المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025

الشاعرة.آمال أَسعد)

صورة
 [[في صباحٍ مرّ فيه الموتُ على عجل، اختطف فيه ثماني عشرة زهرةً قبل أوانها، فشدّني هذا الخبر، ولم أستطع أن أمضي وكأنّ شيئًا لم يكن. فخرجتْ هذه الكلماتُ من أعماقي، محمولةً على وجعٍ لا يُحتمل، فنحن في النهاية أبناء وطنٍ واحد، ووجعُنا موحّدٌ ، وآلامُنا هي الحبرُ  الذي لا يعرف العزلة عن الورقة والقلم.]]           {{ رحلن قبل أن يُزهرن}} في فجرٍ كُتِب له أن يُشرِق بالحياة، خرجَتْ  فتياتٌ يانِعاتٌ يحملن على أكتافِهِنَّ أحلامًا كبيرةً، ويحملن مسؤولياتِ الكِبارِ وأحلامَ الطُّفولةِ، بساعِدٍ كان الإصرارُ عازمًا أن يُزيل صخرة قهرٍ جاثمةً على الصدر، كأنها جبل. وبدموعٍ غزيرةٍ سأروي قصص فتياتٍ  يافعاتٍ تمسَّكْنَ  بالحلم، وحملْن على أكتافهنّ أعباءَ الكبار، نضجن قبل أوانهن، ومضين بخطى واثقة لا تعرف الكسل. "أسماء"، خيوطُ حلمٍ راودها متى تلبسَ بياضَ الفرحِ، ولم تكن تدري أن البياضَ ذاتهُ سينتظرها في كفنٍ، ،، "وشيماء” كانت تُنصت دومًا لصوت حلمٍ يسبق الوقتَ نحو مقعدٍ جامعيٍّ، تخيلته كأنه جناحُ نجاةٍ من ضيقِ حالٍ تكاد تفقد فيه الأملَ… “وسمر” حملت عبءَ الحياةِ ...

على ضفاف الإغتراب //الشاعرة.. ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 &&##//على ضفاف الإغتراب //##&&         (....نثر ....) ستبقى أيها القلبُ ..غريباً ..غَريبا .. فلا أملٌ بِهَناءٍ يَلوحُ في الأُفُقِ البَعيد،،،  سَتَبقى تُناغي وِصالَ الغَدِ والغَدُ مُريب ... تَرسمُ لِلآمالِ عُشاً لِلِقاءٍ قَريب.... لكنَّ رياحَ  البُعدِ تُعاكِسُنا وَلِلشَوقِ تُذيب  هُناكَ في المدى البَعيدِ لي أَهلٌ وَحَبيب ... لكنَّ الأَيامَ تُصيبُ مَرَّةً وَمَراتٍ تَخيب ... وَحينَما يَنمو أَملٌ بِبطءِ الأَماني يَجوب ... سَتَبقى تُناغي وِصالَ أَمسٍ مَضى وَاليَومَ سادَهُ النَحيب ... لَيتَ وَقَد وَرُبَّما تَعودُ لِرِياضِ الوَجدِ قلوب ... فَتَزهو جِباهٌ وَيَتَغَنّى بُلبُلٌ على تِلكُمو الغُصون  ... قُل لي بِرَبِكَ ..مَتى تَنتَهي غُربَةَ أَيامٍ وَعهود ...؟؟ فَتُسعِدَ بِلِقائِكَ قُلوباً هَدَّها البُعدُ وَالنَحيب ... وَلكِنَّ عُروشَ الشَكوى مَنسيَةٌ في زَمانِنا العَجيب ... يَتَخَطى خِلالَها كُلَّ قَلبٍ غَلَبَ عَلَيهِ المشيب،،،  وما زِلنا نَرسُمُ لِلشَوقِ خَرائِطاً رُبَّما يَجودُ الشَوقُ عن قَريبٍ أَو بَعيد ... عُذراً أَيُّها ...

كن ماردا....بقلمي الشاعر عماد عبد الله حكيم

صورة
كن ماردا في الشارع الممتد خلف ضباب حزنك تلتقي الأشباح تحت مظلة الليل المريض تحيك من شوك الدموع  عباءة الأيام ترسم في مرايا نفسك الحيرى طريقا للردى وتمر أحصنةالسنين  كما يمر الحلم في عينيك  تطوي العمر  ترصدها ذئاب الحقد  تنهشها فتصهل دون صوت أوصدى  والريح تعزف خوفك المدفون  تحت جنادل صماء في أذن المدى  كن ماردا كن ماردا كن ماردا  بقلمي الشاعر عماد عبد الله حكيم . الشيخ بحر .

سأم…./ خاطرة .. بقلم ..ليلى المرّاني

صورة
 سأم…./ خاطرة ليلى المرّاني / العراق حاولت أن تزيح صخرة الضجر الجاثمة على صدرها .. تخذلها قواها؛ فتستسلم.. كلّ ما حولها مملّ يبعث على السأم والخمول، تقع عينها على عنكبوتٍ أسود يتسحّب ببطء وحذر.. تتابع النظر إليه، رغم كرهها وخوفها من العناكب.. يتّجه نحو ذبابةٍ غبيّة لا تزال عالقةً ببقايا طعامٍ نتنة.. بحركةٍ سريعة مباغتة، ينقضّ عليها، يحملها إلى شبكته.. يعلّقها زينةً على خيوطها الدقيقة بعد أن امتص دمها.. يعتصر الألم قلبها وهي تراقب المشهد.. ترى نفسها تلك الذبابة الغبية، تتساءل.. كم ذبابةً أوقعها غباؤها في شباك عنكبوتٍ أسود...!

حكمٌ سرمديّ…الشاعره..ليليان أنس

صورة
حكمٌ سرمديّ… لا استئناف فيه حيثُ أنا القاضية ، والشاهدة، والمتّهمة… إلى متى يا أنا؟ لم يهدأ فيكِ نزف ولا اكتفى فيكِ حزن ولا استوقفكِ عذر ولا حجبكِ رجاءٌ عن المضيّ نحو الهاوية. أم أنكِ لا تدرين؟؟؟ تسيرين كأنكِ تُدينين قلبكِ في كلّ خطوة تفتحين للوجع نوافذ صدركِ وتدعينه أن يخرج… فيُقيم ولا يعتذر عن جلدك  أم إنك لا تشعرين؟؟؟ كم مرةٍ صالحْتِ الأمل فأدار لكِ ظهره كغريبٍ مرّ مصادفة ثمّ توارى في الزحام دون أن يعتذر فهل أنتِ تبصرين؟؟؟ تُداوين الآخرين من نزيفهم وتغفلين عن جراحكِ المتروكة تُهدهدين وجعهم بصوتكِ وتصمتين حين تناديكِ روحكِ… أن استمعي لها ثم أنت كعادتك تكابرين كأنّ فيكِ محكمةً لا تغفو وقاضيةً تُصدر الأحكام دون استماع وشاهدةً لا تكذب… إلا حين تُشير إليكِ. فإلى متى تُمشينكِ على شوككِ وتطلبين منها أن ترقص؟ إلى متى تكتبين عزاءكِ بيدكِ التي ما زالت ترتجف من أول وجع؟ كيف كل هذا مازلت تتحملين؟؟؟ أيّ جرحٍ هذا الذي يراكِ كلّ عامٍ فتية ويكبر فيكِ كأنّه الوطن وأنتِ لاجئةٌ في جسدكِ تستجدين مهربًا… منكَ إليكِ ولا تجدين!!! تُرمّمين ما تهدّم في الآخرين وتتركين فيكِ الخراب مقيمًا تُطفئين حرائقهم ...

البراءة.. بقلم..حكمت نايف خولي

صورة
 البراءة                    ارتمت البراءةُ بين                    ذراعي الوداعةِ                   وراحتْ تذرفُ الدموعَ                   أتتْ بها الأقدارُ إلى عالمٍ   ورودُهُ أشواكٌ وأزهارُهُ تختفي في طيَّاتِها لسعاتُ العقاربِ والأفاعي  راحت البراءةُ ترثي نفسها تبكي العالمَ من حولِها  لغتُها غريبةٌ مبهمةٌ لا تسمعُها الآذان الصمَّاءُ وإذا سمعتها لا تفهمُ منها شيئاً قلوبُ الناسِ تجمدتْ تحولتْ إلى حجارةٍ سوداء الأرواحُ تلبدتْ فيها الأحاسيسُ غدتْ تبيعُ وتشتري كلَّ شيء في حانوتِ المشاعرِ والعواطف ، أصبحتْ الموازينُ تزنُ كلَّ شيء بمعاييرِ الكسبِ والخسارة لم يعدْ في هذا العالمِ مكانٌ للبراءة والوداعة والصدق صار الإنسانُ ينافقُ حتى على نفسِه ،أدمنَ لغةَ النفاق ِحتى غدتْ المداهنةُ الكذبُ والرياءُ  هي الحروفُ الأبجديةُ في لغةِ البشرِ في هذا العالم فماذا نتوقعُ أن تُنتجَ هذه اللغة وبمث...