المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢١

حنين و أشواق في رده الإنكسار .. بقلم الشاعر..محمد الفضيل جقاوة.

صورة
 حنين  و أشواق في رده الإنكسار  .. . ـ إلى فاطمة الزهراء حوتية  . أنا  مذ  عشقتك  سامرتُ  زهرَ  النجوم و  أدركتُ  كيف  تغيب .. و  كيف  تعود  إذا  ما  الظلام  انتشرْ و  صاحبني  البدر  أغشى  الشعاب و  جالسني  في  التّمام  القمرْ أبوح  الهوى  عامريّ  الأرومة  عذب  القوافي  بديع  الصّورْ .. أنا  عائد  من  عصور  الغرام  العفيف رسولا  يغنّي  الصبابة  طهرا و  صدقا  و  همس  صلاة   و  محراب  فجر  نديّ  السّورْ .. أنا  عربي و  في  أعرقي  دفقات  دم كان  في  رحم  المحصنات  طَهُرْ جميل  هو  الليل   حين  يلفّ  السكونُ  قرانا و  ترحل  في  هجعة بعد  طول  العناء  جموعُ  البشرْ و  وحدي  هنالك  أخلو  إلى  طيفك  الحلو  صبّا أناجيه  فوق  كثيب أبثّه  شوقا  بقلبي  استعرْ  و  أفصح  عنّي  ارتجالا فمن  مقلتيكِ  قصيدي  انهمرْ و  أرحل  في  خطفة  الوجد خلف  عصور  توالتْ أصيخ  إلى  آهة  تشتكي  الهجر  حينا و  حينا  تبوح  المواجدَ في  هودج  لا  يملّ  السّفرْ لنجد  و ربّك  شوق  رهيب جحيم  بقلبي  المعنّى  استعرْ و  آه  من  الذّكريات إذا  استيقظتْ في  الحنايا  جمرْ .. و آه  من  الليل  و القوم  في  مجمع  و سمرْ و  آه  من

حكايات السطوح.../. حكاية ليلى المرّاني

صورة
 حكايات السطوح.../.   حكاية ليلى المرّاني  بيوتنا ملتصقةٌ ببعضها، في حيٍّ قديم يجمع عوائل مختلفة المستويات والأجناس، مع بعضها تشكّل نسيجاً متجانساً، وعائلةً واحدة. السطوحُ متلاصقة لا يفصلها عن بعض سوى حائطٌ واطىء بالكاد يحجب الجار عن جاره، حتى لنكاد نسمع شخير بعضِنا، وهمسات أزواجٍ مسروقة.  أحداثٌ لم أكن أستوعبها آنذاك، كريمة تضرب زوجها ليلاً، نسمع صراخه، وتعلو قهقهاتٌ مكتومة يطلقها الجيران نصف النيام. يتبوّل في الفراش ليلاً، هكذا قالت جارتنا وهي تضحك. وكريمة، جميلةُ  كانت، ممشوقة القوام، بيضاء كالحليب، وخلف زوجها لا يكاد يصل كتفها، داكن اللون، قميء، يعاقر الخمر ليل نهار، يثرثر فتسدّ فمه بضربةٍ على رأسه حين يولول نادباً حظّه، متمنّياً طفلاً يملأ عليه بيته الخاوي. إبن فخريّة ذو العشر سنوات، يمشي ليلاً أثناء نومه، قالوا أنّ جنّيةً تلبّسته وتستدعيه ليلاً. تملّكنا رعبٌ منه، حتى إنّنا تجنّبنا اللعب معه.  كاد يسقط يوماً إلى الشارع حين تسلّق الحائط ليلاً، أنقذته يدُ أمّه الملتاعة وسارعت في احتضانه. وردة، تلك الفتاة الرقيقة، ممتلئةٌ نشاطاً وفوضى، حبسها والدها في غرفتها، ولم نعد نراها على السطح.

من ذا الذي فرضَ الغياب .. بقلم الشاعرة.. وفاء فواز

صورة
من ذا الذي فرضَ الغياب ..  وأخضعني  وأخضعكَ !  مازالَ الرحيلُ ثُقباً في قلبي ونُدبةً  لاتزول ولاتُمحى !  من ذا الذي جعلَ الليلَ .. يُبعثرُ همساتي ويسرقُ لهفةَ   روحي وشوقَ القوافي !  من ذا الذي جعلَ الموتَ .. يصمتُ والشوق يُجلجلُ  وصلبني على  مبكى قلبكَ !  من ذا الذي ألقى القبضَ .. على قصائدي لتضربَ ريح  الخيالِ أبوابي وتعصفَ بستائري  ! من ذا الذي دخلَ خُلسةً .. وازدحمَ صدري بهِ  وتربّعَ  وتملّكَ !  من ذا الذي نفضَ عن عُمري  أوراقَ الخريفِ وأسقطكَ في  أرضِ قلبي في غيرِ أوانِ القِطافِ .. وأزهرتَ تاريخاً وحضارةً و مجداً .. !! ها أنا أنتظرُ أصطَلي الوهجَ كلّ صباح لعلّكَ  تَبزغُ من عينِ الشمسِ ذات اشراق  ! أنتظركَ  ابتسامةً ليسَ لها غِياب   أنتظركَ فرحةً  تَخطفني من الضباب أنتظرُكَ نظرةً تَرتقُ جرحي ..  أوكذبةً أو غيمةً أو سراب  .......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

حروفنا من الذهب.. بقلم الشاعره...اد آمنة ناجي الموشكي

صورة
 حروفنا من الذهب وكل حرف دونها   مداده من الخشب يصوغ  دمعة الندم أما حروفنا فكم قد حررت من الألم من الهموم والمحن وكم بها من لذةٍ بما تجود من كرم حروفنا من الذهب ممزوجةً بدمنا ودمعنا على الورق مرسومةً بشدونا بحبنا رغم المحن تزفها عيوننا أحلامنا آمالنا إلى أعالي القمم حروفنا من الذهب فوق الشجر على الحجر وفي صفوفنا طرب نفوسنا مخلوطةً بعزفها انفاسنا لها نغم حروفنا من الذهب يشدوا بها أطفالنا بناتنا أشبالنا وكل من يهوى الوطن حروفنا من الذهب جميعها منسوجةً محفوظةً بكل فم رموزها محلولةً ترى خطوطها الأمم عيونها مفتوحةً مفتوحةً مدى الزمن حروفنا من الذهب تبدأ بحرف الإبتسام ثم التحية والسلام تغوص في أعماقنا  تقودنا بالإحترام حروفنا من الذهب لو تعلمون بما بها من إنسجام ومن أدب لو تعرفون نظامها في الضاد قافية العرب لوتسمعون ندائها  رغم التألم والتعب ماكان في الدنا لنا  من يحملون لنا الغضب حروفنا من الذهب من صانها يبقى المصان من عابها نال الهوان من خان موطنها غدى ذكرى تداس بها يلام حروفنا من الذهب لا تجهلوها إنها  رمز المحبة والسلام وبها أتى القرآن  بالآيات  للعالم نظام وهي الحديث لمن لهم  في جنة ال

(ومضات وأفكار) بقلم الشاعر...صالح أحمد (كناعنه)

صورة
الحب سموٌ وإبداع (ومضات وأفكار) /// إذا لم تشعر بقلبك طفلا.. وانت تنظر دمعة أخيك.. فعبثًا تبحث في نفسك عن معاني الإنسانية. *** علينا أن نتسامى بعقلنا الفاعل...  عن حدود الموجود والمُتاح.. هكذا نجعل من حياتنا مسيرة إبداع .. *** الحبُّ تعامُلٌ وتأمّل.. بالتّعامل... تصل إلى حقيقة الإنسان.. وبالتأمل تصل إلى حقيقة الإيمان.. وعند اكتمال كليهما في وعيك..  تكون قد وصلت إلى طريق الحق. *** وحده من تطهّرت نفسه من الحقد والحسد.. وسما بروحه عن أهواء الأنا... ينال كرامة {اخفض جناحك للمؤمنين} *** لم يمت من قلبه الكبير  عاش يحمل الحب العظيم.. وروحه عاشت تسمو إلى المعالي... وقد ضاقت الأرض عن أمانيه فلاذ بجنة السماء... ::::: صالح أحمد (كناعنه) :::::

أخشاكَ .. بقلم الشاعره...وفاء فواز

صورة
 أخشاكَ .. وفي قلبي حنين أتحسّسُكَ بكفّ الشوق .. لأستهدي إلى طريقِ النور أُخربشُ بأصابعي المتوجّسة  فوقَ جدرانِ روحكَ أبحثُ في أحياءِ قلبكَ القديمة  عن مسكني أقيسُ المسافة التي تُباعد بين  الانتظار واللقاء أهربُ من تفاصيلِ الزمن .. من الأماكن .. من الوقت أرتدي الصمت وقلبي يضجُّ بالأحاديث أُلملمُ بقايا الأشياء وأتفحّصُها .. لأعرفَ مايدور برأسك العنيد ! تعالَ وامسكْ يديّ بقوّة .. لاتَدعها تتسربلُ من بين يديك دعني كالعطر أنتثر في أرجائك خبئني بين شهيقكَ وزفيركَ وأغرقني إلى أعماقك .. لأُمعنَ النظر في لآلئ محارات روحك ! تعالَ على هيئة قنديل لتُضيء .. العتمةَ في زواريب القلب تعالَ وقشّرْ الغمام ليهطلَ .. الندى فوق اغترابات الروح ارسمْ الغيمَ مطراً وارسمْ النجم الذي يتدلّى من عنق الريح ! فما زلتُ أقبعُ خلف نافذتي أُثرثرُ لفنجان قهوتي ومازالَ هناك بعض المشاعر .. لاتُكتبْ لذا تتحول إلى غيمة .. لأغنية لرقصة .. لبكاء .. لعناق  أوربما لصمتْ ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

//همسات حائرة //بقلم الشاعرة..ليلي ابراهيم الطائي

صورة
//همسات حائرة // خَريرُ دجلةَ يُشجيني وللجُرفِ يُغازِلُ،،، ما نَسيَ النَسيمُ لطفَ الهبوبِ وَلِلسَعدِ يُطاوِلُ،، على جُرفِكَ شُيِّدَت لِلقاءِ المُحبينَ مَنازِلُ،،، ،، وَفي مِحرابِ  النسيانِ ثَوت قلوبٌ،،، ربما في النسيانِ لَها نَصيبٌ لايُكابرُ،،،، يالَيلَ الحَيارى كَيفَ كُنَّا و كَيفَ أَصبَحنا،، و ماكانَ للجوى سَيفٌ بَتارٌ يُقاتِلُ،،،  فَلِمَ اليَومَ زادَت همومُ النَوى،،، يارعاةَ النجومِ طالَ اللَّيلُ في مَداهُ،،،،  فَالطَير تَباكَرَ مُغادِراً جَنَةَ الوَكرِ ومن رَعاهُ،،،  فمتى ياتُرى يَلوحُ للصَباحِ ضياءٌ،،،؟ يَزرَعُ للسَعدِ حَدائِقاً وَللظَلامِ يُنازِلُ،،،                                            //ليلى ابراهيم الطائي //

أهل القريض تذكّروا... علي عبد الله البسّامي / الجزائر

صورة
أهل القريض تذكّروا... علي عبد الله البسّامي / الجزائر *** حصروا المشاعرَ في الشّبقْ حبَسوا القصيدة في نفقْ كم عابثٍ بالضّادِ يَهرِفُ بالهيام وما صدقْ قد سوّدت شطحاتُه وجه الصّحائف والورقْ يصف الهوى برعونةٍ وفهاهةٍ تدَعُ الشَّهيّة تنغلقْ فهل القصيدة يا فتى... وصفُ الرّوادف والسّوالف والعُنقْ ؟ أين الشّهامة في حروف قريضنا ؟ أين الهدى ؟؟ أين النّدى ؟؟  أين الإبا ؟؟ أين الخلُقْ كم في البسيطة من ألمْ  كم في الجوانح من ظُلمْ كم طيِّبٍ في عالمٍ يرضى المظالم قد مُحِقْ كم خائنٍ في أمّتي... أهدى العروبة والعقيدة للصّهاينِ في طبَقْ كم شيخِ دينٍ قد هوى ألِفَ المهانة والمَلَقْ يقفو ملوكا افسدوا  قصَدَ القطيفة والمَرَقْ كم غائلٍ متغوِّلٍ ذبح الطفولة ما رَفَقْ قبسُ القريضِ هدايةٌ ... وأمانةٌ كالنّجم يسطع في الغَسقْ أثر الفؤاد إذا سما وإذا خفَقْ أهلَ القريض تذكّروا ربَّ البريَّة والفلقْ

أنا والمتنبي.. بقلم الشاعر..سعود ابو معيلش

صورة
أنا والمتنبي اللقاء الأخير مع أبي الطيب المتنبي قلت :السلام عليكم يا أبا الطيب فقال:وعليك السلام يا ضيفي العزيز فسألت: أتبدأ السجال الآن؟فقال نعم وانشأ ينشد: أظَبْيَةَ الوَحشِ لوْلا ظَبيَةُ الأنَس ِ لما غَدَوْتُ بجَدٍّ في الهوَى تَعِسِ فأنشدت: يا ظَبْيةَ البِيْدِ زُوري ظَبيَةَ الأنَسِ كي تَشفعيْ عِندَها للمُدنَفِ   التَّعِسِ فقال: وَلا سَقَيْتُ الثّرَى وَالمُزْنُ مُخلِفَةٌ  دَمْعاً يُنَشّفُهُ من لَوْعةٍ نَفَسِي فقلت: ولَو أرادتْ حَياتي  قُلْتُ  هَا  أنا َذا أو قد عَقَرتُ  كإرضاءٍ  لها  فَرَسي فقال : وَلا وَقَفْتُ بجسْمٍ مُسْيَ ثالِثَة ٍ ذي أرْسُمٍ دُرُسٍ في الأرْسُمِ الدُّرُسِ فقلت : مالي أَرى  الحُسْنَ  فتّاكاً   بعاشِقِهِ أَلَعنَةُ السِّحرَ أم مَسَّاً   منَ   الهَوَسِ فقال: صَريعَ مُقْلَتِها سأآلَ دِمْنَتِهَا  قَتيلَ تَكسيرِ ذاكَ الجفنِ وَاللَّعَسِ فقلت: قَد لُمْتُ عَيني لأنَّ  العَينَ قَدْ  جَلَبَتْ لَلجِسْمِ وَجْداً جَرى في الصَّدرِ كالنَّفَسِ فقال: خَريدةٌ لوْ رَأتها الشّمسُ ما طَلَعَتْ  وَلوْ رآها قَضيبُ البَانِ لم يَمِسِ فقلت: يا لائِمي لا تَلُمْنيِ   َبعْدُ  لَمْ  تَرَها سَبعٌ

وكأنّي أُعبِّئُ البحرَ في قارورةِِ .. بقلم الشاعره.. وفاء فواز

صورة
وكأنّي أُعبِّئُ البحرَ في قارورةِِ .. كلّما أغواني عبقُ الحبرِ لأكتبكَ في قصائدي عرفتُ حينها سِرَّ مذاقِ الملحِ  فوق شفاهي مازالت حروفكَ تقفزُ بين السطور للتربّصِ بي كعادتها في مساحاتِ الورق عينايَ تُراقبكَ بِحذرِِ مَخافةَ الغرقِ بموجكَ تستحضرُ أقدامي المُتثاقلة بدونِ شعور أركضُ على شواطئكَ  كسُقي المطر أمشي على استحياءِِ خطوةََ خطوةََ دونَ تعثّر إلى أن أرى نفسي على شرفاتِ الحنين فقدتُ صوتي وملامحي أرهقَها القلق والتوتّر وكأنّني أمامَ متجرِِ كبيرِِ للأحلامِ والتمنّي ! امتطيتُ صَهوةَ خيالي بعقلِِ غائبِِ  وقلبِِ تائهِِ كجزيرةِِ عذراء وظلّي الغافي  فوقَ القمر ومعركةِِ يدورُ رَحاها بين بحرِِ مُتلاطمِِ وبقايا عطرِِ اجتاحَ المكان إلى متى ستبقى صَبابةَ الحبرِ في قلمي ؟! فأمواجُكَ عاتيةََ والروحُ تترقّبُ إليكَ طريقها ملهوفةََ وتعتلي السارية وكلّما أغواني عبقُ الحِبر لأكتبَكَ في قصائدي ..  أشعرُ وكأنّي أُعبِئ البحرَ في قارورةِِ   .....................!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

تشريني الأول.. بقلم الشاعر... محمد مخلف العبدلي

صورة
 تشريني الأول  لاتنتهي فبك التصاق الذكريات  وبك.. انزياح الظل من خلف الضباب  قف لحظة ..فانا لدي رواية لم تكتمل  ولدي بيتا من قصيدتي لم يصل للقافية .. تشريني الأول تدري بما احمله من صوت الندى  فأنا هنا ..قلقٌ ومشتاقٌ للليلٍ قد هجرني .. تشريني الأول  همهمتُ في أذن انتظار الأمنيات كانت ستأتي وانا بعكازي الضعيف  تحت شجرة الأرز التي حفظت عباراتي وفهمت كل أشاراتي .

بعد الرماد.. بقلم الشاعرة... عائده العبدو

صورة
 بعد الرماد الروح تنتفض  تناثر غبار الهجران تألق نهج النسيان في الكتاب أرمي بالصندوق الحلم المبتور بمقلة قسر الرحيل وأغلق باب الأقدار  لن يلج الغدر الروايات  كالياسمين فؤادي والحروف زال زمن الانتظار  علا الشموخ في كون العتوم وذكرى الوداع إلى زوال  حجب الضباب الذكريات  وتغلغل الشروق في الفؤاد  وانتهى المسير خلف المسافات أرافق الورد والغيم وقمر الليل نور وعطر وغيث زلال  أطوي صنوف الذكريات  وأعلن نياط قلب بلا خلجات ولا دموع في الخفاء  بعثرت صدى النبرات  ومطارف العينين للسماء  وصليل العشق رماد  والانتظار سراب  عائدة العبدو

المقطع الثاني / يقول المهرج .. بقلم الشاعر... سلام العبيدي

صورة
 المقطع الثاني /  يقول المهرج .. —————- هنا .... في هذا الفراغ المشبع بالزرقة المائلة ... يتسربل الليل بين عشرات الأسئلة .. ليعبر عن معناه المفقود في العتمة ... هنا يلتقي الغرباء  ليشربوا شاي النسيان ............... متى ينام الوقت ...؟  كالتمثال يرسم الحكايات  لتأريخ مخجل ..  لا يقرؤه أحد .. يرتدي عباءة الثلج .. يعيد تدوير الفصول .... فتصفعه نفايات الإنتظار .. هل مات النوم الجميل ...؟ لا أحد يبتسم .. أو يغني .. كيف يعقل هذا ..؟ وجوه شمعية .. لا تتنفس كالأحجار  .. لا تشبه ثرثرة الحياة .. ولا الطين الذي تصنع منه التماثيل .. دعني وشأني  كهذا الدخان ... يسافر بحزنه القديم ..  هل بوسعك أن تعيد الليالي  للذين أحاطهم الفراغ ..؟ هل هو كتاب التشرد ..؟ أنا  .. لم أكن هناك .... يقول المهرج العجوز :-  لست متأكداً من اللعبة .. ولكن  هل لديك حبة اسبرين ... لأسكت صداع التمرد العتيق ..؟ أو  ................ هل لديك مسدس  لأسكت قلبي الجميل ...؟ ——————— سلام العبيدي  ٢١-١٠-٢٠٢١

خاطرة../. للحبّ سأظلُّ أكتب.. ليلى المرّاني

صورة
 خاطرة../.  للحبّ سأظلُّ أكتب.. ليلى المرّاني  __ أراكِ عن الحبِّ تكتبين.. هل حالةُ عشقٍ هِيَ ؟ __ أتهمةٌ فأنفيها؟.. وهل لغيرِ الحبٍّ يُكتب؟.. نعم، عاشقةٌ أنا، وسأبقى.. أوّلُ عشقيٓ أولادي.. وآخره، بيتٌ دافىء.. تلعبُ فيه الشمسُ مرتعاً.. والقمرُ فضيّاً ليلاً يغازله.. حملته معي إلى أصقاع البرد والجليد دفئاً، تعطّره ذكرياتٌ جذورها ما تزال عميقةً هناك.. وفِي حنايا الروح تورق وتزهر، قصيدة عشقٍ سومريّة..  لنفسي كتبتُ يا صديقي أفكاراً وخيالاتٍ عبثيّة.. ولا أدري أيّ ملاكٍ جميل أغراني أن أعلنها لتقرأها أنت وغيرك.. ألستَ معي أنّ الحبّ هو بذرةٌ مقدّسة علينا أن نغرسها في كلّ الدروب، كي تنمو وتورق وسط هذا العصف الهائل من الكراهية وتيّارات العنف التي تقتلع جذور الخير والحياة؟..  ابتسم صديقي.. وطفحت على محيّاه إشراقةٌ جميلة.. فأحببته..

أحدّق فيكَ .. أكتشفك ! بقلم الشاعرة.. وفاء فواز

صورة
أحدّق فيكَ .. أكتشفك ! أتُراني عرفتكَ ..؟ أين عطركَ .. همسكَ .. صهيل لهفتك ؟ أمضي سريعاََ  أفتّش بين السطور وأعدو بين الفواصل  لعلّكَ تركتَ شيئا باحدى الزوايا لعلّك بين الدفاتر كتبتَ .. أُحبكِ  لعلّكَ خبئتَ بين أوراقي .. سلاماََ ! كيف أغادرُ هواجسي وأغرسكَ في خيالي أجمل الأحلام ؟؟ كُنتَ تبعثرُ رحيقَ روحي فتمطرني ورداََ  ؟! كأنّه سؤالٌ بلا جواب ! حاكيتُ طيفكَ في مرايا الضوء والضوضاء بعضٌ من شقاوتك كيف للقلبِ أن يتحمّل هذا الغيث ؟! ياأمير الربيع ..  تاهتْ تفاصيلك عنّي وفاضتْ من الغربةِ الدمعات اختلفْ ماشئت .. على زندي تمائمك وبقلبي أنتَ أكبر من الشعرِ والسحرِ وأصفى من قمرِ السماء ! سأقلّمُ أصابعَ الشمس وأوقدها شموعاََ تنير ظلّكَ الهارب وأغزلُ لكَ من خيوط القمر وشاحَ وفاء ! أتُراني عرفتك ..؟ أجل عرفتكَ .. ياملاكاََ قادراََ وسحاباََ ماطراََ ياكُلّ الماضي وكُلّ الحاضر وياحُلم السنين ................ !!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

تراتيل.. بقلم الشاعر... رضوان نعسان

صورة
تراتيل قل لي..بربك هل هناك موت بعد الموت أم اني هناك سأبقى قل لي بربك.. هل أنام اليوم كي اصحو  أم انتهب الزمان خلودي ماالغاية القصوى لنهب الريح أضرحة البطوله في أي مفترق سيجتمع الشتات في أي..زاوية قل إنني اغفو وليس الحلم..دائم إن الإرادة محور الأشياء لا أدري لما الأشياء تطفو في القذاره ....أكمل حديث الامس راود أحاسيسي قليلا قد داهمتنا ومضة الصبح العنيده ماعدت أشعر  اطفئ القنديل واستبق. .المشاعر لو كان هذا الصبح ماطر كانت لنا بالأمس  اغنية..فأين صداها ماعاد ذاك الصوت فليرحل.كما رحل الجميع فاز الجبان..ودقت الاجراس حنجرة الفضيله مازلت أحكم بيتي المسكون بالأرواح وابتلع الظلام وسادتي

يامدينة الشمس .. بقلم الشاعرة... وفاء فواز

صورة
يامدينة الشمس .. احكي لي  عن سيرتهِ وابعثي لهُ برسائلي الطويلة تسلّقي جديلتي ولملمي الياسمين بشقاوةِ طفلةٍ وخبئيهِ فيها ليُشعلَ بهِ جنون الهمس قودي قافلتكِ الى معابدهِ واتركي فيها تمائمي ودعواتي يامدينة الشمس  .. اقتحمي هدوءه .. وأقيمي هيكلَ تهجّدكِ في ضلوعهِ وتوهي بين خُلجانِ عينيهِ .. ولاتهتدي ! أبحري والشوق يشقُّ عُبابَ الموج وابحثي عن مرسى الحنين في أطلسِ مخطوطِِ يُكحّل جفنيهِ جَذّفي بها أحلامكِ طولَ العُمر  يامدينة الحب .. حديثيهِ عنّي .. عن امرأة تقبضُ على ناصيةِ أحلامهِ ببريقِ عينيها .. بدهاءٍ مخبوء بثوبِ أنوثتها ! تملكُ تذكرةَ السفرِ الى قلبهِ تكتبهُ سِرّاً على الجدران وبالنهارِ تمحيهِ تُبعثرهُ عِطرا على الشُطآن تُغرقهُ .. وان كادَ يموتُ تُنجيهِ ! يامدينة الحب .. تمالكي ولاتتوقفي لاتخجلي أن توصفي فالخجلُ وحُمرة الخدّ .. شيمتكِ أنشدي وأشعلي عيدانَ العودِ وازرعي لهُ ورودَ الكون .. ولاتكتفي ! يامدينة الحب .. ازرعي بعمرهِ أغصانكِ الخضراء لتشدو عليها البلابلَ وترقصُ الفراشات أقيمي قِبابَ الأولياء لهُ لتحرسَهُ الملائكة وخطّي له على أوراقِ العنبِ تراتيلَ الوداع .. تراتيل نورانية وغادر

ياتشرين .. توقّف !! بقلم الشاعرة... وفاء فواز

صورة
 ياتشرين .. توقّف !! لاتعزفْ صوتَ الرحيل لاتسمعْ صوت المنادي .. ياتشرين أَذِنَ الرحيل ابقَ بقلبي بسمةٌ هي لي كل المُنى ماقلتَ لي أنكَ مسافرٌ مطرُ عيناكَ هي الدليل أمسكتَ يديّ تُودّعُني برفقِِ فاذا الجرحُ من أناملي يَسيل أَشحتَ بوجهكَ عن عيوني مَخافةَ اللُقيا أن تنسيكَ الرحيل كتبتَ لي على رمالِ البحرِ عهداََ أن تبقى للعهدِ .. أمين لكن الموجَ جرفَ القسمَ والوعدَ وأغرقَ الدليل عزفتكَ قصيدةَ وجع رسمتكَ على زجاجِ نافذتي ولوّنتكَ بألوانِ الغائبين ماعاد بالامكانِ أن أصدّق أنّ الوعدَ لاتمحوهُ السنين ! ياتشرين .. توقّف لكَ في قلبي قصائد وأغاني وحكايات أالف ليلةِِ وليلة وشتاء وحنين وإن عدتَ ولم تجدني .. سيلوذُ عِطري في خيالكَ ويؤانسُ وحدتكَ .. ويمحو الأنين وإن كان لي عمراً .. سنلتقي .. ! أو ستبكيني .. وترشّ خلفي الدمعَ الحزين ...................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

يُحكى أنَّ .. بقلم الشاعره...وفاء فواز

صورة
 يُحكى أنَّ .. قيساََ أبدعَ في ليلى القصائد فوقَ الصخرِ نَحتَ صُوراََ تحملُ الجمالَ وناشدَ كلَّ قلبِِ غائب يُحكى أنّ .. أحدُ النجوم هوى إلينا بضيائهِ الفتّان أرهقَ عيونَ العرّافات وأسقطَ كلَّ ادعاءات  العيشِ مُنفرداََ  تحتَ عباءةِ الليل الحالك أشعلَ فتيلَ الأنفاس واسترقَّ السمعَ  بدهاءِ عاشق ياحفيد القمر ..  اصطفيتكَ مطراََ وعُمقاََ لأحلامي أسقطتكَ السماءُ سَهواََ وللحنينِ أصابع تبرّعَ لكَ المساءُ بألحانهِ .. والسِحرُ  صالَ وجالَ في المرابع غنّى القمرُ .. طربَ البحرُ .. رقصَ الشجر وقمحُ السنابل  هي الأقدار تُباغتنا لا ترسو على حالِِ هكذا تفعلُ من الزمن الغابر يُحكى أنَّ .. كلُّ الذين تعاهدوا أن يمكثوا .. رَحلوا وبقيت حكاياتهم قِصصاََ تكتبها الحروف  وتحكيها القصائد .......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

( غروب غريب ) - كتب: وليد.ع.العايش

صورة
( غروب غريب )                     - كتب: وليد.ع.العايش  ويروى بأن الغروب  بعيد ، قريب  كجبل تغزل برابية  ف خرت ساجدة  ولعله ك مقهى  على رصيف العمر  أو قرب زاوية الفجر  وإني أراه  قريبا من تمتماتي  كنور القمر  ما لهذا العابر يقول  مالا يقال  يروي حكايا  من زمن المحال  ثم ينام على خبر  تأتي به شظايا  القلوب  فتصيب كما من العابرين  اسأل في ذكرى المرور  الأخير  هل الغروب بعيد  وهل العيون ترى  ما لا أراه  يالصخب هذا التقاتل  ويا وجع هذا النهار  يروى بأن الخلود آت  من زخم انفجار البحار  أو من تعاطف شعاع المساء  مع آيات الغبار   صباح ، ظهر ، مساء  ثم انهيار  ...  هكذا يحكون في دروب غائمة  تشبه انقلاب نهر على ظلم التتار  ولعلهم يعرفون بأن اتحاد الرؤى  يعيد الصراط حيث كان  فيمسي المحال ممكنا  إن اختفى صليل السيوف  يروى بأن الغروب  قريب ، بعيد  ...  وإني هنا انتظر رفاق الطريق   فلا تجازفوا بمعرفة المزيد فإن الغروب اندثر ، ثم انتحر ...  وليد.ع.العايش  ٢٣ / ١٠ / ٢٠٢١م

حلكة الكحل .. بقلم الشاعرة...عائده العبدو

صورة
 خاطرة  حلكة الكحل  كيف أصف قسر الرحيل  حالك ذاك الليل عتيم  وحلكة الكحل تمتد على هدوب العيون أبحث عن نجمة تائهة في السماء تسقط في سرير الدموع تجول خزائني المنسية وتمزق رسائل الشوق والحنين  تهرب الهمسات من نافذة حجرتي تستغيث الحروف ودواة الحبر أنين  كيف أحارب الصمت القابع تحت مظلة النسيان وأصرخ في وجه الغياب وأحاسب القدر أحطم أكواب عصائر الزمن  وأسد رمق الظمأ من ذكرياتي العابرة  على جراح الفؤاد وعلى خدودي آثار الأخاديد أود المثول في محراب الماضي  حيث أنت في المقهى العتيق على طاولة الزاوية تبتسم تنتظر  لحلول الغسق موعد الهمسات  أتأمل لوحات الشمس ورسوم القمر  وعلى جدار الجوى رسمت النوارس البيضاء ترى هل تحن للوعتي وترسل آهاتي بحقائب الزمن رصصت القبل  أدور في دائرة الأحلام المقفلة بالقيود أهداني الزمن حزمة الحبال أحتاج سيف يبتر عقد البعد ويوصلني بالوصال   أبحث عن لون الياسمين  بين ضباب حرائقي المتقدة حول عنق الذكريات وعلى أجفاني تتألق قناديل الحنين  بين جذوات الحريق تربعت الأماني اختفت عبائر الحروف من حدائق قصور غرام وحلت العبرات محل العبر إلى متى أحيك نسائج صمتي  والحكايات سافرت الى مجهول

○أنا...الحياة.. بقلم الشاعر...نبيل سرور

صورة
 ○●23/10/2021               ○أنا...الحياة من ...انتِ ولماذا كلماتك تقتحم شغاف قلبي دون استئذان تأخذني الى دهشة   تنوء تحت  وطأة  الهديان من أنت .. وكيف تتكشف لك أسرار الوجدان  غريبٌ ما يحدث أسواري  تتكسركأنهابمجرى فيضان تنهار بنظرة  حالمة        أخالها غلالة عاشق ولهان أراك خفراء مدججة بأنوثة لايطالها مرورالزمان موجة حنان تتهادى تتسلل تغازل رمال الشطآن قوافيها غجربة  أتذوقها   شدو يتصادى في الوديان من أرهار البنفسج تلملم كلمات أبدعتها أصابع فنان  يتقاطر لفيف من الشعراء حين ترقص على إيقاع الألحان يقطفون من شفاهها عذب الكلام   ومن عيونها سحرالألوان أشكوك للسماء من أنتٍ..!! أنا الحياة ..أنا العطاء قرينة الزمان أميرةالمكان أهيم في فضاء كوني أحفظ  مصونيةالكائنات والإنسان أرعى السلام أهب للبشرية رغد العيش تَقاسمُ الخيروالأمان طيف بلا قوام بمشيئة خالق الجوارح وذوي العرفان نبيل سرور/دمشق