المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢١

الوَفاء... بقلم الشاعرة... وفاء غريب سيد احمد

صورة
 الوَفاء كوردةٍ  غرستها في قلبٍ يدمي ليبقى كقطرةِ غَيثٍ عَالقةٍ  تَغمُر روحي الهائمة.  فِي عَزْفِ الحُبِّ المُستَحِيل. تَدُق قَلبي، بلَحنٍ يَخرُج من صَدري. يَتَهجّى الشوق ويَتَبِع رَكب العاشِقين. عانَدت الرِّيَاح، ومن غَير جِناحٍ أَطِير. أَعبر غَيمةَ انتِظاري، وبكَأْسٍ مُتْرَعَةٍ بِرحيق الأَمل.  أَبحث عن ثُقبٍ مُضيء. أهادِن به الزمن وأنصت لِحبيبٍ أورثني الجمال.  لكن معك الأمنيات تغيب. أشرت لك بقبلةٍ في الهواء. مع ابتسامةٍ أضاءت ثغر الصباح. زَرعت لك الورد بكفي أسقيته بدمي جَعلتني أُصلّي في مِحرابك. أتهجّد العشق على أعتابك. أَغرقتني في محيطك الهادر. أقفز من فوق تلة الانتظار.  أقترب أداعب معك السحاب. أَيهُا الغائِب  أَحفرْ ضُلوع النسيان. أتقنت رسم الوهم. على صدر الصَّمت، ودُنيا الوَفاء ذهبت ألوك دروبَ الرُّوح الجائِعة. رذاذ عطرك نثرْته في أنحائي، ليجمعني بك عبقُه. أصَارع جنونَ السكون. عندما تجمد نبضي في منّحرٍ، مبطَّن بالحزن والشجن. أردد كلامك في نفسي. وأسمك كإرثِ طلاسيمٍ لا تُنزع من فكرِي، كتأويل عرافة تكتب.  عن نبوءةٍ تنطق بالأكاذيب. عندما أتاها حديث قلبي. بغضبٍ حَنون أصارع ظلك.  أصعد س

ﺣَﺪﺙَ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ... بقلم الشاعره...وفاء غريب سيد احمد

صورة
 ﺣَﺪﺙَ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ لا أَدري لَكِني تَورطُت فِيك. أكتُبَ القوافي على أوراقٍ رثةٍ أغرق معها في بحر المداد  حاولت التَملص، كِي أُحافِظ عَلى هُدوء نَبضي. لكن أَمام العِناد أصيب قلبي،  بات يَتَخبَّط بينَ أضلُعِي. أجئت تُعيد السنابل للحقول. أهرع من نصيبٍ قد أصابني. العشق يصفعني  كشهابٍ يتمعج في الخيال. هذا قلبي  يرتوي من همسِ، الحروف ويشتاق. لحديث فؤادك  الذي بالعشقِ ذاب. أتيت كشروق شمسٍ، تَغتال ليلي من الظلام.  حدث والتقينا   عِندما رميت فؤادي  بسهمِ لحظٍ كعاصفةِ شوقٍ  سَطعت فوقَ سماء شقائي. أغمضت عينيِّ، كي أراك في المنام. بجرأةٍ غزوت الفؤاد. أنتهكت عهودَ الهوى. وَجم نبض قلبي، عِندَما لامَست شَغفي، في فَضاء الأُمنيات. قُلت عنيِّ فمي عناقيد وخدي أينع عليه الجوري. أرتعشت النَّسمةِ على جدائل شَعري. جيدي كالنخيل وقلادتي من الماس. كيف بعد ذالك؟! تَحرق قلبي وَجَعاً، وأَسكَنت روحي تَلة الأَحزان. سافرت الآه لِمُدن الانتظار. أَخذت من وجهي نضارتَهُ، حينَ عَانَقتني بنارِ البعاد. أَتنفس هديرَ أنوثتي، على مشارف بئرك الشحيح. جفت أغصان الشجرة العَتِيقة،  وأَسْقَط عمري في مُنتصف الذكريات. وفاء غريب سيد أحمد 

سيرةٌ ذاتية ------بقلم الشاعر... سليمان احمد العوجي

صورة
 سيرةٌ ذاتية -------------------- مؤلمٌ أنا..  كخنجرِ صديق أعرجُ الظنِ ..  كسرابٍ يتحرشُ بذاكرةِ الماءِ مخاتلٌ.. كشاعرٍ يفتري على المعنى بمؤامرةِ المجاز..  مخادعٌ أنا..  كخريفٍ يمشي في جنازة الورد..  الجياعُ الذين صفقوا لي بحرارةٍ ملأتُ صحونهم خطباً  باردةً وعظامَ وعود..  المرأة التي سقطتْ من برجِ النوايا كانتْ تقطفُ لي  نجمةً من كرومِ السماءِ  هي لم تمتْ فقط كُسِرَ خاطرها وك( عوايني)  لئيم ثقبتُ خبرَ موتِها في الجريدةِ  لأكتبَ سبقاً فاجراً عن تحركاتها بعد الموت المرأة التي تعتاشُ من  لوحاتِ العطشِ في معارضِ الندمِ.. أنا من وعدَ أن يشتري لها نهراً... المرأة التي وشيتُ بها من سيبرؤها وقد عثروا على القمر مقتولاً على شرفةِ انتظارها..  كثير.. كثير أنا وهي امرأةٌ نادرة كلُ الأسماء الجميلةِ تحطُ  على كتفها لتشربَ من شهد كفها...  المرأة التي أظلُّ أهاتفُها كلَّ مساء  تحبل كلَّ ليلٍ بوردة وتجهضها في الصباحِ  أحلاماً خُدَّجاً في حواضني  الخالية من الأوكسجين..  المرأة التي عشمتها بالعرش هاهي تحرك عبثاً بيادق  الريش على رقعةِ الريح طاغية أنا..  أوزعُ النياشينَ على القتلةِ وعطايا الخصبِ على أمراء

//آلام وذكريات.. بقلم الشاعرة...ليلي ابراهيم الطائي

صورة
//آلام وذكريات //نثر //بوح الصورة// لِلذِكرياتِ كهوفٌ وَأَدتُ بها ماكان،،، فَجِراحُكَ والأَيام وَصَدى السنين،،، في ذاكِرَتي لاتَمحوها حتى أَيامُ الرَّبيع،،، لاتَحسَبَّنَ الوَردَ سَيمحو ماكان،،، بِوَردَةٍ حَمراءَ كانَ مِنكَ العَذاب،،، فَثَوَت لِلحُزنِ همومٌ كَالجِبال ،،،   فَللذِكرى اتِقادٌ دائمُ السَعير،،، غابَت الآمالُ على عَتَباتِ المُستَحيل،،، فَكانَ للوجومِ سِفرٌ في اللَّيلِ الطَويل،،، وَلَمّا سَقَت الدِماءُ أَصابعي،،، عَرَفتُ بِأََنّي عاشِقة لِلأَلَم،،، ماكانَ لي أن اَسلُكَ طَريقاً لِقَلبِك،،، ماكانَ لي أن أُرَمِمَ انكِساراتي وجِراحي،،، ماكانَ ولا سَيَكونُ لِلحَياةِ ظِلٌ وَريف،،، قد سَبَقَ السَّيفُ العَذَل،،، فَغَدَت فَراشاتُ الرَّوضِ في سكون،،، وزُهَيراتُ حَديقَتي ذابِلة،،،  غارَ في جَوفِ أرضِها الماء،،، فَكانَت دُموعي هيَ السِّقاء،،، وفي القَلبِ جُرحٌ غائِر،،، لأَشواكٍ في رَبيعِ عُمري،،،  أَدمَنتُ هذهِ الجِراح،،، ففي كل زهرة أَهدَيتَنيها أشواك،،،  آلامُها لاتتركني وَلا تطيب،،، وأصبَحَت تَغزو بهمومِها كياني،،،،            //ليلى ابراهيم الطائي //

المفرجي الحسيني مراثٍ ليدٍ كبيرة الحنان

صورة
 مــــراثٍ لــيدٍ كــبيرة الحـــنان ----------------------------------- طربت السماء لتراتيلي ،صبرت، صمت طويلاً ،كبرت قدماي والايدي في هذه الأرض ،أشجاري والسحاب ،الشمس ثور هائج ، لم تشرق السماء، أشجار، أعشاب ميتة ،انتهت الخضرة، السهوب جرداء ،الحزن والبؤس ملآى ،لا يخضر فيها غير الحزن والمجاعات ،الموت سوى فراغ في جسد إنساني ،يزيل صدى الرعود ،رعشة خفية تطير تصعد للإله ،مثل خطوات الشمس نحو المغيب في نزهة صيفية ،يجب أن نغني منذ عصور لا أغنية لنا ،لا صمت لا صوت في سرنا سرائرنا نشكو الأرق ،نغني أغانينا نمد أيادينا إلى السماء نبكي حزنا ،لم نصبح بعد طيوراً على شجرة تنتظر الصياد ،نصطاد كالأرانب في الحقول في الطرق في الساحات في الحزن والمسرات ،كتبوا عنا الأكاذيب والهزل الرخيص ،تمنينا لو لم نخط الخطوة الأولى في الحرف ،لم نصعد للشمس تبقى الآلام بعيدة عن التعريف ،نكون للجوع والحزن أشد  ،مدينة هاجرنا إليها كغرباء لا تعرف المساء ،أغانينا مليئة بالحزن والرعب والفزع ،تشبه أساطير الخرافات نغنيها بحوافر الخيل ،صغارنا يطلبون أضواء قوس قزح ،بالسيف والرمح تنقش أسماء على أحجاري ،بالسحب بالبرق شرايين سمائي ،ماء

طار الحمام (قصة قصيرة) بقلم : فيصل سليم التلاوي

صورة
 طار الحمام (قصة قصيرة) بقلم : فيصل سليم التلاوي         يحشر أبو مصطفى نفسه داخل البدلة الإفرنجية بدل قمبازه الواسع المريح، ويواري صلعته ببرنيطة عصرية بدل كوفيته المرقطة، حتى لا يلفت الأنظاروتتطلع إليه عيون المتطفلين، إذا قارن أحدهم بين كوفيته تلك وكوفية طيب الذكر ياسر عرفات. يجلس على مقعد خشبي وإلى جواره تجلس أم مصطفى مذهولة عما حولها، تتابع أسراب الحمام التي لا حصر لها, تنتقل بين أقدام السابلة، وتغطي طرقات الحديقة العامة الفسيحة .  وربما راق لواحدة منها أن تحط هنيهة فوق مقدمة برنيطة كهل يجلس جلسة تأمل أوعلى كتف سيدة بدينة، فلا تلاقي اعتراضا من أي نوع. تتعجب أم مصطفى وهي تتابع ببصرها حماما لا حصر له : - ( ما شاء الله، ما شاء الله, والله حمام الحرم اللي شفناه في الحج ما هو قد نص هذا أو قد ربعه. منين جابوا كل هالحمام، يا الله يهدهم) ؟ ويرد عليها أبو مصطفى: - ( يمكن عمرهم ما ذاقوا طعم شوربة الزغاليل، ولا الحمام المحشي بالفريكة، وإلا كان قطعوا أثره .) - ( لو خبّرنا مصطفى, كان حملت معك  فخ, أو خرطوش الصيد بحاله.         -  (ما بدها صيد يا بنت الحلال، لو بدنا نمسكهم بأيدينا بنمسكهم، لكن اس

غيّرْ بنفسكَ... بقلم الشاعر... حمدي اندرون

صورة
 غيّرْ بنفسكَ لا تدعِ الحلمَ يحشرُ أفكارَكَ في زِحام المكان يبتزّ ُ عبوديّةَ وجهِكَ للصلاة أنّى تكُ عبداً لفكرةٍ لمْ تلد ْ في مملكةٍ بلا أقلام لا تدعْ شمعةً معصوبةَ العينينِ تخطُّ طريقَ الأمان لا تدعْ أصابعَ الرّيحِ تهتكُ سترَ الصّباح  تحيكُ من هالة حضورِكَ شرنقةً  ومن أحجار انهدامِكَ سجناً لصبحٍ يهمّ ُ بالإنفلات  ومن دموع المطرِ في راحتيْكَ ابتسامةً بلا شفاه لَمْلِمْ أوراقَ الخريفِ وابْتَثِرْ من عباءة ظلِّكَ فإنّ الشّمسَ هي مَنْ ترسمُ دربَ المكان مَنْ  تحيلُ صحراءَ المكانِ بيّارةً مُمْرعةً بدانيات النّخيلِ  لا تدعِ المكانَ الهاربَ من ظلّكَ  بظلمَتِهِ وشذوذِ أفعالِهِ وبكآبة الكلماتِ المسحوقةِ على أنياب شفتيْكَ تغيُّرُكَ  لا تدعْ خيالَ الصّورةِ يستعمرُ أحلامَ الوسادة  وحمّى النّسيم تهيضُ جناحيْكَ في مملكةٍ بلا أجنحة لا تدعِ المكانَ المسكونَ بالضّجر المحبوسَ بينَ أضلع جدرانِهِ  المخنوقةِ بضباب  الوهم بأنفاس الصّمت وبقهقهة العابرين من انحناء ظهرِكَ يغيُّرُكَ مرّتْ سبعٌ عجافٌ من فوقِ ظهرِكَ جعلَتْ من عمودكَ الفقريّ سكّةً حديديّةً لعجلات قطارٍ هاربةٍ من إشارة المرورِ المعكوسةِ الاتجاه  قفْ

أحمد بو قرّاعة : تونس هيفاء البكر

صورة
 أحمد بو قرّاعة : تونس هيفاء البكر أمسى غريبا في أعين الناس، وأمره أمسى مسترابا. وأمسى قليل المحادثة رغم سرد الناس عنه عجيب المقال وطريف الكلام. ورغم طلب الناس مجالسته إلا أنّه قد أمسى طالبا للهجر والمباعدة. إذا اشرقت شمس الصباح التفت الى المغرب كأنه يطوي في نفسه المكان والزمان. وإذا أظلم الكون غاص من نظره في ظلمة السماء كأنّه يحدّق فيما خلفها.  يعمل رغم حذقه صناعة الزجاج، ما يدفع عنه الجوع ويقي جسمه حرًا أو بردًا. إذا سأله بعض خلّانه في صناعته قال :" من تراب أو رمل ينفخ فيه النافخ بنار فيستوي أشكالا ..." ثم يبتسم ابتسامةً خفيفةً لم يعرف أصدقاؤه أهي سخرية أم توجّع أم مخزون رئة غصّت بالدخان أم مجاملة جلّاسِ لألفةِ وإيناسِ ليقول:" كذا العمر كالزّجاج اذا تكسّر لا يعاد له سبكُ." أمسي فريدا، وقد كان ذا صحبة، وكثيرًا ما أمسى لنفسه رفيقا، وقد كان ذا رفقة وليس يدري أحدٌ هل في وحدته هو بنفسه رفيق ولها صديق.  واعتقد بعض الناس انه تحوّل صوفيّا ما تحت الجبّة سوى الله ساكن في أعماقه مسكينا لفظ الحياة أو لفظته ومنهم من يقول إذا سمع منه كلامًا وزنًا ومعنى ذاهبا في الايغال ومقصدًا

لي حبيب يغازلني .. بقلم الشاعرة Rehab M Taleb ياسمينة العاصي

صورة
 لي حبيب يغازلني  كلما   ابتسم الفجر لوجه الأرض  وفتح  نوافذ  النور  يهندس أحلاماً عائدات  من حدائق  الليل  يزرع بين كلماته ( نرجس )  كي أبقى  فيرتعش  قلبي لأرباب الحروف وأبدأ   لأتلو    آيات   الرحيق  أنقل  فيها  وميض   قصائد كاملة واحدة   تلو  الأخرى  إلى وريدي  قبل أن تغيب الشمس   و تقبل  النجوم  لتزين  عباءة  الليل   بوهج  الشوق  فأي  قوة  تتلألأ  في  نقاطها أخبرني عن هذا الشعور كأن  شيء غريب      يسري  في  دمي  كأنه  تغريدة  من  نور رنينها   في  العمق  كنسيم  مسحور    يجاهد  ينثر  في الأفق  أشجان  ليس  لها  حدود وحكايات  أحاديثها    بوح  مطر  يهطل  في السطور  يشمه   العابرون    عطرا    شقي    يناغم   العيون   لأناجيك   بعجب  أيها  الثمل في حبي  اسمعني   قبل   أن  يتهادى  لحن  نبضي ويسيل  منه  خمر    الورود يملأ    الكؤوس   ضحكات   أخفي   فيها   ثقل   ظنك    فاعلم  قبل أن   ينال  منك  عطري  إنك   قد  غدوت ربيع   أيامي وضوء   يركض  بين  قلبي  والجفون   وشمس   الشوق   خجولة  تقبض  عليها  مآقي  الدمع  في العيون قبل أن   تمطرها   السماء  وتتفتح   أزرار    العشق  تشهق   تتأبط  قلبينا  ل

الشاعرة وفاء فواز

صورة
 الليلةُ لنْ أُشبكَ أصابعي .. بلْ سأمنحُها السلطةََ المُطلقة كي تمارسَ الأمر والنهي سأهيّئ أقلامي .. أوراقي وحتى أصابعي المجنونة تتمرّدُ في فضاءِِ عذبِِ تسكبُ الأنغامَ خمراََ .. وتخطُّ بحروفِِ من لؤلؤِِ ومرجان سأتركُها تفتحُ أبوابَ الشغب وتجمعُ من الريحِ عناقيدَ .. الكرمِ الأحمر والسُنونات تخترقُ ظُلماتِ الكون وتُضيء الدروبَ بالقناديلِ ! الليلةُ لن أُشبكَ أصابعي .. سأراقصُ المطرَ وأخطُّ على جدار الليل .. مفردات حُلم سأطيرُ على جُنحِ العصافير تُظللُني غيماتُ صيف أُلقي السلام على الدروبِ أسمعُ صوتكَ عندما تصرخ .. إذا ماتألمتَ بينكَ وبين نفسكَ أملأُ الدنيا ضجيجاً وأتعطرُ .. بطهر دمعك ! الليلةُ لن أُشبكَ أصابعي .. لتُلملمَ من غاباتكَ التفاحَ والدرّاق وتصطادَ من على جبينكَ .. اللآلئ والفراشات تتحفّزُ كعصفورةِِ تُرفرفُ على صدركَ نداءً للسماءِ تُشيّدُ مدينةََ للعصافيرِ والحمام وتختمُ أبوابَها بشمعِ الروايات ! شرسةٌ أنا كنبيذِ غيابك! مُتطرفةٌ كأطفالِ عينيكَ الفارهات لاتتعجّب إن وجدتني أخترقُ .. ظُلمات الكون  وأُرسلُ لقلبكَ .. النور والضياءْ ! الليلةُ لن أُشبكَ أصابعي ..........................

(حروف رسالة ضائعة )) بقلم الشاعرةRehab M Taleb

صورة
((حروف رسالة ضائعة ))                ******** هذه  الليلة   عبق  ذاكرتي  يسيل  خصباً   يملأ المكان  ليستقيم نبضي بلحظات أغمض فيها عيني   أسامر  الليل على إيقاع ترنيمتك السومرية   أشعل   فؤادي والشموع  لينزلق  الحلم من دوائر الصمت  يتدفق  بغزارة  لا  يهاب المجهول  فأرتشف بسعادة خمر الهوى  من رحيق لهفة يخفيها الحنين   ما زلت في البعد أحيا  والزنابق   ترقص   تقبل   وجه الحب وعينيك  فمثلي  غجرية الأوصاف  تهوى  الموت   تستفيق  كالفراش  ترقص  فرحاً .......حزناً  تغني  كالطيور  لنسرين  الحكايات   لطيف   لايفل  ظله  يهمس  بإذني  حرفاً ..حرفاً لتفلت من شفاه ابتسامة  يسيل من سفوحها    عطر  يفيض  نسمات     عذراء   تحمل كأس شوقها إليك وبعض   أوراق  حلم    تغنيه   فيروز على موج البحر الطويل يتعالى  مسترسلاً  ليعود   يسأل  قساوة الموج الأسود   في عينيك  فشوارع  الصمت باردة  تضم  عينيك  وابتسامة  قلبي  وحروف  رسالة  ضائعة  محاها المطر على شاطئ الفجر  مكتظة  بالحنين  ******* Rehab M Taleb                              @@@ 🖤🌹  ياسمينة العاصي

ياأنت .. بقلم الشاعره...سهي عبد الستار

صورة
 ياأنت ..  ياكلي ..الذي .. هو .. أننا   .............. ها أنت .. في .. يومي وفي  ألقي وفي قلقي  وفي  حلمي  إذا  .. مازارني  .. نومي  هاأنت في الأشياء تغمرني فتقرؤني  وتكتبني  وتجمعني  وتنشرني هاأنت  من جزئي  ومن   كلي كما  وطن  به  قومي  هاأنت ..  ياأنت .. الذي .. هو أننا في الحب .. والأشواق .. واللوم  هاأنت  ياحرفي .. وقافيتي .. وأبحر  شعره زوادتي ..نجادتي .. عومي  أنا في  هواك  تبتلي .. بتضرعي  بمناسكي  بنوافلي .. بعبادة ..الصوم ............ سهى عبد الستار

كالشِراعِِ تَقودني .. رياحُ الشوق.. بقلم الشاعرة... وفاء فواز

صورة
كالشِراعِِ تَقودني .. رياحُ الشوق  تُعانقُني .. تلثُمُني .. تهمسُ لي كهمسِ الندى على خديّ  تُسامرني تُجاذبُني أطرافَ الحديث  تجعلني أُسافرُ في سراديبِ أوكارِها تسلبُ منّي القلبَ والروحِ تُخرمشُ بأظافرها أسوارَ قلبي ! ليتني أستطيع أنْ أكفَّ عن الحُلم  وأُوقفَ وجع  احتراق أوراقِ العمر .. ورقةََ ورقةََ ليتني أستطيع أن أزفَّ لأنفاسكَ .. مواقدَ الحنينِ المُلتهبة .. نسيماََ عليلاََ  قطرةََ قطرةََ ! هاجسُ الزمن يُخيفُني ويبتلعُ قلبي تعالَ وخُذْ الخريفَ من عمري وصيّرني ربيعاََ سَرمديّاََ أو زهرةَ أُقحوان لايكسرني الحُزن وبراثِن الشوق ضمّد قدميّ المُدْميتين من شوكِ طريقِِ مشيتَهُ حافيةََ طوالَ السنين الماضية تعالَ ابحثْ معي عن قلبي الضائع في الكتبِ والقصائدِ وحدائقِ الورد  وعيون القمر والمرايا ازرعْ في روحي شجرةََ خضراء مُزهرة  لتَستظلَّ بها حدّ التعب . املأْ رئتيَّ بكَ لأتنفسَ واملأْ عينيَّ بكَ لأُبصِر  ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

// آلامُ الذِكرى //بقلم الشاعره... ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 // آلامُ الذِكرى // قُل لي وَفيٌّ اَنا،،، لأَسرِجَ للآمالِ خُيولَ الفَرَح،،، قل لي بأنَّ الزَهرَ رَسولٌ بَينَنا،،، لأُعَطِرَ سَمعي بِحلو الحَديث،،، قُلتَ لي بِأَنَّ الحَياةَ أَمانَةٌ في أَعناقِنا،،، فلماذا لا نَسعى في رَوابيها،،،،  نملأ الرياضَ وَرداً ونسرينا،،، قُل لي: مَتى سَتُعانِقُ الآمالُ ضِفافي،،، وَيَصبَحُ للوَردِ عِطرٌ كما كان،،، وتُغَرِدُ العصافيرُ على أيكٍ وَوَتَر،،، وَتَمحو جِراحاً أحدَثَتها سِهامُ الغَدَرَ،،، قَطَّعتَ أورِدتي فلا سَبيلَ للنَجاة،،، وَكُنتَ ذاتَ يومٍ رَقيقَ العَطاء،،، وَكُنتُ أُحِبُ فيكَ وَهَجَ الحَياة،،، وأعشقُ سطوعَ الضياء،،،، فَهوَ يُنَبِؤُني بِقدومِ سَناك،،، يامُسافراً بلا و داعٍ لِدُنيا المُحال،،، وَدَعتُ بَعدَكَ كُلَّ جَمالٍ للحَياة،،، وأَسكَنتُ الصَبرَ والدموعَ،،،، وَصَمتي والأماني،،، في جُبِّ يوسُفَ كانَ القَرار ،،، فَقُمتُ أَنهَلُ مِن واحةِ ذِكراكَ آمالي،،،، وأزرَعُ في حقولِ الأيامِ ورداً،،،، وأرويها من حلوِ الحَديث،،،، ماكانَ في أيامِ الوِصال،،، ماذا جَنَيتُ لِيَكونَ غيابُكَ نصيبي،،، وماذا أقولُ لِمَن يسألُ عن تَعذيبي،،، أأَقول غَابَ و مَضى أم أقول

شذا ... بقلم الشاعرة...سهي عبد الستار

صورة
 شذا ... .......... ياشذا خديك ِ ..  يحملني الرحيق ُ  فراشة ً ..  وهما .. الربيع ُ توردت ْ ..  بين الشفاه ِ فأورقت ْ عبقا ً.. يغمّسه ُ الرضاب ُ توردت ْ ...  فاحمر ّ .. وجه .. الثوب ِ ينضح .. شوقه .. مدناً خرائطها لقاك َ تدور ُ .. أوردتي وينبضني هواك َ تدور ُ .. والذكرى تؤرخني سطوراً تشتهيك .. ولاتراك َ ... فأرتمي غيماً .. تراكم .. في سماك َ وأمطرت ْ أحضان لقيانا  عناقاً .. في .. ثراك َ ... ... وتلكم النظرات ُ قد زَرعت ْ .. على وجهي .. وكل ملامحي زرعتك َ أنت َ .. وليس .. من أحدٍ .. سواك َ .............. سهى عبد الستار

حدّثني عن الشمس .. بقلم الشاعره...وفاء فواز

صورة
 حدّثني عن الشمس .. كيف تستأذنكَ بالشروق ..؟ حدّثني عن الغيوم .. كيف تستعيرُ منك الدفء..؟ كيف تحمل معك البحر .. ومئات القصائد ..؟ حدّثني عن الغياب .. عندما نغيب أو نصطنع الغياب ..؟ ويبقى في القلب عناوين لاتنتهي يبقى همس أُمسيات الماضي وحنينها نتذكرها كلما حلّ المساء ! حدّثني عن الحنين .. كيف أغافل الحنين وأمنع عبور طيفك في محراب صباحي ..؟ كيف أمسكُ بيدي فأس الحنين وماء الشوق وأحرثُ في صدركَ ساقيّة وأزرعني لأنبتَ قصيدة وأزرع عطرك على أناملي ..؟ حدّثني عن الأُغنيات .. عن رقصات على ايقاع خلخال شرقيّ الهوى ! هل ستتحوّل تلك الأُغنيات إلى زلزال يُحاصرني ..؟ حدّثني عن الشِعر .. لماذا أُصبح فقيرة شِعر كلّما صهلَ صوتكَ في خاطري ..؟ مُذ أمسكتُ بالقلم وأنا أجمعُ من سماء الأبجديّة عقوداََ .. أزيّن بها جيدَ القوافي ! حدّثني عن الأرض .. كيف بين همسةِ وهمسةِ تدور..؟ تُشاغب الشمس وتناور القمر وتُراقص النجوم كريح عابثة فالأرضُ بلا حبّ كبير .. لاتدور .................!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

......أدركت بعضي...... بقلم الشاعر...عماد شكري حجازي

صورة
......أدركت بعضي...... في ظلام الرؤى هاهنا  لاتغيب  الصمت قهر حد نسف  الشعور في ضجيج الأمنيات  تزدحم كل المرادفات  تتجول كل المنحنيات  في منحدراتي إليها  نلتف بكل الرعشة مزاج  حسرة الخوف علينا  نتلعثم من حصار الذكريات  فقدنا وعد التزامن  حيث نحن وكل حنايا الامتعاض  المطلق  أدركت لا كينونة انصهار في  الحقائق المعتله بداخلي  أدركت بعضي انه لا بعض  ولا قهر  أدركت زمني المنفصل  عن سويعات غيم انحصاري   في مقومات عدمي بين أبجديات  السهو الخالد في الصفحات أدركت الدمعات الثقال    في الأحداق والغليان أدركت كل الأوراق المحترقه  بغرفي والأدخنه الزائفه  على مشاعلنا معا  أسكنت الحقائق ديوان الصرخه  المكتظة الضمور أسكنت الأحبار بوتقة العدم  المسكوب بالظل الأخرس   أسكنت الشريان مجرى دم   محترق مسراه الشك     على طول التوارد أسكنت قصر السلطان  لوحات الغربان  وهدهد في ضريحي بعضي  وبعض كلي على مسمع شيوخ  محضرات فك فعل معتق اختلاق  الوزر المعهود ذات بيننا  أدركت بعضي حين بعضك المصفى  كالبركان بعيدا عن فناء لملمة الانكسارات  عبر التاريخ المسطر بيننا  أدركت الكفاح  أدركت الرياح أدركت الضباب  أدركت الغياب