لاتلمني ! إن عانقتُ فيك لهفتي إذا تثاءب النهار .. ونقرت العصافير زجاج الذكريات إن سافرتُ كل يوم باتجاه أبجديتك وأورقت حروفك على أصابعي ! لاتلمني ! إن حملتُ قناديلي المشتعلة بالحنين .. لأجتاز عتمة غيابك إن بكيتُ يوماً عزفك المؤلم على أوتار قلبي ! لاتلمني ! إن ابتعدتُ ومزقتُ .. أوراقي المكتظة بالعفو والغفران إن ناديتك على طريقة الهنود الحمر بترانيم تأسر القلب والوجدان إن أسدلتُ أرجوحة بيني وبينك إن نصبتُ على قمتك خيمة و أشعلت ناراً ونمت وحلمت بغيمة ! لاتلمني ! إن تدلت عناقيد الشوق من عيني وحبلت ذاكرتي بتفاصيلك ! أيها القريب البعيد .. هل تسمع نبيذ همسي وهو يرّف بأجنحته حول السطور ؟! هل تسمع ضجيج صمتي وصخب جنوني وخربشات قلمي وصهيل كبريائي ؟! فعذرا من عينيك لاتلمني ....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

وهمٌ في وهم زرعتَ الوهمَ قمْ فاحصدْ  ثمارَ الوهم أوهاما كقبضِ الريح في طبقٍ كجعلِ الريح أكواما كمن يرجو بأن يلقى من الغربانِ أنغاما يظنُّ المال موئلَه فيبني منه أهراما وإن ناداهُ داعي الموتِ ظلَّ المالُ ما قاما ويُمضي عمره هدرًا يرى الأيام أرقاما وإنْ تسألْهُ عن غدهِ تجدْهُ الآن مقداما فيبني في الهوا قصرًا وأبراجًا وأعلاما أيا من عاش في وهمٍ وأمضى العمرَ أحلاما ستبقى في مهبّ الريحِ إقدامًا وإحجاما عمر هنداوي

( حائر ) هدَّني السَّيرُ و أضناني السفرٔ            وغدا الشيبُ برأسي كالشرَرْ وخُطايَ اليومَ كالأمسِ لها              درب آلامي وأحزاني ممَرْ مركبي اليأسُ بقهري مثقلٌ      والأسى زادي وشربي المحتضَرْ  وطريقي، ما طريقي؟ لا أرى        غيرَ شوكٍ، هل أسميهِ الزَّهَرْ؟!  وحروفي عبراتٌ من دمي              فوق أوراقي قوافيها عِبَرْ عاثرُ الحظِّ وأحلامي هبا             والأماني كهشيمٍ محتظَرْ  أينَ أمضي؟، لا تسلني إنَّني        قدْ جهلتُ المبتدا والمستقرْ ! حائر الفكرِ، ذكائي خائنٌ     عتمةُ الأحداثِ تنسيني الفِكَرْ سعدَ الحمقى وأربابُ الغبا       بعدَ أنْ صاروا يسوسون البشَرْ  وغدا بالعلمِ أصحابُ النهى      في شقاءٍ بعدما الجهلُ انتصَرْ  خالد الشرافي

ذنبي اني عشقتك ولكن قلبي لايعرف الرياء وذنبك أنك امرأة خلق فيها جمال كل النساء مهما طال جرح الجسد عند الأطباء له شفاء  أما جرح المشاعر نزيف ألم عجز عنه الدواء كنت صعلوك بلاط قصرك وانا امير الشعراء كتبتك ديوان اشعار حب وأنا لك سطر رثاء كنت اردد لك احبك لكي ترضي مثل الببغاء تلاشى عمري مابين صدك ووصالك بالجفاء ماكل من عشق وتلوع بالهوى أصابه استياء الا انا من حسن ظني بالحب عشت به شقاء عفوا ياحبيبتي تمزق قلبي من ظلمك أشلاء  معذرة لم أعرف أن لك تاريخ ابتداء وإنتهاء الشاعر علي الحلاق

عناق الخيانة ١-كَفَى عانقَ  الخائنونَ العِدا دماءٌ أريقتْ وضاعتْ  سُدَى ٢-فذاكَ  عميلٌ    ولا يرعوي يبيعُ   العروبةَ   قد    ألحدا ٣-ويسجدُ   للكفرِ   في   ذلةٍ يرومُ    السفيهَ    لهُ    سيدا ٤-يوادُّ    اليهودَ   حَفِيَّا   بهمْ ويمدحُ   فيهم   وكم   مَجَّدَا ٥-وذاكَ     سفيهٌ   بلا   نخوةٍ لكلِّ     الأمانيِّ      قدْ    بدَّدَا ٦-يحبُّ  اليهودَ   مطيعٌ   لهمْ وقدْ   عمدوهُ     وقدْ     هُوِّدا َ٧-وسادَ    الجهولُ   علا أمَّتِي وحاربَ     دينيَ    والمسجدا ٨-يلوذُ    بمنْ     قيضوهُ    لنا كأنا    العدوُّ       لَهُ     والرَّدَى ٩-نُباعُ      كأنا      عبيدٌ     لهُ عبيدٌ    لعبدٍ      وقدْ     صُفِّدا ١٠-بأغلالِ  ذلٍّ    بهِ  قد  هوتْ بوادٍ   سحيقٍ    ولنْ    يصعدا  ١١-يحبُّ الخنوعَ إلى المعتدِي يردِّدُ     عنهُ        كما     ردَّدَا ١٢-فأينَ   الأمانُ    لدَى   أمةٍ تحبُّ الضلالَ وتشرِي الهدَى؟ ١٣--وتعطي  الدنيةَ في دينها ويُطعنُ    فيها   بكل   المُدَى ١٤-فهذا   -ترامبُّ-   لها  سيدٌ إلي

ليت تدري كم أعاني  أجهد البعد جناني وارتجيت الحب صفوآ  كان أقسى من زماني أسكب الدمع فراتآ  ليت عن حزني كفاني أصبح الحزن حليفي حين أطلقت عناني للهوى صرت جريحآ فرقد الليل بكاني والمسافات  بعيدة كيف أبرح من مكاني ليتني كنت عنيدة  حين بالحرف هجاني رفاة قلب بقلمي سعاد الاسطة

ذات سهر ..  بحثتُ في صندوقِ أحلامي عن شيءِِ  كنتُ قد خبّأته للأيّام العجاف وجدتُ قرطاً ذهبيّاً قبّلهُ القمر  ذات مساء ْ وعقد شوقِِ معتقاً بالزمرد وزنّارَ لهفةِِِ غجريّ الهوى .. ورسالة قديمة مبللّة بالمطرقرأتها بصوتي المبحوح آلاف المرّات ! لن أساومكََ بها ولا بأاالف جورية أو سربِ غيماتْ ! تجمّع الأفقُ في حدقاتي  واقتحمتُ بخيول لهفتي ساحاتِ الزمن وتمرّغتُ بالكستناءْ  اكتظّتْ اتجاهاتي الأربع وطفتُ فوق كرز الأُمنياتْ تناقشتُ معك عن ضجيج الكونِ وكتبنا ملايين القصائدِ والحكاياتْ كالطيور هاجرنا .. كالريح سافرنا وكالأسماك غطسنا في عمقِ الخُلجانْ باركتنا أناملُ العطرِ وحملتنا كريشة  في فضاءاتِ الشوقِ وبريق عينينِِ وقصائدٌ ولدت من رحمِ عناق ! صرخةُ حنين في غربة الزمنِ عن وطنِِ نرتديه عند أول دمعة شوق ولهفة انتظارْ  نتوسّد صدره عند التيه في زحامِ المنافي ومرافئ الغيابْ نبحتُ عن قرط ذهبيّ قبّله القمر  ذات مساءْ ......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

متاهاتُ الجوى  ------------------------  كلََّما أمضي بدربٍ منكَ أرجو  فمتي لي يا خليلَ الروحِ تدنو قادني طيشٌ بعقلي نحوكم  فمتى من خمرةِ الأشواقِ أصحو رقََّ في خلدي نشيداً ساحرا  وبراسي بلبلٌ للشعرِ يتلو ورياضٌ تبعثُ النشواةَ بي  وعلى جناتها للصبحِ أغفو كنتُ كالطيرِ وعيناكَ السما  قاربٌ فوقَ خطوبِ الكربِ يطفو وتعلقتُ بحبلِ الحبِّ ما  نلتُ وصلاً ولذيذَ العيشِ يجفو أحملُ الأحلام إنجيلاً معي  بمتاهاتِ الجوى والموتُ يقفو ونزيفُ الجرحِ بركانٌ غدا  ورماحُ الهجرِ في الأحشاءِ اشكو وتشبََّثتُ بظنِّ خادعٍ  وخيالٍ من سرابٍ بي سيحدو إيُّ عشقٍ لكَ بيتٌ أضلعي  قد تربعتَ وفوقَ القلبِ تجثو وتسربتَ بجسمي مثلما  قطرةُ الماءِ بصلبِ العودِ تعدو فدعِ الهجرَ وعاود وصلنا  ظلُ إنسانٍ إذا فارقتَ اغدو وترفق بصريعٍ مغرمٍ  بوصالٍ ولقاءُ البيضِ يحلو كلََّما حاولتُ نيلَ المبتغى  كلََّما بي يا رقيقَ القلبِ تقسو نحنُ في الدنيا نقاسي مرََّها  غيرَ أيامٍ سراعٍ سوفَ تصفو فلمَ الأشعارُ دمعٌ حبرها  نكتبُ الإحساسَ ولأقد

..................أيتها الورقاء.............. أيتها الورقاءُ دُلِّيني… على خريطةِ الشَّوقِ  ألثَمُ مَبْسَمَها أُهَدهدُ أغصانَ السَّلامِ فيها… أُرَتِّقُ جِراحاتِها أيَّتُها الْوَرْقاءُ اصْدَحي… واجْعلي الْحُزنَ يُورِقُ فَرَحاََ… والْقمَرَ يُزهِرُنُوراََ… اُغّمري روحي نُوتاتِِ تُبَلْسِم مَشاعري وَتَذوي نيرانَ الشَّوْقِ في كِيَّاني أيَّتُها الْوَرْقاءُ كَسِّري حُدودي الْوَهْمِيَّةَ وادْحَضي غُرْبتي فبِدونكِ… لنْ تَنْكَسِرَ جَلاميدُ الصَّخْرِ وَلَنْ يَتَحَرَّرَ عَشتارُ من قُيُودِ الْغِلِّ… أيَّتُها الْوَرْقاءُ… كُوني لي بَلْسَماََ وارْحَمي هذا السيزيف مَنْ عذاباتِه السَّرمَديَّة… أيتها الورقاءُ لا تَمْنعي سَفَري في عالَمِ اللَّاهُوتِ حَيْثُ تَلْتَقي روحي بأرواحِ الْمَكْلُومينَ والمظلومين امْنَحيني جَناحَيْكِ فَقَدْ أُضَمِّدُ  جِراحاتِ ابن فرناسِِ وأُلَمْلِمُ أَقْواسَ النَّصْرِ في قُلوبِ الْيتَامى وَالثَّكَالى أيَّتُها الورقاءُ كوني لي غ

مواويل روح عاشقة... بقلم /  عبد المالك بولمدايس تذرو رياح الروح مواويلها .. فتنسكب أمطار حروف عاشقه تظلّل غيماتُها أنفاسَ معانيها.. فينتشي الحرف من زخّاتها الوارفه وتحت ظلال جنّاتها الباسقه تنطلق ترانيم أشعار والهه... تعشق الحب ّو التّرحالَ... و الخطى الواثقه.. أيّتها الأشعار الحارقه: هدّئي من روعات بحارك الآبقه فما أنا إلاّ حرف من حروفك السّامقه أتهادى بين أمواجك الهادره أيْماني تقبّل شمائلي الغارقه فأصبح مدّا يعانق جزرا.. و يلاعب ذرات رمالك الزاحفه... أيّتها الأشعار العالقه... أوتاد بحورك تهدهد حرفيَ الساهي تقّطع أوتادك القائمه.. وتنادي أسبابُهُ الهاربه... أنا البسيطُ: وتلك مرابعي الحالمه.. قطّعْ أصداف  مستفعلن سادره وأقراط رمل سامده وسوارَ متدارك تهوي به الرّيحُ... و على بساطها الجوري... ينسج تعاريدها النافقه.. غرّدي يا تباريح قافية... توشّحت ليل عروض باكيه تدغدغ رويّا مخملياً... تهدهده أسرّةُ سين ولام ونون مارقه... حتّى الحروف تمرّدت... وغدتّ حِراب

كنَّا بدرب واحد ... كُنَّا بدربٍ واحدٍ يَنأى بِنَا .. عَن كُلِّ بَيْنٍ أو شِقَاقٍ أو أَلَمْ كانت كؤوسُ وِدادِنَا ترياقَنَا .. نُشفَى بها من كُلِّ ضيقٍ أو سَأَمْ وَتُدَاعِبُ النسماتُ أزهارَ المُنَى .. والكونُ كالبستانِ روضٌ يَبتَسِمْ مَاذَا جَرَى فانشقَّ مِنَّا دَربُنَا .. هَل صَارَ جُرحًا لا يطيبُ وَيَلتَئِمْ هَلْ من سبيلٍ كَي نَلُمَّ شتاتَنَا .. كي يَستزيحَ سبيلُنا مَا قَد أَلَمْ كَي نَهزمَ البَيْنَ السَّقيمَ وَيَنتَهِي .. مَا حَلّ قَسْرًا لَم نَشَأهُ وَلَمْ نَرُمْ كَي نَستريحَ وَنَسترِدَّ وِفاقَنَا .. كَي يَسكنَ الأرجاءَ إخباتٌ يَعُمْ نَستَنشِق الحُبَّ النَّقِيَّ نسائمًا ..   وَنُعَزِّف الإِخلاصَ لحنًا مُنسَجِمْ كَي يملأََ الدَّرب الوئامُ وَيَكتَسِي  .. مِنْ كُلِّ ألوانِ التِّناغُمِ والنَّغَمْ وبِرغْمِ أَوجَاعِ التَّنَائِي لَمْ يَزَلْ .. فِي الأُفْقِ بُشرَى بالتقاءٍ تَرتَسِمْ ... محمد جلال السيد

( آه أخيرة ..!!!! )  ------------- دقائق .. وأعتلي مقعداً بلا متكأ .. جسدي جرح كبرياء  على شفتي قشدة مطرية  أنشر خارطة أمامي  أرسم بقلم رسام أزرق   موجاً شديد القوة عيناي مغمضتان  و..أراك .. رائحة أعشاب البحر والبندق  تزخم أنفاسي  نتسكع في أزقة ملتوية  نتجول بين الصخور  ضحكاتنا جنون  ذكريات عديدة نقتسمها  لانفكر في الغد  ولا في اللحظة التي لانعود فيها  لحارات دمشق .. دقائق .. نسرقها قبل أن يحلّ الظلام   تخرج كلمة  " انتظرها "   من تلقاء قصيدة  أفشي لك سرِّي  أقصُّ عليك مالايعرفه أحد  عن ظلالي الشوهاء  وسنوات الغربة الحقيرة .. تخمد النار رويداً رويداً  نور متراقص ينتشر  هو خيالنا .. متعانقان ..ملفوفان.. كأوراق شجيرة لبلاب  تزين جدراناً عتيقة .. فجأة.. تهب عاصفة بعنفوان  تتعذر الرؤية  تتركُْ قبلة على عنقي  بريئة كوطني  تخبئني سلحفاة صبر  لذات وقت .. حروفك المضيئة  تنير عمري  أسقط من حكايتك أنثى  بدائية العشق  أدوِّن " أُحبُّكَ "  و..أكتفي ..!!!!!  --------------------

...أسير الحب  ..         هذا الفؤادُ أسيرُ الحبّ أحسبُهُ مع الحبيب سرى سراً ويتبعُهُ ويستفيقُ على سرٍّ يتيهُ به ماكان إلا جميل الوصل ينفعُهُ يُكلّمُ النّاس لكن من سيفهمُه يصيحُ فيهم ولكن من سيسمعُهُ يحنو على النّاس ولهاناً ومُنتشياً ويعذلوه بجهلٍ كاد يصفعُهُ رغم النّوى إنّنا في بيتنا أممٌ في دربنا أملٌ بالحزم نصنعُهُ هو الفؤادُ أسيرُ الحبّ من صغرٍ مذ كان طفلاً ونارُ الشوق تلسعُهُ يحدّث الرّوح قلبي إنّني وطنٌ يخافُ عذل الهوى حقداً فيقلعُهُ أصارعُ الهمّ والنّجوى تؤرّقُني وحدي أُكابدُ ما ألقي وأصرعُهُ وقعُ السّلاح أرى الأبيات موجعةً أنا سلاحي حرفي لستُ أمنعُهُ ورايتي في الهوى حرفٌ وقافيةٌ وبحرٌ شعرٍ بدار السّلم أرفعُهُ هو السّلامُ ولاغير السّلام لنا يأتي إلينا ونبضُ الحب يدفعُهُ يامن يريدُ لجرح القلب بلسمهُ هو الوصالُ لقلبٍ كاد يقطعُهُ بل نزرعُ الحبّ عنواناً لأحرفنا هو الدّواءُ لقلبٍ بات يزرعُهُ الصّبرُ خيرُ دواءٍ لو تجربهُ حتى ولو كان مراً حين تجرعُهُ ..  محمد مخلف العبدلي