💕 أوٓاه يا قلب 💕 أوٓاه يا قلب ... متى أستطيع أن أسكت .. ضجيج نبضك ..؟ أحررك منك ..؟ ألزمك طاعتي ...؟ متى تتعلم لغة الفصول ..؟ و تفرق بين .. ربيعك و شتائك ...!!؟ كم تسلل بأعماقك السراب..!! أسر خفقك فبِتَٓ عبداً له .. تحترق بجمر الشوق..!! تنكوي بآنات  الحنين..!!! مسلوب مني..أنت  مُنقاد إليه .. هو إبنك ...و حبيبي  اوٓاه يا قلب .. كم مرة أهزم بك ...؟ كم مرة ..أصبت بعلٓة الخذلان ؟  لكنك لا تزال تكابر ...!! تزفر لوعة التنهيد .. تتلو تراتيل الشوق .. تناجي الصمت ...!! تناديه...!!! فأشهق عطره .. رغم المسافات... تهمس لي .. تتسول لهفتي ..إليه أن أكسر بند الكبرياء .. أحرر خطواتي نحوه .. أن أرجم صنم الإنتظار سبعا..!! و أقيم مناسك العودة إليه... أنحر عنق الوقت ... ليُولد من جديد..  طفلك الحبيب..!!! من رحم نبضك .. اوْاه يا قلب .. هزمتني مرة أخرى ..!!! أيقضت سُبات روحي .. و إعتكافها بمنفى عنك..!!! اليوم أراها كشرنٍقةِ حنانٍ.. تولد بأحضان الأمل ...  بقلم : حنين محمد (نجاح بوشعيلة)

 /// مزامير الألم ///،،،،،//يوميات مغترب//،،،نثر//   وطني،،، زَرَعتُكَ وردةً حمراء في حقلِ أيامي،،،  وَرَويتها عَرَقَ جبيني بنواعير الأماني،،،  وحينما جادت الحقولُ كانَ الحَصادُ لغادر ثاني،،،  فأطبقَت السماء وغاب المطرُ وجَف ضرعُ أحلامي،،،  فمتى تجودينَ ياسماءَ الأماني،،،  بعودة لرياض النخل الباسقات،،، لاتلوميني أيتها الأيام،،،  إن أضعت طريقي في الزحام،،،  ونكرت وجودي اراضي الغريب،،،  وتسلل الحزن من عام لعام،،،  لاتلومي ضعفي وهواني،،،،  فالذئاب حينما تعوي يهرب الحمام،،،  والضباع حينما تحضر تتوارى الغزلان،،، أيها الوطنُ المُفَدى،،،  زرعتُ حبكَ في قلبي وقت الأصيل،،،  وفي ربوعك صبايَ ترعرع بوقت جميل،،،  ونور فجرك وضاء سرى بأرجاء الحقول،،،،  وضفاف نهريك تنعش بنسيمها العليل،،، موجة تصارع اخرى للساحل تروم الوصول،،، فينتشي بوصولها قلبي العليل،،،                   //ليلى ابراهيم الطائي //

" قلب عاشق" ليتك تعلم أن لمشاعري  سعي حثيث لتستدرج نبض قلبي  ليستحضر طيفك البعيد كل يوم.......  ليتلو على مسامعه  نصوص عشق تأسره  سنوات الغياب  ليردد اسمك سرا وعلانية  يصدح به نهارا وجهارا  يستصرخ مابداخلي من أنين  ويستعطف مايحتويه  من حنين .....  ليقرأ تعويذة فراق طال أمده ليحبس ماتبقى من دم  قي محجر عيني عاشق  أضاع سنين عمره  حبيس قاع بئر الإنتظار ينتظر من يدلو بدلوه  أن يابشرى هذا قلب  عاشق أنهتكته بعد المسافات عاشق ماوجد غير  الحرف أنيسا لوحشته  عاشق يتأمل كل صباح  خيوط الشمس ليرسل  لك معها شيئا من نبض  بقايا قلبه  عاشق يراوده زجاج مرآته لعله يأتي  بطيفك البعيد  لكن عبثا يحاول  وكأنما صدر حكم القدر  بأن لاتأتيه مرآته إلا  ببياض شعر رأس أشعلته  سنين غيابك  فمتى تعود ليستكين قلب  أنهكه طول الغياب    فواز سليمان العلي 29 /8 /2020

كَ رائحة القهوة في يوم ماطر .. كَ الدمعة الشمّاء في العين العصيّة .. كَ الجبال الراسيات لاتتزحزح أوتادها .. كَ طفلة بريئة تنتظر أن يدقّ أطراف ثوبها .. حنين لشيء في خاطرها .. تتبعثر حروف الشوق في رسائلي ! مُثقلة بألوانِ حلمي .. بانهمارِ مطري .. بدعواتي بجذوة روحي .. بوشوشات عصافيري .. بوجعي بملامح قصائدي .. بنبرة صوتي .. بتمائمي بزجاجات عطري .. بلحنِ قيثارتي .. برملِ الحكايا بوجوه المرايا .. وذكريات السفر ! أيا طفل قلبي .. مازلتُ أتحدّى السُفن في الموانئ .. المكتظّة بالراحلين بلا عودة أتحدّى بكاء روحي .. وغياهب النسيان وأبقى أكتب بماء الورد رسائلي على .. جدران قلبي .. وأرسلها لحدود الشمس لزرقة السماء .. إلى أعشاش الصقور وإلى مابعد الغيم ! كَ رائحة القهوة في يوم ماطر .. كَ الدمعة الشمّاء في العين العصيّة .. أقتفي مواسم الغيث في حدائق الصبّار ليُزهرَ بستان ربيعي وأرصدُ قمراً يعادل بنوره جميع الكواكب التي سقطت من سمائي ................!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 " شيءٌ .. ما " شيءٌ يبعثرُني  بغير نظامِ ماذا و أينَ بدايتي وخِتامي؟ شيءٌ  يهدْهِدُ ألفَ جرحٍ داخلي ويقولُ للذّكرى القديمةِ :  نامي شيءٌ  كما الهَذَيانِ  جدّاً مبهمٌ ويلي من الهذَيانِ والإبْهامِ      شيءٌ يطوفُ ببَهو روحي  حافياً متسلِّلا كاللّص جُنحَ ظلامِ يمشي   يفتّشُ لحظتي   يلْهو بها ويكوثرُ المجهولَ كأسَ هيامِ ماذا جَرى  يا شاعِري ماذا جَرى? ماعدتُ أدركُ فالوراءُ أمامي منحوتةٌ لغتي  من الحُزن الّذي في حافّتيه تكسّرت أقْلامي لي موعدٌ :   عيناك يابنَ قصيدتي فاحفظْ مواقيتي  وصُن أحْلامي لي موعدٌ  للحُلم فيك ضربتُه مهما أبَتْ تحقيقَهُ أيّامي لي أنت والأشعارُ  عطرُكَ لهفتي ورنينُ صوتِك مولدُ الإلْهامِ قُلها أحبّكِ فهْي  شفرةُ خافقي ما فكَّ غيرُكَ لُغزه المُتنامي عبرَ الفؤاد َ سواك ألفُ مسافرٍ وأقمتَ وحدَك فيهِ من أعوامِ قُلْها فقدْ ظمئت  لها رُوحي وما أحَدٌ يُزيل - سِواك أنت - أُوامي أنا زهرة ٌ لنداك حنّ وريدُها هيّا اسْقها من فيضِ حبٍّ سامِ سأصوغُ عشقَك  مثلَ سوناتا الشّذى وأوقّعُ الأشواق كالأنغامِ   يبْقى الوِدادُ  قصيرةً لحْظاته فإليك منّي يا وِدادُ سلامي . فاطمة الزهراء

 ★★***صرخة البراءة ***★★            ********"""""""""""""”""""""""******* امنحني بدل الخبز أمانا .. حرر بسمتي من أسر الظلام.. امنح النور لفرحتي الكفيفة... دعني أتوسد وجعي بحضنك .. ازرعْ بقلبي الصغير .. بذرة حب و حنان .. ليولد الربيع..  في كفي الممدودة نحوك .. و استرجع هويتي .. و طفولتي .. أيها العابر شوارع الظلام  أتسمع نقر العصافير ..!! تهمس بأذن خطاك ..تمهل !! فصرختي قصيدة خرساء .. كتمت حين اغتصبوا براءتي .. منحوا لأوطاني .. بدل الحب قنابل ..!! زرعوا بأرضنا .. بدل الورود ألغام ..!! هل تسمع نحيب أمي .. تبكي أمسا و تخاف غدي .. فامنح ملامحي السلام  و أنت تطبع على جبيني.. قبلة من حنان ... اصنع من نحيب أمي .. نشيدا تعزفه على أنقاض الدمار .. حررني من قيد كبلتموني به ..!! حين سمحتم باغتصاب براءتي .. اعتنقتم صمت القبور ..!! الأرض  تحت أقدامنا تنهار جرائد  تعلن موتنا كل يوم .. محافل و مهرجانات .. تحرر العتمة بين السطور... !! فإلى متى السبات ..؟!! متى يستفيق الفجر ..؟!! و ينبث الياسمين..  ف

 ضُميني إليكِ يانجمةً صَعدتْ واعزُفيني من سِحرِكِ لحناً غجريّاً على بردى واكتُبيني حكايَةً من سابقِ العصرِ ضُميني على هونِِ رِفقاً بقلبي .. ولاتبتعدي أرهَقني الانتظار وأنهكتْ أوصالي .. معزوفةَ الحنين وعلى توقيتِ الشوقِ واللهفة .. نويتُ السفر كانت وجهتي مزار عينيك ! بحثتُ عن نخلةِِ لأختبئ خلفها أقطفُ من صمتِها ضحكةَ عُمر مُترعةً بشيبِ السنين وظلالِِ متراكمة لم يطأها الضوءُ .. منذُ عُهود وكلّي طمأنينةً أنّها لن تسقط عليّ ولن تؤذيني مهما حصل ! كسرتُ القيودَ وأزلتُ كلّ الحدود تسللتُ على أطرافِ الروح .. نحو متاهاتِ الخيال ارتديتُ حُلماً بلونِ الأُرجوان وسُندسُ عينيك قطعتُ آلافَ الأميالِ نحوكَ غيرَ عابئةِِ بسيوفِِ أو بنادقِِ تعلّقتُ بأسرارِ الليل جعلتُ من الغمامِ مركباً ومن المطرِ سفينةً .. علّني أغلبُ نزقَ الغياب .. بيقينِ الطمأنينة وأرمّمُ رُقعةً يابسةً في قلبي أكلها الحُزنُ والصمتُ والخُذلان ياسيّد الكلمات .. اخترقْ الأزمان وطرّز ليلي بالنجوم ارسمْ الفراشات على ثوبي وزيّني بالفرح وتوّجني أميرة شرقيّة وعلّمني كيف بلا أجنحة .. فلسفةَ الطيران ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \

 ** أيتها القادمة مني .. أيتها القادمة مني  وتنأى بي عني تراقص خافقي على نبضي على كلي وبعضي  طوعت صوت الوتر    فغناها  السكون  لما بكت عين السحر  أنى لقلبي .. أن يفيق  على نافذة حلمي  نسمة شاردة  وباقة امنيات   وصوت شارد .. يأسره الشفق   يوقظ الليل إذ الليل صديق  تتمتمه  تراتيل  الوجع و صراخ الصمت  يعاتب النجم على صمت   البريق.    هناك أقمت مأدبة للإنتظار  وقطار العمر مر بلا حنو بلا أجنحة يطير بلا رفيق   يهتف صافرا بالثواني  وبقاياي المهملة  دامعة على كتف الطريق  من يعيد بوصلة الأماني  يا.. أماني  أرشفي تنهيدتي  مزقي وتر الرباب  وارسمي بالغيم (روزا) زاهرا  ياقدس الإياب وجع السحاب  أثمله عشق المطر وعناق الظل حن له الشجر  علقم كان مسائي  كوني صبحي .. و  الرحيق * بقلمي / محمد الاشقر

 ما لي كلما أراك  أمسك بقلمي وأكتب عن حنيني وحر اشتياقي حتى تتأوه أوراقي أتدري؟ في كل صباح أفتح رسائلك  وأغمض عيني لكي أراك أمعن النظر إليك  من شوقي لعينيك هما وطني الذي يأويني وقلبك عنواني وصوتك في المساء من ظلم الليل يحميني  ترتبك فيك أفكاري ويوقظني همسك حولي أقوم لأبحث عنك أناجيك وكأنك معي ما يبعدك عني؟ يا لولع قلبي أعود إلى مخدعي  صورتك بين جفوني رؤياك كل التمني  أتدري في كل صبح  أقرأ رسائلك وأغمض  عيني كي اراك .......... فهما وطني  بقلمي خديجة شما  Khadija Shamma

 أيامي الطويلة  عشت .. والأحلام  .. أنت  كل  أيامي  الطويلة   كلها ..  مثل  طريق   لاتؤدي  تاه  بدءا   بين  .. أحلام  .. الجديلة  والصباحات  الجميلة تنطوي ضاعت ..  وبينك ، بينها ، بين  وبين غبت .. لكن  الاماني  تتمنى هاهي  الأحلام    في  بوح  البلابل  .. تتمنى صدري المجنون  مثلي .. يتمنى لو  يضمك ..  عند  إغفاءة  ليل .. لو يضمك بين أحلام  العذارى ..  لو يضمك آه  .. ياصدري ..  وأحلام  العناق أنت مثلي ..  كم  تعاني  ماأعاني .. كم  تمنى  ، وتمنى  .......... سهى عبد الستار

 أين طريقَ الصبرِ .. دُلّني أبحثُ عنهُ بينَ طوفان الرُكام الهارب من بينِ الكلمات لأجعلهُ ينامُ في أوردتي ماعادَ قلبي يخفي مابهِ ألماً فوق احتمالاتي ! أين طريق الشمس .. دُلّني أريدُ أن أُعيدَ لقلبي بعضَ الفرح فقد طال صمتُهُ خلفَ ظلامِ .. القُضبان الباردة ! أينَ طريق السرابِ .. دُلّني لأصنعَ مراكبَ لأشواقي علّها .. تُبحر وترسو على شاطئ اللقاء ! كيفَ أمضي إلى سبيلي .. دُلَني وأقدامي عالقةٌ في أرضك ! ياشمعة النور .. أنتَ البهاءُ ومنكَ السِرُّ والسِحرُ تعالَ واتبع صوتي الذي تستعيرُ منهُ النايات حُزنها صوتي مازال يصرخُ بصمتِِ كأنّهُ من غابر الأزمنة ينوحُ .. بأنّها ليست لنا وحدنا .. الأماني وحقول البرتقال والنخيل وزهر الربيع .. ليست لنا وحدنا وأنا واقفةٌ على بوابةِ الانتظار ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 * بين السكونين  ..    بين أروقة الحنين                        أتوكأ امنياتي اللاهثة                   وعلى مفترق العجاف  أقمت مأدبة الإنتظار                                       هلمي  . .  ياهمهمات الفجر                                     وتنهيدة حلمي الآتي من رحم الامنيات       بين السكونين  ودعت سراب العمر وامتطيت صهوة  الأمل  رسمتك حروفا يعزفها قلمي ..  يا جفون السهر إذا جن المساء وتراتيل أشواقي بمحراب اللقاء   لملمي  شتاتي  واغزلي من صقيع  الأمس أحجية وغطاء   كرجفة غيم  تتدثر بدفء أضلعي                                 يرويها سكون الشتاء  تهدهدني  تربت على نهود الغيم   فتهمي عيون الصمت  بالرجاء   ولجت نبضي ..بمسامع الليل فأجهش الصبح بالبكاء   * بقلمي/محمد الاشقر

 //من وحي الصورة //  &&&/آلام الطفولة/&&&    //نثر// كثرت الأشعار والخطب،،،  وكل مافي قولهم عجاب ٌوعجب،،،  اقوال دون افعال ضاق بنا الفضاء الرحب،،،  والعيون تسح من ثقال الدموع،،،  والقلب من الرزايا صمت يبكي ويعتصر،،،  يافجاج الأرض اسمعي،،،  ضاقت بنا السبل،،، هل تحجر القلب ام العطف همه ُالسَفَرُ،،،  ماذا جرى لأبقى في العراء بدمع تنافر وعينٍ تنتَحِبُ،،،  عكس الزمان سيره وسار ومع هبوب الريح،،،،  فلا دار ولا أهل ولا حماة الدار حاضِرةٌ،،،  الغوث أين ملجئي وأين المقر،،،،  من سيجيرني من زمان نهاره أظلم وليلهُ سَقَمُ،،،، التاريخ هنا يبكي وتنتحب السماء،،،  وسفينة نوح ماأقلتنا فالموج عالي،،،  يابلاد الأنبياء،،،  وذو النون ابتلعه الحوت،،،  فضاع الرجاء في وسع الفضاء،،،  وضاعت قيم شتى،،،  والشكوى لرب السماء،،، حملت الطفولة من همكم أحمالا،،،  بلد الحضارة صال الغراب بها وجالا،،،،  ماذا جنيت غير انَّ بلادي للأطماع سلمٌ،،،  خاننا التصبر يارفاقي،،،  لا الخبز يكفيني ولا الديار دياري،،،  اسعفوني ياأهلي ويارفاقي،،،  ماذا جنيت ليكون الجوع والتشرد حالي،،، العطف ينعي نفسه ماالزمان والبش

قال لها .. من أدمع عينيكِ صغيرتي ؟؟ من تجرّأ على جرحك ؟؟ أكادُ أسمع صوت أنين لاتبكِ ياملاكي ياموطن الحمام .. ياأنامل الأبجديّة لاأنسَ كلماتكِ الجميلة كقطعة سكر تذوب حلاوتها ويبقى أثرها مهما طال الزمن ! قالت له .. أانتم والفقر جور قسوتكم وجور الفقر ! الحرمان .. ضيف ثقيل تستضيفه الروح مرغمة يأكل الأعصاب لينام بين الضلوع ! بحقّ الزيتون والليمون وبحقّ الغالي والنفيس عن الحق لاتحيد اجعل ضميرك هو الحكم يتوضأ من طهر المطر ليركع في محراب الصدق فمنذ ولادة الفجر أيقنتُ أنكم ملامح الحياة ورسمها أقرؤكم ككتاب مقدس وأكتبكم تعاويذ فليس لي إلّا ضمائركم لأقول به كلمات يمتزج بها .. عطر ضفيرتي ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 صلح  منفرد  ========  #على  هامة  الأفق   شهد  اليمام  نفثات وجد  صاعدة  كسرب نوارس تعبر الجسر على عجل  فمساحات  الذكرى  قلقة  تدنو  بلادك  لتغفو في حديقة قلبك تغرف من ضوء عينيك المحبة  ليمضي النبض في عرسه فرحاً  فتنهار رغبة التخلي  على مشارف الوصول  وتلمع شظايا الأشواق  كدمع  الطيور البيضاء  فانتبه أرجوك  لحفيف  القلوب  بأغاني الطفولة  والسنابل   لفرحة الورود بحدائق الدار أنتبه لأغنيات  النخيل  ماذا تقول  الخطى فيها  وأين تخفي صداها  لتعيد خاتمة الحكايات للبدايات   فيزهر الرماد في دمي  ويشع الصباح بانكسار النعناع  **** #فأنا  زهرة حقولك  وفصولك  أنا  الحاضرة  في كل الأشياء  فدعني أغني  على أطراف  حدائقك كقبرة ساحلية  لنبيها تشتاق  فتراب أرضك  تبرٌ ...والحصى درر  وماء  عينيك  حياة  #دع موسيقا أرواحنا تهذي  لتمطر السماء وليحكي صمتنا  حكايا تمشط تلال الصفصاف  ترسم  نوافذ للبحر  ومدن وبراري خدودها الشمس  وشعرها شلال سنابل يهذي   بعطر ياسمينة  تنقر   غموض الأفق  في زحمة الخيال لتتصاعد نفثات الروح  تجوس  الساعات والساحات  تحت علالي الغسق  ترسم  شموس بيضاء  وأقمار  خضراء   ***** #فصف   لي 

 رحيق العودة  :::::::::::::::::: جاء يحدو بخطاه يربتُ سفح الشوق  بحنين ... يلوك بين شفتيه  ريق العتاب  سنين .... تستجدي الآهات منه  ذبول الوجنتين  يسترق من أيامه  فرحة ... وعيناه كبركان لوعة  تجود انصهار  الخافقين ... جاء يرجو الصفح  بما جنتْ يداه .... مكبلٌ بكسر كأس  الهوى عراه .... جاء وما درى  بأنَّ جرح البعد  ما شفى .... حين يبسَ العود  ومال من جفاه  جاء فأيقظ عرقي  من غفاه .... فأزاح الهم  لم أجد بداً  بانتظاره .... حيث ما ملك القلب  مكانا إلا به ... فهو للعين مقلة  وللحشا جملة  فأنعمَ بطلته المثلة  حيث جاء .... فأهلا لمجيء النحل  لورده .... هذا الرحيق أعددته لمقدمه ... فتضوع من رضابه  بكل أرتواء .... فأنا مازلت له  حين جاء ...  ؛  سهى عبد الستار .

بين شكِِ ويقين .. قررتُ الرحيلَ إليك أبحرتُ في يوم حنين تحايلتُ على الفجر كي يجلب لي طيفك اقتربتُ قاب قوسين أو أدنى وامتزجتُ بك بأعماقي خطوتُ خطوتين فوق ذهولي لأخلع ارتباك الدهشة عن ملامحي .. عن أصابعي التي تعبثْ بشالي الصوفيّ الأسود خيّل إليّ أني أصبحتُ صغيرة بحجم دُمية .. ولنبضات قلبي صوتٌ تسمعه ! تنفستُ عطرك وعبيرك لملمتُ تفاصيلك وخبأتها في عيوني ! تواريتُ خلف ظلّ قمرك وأسدلتُ على روحي مطرا من أزهار الكرز الأحمر ! بين شك ويقين .. سرقتُ خيول مشاعري وعبرتُ أسوار الجنّة باغتتني أشواقك .. نادتني اقتربي .. ياقدرا صافحني فالمسافات لاتحجب الشوق ارسمي بين شفتيّ لحنا .. قمرا بل أقمار تجمّعت .. لعلّي بين يقين ويقين .. أتوهُ بوادِ غير ذي زرع .. عند جنّة عينيكِ ....................... !!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 ★ غربة السنين ★ تمر السنون ...!!! غيبوبة وجع أضيع بأعماقها .. صدى صوت بعيد يُؤرِٓق نومي.. يخترق نافذة الروح ..  بعض من صقيع الأحلام  يجمد بقايا ذكرى ... ملامح أتحسسها بأنامل صبري.. بالكاد أتعرف عليها ... هَرِمَتْ  تقاسيم الأمل .. بهت لون الفرح بأعماقي.. أيتها السنين ...  من منحك الحق  بانتهاك ملامح روحي ..!! أيها الغد المجنون  لما تركض بعمري من غير دليل ..؟! لأكبر بحضنك كل ليلة ألف سنة ..!! أقلب صفحات الأمس .. كالجمر تحرق حواسي .. أنا الأمس الضائع بمتاهات الذكرى  أحرر قصة عمر مشرد.. على ضفاف قصيد أخرس ..!! يصفعني الزمن... أعيد فلسفة السبات  أعتنق مذهب الغربة عني .. حتى آخر شهقة في الحياة .. بقلم: حنين محمد (نجاح بوشعيلة ) الجزائر : ٢٠٢٠/٠٨/٢٢

 نوافـذ .. بريد .. مؤجل ............ ذاكرة   كفيَّ لاتنسى .. دفء .. وجهك يضجّ  بَوحَا ..  يتدفق .. في .. أوردتي وأنفاسك .. قارورة .. عطر الدروب .. تلتهم .. الخطى تفرق   جميعهم لاأحد بأنتظارك سواي تملؤني ..الزنابق .. بالأمل كأنّها  شفتيك تهمسان  حروف  الشوق وتختلسان أفئدة الكلمات  بعضي .. الغائب .. معك يجرح   وحدتي مع  آخر  وخزاة   المساء أشتهي   ضماد   الحروف ألتمس .. سخام .. القلم لأرسم  شمسك تنير .. نوافذ .. روحي أرسلتها .. مع .. الريح ليستيقظ  الربيع  فجأة غيوم   الحروف ممطرة وأرض .. القلب .. عطشى رسائلي  إليك  بريد  مؤجل ... حسبتك .. بعض .. طينتي حرثت  قلبي  لبذور  حبك سقيتك   دموعي كانت .. فصولي .. تنتظر لعلك  تثمر .. أنسيتني  ؟ يصعب ..علي .. نسيانك غبار  ذكرياتك أرهق .. رفوف .. روحي ........... سهى عبد الستار

 دروب*** تجرعت حبر الصمت شفتاها الملغومة مداد دمي على  صفحات الدروب على الشط حيت تكسر الأمواج في ليلة خفية كان أبي يدثر عشب الموت ويحمل كف الأوسمة بعد الحروب ويقرأ صلاة الغائب حين يصحو التراب على الجفون وبعالج قاطرة المساء لا يتغافل عن مدام النهار حيت ينتحر شوقي وأكتب القصيدة بنور الصبا وخلايا الاملاق... ذ بياض احمد المغرب

 همساتٌ خجولة ************** وضاعَ العمرُ في غدرٍ أتانا  نغامرُ في المواقفِ عن أسانا  وننكرُ أرضنا دونَ اعتبارٍ كأنَّ الغدرَ يعشقُنا زمانا فكيفَ الصبرُ والأوطانُ ضاعتْ وهذا الجهّلُ في بئرٍ رمانا فيا لبنانَ أنتَ بوسطِ قلبي وانتَ هواؤنا وصدى دمانا.. 2020-1-10 عايدة حيدر

"" معابر النفوس ""  ما زلتُ ألوك الصبر  والصبر قاس كما الحصبُ ... وخلف الضلوع غصة  تلفها لوعة لظاها من الغيظ عازبُ ... ومن شهيق النفس صرتُ مقطوعا وتجثو على رئتي هموم لستُ فيها راغبا  هي لعنة ... ما زالت تلاحقني نيرانها شواظ تحرق جوزاء نيروزي وزفيرها من صدري يلتهبُ ... ويفور في شرياني دمي  فتحترق العروق  وتتنافر كفوفي من بعضها  وآلامي بالوتين تتجاذبُ ... فأشكو لنفسي الضراء  وأقول ثكلتني دهرا  ساق المصائب كلها وساقتني إليه المعاطبُ ...  فأطيح  بركبي  وأقول هذه جنايتي  إذ أخرجتُ يائسا  من الرياض نفسي  فما لجرحي ! غير جرحي حاصبُ ... فكيف أخفي جراحاتي أو كيف أرفع هامتي وقلبي الذي يزكيني من العذابات شاحبُ ... وغريمي أمام ناظري  يقطع بأوصالي راضيا  ويغرز في جرحي  من ذكراهُ جرحا أجترها مكرها   وآلامها تلاحقني كما الصياد بالنشبُ ... ألم تعلم .! إن ما يشجي الكريم  قتال من جاحد بالكرم  وكنت نحوك باذل خيري  فحفت به من نكرانك العجبُ ... فهذي موازين الأمور  وقد قُلبت ... وغاص الكريم بذل الدنيء  فلا عجبا ! من زمان العجائبُ ... قد ضاع قولي بين أقوالهم  ولا قول يقال  وإن كنتُ ذا عتب

 ****  طفلــــة القمـــــر  ****                                                        ****************** أيها القمر حملتك بكفي أمنية و دعاء .. و حملني هو بكفه  قصيدة ليل طويل حلم عار بلا دثار..!! يغوص بنهر بلا قرار..!! يشدني إليه..!! كفه الممدودة نحوي  تنقذني من الغرق  تردني إلى مَرافئ روحه أيها القمر دلني بنورك  فعتمة الليل أجهضت ربيع أحلامي!! همسات أنامله تغريني  تبعث الدفء لأعماقي.. ليتناسل الأمل برحم الفجر و أشرق بحضن كفه طفلة تهوى لحن القمر  صوت كبحة اليقين  يهمس لي .. دعيني أتوضأ من أنفاسكِ  لتكوني نسكي و زهدي  أميرة الفجر بفيحاء قلبي  يصمت النبض..!! تتأرجح الأمنيات  تُغتال فوضى أحلامي جفن الليل يصاب بالسهاد !!! يرخي سدوله لازالت كفه تحملني .. صمتي يغريه فيهمس بأذني  أحبك ... تتورد وجنتاي.. أتمسك أكثر بأنامله.. أهمس بتأتاة خجولة !!! و أنا ..أحبك بقلمي : حنين محمد (نجاح بوشعيلة )

 هناك شيءٌ في صدري .. يجعلني أتلاشى كغيمة صيف كغزل من القطن وكسرب حمام يجعلني في حلم أستفيق منه في الساعة الخامسة والعشرون لأكتب بلغة السحر ولغة المطر ولغة الانسان الأول ولغة قبل ايقاع الربابة ! هناك شيء في صدري .. يجعلني أستفيق على نبضات حنين ترنيمة تهزّ صمت الروح يجعلني أتفقد كلماتي التي أكتبها .. والتي سأكتبها وكأنني سأعيش أالف عام ! هناك شيء في صدري .. وأعترف كنت تنظر إليّ حينها وهذا مايسمونه .. اعتراف تحت التعذيب وهو باطل في عرف القانون ................. !!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز || دمشق

// عتاب وألم// قد غدى النسيانُ هو الدواء الشافي،،،، عاتبتني نسائم الصباح قائلة،،،،  مابال العبوس غطى ملامح الملاح،،،؟  ومابال الزهر ذابل على الخدود الوردية،،،؟ ومابال المآقي حمراء من فرط الجراح،،،؟ أين ذاك الأمل والمرح الطفولي اين غادر وراح،،،؟  فتعذرت لغة الكلام وكان الصمت هو الجواب،،، فقلت: طواني النسيان كما طواه الدهرُ،،،  فغدى الأمل مسافرا عبر طيات الزمن،،، سأبقى في صراعٍ مع الهموم،،،  لأنَّ الهَّم حاضراً أو غائباًَ يهواني،،،  يبسطُ لي الذراعَ تلوَ الذراع،،،  محتضنا آمالي وأشجاني،،   وعلى بساطٍ سندسٍ يغفو،،،  فأودعُ أنا كُلَّ الأماني،،   فينامُ رغداً لأنه الغالبَ،،،  في كُلِّ زمانٍ وأوانِ،،، فازدادَ ذُلي  وطال حرماني،،،  فعاداني وقتي وتمرد زماني،،،  فنصبت للقادم من الأيام،،،  سلماًّ للأماني،،،  لكن بروض الشوق الصبر جفاني،،،  وسافرَ بعيدا بلا وداعٍ،،،  وكانَ الندُّ لي هو الثاني،،،                             //ليلى ابراهيم الطائي //

 لقاء .. بلا .. أزمنة ........... شريدتان ِ غريبتان ِ حزينتان ِ .. عيناي َ..  مني هاربة ْ ملامحي مرسومة ٌ في زحمة الدروب ْ وجهي يتيه دهشة ً يدور في خرائط السؤال ْ فأرتمي إجابة شريدة ً بدفتر الغروب ْ محاجري تفيضني تمطرني تجيبني .. دموعي ..الثقال ْ كغيمة أدور ْ بفسحة السماء ْ أرش منها عطشاً مخابىء الشعور ْ فيورق اللقاء .. كالزهور ْ وتنحني الأفياء .. بالعطور ْ وأرسل  الخيال ْ أزمنة ..فأجمع .. العصور ْ لقاؤك المنسي  تأريخ لتأريخي وذلك ميلاد ْ قد جئت .. أحمله ْ لابن ٍ لقلبي َ واسم ٍ لي َ .. لقاؤك المنسي أزمنتي ستذكرني وتحملني وتجمعني  من تيه أشعاري وأحشاء الدواوين ِ ............. سهى عبد الستار

 هل سيبدو النور يوماً ويزول الغسق ؟! مابال الفراشات تهاوت فوق الضوء تحترق مابال تلك الطيور ترتعش فالرياح عاتية ولن تقوى الجناح على احتمالها مابال ذلك الحلم الذي تلألأ كالنجوم وارى نفسه خلف الغيوم مابال البدر قد انقشع وغربا أتراه يسعى الى موتي بعد أن أمعن في ألمي مابال السماء قد أظلمت ولم تبدُ الكواكب بضيائها مابالنا نلتحف أرض الحلم ونتوسد الغيوم أما آن أوان مجيئك ليحصد المواسم القادمة مع الربيع وتزهر ورودي ففي عينيك يتفتح الزهر ويستلقي قمري على شرفات الليل وينثر آلاف النجمات ..................!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 متى نلتقي ؟ ====== أيّها الطّفلُ المُشاغبْ أيّها العابثُ بِسكونِ الأشياءْ بشَغَفِ قَارورةِ عِطرٍ على الرَّفِ بِشجرةِ كستناء تَورّدَ لَوْنُها ورائحةِ اللَّوْزِ تُظلّلُ المَكان باقةَ وردٍ تَجلسُ على الطَاولةِ تَستفزُّ أسرابَ الحَمَامِ فيبدأُ بالهَديل أيّها المُدللِ في غِيابكَ لِسوَيعاتٍ قليلة حَيرةُ تجتاحِ العقلَ تُحركُ دبابيسَ شَالي المَنثُورِ أريجًا خَزَائني مُمْتلئَة أصَابعي كَالشّمعَدانْ معْطَفي الباردُ خالي من يديْكَ فمتى يأتي صَاحبُ المَعطَف ويرمي أكمامَه على جيدي حتّى يذهبَ الصَّقيع ويَنتَحرَ الوقت ويبدأ الغناءَ على قِيثَارةٍ تَعزفُ لحنَ الهوى وتُغني فيروزُ بِصَوتِها الرُّخاميّ (سَكنَ الليل ) فتنامُ العصافيرُ على النَّوافِذِ ويهدأُ النَّجْمَ في مَخْدعه وطِفلي يُشعِل البَخور والفجر يعلنُ بدءَ النّهار فصلاةٌ وابتسامةً على خَدِّ القمر يَغْفُو الوَسَنْ. ============بقلمي أنمار فؤاد منسي من ديوان حانات الذّكرى

 في ذكرى إحراق المسجد الأقصى الشريف ****** وتسألني عن الزيتونِ والتينِ وتسألني عن الأقصى وقد مكروا لحرقِ جدار ِمسجدهِ ومنبرهِ وقد فعلوا ليبنوا الهيكلَ المزعومَ قد مكروا ولكنْ خابَ ظنهمُ فمكرُ الله يكفيني ****** وتسألني عن الزعماءِ إذْ ولَّوا وجوهاً شطر َأمريكا لإضلالي وتدجيني وما عرفوا وما ظنوا بأنَّ اللهَ يهديني ويحميني ****** وتسألني عن الدحنونِ أو عن ديرِ ياسينِ وعن صبرا وشاتيلا وتلِّ الزعترِ المخضوبِ باللونِ الفلسطيني وعنْ أيلولَ تسألني ومن ذكراكَ يا أيلولُ ينسيني ****** وتسألني عن النكباتِ والنكساتِ أو عن حربِ تشرينِ ونهرِ البارد المكلوم  ملءَ العين يبكيني وغزة هاشم الشماء ما زالت تناديني: أُذبّحُ يا بني قومي وأنتم لا تُغيثوني فأشلائي ممزقةٌ ونزفٌ في شراييني وعُربٌ ليسَ همّهمُ  سوى إرضاءِ صهيونِ همُ شركاءُ في خنقي وتجويعي  وتكفيني. ولكني برغم ِ القهرِ صامدةٌ برغمِ الجوعِ شامخةٌ برغم القتلِ باقيةٌ بحولِ اللهِ ناصرةٌ أنا ديني ****** وقل لمخيم اليرموكِ ما بالُ الأُلى  زاغوا… بنادقهمْ أزاغوها إلى صدري. أجاعوني فمات جميع أولادي وجيراني وقد  دُفنوا بلا كَفَنِ ****** وتسألني عن التاريخِ

 ( عَبَثْ ..)   --------------- أن نلتقي..!!! عَبَث.. هكذا .. أخبرتني عشوائية المطر  المتساقطة هنا وهناك  بلا خجل .. نافذة الصبر المشرَّعة إليك  أغلقْتَها بصمت   على عجل.. حُبُّك أجوف ياآسري انتزعته من قلبي وعلى مفرش كلماتك  رميته بألم .. أسقطّْتُ نفسي  من علياء سمائك  لأصل الأرض فلَطَمَتْنِي حاذري ..!! ربما كان احتياجاً  هو الأشدّ غرابة  الأشدّ جنوناً تعرِّي من فصول قصته تفادي بقاياه.. سيجارته المحروقة  صوره الملطخة  سذاجة الرجولة  آهاته التي اخترقت روحك  سنيناً عدداً لا تُحدِّثي استغاثة عيناه هي لاتعي.. كلماته المذَّهبة اهترأت اسلخي وجهك معها .. الذي لم يره اِطوي هشاشتك قلقك المرير عليه اغرسي طعنة حمقى  في كفه " النبي"  لم يكن يوماً " هو "  لتكوني " الأنا"  لطمة تلو لطمة  صرَخَتْ :  أيتها الأرض :  إلى أن نلتقي  كٌفِّي... عَبَثْ ..!!!!! -------------- سمرا عنجريني/ سورية  18/11/2019 اسطنبول

 مشاركتي بسجال الكلمة (أوطاني - أشجاني - نسياني - حرماني - يهواني )                            *****"""''''''''''''''''’''''''''''''''''''''''''''''''''''''''***** ★""" أشـــواق من رحـم الغــربة """★ أيها الدهر العابث بملامحي وشمت على جبين هويتي  شهادة موتي ..!! حين امتدت الغربة بأعماقي جردتني ..!! هويتي وأوطاني .. تمزق السبيل.. و انتحرت خطواتي ..!! اعرني سويعة من أمسي.. أعود بها لحضن ذكرياتي  لطفولتي ..لفرحتي .. للمسة دفء .. تبعث الحنين لأعماقي ..                                                        *""""'''''''''''"""""""""""* حين سكنت اللهفة مواعيدي.. مسحت عن نوافذ الروح  ضباب الحرمان .. كتبت بتأتأة الحرف وص