ضاعَ  عُمري عبد الصاحب إ أميري  ***************** وقفت امام المرآة  يوماَََ،،،، المرآة. بكت على حالي،،، أ هذا،، أنت.؟؟  قل لي،، يا وسيم الوجه،،،،  لم  أرك كلّ هذا  العمر،، ماذا كنت تفعل،،؟  تلهو،،،؟ تلعب،،؟  يا ليتني. كنت ألعب،،،،،،  العمر ضاع ولم أقبض  أجري  إن  لم يعد رياءً. أنشغلت كلّ  العمرِ. بالقراءةِ  و كتابة الشعرِ. كتبتُ  لغيري  ونسيت نفسي،،،،،،،،، للفقراء.،،،لليتامى ،،،،، لإبن السبيل،،  عسى أن أغير حالاََ،،  بقى الفقير. فقيراََ،، واليتيم   يتيماََ ،، وأنا طريد الايام،،  ضاع مني عمري أنا  في حيرة.ِمن أمري  ضاع أجري لم أفعل، شيئا،،،  هاتوا. عمري،، لابدّ أن أذهب  خاسرأ صفقة العمرِ ها أنت رأيت،، لاشيء عندي لا اجراََ،، ولا وجهاََ،، ولا كتاباََ نافعاََ فأين هو العمر علامات إنقضاء العمرِ،، بانت وجهي   لا  أريد  أن أذهب  بهذا الوجهِ التجاعيد،،، كالمحتل أحتلت وجهي  شاب  شعري عجوز بات أسمي سيسخروني مني قامتي أنحت للدهر،، لأيام العمرِ اشعاري  على الرفوف. تبكي من الغربة  لا أحد، يراها،، مرة من العمر،، عبد الصاحب إ أميري ****

 امسك سور الأمل  أقود خطاي نحوه اتلمسه فتقطع سكين اليأس أصابعي سرت بعيدا صوب الأماني البائسات عنادلي أمست حبيسة  وأنياب الليل تلوك مابقى من حلمي تفترش ذكرياتي الجميلة  لم يبق منها إلا خيالات شاحبة تحت شجرة الصفصاف غنينا والليل اليتيم  وقمره المحاق شاهد على حبنا وتلك الزاوية في زقاق حارتنا شاهد على عهد الهوى المتهالك وظل خيالنا الحسير بات بلا مأوى  هاهو الفجر  أمسكث بتلابيب النهار سألني طأئر الليل الحزين عناقبل أن يطير أخبرته أننا لسنا بخير كل منا اتجه صوب طريق  داهمني صوت هزني واطرافي كأغصان الصفصاف ترتجف وثقلت خطاي افيقي من الأوهام  وهزائم الخلاص  انحتي واقعك بنفسك   لاتسافري في دنيا الامل  ذاكرتي مبعثرة كالمرايا   تشظت وتشتت  اريد ركوب اول حافلة تنقلني من هنا  نحو عالم آخر  ليس فيه طيف الماضي  سوف أرحل لكوكب آخر ولأرضٍ ثانية  تخلو من البشر الجامح  من امل مخدوع  من ذكرى عارية  باتت كالمسخ اسيل محمد

 دمعة قلم  حبيسة تستجدي تنهيدة  تتجاوز بها ثغر الشفق.  بهاؤها يعتلي قمم الاشتياق.  تشتهي العناق في محراب الخذلان. يغضب الليل ويتلاشى فيه النوم. وسهد ينتظر النجوم،  ليقرأ طالع فنجان الصباح. لعل ترواده أنسام الربيع.  ليخبر الأمس  أن يتغير على يد الحاضر. مع أنشودة العمر  الذكريات تتغنى بأبجدية الشمس.  لا يبرد معها القلب.  صلاة العشق تشهد بأبدية الغياب  مع أنسام الهواء البارد  شرودٌ يستهوى حديث الغائِب.  مع الأنين أسرد لغة صامتة   تحتاج لقبلة حياة  هجرَتني فيها الفرشات  رحلت معها البسمات ظلت بسمة باهتة تراها في المرآة  هناك وقفت عقارب عمري  وظلت آآآه تُصادق الوجع  معها الفؤاد يحتضر. كأنك ورقة من نتيجة مزقتها في يوم غيابك. مع الذكرى ألقيها في سلة المهملات.  لا تعني ليِّ شيء  غير جرح غائر ينزف بالفؤاد. الجسد بلا روح  يأتي عليه الصباح ويخلفة المساء.  ويتوالى الوقت مع كل آذان. تأتي الشمس ويضيء القمر السماء.  نضحك ونبكي هاهي الأيام. سيأتي الأجل بلا عَجلٍ يأتي بأوان. سأبتسم وابتسم أنت  من الوفاء أن نلتزم بسير الحياة. صوتك كان  وسيظل ذكرى تنعي ما كان.  سنستبشر بما سيكون  في دنيا مجبرين فيها على ا

تذكرة عبد الصاحب إ أميري  هل تعلم ياصديقي وأنت ياصديقتي و أنا الذي أكتب قصيدتي،، لابدّ أن نعلم منذ أن نولد،، منذ  شم رائحة الحياة،،  رائحة أمك  رائحة. أمي منذ أن تطبطب القابلة على ظهري على ظهرك . منذ أن  يؤذن الكبير  في آذاننا تمنح لنا تذكرة لسفرة واحدة مَدفوعة الثمن،،،  لأ أحد يعلم،، تأريخها. متى  يكون،،،  حتى أمك،،  حتى أمي لا تقرأ كتبت بحبر أبيض،،   مهما فعلنا.  لاتقلق لا تخف إن تلفت،، إن ضاعت إن أصابهاضرر، الرحلة لا بدّ أن تنجز،، في وقتها  نسختها الثانية محفوظة،، عند ربٍّ كريم، ، لأ أحد  غيره. يعلم هو يعلم ستذهب كما أتيت، عارياََ،، دون حقائب ولاغطاء،،،  مع كتاب عبد الصاحب إ أميري

 * التَّفاني..*       أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.  تساقطَ جمالُكِ ترهَّلَ أريجُكِ وتجعَّدَتْ خُطاكِ صارت أنفاسُكِ تتعكَّزُ على ضيقِ صدرِكِ وعيناكِ تزحفانِ على سلالِمِ المدى ويداكِ تتمسَّكانِ بالعشبِ النَّاهضِ ورحلَتْ عنكِ ينابيعُ الضَّوءِ غادرتْكِ أسرابُ التألُّقِ جفَّ البهاءُ يبسَ الوميضُ تكسَّرَ النَّدى وشحبَ ظلُّكِ فقد دربُكِ امتدادَه وأُثقِلَ صوتُكِ بالحُطامِ تخلَّتْ عنكِ ضحكتُكِ تنكَّرتْ منكِ البهجةُ تصدَّعُ نبضُ قلبِكِ تهدَّمَتْ أسوارُ روحِكِ وأبوابُ قلعتكِ  نخرَتِ السوَّسُ الجذعَ تهالكتِ الأغصانُ والرِّيحُ عبثتْ بأوراقِكِ شابتْ قامتُكِ تقوَّستْ أحلامُكِ تصحَّر عندكِ السَّمعُ وسكنت ْأصابعَكِ الرَّجفةُ لم يبقَ لكِ إلَّا الخيبةَ الشَّاهقةَ والرُّكامَ الباكي وحدَكِ تتلفَّتينَ صوبَ السَّرابِ لا أحدَ يعنيهِ أمرُكِ إلَّا أنا وقلبي نقفُ على بُعدِ همسةٍ ننتظرُ منكِ أنْ تنادينا وأنْ تسمحي لنا أنْ نكونَ بخدمتِكِ وإلى الأبدِ .                مصطفى الحاج حسين .                        إسطنبول

 كن إنسان ........... لا تبحث عن كان وكان كن إنسان إعمل ..إفعل أترك أحلام الهيمان لا تبقى في الحلم كثيرا من يحلم من أجل الحلم لا يصنع للدرب مكان إحلم وأعمل فالعمر قصير وجبان والفرصة تؤخذ بالقوة لا أحد يعطيك أمان أبدا لا تأمن بالدنيا أن تعطيك بدون عناء وبدون جهاد الفرسان الدرب طويل قد تتعب لا تيأس فد يأتي الحلم إن كنت قويآ ..قد يأتي وتعيش كريمآ ومصان إبعد عنك هوان الدنيا إضحك دومآ للأحزان فالحزن لدينا بركان أنهارآ تملأ خلجان الحزن لدينا مزرعة الحزن لدينا بستان أنظر كيف يعيش الناس منهم أزلي بعطائه منهم سائر كالفئران منهم لا يقبل أن يضعف منهم مسلوب ومهان لا تقبل بالسوء الجارف لا تقبل بالضعف العاصف كن إنسان فقط إنسان كريم خلف النصراوي

 موعد على مقاس الشوق **************** قالت :" لا تأت  سأرتب لك موعدا على مقاس الشوق * " قلت لها: لا موعد يرقى لشوق بالبعد تعتق إن أنت ألبسته موعدا محددا  كفنتِهِ وقلبي لا يحيا إلا بقدر ما تمزق  *** لا يرقى لون في الكون لرسم إحساس  أنت فيه النور وشع الشمس لك تملق  أبحث عن لون ما على بال يخطر هو فيك مقيم ، به القوس في السماء تعلق فالموعد و إن كان باللهفة مطرزا  يغتال سحر شوق عن الموت تسامق أبحثُ عني يا علة حرفي  لولا سحرك ، ما كان نبضي عن لحن تفتق ابحث عني يا حرف علتي  في بقايا روح ، جرحها أعمق من أن يترتق سيدتي بارزت أشواك وردك   لك لوحة عشق ينبذ الشبق لغة اللسان ما عادت تفي  والحرف ضاق عن أن يسعفها خاب مسعى كل من فيه تخندق فشهقة النبض تشي بما لا يعي  من انخلاعِ قلب في فتنة تشرنق قالت: "هيّا ، أقبل ،  صل قلبا اعتل ، فأنت مَن عشق  كن له بلسما يرتدَّ بارئا شفيا  فيُضْحِ ، لك مخلصا وفيا، ما هواءً استنشَق " قلت لا  "لن آتي سيدتي، سأغالب شوقي  و أبقي على نيزكه عاليا كي لا يحترق  و لتغرقي في نشوة انتظاري و لتستعذبي رجع خطى الحلم  فكم من حب جراء الوصل اختنق            

 // مَسيرةُ الأَيام // الشَمسُ يَعلوها اصفِرارٌ كُلَّما مالَتْ لِلغروب،،  إذا الآجالُ دَنَت فَلا نَفعٌ لِطبٍ أَو طَبيب،،،  فَلا جودٌ يَنفَعُ وَلا خِلٌ مِن قَريبٍ أَو بَعيد،،،  أَنتِ السَّرابُ يادُنيا طَمَستِ العقولَ مالَنا نَهواكِ شِباكُكِ مَنصوبَةٌ في كُلِّ سَهلٍ وَوادي،،،  أَللهُمَ هَبنا في دُنيانا عيشَةَ النُسَّاكِ،،، أَفَلَت شَمسي و غَدَت كَشَمسِ الغروب،،،،  وانحَنَتْ ورودُ بُستاني وَزارَها الخَريف،،، فلا الصَّباحُ مُشرِقٌ ولا الغَدُ بِسَعدِهِ آتي،،،، سَمائي غيومٌ و مَسيري ضبابٌ في ضَبابِ،،، و الأيامُ عَزِّ فيها مُرادي وخابَ فيها الرجاء،،، سأَمضي لأرضٍ لاإسمَ لها ولا عُنوان،،،            //ليلى ابراهيم الطائي //

 الشِّعرُ بوحٌ هادفٌ ..،  لا ثَرثرةْ  ! يَقتاتُ   أفكارَ  العقولِ  النَّيِّرةْ ..! أنفاسُهُ بالطّيبِ  تَعبقُ والنّدى وبِضوعِ سِحرِ المُفرداتِ مُعطّرةْ والنّبضُ .. لحنٌ مُسْتطيرٌ آسرٌ ما كفَّ عَن  تَغريدِهِ  .. كالقُبَّرَةْ ..! و يَراعُهُ قلبٌ همَى  ثمّ ارْتمى ..! و امْتاحَ نَسغاً مِن دموعِ المِحبرَةْ أمّا البيانُ ..، كنبعِ ماءٍ سَلسلٍ ! و الحرفُ فيهِ مُومِضٌ كالجوهرةْ وإذا استُثيرَ البوحُ .. في وكناتِهِ لاشكَّ يُحدِثُ في المضاجعِ زمجرَةْ ولِكلِّ حرفٍ   في القصيدِ مقامُهُ يَرقى بِموقعِهِ  و يَصنعُ  مأثرَةْ تَرِدُ القوافي  وفقَ نهجٍ مُحْكمٍ لاصدفةً ..لا غفلةً  أو فَرفرةْ..! مدروسةٌ  بِعنايةٍ أفكارُها مرسومةٌ محسوبةٌ بالمسطرةْ معَ أنّ بعضَ  المفرداتِ "عليلةٌ" حركاتُها  فوقَ الحروفِ مُقدَّرةْ لكنّ فحواها  سليمٌ  واضحٌ و بَراعمُ  الألفاظِ  فيها  مُزهِرةْ و إذا تَعثّرَ  شاعرٌ .. ، و حروفُهُ  دلفتْ إلى لُججِ النّوادي المُقفِرةْ سَنراهُ يَسْتجدي  النّدى مِنْ  ناقدٍ ! وعلى المنابرِ  يَستميحُ  المعذرةْ  … طبعُ ابنِ  آدمَ  زِئبقيٌّ  لا يَني يَنسابُ ..أو يَنداحُ  مثلَ  الأبخرةْ ! وإذا تَ

 لغتنا الجميلة في الشعر  .. قواعده و أحكامه البحث الثاني عشر في التقفية ..  و التصريع 1- التصريع : هوأن  يأتي الشاعر  بعروض البيت تابعة لضربه أي ما كانت عروض البيت مماثلة لضربه ..  تنقص بنقصه ، و تزيد بزيادته . نحو قول امرئ القيس في الزيادة : قفا نبك  من ذكرى حبيب و عرفان ... و رسم عفت آياته منذ أزمان و نلاحظ الزيادة في .. مفاعيلن في حين أن عروض جميع الأبيات ..  مفاعلن .. فالتصريع كان في البيت الأول  . و قال في النقصان : لمن طلل أبصرته فشجاني  ... كخط زبور في عسيب يماني فالضرب فعولن و العروض مثله  .. لمكان التصريع و هي في جميع أبيات القصيدة .. مفاعلن .. كالمثال الأول . فكل ما جرى هذا المجرى في سائر الأوزان ، فهو مصرع . 2-  و التقفية : أن يتساوى الجزءان من غير نقص و لا زيادة . فلا يتبع العروض الضرب في شيء الا في السجع خاصة .. مثال ذلك قوله : قفا نبك  من ذكرى حبيب و منزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل فهي جميعا مفاعلن ، الا أن العروض مقفى مثل الضرب . فكل ما لم يختلف عروض بيته الأول مع سائر عروض أبيات القصيدة الا في السجع فقط . فهو مقفى . و اشتقاق التصريع .. من مصراعي الباب ، لذلك قيل لن

 أيها النسيان !!! تمهل لا تنسى من  ذكرك وأبى الهروب  من ذكراك !! أيها الزمن الراحل  مع غيوم ذكرى  وفاء !! أتوضأ من  عيون القلب  مضى العمر  مع رياح الخريف  واصفرت أوراقه لم يذبل القلب من  هطول غيمات شتاء  ولا من رعود قادمة  لقد اهتزت مع العمر  أوان همسات امرأة  باحت بصدق  ولم تعد تحتمل  صعوبة الروح الثكلى  تغيرتَ معي  يا نسيان وأبت دمعات  الجفون الهطل  أين أنت ارجع  ودع قلبك يتغير لأسافر  على  جناح غيمتك  وأطوي معك  ما اسمه عمر  مضى وتكحلت به  عيون نسيان  لن أتحمل أكثر فهذا  الزمان  غيَّر الذكرى  ولم يعد من زمن النسيان بقلمي khadija shamma خديجة شما

 ذاك الظلام خلته يمنحني النشور بخاتمة الممر احدق لامس طوى يسحبني حيث لا سراب و لا طيور اسكن الليل بصمت نائم الفؤاد يمزقه الموت في شحوب هامس هنالك صرخة للصدور اطوف بحجر السلام بشبحي المثقل شجون اطوي الغياب في حقائب ذاكرتي اغطي ما تجرد مذ عصور بعز كاذب بابتسامة  تغري النفور من ضباب تركناه في شهقة مشوار اسالني عن غد راحل عن حمام زاجل عن نواسة تدور بمجالس واهمة وجه يتوارى في حلم منديل معطر يشتري تعاويذه من اسرار المغيب مليكة بوربڨة

 الدماغ الطائر إِنقطع الكلامُ  يا سادتي ما الفائدهْ؟ ماذا عسانا نقولْ؟ ما الفائدهْ؟ من بذرةٕ مُثمرهْ  نحن تركناها لريحٕ تجولْ لم نُحسِنِ الغَرس   ولم نعتني  والأرضُ خِصبةٌ  وغَيثٌ هَطولْ ما الفائدهْ؟ من بذرةٕ أُهْمِلَتْ حتماً مصيرها يكون الذبولْ تمكّنَ الريحُ وطار بها فوق حقول لباقي الحقولْ تَمكن الطير وحط بها حيثُ العِنايةِ  حيثُ.  القَبولْ فليستِ العقولُ تنقُصنا ما ينقصُ هوَ تَبَني العقولْ..    محمد المروني

 حَيُّوا الجزائر عمر بلقاضي / الجزائر بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية أول نوفمبر *** حَيُّوا الجزائرَ ، حيُّوا الأرضَ والبَشَرَا حيُّوا الجبالَ وحيوا الرَّملَ والشَّجرَا نَسائمُ النُّبْلِ في أجوائِها سَكَنتْ دمُ الشَّهيدِ أرادَ العزَّ فانْهَمَرَا سَلُوا قوافلَ من ضَحُّوْا ومن غُدِرُوا إنَّ الجزائرَ تُسدي للورَى عِبَرَا كم من عدوٍّ لدودٍ طالها فأبَتْ أضحى على جنباتِ النَّصرِ مُنكَسِرَا سَلُوا فرنسا وما أفْنَتْ وما بذَلَتْ لكنَّها وجدتْ روحَ الهُدى جُدُرَا روحٌ تُعزَّزُ بالإيمانِ يَشحَنُها ذكرٌ من اللهِ يبني العزَّ والحَذَرَا روحُ الأخوَّة في دينٍ يوحِّدُها فلا تُزَعْزَعُ من باغٍ إذا قَهَرَا أتتْ فرنسا وفي أحلامِها ظُلَمٌ لكنَّ غايتَها لا تهزمُ القَدَرَا فالشَّعبُ بصَّرهُ ذِكرٌ يُنيرُ له دربَ الحياةِ فأضحى يُحسنُ النَّظَرَا إنَّ التَّحرُّر إيمانٌ يُوحِّدُنا به نَنالُ العُلا والفوزَ والظَّفرَا بهِ نُحقِّقُ ما في البالِ من حُلُمٍ ونطردُ الذُّلَّ والآفات والكَدَرا لولا العقيدةُ ما هبَّتْ لتضحيةٍ أيدي مُقيدةٌ قد أشبِعتْ ضَرَرَا لولا مشاعرُ إيمانٍ لما اجتمعتْ أشتاتُ أفئدةٍ كي تَدحَرَ الخ

 * القاتلُ النبيلِ .. *      أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.  الجثةُ لا تعترفُ باسمِ قاتِلها  مخافةً على أحبابِها فقد خضعَتْ للتهديدِ قالت : - القاتلُ لمْ يقتلْني أنا مُتُّ مِنْ تِلقاءِ نفسي وجدتُ مسدَّسَهُ بعيداً عنِّي فأنطلقت من على بعدٍ أتلقى رصاصهُ في الفلبِ وصرختُ بأعلى دمي : - أنا مَنْ قتلتُ نفسي عقاباً على إغضابِ الحكومةِ السَّيدُ المسؤولُ نظيفٌ وطاهرٌ  بشهادةِ جميعِ الخائفينَ هو لا يلامسُ اموالَ الدَّولةِ  بل هي من تندسُ في حسابهِ  الرَّشوةُ لا يطلبُها بل هي تأتيهِ بسخاءٍ  هو لا يلاحق المعارضَ  إنَّما التقاريرُ تجرجرُهُ للزَنزَانةِ القاتلُ بريءٌ إلى أنْ تشهدَ عليهِ الضَّحيةُ..  حذَّرتُ أحبابيَ منهُ وطالبتُهم بالهُتافِ المُستمرِّ لسعادتِهِ  وبالتَّصفيقِ الحادِّ كلَّما أطلَّ عليهم مِنَ الشَّاشةِ المرعبةِ .              مصطفى الحاج حسين.                      إسطنبول

 قلق  ....... إن كنت ما تقول حق لم الظلام في الأفق لم الحياة قاحلة ودربنا بلا أفق صرنا نعيش غابة لا زرع فيها لا جداول لا حروف ولا ورق أين أختفى ذاك الحنين ذاك الطريق من سرق  من ضيع العمر البريء وعشقه كيف أحترق من عاث فينا لاعبآ وكيف كان ماهر كيف أخترق والوجع المخفي فينا دق .. دق ومن أضاع رسائلي تلك حكاياتيوجنوني  والعبق من الذي سرق حبيبتي رسائلي عمري الطري والنزق إن كنت ما تقول حق إطلق حروفي للفضا أطلقي عناني كي أطير الى السما وأصير حلمآ هائمآ دون قلق كريم خلف النصراوي

في دَيـاجـي البِحـــارِ دَوَّى نِداءٌ فَتَسَمَّـعْـــتُ والصَّــدى يشْتَـــدُّ طَــافَ في الأذْنِ كالـرِّيـاحِ تَمادى فــإذا بِـالــدُّمُــوعِ فَيــضٌ إِدُّ كــان صَــوتــًا عَـرَفْـتُـهُ غَيرَ قاسٍ فَشَـرى مِنــهُ خَـوفيَ المُحْتَــدُّ جَـاءَنــي اليَــومَ غـاضِبــًا مِـنْ فِعالٍ وَصَـــدى قَـوْلِــهِ: سَماكُــــمْ تَحِـــدُّ! إِنْ أَرَدْتُـــمْ لِــدِيـنِـــكُـمْ أَوجَ عِزٍّ فَعَلَيْكُــمْ بِالشَّــــرْعِ... فِيهِ المَجْـــدُ إِنَّ ذاكَ الَّــذي تُعــادُونَ فَـــرْدٌ وَمُنـــاهُ الضَّــلالُ... أَنْ تَتَصَــدَّوا قَــدْ خَبــا في عُيُــونِ رُوَّادِهِ... إِنْ يَتَــوَلُّـــوا، فَمــا لَهُــمْ لِـيُــرَدُّوا؟ قــالَ شَيْطــانُــهُ المَــرِيــدُ: "هِجــاءٌ.. لِتَسُــبَّ النَّبِـــيَّ، نِعْـــمَ الـرَّدُّ!" " (لارشُ) بِئـسَ المَصيرُ ها قد طَواهُ وَصَـــدى وَيْلِـــهِ صَـدًى يَــمْتَـــدُّ" "إن يَسُــدْ دِينُهُـــمْ فَـمـا مِن عُلُـوٍّ وَشَــــذا (الله أكْبَــر) المُمْتَـــــدُّ" "إنَّ أتبـاعَ مِلَّتــي فـي تَـدَنِّ وَتَهــاوَتْ جِبــاهُ قَـومٍ تَعَــــدّ

 كم تمنيت...  وما لي في الامنيات نصيب  تقطعت أوصالي .. وأصبحت من المنايا قريب  تاهت دروبي ... لم يبقى لي صاحب ولا حبيب  ألم الفراق يكويني ... وهواجس الشوق تزداد لهيب  ضاقت علي دنياي ... وبت أعاني من ألم رهيب  لا تلوموني  رحل الجميع عني وما من مجيب  اصعب الاوجاع ... الكل حولك وتشعر أنك غريب  تغريد العبيدي

 واعود واكتب روايتي الليلةِ مثل كل ليلة الملم حروفي من ذات الشتات  واجمعها بسطور الشوق  الملم ماتبقى من وريقات  واناظر بعض الكلمات المنحوته على جداري محزونة ذاتي لصوت غائبِ قد دق ذاكرة مسامعي  ووردة انسحقت هنا وباتت من الرفاة احاول العودة من غربة كانت اليمةً منتظرا شروق شمسي على باب الأمل  لتمحي قصة باتت من الماضي  قصة ظننت انها انتهت ثم اخترقتها وحشة وحدة الدجى لتعيد الاذهان لما مضى  .22/10/2016  #بقلم #سعدالسامرائي

قف ! أمام مرآة وجهكَ أمسِ كان وجهك صبوحاً يبتسم وكان شعاع الصّبح ظلالاً وحقلَ زيتونٍ  يرتسم ....ويغتسل يتوضأ بقطرات النّدى المنسكبة طِلّا وتَنْسرب في شغاف قلوب عطشى لماذا الكلماتُ والوجوه الحالمة بعبق النّرجس وترانيم الحبّ المعمَّدة .... المؤرَّجة بعطر ... . بصباحات الجار للجار وبصباحات أطفال المدرسة المثقلة بأفعالٍ بريئة ونضارة العيون الباسمة على شرفة النّهار تموت وتموت سائلة ؟ لماذا الدّروب كما القلوب مقفرة هامدة إلّا من زوبعةٍ تكنس الأحلام  وتمسح آخرَ سطرٍ من روايتي المفقودة وآخرَ إبتسامةٍ عاشقةٍ على شفة قصيدة  تطفئ أنفاس الذّكريات في نبض الأوردة ؟ أمسِ اقتلعت زوبعةٌ آخرَ سنديانةٍ كانت شاهدةً على ولادة قصّة حبٍّ بلا ملح هاجرَ الحلْمُ بعيداً يتلوّى بالجراحٍ لم يعدْ للطير للعصفور بيتٌ أو جناح لم يعدْ للحقل أو للزهر عطرٌ للأقاح لم أعدْ أسمعُ في الدّرب سوى أنّاتِ ليلٍ .. أو عويلٍ .. أو صفيرٍ للرياح بالله ! أمعنِ النّظر في ظلّك المنكسر على حواف مرآةٍ متشظّية مثلَ لوحة حلمٍ لم تكتملْ مثل فجر حلمٍ مات قبل الولاة أو ربّما ضاع في زِحام أحلامٍ مهاجرة في طريق مسفلتٍ بالأماني الخائرة تراجعْ خطو

استراحة  عبد الصاحب إ أميري  ------------------------------- أصوات صهيل الخيول قرع الطّبول حرب من أجل سلب حقّ  مظلوم  أرهق فكري  بدأت لا أعرف كيف أهدئ قلمي  صراخ المظلومين  قطع نيّاط قلبي أمّي،، اخترقت  من عالمها المنسي غرفتي  وضعت  فنجان  قهوة على منضدتي زلزال  هزّ كياني  قبّلت يديها،، غسلتها بدموعي   كيف عرفتي بحاجتي ؟  كيف لا أعرف،، وأنت تسكن قلبي  عقلي،، جوارحي، ،  دمك يجري في شراييني.  يا قرّة عيني؟  أصوات صهيل الخيول،، أسمعها في عالمي،،،  من أجلك أدعو ربّي امنح  عقلك وقلمك  أستراحة  --اترك المظلومين للرّياح،،، في فصل الشتاء  هم  على الرّصيف  يلتحفون السّماء أدمعت عيناها من اجلي رميت قلمي  طاوعت أمرك  يا أمّي استراحة خطّ حروفاََ على الورق لازلت  أجهل  معناها.،، قد تكون شكوى اعتراض وذهب  مثقلاََ بالهموم،، كمن دخل حرباََ،،  رمى  جسده  النّحيف  المرهق على السّرير،،  ضاع بين طيّات فراشه الوثير  رفع رأسه غاضباََ،،  يتفحّص مكانه، بألم يسترجع الذكريات مكتبي مؤلّفاتي أدمعت عيناه اعتدل صرخ بصوته النّاعم   الأملس  كالحرير  كالمؤذّن حين يؤذّن استراحة هل الاستراحة،، لباسنا  لباسي،،  الاستراحة