// أمل ويأس// تسألني النفس وهي صَبَةٌ،،، هل للوصال من أملٍ قريبُ،،، وَيُجيبُني القَلبُ حائرا،،،، إنَّ الأيامَ دولٌ وكالنَواعيرِ تَدور،، للسقيا بماءٍ نَمير يجري في الحقول،،،، أو يصيبها الدَهرُ فَتَتَوقَفُ عن المسير،،،،  والزمان تبقى رحاه تدور، ،،،،، فتارةً يجودُ وأخرى بالجفا يصول،،،  وَيَعودُ كما كان بأيام الوصال الجديد،،، وصالك حلم يراودني،،، في دنيا الفراق المُرِّ يَمور، ،،، هَمٌ تَضاعَفَ في دُنياي،،،  لينشر ألوان حيرَتي وحنيني،،، مازال نسيم الصباح يحمل ذكراك،، ويبشرني بقرب الوصال منك ،،، لم يزل يحمل رسائل شوق خَطَتها يداك،،،  فمتى يرسو عند شواطئ أيامي هواك،،، فأعلن للعالم فرحتي وأطلق طائر السعد،،،، كي يغرد بحبور في سماك،، ياأيها المسافِرُ عبرَ المَدَى،،، دُلني على طريق الصبرِ يامُهجَتي،،،، كيفَ يكونُ وَأينَ هو ساكِنُ،،، بأي أرض أو بحر يكون،،، هناكَ في المدى البعيد،،،  كتبت على بياضِ الغيم آهاتي،،، وأرسلت مع أول قطرة غيث شكوتي،،، ومع النسيم العذب لاحَ بعضٌ منها بفلاتي،،، متى يزهَرَ الرَوضُ بِعبيرٍ لقياك ياملاذي،،،            // ليلى ابراهيم الطائي //

 ( في كل " أنت ..أنا " )  ---------------------------- ها هو المطر ... يلتهم جملة الأشياء.. الجراح القديمة  الدهشة المخنوقة بالاعتياد  العمر " القيد "  المراهنة على النهايات  لمقعد شاغر هو " الخذلان "  هاهو ... يروي الزمن الأغبر  يعيد نفحة الروح .. لحكاية ولدت ميتة .. يشعل ناراً في وطني  فأمزِّق هويتي الخرساء  جديلتي وقصائدي و قلقي اليومي   أُسْقط ملامحي " الطفلة "  في لجة الموج  انتزع بلادة الخوف  عصفت بوجودي  صوتي يضحي جمهوراً  يصرخ .. هاهو المطر ... يشير إلى عرَّافة .. تقرأ خطوط القلب الممتدة  إلى حجر الصوان.. أحدِّق .. في نور يتدفق من الظلمة  بعد انتظار .. يبعثرني ثم يعيد تشكيلي  زنبقة ملتفة حول وريقة غار .. يخترقني المطر كالسيف  فأعتلي صهوة شهاب  لم تلتقطه نجمة سماء  أسكب مافي عينيّ  شوقاً إليك .. يا وطن الأبرياء.. في كل " أنت ..أنا "  اسكنك رحيلاً ومقاماً  موتاً  وميلاداً.. و..انتظر ..!!!! ------------- سمرا عنجريني/ سورية  اسطنبول

(مـتْ يــا صغيــري ) ..... مـتْ يــا صغيــري  تحتَ قضبـانِ الحـديدْ مت في القطار  لدى النهار أو الظلام هذا يسمى عندنا فرحا وعيد متْ يا صغيري والعنْ اليـومَ الذى قد جئتَ فيه إلى الدنى كي تبتغي أملا جديد متْ يا صغيري ولا تعش بين العتاة الحاجبين النور عن  يومٍ سعيد متْ يا صغيري واستعذْ مـن كـل شيطـانٍ مريـد مـتْ يا صديقي لا تسل .... فالموت حق حين يلفظك الجميع من الطغاةْ بل البغاة فأنت من أهل الصعيد قد صار موتك في  الحياة  .. ... عبادةً طالتْ صفوف الأغبياء من العبيد مت يا صغيري ولْتكن  مستعجلا إني لأعلم  باليقين بأن موتك  عندهم .. شيء مفيد شعر / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيري

 *** عاشقة من الشرق ***        ************بقلمي :         ميساء علي دكدوك /سوريا         ****************** لهيب الكؤوس الفائضة   بالدمع وعزف القبرات على ...  توقيت الجراح ينسكب على المروج يسيل مع الضوء يطل على شرقنا المزروع ...   بالمآسي والنار الوجوه تنزف  والقلوب تنزف والأرواح ثكلى زمن العطش والجوع جثث ثائرة بحمم البؤس سائرة على حافة الليل  عاشقة في يديها ...   جمار القوافي وفي مبسمها البحر تتدفق اللغة هادرة  والغيم يحاول أن  ...  يستحم من بحار عقمه نهارات الحقول بعيدة  ومضة برق باهتة   والعاشقة ترسو على ...  وهج أحلامها وجهها زمن لمشاتل الورد  لأسراب البلابل  دعوة للعشق مؤمنة بالحب والشعر  عاشقة لألوان السماء والأرض تحدق حالمة في تضاريس   وجه الشرق  وجه يحلم بالخبز   تتصفح العاشقة الوجه ...  صفحة ذل صفحة كبت  صفحة جهل صفحة قهر صفحة قيد  صفحة فقر   وصلت العاشقة   إلى الصفحة السابعة   طوتها في الذاكرة   لاتريد أن تصل إلى الصفحة  الأخيرة التي تنذر بالفاجعة. ********* ***26/3/2021 بقلمي: ميساء علي دكدوك.

 قل لي من أنت !!؟  من أنت الذي !! امتزجت الروح بتفاصيل  الحروف  بإسمي  وإسمك وكلما حاولت  الكتابة إليك  يتلعثم الحرف  ويفر من رأس الشريان  لينبض مع كلَ  أوردتي  ويحيا مع النبضات  تتأوه من وجعٍ  وأنينٍ  وذكرى لحظات  حبكَ لاتغيب  فهل وصلتك رسالتي ؟؟؟ وهل أحسنت القراءة ؟؟!!  لقد مضى عمر  حبي سدىً  وكل يومٍ  يمر بألفِ  عامِ حزنٍ وفقدٍ للحبيب  تمنيتكُ تأتي باكراً  تأخرتَ والعمرُ  في رحيل بقلمي / خديجة شما  Khadijaa shamma

 يوميات سائق الحلقة التاسعة وهو في طريقه الى عمله، إذ بامرأة في ريعان شبابها تحمل بين ذراعيها رضيعا، تنم حركاتها أنها تستنجد في كبرياء، من يعفيها مشقة آخر الشارع.  راعه حالها وحال الرضيع، فحاد ذات اليمين واستوقف سيارته، وبأدب: إلى أين سيدتي.. فأجابته في خجل: إلى آخر الشارع...  أومأ إليها بالركوب بالأماكن الخلفية، إلا أنها ما كادت تستقر في مكانها، حتى صاحت وقد علا الاحمرار وجنتيها: عفوا سيدي، فقد نسيت محفظة النقود بداخل شقتي بهذه العمارة..  فأجابها في حرج: أرجوك سيدتي أسرعي ولا تتأخري... نزلت مسرعة صوب العمارة بينما هو شدته سكينة الرضيع، فاخذ يداعبه، ثارة مموءا له وثارة مبسبسا له...حتى نسي نفسه بين غوغوات الرضيع. وفجأة، انتبه الى الساعة فإذا بالوقت قد داهمه كثيرا دون ظهور أثر للسيدة. ترجل من على السيارة وتوا الى حيت بواب العمارة، فسأله  عن السيدة، فأجابه البواب في دهشة:  لا أحد يسكن هنا، هذه العمارة ملكية خاصة لشركة  تجارية تدار من خلالها جميع انشطتها. دهل الرجل في مصابه وتسمر مكانه، لا يدري ما يقدم ولا ما يؤخر. رجع الى السيارة وانتظر ردهة من الزمن ولا من جديد استجد بشأنها. آنذاك أيقن أ

 لغتنا الجميلة لبحث الرابع  في العروض و القافية  التقفية .. و التصريع  اعلم أن  القافية موضعان :  أحدهما يستعمل على الاستحباب ..  و آخر يستعمل على سبيل اللزوم   * فالذي يستحب فيه .. عروض البيت   * و الذي يلزم به .. ضربه  * و التقفـــــــية :  أن يأتي الشاعر في عروض البيت بما يلزمه في ضربه .. من غير أن يرد العروض الى صيغة الضرب ..  مثال ذلك في ثاني الطويل : قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل     بسقط اللوى بين الدخول فحومل فالتقفية .. ايتاؤه في قافية النصف بحرف اللام التي هي الروي .. و الياء ( في الكسرة ) التي هي الوصل .. و هذان الحرفان هما اللذان لزماه في القافية . و مثله قول النابغة من البسيط : يا دار مية بالعلياء فالسند      أقوت و طال عليها سالف الأمد  فنصف البيت آخره فعلن .. و أخر البيت فعلن أيضا بكسر العين . فالتزم في النصف .. بالدال و الياء اللذين لزماه في الآخر . * أما التــــــصريع .. فهي أن يغير صيغة العروض .. فيجعلها مثل صيغة الضرب .. و يستصحب اللوازم في الموضعين . مثال ذلك .. قول الشاعر في أول الطويل : ألا انعم صباحا أيها الطلل البالي    و هل ينعمن من كان في العصر الخالي جعل نصف ال

ولأنك وجعي!!!  أحب هذا الوجع ! ولأن الشوق يأسرني  أقسمت أن أركب  قطار الوجد  كلما زاد الشوق إليك !! لعلي أصل الى  عينيك  أغوص في عمق البؤبؤين أرسمهما؛؛ على جدار القلب   وأتوه في ملحمة الصبر  أقتات منها ومن عينيك  أرسمك نقشاً على  جدار قلبي  وأنثر عطر محبتك ؛؛  وكلما جن الشوق إليك  كلصٍ هاربٍ أرنو  إلى حروف اسمك  وأستنشق عطرك  لعلي أهدئ من غضب  اشتياقي !!!! Khadijaa shamma بقلمي/ خديجة شما

 وربُّ الفجرِ اشتقتكِ .. أسمعُ وقعَ خُطاكِ كظلِّ ياسمين أشتمُّ عطرَ المسكِ والعنبر كنسمةِ  من الجنّة أسمعُ صوتَكِ حين يأتيني كقشّةِِ في لحظاتِ الغرق مابينَ أضلعي تتناثرُ أحلامي لتُجسّدَ صورة ملامحكِ ! أشتاقُكِ لأستعيدَ كلّ شيء  أشياءٌ تلاشتْ كالحلم ولكنّ عطرها مازالَ يملأُ ذاكرتي تعالي حبيبتي أنتظُركِ ..  أحتاجُ أضمّكِ لتغفينَ على صدري أحتاجُ وجهكِ ليُمشّطَ وجهَ كآبتي أحتاجُ عينيكِ كي لا أتوه في الطريق فمازلتُ قابعةََ تحتَ قناديلِ نوركِ والقمرُ قاب قوسين أو أدنى  أحتاجُ دعواتكِ لأنجوَ في رحلتي أحتاجُ شمسكِ لتذيبَ جليد قلبي ! وربُّ الفجرِ اشتقتكِ .. أقف كلّ صباح بكاملِ لهفتي  أُراقبُ ظلّكِ تهربينَ بعيداََ كنورسةِِ يركضُ وراءها قلبي تجتاحُ أنهارَ عيوني تمرُّ فوق غاباتِ الغُزلانِ في صدري تُرهقُ روحي في البحثِ عنها ولا أجدها أبداَ إلّا في روحي وظنوني وسعادةِ أحلامي ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 فصل من رحلة موت / الغابة السوداء ليلى عبدالواحد المرّاني  يوم ونصف في غابة مرعبة، تسمّى الغابة السوداء، من يدخلها لا يخرج منها... وإن خرج ففي أحسن الأحوال بساقين أكلتهما ( الكنكرينا). ثلاثين كنّا، وولداً صغيراً في الرابعة،  ترك أخاه وأمَّه هناك في أرض النخيل، وجاء مع والد يسعى للمّ شمل العائلة بواسطته..  نهاراً، والضوء ما يزال يغسل ثلوجاً تغطّي أرض الغابة، شهر شباط البارد كان، وعواصفه الثلجيّة تركت آثارها على قمم أشجار عملاقة تنتصب متراصّة كثيفة، وثلاثون وطفل يركضون بلا وعي خلف صفير مهرّبَين، يميناً وشمالاً... شرقاً وغرباً،  صلة الوصل بينهم وبين المهربين أحد أعمام الطفل أحمد، يعرف لغتهم، واتفاق مبرم بينه وبينهم على نغمة صفيرٍ معيّن, وتوصيّات وشروط نلتزم بها كي نتفادى الأخطار والمفاجآت؛ أن نبتلع حتى همساتنا. في ركضنا المسعور، يطلقان صوت طائر معيّن نتتبّع مصدر الصوت؛ فنسرع بكلِّ ما تبقّى لنا من طاقة، تبدو كالزحف...  وصل بنا الإنهاك حدّ انقطاع الأنفاس…  يوم ونصف ولقمة خبز، وجرعة ماء باتت حلماً، وما زلنا نتمسّك بأملٍ يعطينا شيئاً من قوّة، سوف نصل الطرف الآخر من الغابة، خمسة عشر كيلومتراً،

 لغتنا الجميلة   في علم العروض و القافية  البحث الثالث ..  في أنواع القوافي سبق و تحدثنا في البحثين السابقين و قلنا ان القافية تتحد  بمجموعة الحروف التي ينتهي بها البيت الشعري ، و يتحدد مجموعها بآخر حرف ساكن في البيت والذي يسبق حرف الروي  وما بعده من الأحرف ، مضافا اليها الحرف المتحرك الذي يأتي قبل الحرف الساكن المذكور مباشرة ، فمجموع هذه الحروف ،  هو ما يسمى " حروف القافية " و يسمى الحرف الأخير المتكرر  " الروي " فيقال قصيدة رويها باء أو لام أو جيم ..الخ ..  و قلنا .. انه ، لكي تكون القصيدة متوازنة و القافية مطمئنة وسليمة عذراء لا خطأ فيها ، أن تكون مجموع هذه الحروف في البيت و ما يليه من أبيات منسجمة و متفقة ، و الا اعتبر ذلك خللا ، و اعتبرت القافية معيبة . ليس من حيث تكرار جميع هذه الحروف ، و انما يجب أن تكون هذه الحروف متفقة و متوافقة من حيث الحركة و السكون فيما بينها وفي جميع الأبيات اللاحقة و القوافي كما يقول ابو الحسن .. سعيد بن مسعدة البلخي .. الملقب " الأخفش الأوسط "  صاحب كتاب القوافي  : ثلاثون قافية  ، يجمعها خمسة أسماء  :  متكاوس ، متراكب ، متدا

 كارتِحال الحزن في بحر الحياة شعر صالح أحمد (كناعنة) /// أﻣّﺎهُ ﺿﻤّﯿﻨﻲ إﻟﯿﻚ وأطﻔﺌﻲ ﺑﺮﻛﺎَن ﺻﺪرِي ﻓﻲ ﺣﻨﺎﻧِﻚ أﻣﺎه ﺿﻤﯿﻨﻲ إﻟﯿِﻚ وأﺳﻜِﻨﻲ ﻟَﻮﻋاتِ قَلبٍ لاذَ ﻓﻲ ﻧَﺒضِ اﻟﺤﯿاةِ..  وﻓﻲ ﻳﻘﯿﻦ اﻟّﺸﻮقِ ... ﻳﺎ ﺑَﺤَﺮ اﻟﱡسكون ﺗﺎھﺖ ﺳﻔﯿﻨﻲ ﻓﻲ ﺧَﻀٍﻢ ﻛﱡﻞ ﻣﺎ ﻓﯿِﻪ ﺟﻨﻮنٌ ﻓﺎرﺗَﺤﻠُﺖ إﻟﯿِﻚ ﻣﻨِﻚ ...  أﻟﻮذُ ﻓﻲ ﺑﺤرِ اﻟّﺴﻜﯿَﻨﺔ... أﺣَﺘﻤﻲ ﻓﻲ دِفْءِ دﻓقٍ ﺧَﻠَﻒ ﻣﺘﺮاس الضلوع أﻣّﺎُه ﺿُﻤّﯿﻨﻲ ارﺗِﺤﺎَل ﻏﻤﺎَﻣٍﺔ ﺧﺮﻗﺎَء ..  راَﺣﺖ ﻓﻮقَ ﺑﺤرِ اﻟﱠﺸرِّ ﺗﻤِﻄرُ ﺑَﻌﺾ دﻓــــﻖ اﻟﺨﯿﺮ...  ﺗَﺮﺟــــﻮهُ اﻟُﺨﺸﻮع.  ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ  أﻣﺎُه ﺿُﻤّﯿﻨﻲ إﻟﯿِﻚ ...  ﺑَﻘﯿًّﺔً ﻣﻦ ﻧَﺰفِ روحٍ ﻓﻲ اﻧِﻘﺒﺎﺿﺎت اﻟِّﺴﻨﯿﻦ... وﺷﻌﺎَع ﻓﺠــــﺮ ﺑﺎﺋِسٍ  ﻗﺪ طﺎَر ﻓﻲ ﺑﺤﺮ اﻟﻈﻼمِ.. وظَﱠﻞ ﻣﻮﻓــــﻮرَ اﻟﱡﺸﺠﻮن .  ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ  أﻣّﺎُه ﺿﻤّﯿﻨﻲ ارﺗِﻌﺎش ﻓﺮاَﺷَﺔٍ...  ﻓﻲ ظِلِّ ﻋﻮﺳَﺠِﺔ اﻟِّﺴﻨﯿﻦ...  ﻻ اﻟﻤﻮتُ ﻳدرِﻛﻨﻲ...  وﻻ اﻧَﻔَﺼﻠَﺖ ﺟﺮاﺣﻲ ﻋﻦ وﻣﯿضِ اﻟﺒَﺮقِ...  ﻓﻲ ﺻَﺨﺐ اﻟِّﺴﻨﯿﻦ .  وﻣﻀﯿُﺖ ...  ﻻ ﻟﯿﻠﻲ ﻳﻔﺎرِﻗﻨﻲ ...  وﻻ ﻓﺠﺮي أطَﱠﻞ ﻣﻦ اﺣﺘﺮاقِ اﻟﻘﻠﺐ...  ﺷــــﻮﻗًﺎ ﻟﻠﱡﺴﻜﻮن!  ـــــــــــــــ *** ــــــــــــــــ  أﻣّﺎُه ﺿﻤﯿــــﻨﻲ...  دﻋﯿﻨﻲ أرﺗﻮي ﻣﻦ ﻓﯿﺾ حُبٍّ

 _____________ ذِكرى بطعم الاكتئاب __________ والأرض خالية الرُّبى ، والناس غرقى سديم ، استلقي خائباً على حافة الذكريات ثمّ أرتدُّ واجِماً  فوق مشنقة الاكتئاب ، أفرُّ من الذاكرة ، ضامّاً فشلي أغزل خيطاً من الصّمت  علّني أهتدي إلى هضبة النسيان وأملأ روحي من إنجيل الخيال أبكي ذاكرة الأحلام العقيمة في أدنى هذا الغسق طفل عليل يسمع دمدمات الوحي يستعطف النجوم دون جدوى  يستجدي البهجة ،  على نار احتلام عابر فتؤوب إلى عتمة  تضوي على كل الأشرعة النجوم نشوى بغابات أحزانه تجهش بالنزيف دموعه تغتلي بالبكاء هذا البكاء رفيقي  وهذا الحزن أنا الصبر قوُتِي اليومي شذى غيم تحاصرني وأشجان تتألّه في رتابة الأشواق تحنّ لأيامٍ وزعتها الأقدار في ومض الاغتراب يا إلهي! كيف لي أن أعيد إلى القلب نشوته ؟ في زمنٍ فقد كل شيءٍ لباقته  وتطايرت في أجوائه أحلام الفراشات . جمال العامري

 كلنا وجع واغتراب  جاسم العبيدي ايتها الساعات  التي لا تنفلت من قبضة ايامها  لقد ازف الوقت  وانتهت لعبة الانتظار  اوان الرحيل ابتدا  والقوافل تزفر انفاسها  في المغيب  •  في احتراق السويعات  احاول ان اقتنص ظلي  وارمي به  كومة من رماد  واتركه ايل للسقوط  انه عبث  ينتهي بالغياب  وحزن القدر  •  الاماكن موشومة بالخراب  هي ماجار فيها الزمن  هي تلك التي كدت انسى  احتراق نوافذها  في الغياب  •  هل انت ذاك الذي  يشاهد اسراره في المرايا موقدا انه الوجه  وجهي الذي كدت انسى تعابيره  حين قابلني  واختفى في الضباب  •  كلنا كالخيول  نسابق هذا الزمن  يشاطرنا موتنا الاحتضان  كلنا في القصائد طير بمصيدة  وسراب دخان  كلنا وجع واغتراب  وملحمة للشهادة  دون امتحان  •  للسويعات تاخذنا عند وقت المغيب  وتلك الحكايات تبعدنا كابتعاد الغريب ياترى  هل تظل الشواطيء تاركة موجها للغرق  وهل يترك الموج سر النوارس  وهي ترفرف عند الغسق •  صرخة  تتنهد عارية للبكاء السنين التي تتساقط ايامها القاسيات  عمر يقظم احلامنا في سبات  غادرت تلك ايامنا  بوح افراحها  وانتهت بالممات

الحـــــظ العــــــاثر --------------------- من عرفه لا يملك سوى ابداء الشفقة عليه  فقير بائس  قلب حزين  رأسه اثقلته الهموم   شقاء حليفه المخلص  لم يفارقه طيلة حياته سعادة نعيم رخاء  لا يعرف طعما لاحد ها  يتحسر على لحظات من سعادة في ايام متقطعة   يتذكرها تلمع لمعانا في دهره المظلم  لحظات استطاع ان يوفر  خبزا لنصف درزن من اولاده  ينسيهم عذاب جوع ولو لهمسة    يعمل هنا وهناك ، مزارع اجير  كثير من الاوقات العالم في غنى عن الحاجة اليه  كالة صدأة لم تعد تصلح للاستعمال    يسأل نفسه لم هذا الحظ العاثر  هكذا تجري ايامه في موكب الزمان  بين يأس وامل وامان وقنوط  ********** المفرجي الحسيني الحظ العاثر العراق/بغداد 17/3/2021

 ما ذا...يبكيني --------------------- إنهم يسرعون ،تسرع الاناشيد والازهار ،لِأرجع وحدي ،تعثرت بالشمس التي أشرقت والحجارة وساقي الضعيفة ،تعثرت ثم ركضت ،يا حافظة طفولتي ،رجعت فخذيني ،أطلقي جناحيك عليّ  ،أغمري عري روحي وخذيني  ،مضى زمن طويل ،كنت فيه أرعى غربتنا ،أحفظ اسمك الحبيب يا قريتي ،جئت أعلن حبّك ،اعلن صوتك في دمي  ،فخذيني ،لم أكن ضالا ولم أكن بطلا ،لما طغى الزمان الطويل ،أقدمت على حبّك بصدري ،فاجمعيني وخذيني يا قريتي... عشنا عقدين من الزمان على الكفاف وارتوينا ،سَمِنا على سطوح اكواخ القرية ،لم تعرف بنا قرية ظامئة ،صمت يرفرف على هامنا ،يا صوت من أدخل ظلمة الليل الى قلبي ،لقريتي وجه آخر ،عند غياب الشمس ،نولد لا نبصر غير الغروب ،نكبر بين العوسج ،لا نبصر غير المغيب ،نرحل للأبدية ،شفق ينطفئ ،تموت شمس قريتي ،عندها يحلم أطفالها الموتى ،أنا قادم بين فترة واخرى ،لم أرَ الايام  ،نغادر قرى نحثو بها ،نحيبها أنينها وتنتحب ،جسدي مستيقظ بالظلام ،قمر مبتهج ،مسحور يغني لسنين ماتت تفاجئني نصفي معي ونصف ضدي ،ستبدأ ،حشد كل الطيور والزهور والدروب القديمة ،جسدي المستفيق ،يأوي الضباب ،نموت على الطرقات سج

 وعندما تسألني مابي ؟ وأقولُ لا شيء حقّاَ لا شيء فالوجعُ قد أخرسَ كلّ شيءِِ هناكَ ثقبُ غائرٌ في قلبي أغلقتُ نوافذي وأسدلتُ ستائري أتساقطُ كلّ ليلةِِ كجدارِِ مُتهالكِِ ُيراقصني ضجيجُ صمتي الخريفُ زارني وأبقى على روحي أوراقَهُ الصفراء خُطواتي مرتجفةٌ وفي داخلي .. ألف غيمةِِ تبكي لم أعدْ كما كنتُ أضفرُ .. جدائلَ الشمسِ وأغسلُ عيوني بالمطر مرهقةٌ وكأنّني عشتُ ألف عام ! أخبرني باللهِ عليك .. هل لي رَجاء في شفاءِِ قريب ؟ هل لي رجاء بااطفاءِ جمرِِ من الآلام ؟ أخبرني كيفَ أُلملمُ نفسي وأُرمّمها ؟ وكيفَ أعضُّ بدمعي على شفتيّ ؟ قدمايَ عالقتان لا أستطيع المسير والوقتُ يمرُّ ولا أصلْ أخبرني أنّي سأكون بخير  وبأنّ كلّ الجراح التي تُؤلمني  .. ستصبحُ سراباََ  أخبرني ولو بعد ألفِ سنةِِ  اذكرني بدعوةِِ قد لا أعود ولا نلتقي اجلسْ بجواري لنعاقرَ الصمت  فقد تعبتُ من الكلامِ أسيرُ وأحلمُ بمنفى فوقَ السحاب وربّما تحتَ المطر ! أُخبركَ سرّاََ .. ؟  أنا لستُ بخير  .......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز  \\ دمشق

 قضبان كؤوسي سكبت مدام الهموم بافواه الزمن حزين ماء عيوني حين يكتبني منك و فيك احرر غوادي الشوق من اسر صدري راحلة حيث لا ارض و لا مطر لا ماء مهاجر بصوتي لاجئة كل كلمة بانفاس القصائد اوتار قلبي تردد لحنا قديم متخم بالزوال  في غربة الاغاني الشمس من مشرقها تحمل صولجان تغزل من ريش الثواني لحاف الخلود تزرع بصقيع الشتاء بذور الحلم لا لون للامنيات غير ليل و بدر و نجوم وريح  و بركان ثائر وطير يغرد  على لغم قديم بلغة خفاش بعمق الكهوف دم تمطره ويلات السماء ينعش يراقات زوايا الغياب فتنمو بقلبي الاف الورود تحمر بغير ضياء في سهد اوردتي موعد مع مصباح حزين في عتمة الاشياء لغز قديم يبعثني  لالف عام مذ مات  الكلام مليكة  بوربڨة

 ** مازال يتدثر الصقيع **     *************بقلمي :        ميساء علي دكدوك/سوريا        ******************* لا أعلم كيف ،ومتى أحببتك  رأيت وجهك مضيئا كالبدر وصوتك صافيا كالسلاف ... كالندى آن الفجر  ورأيت يديك ناعمتين  مكتظتين بالحنان يلين ... بلمسة منهما الصخر ***** أما عيناك  كانتا ديمتان تغدقان المطر حينما ... العطش الأكبر تغسلان من أحداقي الحزن أيها الرجل الذي أحببت أسألك : باسم العشق ماذا حصل لتكبر المسافة ...   بين عينيك  وأوراقي   غادر من أغصاني النسغ ولم يبق على أشجار وجهي   ثمرا ،ولم تتفتح أزرار الورد   سئمت التصحر  وشحني خريف البعد  لكأن الحاسة السادسة   للعشق    هجرتك  وابتعدت منذ دهر وعواصف الإشتياق سرقها   بغفلة منك البحر *********  ياوجع القصيد  يا ساكنا صهوة القلب  أسألك : باسم العشق أن تعود   لإيقاظ القوافي في النبض أسألك : أن تكون معلما رؤوفا  تعلمني كتلميذة كسولة  كيف أزرع في دفتري   بذور الفكر   وكيف يدار الوقت   علمني  كيف أخمد براكين النفاق في البشر  وكيف أميز بين الرجل والذكر علمني  كيف أهزم تشابه الأيام في وطني وكيف أعيد العاشقين من   بوابة المعبر وكيف أرمي من فكري

أتنفسُكَ أتنفسُكَ على حافةِ حروفي  وأتنفسكَ في قوافي كلماتي عناقُكَ يحتاجُ إلى ارتواءٍ لن أكتفي برؤيتِكَ في أحلامي  ولا بلقاءٍ في حدائقِ لُقياكَ ولن أرتوي  من حروفٍ أكتبُكَ فيها    أشواقي  وملاحمُ  هلوساتٍ تحومُ حولي  تأتيني كُلَّ يومٍ معَ صوتِ نبضاتي  ترغمُني على العصيانِ  وعينايَ  تفضحُ خجلي حُبُكَ أبداعٌ رسمتُهُ صورةً تُحيكُ عرشَ الزهورِ  ولن يكونَ دفىءٌ إن لم تكنْ ساكنُهُ ولن أُعلنَ ثورتي أذ لم تكنْ جُندياً  ملتزماً  الشتاءُ قارسٌ والبحرُ يحوي لؤلؤاً ومرجاناً  وكنوزُ الدُنيا تذوبُ بين أقلامي.. مع جميلِ العباراتِ والأبياتِ  سنابلُكَ أبهرت سلطانَ قلبي  وأنا العاشقةُ المجنونةُ والمتمردةُ التي تتسابقُ مع الكلماتْ... ٢٤-١١-٢٠١٧ عايدة حيدر 

 أدمنتك وهذه خطيئتي  تركتُ لك الروح فأغرقتها معك  في مياه ضحلةٍ  كم أنت قاسٍ وكم  فارقتُ النفسَ و هجرتُ وسادةَ راحتي  و ركضتُ إليكَ  كطيرٍ شاردٍ  وقفَ على أفنانِ أغصانِ  هوايَ فاختبأ  الوجد وتاه الأنينُ مع  توهانِ الضياع والمسيرِ إليك  فاضَ الحنينُ في  قلبي وبدأ ضجيجهُ  يملأ الشريان   ومخزون حبي أوشكَ  على النفاذ لم  يعد يكفيني!!  وطالَ البعادُ  قل لي كيف ألقاكَ لأعيشَ بحبكَ دونَ قيدٍ  ولأهواكَ دون ألمٍ  ولأسكنكَ الضلوعَ  والروحَ لأيامِ البعادِ  والغياب ؟؟؟!!! وبحضوركَ ينطفئُ شعور  الظمأ في قلبي  لأحيا  فقل لي كيف ألقاكَ  ل تذوب ثلوجَ فراقٍ للأبد بقلمي / khadijaa Shamma خديجة شما

 لغتنا الجميلة  في العروض و القافية  البحث الثاني جاء في كتب التراث عن الشعر و  القافية :  قال بعضهم : يقوم الشعر بعد النية على أربعة أشياء  : اللفظ و الوزن و المعنى و القافية .  و القافية هي الكلمة الأخيرة في البيت .. و سميت قافية لأنها تقفو الكلام ، وانما قيل لها القافية لأنها ليست بالحرف ، لأنها مؤنث . و يقول ابن رشيق القيرواني : القافية شريكة الوزن في الاختصاص بالشعر ، و لا يكون شعرا ، حتى يكون له وزن  ..  و قافية . و اختلف الناس في القافية ما هي : وجعل بعض العرب البيت قافية  . قال حسان بن ثابت : ونحكم  بالقوافي من هجانا ... و نضرب حين تختلط الدماء  و احتج بقول سحيم عبد بني الحسحاس : أشارت بمدراها و قالت لتربها ... أعبدُ بني الحسحاس يزجي القوافيا  و بعضهم يجعل القوافي القصائد ، قال بعض العرب : القافية هي  القصيدة . ثم أنشد :  و قافية مثل حد السنا ... ن تبقى و يهلك من قالها (1)ا نطقت ابن عمرو فسهلتها ...  و لم ينطق الناس أمثالها يعني القصيدة  . و هناك من قال انها الحرف الأخير المتكرر  ..  فلو كان هذا صحيحا لكان في قول الشاعر : يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي  مع قوله : فخندف هامة هذا