المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

(اليوم قمح... غدًا أغنية) صالح أحمد (كناعنة)

صورة
 مقاطع من ديواني (اليوم قمح... غدًا أغنية) صالح أحمد (كناعنة) /// كانا وَحيدَين.. لم يَقولا شَيئًا حتى تَفَجَّرَت الأرضُ بالقائِلين وغَصَّ الوَقتُ بالصُّدَف *** حينَ ظَنَنّا أنّا مَلَكنا أحوالَنا بعَثنا عَناوينَنا للجِهات لِكُلِّ المجاهيلِ الطّارِئة فصِرنا الـمَلاذَ ليُتمِ النَّزيف، وعُذرَ الرّغيف.. *** عندَما كانَت الأرضُ كَقَلبي كانَ لي فَضاءٌ أروحُ إليه يتّسِعُ لزاوِيَةٍ لِرَجائي وأخرى تضُمُّ جُنوني وثالثَةٍ للبُكاءِ الأخير بحِضنِ الحِكايَة *** ::: صالح أحمد (كناعنة) :::

سمفونِيَّةُ سُقوطِ الظَّلِ شعر: صالح أحمد (كناعنة)

صورة
سمفونِيَّةُ سُقوطِ الظَّلِ شعر: صالح أحمد (كناعنة) /// قَد أَستَظِلُّ بِرَملِ صَحرائي إِذا ما لاذَ ظِلِّي بِالفِرارِ إِلى سَراديبِ التَّوَقُّعِ، وَانطَفَت أَبراجُ طالِعِنا، وَمالَت خُطوَتي للتّيهِ، وَانسَحبَ الطَّريقُ، وَنامَت الأَفلاكُ، أَقفَرَتِ المَسالِكُ، لَم يَعُد إِلا اهتِزازُ المَوجِ تَحتَ مَراكِبي سَقفًا لِأُمنِيَتي، وَرَهنَ تَوَقُّعي وَاخضَوضَرَت بُقَعُ المَواعيدِ القَصِيَّةِ، وَاستَوَت في غَيرِ جودِيٍّ شِراعُ طُفولَةٍ ما عادَ يُفزِعُها ارتِعاشُ الماءِ، والريحُ الشَّقِيَّةُ تَستَفِزُّ الطينَ في أَعماقِهِ لِيَضِجَّ طائِرُهُ، وَيَخلَعَ نَفسَهُ مِن عاتِقِ الأَوهامِ مُغتَنِمًا سُقوطَ الظِّلِّ في عَبَثِ الطَّريقِ، وَغَفلَةَ الأَيّامِ عَن أُسطورَةٍ قامَت لِتَغسِلَ عُذرَها في نَهرِنا، وَتُطيلَ في مَدحِ المَتاهَةِ، كي يَسودَ العُذرُ مَملَكَةَ الظِّلالِ، ويَستَفيقَ البَردُ، تَفشو كُلُّ أَشعارِ الذينَ تَسابَقوا شَرَفَ انتِشالِ الآهِ مِن أَعماقِ ذاتٍ لم تُضِئ، ومَشَت، وَقَد تاهَ الطَّريقُ، ونامَ في أَكمامِ سُنبُلَةٍ أَنينُ السّاكِتينَ على وَجَع ::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::

هلوسة../ قصة قصيرة ليلى المرّاني

صورة
 هلوسة../ قصة قصيرة ليلى المرّاني / العراق                أشباحٌ تطاردني، تحالفت مع سياطٍ من زخّات المطر، تُلهب ظهري، ووجه جواد مهشّماً، وجمله مبعثرةً، هي الأخرى تلاحقني، توصلني إلى الجحيم، وبيتنا هو أيضاً تآمر ضدّي، أين هو؟ المسافة إليه تزداد اتّساعاً وكأنني أركض في اتجاهٍ معاكس. " جواد، هذا الولد المشاكس أمانةً بين يديك"، قالت أمّي وهي تضع شيئاً في جيبه. نظراتي الفزعة لم تحنّن قلبها، هرولت مسرعة، ونظرة تحذيرٍ وزّعتها بيني وبين جواد، دون أن تنظر نحوي، تساقطت كلماتها سكاكيناً تنحرني، " كُن عاقلاً، جواد لا يعرف الرحمة." أحسستُ بمؤامرةٍ ما تحوكها أمي مع جواد، إذ ما كادت تختفي، حتى هوت يدٌ قويّة على كتفي، اقتادتني بهدوء خلف الأسوار العالية. هو إذن الجلاّد الذي أوكلته أمي أن يضعني خلف القضبان. عيناه صغيرتان، مدوّرتان، في إحداهما حولٌ مخيف، وشعرّ منكوش متّسخ، كأن الماء والمشط على خصامٍ معه منذ شهور، معقوفٌ أنفه وطويل ينتهي بتجويفين محفورين، كمنقار صقر. رجفةٌ هزّت جسدي الصغير، وأنا أسير تحت ذراعه، حملاً بائساً يساق إلى الذبح، هكذا شعرت، فتجمّد الدم في عروقي. يردِّد كلماتٍ

كذب النّجم..بقلمي/زهرة بن عزوز

صورة
 كذب النّجم كذب  النّجم حين  أخبرني  أنّ الّذي رحل  لن  يعود أبداً كذب حين ألبسني ثوب اللّيل سرمدا  وأسكن جفوني دمعاً لن يجفّ أبداً كذب حين أوهمني أنّ فصول الحبّ فينا لم تعد قبساً يضيء معارج الأرواح حين يلحقها الشّوق والأذى  كذب حين ألحقني بقوافل الأسى  الّتي شقّت في عروقي دربا   يحمل حلماً محتجباً  ******** أيّها النّجم    أيّها الواعد أيّها  الكاذب أدعوك حتّى  يقيء  اللّيل أحلامي وينام الموج والأرق بين ضلوعي  و أنفاسي   ادعوك  كي لا  تنطفئ بين منكبيك نبضات قلبي   تحمل جثثي أدعوك حتّى لا تموت بين أحضان  مسائي  منتحراً  يطرق  بابك عبث أيّامي    ويصبح الحبّ ملحمة تفيض بالأزهار في بحر  الجراح  تطوّقها أحزان  تضيء من رعشاتها أشجاني بقلمي/زهرة بن عزوز البلد/الجزائر

بقلم كمال الدين حسبن القاضي

صورة
 يا منصفًا                                                                                       يا منصفًا ارفع الأثقالَ كاملةَ عنْ كاهلٍ ضائقِ الأنفاس ِ منْ ألمٍ والفكرُ بينَ رياحِ النسفِ محترقٌ والليلُ منْ وقعِ الأوجاعِ كالأطمِ أحيا بِلا قائدِ الأفكارِ مخبلةً والنفسُ بينَ صدورِ النبضِ كالعدمِ جارَ الزمانُ على المظلومِ منْ صغرٍ والجهلُ عينَ سيوفِ الحربِ منْ قدمٍ نارُ الحريقِ بكلِّ الكيدِ صاعقةٌ والجسمُ بينَ سعيرِ الجمرِ والحممِ دنيا الحياةِ بغيرِ الحقِّ قاحلةٌ والناسُ بينَ ظلامِ الظلمِ كالرممِ ما عاد بينَ شبابِ الجيلِ معتقدٌ والفعلُ فعلُ نصيرُ الجهلِ والصنمِ نحيا حياةَ وحوشَ الغابِ  من طمعِ والفكرُ يمضي بغيرِ النورِ والحكمِ والنبت يحرق بالفتاك أسلحة من غير ذنب عظيم الجور والرقم ما قد يضرُّ بأرض الكون مغضبةٌ والخلقُ بينَ جحودِ االنفسِ في سقمِ بقلم كمال  الدين حسبن القاضي

الشاعره..خلود ابو ريدة

صورة
 قد تاق قلبي إلى من كان لي سكنا من  كان   دفء الليالي  كان لي وطنا غاب الشروق   وشمس الود قد أفلت مذ غادرتنا ومني العظم قد وهنا   هذي حروفي غدت بالحزن شادية  وذي رياضي  غدت للقفر مرتهنا لا تعذلوها فإن النبض فارقها غدت قتاماً  فلا نور  يشع سنا لا خل يقطع عتم الليل مبتهلاً من بعد أمي  أرى الآهات تسكننا وأذكر القول قد  ماتت  شفيعتكم فأكرم النفس يا عبدي  تجد حسنا خلود ابو ريدة

عزف الأماني.. الشاعر..د عبد الحميد ديوان

صورة
عزف الأماني ثوت أحلامنا في طيف همٍّ فأرسلنا لها شمس الأماني يدوم عطاؤنا في ليل أنسٍ ويرعى فيضه نسغ الزمان تروم حياتنا عزفاً لأنسٍ ويبقى لحنها صِنوَ التهاني ونحيي في الدنا لمحاً تأبّى على روض العزيمة فيضَ شان نروم الوجد في ظلٍّ العطايا ونحلم أن يكون الفوز داني رسمنا فوق أهداب الأماسي تراتيل المحبة والأمان يدوم الودّ مادامت نفوسٌ تضاهي في أمانيها كياني أضاءت في دروب الحبّ نفسٌ تعاف بنورها عزف المُهان يتوه زماننا في ليل خبثٍ فيرعى طيفَه عطشٌ يعاني نسجتُ القلبَ أحلاماً لطيفٍ أرى فيه المحبّة والتفاني يمين الحبّ يا مصباحَ عمري رسمتُكَ في أماسينا جناني وأرسلتُ الغرام  لحضن قلبي فكانت نسمة الوجدِ بياني  د عبد الحميد ديوان

// مواكِبُ الأسى //الشاعرة../ليلى ابراهيم الطائي

صورة
// مواكِبُ الأسى //           الأسى سفينة إبحارٍ شِراعها هَمُّ السنين،،، وَوقودُها جِمارُ قَلبٍ هَدَهُ الإعياءُ وَالحَنين،،، زادَ السُهادُ وَسَهَرُ اللَّيلِ قَد قَرَّحَ الجفون،،، أَينَ نَمضي وَبَحرُ السنين يَعدو إلينا أَينَ نَمضي وبياضٌ يَغزو مَفرِقينا لامَهرَبٌ مِنهُ غابت الأَماني أَمامَ ناظرَينا وَغَدَونا على تَلِّ الوَداعِ نَرفَعُ يَدَينا،،، كعصفور فَرَّ مَذعوراً من غصنٍ لِغُصنِ،،،  سَيَّرَتني قَوافِلُ الأيام مِن حُزنٍ لِحُزنِ،،،  وَلَكَم أَضأتُ سرابَ الزَمانِ بقناديلِ ظَنّي وَزَرَعتُ لِلآلامِ حَقلاً تَبَرعَمَ من قَلبٍ مُضِنِ فَياساحَةَ الأَيامِ جودي بِعِطرِ الأَمَل كَي يُعِنِّي فَأُضيءُ شموعَ الآمالِ مِن جَديدٍ لِتَمحو ظَنّي            //ليلى ابراهيم الطائي //

إغفاءة سعد...عيسى حموتي

صورة
 إغفاءة سعد ***** * تعثر اللحظ في ورد الخد فسقط القلب في قعر بسمة الثغر ليضيع منه كل ما أعد  للقاء من عبارات وجمل خرس جهاز الصوت  لم تتعد  بلاغته  حدود فأفأةوتأتأة وكان من قبل فصيحا ما عانى يوما قط من عطل ما الف السباحة ولا اتقن فن العوم مسحورا، فاقد الإرادة استسلم للغرق  هكذا فتر عزم القلب وارتمى بين ضفتي المقل أضحى إشراق الخد يؤذي و اللحظ يزج بالناظر  في الأسر والحسن يدمي عاشقه، يذيقه كشكولا من العلل  تموج فرع أحلك من الدجى احدث في بحر القلب أنواء وزوبعة عصفت بكل التوازنات، أصابت الأحاسيس بالشلل     فوق ارجوحة الرقة والحنان في جيئة وذهاب، خاصرته نسمة عليلة فسافرت به ليلا ينشر طيب ريحه دون كد او كلل  ** ما درى القلب مما جرى البته أ  نزلةُ عشق أصابت فتى الحب أم صعقةُ لحظ، احرقت لديه هرْمنات البطل؟ ** أسقطت النابض في ساحة العشق عصفت بما أعد من برنامج وتحضير حتى أضحى فارغا من النبض مفعما بالوجل؟ **  ما كانت سوى ضربة  نحس،  حركتها اجندة  أعدها  سبات السعد،  لا خوف على القلب مادام يقطنه  عناد الامل ** عيسى حموتي

رفقٱ بى ذكرياتى... الشاعر..نبيل المصرى

صورة
 رفقٱ بى ذكرياتى بالامس كان ذكرى عيد ميلادى جلست إلى مكتبى إحتلت الذكريات رأسى ونادى على قلمى نظرت إلى صورتها المعلقه قبالتى أعرف تلك النظرة الحنونه إسعفينى ايتها الحروف المجنونه لأكتب لها...... أشتاق لها وصوتها مازال فى المكان عطرها أعرف أنك لن تسمعينى ولكن. سأكتب  وأنا أستمع إلى الموسيقى التى تحبينها تذكرت كلماتك الأخيره وثمة أشياء... بقدر مانحبها سترحل عنا ورحلت أنت... وبقيت أنا وألمى ووسيلتى إليك ذكرياتى وقلمى شابت الحروف وهن القلم إرتعشت يدى ياويلتى ماحيلتى جفت الدموع فى مقلتى رفقٱبى ذكرياتى يالأمس كان ذكرى يوم ميلادى أسمع فى الغرفة صدى صرخاتى أنادى عليك بكلماتى آه ياقلب ٱه ياقلب  ذهب الحبيب مع الرياح إختفى وسط الضباب دموعى صارت بحور وأنا الغريق مالى. غير القلم صديق إنتشلنى قلمى من اليم عد بى. إلى الماضى  ليس لى فى الحاضر إلا جسدٱ بلا روح صرخ القلم من هول الكلام إهتزت السطور تبعثرت الحروف بكيت                                      نبيل المصرى

*( سُبُلُ الْنَّجَاحِ )* ✒️ ماجد المنصب

صورة
 بينما كنا على وشك إنتهاء العام الدراسي  فإذا بطالبات  أحد الفصول يطلُبْنَ مني - كمدرسٍ لهُنَّ - نصيحةً تُرافقهنَّ  طوال حياتهنّ فأردتُ أن تكون  القصيدة مطرزةً بأسمائهِنّ ؛  حتّى ينجذبنَ إليها ويستفدنَ منها    *( سُبُلُ الْنَّجَاحِ )*  لِتَنَلْ رُقِيَّ مَكَانَةٍ        وَمَقَامَا وَتَعِشْ أَبِيَّاً فَارِسَاً           مِقْدَامَا ضَعْ نَصْبَ عَيْنَيْكَ اْلَذِي          تَصْبُو  لَهُ وَانْسِجْ  بأطْيَافِ الْسَّمَا          (أحلَامَا)  وَاشْحَذْ دُرُوبَ الْعِلْمِ حَيْثُ          وَجَدْتَهَا وَاعْكِفْ عَلَيْهِ وَلَازِمِ         الْأَعْلَامَا فَهُوَ الْسَبِيلُ لِكَي تَنَالَ   وَجَاهَةً وَتَنَالَ عِزَّاً  وَلْتَنَالَ      (مَرَآمَا)  وَاجْعَلْ لِوَقْتِكَ قِيمَةً       وَبِهِ اسْتَعِنْ وَاجْعَلْهُ جِسْرَاً تَبْلُغ         (الْأَحْلَامَا) ثِقْ فِي خُطَاكَ وَكُنْ بِهَا          مُسْتَيقِنَاً مَا خَابَ مَنْ طَلَبَ الْعُلَا          أَو رَامَا وارشُد تَرَى أَنَّ        الْأُمُورَ يَسِيرَةٌ فَهُوَ الْبَصِيرَةُ إِنْ أَرَدْتَ            سَلَامَا وَارْدَعْ هَوَاكَ إِذَا هَوَى           مُتَبَخْتِرَا

ماذا لو كنا معا...!!! الشاعر..لطيف الخليفي

صورة
 ماذا لو كنا معا...!!! (....وجعلنا لكل أجل كتاب... قرٱن) جثماني المسجى يناديك... يغازل دمعك المرتجف يمسك يدك الصغيرة  ويربت على روحك.... ماذا لو كنا معا حين كنت طفلا ولم ارك تلهو مع فراشات زمن بعيد تجادل استاذك الفخر تتغزل بجمال غاباب كولومبيا وتزرع الف قبلة على ضفاف ذاك النهر... ماذا لو كنا معا  وانت تمسح خدك الايمن وتصمت لساعات لتعيد تلك الصورة  لهذا الجثمان المسجى تحاول أن تبتسم فتسبقك دمعة حرى إنه ذاك الوجه نفس ملامح الحلم ومزح بعض الايام الخوالي... ماذا لو كنا معا  حين يأخذني الصمت المقيت  إلى صخب مدينتك إلى عربدة بعض المارة  وصراخ ذاك الشاب المارق وهو يدوس كل مبادىء الاخلاق فلا تتعجب...!!! كنا مررنا من هنا ذات مرة  حين كنا نضحك من وجبة السمك والنوارس تقترب منا... ونتذكر اليخت على البوسفور... ماذا لو كنا معا لا صراخ ولا عويل...حملوا الجثة  وغاب المشهد.... كان القرار في لون العتمة  لا بكاء بعد اليوم... ذهب من كان يمازحني  وافتقدت ذاك اللففظ...... لطيف الخليفي/ تونس (23 يوليو 2023)

(غريب في المهجر)..بقلمي ...هيثم الزهاوي

صورة
(غريب في المهجر) .... في ليلة من ليالي الشتاء شتاء الثلج والضباب والمطر تذكرتك حين تصفحت البوم الصور فملاء الدمع عيني وخانتني العبر بین ربيع الشباب  وخريف العمر سني مرت ولم تبقى  سوى  قليلات آخر وبينهما  خيوطا من الشيب لاحت زمرا.... زمر أخذتني الصور إلى عمر جميل قد عبر إلى ذلك الزمن الجميل العطر الى أهلي وأصحابي الى خلي واحبابي وجيران العمر ظماءت إلى ظل أغصان الشجر وسمائي الصافية وسحر البحر إلى نسمات السهول وورود الربيع الى ناي البوادي والرقص مع الزهر الى دفئ الشمس ونور القمر تذكرتك وأنا في لهيب المهجر بین نهارات الاسى والضجر وليالي المجون والسهر حصاد السنين من عمري من عرق ودمع وقهر ضاعت وهي الآن بعد عين ....أثر حاولت كثيرا أن أعود تمنيت دعوت ..::... لكن لمثلي  أنى يستجيب القدر . بقلمي ...هيثم الزهاوي

قصة قصيرة لكاتبها أ. عبدالإله ماهل..... انتحار...

صورة
 قصة قصيرة لكاتبها أ. عبدالإله ماهل من المغرب  انتحار... استفاق على وقع حلم جميل، راوده طول ليلته، قض مضجعه، واقسم الا يحيد عنه. كان يمني النفس فيه بغد أفضل، ينسيه مغبة اشهاد تحصل عليه من رحم معاناة لسنين طويلة، قضاها بكاملها قعودا وقياما وسط زخم تلكم المحاضرات المارطونية التي غالبا ما كانت تنتهي على تابع، وتلكم المقررات الأشبه بالكتب الصفراء، والتي ما يكاد يأتي عليها حتى يجد نفسه على أول الطريق، يتسابق مع الزمن أنى يدركه شبح آخر العام، ولا من أعذار يتذرع بها سوى ترقب نتيجة عساه يتملى من خلالها بعطلة موقوتة على شاطئ متاخم لحيه، وكأنها استراحة محارب في انتظار إعادة الكرة مرات ومرات، كان مسك ختامها مجرد اشهاد يتيم على ورق لا يسمن ولا يغني من جوع، وضعه على مفترق طرق شتى بين طموح جامح قاتل ورضوخ لواقع مخز ومذل.   ساعتها ركب رأسه، ولم يرتضي لنفسه أيها وظيف يتهافت عليه ذوي الطرد والرسوب،  يقعده حبيس المكاتب، وينأى به بعيدا بعيدا دون طموحه، ولا من خير يؤتى منه سوى لغة خشبية تبتلع كل ضمير حي لتؤسس لواقع مقيت سمته النفاق ولا شيء غير النفاق. وعلى غير بغثة منه وجد نفسه ينجرف مع الثيار، ويقبل الان

// غُربَة الروح //الشاعرة...ليلي ابراهيم الطائي

صورة
// غُربَة الروح // غابَ عَنّي كَما غابَ منَ السَّماءِ قَمَر،،، فأَظلَمَت أَيامي وَسادَ فيها القَحطُ والقفر،،، رَأَيتُ أن أعيش في ظَلامٍ كَما عاشَ الأُوَل،،، فَاليأسُ إذا زارَ قَلباً يُعَشعِشُ فيه لآخر العمر،،، بَكيتُ وما لِلدموعِ نَفعٌ في زَمانٍ نَكِر،،، فَاللَّيلُ طَويلٌ وَأُعَلِلُ النَفسَ بِبزوغِ فَجرٍ أَغَر،، تاهَت في الدروبِ الأَماني على مَدِّ البَصَر،، وَسَكَنَ التيهُ وَغادَرَت نُجومُ الثُرَيا كَما غادَرَ القَمَر،،، أَلَم تَرى بِأَنَّ أَجفاني قَد غَزاها من الآلامِ رَمدُ،،، وَأَنَّ الأَماني تَسمو وَما لَها قَرارٌ وَلا حَدُّ،،، لَيتَ أَيامَ الصَفاءِ تَعودُ وَيَتَوَلى لَيلٌ بَهيمُ،، و تَعودُ شَواطئُ الذكرى تَسمو و لِلبَهاءِ وَعدُ،، رُبَّما يَزولَ كَربٌ وَنَهرُ الودِّ يجري من جَديدِ،،، وتَعودُ سنينٌ كُنا بِها طائِرَينِ على غُصنٍ فَريد،، وِصالٌ بَعدَ هَجرٍ أُمنيَةُ لِلقَلبِ السَعيدِ،،، فَالعُمرُ قَصيرٌ قالَ السابقونَ فأَسعِفوا حَبلَ الوَريدِ،،، حامَت الأَرواحُ لِذِكرِهِم وَنابَت عن الشكوى دموعٌ كثارُ،،،  مابالُ هَواهُم لايُفارِقُ مُهجَتي في الفصول لَيلاً وَلا نَهار،،،            //ليلى

الشاعر...أبوريعان محمدسنان المقداد

صورة
كلّ عامٍ  وموطني لايرانا إلا في ظلم حاكمٍ واحترابِ  نعشقُ الليل  مُذ هوانا ظلامٌ ليس لليل غير بؤس اغترابِ لا هديلٌ  مع ابتسام ربانا  مُذ عشقنا نعيق شؤم الغرابِ سوف نلقى ابتسامنا بعد عام   هكذا قال فجر روح الشبابِ  كل يوم لنا رئيسٌ وزيرٌ يشترون الظلامَ من كل بابِ يستقون الغمامَ من وجه صحوٍ وتناسوا غيوم وجه السحابِ  حمّروها وخضّروها ذهابا  جاءنا الخضر لاكتمال الإيابِ  ليس للجهل غيرُ أوهام زيفٍ ليس في الصحوِ غير وهم السرابِ  ترتعي الشاة في سهول ربانا وتموت الجبال قبل الشعابِ  أنّى للعيش مرتعٌ حول نارٍ  ليس للشاة مأمنٌ من ذئابِ؟!! ياعذابا به اغتراب روؤانا  وأشد العذاب ترك الكتابِ في زمان يرى العلوم انتكاسا ويرى العز في اكتساب الجنابي  عش لمجد الحياة  في كل خطبٍ إنما المجد في اصطحاب الصعابِ أبوريعان محمدسنان المقداد

بثقة ضوء شعر: صالح أحمد (كناعنة)

صورة
 بثقة ضوء شعر: صالح أحمد (كناعنة) /// عاشَت الذكرى تَمُد القلبَ جِسرًا فوقَ هاماتِ الغِياب ونُسَيماتٍ على ثَغرِ الضُّحى النّاهِضِ مِن أحلامِنا تَقرَعُ الأجراسَ في أفقٍ تَناهى ألفَ وَهمٍ قلّدوه فتَوارى خلفَ شمسِ المُبعَدين. لم أعد أبصِرُ منهُ غيرَ صمتي  ورجائي أنَّ لي في الأفقِ بابًا *** أيّها الأفقُ الذي ما عادَ مِني تائِهُ الروحِ... أعرني بعضَ إحساسٍ وقلبٍ كي أغَنّي كي أجلّي بعضَ أحلامي نشيدًا أو يَدّا... علّي أُحَنّي ملمَحَ النَّشوَةِ إذ تَغدو طريقًا... أو صدى نبضٍ تَناءى، صارَ لي أفقًا وبابًا *** يا إلهى! كل ما أرجو وقد بادَت شُموعي: أن أرى قمحًا تَنامى فوقَ جرحي شارِعًا يحمِلُ أوجاعي، وشُبّاكًا يَراني عبرَه الجَوعى وعشاقُ اليُنوع *** اعطِني بَثقَةَ ضوءٍ علّني أخرُجُ للشارِعِ محمولًا على أحلامِ قَلبٍ  لم يَنَم، أشواقُهُ استَرشَدَت النّجوى وكانَ الأفقُ وجهَ الصَّمتِ  آثارَ اصطِخابِ النّبضِ موفورِ الوُلوع *** بثقَةً أخرى لأُهدي بعضَ أشواقي لأحداقٍ  على نيسانِها تبكي، أعيرُ القلبَ عُنوانًا لزحفِ الشّارِعِ الرّملي يستَسقي انفِجارَ الشَّمسِ، تُرخي شَعرَها... يرتَجُّ قلبُ الغيبِ يستنهِضُ

غيثٌ هَمى.. الشاعر...حسين جبارة

صورة
 غيثٌ هَمى مَطَرٌ تنزَّلَ في الرِّحابِ وفي المجالْ يا نعمةً تُروي الحقولَ كما الكرومِ كذا الدِّغالْ سالت حياةً في قناةِ محبَّةٍ تَهدي الثُّلوجُ تذوبُ منْ قمم الجبالْ مطَرٌ تدفَّقَ من سفوحِ الصَّخرِ من عينِ الفراتِ منابعًا عادَ الحيا عذبًا لنا للظّامئينَ هو النَّوالُ هو الحلالْ في الشَّرقِ أو في الغربِ جالوا في الجنوبِ أوِ الشَّمالْ كلٌّ تمتَّعَ بانهمارِ غمامةٍ قَبِلَ النَّصيبَ بديمةٍ للشَّمسِ غنّى والهلالْ بالعدلِ أرضى الغيثُ حاجةَ سائلٍ مسحَ الوجوهَ لِمَن تنادى بالسَّلامِ وبالوصالْ صارَ الوضوءَ لعابدٍ متعبِّدٍ وبهِ تطهُّرُ ناشئٍ متعمِّدٍ أعلى المياهَ لواردٍ الوردَ كانَ أوِ اليمامةَ والغزالْ في ليلةٍ ظلماءَ وقواقٌ أتى واحتلَّ أعشاشَ الشَّرى فيها يَبِيضُ ويحتمي يُجلي الكبارَ معَ العيالْ مَنَعَ السُّيولَ من انسيابٍ دافقٍ حرمَ الأهالي من سحابٍ صيِّبٍ والرَّيُّ أضحى المستحيلَ فلا يُنال مطرٌ تساقط في البلادِ لعوسقٍ منحَ الوفيرَ لنفسهِ منعَ القليلَ عن المقيمِ بأرضهِ أبقاهُ رهنَ البعلِ لا يُروي الأنامَ ولا الغلالْ باتَ الشَّريكَ لغيمةٍ ليست لَهُ لمّا همتْ قطراتُها صدَّ القُرى عن جمعها أخلى ال

إنتظار.. الشاعرة...سمر عميران

صورة
إنتظار..  أضرمت نيران حُبك  كل مساحاتي واستغاث الشوقُ  بتنهيدةِ الاهاتِ.. رقصتُ كالطيرِ المذبوح  يا رجلا ملىء القلب تسكنُ مساماتي..  هل تسمعُ أناتي  وبهواك ترتق جراحات الروح..  تقرح الصمتُ من إبتهالاتي وبشوق الانتظار  أشرعتُ جميع أبواب أحلامي.. فعجز المداد يجر الحروف  لتنهض القافيةُ  هَبْ لي ذراعك، أَرْتمي على صدرك.. تأْبى المشاعرُ أَنْ يباحَ سرها   تستغيثُ..  وبلهيب الانتظار، أغادرني وأرحلُ إليكَ.. أرحلُ اليكَ سمر عميران

أيَّتها البعيدةُ عن عيوني... الشاعر...حكمت نايف خولي

صورة
 أيَّتها البعيدةُ عن عيوني أيَّتها البعيدةُ عن عيوني المتغلغلةُ في طيَّاتِ روحي السَّاكنةُ في شغافِ قلبي المحفورةُ صورتُها في أحداقِ عيوني أيَّتها الغائبةُ الحاضرةُ في منحنياتِ شعوري وتلافيفِ خواطري ليتكِ تعلمين ليتكِ تُدركين وتفهمين ليتكِ تصدِّقينَ وتستوعبينَ حقيقةَ من أنتِ ليس حبَّاً ما أحملُه لكِ في أغوارِ روحي ليس عشقاً وغراماً ليس شغفاً وهُياماً هو شيءٌ آخر ...هو حبٌ لا يرقى إليهِ أيُّ نوعٍ من أنواعِ الحبِّ الحبُّ شعورٌ وعاطفةٌ انجذابٌ بين كائنين ...تلاقيا تجاذبا نشأتْ بينهما أحاسيسٌ متبادلةٌ قامت بينهما شراكةُ وزواج تلبِّي رغباتِ كلِّ منهما أُشبعت الرغباتُ ذبُلَ الانجذابُ وتلاشى تبخَّرَ الحبُّ وقعَ طلاقُ الرُّوح ما أحملُهُ لكِ معبودتي حاشاه أن يكونَ حبَّاً ينأى عن كلِّ ألوانِ الحبِّ وأطيافِه في عالمِ الأنوارِ في قدسِ أقداسِ الرُّوحِ يحصلُ أن تنشطرَ روحٌ إلى شطرين يحلُّ كلُّ شطرٍ في كيانٍ تُباعدُ بينهما الدهورُ ومحطَّاتُ الوجود يروحُ كلُّ شطرٍ يفتِّشُ في جيوبِ الكونِ في حنايا ومنعطفاتِ الزمانِ عن شطرِه الآخر يحلمانِ باللِّقاءِ بالتَّوحُّدِ والالتحامِ من جديد تمرُّ عصورٌ وعصورٌ وهم

نبض الروح...ابنة الخليل خلود ابو ريدة

صورة
نبض الروح ======= الشهد في  عنبها والمجد يعزف لحناً في أزقتها هي الخليل ذاك البلد الطاهر الأصيل أقول فيه وأنا أتنسم هواها فيعود بي إلى سالف العهد الجميل  أقول في مدينتي ونبض قلبي وسنا روحي  قف  بالخليلِ وناجِ الشمسَ والشهبا اسمُ الخليلِ بحبرِ المجدِ قدْ كتبا فخرُ المدائنِ والبلدانِ أحسبها فيها القداسة مهدُ  القادةِ النجبا  وإنْ سألتَ عن الأخيارِ مرقدهم ثرى النبيين   فيها قدْ ترى عجبا وإنْ سألتَ عن الأبطالِ موطنهمْ إلى الخليلِ وسام ُ العزّ قد ذهبا فيها الشموخُ تفيا ظلَّ داليةٍ دمّ الشهادةِ فيها روتِ العنبا فاحفظ إلهي خليلَ المجدِ من كربٍ أعدْ لها شرفاً  امدد لها سببا ابنة الخليل خلود ابو ريدة

قطوف من حياة الرسول ..أشعار/ أيمن الشهابى

صورة
قطوف من حياة الرسول  ===================== 4-الهجرة في أرض صفراء جحود تتوهج بلظى البركان وتُقاسي عذاب الإخوان وتنام ببرد الأحزان حمزةُ قد أسلم يا فرحى بالليث اشتُد البنيان عمرٌ من طه يتأمل فيفك قيود الأبدان يا عز الإسلام تمشى جهراً بالنور وبأمان ادعُ يا محمد للخالق فيصيب القوم بطوفان فيجيب الرحمة ما كنت سوى هادٍ لبنى الإنسان أنا نورٌ أرسلنى النور وسراجٌ في كل زمان وسأدعو لله الواحد لو ضاقت أرض الأوطان ويولي أبو طالب راحل وخديجةُ سند الإيمان معجزةُ الإسراء هناك يكتبها صدق القرآن والقدس بأشلاء الغربة تحكيها في كل مكان والمعراج بأسمى هدية تشفي أوجاع الحرمان وتموج الأرض المحبوبة برسولٍ يسقى الظمآن فيجيئك من أعلى سماء الهجرة أمرٌ قد حان لتجور أظافر بالكفر تخرج من وكر الشيطان والمكرُ له مكر الله لا يفلح ند الرحمن فينام عليٌّ والسيف يهاب البطل اليقظان والركب يشق البيداء هيهات لجند الشيطان فتودع أرضاً صفراء سكنت في عمق الوجدان ***** 5-المأوى والجهاد مرحى برسول الحرية  وضياءاً قهر الوثنية قد جئت بنور يتلألأ وينير سماء البشرية يثرب تتهفهف من فرحٍ بقدم المحبوب شجية تبسط برداء محبتها والأيدي نسائم