//،،، دنيا الأحلام،،،// نثر // سَرَّحتُ البَصَرَ المُحَير عبر المدى،،،  فتزاحمت الأحلام وخلتُ بأنني سألقاكَ،،،،  ويَحتَدِمُ الشوق مع السؤال في غابة الأماني،،،  وَوَجدتُني أهيمُ في دنيا الخَيالِ،،،  فبَنَيتُ قصرا للأحلام في دنيا المحالِ،،،  فَبَزَغَ البَدرُ ضاحكَ القَسماتِ،،،  وَتَهيأت الآمال سارحةً في عبير النسيم،،، رأيت الوَجدَ يسبَحُ ضد التيارِ،،،  ورأيتُ سحابةَ الصَيفِ ظِلٌ بلا سقاء،،،  وعلى هذا المدى قصرٌ كذوب البنيان والجدار،،،  وروح هائم كفراش يحوم على زهر ظلال،،،  ونسمة قدسية الهوى تجول من دار لدار،،، فلن يدومَ سعدٌ ولا هناءُ،،،  فأكرمْ بعودة الأحلام فللأحلامِ بَقاءُ،،،  تُسِّرُ النفوسَ وتُشعِلُ للوَجدِ اوارُ،،،  وَترسمُ للقلوبِ مناها والمنى دَوّارُ،،،  ماغيرَالأماني تَجوبُ قلوباً بها للذكرى نارُ،، قد كان المدى يحتويني باحلام السنين،،،  فهيأتُ للقاءِ قصرا ملائكي التكوين،،،  ،  تعبث في زواياه الأماني بوردٍ ونسرين،،،  وتهبُ عطور الأماني مابين وجدٍ وحنينِ،،،

 هذهِ أنا  هذهِ أنا أمشي عِبرَ السكونِ  يجنُّ قلبي  أمشي اتجاهكَ  وأحترفُ الوصولَ لعينيك هذه لُغتي التي أتبعُها لا أحبُ العقدَ والتعقيدَ في حياتي  عندَ خيولِ الفجرِ تعلو نبضاتي  أنتظرُكَ وحواسي تتراعشُ حباً.. دونَ شطآنٍ لا أملكُ سوى قسماتِ صوتي ... ترشدني إلى جسدِ الفصولِ أوجاعي تعلنُكَ صديقاً عندما تطرقُ بابَ قلبي  وبكل حنانٍ تسكننُي خلاياه  تؤنسُ وحدتي  وكلماتِكَ تنقشُ في نبضي فجراً لقصائدي  نحو سماءٍ أوسعَ من حدودِ أحلامي  وأكبرَ من آمالي  شعري مرآةٌ لنورِ الشمسِ أمواجُ عطري فواحةٌ في وضحِ النهارِ  وعتمةُ ليلي فجرٌ أتٍ عبرَ مدنٍ دخلت ينابيع حياتي  هي أرقُ من الحنانِ  وأصدقُ من الشعورْ هذهِ أنا ... ٢٩-٣-٢٠١٦ عايدة حيدر

 ليتني أستأذن القدر .. ليكونَ لعينيكَ رصيف .. وأنا أنتظر ! ليدلّني كيف أنثر بذور السلوى .. في ربيع روحي لأقصّ ضفائر الألم .. من جذورها ولأعرفَ سرّ القوافل .. المغادرة في عالم الغيب .. من عينيك ! ليتني أستأذن القدر .. لأنقشَ اسمك على ساقِ العرش لتجوبَ حروفي بين شوارع غيابك لتتركَ في كلّ زاوية منها .. كلمة لأجعلَ القصيدة تُصلّي في .. محراب هواك لأقلّمَ أظافر الغياب ولأعلمَ سرّتلك الروح الخفيّة التي تسكن شوارعك ! ليتني أستأذن القدر .. لأدوّنكَ في عالمِ الخيال .. أيقونة سِحر.. تنتهي عندكَ الكلمات .. وكلُّ مايقال مجرّد احتمالات حكايا مقاهي وأساطير.. بين وقائع وخرافات ولتأتني بشوقكَ وتُعيدك ليشعّ سناك ويبرق بهاك .. ويعبق شذاك ! ليتني أستأذن القدر .. ليستفيقَ طيفك في ساعات يقظتي لأعتزلَ النوم وأتسللَ إلى .. ظلمتي لأُتمتمَ طلاسم عشقي وأدسّها حنيناً في زوايا .. خاصرتي لأرتقَ جرح هواي .. وهواك لأُلملمَ الشوق وأفكّ وثاقَ .. خافقي ولتكونَ في قلبيَ طفلٌ وعصفورٌ صغيرٌ نام في عينيّ وبسمةُ فرح على ثغري وأُنشودةُ وطن .................!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 أرضِي ------ قَالَت: مُتجهِّمةً!!!!! وتُعاتِبَنِي؟!!!!  هذا.....فالبِرُّ خضُوبٌ  ينبُتُ مِن خاصِرَتِي زَهراً وبراعمَ من رُمانٍ بادٍ فيه حصَادي  يلقفهُ النَّحلُ  أغنيةً تحملُ  كأساً من شهدٍ يندَهُ ياقاتٍ خَضراءَ وسروالٍ من ألقَاب ------ أغرَقُ  فِي حُبِّكَ  أتَنهَّدُ من شَذَاكَ وتَرحَلُ.....!؟ عُمراً دَهراً وزماناً ... يسرِدُ دَمعِي  الصلصالُ يباباً  من أشلاءَ  خَرَاب ----- أنَّى ألقَاكَ وحَقلِي مذبَحةٌ حمقَى بين لهيبِ الضَّنكِ وآنين الأجداثِ يحُفُّ البُستانَ قلادةَ موقدةٍ  تنأى....   وخضيرُ القَمحِ ينادِي  مَسغبةَالجَائِعِ  والحَطَّاب ------ دَالِيَتِي عُنوانٌ أبكمُ في الأرجاءِ  خمارٌ يشتاقُ إليكَ وخميرُ العناقيدِ  يدوِّنُ ملحمةً من عصفٍ مأكولٍ  كتَبَ على مَحيَاكَ سُرورَاً و لباقةَ  نِيرٍ من  إعجَاب ----- شَقِيُّ  أنتَ  تعاتِبُني.      أيذكُرنِي  الصّفصافُ  وماءُ الرِدَّةِ يتلُو سقَمِي  من ظلِّي... وخُضابي  ينَضُبهُ موجٌ تلسعهُ    ألسنةٌ الأرزاءِ  من الضَّبابِ وجفِيفٌ من  صهيلِ السَّواقِي  العاتِياتِ دِيدانٌ تسُودُ تتمَرَّدُ في  سَهلِي المكلومِ على الهِضَاب --- وشقائي مترَبةٌ في غسَقِ

 بربك هل توافيني التداني وتبرأ بالحشا شوقا يعاني تضمد باللقاء جروح نبض به نزفت شآبيب الهوان زليخاء بحبك يا عزيزا وعشقك يؤسفيٌّ قد فناني به سُلبَت رجاحةُ عقل فذٍّ قطعتُ القلبَ تيْها لا بَناني رضيتك قاتلي صدّا وبعدا بِداعِ الموتِ أرهقني جفاني فإن تمنن بوصلك يا حبيبا تجدني ربة الحسن المصان عروبا تِرب ليلاءٍ بنجدٍ تفيض بعشقها أمَد الزمان فكن لي يا ابن عمي قيس وجد قريب الوصل ترياق الأماني الوافر العامرية النجدية

 صراخ الهشيم =========  شيئ  صغير  يخفق   قاب  قلبي  بخفة  كغيوم  الأقحوان  ينساب يبتسم ببقايا شوق وكأنه المطر في مخاضه الأخير أوسيل عارم من الحنين  تهزه موسيقا  غريبة   يربكه    صوت ألوهة  يغري  الريح  يخنق  صوت  آلام  الأرض فيصرخ  منا  الهشيم  بفوضى  مشاعر  لم  تنضج  تحول  الصمت  فيها   إلى   كلمات  بؤس  وقلق   تتسكع   بعمق  تزحف  تفتقد  أحدا ما  تتساءل ؟؟  هل؟   بوسعنا  أن  نموت  أكثر هل؟   بوسعنا  أن ننكسر  أكثر هل؟   ستزهر يوماً ضفاف الليل وتعود   حزم  الضياء  لقلبي  الحزين  هل ؟  أعود لأحلق في الأفق مع الطير    وألقي التحية   على  التلال  والسهول وأقطف  من  حدود  السماء  جلنارة أهديها كل صباح لملامح  تختصر الحياة ليشهد الوقت  وجلمود الانتظار يخبروك  قد  مسني  الضر  منك كثيراً  فإن وجدتني فيك ردني إلي  دعني  أتذوق  تفاح النسيان  لأختم الرحيل بهتاف يستيقظ الفلق فيه  أقرأ تراتيل الشغف  وأرمي براثن الحزن  خلف باب الرجاء خلف الدروب  الضائعة فالخطيئة  متعمدة  هو  برد  وصالك   يلمع  كنمش  النرجس  عندما ينطفئ نور الشمس فابتعد  ماشئت  تكبر ..تكبر يكفي أني  في سراب الفلك أتلو بصدق  الله أك

 القصيدة الفائزة في برنامج/ أنغام الحرف /،،في منتدى هاملت،،، //ثورة الأشواق// مع اوَلِ نَسمَةٍ صبح أبعَثُ لك سلامي سلامي لمن تَرَكَ الديارا،،،  وسَكَنَ بلادَ الغربةِ اضطِرارا،،،  ارسلهُ على جَناحِ حمامةٍ مطوقةٍ،،،  ومع العندليب كُلَّما أنارَ الدُناُ فَجرُ،،،  فَيَرتادُ قلبي املٌ مع كل موجة شَوق،،،،  ومع نسمةِ الصباح يَخطُ قلمي أمنيَةً لرؤياك،،، ومَعَ كل شراعٍ يرسو في بحور الشوق،،،  ومع قطرات الندى وهي تزهو على شفاه الورد،،،  سلامي زانه شوق سنين وعطره الأنين،،،  لمن غاب وراء الزمن وخلف عاصفة الأيام،،، سَيَبقى يَكتبَ عنكَ قلمي المُندَحِر،،،،  فالليالي تحاربُ مهجتي بسيفِ آهي،،،  فقد قَتِلَوا الودَّ بِمَهدِهِ واعلنت للهَمِّ استسلامي،،،  فَمَتى يُغادِرَ دونَ رجعةٍ ليلي ومنامي،،،، وَوَدَّعَُ ألسعدَ ايامي والليالي،،، فَوَسِّدَتُ للآتي بعضاً من أحلامي،،، زادَ العواذل في همي وبظلمهم عَلَت أناتي،،،،  فكانت الملامة سيفا مسلطا على ايامي،،،  اينما ذهبت يلقاني لائم وعذول،،،،  فمنَ المَلامَةِ يسبقني قلبي ليقولُ،،،  بأنك البدأ والمنتهي والحب الأصيل،،،  وأنك ذاك الذي لاينساه قلبي،،،  مهما لامَ عن بُعدِ

ياأيُّها الساقي .. هنا حيثُ الشتاء بطيء العبور ذبُلتْ ملامحي وترهّلَ صبري وذبُلَ الشوقُ في دروبِ الانتظار وأنتَ واقفٌ على بوابةِ الغيم تنظرُ بعين فراسةِِ إلى الأرض وتحجبُ صوتَ الضوء ! مدّ يديكَ لصحراءِ قلبي فلربّما تُزهرُ عنباً ونخيلاً اقطعْ تلكَ الأميال نحوي ستدلّكَ قصائدي على الطريق اقتفي أثرَ جيوش نبضي اشتاقتْ عينايَ لصوتكَ وهزمتني ثورات الحنين وأظافرُ الغياب خربشتْ .. وجهَ تُربتي وكلّما تشققتْ أُهرولُ إلى ينابيعِ قصائدكَ لتُمطرَ ألحاناً فتزهرُ الأماني وحقولُ القمح وبيادرِ الياسمين وترسُمني ربيعاً على وجهِ الشمس وتستوعبُ غروري بقلبِ كاهنِِ تُقشّر عنّي صلابتي وتمرّدي تُحوّلني إلى طفلةِِ متلعثمةِِ لاتُسعفُها الكلمات وترتجف روحي وتفيضُ .. كشلالِ ماءِِ في أتونِ تموز .......................!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 *صرخة ألم عميقة * متفردا بأحزاني خلف قضبان العذاب مقيدا بسلاسل الإنتظار يصرخ الفؤاد وجعا من سياط قدر سددني في سجن تعصر أنامل سنواته  دموع مقل لم تر شمس الفرح منذ ولادة الحلم على مهد مكتظ بأشواك القلق  متبرجا بوخزات الصبر  على صفحات جسد  تصدعت جدرانه  من كدمات الحياة أنزف الآلاف  الآهات  من بين شفاه الحواس على مسامع الصم ألوح في يد تطلب الإنعتاق على مرآى عميان  عراة من الإحساس لا حياة لمن تنادي أطلق دعوة مظلوم  من لسان منهك يلفظ أنفاسه الأخيرة  من فرط الظمأ ينتظر فرج الغيث بين كفي القدر  مأسورة الأمنيات  والله خير المستجيبين علي شمس الدين  ٥/١/٢٠١٩

 الهاتف الذكي  م. توفیق بني جميل ألأهوازي(ايران)  كانت الشمس ترسل اشعتها الحارقة و كان العرق يتساقط من رأسه و جبهته. شدة ألاشعة كانت بمثابة ألمثقاب الذي يكاد يخترق رأسه، كان يسمع هذه العبارات من أبوه عندما كان يعود من العمل قبل الجائحه التي سببت له البطاله مع ذلك ، فقد استخدم ألاب كل قوته لتحطيم الحائط الخرساني الذي تم التخلي عنه على مسافة قريبة من بيتهم لكي يتمكن من سحب حديد التسليح وبيعه ليشتري هاتفاً ذكياً لأطفاله.  الصبي كان ينظر إلى والده على بعد أمتار قليلة بقلب مكسور ، تذكر كلمات والدته الليلة الماضية و هي تتكلم مع ابوه:  - لقد ذهبت إلى المدرسة اليوم ، يقولون إنه يجب أن تحصل على هاتف ذكي لأنه بهذه الطريقة فقط يمكن للأطفال الدراسة والتواصل مع معلمهم ..  عاد الصبي إلى رشده عندما رأى والده وقع على ألارض و أغمى عليه. هرع نحوه والدموع في عينيه و هو يصرخ ابي ابي.. و في اليوم التالي  تحسنت حالة الاب و هو في المنزل.  كانت زوجته وابنته آسيا بجانبه و عندما افتقد حامد سأل عنه ، قالت أمه:  - خرج و قال لدينا مباراة!  لكن بعد أيام قليلة اكتشفوا أن حامد كان يعمل وينظف نوافذ السيارات في أحد تقا

 هكذا أنتِ  تكتبين الخيل بدموعك وأنا على هامش الرصيف والصحراء بطقوسها غمدية زهراء بعشقها  هو النأي قربها والرماد لهيبها حين يترجم الضاد شوقها..................... هكذا أنتِ  همجية روحي٠ وهكذا أنا  على بارود الإشتعال  خمرة وزهرة وعراء فنجان ......... حروفي يأسي رحيق يحمل في صداه  لغز حلم الشطآن............ والبلاد في عريها ليست مني حين أقطف العرش الداني من شجرة سباتها وأبتر لحني............... هي الحروف تعاقر بحرا لا يشاطرها بريّة و شِعراًً لكِ  على أديم عينيكِ........  هي القطاف في مواسمها  تحمل مسام جسدي وإن كنت شاعرا تحملين حلم حروفي.  ذ  بياض  أحمد/ المغرب/

 آلامُ عنترة --------------                            شعر الحسن عباس مسعود  -------------- ضـدان فـي الـنفس حين انتابها الألم حــــزن كـبـيـر وجـــرح كـــاد يـلـتـئم يـسـري بــك الـليل مـهموما بـفرقتهم ولـــم يـطـعـك بـــه قــلـب ولا قـــدم حـتـى كـأنـك مــن وطْـأ الـهموم لـهمْ فـي خـافقين عـليك الـحرب والـسَلَم صـنـعت خـيرا ولـم تُـشْكرْ فـما ضـررٌ لــكِـنْ أُذيـــتَ وذاك الــضـرُ والـسـقـمُ دفـعت عنهم عباب الضيم وانتصرت بــك الـجـموع ولــولا بـأسك انـهزموا لا ترتضي الذهب المصقول إن بعدوا ولا صــفــيّ لُــجـيـنٍ إن هُـــمُ ألِــمـوا ومــا أغــرك حُـمـر الـنوق فـي شـرف ولا الــشــيـاه ولا الأبـــقــار والــغـنـم أهـمـلت مــن أجـلهم دُرَّا عـلى عَـجَلٍ ولا يــهــم ثــمـيـن حـيـثـمـا ســلـمـوا قــد كـنـت عـاشـقهم تـبغي لـهم أمـلا فـي صـفحة الـعزم لكن ليتهم عزموا الـخـير فــي نـفـسهم يـبـدو بــلا أثــر كــأنـه الـمـستحيل الـصـعب والـعـدم وَرِدّة الــخـيـر والــمـعـروف مــنـكـرة في عرفهم جهلوا هل مثل ما علموا؟ وحــيـن تـمـنـحهم بـالـحـب مـكـرمـة إذا أقــروا كـمـن خـابـوا وقـد غـرموا جـنـن

 ............... هكذا هي ............... عندَ احتراقِ العُمرِ في الخَمسينِ أنا لسْتُ مُنْشَغِلًا بِعَدِّ سِنِيني أنا في مَهَبِّ الريحِ قصَّةُ عاشِقٍ وَلِهٍ يذوبُ بِشَمَّةِ النِسْرِينِ أنا بيتُ شِعرٍ في سِياقِ قصيدَةٍ في كلِّ حرفٍ فيه صَوْتُ أَنِيني ما اخترتُهُ لكنَّهُ قَدَرٌ أَتى دَربِي الذي ضَيَّعتُ فيه قَريني مُذْ أَطبَقَتْ عيْنايَ يومَ رَأَيتَهُ لِلْآنَ يَطبَعُ قُبْلَةً بِجَبينِي لِلْآنَ يفتَرِشُ الجوارحَ غافِيًا فَكَأَنَّهُ بَعضٌ من التكوِينِ فارقْتُهُ قَسْرًا ولستُ مُخَيَّرًا وَمَضَيْتُ وحدِي لائِذًا بِحَنِينِي مُتَعَثِّرٌ ويكادُ يقْتُلُني الأَسى وَيَهِيمُ شَكِّي في فضاءِ يَقِيني ماذا جرى وَلِمَ افتَرَقْنا ياتُرى ؟ وَعَلامَ فارَقَ راحَتَيْكَ يَمِينِي ؟ أَوَلَمْ نَكُنْ روحَينِ في جَسَدِ الهَوى يُبْكِيكَ بُعدِي والنَّوى يُبْكِيني عُدْ أَيُّها الوَجَعُ المُقِيمُ بِخاطِري دُنْيا بِلا عَيْنَيْكَ لا تُرضِينِي إِمّا سَوِيًّا نَنْتَشِي بِرِضابِها ونَهِيمُ في صُوَرٍ من التَلْوينِ أَوْ تَسْتَعِر جَمْرًا على آهاتِنا بِأَشَدِّ من جَمرِ الغَضا تكْوِينِي قلبِي وروحِي والجوارِحُ كلَّها هامَتْ وَ

 نَزْف الخَواطر : هذه الأشْعارُ قد غابَ نِداها حينما أتْعبَ هذا الحبُّ فاها ليْ فؤادٌ مُدْنَفٌ ماعاد يَقْوى في لقاءِ الغِيد أو يُبْدي هَواها ورَحَى الآلام مُذ لاكتْ نُفوساً أشْعلتْ بالحزْن أزهارَ صِبَاها إنني لمْ أنْسَ يوماً كيف أهْوى أو أُداوي جُرْح مَن ألقتْ رِشاها إنما للحرْب آثارٌ تُرينا من صُنوف الضَّيم ما يَحْني الجِباها حينما تَشتعلُ الأرضُ بحقْدٍ ليس يُبقي عشقَها يوماً لَظاها كلُّ حُلْم لم يَعُدْ حُلماً ولكنْ صار جاثوماً يُدَوِّي في رُباها يَتوارى مُلتقى الحُسْنِ جهاراً والمرايا لمْ تعُد تُبْدي حَلاها  وبَقايا الليل قُدَّتْ مِن رَصاصٍ يَبعثُ الرُّعبَ ويُدمي من رَواها وأهازيج الصباح الغِر ألغتْ  موعدَ الرُّؤيا التي غابتْ رُؤاها  والجَمالُ البِكْر لم تُشرِقْ علينا شَمسُه دِفْئاً ولم تنْشُر ضِياها بعْدَ هذا هلْ تُرى لا زالَ قلبي  سوف يَهوى خُرَّداً جرَّتْ رِداها  . بقلم الشاعر أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري

 طريقي ( بحر البسيط ) مُسْتَقِبلاً وُجهتي فِي غَيرِ  مَا مَللٍ إنْ كانَ وعراً طريقي لستُ أخشاهُ مَشيئةُ اللهِ إنْ صارت فلا أحدٌ يغيّرُ القَدرَ المقدورَ إلا هو ومَنْ يكنْ دونَ وجهِ الله مَقْصِدهُ  يبؤ بِمُنقلبٍ في النَّاسِ مَسعاهُ كباسطٍ كَفُّهُ للماءِ مِنْ ظَمأٍ ومَا لقَطرةِ مَاءٍ لامَستْ فَاهُ والنَّاسُ صنفان : ذو بُخلٍ , وذو كَرمٍ ويُسأل المرءُ فِيمَا المالُ أفناهُ وفاعلُ الخيرِ عِندَ النَّاسِ مُنتخبٌ وفاعلُ الشرِّ تأبى النفسُ لُقياهُ والعمرُ كالريح بالإنسان فِي عجلٍ نبكي شَباباً مضى كُنَّا أضعناهُ وهذه الدنيا مُرٌّ  مَراشِفها وما اختيارٌ  لنا فيما سُقِيناهُ فلا تقلْ: ليتني ما عشتُ في زمني هذا زمانك مهما كنتَ تأباهْ فارضَ بقسمة من أولى بشِرعتهِ كلَّ الخلائق , إن العادلَ اللهُ *** رضا الحمامصي - مصر  

 غريبٌ هو ذلكَ الرُمح   .. رغمَ كلّ قساوتهِ .. إلّا أنَّ استحياؤهُ أمامَ عِنادي باقِِ ! رائحةُ الحريّة أشمّها الآن تستهويني فكرة انتظاركَ لي .. لأصرخَ .. لأستغيث .. لأتذلل َ خسئتَ .. خسئتَ أيها الغادر أنا الغزالةُ التي تلاحقني ولاتعرفني وأنت الصيّاد الأعمى والعقلُ يزهو ويُقاتلكَ وتُقاتلهُ سدّدْ سهام غدرك واقطعْ شراييني يقتلكَ شموخي ويؤرّقُكَ كبريائي السوادُ روحكَ وأنا الصبرُ الجميل أنتَ الوجهُ القبيح لهذهِ الحياة في كلّ انسانِِ اعتقدتُ يوماً أنهُ إنسان  ! أقرؤكَ بدهاءِ غزالةِِ حرّةِِ .. مشاعركَ .. حقدكَ .. حتى تفاصيلكَ هل تعرف أين تكمنُ القوّة  ؟؟ ليست بسلاحكَ  .. ولاجبروتكَ إنّها تكمنُ بين شعورِ هدبي غزالةِِ تصمدُ .. في وجهِ الطوفان ! تلكَ التي تستطيعُ مقارعةَ السيوف تلكَ التي تُخرسُ كلّ الأصواتِ البلهاء وتُسوّرُ جحورَ المُقل بأسوارِِ عالية وتُثبتُ النظرَ لذلكَ المنظر المُلهم .. نحو الحُريّة  ....................!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 يكفيكَ مالاقيتَ من تعبِ  أقصدْ:  لقد أسرفتَ  في الطلبِ ! حاولتَ أنْ تحيا على أملٍ و صبرتَ للأوجاعِ مثل نبي ! وطفقتَ  تخبو كل ثانيةٍ  وتعيشُ  منتظراً على سغبِ !  اسمعْ : حروبُ  صباكَ خاسرةٌ  وبرغمِ مافكرت : أنتَ غبي !  أسلمتّ أمركَ للهوى نزقا وصرقتَ عمرك  دونما سببِ !  وذرفتَ دمعكَ خلف من غدروا و كتمتَ نزفاً قاد للعطبِ صدّقتها الأعذارُ كاذبةً أولمْ  تجدْ  للعقلِ من عتَبِ ؟  ماضرّكَ الأغرابُ  ياقلبي بل ضرّكَ المودونَ بالنسبِ فاجلسْ على الخيباتِ منتظراً  أنْ تأذنَ الساعاتُ بالهربِ وأرهنْ بقايا الحلمِ  للدنيا لولاهُ لم  تذبلْ ولم تغبِ ... #منى_الهادي

 قصيدتي التي نالت شهادة التقدير في منتدانا الراقي اهديها للأحبة كشمعة تذرف العينان لوعتها           تذوب شوقا إلى من كان محنتها نجلاء في حمم الأحزان قد ندبت          عهد الوفاء تشكو الدهر  عاشقها اين الوعود أ ثلج ذاب في قمم            أم فتت الموج والأنواء ياطرها؟ ؛  ؛  لا تبك إن البكا خمر يعاقره            وغد تباكي كتمساح علا شرها أبدى الهيام ووارى الغدر محترسا               مراوغ أشر قد أظهر الولها هذي العيون قناديل قد اتشحت             خفرا يليق بمن يحيا بها ولها أبكى اللئيم شموخ العز في شمم        بالحلم داوى سيوف الغدر زلزلها إن الشموع تنير العتم في كرم             والدمع يحجب أنوارا بدا بلها كوني كطود تحدى الريح إن عصفت             كان التجلد مهما قل منتزها !! د.  محمد...

 هواجس حلمي    ((( تطريز )))  { هـ و ا جـ س  حـ لـ مـ ـي } ------------------------------------------ هـ . هَتَفَ الفُؤادُ فَضَجَّتِ الأجوَاءُ ..                                     إِنَّ الحياةَ تَنَعُّمٌ وَعَنَاءُ و .  والدَّهرٌ عُسرٌ ثُمَّ يُسرٌ والدُّنَا ..                                 فيها يَموجُ السَّعدُ والبَأسَاءُ ا .   أَرَقٌ وَهَمٌّ بالوجودِ وَوَحشَةٌ ..                                    ثُمَّ السَّكينَةُ بَهجةٌ وَهَناءُ جـ . جَفَّ المِدادُ وَأسقَمَتْهُ لَوَاعِجِي ..                            وَطَوَى اليَرَاعَ اليَأسُ والظَّلمَاءُ س . سَكَنَ الوَجيفُ بنَبضِ قلبي واحتوى ..                             روحي اضطرابٌ ثُمَّ مار فَضاءُ حـ . حَتَّى السماء بها استَقَرَّ تَحَيُّري ..                            عَصَفَت وضاقَت حَوليَ الأرجاءُ لـ . لبسَت حُشودُ الزَّيْفِ ثَوبَ فَضيلةٍ ..                                 بَعضُ  الأَنامِ  دَليلُهُ  الأهواءُ مـ . ماذا إذا  نَبَتَت  بذورُ مكيدةٍ ..                               واغتال  بُرعمَ حُلميَ  الدَّهمَاءُ ي . يَا كلّ مَنْ تَخِذَ ال

 يا كاتب للشعر..  يا كاتب الشعر بحر الشعر مرتطم ُ  فيه الجميل وفيه الغثّ والدَسِم ُ ولست أعجب أن ما زار روضته ُ    من في جوانحهِ الآلام تحتدم ُ ومن تروّعَهُ في العيشِ دنيته ُ  إن طابَ حيناً سيأتي بعدهُ الألم ُ فازْرَعْ لديهِ من الأزهارِ أجملها حتّى نسيم الشذى يسمو ويزدحمُ   ما نفع شعرٍ كئيبٍ بين أحرفه   تسري الرتابة والتعتيم  والسأم ُ إنّ القصائدَ أحلاها التي عَزَفَت   لحن الشفاءِ لِمَنْ أوْدى به السقم ُ وأعْذَب الشعرِ  ما فاضت روافده ُ      بالطيّبات ومنها الودُّ والكرم ُ وإستقرأ الحزن في العينين واسألها   أيّ الحروف بها تَنسى وتبتسم ُ وأيّها يجلب الأفراح في زمن ٍ الحزن فيه على طولِ المدى حممُ واسْمو بنفسك للعلياءِ في شَغَف ٍ     فالنسر تَشْتاقَهُ الآفاقُ والقمم ُ ولا تغرّك في القيعانِ ساقية   تطفو بشاطئها الأوشال واللمم ُ فراكد الماء إن لم يجرِ منهله ُ لم يرو زرعاً ويسري عنده الضرم ُ وما تمرّ به إلا طحالبه ُ    والتائهون ومن زلّتْ بهم قدم ُ والراكعون لدى خيباتهمْ وبها من عاشَ خوفاً ومن هانوا ومن هُزِموا ومَنْ مناهلهُ جَفّتْ منابعها  فما الدموع ستحييها ولا الندم ُ  ومَنْ بقاياه أمسى ذ

 { أقراصٌ تدورُ  } أما للفجرِ أنوارٌ تزورُ وتمحو من لهم ظُلمٌ يجورُ فلا ندري لماذا قيَّدوها وهانوها على صمتٍ يخورُ أباحوها ظلاما في ظلامٍ وغاب الصدقُ واحتدمَ الفُجورُ فإن طالت سنلعنُ من دعاها فلن تصفو إذا ما عاد نورُ سيعلو الحقُّ لا نهوى سواه وذاك الغدرُ للباغي غُرورُ عرفناكم على حقدٍ تمادى فأنتم من رسمتم ما يثورُ غُروبُ الشَّمس لا يعني وداعا سيُشرِقُ صُبحُنا ما فيه زورُ ونهتفُ في وفاءٍ قد تجلَّى لنا حقٌّ تُناجيه الصُّقورُ فلن تبقى دُموعٌ في المآقي فذي الأيامُ أقراصٌ تدورُ فقلْ للواهمين بما تقولوا إذا حانت ونادتها القبورُ ===== عبدالرزاق أبو محمد

// دَمعٌ هَطولُ // من وحي الصورة//نثر// أشهدت دموع الشمع على هطول دمعي،،،  ياأناي خاب فيك الرجا وتمرد على فؤادي ظني،،،  فلا البدر يؤنسني ولا الربيع بزهره القاني،،،  قد فاض صبر النخيل وغلبه صبري،،،  وكواكب الليل تدور في فلك نفسي،،،  أعد النجوم وأخطأ بالعد،،،  فلا مؤنس سواهم ياوعدي وسوء عهدي،،، رَجَوتكَ وقد خابَ فيكَ الرَّجاءُ،،  وبُعدُكَ قَرَّحَ جَفني فَزادَ في مهجتي البلاءُ،،،  وعيونُ أيامي تَلومُني بالساعاتِ وهي سواء،،،  وَمُهجتي سادَها الوَيلُ واحتَدَمَ الشَقاءُ،،، يارجائي أنا هل للوصال باب،  ،  أجريتَ دمعي وماكان ذاكَ بخاطري،،،  لبعدك حتى شمعي بكى مع نواظري،،،  قد وشَّحَ الحزن أيامي وهي دليلي،،،  ولكن الليل لامني وقد كان خليلي،،  فوالذي بسط الأرض ورفع السما،،،  سيبقى قهري وذلي يموجُ في عيوني،،، وياكُلَّ وَنّي هل للعليل دواء،،،  كيفَ وأنتَ دائي ودوائي،،،  وعِلَّتي وَفيكَ شِفائي،،،  سأستَعطِفُ الأيام عَلَّها عنك تُواسيني،،، وتدنو من حُزني وَتَلُمَّ دموعي ،،،                //ليلى ابراهيم الطائي //

 السلسلة العنبرية فى المعاني الذهبية (2) البيان والفصاحة  قال تعالى :" خلق الإنسان علمه البيان " فالبيان هو الإفصاح أو التعبير عن معنى بوضوح وإيجاز فى الكلام  فالبيان فصاحة والفصاحة تسود صاحبها كما سودت يوسف النبى عليه السلام على عرش مصر وورد فى الحديث الشريف " إن من البيان لسحرا "  قال معاوية لعمرو بن العاص من أبلغ الناس قال : من ترك الفضول واقتصر على الإيجاز وقال خالد بن صفوان :ليس البلاغة بخفة اللسان ولا كثرة الهذيان ولكنها اصابة المعنى والقصد الى الحجة .  حكى سيبويه أن رجلا تكلم بين يدى المأمون لما سأله من أنت قال : ابن الأدب يا أمير المؤمنين فقال نعم الحسب الذى انتسبت اليه .  فقيل : كن ابن من شئت واتخذ أدبا    يغنيك محموده عن النسب  ومن البيان والفصاحة  وصف اعرابى مصيبة فقال : انها مصيبة تركت سود الرؤوس بيضا , وبيض الوجوه سودا  وقيل لاعرابي كيف حالك فقال : أمزق دينى بالذنوب , وأرقعه بالإستغفار  وكان عمر الفاروق يقول آخر خطبته : اللهم لا تدعنى فى غمرة , ولا تأخذنى على غرة ولا تجعلني من الغافلين . وقد نهى رسول الله صلي الله عليه وسلم عن التفيهق والتشدق وهما ضد ال

★"""" صك العودة """★ كلما حاولت .. أن أركن ذكرياتي..  بمرآب النسيان  هزمني الأمس ..!! شدٓني الحنين .. للحظة تجرٓدت فيها من كلي .. و منحتك إياه ...!! تشبعت روحي بك .. ظننت أنني أنت .. تجردت مني .. و إرتديتك ..!! تملكتني حتى النخاع..!!  حد الإنصهار التام ...!! صرت كياني .. و حين ثمُلت مشاعري بك.. و أدمنت إنتمائي إليك .. سافرت من غير وداع ..!! تركت في الرّوحِ فراغا..!! سكن الصمت صوتي صرخت بأعماقي ..!!! تلعثم النبض .. بالكاد يخفق بحروف إسمك.. فيناديك .. يعاتبك .. يرتدي  ليلي سحائبَا.. يتدثر بها القمر .. و كأنه....  يحس صقيع مشاعري..!! وجع يمتد كسرب نوارس.. تحمل بأفواهها رسائل الحنين.. مثقلة بأمان الشوق .. قلبّ مهيضٌ ..!!! يصارع لوعة الغياب مثقلٌ جفن الرغبة .. دمع سكيب..!! يحاصر ألأهداب .. تغتسل منه عيناي ..  من بقايا ذكرى.. حين وقٓعت برحم كفي.. قبلة الوداع ..!! حقنتَ الغربة بوريد الحنين.. تمزٓقت سبل عودتك .. سكن الصقيع أعماقي ..!! فأختبأتُ بزوايا الذكرى.. أبحث عن ملامحي .. في عيون الظلام.. أضيع بعتمته .. مغمضة المشاعر .. أتمتم ببعض من همس شحيح .. لا يُشبع

 أحـلامٌ  مُهاجـرة ---------- هـا أَنـا ذا على شطِّ بحرِ الهـوى  أُداري شَـهوةَ الرحيل وَحيـداً و أُنـادي يا طُيـورَ البحـر هاتي للَّـذي يَـحْـلُمُ بـِالسَّفرِ  عـَلامَـة .. جَسـَدي صـارَ حـَريقـاً يَتَشَـهّى مطرَ  الـغُربَة و رأسـي صارَ غابَـة ضَـجَّ في فَسـْحَتِهِ اليـأسُ فَغَنّـى للمـدى القـادِمِ مِنْ صُـوْرِ القـِيامة .. هٰـذي الشواطئُ  اِستَنفَـرتْ عُـرْيـَها و اسْـتَشاطَتْ عِنـدَما انْشـَقَّ القمر بينَ مَـدٍ و جَـزر و مَـضى رأسـي إلى مَسـقَطِهِ و اسْـتَعارَ الّلـيلُ أَهـدابَ الخَــطَر هٰـكذا الحـالِمُ بالسَّفر يَسـتَدعي اشـْتِعالَ الثــلجِ و الـرّيحِ و غاباتِ المــطر .. هٰـكذا بِـاسْـمِ الـذي جَمَـعَ بينَ الإلٰـه و بينَ الخطيئة و الشّـهوةِ أَحـلُم بِـاسْـمِ مَـنْ وَقَّـعَ اِسْـمَهُ فَـوقَ أشـرعةِ الألـَم أنْ يجـوعَ الكـَونُ أو يَـغرَقَ في البحـرِ النَّـدَم .. عِنْـدَما يَقتَـلِعُ المـوتُ جُـذورَ الأمـْكِنة و يُصَـلّي لِرُكـامِ الـذّاكـرة تَسْـتَقيلُ الأزمِنَـة يَحْـفِرُ التّـاريخُ رأسَـهُ ثـمّ يَغـدو سفينةً مهاجرة .. هٰـكذا أَحـلُمُ بِالهَـربِ نحو الآخِــرَة أَجْمَـعُ الضَّـوءَ إ

شوق الى البيت ِ العتيق ِ يسيرُ رَكبٌ                وأشواقُ الحجيج ِ له حَوادي  وهذي العيس ُ لا تحتاج ُ حدواً                 وفيها ما على الركبان ِ بادي  فطوبى للألى حلُّوا بأرض ٍ                         إليها تَحِنُّ أفئدةُ العباد ِ هنيئا طيب سعيٍ في فَلاح ٍ                 بمغفرة ِ المهيمن ِ ذي الوداد ِ  سَرَو وبقيت ُ فيْ عَجزيْ كئيباً                  كذاك َ العجز ُ يُودي بالفؤاد ِ فقد خُلّفتُ عن قوم ٍ وراحوا                   عجالى قامَ بينَهُم ُ التنادي  نهضْت ُفلا القوادمُ أسعَفَتني                ولا ريش ُ الخَوافِي بَلَّ صَادي  فليتَ الحج َّمن أرضي قريب ٌ                 وليت َ قوادِمي بلَغَتْ مُرادِي  كفى حُزْنا . بأنّ الحجَّ أضحى                       أمان ٍ أعجزت جُلَّ العباد ِ  وصار َتجارةً كُبرىْ ونهباً                     وصارَ سياحةً لذوي البلاد ِ فما كانت ْقُريشُ تريدُ فيزا                 إذا هَجمَ الحجيجُ من البواديْ  بقلمي  فواز محمد سليمان ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ بائسون  أيُها الناظرون َ بالله قولو ا                  كيفَ عنهم تغافل َ الكُرماءُ  ياغُراباً مَشَى بسوأة ِ مَيْت ٍ