" يوميات رمضان "            - الخامس: مازالت رائحتك هنا  أظنك كنت أنت أيضا تطيرين في زحمة الأشياء ، فكنت شريكة المتهم البريء ، عطرك حضر قبل وقت طويل ، فعرفت بأنه اللقاء الذي أوشك على القدوم بلا موعد ، توقفت كثيرا عن مراقبة نهاية الدرب ، تنقلت نظراتي مابين عصفور يختبئ خلف ورقة بالكاد ولدت من رحم الربيع ، وبين رذاذ المطر الذي يعانقني بشوق المحبين ، لم أشأ أن أتهم نفسي بعدم الاكتراث ' فإني لم أعتد أن أكون في قفص الإتهام ، فقط لأنك أنت قاومت كثيرا ، لكني عدت إلى ناصية الطريق ' بينما أنفي يزخر ( بأشياء كثيرة ) لعلك تعرفينها جيدا .  فجأة انقطع كل شيء ، توقفت الساعة عن الدوران ، طارت العصافير جميعها بلا استثناء ، ازداد تساقط المطر ، ذهب الناطور إلى النوم تاركا الباب مواربا .  احتفلت معهم دون أن أدري ، فقط لأنك أنت عادت حبات الهال إلى قهوتي الصباحية مرة أخرى  ...  وليد.ع. العايش  الخامس من رمضان/ ٢٠٢٣ م

شعائرُ ديني أجِبْ رمضانَ أَتِمَّ الصِّياما وأدِّ الصَّلاةَ بليلٍ قياما فهذا الهلالُ يُطلُّ يُمنّي يُحيّي الدِّيارَ ويُعلي المقاما يجيء سموحًا يُهذّبُ نهجًا يُزيلُ الخصامَ ويُفشي السَّلاما صِلِ الرَّحمَ طوعًا أَعِنْ مُسْتَخيرًا وجُدْ بالزَّكاةِ وآوِ اليتامى جزى اللهُ خيرًا رفيقًا بأهلٍ يُعِزُّ الحلالَ ويأبى الحراما أنبْ للسَّميعِ تَخَلَّقْ بلُطفٍ صراطُ السَّويِّ يُنيرُ الظَّلاما تهجَّدْ ورتِّلْ بعذبِ دعاءٍ وشذِّبْ سلوكًا ورقِّقْ كلاما تصدَّقْ وأوفِ النِّصابَ زكاةً وأَطْعِمْ نحيلًا يُقاسي الخياما أَمِدَّ الحياةَ بعطفٍ وتقوى وخُذْ باليدينِ أَدِم الابتساما أطِلْ بالتَّشهُّدِ صبحًا مساءً ولبِّ النِّداءَ وحيِّ الإماما ألا بالصِّيامِ تطيبُ السَّجايا نجوعُ لمعنًى نزيدُ احتشاما نصومُ بجسمٍ وننمو بروحٍ ونُفطرُ نسمو نعيشُ الوئاما فوائدُ صومي مسارُ التُّقى تُباركُ فضلًا تُؤاخي الأناما تُوحِّدُ ربًّا تصلّي تُزكّي تحجُّ تصومُ تشدُّ الحزاما فتضمنُ رِزْقًا وتُعْتقُ عبدًا تساندُ حقًّا تُناغي الكِراما شعائرُ ديني هُوِيَّةُ شعبي تصونُ الوحيدَ تصونُ النِّظاما حسين جبارة أيّار 2020

 دنيا الوجودِ متاهةٌ المرءُ يجهدُ لاهثاً متهالكاً خلفَ الرِّغابِ فيستزيدُ ويُزهقُ فيفيضُ بيدرُه هشيماً يابساً تأتي الرياحُ تذرُّه أو يُحرَقُ فيفيقُ منهوكاً كئيباً بائساً ويغورُ في لججِ الشقاءِ ويغرقُ يُمسي حطاماً في الحضيضِ محطَّماً لم يُبقِ من أملٍ به يتعلقُ دنيا الوجودِ متاهةٌ نسري بها فإذا غفلتَ إلى الردى تتزحلقُ فاربأْ بنفسكَ ما استطعتَ عن الغوا شرُّ الفخاخِ غوايةٌ تتألَّقُ حصِّنْ فؤادكَ بالفضيلةِ والتقى دربُ الحياةِ معارجٌ ومزالقُ فإذا هويتَ فلا تقلْ قدرٌ جفا أنت المُلامُ على الجفا يا أخرقُ حكمت نايف خولي

 في المقهى القديم  جلست أشرب قهوة  الصباح عند شباك  يحتضن جرف الشاطئ  صداع أوجعني كثيرآ  عيوني تصب الدمع  ينتشر دخان الأراكيل  جمعت كل أوراقي  غادرت مسرعا ولم  أكتب شطرأ من القصيد  تاهت معظم الأفكار  طارت مع الدخان  تبخر الكلام الجميل  في حضرة الشرود  قطرات الحبر أبت  أن تقبل القرطاس  ضاع منها الغرض  ولم تقدم الأسف  نهضت أحبس الأه  أختزل بعض الوجع  خطاي تيه وقلق  أسير فوق ألأشواك  يحاصرني صوت الضجيج  يغتال في أرث  السعادة وسحر الصباح  ينذر عقاب وقصاص  هذا القلب هرم وشاخ  وأنا ذاك الطريد  يبحث عن باب  يوصله لنهاية الشوط  حلم أراه يؤرقني  جمر صار الفراش  شاخصة هي اللحاظ  عتمة وصوت أزيز  يخترق مسافات المدى  يطرد النوم اللذيذ  يبعثر الصور والأشياء  أراه أليك يرنو  تجحظ العين والبؤبؤ  ولا زلت أهيم  بين صحو وغفوة  تقتلني مصارع الشك  هل يجد شراعي موانئ السعد ويبتهج كثيرا  يطرب يصغي السمع  الله ما أجمل المواويل  تراتيل سحر قصيدتي  سكن الجرح الأليم  صار فرحي عتيد  ترسخ بي عنوان السرور  قلبي يفيض بالأمان  صورة البهاء تكتمل  تخطت كل الحدود  لتروي اجمل الحكايات  الأن سعادة وأنس  غادرت الوجع والمرض

**** عندما تبكي أوطاني  **** في صدري وطن يبكي وتنهيدة تصافح حزني كأنّه يبكي مثل بكائي وحفنة من الصمت يلاقي كلّ شيئ مات من حولي وكلّ يوم أبعث الآمال في قلبي فأنتظر إماّ ولادة فجر وإمّا ولادة رحيل أجلي حاولت أن أقطف فرحا بضحكة قلب حافي فأمطر حزني أغنية قد كان سرّا في صدري هو وطن بليت به ما حيلة عاشق جيشي تفسد الأحلام إذا تأخّرت ويتراكم عليها يأس صخري بركان في صدري وفمي ومستقبل باهت يقف أمامي وجع الحب لا يشفى إلاّ إذا رأيت وطني شامخا حامي عندما تبكي أوطاني أحترق مثل الأغصان حسرة الساجي وعندما يقتلك التّاريخ فأنت في منام لا تبالي مؤلمة هي الذاكرة لمن كان يقود العالم بالمعالي ليجد نفسه يعيش على الأطلال بطلا من ورق  يعاني ... ***************** *** معز ماني *** تونس

 (أميرة الشمس) تستحضرني سعاد في ليلةٍ باردةٍ عتماء. وتأجج الإشراق في صدري لملامحك  حتى اشتعل بريقها بين  أضلعي لوشمةٍ سوداء أسفل الذقن جنونا قد  غَزتني لأميرة الشمس حيث تراها عيوني  اليوم اكتب على الأطلالِ وأستجمع  طلاسمي فكيف أنساك بعد الحبِ  السرمدي وهل تنسى الحروف فواصلها وهل تنسى البحار مدها وجزرها  أراك . ك نجمة الجنوب. استدارت  الى الشمال كلما تغيرت  أتجاهاتي بعد أن أعتادت مسامعي صوتك بتلك  التراتيلِ . أميرة الشمس. أخترت أسمكِ لتشرقي   بصباحي وترافقيني في نهاري وتنيري قمر  مسائي تتهاتف حروفي لأخط لك سطوري  ودواويني رؤياك باتت ضمأ فأين هو  الساقي وحبكَ اليوم سلطان ويبقى المطر سلطان  الضبابِ وسلام لك وألف سلام  لتلك العيون بعد أن باتت هي  أوطاني #بقلم #سعد #السامرائي 26/3/2022

ربي اجرنا شهرُ الصيامِ دنا والخيرُ في يَدهِ  نفْحٌ مِنَ الله تكريمًا لِمَنْ صاما  مراحمُ العَشْرةِ الأُولى بمَقْدمِهِ  تُتلى بمغفرةٍ خُصّتْ لِمَنْ قاما  عتقٌ مِنَ النّارِ  للعُبّادِ  آخِرُهُ  لِمَنْ تمادي هوى واشتدَّ إجراما  هديّةٌ في شروقِ العيدِ مَسْعدةٌ  مِنْ خالق الكونِ إسعادًا وإكراما يرقى إلى ذروةِ الفردوسِ حامِلُها  يُنْجي مِنَ النّارِ أحبابًا وأرحاما  لها يمرُّ مِنَ  الريّانِ  مُبْتشِرًا رضوانُ يُوصِلُهُ للحورِ إلزاما   يُزفُّ والفوزُ يُبدي وجهَ فرحتِهِ  لمّا يسوقُ غلاظُ النّارِ أقواما ولا مناصَ لِمَنْ لم يفلحوا بِتُقى  فيُضْرَمونَ بِدْركِ النّارِ إضراما  ربِّي أجِرْنا بفوزٍ منكَ يجْبُرُنا  وهَبْ لنا بجنانِ الخُلْدِ إطعاما  واغفرْ ذنوبًا فعلناها لترهقَنا  واجعلْ لنا في جنانِ الخُلْدِ أنعاما د.بسمه امل..... BasmaAmal """""

 لغتنا الجميلة في القافية .. و حروفها تقسم القافية .. أولا ..  الى ثلاثة أشياء : أصول و حروف و حركات . فالأصول هي : المتكاوس ، المتراكب ، المتدارك ، المتواتر ، المترادف . و الحروف  هي : الدخيل و التأسيس و الردف ، و الخروج و الوصل و الروي . الحركات هي : التوجيه و الاشباع و الرس و الحذو و النفاذ و المجرى. في أحرف القافية وقبل البحث في موضوع القافية وعيوبها .. علينا أن نتعرف على حروفها أولا.. و ما هي هذه الحروف و ما تسمياتها .. و من أي حرف تبدأ القافية .. و بأي حرف تنتهي هناك من يعتقد أن القافية هي هذا الحرف الأخير الذي ينتهي به البيت الشعري كاللام او الراء ، او الباء أو غيرها .. فهذا الحرف لا يعدو كونه جزءا من القافية  وواحدا من أحرفها , فاذا أطلقنا عليه اسم القافية , نكون قد أطلقنا اسم الكل على الجزء . وهذا الحرف الأخير من القافية و الذي يتكرر في كل أبيات القصيدة ..  هو ما يسمى بحرف " الروي " . فالقافية هي في الحقيقة : الكلمة أو مجموعة الحروف التي ينتهي بها البيت الشعري ، و يتحدد مجموعها بآخر حرف ساكن  يسبق حرف الروي يضاف اليه ما بعده من الأحرف ، مضافا اليه أيضا .. ا الحرف الم

 ليل الخوف  يرتدّ ليل الخوف في أحلامي الظمأى يكرس لعنة الآتي ويفتح في تجاويفي مزاراً للغد المجروح أتابع زحفي النامي على صمت المتاهات وأشعل ضوء أيامي فيحترق الدم المسفوح وتبقى نبضة الألم ......................... جراحي لونها ينمو على أعتاب أشواقي وصوتي تزحف الذكرى تعرّش فوق أحزانه نهارك يا دمي المسفوح يضيء بلون أوهامك عروقي نبضة ثكلى تزغرد في سماواتي وأيامي يطاردها سعيرٌ...يخنق الأحلام ............................. ليلك ياغدي الآتي تسافر فيه أحلامي بأزمانٍ من الذكرى ويبقى في صحارينا  صقيع زماننا الآتي ......................... أسافر في محاريبٍ من الأحلام فتنمو فوق أيامي مسافات من الظلمة د عبد الحميد ديوان

" عصفور بلا أجنحة " قالت لي أمّي قبل أن تشرق الشّمس: لا تنسَي الزّهر والبّخور اليوم عيدي وأنت العيد فكن على الوعد' وعد وميعاد لا تنسى تلك الليالي ' أيا بني لاتنس خبز الصاج والتنور قبري محج في كل يوم إن رمت الرضا أيها العصفور فأنا أراك وإن لم تراني ' فالميت ليس من أصبح جسدا بلا روح الميت يا بني من فقد زاد القدور ستبقى على العهد الذي قطعناه فأنت الطائر المجروح ' وأنا الزهر والبخور ' أيا بني لا تنس دعائي ولا تنس إني سهرت ' بكيت ' لأجلك كي تكون سيدا على مر الدهور.  ...  وليد.ع.العايش  ٢١ / ٣ / ٢٠٢٣ م

لا لا ابالغ شعر محمد الاخرس رتب حروفك لاتمل قل ما ترى أو لا تقل إنا لنغرق صدقوا في بحر قهر ما العمل؟! سنظل نجري انما اخش بانا لا نصل إلا إذا ثبنا إلى. رشد توارى ما أفل ويلف عالمنا الدجى والظلم وحش كم قتل! وتلوك كوكبنا الحروب تقض مضجعنا العلل والشمس والقمر المنير. يطل. أقسم. في خجل وعقولنا وقلوبنا وعيوننا تشكو الشلل لا لا أبالغ صدقوا. فحياتنا لا تحتمل عرب جفاها عزها ضلت. وتاهت. لا تسل. فتنن تمزق. روحها ويلفها. خطب جلل ألمحتَ دمع قصيدتي؟! فالحرف يفريه الخجل وا أمّةً ميمونة كانت ..غدت لا تحتمل مالي. وهذا كله قلبي من البلوى اعتمل بتنا كأنا. من لنا ؟! طلل يفتش عن طلل وتلوح ذكرى أزهرت أنوارها تعشي المقل وتنير أعماق القلوب يدب في الروح الأمل هيا نهاجر كلنا لرحابه عز وجل تالله ِ"أوقفَ " حالَنا سيلُ المعاصي والزُلل حادوا عن الهدي القويم وغازلوا حتى هُبل قالوا : السلام حياتنا بسهامه قُضيَ الأجل دول هي الأيام تبدو هكذا سُنن الدول تحيا بجد ٍّ إنّما تخبو إذا دبَّ الكسل محمد الاخرس

 رؤيةُ العينِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى العينُ تُلْقي على الأشياءِ نَظْرَتَهَا ... تَسْتَمْلِحُ الكونَ و الإبداعََ بالنّظَرِ لا تجعلُ النّفسَ دُونًا عنْ إشارتِها ... إذ تُشرِكُ القلبَ و الإحساسَ بالبَصَرِ يُبْدِي قبُولًا و إيجابًا تَطَلُّعُها ... في منطقِ العقلِ للإمعانِ بالصُّوَرِ عندَ التّعاطي معَ استجلاءِ ظاهِرِهَا ... حيثُ انطباعٌ لِما بالذّهنِ مِنْ فِكَرِ قد تفرُقُ العينُ في بَعْضٍ تُشَاهِدُهُ ... تَسْعَى التَّعَمُّقَ فيهِ في مَدَى الأثرِ حتّى تُمَيِّزَ ما في جوهرٍ و بِذا ... يبدو وُضوحٌ لِما بالزّهرِ و الشّجرِ في واقعِ الأمرِ أنّ العينَ نافِذةٌ ... جاءتْ تُطِلُّ على الأشياءِ في حَذَرِ تُعطي إشارةَ ما تُحْصِيهِ مِنْ صُوَرٍ ... للعقلِ مَرْكزِ توجيهٍ كَمُنْتَظِرِ هذي حصيلةُ ما عينٌ تُلاحِظُهُ ... في رؤيةٍ وَضُحَتْ والنُّطقُ لِلعِبَرِ.

 ★ صلاة العشق ليت لقلبي جناحين  يحملان الشوق غضاً  لسحابات ودك تهمي بالسَّحر تروي بعذبك تنهد أغنيتي على دمع الوتر محبوبتي  لوعتي  دلوعتي نبضات وجد أسكرتني فأغفت عن سواها مقلتي أثملت  قلمي  فتمايلت بالوجد فيك قصيدتي  أنتِ التي  شرعت بقارب نأيها في مهجتي  في بحرك  اللُجي   أنتِ التي  أسرتِنِي   فملكتِنِي   بفيك وفيك يهمس :  لاتذر لاتُبقِ من شهدِ الغَزَلْ  شيئاً لليلى أو بثينة أو بنتُ عَبْسٍ  ما جنَّ قيسٌ بالخَبَر  لبيكِ يابنتَ القمر  أنا سيف عشق في فيافي الهوى  وحرف وجدٍ خطني فيكِ القدر ذاع صيت صبابتي سَكَنتِنِي فَسَجنتِنِي  سابحاً بالخافقينِ  ومُحلقاً أشدو أُرَتلُ والصَّدَى بين الضلوعِ يتلوني كما أتلُوكِ دوماً  ولا أمَلُّ من عزف القصيد  في عذابات اشتياقي بالبكورِ وبالسَّحَر  بتُّ أحياكِ في كل الفصول في دياجي خصامنا  في غيرتي الحمقاء  في هوجاء العناد  وشهد وَلَهي ..بالمسرة والضجر  أنا فوحكِ ياهمس تفتح بالفؤاد  ياعبقاً تناثر ريحه قبل الربيع  كفي دلالك بالصور  سقيتِنِي كأساً تعلقم بانسكابك في صباحات البَشَر ياعز عز مذلتي  ياشموخ القلبِ فيكِ صبابتي  أنتِ الَّتي  أنتِ الَّتي ولاسواكِ .. حبيب

سفر الوجد رسمت الوجد في صدري فكانت زفرة الحلم نسيم الفرح يا قمري يضاهي نغمة الكرم وهذي زفرة النجوى تنير خمائل الظلم زماني يرسم الاحلام فترقى في المدى نًِعَمي وانسج من لهيب الشوق آمالا تعانقني وتدفع من عطاياها شآبيبا من النجوى وآفاقا من النغم عذاباتي تناجيني فأغسل من رحيق الحب أعماقي بزيت الطهر والنور وأمسح من أماسي كوكب الانوار سواد النفس والقهر جمال النفس يعطيني زهورا من مدى الاشواق تغريني وتدفعني إلى إفاق مشكاة من الحب فارسم في ثنايا النفس مزيجا من ضفاف اللون ينقلني إلى أعتاب تكويني د عبد الحميد ديوان

 الجوعى  والصيام : الآن وبعد أذان المغرب لن يتغير شئ سابقى جائعة انا وأولادي ، لن نتناول ما لذ وطاب لن نشبع من الطعام  الآن نفس الشيء لم يتغير شئ أولادي اليتامى يتدورون جوعا ورائحة الطعام الشهية تنبعث من كل بيت الابيتي ، انا الكل نسيني انا وأولادي اهلي جيراني اصدقاء زوجي ابني البكر ارقبه من بعيد عيناه تمتلا بالدموع: أماه إنه وقت الإفطار وليس لدينا سوى هذه القطع من الخبز اليابسة الصغيرة التي لا تغني من الجوع أماه اخوتي الصغار جوعى  أماه رمضان عندنا والصيام عندنا لا ينتهي ابدا نحن كل السنة نصوم لا مغرب عندنا ينهي ألم الصيام أماه والام ترقبه بصمت حزين  لا تمتلك القدرة على الإجابة  ابواب العمارة مقفلة  الكل منشغل بالاكل الكل نسي هذه العاىلة الفقيرة وهؤلاء الأولاد اليتامى   تسكت الأم الاولاد بقطع الخبز اليابسة ينام الأولاد من التعب من الألم من القهر   لهم الله لهم الله . تطل من النافذة تراقب الناس وهم يذهبون إلى صلاة التراويح  نعم تصلي هي وتدعو الله أن يرزقها واولادها من سعة رزقه وان يلين قلوب الناس فقد أصبحت كالحجارة أو أشد قسوة ...   بقلم الأستاذة لامعة مرابط من الجزائر

 في  عَبثِ  الغيابِ  نحو ضِفّةِ الذكرى سينتابُكَ وهْمٌ لا يُرى إلّا  بإحساسِكَ .. لا تكُنْ  سكونًا .. كنْ  ضجيجًا في غيابِكْ..  لا أحدٌ  غيرُكَ يُنفى دون ذاكَ الوهمِ  كنْ مُختلسًا  ذاكَ الغروبَ كنْ عصيًّا في رحابِكْ.. هناكَ حيثُ الوقتُ يجري حيثُ أصداءُ الحنينِ  تشبهُ اللحنَ الجريحَ.. لا تكُنْ  رحْلًا ضبابيًّا فتُنسى لِتَكُنْ حلمًا مجازيًّا  وطيفًا شاهدًا على إيابِكْ.. محضٌ مِنَ الرُّؤى حضورُنا سرابٌ ينتهي  في خفقانِ رحلتِكْ  فلا تكُنْ  ظلًّا ولا شطْرًا حزينًا في قصيدةٍ ولا لحنًا  عابرًا يُذهلُني  وحيثُ تأوي عُدْ كما  كُنتَ وأنتَ في غيابِكْ..  """""""""""" "" وليد ابو طير ""

انـــين مـــؤلم ------------------------ سمعت انينا مؤلما، ليلا بعد هجيع الازقة فؤادي بين الوحش يرتجف خفق للأنين عن توجع وترحم كنظرة البائس للمقتر تقطعت اوصال احشائي كقطع بخنجر طال الانين علا هزّ نياط قلبي تقطعت اوتاره حزنا حتى اهتزت انجما تساقطت لوجع الانين المؤلم موجع فؤادي سهرا مدمعا والرأس مهموم يولول ظلماء سوداء انينها عجبت كيف لم تشتعل تقرحت جفوني من السهد وان كنت ممتلئا من آلامي بيتي نحس الحياة عابس متجهم فقل البؤس القت الايام فيه بابه فاغر الفم حزين لا هاو ولا خاو لكن ارى جدرانه مهدم زلازل المحن هوت الى باحته كالشقاء المجسم بيت الانين دخلت فناؤه سقاني مرّ الكؤوس كانت الخدود الصغار محمرّة متورمة الاجفان كأجسام الارانب الصغار تحوم يبكون جوعى عطشى دموع الام غذاء وماء تكلم البؤس والاسى هي لم تتكلم غير دموع كالجمان تناثرت فيها نظرات المبتسم اطرقت ابكي بعين مقرحة اضجرا ام لشقوة الانين ********** المفرجي الحسيني انين مؤلم العراق/بغداد 14/3/2023

 أتنفسُكَ أتنفسُكَ على حافةِ حروفي  وأتنفسكَ في قوافِ كلماتي عناقُكَ يحتاجُ إلى ارتواءٍ لن أكتفي برؤيتِكَ في أحلامي  ولا بلقاءٍ في حدائقِ لُقياكَ ولن أرتوي  من حروفٍ أكتبُكَ فيها    أشواقي  وملاحمُ  هلوساتٍ تحومُ حولي  تأتيني كُلَّ يومٍ معَ صوتِ نبضاتي  ترغمُني على العصيانِ  وعينايَ  تفضحانِ خجلي حُبُكَ إبداعٌ رسمتُهُ صورةً تُحيكُ عرشَ الزهورِ  ولن يكونَ دفىءٌ إن لم تكنْ ساكنُهُ ولن أُعلنَ ثورتي إذ لم تكنْ جُندياً  ملتزماً  الشتاءُ قارسٌ والبحرُ يحوي لؤلؤاً ومرجاناً  وكنوزُ الدُنيا تذوبُ بين أقلامي.. مع جميلِ العباراتِ والأبياتِ  سنابلُكَ أبهرت سلطانَ قلبي  وأنا العاشقةُ المجنونةُ والمتمردةُ التي تتسابقُ مع الكلماتْ... عايدة حيدر 

 أنا وروحي ******  عند  الزحف الاول   لطيور النهار اعني عندما ينتزع  الفجر الابتسامة قسرا    من الغسق ويردم  مِتراس الحصار ! وقتها يرتجف  لسان  الهمس الموجَع   والبوح المتألم  فأحيد دون شعور   عن  المسالك  وأميل عن  المسار  يملأ  أنيني   كل       ركن فيك   ارتجف مرتعدا عندما أجدني بعيدا  عنك ...  أخشى  ظل الوحدة!   وأخاف كثيرا وقع   الانكسار!   أبكي  البعاد بعبرات  شوق يحترق فوق  الاثافي بصهد الجمار  سجين في زنازين الهوى أطيعه كاني  أطيع جلد الطبل   فلا نجاة لي من   سلطة الاقدار ! اتنسم الاخبار من كل شيئ يلوح   لي خلف الستار   من الضباب  ومن  السحاب من موسيقى الوجد و أنغام الرباب من  طلول سواج أعياها الانتظار  تحت مظلة  الانتظار!  أسافر محمولا على    صدر عاشقة حملتها    ذات مساء ربيعي    انا وروحي  على محمل شقشقات البلابل...   وتغاريد الهزار... أخيط لها  من  كل آهة من آهاتي    أبجديات أصقل بها  قصيدة زانت جيدها  قواف  وشَّيتها  بماء الذهب  وطرزتها بأحلى الاشعار! ثم تركتُنِي لريح   الصبابة تعبث بقلبي! تنثره في الامصار يُرقِّصني آنا   جنون الموج وهدير  البحار! وآونة تخطفها كلماتي  من الز

 " رجفات قلب مكسرة "  لم يعد في هذي الحياة ما يستحق ' العناء ...  فقد مضى ' ما مضى وكأنه للتو أتى : تعب '  كآبة ' رجف قلب '  دمع عين ' و الكثير '  الكثير ' من الشقاء  ...  مضى كل شيء ' ك البرق في غيابت السماء ...  يا لهذي الحياة كيف تعبر '  كيف تمضي ' كيف تلقي نفسها للحتف ' فنموت نحن ' وتبقى هي  على جثث اعتلتها عبارات الرثاء ...  بالأمس كنا ' نستيقظ مبكرين '  واليوم نأتي متأخرين ' بائسين '  نجري عبر دروب وعرة ' لم نكن  نهاب الرعد ' أو الظلام ' أو الجلوس '  أو القيام ' ك الثيران كنا ' ك الوحوش  الكاسرة ' ك السماء نظن بأننا '   جثث معمرة '  نسب ' نشتم '  نأكل ' نلهو ' نفعل كل ما شاء الهوى '  و نفعل كل ما نشاء ' نظن بأن الكون  لنا ' وأن الفضاء لنا ' وأن العواصف  تخبو إن أشرنا أن توقفي ' وأن  البحر كله لنا ' لكننا لم نعلم بأنها ستأتي الليلة الظلماء ' ولعلنا '  لم نظن بأن كل أحلامنا : مكسرة '  مهشمة ' مقيدة ' مسجونة 

فجر ورؤى /// لا فَجرَ في الأفْقِ كوني دِفْءَ أمنِيَتي لا صَمتَ في الرّوحِ كوني في الرّؤى لُغَتي . كم نعشَقُ الوردَ كي نَحظى ببهجَتِهِ يا عِشقَ روحِيَ كم أرجوكِ مُبهِجَتي . أضيعُ في ذاتِكِ المُثلى يُقَيِّدُني تسارُعُ النّبضِ والآهاتُ مُشعِلَتي . أصبو إلى زَمَنٍ مِن لَهفَةٍ ونِدا عيناكِ فيهِ الرّؤى، نَجواكِ مُلهِمَتي ::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::

// وَلِلأَيامِ آلامُ // مابِها الأَيامُ تُعاكِسُني المَسير وَبها أُضامُ،،، مابه قَلبي هَجَرَني وَصارَ في غَمامٍ يَعومُ،،،  كَيفَ أَسيرُ وَوعورةُ الطَريقِ أَمامي لاتَزولُ،،،  هذِهِ السنينُ تَسيرُ سَيرَ عَرجاءٍ مالها ركونُ،،،  قَد خانَني في الهَوى قَلبٌ واهِنٌ فَهوَ عَليلُ و زادَ في هَمّي غيابُ الوَفاءِ،،، لِزَمَنٍ يَبقى عن الحَقِّ يَميلُ،،،  حينما غادَرتَني تَساوى لَيلي مَع النَهار،،، أُغازِلُ النجومَ لَيلاً ولا تُسعَدُ روحي بِأَيِّ قَرار،،، فَلا زِلتُ أُمَنّي نفسي بِآمالٍ قد تَكونُ كِبار،،، وَلا زِلتُ عِندَ أَرصِفَةِ الإنتظار قَلبٌ كَسير،،، فَحينَما غادَرتَني غَدى الشِتاءُ طويلٌ طَويلُ،،  فَلا بِاللِقاءِ أَرحتَني وَلِلغيابِ باعٌ طَويل،،،،  فَلا قَرَّت عَيني باللِقا فَوِصالُكَ غَدى،،،  مُستَحيلُ مُستَحيل،،،،،       // ليلى ابراهيم الطائي //

 بلادي : علِّميني ألاَّ أتيه على درْبي......... و زِفِّي إليَّ بعض حنيني كم رِغابٍ تمرُّ بي و هي شجونٌ.... و تمضي بكل الأسى من جفوني علميني الأشواق بالصبح ، بالليل ، بِهَجْسٍ يمرُّ بين ......... أنيني كُدْتُ أنسى أني أسير اشْتياقٍ مزَّقَ القلبَ في طريق.. شُجوني جُبْتُ في التَّيْه حائرَ الفِكر ، مكلومٌ جَناني ، آهَتي ... في لُحوني أنا مازلتُ عاشقاً ؛ أصبوكِ ، و إنْ... شَرَّد الشقاءُ ........ سِنيني لستُ أدري ما أنتِ ؛ لكنني .. أهواكِ ؛ شوقاً ، و خافقاً .. يحتويني الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان جامعة أم القرى

 * المرأةنصف الدنيا* كثر الحديث عن المرأة وأهميتها في بناء الحضارةالإنسانية..وعمارة الحياة على الأرض. عندما كنت طالبا"في الصف الثالث الإعدادي.في أوائل ستينيات القرن الماضي ...كان مقررا" لنا نحن الطلاب.في منهاج اللغة العربية .قصة رائعة جدا" أحببتها..وأثرت بي كثيراً  وخاصة وأنا  في مرحلة التشكل النفسي..والفكري..والعاطفي أيضا" وهي قصة(التلميذةالخالدة) تحكي قصة كفاح امرأة عالمة وهي ماري كوري مكتشفة الراديوم Ra (وهو عنصر مشع)مع زوجها العالم بيير كوري..إنها امرأة عظيمة داخلها أقوى من مئة امرأة همهن الطعام والأزياء..والسهرات. .     ***   *** قناعتي أقولها وأناأب..وجد ومع ذلك لاأزل أفتقد لأمي المرحومة.. المرأة نصف المجتمع..بل هي نصف الدنيا..لايتقدم مجتمع..ولا تتحضر أمة بدون وجودها...وحضورها..وهي في نظر بعض البشر في الدنيا.. ضعيفة.. أعترف أن في البناءالجسدي للمرأة رقةوجمال..وإبداع إلهي خارق مع ضعف..وهذا الضعف..من ورائه  وعبره نطق أهل الفلسفة قائلين : (وراء كل عظيم إمرأة..)     *** أجل..الرجل يستطيع أن يغير معالم الطبيعة.ومعالم الجبل..فيثقبه ليعبره قطار ..والمرأة قادرة(بضعفها