المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٢

طبعُ الّليالي.. بقلم الشاعره..نسمه بحرية

صورة
طبعُ الّليالي.. وحاورَتْني في الرّؤى شغِفَ القلبُ بخِلٍّ نأى  أطبْعُ الّليالي للنّأيِ تَميلْ!!!؟؟        ***  ** وما الحياةُ سوى رحلة  لاندري كيفَ جئنا ومتى الرّحيل !!؟؟ لاينبغي للشَّمسِ أن تُدركَ القمَر  ولا النّهار أن يُدركَ الّليل كنوزُ الدّنيا في قلبٍ وفيٍّ إن تكدّسَ الغُبارُ على قلبٍ عَليل ينسى العندليب ُ تغريدُهُ حين تُغريهِ حبّةُ قمحٍ بوعدٍ جميل ويحزَنُ الصّفصافُ لو تنأى الخُزامى وتنمو الأشواكُ على جَذْعِ النّخيل          **** تناثَرَتْ المجرّةُ  على سطورٍ  تُحاكي الثُّريّا ونجمُ سُهَيْل.... تموزُ يابنَ الحقولِ  ياأنشودةَ العُصور أين جبشيدملك الخلود يُلبِسُ جيد اللّيالي طوقَاً وإكليْل   فمن طبعِ الّليالي..أنّها... تَميْل...!!!!!؟..                                           نسمةٌ بحريّةْ

لاترحلي ... فأنتِ حرة !!! بقلم : عبدالرزاق سعدة

صورة
لاترحلي ... فأنتِ حرة !!!  🍃🍃🍃🍃🍃🍃 لاترحلي ... وتتركين الطريق خالية  إلا من بعض الأثر ...  لاترحلي ...  وتتركين الحديقة خاوية  إلا من بعض أوراق الشجر ...  لاترحلي ... وتتركين الدار فاضية بعدما كانت معمرة بالبشر  أنتِ القمر ... لاتتركي الليلة ظلماء حالكة السواد بعد الضياء قد كان نورك يسطع في السماء  أنا في خطر ... مدّي إلي يد السعادة مدي إلي روح البقاء لكي أُعمر ... مابقي لي فضلُ حياة قولي لي سأرجع ولو لمرة حتى أرى الأرضَ خضرة والدارَ تملؤها ألف شجرة وشجرة ... وأسراب السنونو حرة في الفناءِ ... والفراشات تحوم في الفضاء وتنادي عودي ... عودي لحبيبِ العمر ...  عودي لليالي الصفاء والسهر ...  فإن لم ترجعي فأنت حرة سأكتب بعدك على بابِ الحديقة ... هنا قد كانت لي أجمل حبيبة ورفيقة ...  غرّها حلو الأمل !!!  طار فيها وارتحل حتى غدت فوق القمر !!!  ضاع العمر ... ضاع العمر !!!  فأنتِ حرة ... أنت حرة !! بقلم : عبدالرزاق سعدة

هواك نبض قلبي.. بقلم الشاعرة.. وفاء غريب سيد احمد

صورة
 هواك نبض قلبي مع آهات تعجز لها الأصداء  عندما تتعالى وتصيح فيَّ الذكريات أتهوى عذابي ونصيب فؤادي معك العناء  نداك حنين في خافقي   تردده وتنحني له الآفاق  أكنت وحدي عاشقة  عالقة تلبي النداء أم كنت انسج ثوب الوهم واتأمل في الخيال اللقاء  أراك كالشمس   تشرق في فجري  فأنسج من بهائك جمال الصباح  وتراني غائمة كالغروب عندما يحل المساء اختصرت العالم فيك فما رأيت منك غير الجفاء عشقي أغالب فيه لظاك  من هجرٍ  يجعلك محرقة لذاتي تقتل الآمال  أصارع الشوق يتوارى الكبرياء  فينحرني الأنين ولمن اليوم العزاء  السماء يلهبها عشقي  وعتابي في صدري لك نداء  وفاء غريب سيد أحمد   31/5/2022

// هواك //بقلم الشاعره..ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 // هواك // عامِرٌ في صَدري للمماتِ هَواكَ،،، يَربو كما يَربو زَهرُ الربيعِ في رُباكَ،،، يَرويه  نَدى الصَباحِ وَيَبقى باسِماً مُحَيّاكَ،،، ياوَطَنَ الأُلى كَيفَ لاتُزهِرُ في قلبي سَماكَ،،،  رَبيعٌ سَتَبقى و يبقى العِشقُ لِرَبيعٍ حَواكَ،،، // جَفاكَ // تَسمو بِقَلبي ياعَطاءَ الله وَزَهوَ الزَمانِ،،، أَمَلي فيكَ يَربو وَيُزهِرُ كَدُرَةٍ بِتيجانِ،،،، جَفاكَ جَعَلَ الرَبيعَ شتاءاً خاليَ الأَزهارِ والألوان، فهَل  يَنَزِلَ قَطرٌ لِيُنعِشَ قَلباً أَصابَهُ قَفرُ،،، // نِداكَ // مالي لاأَسمَعُ من زَمَنٍ نِداكَ،،، أَسَلوتَني أَم صَرَفتكَ الأَيامُ عَني،،،، فَلُذتَ بِصَمتِ السنينِ فَغابَ عَنّي لِقاكَ،،، ماذا أَقولُ وَقد غَلَّفَ الصَمتُ لُغَتي،،، فَلا أَقوى على العِتابِ فالزَمانُ حَواني وَحَواكَ،،، //أَراكَ // أَراكَ تُذرِفُ دَمعاً عِندَ اللقاء،، قد فاضَ بِكَ الصَبرُ وخابَ فيَّ الرجاء،،، فهَل لَكَ لِلقَلبِ عَودَةٌ ماطابَ الدُعاء،،، فَأمسَح دموعَ الوَلَهِ والهَوان،،، وَارسِل للآمالِ جنوداً للقاء،،، // لَظاكَ // لازِلتُ أَشكو لِلزَمانِ هَواناً مِن لَظاكَ،،، يا بَعيداً لم يَزَل يَسكنُ ذاكرَتي هَواكَ،

دهشة ...الشاعرة لامعة مرابط

صورة
 دهشة  لا زال الزمن يدهشني  لازال ينذرني   من قسوة البشر يخبرني  من سطوة الظلم  من قهر الحلم  من سم زعاف يغتالني  من زنبقة تترقب الربيع  فيخذلها ويتركني  في دهشة الروح  من غدر  الروح لروح  اه من زمن يتعسني  كلما كسر أنيابه  يقتات من براءتي   من حمرة  وجنتي  يقتلع جذور براءتي  من أرض الحقيقة  بالقهر السرمدي يشعرني  لازلت مغلولة الروح  في لحظة الاندهاش  لا وقت للاندهاش  من زمن لا يمل  من عرض مسرحية الغدر  كل ليلة يبهرني أصفق اصفق بحرارة  في كل مرة من براعة المشهد  تلك الحقيقة الممزقة ترعبني  ولا زال الزمن  من مشاهد  يبهرني  الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

* تَنَازُلات ...* شعر : مصطفى الحاج حسين

صورة
 * تَنَازُلات ...*                    شعر : مصطفى الحاج حسين  . ولأنِّي أحبُّكِ أسايرُ شبحَ الموتِ أتنازل له عن كلِّ شيءٍ إلّا أنتِ أتجنَّبُ عِنادَهُ والتَّصَادُمَ لا أتحدَّى بِهِ غَطرَسَتَهِ في سبيلِ تَجَنُّبِكِ ولئلا ينتقمَ منِّي بِكِ فَيَحرِقُ قلبي بِفُقدَانَكِ أُعطِيهِ كلَّ يَومٍ ورقةً مِنْ عُمري اطعمهُ بعضَ قِوَايَ أَدَعَهُ يفكِّكُ مَا يَحلُو لَهُ  مِنْ جَسَدِي شَعرِي ، أَسنَانِي او بعضَ أنفاسي أتعاملُ وإياهُ باحترامٍ أقدِّمُ لَهُ ولائي وفروضَ طاعتي فَقَط مِنْ أَجلِ عُتقِكِ لأنَّكِ نقطةُ ضُعفِي القَاتِلَةُ فالموتُ يُدركُ كم أريد لكِ الحياةَ وكم أسعى لإسعادِكِ وكم أْجهدُ للوصولِ إلى قلبكِ حتَّى وإنْ كانت حياتي ثمناً  لِحُبِّي وَحُبُّكِ وانا أتحيَّرُ في أمري تُرَى لِمَن أقدِّمُ تَنَازُلاتي؟!! وَلِمنْ أتخَلَّى لَهُ عَن كُبرِيائي لكِ أم للموتِ ؟! *.                     مصطفى الحاج حسين .                              إسطنبول

* عشقٌ مُحَالُ ...* شعر : مصطفى الحاج حسين .

صورة
* عشقٌ مُحَالُ ...*                           شعر : مصطفى الحاج حسين . سيرتمي بحضنِكِ عُمُري يسألُكِ بعضَ الحنانِ يبكي عندما تحنو عليهِ راحَتيكِ مرّ عليهِ عُمرٍ من غيرِ ندى كانتْ أمانيهِ قاحلةً ولياليهِ سرابَ الخائبينِ ما كانَ قلبي يعرفُ غيرَ الدَّمعِ واليباسُ يعصفُ في حقولي في دمي مرارةُ الحنينِ والشَّوقُ شوكٌ يوخذُ اللهفةَ يا أنتِ  يا مَنْ أطَلَّتْ عَلَيَّ  مِنَ السَّماءِ السَّابعةِ يا حوريَّةَ الأكوانِ أعطني جُرعةً من الفرحِ كسرةٍ من الرَّحيقِ روحي تتضوَّرُ لأنوثَتِكِ الفارِهَةِ أصابعي أصابَها العماءُ اطردي عنها التَّصحُّرَ بي لهفةٌ لفضائِكِ فأنتِ كفنُ العمرِ الأبيضِ دثِّريني بولَهِ أنفاسِكِ هواجسي متعبةٌ قدَّتْ من جُنُونٍ وأوردتي ستلتَهِمُ نبضَ مكانِكِ أينَما حَلَلْتِ  أعطِني مِنْ صَوتِكِ أُفُقاً يَسعُ صَمتي من أصَابعِكِ شلالاتٍ مِن السَّكينةِ من بَسمَتِكِ ما أسترُ قهري أكلني الوجعُ نهشَ لُهاثي وأنا أطرقُ بابَ الوَجدِ إنّي أعشَقُكِ  بكلِّ ما أوتيتُ مِنْ خوفٍ وانكِسَارٍ *.                    مصطفى الحاج حسين .                           إسطنبول

ولادة قصيدة .. بقلم الشاعر.. خالد خبازة

صورة
 ولادة قصيدة على ايقاع " الفلافل " من ذكريات الزمن الجميل مع بدايات الستينات ، و تحديدا بين العامين 1960 – 1961 ، في أيام الزمن الجميل .. كنا لفيفا من الأصدقاء ، و ثلة من الرفاق .. حصلنا حديثا على الشهادة الثانوية . كنا نجتمع و نتلاقى في ساحة شارع هنانو ، و هي ساحة صغيرة ، تقع في وسط و مركز مدينة اللاذقية ، تعج بالناس و المارة ، لقربها من دور السينما في ذلك الوقت و لكونها مركزا تجاريا تمتلئ الشوارع المؤدية اليها بمحلات الألبسة و المطاعم الشعبية ،  فضلا عن وجود بعض المحلات التي تشتهر بالأكلة الشعبية  " الفلافل " . كنا نقف بالقرب من محل المرحوم " حنا حموي " على حاجز السلاسل الحديدية  التي كانت موضوعة على جانب الأرصفة  للحيلولة  دون نزول الناس  الى أرضية الشارع  . كان البعض منا ينظم الشعر و نتنافس في نظمه .. ونتداول  ما كتبناه في هذا الملتقى . بعد تناول وجبة دسمة من فلافل المرحوم "  حنا حموي " الشهية ،التي لم يكن يزيد سعرها في ذلك الوقت عن خمسة عشر قرشا سوريا .. و التي كان يشتهر بها وكانت تنتشر رائحتها في أجواء المكان   . وكان لقاؤنا هذا   يتجدد  بش

تفاصيل مملة.. بقلم الشاعر..كاظم جمعة

صورة
 تفاصيل مملة عم تتحدث ايها المحبط حد اليأس حذار ان تعود بذاكرتك الى الوراء……  وتبحث عن تفاصيل الأشياء……  دعك غارق في النسيان… .. عاقل انت في عالم مجنون  ليس هناك شبيه لك في هذا الكون… .. الكل سكارى ما عداك لتكون شاهد عيان……  لزمن غارق في العتمة والهذيان…… . كاظم جمعة/ البصرة الثلاثاء ٥/٢٨

** نشيد الزنابق **بقلم الشاعر...محمد زغلال محمد

صورة
 **   نشيد الزنابق   ** ،  تتجملين كزنبقة يانعة  كفراشة خجولة  غطت وجهها بالاف الزهور  ولما علقت بمرآة  أرانا الله في جمالها  كيف تتفاعل الزنابق  لتمتلك قطرة من العطور    متى  تسترد الينابيع خريرها   ويشرب البحر من سماء عينيك  زرقة مائه الطهور  ***** مجنون انا أبحث في الكتب المقدسة  عن اسم لامرأة مطهرة  تطير نحوي كهدهد  تخلى عن ريش جناحه المكسور  واستوطن ذكرياتنا الموحشة  ليحتل بقايا قلب  باع نبضه لقاتله المأجور  استغرب .. / ..  كيف تخلت زهرة الثلج  عن بيعتها  وزينت لغيرك شرفات القصور  كيف تآمرت البسمات على الشفاه  لتبني بين عينيك  وعيني  جسرا للعبور  ما بال هذا الصمت يسحقني  يفلق نوافير القلب  كالموج  الهائج  المسحور   ********  وحبيبتي تعبئ خلاخلها  تبحث عن ممر  كي تسري ليلا  الى سمائي المفطور  علها تلامس نجما  كلما تلألأ بوجنتيها  رتلت الزنابق اناشيدها  ومنعت الملائكة عن الظهور  *********  اعددت كأسي الملهوف  انتظرت منك لقاء  يفك خميلة الورد  عن جدائل شعرك المغرور  تلاشى الحنين ، واشعرني بالضياع  فبحثت  في اخر المجرة   عن آثار  لقمرك المهجور  لا تسألي عن امرأة  انتفضت بين اضلعي  وما

* أَهلِي هُنَاكَ !! ...* شعر : مصطفى الحاج حسين .

صورة
 * أَهلِي هُنَاكَ !! ...*                          شعر : مصطفى الحاج حسين . كَمْ سَنَةً تَمُرُّ عَليٌَ  في اليَومِ الواحِدِ وأنتِ عنِّي بَعِيدَةٌ ؟! أحسبُ الدَّقيقةَ دَهراً وربَّما أكثرَ لو أحصَينا عَدَدَ دقَّاتِ قلبي وكم سيكارةً تحرِقُني وفنجانُ نارٍ يَكوي لَهفتي  تكدَّسَ الليلُ فوقَ رُوحي والهواءُ يَختَنِقُ يَتَنفَّسُ مِنْ مَسَامَاتِ الحَنِينِ أمدٌُ أصَابعَ الدَّمعِ لأمسَحَ دَمَ الأشواقِ مُحتَاجٌ لِفَضَاءِ هَمسُكِ وَلِنَدى الحَنانِ شَيَّعنِي الدَّربُ وَسَارَ البُكاءُ بِجَنَازَتِي وَلوَّحَ التُّرابُ لي بالتَّنهداتِ مَاتَتِ الشَّمسُ عِندَ حُدُودَكِ والقمرُ أعلنَ اِنتِحَارَهُ نَصّبَ مشنَقَتَهُ في السَّماءِ ليتَ الأرضَ تصغَر لتتقلصَ المسافاتُ بيننا أو أحفرَ نفقاً في جوفِ الظَّلامِ وتتسللُ إليكِ قصيدتي حبيبتي ..  اسمعي نواحَ قَلَمِي ودفاتري تشدُّ شعرَها ما عادتٍ أسطري تقوى على وجعي وأحرفي فَقَدَتْ بَصِيْرَتَها مشتاقٌ لكِ يا بلدي حضنُكِ ينادي ثغاءَ الأورِدَةِ وتهفو الأزقَّةُ إلى أجنحتي وأهلي هُناكَ جهزوا لي قبراً من أُفُقٍ يُضَاهِي حُلُمِي *.                     مصطفى الحاج حسين .        

همسي لك .. بقلم الشاعرة..وفاء غريب سيد أحمد

صورة
 همسي لك  كعزف سمفونية خلود تحوي نبضاً يأسر فيَّ الاشتياق.  يجعلني أترقب القمر عندما يعكس بهاؤه في نظرة حانية تبتسم معها الحياة.  ويدٌ تطوقني تستريح رأسي بينهما وأكتفي بك في ليالي الشتاء.  جداول حنانك ترويني كأرض عطشى تنتظر الأمطار.  مضى معك الربيع انتظرت تغير لون خريفي فتتلألأ على ثغري البسمات.  أراك تأتي في غفوتي، نتحاور ونتجاوز الهجر والبعاد.  نتسامح ونتسامر ونتشاور فيما كان. نتواصل ونسرد الذكريات.  أتذكر فنجان القهوة ومذاق الحديث في المساء. آآآه تئن لها الروح لا جدوى من وراء الماضي فالحاضر خالٍ منك. أنا أشاهدُك وأسمعُك تناديني في الأحلام.  تظل الروح هائمة في سمائك،  والقلب تسكنه دقاتك، حتى يُرفع القلم عن الأوراق.  عشقي أكبر من الكلمات  والحروف كأبراج الحظ لا تُجيد مواساتي. في غروبٍ يتحمل عبء النهار. وفاء غريب سيد أحمد  26/5/2022

على زناد البندقية.بقلم الشاعر... أحمد بالو

صورة
 على زناد البندقية.        أحمد بالو  تهتف فتاة عربية مفتاح داري ممهور بدمي جدتي علمتني الانتماء  زيتونة فلسطين مزروعة بروحي  وحبات الكرز والبرتقال  وشاطئ غزة وصورة القدس ورحيل شيرين ابوعاقلة برصاصة المحتل والتغطية مستمرة  ترتفع في الأقصى صرخة ساخرة تنادي باسم الكرامة ترسم عودة النوارس في جنين والناصرة وغزة والقدس والضفة هنا تهتز صفائح الأرض وتخرج الصبايا والنساء في شاطئ فلسطين واجراسها تروي حكاية ملحمة ثائرة  تراتيل سماوية واجراس كنيسة القيامة  تقرع والمساجد تدعو حي على الصلاة  على زناد البندقية تنادي أمي  صامدون ها هنا أحمدبالو سورية

قبة الصمت.. بقلم الشاعرة.. عائده العبدو

صورة
قبة الصمت تمر السنين مهرولة نحو أصفر الفصول وروحي تحت قبة الصمت تئن الفراق عالقة بشباك الهوى وعقد الأحلام لا ساقي يبل ظمأ الفؤاد بحروف الوصال ولا مواسي لذاك الضياع وسط المرار وعناقيد الندى على الأغصان أعواد الحطب  أحتاج جرعة من كؤوس الوداد  تلك التي ختمت بطلع الغبار وحدي في عتمة الشروخ وقبة الصمت أناجي السماء وما يسبح في الفضاء  في داجيات ليل الشجن وطعنات الزمن وهبتك الحب من قاع القلب مزخرف بالحنبن  فاقتلعت َجذور الهوى من ثرى الجوى الحزين  وبدلتَ غراس الزهور بزروع جفى الأشواك  فاندثر أثير العطور من الطلوع على رصيف الوعد أمكث الليالي بالإنتظار غريبة حذرة واجلة من جذوة حريق القدر من اندهاس المنى على مشارف شرفة القمر من اعصار يلتف في ملف ذاكرة العشق  تحت وطأة خطى مناسف الوعود أموت  أهرع إلى منفى الذاكرة النائي عن الأغدار المتربصة بالغرام  الهائم بالسحر تسبغني أوشحة وهواجس الرحيل  حين أذكر العهود الملقاة على خاصرة الوجع أتناثر كريشة طائر تائهة في شتاء البرد وأسقط في فجوة النهايات بجرح الوداع أعدني لمروج معطرة بالريحان أزركش التيجان بالهمسات  لأثير العشق المولود على جذوع العصافير وسر بقلبي

○حضارة شيئية.. بقلم الشاعر.نبيل سرور/

صورة
●○28/5/2022                     ○حضارة شيئية تنزوي آخر نجوم الليل وهجٌ أحمر يعلن صعود خد الشمس الأسيل زقزقة عصافير  وخرير جداول ماء صباح  يعزف لحن الوجود الجميل أرتشفُ نظرة.. كأس الحياة مترعة رواق النور يجلي الصدور يعبر بوابة الوقت  دبيب يسري يوقظ الزهور كثبان الليل أسراب سنونو تنهب  السماء سوداء تريد العبور تهرول مسرعة فانبلاج الأنهر نظام كوني مأثور  فالمَسيّرهُ بمشيئة أقدارها لا تعيشُ الأسماك بعيداً عن أنهارها ولا تهاجر  الطيور في غير  مواسمها  تتنكب الحياة صهوة الزمن لاهية  تنحني   لمن تَمكّنَ أن يمخر عبابها شجرة مثمرة لمن دانت له قطوفها.. تجري الأيام  لاتنتهي تتوالد في طياتها في الصباح ترتدي ثوبها الأببص غلالة رقيقة تبرز للكون مفاتنها لا تبوح بسر الزمن المأفون رحمة بالأحياء من غدره المكنون كونٌ لا ذاكرة له يخطو في المسارب والشعاب اللامرئية تستهويه اللعبة يحث  الخطى في شوارع خلفيةلتخوم الأبدية لاهياً بالمصير لاتنتهي الريح المفعمة بروائح الياسمين ولاسنابل القمح وأريج السهول العشبية ولاحماقات الحب وضجيج الغضب على قارعة اليقين يتناوب الخيروأشرارالهمجية مزيج التخنث والرجولة علوم وكثير 

طائر النورس ..الشاعرة لامعة مرابط

صورة
 طائر النورس  أيا طائر النورس بالله خبريني  هل يذكرني البحر  هل تشتاق إلي صداقته  هل لا زال يخبرك البحر  عني وأنه سكت عن الهمس  أيا طائر النورس  بالله خبريني  هل أمواجه الزرقاء نذكر أبيات شعري  عن البلاد العربية وعن القدس  يا طائر النورس  أسأله  هل الغدر  لا زال من صفاته أم العكس أخبره انني لا زلت  تلك االؤلؤة في قلب الصدف  ولازلت جميلة  وروحي أجمل على رغم تراكم ذاك الدنس  من حولي أخبره  انني اشتقت لزرقته  ولزورقه ولحظة  الغروب لازالت  رؤيتها لي هوس  اشتقت لنسيم العليل  تشفي ذاك الجسد العليل  تراني  اراك يا بحر  اشتقت اليك  انا ابنة البحر  عميقة شفافة سأعود  يا طائر النورس  انتظرني انت والبحر  وحبات اللؤلؤ ......سأعود  الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

لغتنا اجميلة.. بقلم الشاعر... خالد خبازة

صورة
 لغتنا اجميلة في المجاز .. و البيان الفصاحة .. و البلاغة كثيرا ما يتساءل المرء : ماهي الفصاحة وما هي البلاغة ؟ و هل الفصاحة هي نفسها البلاغة ؟ و كثرا ما كنا نعتقد .. و ما يزال الكثيرون .. أن الفصاحة هي نفسها البلاغة . و لكن في الحقيقة.. فان لكل منهما معنى يختلف عن الآخر . و أكثر البلغاء لا يكادون يميزون بين الفصاحة و البلاغة ، بل يستعملونها استعمال الشيئين المترادفين ، على معنى واحد ، في تسوية الحكم بينهما . الا ان اجدادنا العرب ميزوا و فرقوا بينهما قال ابن المعتز : " البيان ترجمان القلوب و صيقل العقول " و قال الجاحظ : " البيان اسم جامع لكل ما كشف لك عن المعنى " . و البلاغة فانها من حيث اللغة أن يقال : بلغت المكان ، أي أشرفت عليه ، و ان لم تدخله . و البلاغة وضوح الدلالة ، و انتهاز الفرصة ، و حسن الاشارة ، كما يقول البعض . و يقول آخرون : البلاغة تصحيح الأقسام ، و اختيار الكلام . و البليغ يجب أن يكون ..  قليل اللفظ ، كثير المعنى . و قيل ان معاوية سأل عمرو بن العاص من أبلغ الناس ؟ . قال : أقلهم لفظا، و أسهلهم معنى ، و أحسنهم بديهة . و قال أبو عبدالله وزير المهدي : البل

،،،، فُؤآد،،،بقلم الشاعرة...ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 ،،،، فُؤآد،،، يافُؤآداً ماعَرَفَ غَيرَ الشَقاءِ،،،، إرأف بِحالي وَلاتُغلَقْ أَبوابَ الرجاءِ ،،، فَالفَجرُ يَزهو باالضياءِ،،، فَلا تَحفَل بِسَوادِ اللَّيالي الحالكات،،، ،،،، عِناد،،،، في هَواكَ تَبقى تُعاندُني أَيامي،،، وَتَكيلُ لي المَواجِعَ ياشَوقي وإلهامي،،، لاتَجزَعَنَّ فالصَبرُ مِفتاحٌ شَهداً رَواني،،،، وَعِندَ بابِهِ نَسيتُ أَحلامَ عُمرٍ بِغَدرٍ جفاني،،، ،،،، ابتِعاد،،،، مَن قالَ أَنّي أَرومُ عَنكَ ابتِعادا،،، يامُهجَتي زارَني طَيفُكَ فَزِدتُ ابتِهاجا،،، وَإن عَلا الشَيبُ مَفرِقي وَاحدَودَبَ ظَهري،، سَتَبقى ربيعاً يَمرُ في سَمائي يَهطِلُ بالمَطَر،،، ،،،،، سهاد،،،،،  تعالَت الهمومُ فَزادَت من سُهادي،،، على أيَّةِ وجهَةٍ يَشيحُ فُؤآدي،،،، و ماذَنبُ أَيامي تَتَوَشَحُ بالسَوادِ،،، سلاماً لِزَمانِ وَصلٍ كانَ في ازدِيادِ،،، سلاماً لأيامِ اللِّقاء بَعدَ البِعادِ،،، ،،،،،، وداد،،،،  تَظاهَرَ بالعَدلِ وقد خانَ وِدادي،،، فما نَفعُ قَلبٍ لايَرعَوي لِما في فُؤآدي،،، وَيَزرَعُ الأشواكَ في مَسيري،،، فَلا مِنكَ نَفعٌ ولا فيكَ أَملٌ لِحَياتي،،،

النّارُ لم تَعشَق سوى هبّاتها.. بقلم الشاعر.صالح أحمد (كناعنه) :

صورة
 النّارُ لم تَعشَق سوى هبّاتها /// وجعًا أطارِحُكُم سُدايْ ذاكَ الصّهيلَ النّازِفَ المصلوبَ في صَدرِ المَدى عيناهُ لونٌ من صَدى صحراءِ روحي يَنسِجُ.. صوتًا نَوَتْهُ يُحاوِرُ الأمراءَ عن عمرِ الزَّبَد. ** البَحرُ يولَدُ من دَمي... قالَت لُحيظاتٌ رأتني أستطيلُ معَ الضّباب: القَوسُ رِمشي، والرّياحُ مَغانِمي للبُعدِ نَمضي، والمدى يَقتاتُ من لحمِ الظِّلال هيهاتِ يا ليلُ المُفارِقِ أن تَزول! ** طالَ اعتِصامُ الرّوحِ في صَمتِ اللُّغة ما في المَدى صَوتٌ يَغارُ على الغُبارِ منَ الغُبارْ! هذا اغترابُ الرّوحِ مُذ ماتَ الشّتاءْ واعتادَتِ الأيّامُ أن تَصحو على صَوتِ الذّهولْ! ** الآهُ أغنيَةُ الشِّفاهِ العاشِقاتِ صدى المَرايا تسعى إلى ظِلِّ الذين تَسابَقوا جَنيَ الغِمارْ والنّارُ لم تَعشَق سوى هبّاتِها لم تَنسَ يومًا فِعلَ ما يُغري الفَراشَةَ بالألَقْ يا مَن شَنَقتَ رُؤاكَ في لَونِ الغُروبْ النّارُ ما فَتِئتْ تُفَتِّشُ عن تَضاريسِ الجَفافْ... تُغري بَوارِقُها جذورًا تستَقي فَرَقًا لِهاثَ الأضرِحَةْ والطّقسُ لَونٌ خادِعٌ... ويروقُ للأرياحِ أن تَغتالَ أحلامًا سَحيقةْ... وتَعودَ كي تبني مَواسِمَ للأرَ