----------------------- (الدينُ النصيحة)-------------------- يا سيدي رفقاً بخِلٍّ ناصحٍ..............أشفق عليه فلا يراك ثقيلاً. كن للنصيحة كالترابِ مُشقَّقاً.........يربو إذا بدتِ السماءُ هطولا واسمع له وتجافَ عن تعنيفِه..............لا تبدُوَنّ بغيره مشغولا ويقولُ أجري في السماء ومِنّتي.......لا أبتغي فيما أقولُ وصولا إنَّ النصيحةَ واجبٌ في دينِنا..........هلّا قرأتَ منَ الحديث دليلا الدينُ في التشريعِ خيرُ نصيحةٍ..مَن يصنعِ المعروفَ يلقَ جميلا وإذا ابتليتَ وقد نصحتَ بجاهلٍ ......فاحلم عليه فما أراك جهولا واصبر فإنّ الصبرَ خيرُ معَلِّمٍ........تغدوالحياةُ على المدى إكليلا ------------------------------------------------------- عبد العزيز بشارات /أبو بكر/ فلسطين

🌱جاءت إليٌَ🌱 جاءت إليَّ وَتَخْفي في نواظرها       شوقاً كأنّه في الأحداقِ قد سكنا أبْعَدْت وَحْهيَ عَنْها وهي ترمقني         رأسي تَثاقلَ والساقينَ قد وَهِنا قالت أراك نَسيت الودّ وابتسَمَتْ         وصارَخَتْني وَأفْشَتْ سرّها عَلَنا بحر الوداد بعيدٌ كان شاطئه       عنّا وفي موجه المجنون أغرقنا وأنت أنت الذي في الودّ أسمعني     أحلى الكلام وبعض القول يفرحنا يابحر ودّك كم قد كان يسعدني         في كل حينٍ إذا ما ثار أوْ سَكَنا إطرقْ بصوتك أسماعي.بحلجلةٍ              بها تبدد ليلاً للأسى احتضنا ناديتُ أوقضني صوتي فصحتُ به  يا صوت ويحك كان الطيف لي وطنا     طيفٌ جميلٌ لذيذٌ زاهرٌ عبق ُ               كالبرق مرّ مرورا طيبا كسنا يا طيفيَ الحلو هلْ يوماستسعدني           وهلْ تَمرٌ إذا ما الليل قد سكنا      🖍 حافظ لفته عباس

حين تتشابك الخيوط.../. قصة قصيرة بقلمي: ليلى عبدالواحد المرّاني  حاول أن يسترخي على كرسيّه الجلدي، ونظرات صديقه تطارد شروده مستفهمةً.  قلَّب الأوراق المتراكمة على مكتبه بضًجر، جامعاً كلّ خيوط المشهد في محاولةٍ لإعادة نسجها من جديد. ببطءٍ متثاقل أخذ شريط الأحداث يدور في رأسه المتعب.  " أتابعك كلّما ظهرتَ على شاشة التلفاز، أقرأ كل ما تكتب، وأنا من أشدّ المعجبات بك، وهنَّ كُثر. " تلعثم، وهمهمةٌ غير واضحة أطلقها، وبانسيابيّةٍ محبّبة حسدها عليها، استرسلت.  " بدايةً عرفتك عن طريق والدتي"..  مطارق ثقيلة تهوي بعنفٍ على رأسه، هي إذن تظنّه حسّاناً أخاه.  اللعنة، قالها في ضيق.." ألم أخرج من عباءةِ حسّان؟ هل عليّ أن أبقى مختفياً تحت ظلّه؟ الشبه بيننا كبير هذا صحيح، لكنني أكثر وسامةً منه، وأكثر بلاهةً، بل أنا الأبله الوحيد في هذا الكون !"  تابع شريط أحداث الذكريات ..على غير عادته، لم ينتظر سيارة الدائرة تقلّه من منزله إلى الوزارة، خرج إلى الشارع.. خيوط الشمس دافئةً تتسلل تحت ثيابه، وشعور لذيذ بالخدر والانتعاش ينتابه . عند إشارة المرور  سيّار

ضحكة ثغرها و لقد  دعونا  الشعر كي  يروي  الظمي  يا ربة   الحسن   احضري   لا   تحجمي حتى   يطيب  القول   عن   أهل   الهوى حتى       يغرد      خافقي       للمبسم و لقد     رأيت    البدر    يهبط      مرةً و وراءه     سقطت      جميع       الأنجم النور     شعشع     هاهنا    في    ليلتي لما    حضرت     و زال     كل     توهمي لا تخجلي          يا حلوتي       و تقدمي يا نور     هذا     الكون      إنك   بلسمي الثغر     يضحك     بات    يغزو    عالمي لولاه      ما هتف      الوجود        لمنعم قد     صار     قلبي     يرتجي     أعتابكم فلتقبلوه        يكاد     ينزف   من    دمي  أو  فاصرفوه       عن   الضياء      و بسمة تشفي    العليل     و ذاك    حظ     الحالم صرخت      بسمع      الليل     بعد     تألم الحسن      يرحل        و البقاء       لمكرم القبح      في      هذا     الغرور      يلفني إني        ابتسمت      لخيبتي     و توهمي من     كان      يصمت    لا يشاغل    حسننا نرضى       به        و  الصدّ         للمتكلم فصمت

كان...وكنا ******** يارب ونحن على حافة الانتهاء كن لنا هادياً فقد فقدنا بوصلة الابتداء وحديث... الذكريات يفنينا ويرمينا في...بحر كان... وكنا وليتنا...ولو والحق... بأيدينا هوى ...وهواء يارب ماضينا... مجد وقلاع...شامخات في زمن... الاحتكار وحاضرنا... هزل سراب ... وشتات في علم ...الابتكار دٌلَّ ... الحياة على  قوم  كهف   مات كلبهم... كمداً والقوم...حوله  يتصارعون يتضرعون ينتظرون بعثه  بعد ...الممات! *********** بقلم : خميس حبيبه/ مصر

أنا السوري أنا السوريُّ تعرفني السماءُ وتعرفني المروءة ُ  والإباءُ نَبَتُّ كقاسيونَ بلا جناحٍ  وراق َليَ التطاولُ والعلاء ُ وصغتُ هوايَ من بردى حنيناً وماءُ الشام ِلي نعمَ الدواءُ هواها في الفؤاد ِوفي الحنايا  وروحي للشآمِ هي الفداءُ عشقت ُ هواءَها طفلاً وشيخا  وعيشي في ثناياها الهناءُ ولكنَّ المصائبَ أتعبتني  وأرهقني التألمُ والعناء ُ ففارقتُ الأحبةَ رغم َأنفي  لتسكنني الملالةُ والخواءُ هناك أحبّتي وهناكَ صحبي  هناكَ الصدقُ حياً والصفاءُ فلا أرضى سواها في فؤادي  وإن عزَّ التقارب ُواللقاءُ ولا أرضى سوى أهلي رفاقا ً لهم عندي المودّة ُوالرجاءُ وكلُّ الأرضِ تصلحُ لي لباسا ً وتأبى النفسُ فالشامُ الرداء ُ بها دفءُ المكان وفي سواها  صقيعُ النفسِ مراً والشتاءُ و (يحيى) راقدٌ فيها بأنسٍ  وفي الأرجاءِ حل َّالأولياء ُ لنا وعدٌ بعيسى ذات يومٍ  إذا ما حلَّ كذب ٌوافتراء ُ رسولُ اللهِ باركها قديما ً فكانَ بها التكاثرُ والنماءُ كفانا أنَّها للخيرِ بابٌ  وللأشرارِ ذلٌّ أو فناء ُ فلا تنظر إليَّ بعي

أيُّها الصُّلعانُ أحيوا البدعا . . . وازرعوا الصحراء أَخْفوا الصلَعا  فإذا ما خانَكُمْ شَعْرٌ مضى . . . فأروهُ العلْمَ ماذا اخترعا و أعيدوا بهجة قد رحلتْ . . . وأروا الناس شبابا رجعا أمتِعوا النفسَ بما يُسعدها  . . . فحياةُ المرء أنْ يَستَمتِعا إن تمكنت بأنْ تزرعَها . . . لا أرى الحكمةَ أنْ تَمتَنِعا خابَ مَن يَخضعُ مِن ضُرٍّ بهِ . . . فعلى العاقلِ أنْ لا يَخْضَعا إنَّما الأموالُ فيما نَفَعَتْ . . . وحَرِيٌّ بكَ أنْ تَنتفِعا ربَّ شخصٍ باخلٍ عن نَفسهِ . . . لا ترى النفسُ به مُتَّسَعا ضيقِ الإنفاقِ فيما احتاجَهُ . . .  لا يَظنُّ العارَ فيما صنعا انما المال لكي تنفقَهُ . . .  بالذي يبقيك شخصاً أروعا *** وإذا لمْ تَستطِعْ زرعاً لها . . . لا تكُنْ مُنزعِجاً أو جَزِعا ليس في الصَّلعَةِ عيبٌ أبداً . . .  وجميلٌ صَلْعَةٌ أنْ تَلْمَعا كم أرى مكتئباً مِن صلعةٍ . . . وهْي كالبدرِ إذا ما طَلعا فجميلُ الأمرِ ما أنتَ بهِ . . . وقبيحٌ إنْ يكُنْ مُصْطَنَعا ربّما الإنسانُ في مُعتقَدٍ . . . قد يراهُ الناسُ فيه انخَدعا حينما يحسبُهُ من

إيقاعات الوفاء *إني أحبك؛كيف كيف أخون؟ رفقا فقلبي في هواك سجين *مذ أن رشقت سهام قوسك في دمي حطمت سور حماي و هو حصين  *فجرت في مجرى العروق سواقيا دفاقة   أيقاعها    مو زون   *أغرقتني بالحب ؛حبك كوثر في.  كل  ذراتي هواك مكين *أفطرتني ؛ما عاد صومي جائزا لما  غزاني  عيدك   الميمون *أمطرتني بالود ؛وهو فضيلة وغسلتني بالورد؛وهو ثمين *يا قرة العينين؛أنت سكينتي أنت المعين؛فمن سواك يعين؟ * رحماك يا رباه ؛أكرم حبنا فيك الرجا والحبل منك متين *لا بارك الله  ادعاء فاجرا فالحب عهد للوفاء قرين *هو   رحمة  ومودة آياته نور بهيج  ساطع و مبين عبد العزيز كرومي المغرب

عــجـبٌ عــجـاب *** عــجـبٌ عــجـاب حـبـنا تالله ذا الـعجبُ العجابْ قـلـبـي تـعـلـق بـابـه وبـقربه يـحلو الـعذاب اذ لــم نـصافح وجـهه ذا طـيـفه بـالليل آب مــاضـن يــومـا مـثـلكم لـم يـنجرف نـحو العتاب وبـبـسـمة مـــن ثـغـره تالله قــد بــرء الـمصاب يضحك فتسكر مهجتي ناهيك عن فعل الرضاب ومـعا نـحلق فى الفضا نـذهب ولانـرجو الإيـاب ** د.سمر بومعراف

ملاذ ------- خُلتُ--- أنِّي أسيرُ على خَطٍ مستقيم!!!! أسقَطَ عَرضَ المَسافاتِ سَهواً.....  !!!! تَناضحَ سَطحٌ مُستوٍ يُقابلُ نقطةَ وهمٍ......    ...... ليس لها مَسقَط ولا عُمق جَمعتُ كل أوراقِ المَسافات والنِّهاياتِ افقيأ عمودياً  وفي الأعماق حتّى الإتجاهاتِ  الأربعة تناهى الجَميعُ  إلى عنصر  ماصٍّ....... اسمه الصِّفر ُ كلُّ مُحيطِ الدائرة  و مُحيطِ الكرة سقطَ في المَركز والتفتِ السَّاقُ بالسَّاقِ يوماً إلى ربِّك َ المَساق....     ..... مع غصنِ زيتونٍ ومَحبَّتي....!!!!! -------  د عماد أسعد/ سوريه ...  ......

رسوم مختلفة  رسمٌ ... على قارعةِ الطريق  وشارعٌ يمتدُ ... الى الزاوية الأخرى  هنالكَ كانَ الوقتُ متحداً ... مع ظلِ النداءْ  إذ لعلَّ الصمت ... أوحى بالحروفِ النافرات أن ترتدي زخرفاً من قمرٍ ... تباعدَ إذ تقاربَ ذات مساء  وحينَ آويتُ في ظلِّ المدى  تخطيتُ الحلمَّ  ... ثم أسرجتُ قنديلي وكان الوقتُ يقتربُ ابتعاداً بلا رداء لكنني أعلنتُ أنني لم أزلْ ... في سفري  أحاولُ الوصولَ لنجمٍ ... تباعدَ في السماء هنالكَ كانَ الأمسُ ... مرتسماً أمامي  وكنتُ قد آويتُ لمضعجي ومضجعي تلة .. ترتاحُ في سهلي ابتداء أنا يا صاحبي مثلي  أحاولُ الدخولَ في التفاصيل  لكنني لم أعدْ أعرفُ الطريق  فالطريق يمتدُ امامي ... كأنهُ ابتداءَ الرداء أو كأني ... حينَ يحملني الظلُّ أمضي  نحوَ العيون التي ... أعلنتْ ذاتَ يومٍ  على أفقِ المساءِ مساء  انا يا صاحبي مثلي أتوهُ بالحرفِ المنساقِ ... نحوَ الكلام لكنني ما زلتُ مرتحلَ الفضاء  وأستردُ الخطى التي نسجتْ  على سطحٍ ليحملني ... نحو الرجاء وأنا يا صاحبي مثلي  أعاي

غربة لا تترك   الحقد   مثل  النار   يستعرُ  طغيانُ   نفسك  إن   تطلقهُ   ينتشر ُ إن ساءك  القومُ  عجّل  في فراقهم  أو  فاكظم  الغيظ   علّ  الغرّ  يعتذرُ لا تترك    النفس     للآلام      تنهشها و البؤسُ   يطلبها   و القلبُ   يعتصرُ إنّ     اقترابك     شرٌّ     أنت    تطلبهُ إنّ    ابتعادك      خير    بات     ينهمرُ إنّ    اعتزالك    فرحٌ    أنت     تغنمه ان   اندماجك    نصرٌ   شابهُ    الخطرُ أعلن  رجوعك حثّ   الخطو  مرتحلاً  لا     لا  أخالك  بعد   اليوم     تصطبرُ أما    .إذا      كنت   لا  تنوي    مغادرةً فاحذر  و لست أرى يغني الفتى  الحذر زياد الحمصي

نبض قافيتي إليكِ نبض الشعر غاليتي  أنت اللظى في نظم قافيتي لولاكِ ما نسجتُ أشرعتي  وما ركبتُ بحر خاطرتي فيكِ الهوى أحلامُ أمنيتي  فأنتِ غايتي وبوصلتي أحيا وأنتِ وحيُ أسئلتي  أمضي بنورٍ منكِ ملهمتي لولاك ما عرفتُ خارطتي   يا موطني دوما وعاصمتي إني إذا ضيّعتُ مسألتي  أتيتِ لي نورا لذاكرتي أنت الهوى يا نبضُ أوردتي  يا أجمل الآتي وخاتمتي غازي المهر

خور النفوس. جميل العبيدي. ____________________ حل الصباح وقلب الحب ماسكنَ والشوق في مقلة العينين ماوهنَ يسير سير النوى في روح أثمةِِ وفاؤها الهجر في دنيا الهوىثمنا وروحها في ندى الأشواق واهمةً تلهو مع الصد مايحلو لها زمنا وتسلب الحب من أحبابها سلفا وتزهق الود في قلبِِ به شجنا   فلا تهيمن فيها إن رماك هوى ولاتجوب هواها إن هواها دنا هي النفوس التي في دأبها خَوَرٌ سقاها ربي في أحوالها مِحَنا وأغدق العسر في أحلامها أبدا وأتلف السمع والأحشاء والبدنَ حتى تفيق إلى رشد الهوى أسفا وتأتي الحق عرفانا به حسنا . ________________________ جميل العبيدي. الخميس..................... 20/6/2019

ماعدت ادري  ماعدت أدري من ألوم واعذر                    والكل في بحر المهانة يبحر  وشراع حرفي ماله من مركب                 أو رجع صوت في الأنام يزمجر  لاصهوة لا خيل  لا سلطان                     لاحيلة حين الذئاب تكشر    وأنا ودمعاتي وحزن ملاحمي                من ألف عام في الهوان نسافر  ماعدت أدري والزمان يلوكنا            والعرش يغتصب الحقوق يصادر  والأرض ثكلى والنجوم كئيبة                      أبصرتها والقلب دما يقطر  يا أمة فيها  الهوان معالما                    اضحى وسبات البنان تؤشر  وبعيشها يا أمة عاث الردى                    من ألف عام  والمهانة  يقهر  والقيد والاغلال في أعناقك                   ظلت واسياط الطغاة تزمجر  وبأرضك من ألف عام ادبرت                   في سفرك ساق الزمان الغابر  وبسفرك من ألف عام خلتها                    من عمرك الميمون فيها يذكر   بؤس وحرمان وطول مذلة                         وضلال وجهالة  وتحجر  وبرحلك ياأمة أبصرتها                       ظلت بأوحال المهانة تبحر  ورأيت  فب بحر الخنى قبطانها 

بقلمي ..          أعيب  زماني  ... أعيب   زماني   عن   تفاقم   محنتي وأندب   حظا"   قد   سلاني  وارتحل وأحسب   أني  سوف   تزهر  قيعتي وأرقب  وسما"  غاب  سقياه  واندمل تقاطر    سيلا"    عارما"    ..    متدفقا"  وأدبر عني  أن  طغى  السيل واحتمل فتشمخ    علاتي   و  يضحك   عاذلي وكل   غريم   راح   يأتنس    ..    المثل تمر   بليلي   وحشة    ..    عصفت   به فيخبت   كالضوء   العسير    ويختزل  فأعجب  من  دنياي  هل  منع   الدجمى  فصار    حسيرا"   كالهلامة    أن    أفل  و أعجب   من   حظ    تثاقل   أذ  هما فليت   بقايا   الحظ  تدرك   من   سأل  فأدرك   أن   الصبر      ..    نافلة   الورا   و أن    صروف   الدهر  ناصية   الأجل السيد  عماد  الصكار