المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٢

""مهما يكُنْ "" بقلم الشاعر..""وليد ابو طير ""

صورة
 ""مهما يكُنْ ""  مهما يكُنْ  لا تقطعي معشوقتي حبلَ الهوى  فالعشقُ جنّةُ مَنْ دنا أو مَنْ عَزفْ..  تلكَ القصيدةُ مرقدي وحبيبتي وشهيَّتي ومجاعتي  وبدايتي ونهايتي …  فالعشقُ عشقُ جليستي  لا تقطعي حبلَ الهوى قلبي على قلبي رأفْ..  مهما يكُنْ .. من نزوةٍ  فالله ُيغفرُ للّذي  صِدقًا أحبَّ ولم يكُنْ  يدري بأنَّ كتابَهُ  مُتَعلِّقٌ بيمينِهِ وقَدِ انتُصِفْ..  يا ذُروةَ الأشواقِ في عزفِ الصّدى  طولَ المدى قولي: لَكَمْ  ضاقتْ بنا أرضُ الهوى  والحبُّ في قلبي اعتكفْ..  وعتابُنا يشتدُّ حينَ يُذيبُنا  طولُ الغيابْ يا جذوةَ الأيّامِ كوني كالتي  خَفَتتْ على  ذكراكِ في طيِّ السّرابْ  أو كالتي  أَرِقتْ على قلبٍ نزَفْ..  ذاكَ المجازُ يواصلُ الكتمانَ في وترِ الحنينِ ويدَّعي   صِدْقَ المُحالِ بحُلْمِنا يا للهوى .. يا للجوى  أرَقٌ يُداهمُ مَنْ ذواهُ الشّوقُ  في عشقٍ يُضمِّدُهُ الأسفْ.. """""""""""" ""وليد ابو طير ""  ديوان: ""كاد يسرقني الغياب ""

لا ترحل..الشاعرالفلسطيني المغترب-محمد الحنيني-

صورة
 لا ترحل...... -------الشاعرالفلسطيني المغترب-محمد الحنيني-البرازيل --- يُسافرُ نحوك الوطنُ وتُولدُ حيثُ تستشهدْ ويبقى الدمُ أغنية على أنغامها نسجدْ فلا تحمل حقائبنا -------------------ولا ترحل فإنك لو قطعت الأرض أو تستوطن المريخ تبقى فيك أحلامٌ وحارات وايامٌ وأشعارٌ وأنغامٌ وآمال وآلامٌ فلا تكفرْ بها أبداً ولا تجهلْ ولا تحملْ حقائبنا --------------------ولا ترحل فإن حصانك العربي  لا يقبلْ بغيرك فارسا يعلوه لن يمضي ولا يصهلْ -----------------------فلا ترحل فتنسى نكهة البستان تنسى ضربة المنجل وتنسى (اللد والرملة) تنسى نسمة الكرمل وأصحاباً من المجدل وتنسى تربة الأوطان تنسى الدم والشجعان تنسى ضحكة الأطفال تغرق في لظى المرجل فلا تحملْ حقائبنا ----------------ولا ترحل فإن الأرض غايتنا وأنت المطلب الأول فلا ترحلْ-- ولا ترحلْ -- ولا ترحلْ -- تحيات الشاعر -محمد الحنيني-البرازيل

ذات مساء... بقلم الشاعر...سيف الهمداني

صورة
ذات مساء  يتدثر النص تحت ظلال الخيزرانة  يتمتم في سراب العابرين ،  يمنح الدوح سقيا جديدة  تثمر على وقعها الكلمات  تتأنق في نسماتها الأحلام  تتأرجح مع تراقصها الأمنيات ،  يتفتق المساء براعم عارية  إلا من الزهر والرحيق،   أقتطف من زهور الطريق أجملها،   أغزل من تراتيل الضوء أكثرها سطوعا،   تختفي الكلمة في سراديب الوجع ،  تتراسل الحواس فوق أنامل الإبداع ،  على كف الخريف  أيقظت ذكرياتي النائمة لتمر بسلام _______________ سيف الهمداني

سلامٌ على كبرياءٍ نضب. بقلمي أبو شيماء الحمصي

صورة
 سلامٌ على كبرياءٍ نضب.                  سماءٌ من الرعبِ  تزحفُ نحوَ اخضرارِ التلالِ  وقيدٌ من الكبتِ يلجمُ بدءَ الطريقْ  يطيلُ الإقامةَ هذا الظلامُ  ويطبقُ  والشمسُ ترسلُ أناتِ عمقِ المخاضْ فراشاتُ حزنٍ هيَ الروحُ  ترقصُ فوقَ سراجِ التداعي  وأجنحةٌ من شرودٍ  على موقدِ القهرِ تُشوى  فترسلُ رائحةَ الصبرِ والمستحيلْ  نشيدٌ من الصمتِ أيقظَ نشوةَ حزني  أصبُّ من الزيتِ ناراً على جرحِ روحي  لكي أطفئَ الجرحَ  والجرحُ يصرخُ دونَ غطاءْ  شتاءٌ  شتاءٌ  شتاءٌ شتاءْ  فحيحُ المجاعةِ  موالُ صمتِ الجفافِ المخيفِ  ورعبُ الشتاءِ الطويلِ  يقبّلُ ثغرَ البيادرِ  يُجبرُ زهرَ الربيعِ  على الإختباءِ بكمِ الصقيعْ  لقدْ صادرَ القحطُ فصلَ الربيعْ  لهذا النتوءِ المخيفِ بوجهِ الزمانِ  لهذا التّرهّلِ  أرسلُ صمتي العميقْ  لدمعةِ بيارةِ الحزنِ  أرسلُ نهرَ دموعٍ  ونهراً من الخمرِ للسيّدِ المستحيلْ قليلٌ من الخمرِ ينهي الكلامَ الفصيحْ  كما نسيِ الحزنُ صلبَ المسيحْ  فمنْ يُقظُ الدمعةَ البكرَ  في زهرةٍ منْ لهبْ  سلامٌ على كبرياءٍ نضبْ  لقاءُ النقيضينِ  إمّا محالٌ وإمّا محالْ  غداً عندما يُزهرُ الرملُ  والأمنياتُ بلونِ ال

💔اسكتْ...كفاني جراحا💔بقلم: حنين محمد (نجاح بوشعيلة)

صورة
💔اسكتْ...كفاني جراحا💔 أيها المرابض على خاصرة الذكرى .. كفاني جرحا .. كفاني ارتداء ما لا يليق بشموخي .. اسْكتْ ضجيج عنفوانك .. ماعاد يخيفني ..أو يغريني .. قد فككتُ عقدة الرحيل .. حرٓرت الخطى ... لم يعد يأسرني ليلك .. دمٓرتني ..!! هزمت الحنين إليك .. حين ظننت أنٓني لعبة بيديك ... اسقطني من قوافي قصيدك .. لم أعد لبلاك ... لم أعد مرفوعة بحاء عليلة..  و نداء ضبابي اللهفة ... اصمت لا تتحدث .. لم أعد أجدني في حوارك .. لم أعد أسمع .. غير نحيب الخطى ...!! جرحك احتل الوجدان .. جفٓ صبري .. شاخت الأحلام .. ممزٓقة تُرمى بزوايا الظلام .. سخيفة أسئلتي إن أنا سألتك.. أين كنت؟.. لم تعد تعنيني مواعيدك ... لم تعد لك صلاحية فتح أزرار اللقاء .. بموعد محموم .. ترتجف ساعاته شوقا و حنينا  عذرا لم آتِ للعتاب ... تسمع بكائي.؟ أتظنه آنينا و انهزاما..؟!! ترتجف شفاهي تلفظ اسمك.. كآخر موعد للنداء ..!!! سيدي ... لم أعد طفلة...  تختبىء بدفء أنفاسك  تبحث عن السكينة و الأمان  صرت أهرب منك اليٓ.. أختبىء بحضني .. أُعيذه من حب شرٓدني .. أمسح عني ملامح الأمس .. سيدي ...عفوك  لم أعد أسمعك ... اسكت.. و كفاني جراحا... ارحل

وميض العتمة ... ليلى المرّاني /

صورة
 وميض العتمة  ليلى المرّاني / من العراق   قصة قصيرة جدا هرعت إليه حين سقط عكّازه، متلمساً عبور الشارع الذي يختنق بعشرات السيارات مسرعةً تسابق الزمن... سحبته بلطف إلى الرصيف حاملةً عكّازه.. - تمهّل، سأساعدك. انساب صوتها دافئاً، متسلّلاً إلى عروقه؛ فأنعشها... ارتاح لملمس يدها الناعمة، تمنى أن تطول اللحظات ممسكةً بيده... ولأول مرّة يغصّ بأمل موؤود، أن تضيء عيناه ويرى وجهها... اعتاد العتمة منذ فقد بصره صغيراً في حادث دهس، بل وارتاح لذلك؛ فقد أعفته من رؤية قبح الوجوه وتلونها... يعيش عالمه الهادىء مستكيناً راضياً... لكنه الآن يرفضه، يريد أن يرى الوجوه، وجهها هي بالذات، تلك التي أنعشت برعماً في قلبه كاد يذوي. - صوتك له رنين جميل وعذب. قال باستحياء، ونار تلتهب في وجهه... ابتسمت.. - ووجهكِ. - ما بهِ..! - جميل حتماً كصوتك. شرقت بغصتها.. تسابقت دموعها تجيب بصمت وهي تتلمس أخاديد حفرتها نار الحامض الحارق الذي قذفه في وجهها زميلها في الجامعة، ذلك العاشق السمج الذي رفضته. بحركةٍ مفاجئة مدّ يده يتلمّس وجهها، انتفضت.. - لا… حذار أن تفعل. صوت متشنّج فقد كلّ رنينه اخترق مسامعه، جفل، سقط عكازه… وذوى البرع

(وقفة على الاطلال) بقلم #سعدالسامرائي

صورة
 (وقفة على الاطلال)  وبعد صراعات مع الزمن عائداً الى نفْس المكان بأحداق مدمعةً مستذكرا شيء قد تلاشى   هنا التقينا هنا اعلنتُ انك غرامي  هنا اليوم باتت مقبرة حروفي   بمكان ينبوع حكاياتي  هنا شهدت الورود انك نصفي الثاني  اليوم اخاطب نفْسي وحيدا  وسجينا بين احرفك والماضي  لقد عدت بعد خيبات الهوى  لأصلي على قبر ماخطت اناملي مودعاً احلامي الورديةِ  واستذكر صدى صوتاً كان دوماً في مسمعي  فلا عودة لنسج الحرف  ولا احتاج اليوم محبرتي  فأستكيني يانفسي  كل شي انقضى بأفضل حالِ  .. #بقلم #سعدالسامرائي.26/9/2017

إغفاءة فجر ضاحك بقلمي/ كنعان الفتلي

صورة
 إغفاءة فجر ضاحك  بقلمي/ كنعان الفتلي في مقتبلِ العمرِ وأنا أضجُّ بشهوةِ النفسِ الأمارة بالسوء واندفاع الرغبة تتحكمُ بمسارات أحلامي العارية لم أبَهَ لخطواتي المجنونة أتبع نبض قلبي اللاهث خلف العبث أقتحم أسوار الخوف دون وجلٍ بأمنيات غير محسوبة العواقب لم ألتفت لعيون الغضا وهي ترصد تراهق خطواتي المهرولة في دُهمة الليل الساتر لعلِّي ألمس ضوء الشمس بأنامل الشغف الجامح ولو لمرة واحدة أطفء ضمأ صبْوتي ، كنت أرتقي صهوة الهوى أطير بجناحَيَّ هائم يحملاني حيث منابع الإشتهاء ، هكذا كنت ذلك الفُتوّة العابث ، كلها تتصوَّر لي عندما تتسلل الذكريات من ثقب الذاكرة المطوبة ينفتح شريط عمري الشبابي في لحظة إغفاءة فجر ضاحك تنكشف لناظري دينونتي المتشحة ببياض القطن المخرَّم بثقوب المجون ، ينبلج أمامي سفح الخوف المدلّى من سقف الجدْب المتقادم على وحشة الرقاد السرمدي  يوصلني للحظة الإختناق حينها ألكز مؤخرة عقلي الباطن بمسمار الحقيقة كي أصحو من جاثومٍ توسد منامات القلق لأبدأ يوم جديد..

// نَسائِمُ الذِكرى //بقلم الشاعره..ليلى ابراهيم الطائي

صورة
// نَسائِمُ الذِكرى // عيوني خاسِرَةٌ إن لَم تَراكَ،،، ودموعي فاضت لأنها تَبغي رِضاكَ،،، فَعِندَ سَفحِ جَبَلٍ للذكرَيات كانَ لِقاكَ،،، ولا زِلتُ أذكرُ طفولَتي تَتَرَعرَعُ مَعَ صِباكَ،،، أَذوبُ شَوقاً لِأَكونَ في حِماكَ،،، على أَفنانِ الذِكرى القَلبُ مَركونُ،،، وعلى عَتَباتِ الزمانِ صَهيلُ الأماني،،، بِذكرِكم يبقى مَرهونُ،،، و ماذَنبُ قَلبي إذا الأيامُ خانَت وتَخونُ،، فَالسنينُ لَها غَدرُ الأفاعي،،، ناعِسَةُ المَلمَسُ وفيها العَطَبُ يَكونُ،،، كَم وَكَم صُنتُ في القَلبِ ذاكَ الوِداد،،، تُرى فَهَل أَنت لَهُ تَصونُ،،، أَم مَحَت الأَيامُ ذاكَ الوِدادُ الأصيلُ،،، غَنَّت على الأَيكِ مُطَوَقَةٌ فَإذا دُموعي تَسيلُ،، وَرَدت ذِكراكَ فَأَلبَسَتني ثَوبَ الحِداد،،، وَتَناسَلَ الهَمُّ وَضاعَت أماني الشباب،، مَضى زَمنٌ وَلَم تُحَدِثكَ الأَيامُ عَنّي،،، يامُنيَةَ القَلبِ وَآمالِ المُتَمَنّي،،، قَد فاضَ صَبري والأيامُ لاتُعِنّي،،، ياقَمَراً رَمتهُ السنينُ في عُتمةِ الزَمانِ المُضنِّ،، تَتَوالى السنين وتَبقى الآمالُ،،،، غائِبَة عَنك وَعَنّي،،،        // ليلى ابراهيم الطائي //

(على مشارف وطن ).. بقلم الشاعره..سمرا عنجريني

صورة
 (على مشارف وطن  ) ------------------------ كما فانوس قديم .. يشع حنيناً .. أضم وسادتي إلى صدري تحملني الأفكار الى موج بحر عتي.. أجيد السباحة سيدي لكني أغرق في حرف ذكي ..!!! أعتذر منك ياوطني .. أعتذر  ياغصن الزيزفون أما سمعت ..!!!!!! عن جرح يناجي جرحاً بكلمات تشبه بركاناً خفياً ..!! عن قيامة العالم كيف تقوم على مشارف وطن سقاه الدم البهي ..!! أما رأيت ..!!!!! ذاك السنونو يهاجر إلي يؤكدني بسعفة نخيل فأتحسس قصيدة ولدت بلا رأس بلا ذيل .. ملهمها صهيل شقي .. أما عرفت ...!!!! كيف سامرني الليل ..!!! مر على جسدي بزهرة توليب حزينة لثم ثغري بقبلة تركني بحلم زهي   وحيدة ..وحيدة.. يالقهر هاتيك العينين تساقطت منهما قطرتان صبر ورحمة بعنفوان سماء تلقت رصاصاً غبياً ذات زمن غبي .. أعتذر ياغصن الزيزفون عن كعب أنثى يعشقها الجميع .. تمتطي صهوة حائرة بين فكي غربة .. ونعيق غربان جائرة .. تسافر إليك بصمت على متن قصيدة  .. لاشيء يضنيني.. .. إلا وطني  فهلَّا علمتَ الآن ..؟؟؟ ---------------------- سمرا عنجريني / سورية

بقلم الشاعر..::: صالح أحمد (كناعنة):::

صورة
 فقرات من كتابي (وميض الفكر والحكمة) /// كلُّ المُدُن التي تَجَمَّدَت حُدودُها في لَهيبِ الذّاكرة... مُهَدَّدَةُ بالانتِفاض.. حينَ يغدو اللَونُ الواصِلُ بينَ عَناصِرِ المَكان؛ طُيورًا ضَلَّت الطَّريقَ إلى أعشاشِها.. ورَضِيَت بِأن يَكونَ عُمرُها: ريشةَ انتِظارٍ تأخَّرَت عَنها الرّيح... وموجَةً رماها التّيار ؛ عابرًا نحو خلجانٍ رَضَخَت! ليخضَعَ للجنون جنونها *** ألفُ لونٍ سَوفَ يكتَسِبُ الكَلام ... حينَ يكتَشِفُ المُتَشرنِقونَ أنّهُم رَحَلوا بَعيدًا عَن حُدودِ النّور... وقد قادَتهُم خُطاهُم إلى مُدُنٍ أرهَقَها شَبَحُ العَطَش.. *** لا شمسَ في أقبِيَةِ الأساطيرِ، ولا قَمر... تَفضَحُ المُتَقَهقِرينَ خُطواتُهُم الجافِلَة... وحُروفُهُم المَسكونَةُ بالانتِظارِ المُرِّ في حَقلِ الخَديعَة... - كلّي يقينٌ وإيمانٌ .. أن تسليمي للقدر .. لا يعني أن أجلس في ركن لأنتظر أن ينزل قدري إلي.. بل أن أسعى لأبلغه بإيماني المتوّج بصادق سعيي ووعيي. *** - قد تعيش عمرك في انتظار أن يأتيك الخير.... لتفاجأ بعد فوات الأوان .. أنه كان ينتظر أن تاتيه. ::: صالح أحمد (كناعنة):::

في بعضِ الغيابِ حكايةٌ!!.. بقلم.حسين السياب

صورة
 في بعضِ الغيابِ حكايةٌ!!.. ____________________ مالي أراكِ في كلِّ أغنيةٍ!؟..  في كلِّ نغمةِ نايٍ لفلاحٍ ينشرُ الحزنَ بينَ السنابل.. أيتها الساكنةُ في الروحِ المضيئة بقلبي.. ما زال صوتُك يُرتقُ جراحي وظلي يتبعُك أكثرَ منّي..  في كف يدكِ تنهار كل فصولي.. على أنغامِ القلبِ تدلَّتْ قافيتي وفي صدري تُقيمُ القصائدُ.. قد بانَ في عَينِ الصباحِ الفرحُ حينَ مرَّ طيفُك.. وتلألأتْ لوحاتُ الربِّ الجميلة في تفاصيلِ وجهكِ الحزين.. هل ستغمرنا البشائرُ ونلتقي؟ فالحياةُ تبدو كالحةَ الوجهِ دونكِ  وغيابُكِ يُزيدُ الظلامَ عمقاً.. حسين السياب

مريضه.. بقلم الشاعر..كريم خلف النصراوي

صورة
مريضه ............ سلامتك قالوا بأنك موجعه كيف أداوي وجعك صرت بتيه هائم فقط أريد أسمعك كي لا أضيع بلا هدى كي أعرف الدرب الذي يلفنا يطير فينا جامحآ  لأنني كنت معك عودي ألي سالمة حبيبتي الصغيرة الرقيقة الحالمة فالحلم وحدي موحش لا تبعدي..فأنا معك أخاف أن أحلم دون رفقتك لا أعرف النوم هنا حتى قميصي تائه يبحث عن يديك..عن عطرك عن ما في فمك تماسكي..تشبثي بالحلم عن كل ما فينا هوآ سأضيع أن غاب علي مهجعك كريم خلف النصراوي

عيناك مملكة القصيدة.. بقلم...سيف_الهمداني

صورة
 عيناك مملكة القصيدة  فاكتبي فوق الخدود الحمر ( أشتاق الحياة)  دفاقة بالأمنيات  تراتبت فيها أناشيد الرماة  سأبث دفء الليل فيك  عساك تنفث في القصيدة  حلمها بين الجفاة  متلألئا بالوجد  تمنح من أحبك  لعنة العشق الجميلة  في مواجيد الأباة متدفقا بالنور ترنو  للسماوات التي  نامت بكفي الصقيع  تسري ابتسامتك الزكية  تشتهي الأحلام  في بحبوحة الألم الجميلة  تستعيد جنى المهاة  تترنم الأفياء  تسلب روعة الأمجاد  في كنف الرواة  تتلفع الأيام  ترسم في جبين الضوء  أنفاس الربيع  يتحجر الإلهام في شفتيك  عشقا سرمديا  يمنح الأشواق  أزهار الجمال  _______________ #سيف_الهمداني

لغتنا الجميلة.. بقلم الشاعر...خالد خبازة

صورة
 لغتنا الجميلة في الشعر .. قواعده و أحكامه البحث الثامن في الشعر المطبوع  و المصنوع جاء في كتاب " العمدة في آداب الشعر و آثاره " لابن رشيق القيرواني : الشعر .. مطبوع و مصنوع  المطبوع هو الأصل الذي وضع أولا ، و عليه المدار . و المصنوع ، و ان وقع عليه هذا الاسم ، فليس متكلفا تكلف أشعار المولدين ، لكن وقع في هذا النوع  ، الذين سموه صنعة من غير قصد و لا تعمُّد، وانما بطباع القوم عفوا ، فاستحسنوه ومالوا اليه بعض الميل ، بعد أن عرفوا وجه اختياره على غيره ، حتى صنع زهير الحوليات على وجه التنقيح و التثقيف . و لم يكن العرب لينظروا في أعطاف شعرهم ، بأن يجنسوا ، أو يطابقوا ، أو يقابلوا ..  قيتركوا لفظة للفظة ..  أو معنى لمعنى ، كما فعل المحدثون ،. انما كان نظرهم في فصاحة الكلام و جزالته ، و بسط المعنى و ابرازه ، و اتقان بنيته الشعرية ، و احكام عقد القوافي ، و تلاحم الكلام بعضه ببعض ، حتى عدوا من فضل صنعة الحطيئة ، حسن نسقه الكلام بعضه على بعض. .  في قوله من الوافر :    فلا و أبيك ما ظلمت قريـع ... بأن يبنوا المكارم حيث شاءوا  ولا و أبيك ما ظلمت قريـع ... و لا برموا لذاك و لا أسـاءوا بعث

.وصيّةُ أبٍ.بقلم الشاعر..عبد الله سكريّة.

صورة
 ..............................................وصيّةُ أبٍ.. _   قيلَ: إنّ أباً أوْصى ابنَه، بأنْ يَبنيَ ، في كلِّ بلدةٍ،  بيتاً! _  وكيفَ لي أن أفعلَ ما تقولُه يا أبي؟ _  فإذا بالوالدِ يقولُ: إنّني أقصُد أنْ تجعلَ لكَ فيها صديقًا صَدوقًا، كيْ تَعيشَ، يا بُنَيَّ، كما يجبُ أنْ يعيشَ بنو البَشرِ.. _  والصّداقةُ ،بلا شكٍّ ،حاجهٌ ثابتةٌ من وجوهِ العَيْشِ البَشَريِّ، يُقيمُها الإنسانُ، ويُعزِّزُ بقاءَها، أنَّى وُجِدَ :  في حارتِه، في مدرستِهِ أو جامعتِهِ، أو حيثُ يعملُ. وهي ليستْ حاجةً مادِّيَّةَ وحسبُ، بلْ هيَ إلى ذلكَ، حاجةٌ عاطفيةٌ شعوريةٌ يتطلَّبُها الإجتماعُ الإنسانيُّ ؛  فالإنسانُ مَطبوعٌ على لقاءِ الآخرِ، وعلى العَيْشِ معه، ليكتَمِلَ بذلكَ وُجودُه، وهوَ في غيرِ ذلكَ، يعاكسُ سُنَّة الحياةِ وقوانينَها. _ وهي سُنَّةٌ أكَّدَتْها الرِّسالاتُ السَّماويةُ الخالدةُ . فقدْ وَرَدَ في الإنجيلِ  :"المحبَّةُ هي كمالُ الشَّريعةِ، تَفرحُ بالحقِّ، وتَعْذُرُ كلَّ شيءٍ، وتَتَحمَّلُ كلَّ شيءٍ"،  وأنْ أحْبِبْ قريبَك حبَّك لنفسِكَ". وجاء في القرآنِ الكريمِ قولُه تَعالى:"يا أيّها الناسُ

أي بني: بقلم الشاعر.. المهندس : سامر الشيخ طه

صورة
 أي بني: لقد خُلقنا في زمن الضياع فابحث عن نفسك حتى تجدها ولا تدعها تضيع فتغرق في وهم الحياة أي بني: لقد خُلقنا في زمن الفوضى فلا تساهم فيها واجعل لحياتك برنامجاً ينجيك منها ويوصلك إلى الهدف الأسمى أي بني،: لقد خلقنا في زمن الكذب فاحرص على الصدق  ولا تتورط في الكذب فهو يؤدي إلى الفجور و الفجور يؤدي إلى النار واعمل بقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) أي بني : لقد خلقنا في زمن النفاق فلا تجعل له مدخلاً إلى حياتك وكن ثابتاً على الحق ولا تجامل في الباطل فذلك هو النفاق واعلم قوله تعالى: ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.....) أي بني : لقد خلقنا في زمن الظلم فلا تظلم ولا تساهم في ظلم أحد ولا تسكت عمن يظلم ولا تركن لمن يظلم واعلم قوله تعالى: ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) وأخيراً يابني لقد خلقنا في زمنٍ سيطر فيه الباطل بكل أحواله فكن مع الحق  فالله هو الحق وكن مع الله ولا تبالي            المهندس : سامر الشيخ طه

إلي ولدي..كلمات محمود العارف على

صورة
 إلي ولدي أما نحن ياولدي فقد بعنا احلام الطفوله وأحلام الصِبا وجميع الأحلام وركضنا كثيراً إلي لا شيء، حتى إنتهت بنا الخطاوي وأبتلعنا المكان في بطنه إلي حيثُ انه لا يوجد لنا عوده مره أخرى لقد خسرنا السباق في هذه الدنيا ولا سيما بعد إنقضاء كل هذه الأيام والسنيين من عمرنا  وهذا نتج عن إنجرافنا خلف العادات والتقاليد الريفيه التي ذهبت بنا الي الهلاك المُحتم، وكانت هذه النهايه نهايه مأساويه لا شك في ذلك، وكأننا جئنا الي الدنيا لكي نُعذب فيها ونعاني من كل شيء حتي من أبسط الأشياء، فالحياه بدون هدف اوتأثير تجعل عمرك رخيص، رخيص جداً لا يساوي شيئاً، أضف إلي ذلك ان القرويين قد توارثوا الإستسلام السريع لقلة حيلتهم وأصبح ذلك الأمر مألوفاً بالنسبه لهم، وقد يكون هذا هو السبب الأول والأخير لما آلت إليه الأمور، لذلك ياولدي عليك أن تسعى خلف هدفك وتعلن عن ذاتك لا تلتفت إلي الوراء إلا  لأخذ العبره والتعلُم  من الماضي، إمضي خلف مكانتك التي تصبوا إليها ، ثُمة بطل داخلك لابد أن تفتش عنه ، وأعلم أن تحطيم الصخره يبدأ بضربه  وطريق النجاح يبدأ بخطوه ،  لقد حرمني والدي من الدراسه كما فعل معه جدي وقال عليك أن تعمل

قصة قصيرة ( عيلان ) بقلم الشاعر..كاظم جمعة

صورة
 قصة قصيرة ( عيلان ) ……… ……… . رجل كبير في السن ..قصير القامة لا يعرف الناس شيئا عن ماضيه . وكل ما يعرفونه عنه أنه أنسان بسيط مقطوع من شجرة ليس لديه زوجة ولا ولد .عيناه توشكان على الأنطفاء ..قد ظهر بينهم فجأة  وكأنه نبات بري ويسكن بيتا في الجوار بني من الطين يعيش فيه لوحده.. له طقوسه الخاصة به مثلما للناس طقوسهم ..لم يتزوج البتة ولم يذق طعم الجسد الأنثوي في الصباح الباكر يخرج كعادته بعربته الخشبية قاصدا سوق المدينة لكسب الرزق... من هنا تبدأ  رحلته اليومية حيث يحمل فيها  ما يتبضعه الناس ليذهب به الئ بيوتهم… لا يملك شيئا سوى هذه العربة فهي تشكل مصدر رزقه الوحيد وحين وقعت الحرب كان عيلان يفكر كمثله من البسطاء بأن الحرب  لم تدم طويلا وأنها سنتهي على عجالة مثلما أبتدأت.. بيد أن الحرب التي أبتدأت ذات لحظة لم تنته الا بعيد ثمان سنوات.  حيث رحل الجميع كل الى وجهته ولم يبق في الفاو سوى عيلان هذا  ..ظل يعاني الأمرين ويجوب شوارعها علئ غير  هدى في وقت أنطفأت عيناه تماما  ولولا قوات الجيش المتواجدت هناك والتي احتضنته  ومدت له يد العون خوفا على ضريز  مثله من أن يهلك من الجوع  أو تأتيه رصاصة طاتشة فت

ردْهَةُ المشاعر .. بقلم الشاعر.. عمر بلقاضي

صورة
ردْهَةُ المشاعر عمر بلقاضي *** تناثرتْ نشارةُ الودِّ على أكوام الغمامْ وبَدتْ ندَاوةُ البياضِ على صدر الهُيامْ سنابلُ الحبِّ تصدَّرتْ مشهدَ التَّهافت النَّديْ هنا الشِّفاهُ قاسيةْ والعناوين باليةْ هنا يتدثَّرُ الهوى بالحطامْ مواويلُ اللّيلة الأولى رسَمتْ قُبلةَ النَّار على خدِّ الظَّلامْ تراكَمَ الهوى لم يجرِّب القلبُ الشَّجيُّ تكاليف الغرامْ اسْتدرجتْهُ قمَّة الشَّوقِ إلى عناقيدِ السِّقامْ تتواردُ الآهاتُ كصخرةٍ مُتدحرجةٍ في مُنحدر الخِصامْ ضعْ عنك حلمكَ المطلي بالخيبةْ وارحلْ إلى تراتيلِ السَّلامْ بُقعُ الصِّدقِ تُشرقُ في حروفك َ قُرْصا أخيرا لبعثِ الوئامْ تأوي الفؤادَ إلى ردهةٍ مغريةٍ تؤزُّ النِّيامْ لا عليك هكذا تريد أقلام القُتامْ كلامٌ وكلامٌ لا مَرامْ

برعم من نورٍ..الشاعرة..وفاء غريب سيد أحمد

صورة
 برعم من نورٍ يتجاوز ملف قلبي الخاص. كهمس الأوراق عندما تداعبها الرياح.  وتويجات تَوهجت بين نسيماتِ الليل، أسكرتها اللَهفة لتمتطي جواد طيفك في مضمار الأشواق.  كقمرٍ أنساني أسراراً حبيسةً تستجدي ابتسامة عينيكَ التائهة في عيناي.  هناك أخطاء أقترفتها بعنادٍ كلأَصفاد تُقيدني حتى صفصفت الحياة وهاجرَتني العنادل.  غافلتني النوارس واعتلت السماء  ألوح لها بمديل البعد بأناملٍ أدماها الثلج. جف الورد في مزهريتي وتعجب العهد من وفائي.  أمواج صوته تحملها الأصداف فؤادي يرددها على مسامعِ شطآنٍ تَعدُني باللقاء. تتراقص الفراشات في موكبِ عُرسٍ أبدي   لن أتريّث سأمارس الجنون بجسدٍ نحيل. لكن لمَنْ أبوح بصبوتي؟ وأنا لا أغادر ميناء المسافرين. رأيت السنابل تحتفل ببسمتي،  عندما أراها في عينيه.  أخفيه طيفٌ في قصص الليل حين يستفزني ويسرقني من مخدعي.  في تجلي أسرد له فتاوى العشق. حتى يسكن كهفي فلا يرى الشَّمس.  أرسمُه في لوحاتٍ تخلد عشق يفيض كالنهر،  فتنمو شذراتِ الهوى بين سهول الأمنيات.  لعله يعود وتسكن الشجرة العَتِيقة العصافير. وفاء غريب سيد أحمد  2/9/2022

الانسانُ الجديد..الشاعر...حكمت نايف خولي

صورة
 الانسانُ الجديد تخدَّرتْ كلُّ الأحاسيسِ وتلبَّدتْ المشاعرُ والعواطفُ والعقلُ هذا القبسُ النورانيُّ تحوَّلَ إلى دميةٍ تافهةٍ بيدِ كائنٍ شريرٍ يتلذّذُ بابتكارِ شتَّى مبتكراتِ الشّرِ والتعذيبِ وكلِّ ألوانِ الرذائلِ والموبقات ونظلُّ نردِّدُ ونقولُ أنَّنا بشرٌ وأسيادُ هذا الكونِ وأنَّنا على صورةِ اللهِ ومثالِه وهنا أُصابُ بالدَّهشةِ والاستغرابِ وأتساءَلُ :عن أيِّ إلهٍ نتحدثُ نحنُ ؟ وكيف ندَّعي ونقولُ أنّنا خليقةُ الله الذي نفخَ فينا نسمةَ الحياةِ وأنّنا نُحبُّه ونعبده ؟ تعالوا لنفتِّشَ في الطَّبيعة والكون فهل نجدُ من هو أخطرَ وأشرَّ وأكثرَ دموية وعدوانيةً من الإنسان ؟ أليس كفراً منا أن ندَّعي أننا على صورة الله ومثالِه ؟ لأننا في هذه الحالة نُرجِعُ كلَّ ما نقومُ به من أعمالٍ شريرةٍ إلى الله الذي نحن على صورتِه فهل يمكن ان يقبلَ عقلُنا أنَّ الإله الذي نعبده هو على هذه الشاكلة ؟ }} إلهٌ قاتلٌ مجرمٌ شرّيرٌ}} {أستغفر الله} } وإذاً لماذا التفاخرُ والتباهي ولنمتلك الجرأةَ والشجاعةَ ونسأل انفُسنا :نحن من ؟ وإلى أيةِ فصيلةٍ من فصائلِ الحيوانات ننتمي ؟ لقد خلقْنا وابتدعْنا آلهةً كثيرةً وصنعناها على

كهفُ اللّغاتِ النائِيَة شعر: صالح أحمد (كناعنة)

صورة
 كهفُ اللّغاتِ النائِيَة شعر: صالح أحمد (كناعنة) /// سَعيًا إلى فَجرٍ سَيُشرِقُ مِن دَمي... عانَقتُ أُمنِيَتي وكانَت تَستَعيدُ دُخانَها.. وَسَنابِلُ الأبعادِ تولَدُ مُثقَلاتٌ في مَعارِجِها، تُفَجِّرُ زَمزَمَ البَعثِ الحقيقي. ضاقَ المَكانُ هناكَ، واتَّسَعَ الشَّفَق.. ورأيتُ رأيَ الصَّبرِ ناري تَستَقي مَرمى يَدي، وتُحَرِّرُ الأشواقَ مِن زَمَنٍ تقاسَمَني الطُّغاةُ بِبابِهِ... ما بَينَ شَرقٍ يَستَظِلُّ بِكَرمَتي، ويَبيعُني خَمرَ الكلامْ ولهاثُ غَربٍ يقتَفي زَحفَ الرّمالِ ببيدِنا... ويبيعُنا عَطَشًا على عَطَشٍ، ويَصلُبُنا على أفُقِ السّراب. لا الشَّرقُ يُسعِفُ مِن جُنونِ مَخاوِفي.. لا الغَربُ يُنجي مِن جَحيمِ تَذَبذُبي.. ويطولُ بينَهُما الأرَق.. ذاتَ اليمينِ أوِ الشِّمالِ تَقَلُّبي في الكَهفِ موتًا.. والرّصيدُ هوَ الرّصيد. جوعٌ... ونرجو الخبزَ مِن كَفِّ الطُّغاة... مَنِ استَباحوا حَقلَنا! خَوفٌ.. ونَنتَظِرُ السّلامَ مِنَ الألى مِن جَهلنا سادوا، ولا يرجونَ غيرَ شتاتِنا. ضغفٌ... وهل في الكَهفِ غيرُ رقودِنا وظلامِهِم... والعُمرُ يَزحَفُ مثلَ رَملِ قِفارِنا، وجنونِ مَوقِفِنا وقد بِتنا نُؤَمِّلُ