الشعر.. مع احترامي لكل الشعراء الأفاضل ، لا  يكاد يمر يوم أو ساعة الا و تراهم و قد  نشروا  قصيدة ..  أو معلقة  و تراهم  ينشرون في العديد من الصفحات التي توصف نفسها بأنها مجوعة أو مجلة أدبية .. و هي بعيدة كل البعد عما هو أدب أو ثقافة .. فهي  لا تحترم الحرف .. و لا تحترم لغتنا الرائعة ، حتى و لا تحترم جمهورها فتنشر كل . كل ما هو غث ، لا حياة فيه .   و الأدهى أنها تمنحهم شهادات التكريم و التقدييات ر وميداليات الشرف ..ما كان  ليحصل على مثلها امرؤ القيس و لا المتنبي . و كثيرا ما تكون أشعار هؤلاء الدعاة ، مليئة بالأخطاء العروضية أو النحوية و حتى الاملائية .. فضلا عما فيها من غثاثة و خلوها من أية

عاصمةُ الزعترِ والزيتون.. بقلم الشاعر.. حسين جبارة

صورة
 عاصمةُ الزعترِ والزيتون ------------------------- قالت ارسمني لوحةَ حُبٍّ تهواها قلتُ لها وجهُكَ حيفا وجبينُكِ ومضةُ نورٍ، بسماءِ الشرقِ تسامى صَفَدٌ عيناكِ تُسامرُ بدرًا تسهرُ تحمي وشموخًا تسمو للأعلى أشواقٌ تستلهمُ تستحضرُ أحلاما صدرُكِ عكا مرساةُ العائدِ من خلفِ بحارٍ وعطاءَ ينادي جمجومَ يُناجي وحجازي يأبى في البلدَةِ إعداما قلبكِ يافا يعشقُ فُلْكًا سُفُنًا تجري تحملُ بخّورًا من قرطاجَ وأنعاما أنتِ جدائلُ عشتارَ وهيرا تشتاقُ القادمَ يخطبُ شمسًا بالدفءِ تُعافي مقرورًا تؤوي ملهوفًا يتحامى شفتاكِ البسمةُ نوّارَ اللوزِ غدتْ ناغت في السفحِ شقائقَ نُعمانٍ حيَّتْ نبضًا بالقلبِ هفا، زانَ الثغرَ البسّاما ارسمكِ الوردةَ يحرسُها شوكٌ رأسًا بمُثلّثِ رُعْبٍ كنتِ جَنينَ مخاضِ جِنينَ برعدٍ جاءَ يُكلَّلُ بالغارِ القسّاما أنتِ خليلي ومقامي، معبدُ إبراهيمَ أبي كرمةُ شهْدٍ طلْعُ نخيلٍ نشوةُ عبدٍ صامَ وصلّى أعلَى التوحيدَ محا الأزلاما أنتِ الصخرُ يشقُّ الديناميتُ وكفّي تحتَ الصخرِ ترابٌ يحضنُ حَبَّا ينمو شجرًا، يتطاولُ أهراما يا قثّاءً وخِيارًا رائحةً طابا شَمّامًا يعبقُ بالأنفاسِ ويُنْعشُها يُثملُ أر

* سَـرَابُ المَنفَى …* شعر : مصطفى الحاج حسين

صورة
 * سَـرَابُ المَنفَى …*                      شعر : مصطفى الحاج حسين . لـيَ قلـبٌ هنـاكَ ظلَّ يحرسُـكِ ولـيَ روحٌ هربـتْ منّي واختبأتْ في دمِـكِ لـيَ حيـاةٌ لـم تبارِحـْكِ وحلـمٌ يسكنُ الأسوارَ لـيَ عينـانِ تتعبدانِ حضورَكِ وشمسٌ تضيءُ أنفاسَ الحقولِ وبحرٌ يغسلُ وحشةَ الأماني لـيَ دمعٌ يطهرُ الأرضَ ومهجةٌ تحنو على الأشجارِ وعصافيرُ تداعبُ أجنحةَ الصُّبحِ لـيَ ساعدٌ يطوقُ خصرَ السّمـاءِ وليـلٌ يحرسُ الطّرقاتِ لتغفوَ بأمانٍ وتستريحَ وغيومٌ تُظَلِّلُ لوعـةَ العشَّاقِ لـيَ قصائدُ تفترشُ السّاحاتِ بوردِها وأغـانٍ تصدحُ بالمطرِ المعطِّرِ لـيَ الليلَـكُ والقَرَنْفُـلُ والياسمينُ وضحكةٌ تلوِّحُ بالمناديلِ البِيضِ ولـيَ ثلجٌ يدفئُ تنهداتِ الجبالِ الشَّاهقاتِ ورحيقُ الترابِ المجبولِ بالنقـاءِ لـي هنـاكَ ذكرياتٌ وحكاياتٌ تعبقُ بضجيجِ الأصدقاءِ ترنو لعودتِهم علَّـهمْ يفتحونَ الأبوابَ *.                     مصطفى الحاج حسين .                           إسطنبول