حنين و أشواق في رده الإنكسار .. بقلم الشاعر..محمد الفضيل جقاوة.
حنين و أشواق في رده الإنكسار .. . ـ إلى فاطمة الزهراء حوتية . أنا مذ عشقتك سامرتُ زهرَ النجوم و أدركتُ كيف تغيب .. و كيف تعود إذا ما الظلام انتشرْ و صاحبني البدر أغشى الشعاب و جالسني في التّمام القمرْ أبوح الهوى عامريّ الأرومة عذب القوافي بديع الصّورْ .. أنا عائد من عصور الغرام العفيف رسولا يغنّي الصبابة طهرا و صدقا و همس صلاة و محراب فجر نديّ السّورْ .. أنا عربي و في أعرقي دفقات دم كان في رحم المحصنات طَهُرْ جميل هو الليل حين يلفّ السكونُ قرانا و ترحل في هجعة بعد طول العناء جموعُ البشرْ و وحدي هنالك أخلو إلى طيفك الحلو صبّا أناجيه فوق كثيب أبثّه شوقا بقلبي استعرْ و أفصح عنّي ارتجالا فمن مقلتيكِ قصيدي انهمرْ و أرحل في خطفة الوجد خلف عصور توالتْ أصيخ إلى آهة تشتكي الهجر حينا و حينا تبوح المواجدَ في هودج لا يملّ السّفرْ لنجد و ربّك شوق رهيب جحيم بقلبي المعنّى استعرْ و آه من الذّكريات إذا استيقظتْ في الحنايا جمرْ .. و آه من الليل و القوم في مجمع و سمرْ و آه من