بقلمي أ:عارف علي محمد حيدرة


 (دنيا الغرور)

من البسيط 


دُنيا الغُرورِ بِها الأَنظارُ تَنخَدعُ 

والمرءُ مِن بَعدِها لاشَكَّ مُنقَطِعُ


ماضٍ إلى حتْفِهِ يَومًا ومرتحِلٌ

 عنـها وأعمــالُهُ للّـهِ ترتفــعُ


وليس يبقى لهُ فيها سوى ولدٍ

يدعو لَهُ أو سبيلٍ منهُ يُنتَفعُ


أو ذُخرِ علمٍ تفيدُ الناسَ سُنبُلَهُ

وخيرنا من لديه الكلُّ تجتمعُ


ففضلُها مستمرٌ حيثُ يلحقُهُ

ثوابُها ولكَم بالفضل يضطلعُ


طوبى لمن نال عفوَ اللهِ في شرفٍ

وبئسَ مَن غَرّهُ الشيطانُ والجشعُ 


وَنـسأَلُ اللّهَ تَثبيتًا وَخاتِمَةً

نَنَالُ فيها الرِّضا وَالخَلقُ تجتمعُ


بقلمي 

أ:عارف علي محمد حيدرة 

١٠-مايو ٢٠٢٣م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب