بقلم كمال الدين حسين القاضي


 فلا مالٌ ولا جاهٌ رفيعٌ

يسرُّ النفسَ منْ وجعِ السهامِ

شربتُ الكأسَ مرّا منْ لهيبٍ

على طولِ الحياةِ منَ اللئامِ

شقاءُ النفسِ من قدمٍ  مقيمٍ

يقلبني على جمرِ الحِمامِ

وسعدُ النفسِ ماتَ بغيرِ عمرٍ

وعشتُ العمرَ في كهفِ الظلامِ

رأيتُ العونَ مغشوشًا سقيمًا

يفتتُ ما تبقَّى منَ  العظامِ

ويرميني إلى بئرٍ عميقٍٍ

بهِ الحيّآتُ تفتكُ كالحسامِ

وصرْتُ اليومَ شيئ من سرابٍ

بأيدٍ كنتُ إحسبها قوامي

فيا نبتَ الأصولِ بكلِّ جيلٍ

لكَ العزُّ المتوجُ بالسلامِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب