اللا ارتواء عاودني الأمس  وتلك الأيام المحمومة وقبضة من تاريخ اللا انتماء لا أراني  قد ذابت الأنا في اناء العتاب أين طريق العبور  تستميلني الصلاة  مع آلهة الجمود في محرابٍ غاب عنه النور في أحدوثةٍ تحكي عن الأساطير والمارين بتعويذاتٍ  تسكب جمالها  على رمال اللا انتهاء تصبح كالقبور لتستر العيوب فتمحى فينوس  وتُقتل ألوهية الجمال كدغمائيةٍ  تحور في مضمار فارسٍ  كي يزيد احتراق قلوب العاشقين هو ينثر نهمه الراقي  لإنارة نجوم العشق يتلألأ بريقه  يعبث بدقاتِ الزمن باتت تراودني أحلامٌ تصارعني  فيها وجوه الراحلين تعالى في الأفق صوت العابثين ليحطموا قبضتي الأزلية  تجعل حروفي تتساقط  على أرض بللتها قطرات المطر  أرثي معها عبوديتي اللا محدودة  لذاك المحتل  أصبحت رهينة له يقتادُني نحو مصيري المعلوم  تجرعت معه سريالية الخلود لا مفر منه ولا من اغتراب  في سحيق السكون أأعتق من ذكريات  مدججة بأسلحة العبثية في وهمٍ يرفع راية الانتهاء  يجعلني أروض أفول الشمس لعلّ يأتيني ذاك الحُلم  في أرضٍ  غير الأرض  من جديد وفاء غريب سيد أحمد  27/7/2019

عفوا  عفوا  أيها الشوق  تلون  الليل  بأهات تترك وجعا في سماء الذاكرة يتقافز   ينادي  عيونا بعيدة  يغمسني في دِن  الحنين لتصهل الموسيقى بروحي وتشتعل الألحان  تشع العطور والنور بشغب المسافات هو ذا  الحب  العميق  يأسرني كعاشقة اجوب المدى  تحملها أجنحة الشمس  لتودع  سرها قاب قوسين من صدرك  تستعير بعضا  من ضيائك  لتشرق الروح فيه أتذكر  حين همس لك  قلبي  أنتظرني  فأنا  أتيت  إليك  لأستقر  في بحرك  أغرق  بأعماقك   أصطاد  نبضك  على ناصية اللحظات  أغوص بين رئتيك  انصت   لنبضي  كيف  يدق  بقوة  كأنه صخب الودق يرقص   كحبات  المطر  داخل حدودك هو ذا    الحب المقدس العظيم  يحضننا على موانئ الوجد  حين تغني فيروز  راجعين  ياهوى  لنقهر  البعد والصمت والحماقات  بأنشودة  البقاء وطوق ياسمين   أنشودة  تعزف فيها مشاعرنا بلاموعد  كالمطر  ليلا  ....صباحا  ترمش لعيني  ليرتجف   العقيق  لاشيء   بعدك  لاشيء  قبلك  أقسم  أني  ولدت لأجلك  لأحبك           كل يوم من جديد  **** رحاب  محمود طالب      🌹🖤

( أرصفتي المهملة )  باعني احتضاراً في حانة ترشق الغد بمرِ الابتسامة وأنا التي نصَّبتُ لنفسي منتهى اليقين أنِّي على صراط السعادةِ راقصة وكم أيقظتُ روائح الجنون على أطباق من الجمود لكي تثرثرَ ساخرة باعني...  وأنا الصاهلة بالأنوثة  الثائرة على قَسَمِ الجلادين وألسنةِ المتهكِّمين  أعود إلى احتضارٍ ما تاب عنّي إلى مخالب تحيك جدائل اليباس منّي إلى دروبٍ تقتلع خطى الصباح وتكتم أنفاس الشراع... نعم، هو المبدع في اعتقالي الحاصد لأعناق السكون                       المتعطِّش لشيب الأسئلة وأنا لا حيلة لي  أمام تسلل مراسم التأبين     وقد اشترى لأجلي مخازن الصفع                                وباعني على الأرصفة المُهمَلة ! ليلى زيدان  28/6/2022

 /// أعاصيرُ السُّكونِ ..                  شعر : مصطفى الحاج حسين.  عندَ منعطفِ عٌمُري وقفتُ أترصَّدُ ظلِّي أمسكتُ برعشتي أشبعتُ تطلُّعاتي ضرباً أدميتُ دمي سَحَلْتُ دمعتي وسدَّدتُ ضربةً قاصمةً على قامتي صَرخَتْ يدي تألَّمتْ رغباتي أوشكتْ دمعتي أنْ تدقّّ عُنُقي المكانُ أضيقُ منْ أن يسَعَ الظّلمةَ الزّمانُ يتوخَّى أصابعي إنِّي أنتقِمُ من سخريَّةِ عذاباتي بترتُ ذكورةَ الخجلِ قطَّعتُ إرباً جسدَ الذّكرياتِ سأنجو منْ نيرانِ قصيدتي سأفتحُ البابَ ليهربَ انتظاري أنا ما بنيتُ انكساراتي ما سقيتُ السّحابَ عطشَ السّرابِ ما رضعتُ غبارَ النَّدى سألتمُّ حول تفسُّخي وأجمعُ عبقَ الخسرانِ وأراهنُ خُطُواتي على  تزلُّقِ الصّحراءِ إلى جوفِ النِّهايةِ البدايةُ كانت صرخةَ إغتصابٍ تسامقتْ في وديانٍ بعثرتني وقفتُ على جذعِ السُّقوطِ كانت الهاويةُ تصبو إلى نهوضي أدركتُ الآن أنّني على هذا الكوكبِ لوحدي ووحدي أقاتلُ تاريخاً من الموتِ جيوشاً من النّكباتِ أعاصيراً من السُّكونِ .                    مصطفى الحاج حسين .                            إسطنبول

سألوني  تراهم ماذا سألوني  خبرتهم بعض كلمات   شاردة في عيوني  عن حكاية حزن  في أرض  الحزن  عن رماد يخبر عن نار  عن مرار بعد انكسار  عن حزني عن شجوني عنها سألوني   .ويا ليتهم اه  عن أميرة  في  قلعة الألم  يحرسها مارد  والف سور  عن أميرة  مكبلة بقيود السقم  عن أميرة  مالبست تاجها هذا الصباح فهذا الصباح  يمطر دما  عن أميرة  نسيت لون السماء  تراه أزرق  ام احمر  كله سواء  الأرض عندها تنبث جثث وتدفن جثث أغصان الزيتون كسرت  وقلبها الصافي كسر  القبة الذهبية  تبكي وماذنها تنوح     تراه فجر قريب يلوح  ام وهم على وهم  هم سألوني  ويا ليتهم ما سألوني ......الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

 زقاق الذكريات تاق الفؤاد والروح هامت حام الحنين حول صناديق الذكريات   رأى تصحر أصفر سائد بين الأجلاد  وتوارى عن الأنظار طيف مألوف   في حصون قلعة العشق برواق الصفاء  كابرت الحنين وبت أهزم الأشواق  بدأت المسير بين الغيم و النعم فتوارى الأمل وفرت نعمة النسيان نأى النسيم عن ارتجاف أوراق الغصن وجزع الوصال في ظمأ لري الوشوم اختفت عن أنسي سمائر الليل  إلى آخر المدى ألاحق السراب  لألتحق بطير هجر الصقيع ورحل  لأقتبس من مسارات الفناء بقعة الأمل  وأطهر سرابيل الرماد من رماد الشوق  ليطفح القلب بعطر الزنبق الملتف  حول سياج السهل احلتني بعد الخمرة الشحوب  كبحر الشتاء الفاقد لحمرة الغروب  كان الوداد يباري الحسون بترانيم النغم والحروف ترياق تنقي العيون  من شوائب الفراق السوداء بت أشتاقك في زقاق الذكريات تائقة  لجواب المراسيل  الملقاة من شباك موعد المرور  الخاطف للنظر على دراجة السعاة  تلك الرسائل المزيلة بتواقيع القلوب والقبل  أين سؤدد الغرام وماذا حل بالهيام  وأين أقداح زلال اللهفات كل ذاك انطوى واندثر  مطبوع في الروح الطعنات  مغروزة  بوريد الوفاء  والعشق من أيادي النقاء  رحل  عائدة العبدو

اغــراءات كــثيرة ---------------------------- مسرور لأني قومت اغراءات كثيرة يمكن تسميتها آثام الشباب سأسيئ الامر اعتقد لم يكن لي صديق سوى كتابي كم انني مسرور لأني انتظرت عقودا وانا بهذه الحال كم هي باردة الحياة استحوذت على كل سنواتي البالية لا ارفع رأسي الاّ حين أذهل لأحد مشاهد الحياة المملة عليّ أن اتذكر ضوء ولو بصيصا في سِفر ايامي يسقط من واجهة كبيرة في وقت ما يتضخم عند ما المسه كنت دائما معلقا في شريط الاحلام كم هو حزين تنهد الريح حول الاشجار لا تغريد الاّ الطيور الجذلة وتدفق الحياة امر رائع هكذا لكن سِهام الحياة اخترقتني قلبي ومقلتا عينيّ وصلب جسدي وأيّ مواضع اخرى عاصفة وانفلتت من عقالها تعمق ليلا تعلمت الرضوخ والتقهقر والفرار لكن غالبا ما اذهب كنحلة الى وردة برية اسافر طوال الليل بحلمي اصل لمكان ما لا يلاحظ وجودي احد رغم اني لا زلت فتيا لكن اتقدم في السن بسرعة اشعر بالاسى اجلس وحيدا في مكاني الموضب يغمرني ضوء بارد تحاصرني الجدران اشفق على حالي لِأخرج من هذا الكوخ لِتكن عربة ورقية تحملني وحدي بعيدا عني وعن سطح كوخي أوإن الرحيل اوان أن لا يراني الآخرون تحملني الغربة امضي مع اني ألو

 خدعتني الألوان ========== كانت تتدثر بأوراق الورد  بألوانها وتتغذى بالرحيق .... وكان الندى يدغدغ وجنتيها فتنام نوماً هانئاً ولا تستفيق .... حتى إذا أحست بحرارة الشمس وشعرت بالحريق .... فجأة تطير مع الفراشات الملونة على أجنحة الريح وتتركني ... تتركتني أتحسس يديها فلا أجدها وأشعر بأن الأماني الملونة بألوان الطيف قد أشرفت على السواد ونكران الجميل للحب العتيق ... قد عاد من جديد يسحبني إلى بحرها العميق .... ولم أعثر على خيط من الأمل  ولو كان دقيق .... خدعتني الألوان ونسيت أنني في بحر حبها  أصبحت غريق !!! بقلم : عبدالرزاق سعدة

(تألم ) بين أمتداد الزمن وأندثار خواطري والقوافي تبينت اثار الشوق على ملامحي لمتاهة كانت بِصحراء مقتولةً عطشا  تُحيطها ينابيع الارتواء  لقلب ابكاه عناء الانتظار لعيون أطاح بها السهاد حتى أنقلب ليلها بالنهار  أي جنون حب هذا الذي يأخذني مني  لاتوه بين طرق الأسفار أي حسناء انتِ وكيف جعلتِ مني أُطارد خيالكِ  وارويك اجهار   حتى النجوم عَجَبت من عشقً وحيدا تعالى وتعالى  حتى لامس العلا  وخرس اللسان بعد بوح كل شيء كان  مكتوم بالهوى رهينةً روحي بك بعد ان تيممت بصوتك  رغم ذلك المدى سيشهد لك الحرف والسطر ذات يوما  لدموع سهرِ ذلك الأذى  أعفي عني وحررني من قيودي  دعني أحلق كما كنت أنا  أوهبني غفوةً  أوهبني ليلةً  لعلها تعود بي ايام الصبا او انهي بقايا عُمري اذا أشئت  لأخرج من العتماء مولودا جديدا في شروقا #بقلم #سعد #السامرائي 26_6_2022

 عند الألم  وحسرة الندم . ارتشف القهوة العربية  أتذكر شموخي العربي  ولون عيوني العربي  ولون بشرتي العربي  عند الحنين  اسرق من النجوم  بعض من بريق الأمل  تتلعثم في حلقي الجريح الجمل  أسافر في الزمن  يوم كان الربيع يشبه الربيع وكانت الأحلام تبتسم  والزهور بلون الزهور  يومها ما كنت أشعر بهذا الوهن  شجرة القسوة  لم تغرس في ارضنا بعد لم تثمر قسوة  بعد وكان الوقت سعيدا  والحزن بعيد ا ولم سينتشر في جسد الروح  كل هذا الدرن.... الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

 نقول للأيام  الجحافل توطَّأت هَيَّؤوها للخضوع. الملأ يُسيِّج بدخانِ البرود. السواعد كالعبيد، تصرخ مستغيثة أين نحن في الوقت المعلوم. النهر بين الأسوار سجين، ودموع الحمقى تُثرثر متباهية في برواز صورة قديم. الأرض تبكي والسماء تلهبها شكوة المظلوم. في زوبعة لا نهاية لها لا تتغير معها الفصول. اليوم شبيه الأمس، والنهار غادرته الشمس.  الليل حالك من منا فيه معصوم.  أهناك بصيص من الأمل؟ المغتصب يتسلل في نعومةٍ مقنعةٍ، لينخر عقولا بدلتها شرذمة لا تنتمي للبشر.  الألم جَبُن مستتر تحت بسمةٍ لينعي الماضي، في أروقة حاضر مندثر. حينا غاب المستقبل، بين أسماء تائهة في زمانٍ يحتضر. الأنين تنحني له الأصداء، والصوت على أبواب المال مشنوق. وسلطة بتجبر تجعلك ترى ظلام نور.  في زمن فيه الأخلاق تنحدر، والعدل بين ايديهم معدوم. وفاء غريب سيد أحمد  16/6/2022

 خاطرة  إني راحلة...  من عنق زجاجة الكبت الكائن حول أعمدة القضبان والقيود من عمق مستنقع الهجران السالب لضحكات عشق السنوات  وسواد أحبار المساءات الحزينة الفاقدة لضياء القمر في صقيع حروف الرحيل القارس القاسم للذات أنصاف  وآهات القدر السالب للأحلام العتيقة  أرفع ذراعي نجداً نحو أعالي السماء  نحو غمام ندي يهطل قطراً على الروح القاحلة  وسط زيف السراب القابعة تحت القباب في أقبية الانزواء   أيها القدر أغثني من حرائق الشوق والحنين  وانتشلني لبحيرة دوحة العشق  أنا التائهة في بيادي العراء المفروشة بآثار حدوات  الجياد حينما فر الغرام من بين أصابع الوهم  أنا الفاقدة لبصائص المشكاة السوداء   حزت آخر ملف للذكريات المخبأة من الماضي الراحل  مع الأطيار في شتاءات البعد الأنينة  ألجؤها في لجة الليل الأسود  أتحسس النسيم المارق على الورود اليابسة في كتاب النسيان  ذاك المكتظ بقصائد الغزل المهداة على غدائر نهر الهوى الدفيق  وما بين الذكرى والابتسام  لذت بالهمسات المرتلة في صبابة الليلة الأخيرة  ها هو  اليراع يمتطي صهوة الحلم الثائر  على الأقدار الساثر بين حناظل الأشواك المتمرد على المقاصل المتربصة باللقاء ال

أين العرب ........................................ ياهل ترى أين العرب انا لا ارى إلا الخشب أين الرجال الأوفياء فلا سيوف ولا قرب رحل الذين سقوا التراب دماءهم عند الكرب رحل الكماة الصامدين ومااستكانوا لمغتصب العاشقين لإرضهم اهل المعالي والرتب حطين تعرف عزمهم كانوا اشد من  اللهب ماتوا جميعا وانتهى عصر المروءة والغضب أسفي على ذاك الزمان وماتلاه من الحقب زمن البطولة والرجولة والحمية والنسب ياهل ترى اين العرب انا لاارى إلا الحطب انا لا ارى إلا الجهالة والخلاعة والطرب انا لا ارى إلا الخنوع وراقصات أبي لهب والكل في أذنيه وقر همه جمع الذهب والقدس تزرف دمعها وجنين تصرخ والنقب ولا حياة لمن تنادي فالجميع بلا عصب تبا لكل منافق خان العروبة والعرب .................... الشاعر..نورالدين رمضان الموسى سوريا ................

أنتِ فتاة شرقية -------------------- خبأتكِ في قاع المحيط  العميق  ..... أغلقت عليك جميع أصداف البحر اللؤلؤية .... ووضعتها في صندوقٍ ذهبيٍ  أنيق .... وأقسمت أنك لن تري شمس الشروق .... وأشعتها البنفسجية .... ولن يراكِ لاجآنٌ ولا إنس ولا عدو ولا صديق .... أنتِ لؤلؤتي الوردية .... وسأجعل منك ملكة البحار ومحيطات الغرب والشرق .... أو أجعل منكِ حورية .... فانتِ لي وحدي ولن تنالي العتق .... أو تنعمي بشمس الحرية ....  فأنت كنتِ ولم تزلي  من الرقِّ .... فأنتِ فتاتي الشرقية .... فتمرَّدي إن كان لديكِ الحقّ .... وثوري على العادات  الوثنية ....      ***** بقلم : عبد الرزاق سعدة

 لغتنا الجميلة في الشعر .. أركانه و مقوماته البحث الثالث أثر الشعر و تأثيره في حياة العرب قديما و ما قيل في الشعر و الشعراء قلنا ان الشعر علم قديم نشأ بالسليقة  على ألسنه فصحاء العرب ،  و هو يأتي في ستة عشر بحرا .. كانت تأتي موازية بالفطرة على ألسنة الشعراء قبل أن تهذب عروضه ، أو تفصل ضروبه و قوافيه . و قد يمتنع الشعر على قائله ، و لا يسلس حتى يبعثه خاطر يطربه ، أو صوت حمامة يشجيه . قال الفرزدق : أنا أشعر الناس عند اليأس ، و قد يأتي علي الحين ، و قلع ضرس عندي ، أهون من قول بيت من الشعر . وقال الشاعر  : انما الشعر بنــاء ... يبتنيـــــــه المبتنــونـا فاذا مـــــا نسقوه ... كان غثـــا .. أو سمينا ربما واتاك حينا ... ثم يستصعـــب حينــــا و أساس ما يكون الشعر في أول الليل قبل الكرى ، أو في أول النهار قبل الغداء ، و عند مفاجأة النفس و اجتماع الفكر . و أقوى ما يكون الشعر على قدر قوة أسباب الرغبة أو الرهبة . قيل للخريمي : ما بال مدائحك لمحمد بن منصور بن زياد ، أحسن  من مراثيك ؟ . قال : كنا حينئذ نعمل على الرجاء ، و نحن اليوم نعمل على الوفاء ، و بينهما بون بعيد . و الدليل على صحة هذا المعنى

قف على قفْ  على باب الهوى  وانتظر  ودعْ عنكَ الوساوسَ الأخـرى فكم  قد تبقى من لحظِ التمني او كم  قد تبقى في ظلهِ أخرى إني وجدتُ الصمتُ  ابلغَ ساعة وتلك الحروفُ عادت  بلا ذكرى فهل لديكَّ  بعضَّ اشتياقٍ لظلٍ ام تراكَ  أغلقت الدروبَ تترا إني وجدتكَ  يا صاحبي في نظرةٍ عادتْ تراود القلبَّ  لا ينسى فقلتُ لها  لما ترافقَ بي صمتها إني مذْ كان  في نظرتي وزرا ها قد حملتُ الجرحَ  في نزفهِ ومضيتُ أبحثُ  عن هجرٍ وهجرا فدنى مني الصمتُ  دونما إذنٍ ثم عدتُ  اعطرُ الوقتَ عـطرا  هي هكذا الأحلامُ  ساعةَ نلتقي نبوحُ لها  بما في القلبِ أخرى ونعيدُ ذاكرةَ التمني  في لحظةٍ  كأن التفاصيلَ  صارت لنا  وقـرا أو كأنَّ الحروفَ  قد تسابقتْ  كي ترسمَ الدرب الذي  أهوى فقلتِ لها  إن وجدتكِ في يدي ويدي تداعبِ الكفَّ  وما أخـفى وتلكَ الحروفُ  لها رسمٌ نعاينهُ حتى كأن الذي  أرقَّ العمرَ أنسى أو كأنَّ التفاصيلَ التي  نسجتْ  ما عادَ لي فيها  إلا ما قد تبقى بقلمي //محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد

سقطتْ كلُّ القرارات رَحُبتْ بي الأرضُ وتمادتْ واهتزّت تحتَ أقدامي نزاعٌ هائجٌ بين قلبي وعقلي أضناني وأرهقَني والروح كانت للفصلِ بينهما ولأنّي لا أُطيق ميلاد الانتظار .. هممتُ بالرحيلِ إليك لأخوضَ غمارَ التحليق تاركةََ في معابدي ترانيمي ودعواتي ربّيتُ أصابعي العشرة على حِياكةِ بتلاتِ الزهر فُستاناََ لمسائي معك وعلّمتُ الربيع أبجدية اسمك لتُغنيها الفراشات على خدّك مشطتُ جديلةَ الأيام كي تبدو الحياة فاتنةََ لك ! أيا حرف القصائد .. قفْ على بوابةِ الشوق بلّلْ بالندى وجهي وأمطرْ حوارات الليل همساََ نديّاََ هناكَ أشياء غير قابلة للسقوطِ بالتقادم .. كالعُمرِ لا تتكرر خُلقتْ من سكون الدُجى .. من تُرابِ الجنّة من بياضِ الثلج  ومن قطراتِ المطر يامن تعبر أسوارَ خواطري وتسرق خيولَ مشاعري ظِلّكَ المُتلصص خلفي ..  يُؤنسني أحفظُ طرقاتهُ عن ظهرِ رمش ومادمتَ في بوصلةِ أفكاري .. سنلتقي رغماََ عن الخرائطِ والمسافات ولأنّي أقتبسُ من عينيكَ طَمأنينتي .. علّقتُ التمائمَ على جيدِ الغروب كي لايخذلني صبري فمازال الشوقُ في ضوءِ عيوني مُجلجِلاََ كنسرِِ يُراقصُ غيمة  ....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء

 لا شــــــيء ---------------------- لا شيء سوى نجوم المساء حين فجأة ،أستار النهار غبار نَهب هنا وهناك هكذا بدت لي شخصان يجلسان يتأملان مياه واشجار وارفة لا ترى أحدا قط ، مشكلة الغيوم عالية كثيفة ثم ليس من صوت تدفق ماء النهر شدّو طائر واحد ربما أفكر بأغنية لكن أيكون إفراط من الروعة سيكون هناك ما يكفي من الضوء حين أصل يستغرق زمنا طويلا أرغب أن يكون وهم بانتظاري حتى من الذين يريدون سماع صوتي سأبدأ بسرد ذكرياتي عند سماء معينة سأبسط كل أحلامي على طاولة الرمل وأشرحها مرتديا أسمالي سوف يصغون بصمتهم أينما تذهب، صمت مثل غابة صامتة أدركت أن ما يجري داخلي ،فحسب عذوبة وروعة أفكر طوال الوقت لم اكن الاّ انا معلق في فناء غرفتي ********** المفرجي الحسيني لا شيء العراق/بغداد 25/6/ 2022

خاطرة .. حرائر العشق  مهد ربائع الري في جذور الورود  همس رقيق يضاهي بياض الثلج بالطباع في القلب مراتع الغزل تصول الحروف وتجول حين تتوطن ما بين الجفن والهدب  تراني أحترق بلهفة الشوق المحدقة بالقدر متى تأتي على صهوة براق يخترق السحاب تفرش للروح حرائر العشق في قصر الذكريات تطبع على جدار الذكرى قبلة العناق الأخير وترأب صدوع مرآة الروح قلمي يرسم يأس القصيد وشجن الأبيات  وغصات العنق تحجب البوح بسرائر الفؤاد أحتاج معجزة الوجد المحجوز بحجر الوداع ليغرد الحنين أنشودة بلبل حائر بالطيران  ينعش زهرة الماضي المرمية على رصيف الذكرى والملقاة بين أوتاد الرفوف المهجورة  ويمسح الغبار عن مقدمات بدائع الأغزال  هنا روح حائرة بالصاد  صفرة الروح و صفوة حرير العشق أمد يدي نحو كفك يتغلغل العبق في المسامات وأتشبث بحفنة أمل هزيل زاد لسياط جلد الإنتظار تحررني من أقفاص السراب المواكب لمسيرة الشرود بلمسة كفك المجنون الهاتك لعقرب ترقب الآمال اهدني حرائر العشق المطرز بأبيض الحبور  بقطر الغيم السائح على سيقان الورود  و وريقات خمس الياسمين ذكرى مبجلة و ملاذ أسى الرحيل  يخترف العمر  وحرائر العشق  محصنة من طقوس فصل الصقي

 نظراتي عتاب تحمل دمعة حبيسة الأجفان،  تنعي خريفي والغياب. ليتك تقرأ ما بينهم من أحزان.  بسمتي تحضنها عَبرَة، تستميت حتى لا تراى فيهم نبض التائه يحمل يأسي والأشجان. أنت تائه في ظلي ترتدي روحي  تقرأ ملامحي بين مرايا المساء.  ضائع في صدري تستجدي تنهيدة تجاوزت الآفاق.  قابع في مخيلتي أسرد معك الأوهام.  يحمل الليل شهقة تسكن ذاكرتي تمحو النِّسيان  تبدد غيماتي تزرع الربيع تخبر الشمس عن ذاتي.   تُهذب الليل المدجّج بصخب الصمت. مع نظرة زائغة ترى الوجود وقد  غادرته الألوان.  أين أنت؟  لتراك عيناي لعلها تبكي فارحةً عند اللقاء.   الشوق حبيس قلبي شهادة تقر بها تخلق الشغف في قلبي تجعلني أذوب كالشمعة في ليلٍ  يصاحب أنينا صداه بلغ مداه الوهم كالسراب يغتال ظمأي  كرحالٍ بلا ماء لا يروي حنيني والأشواق.  أريح رأسي على مشارف ليل غادرته الأحلام  اقنع الغسق كي يقبض الشفق  حتى لا يتغير أثر اللقاء  لعلي أتكئ على دفء قبلة بريئة  تأسر شفاهي  في يومٍ أسطوري تترعرع فيه ذكراك. عندها إن حاصرني المطر سأكون بحراً في نفسي، وبطريقة ما سأرى قوس قزح في دجى ليلي. عندما تكون المسافة بين الحلم والواقع معادلة أحسبها في وهمي.

…في المنفى ..  أنا والرُّوحُ والعشقُ الذي  يسمو بقافيتي نخلّدُ حُلمَنا المرهونَ في المنفى، فيذرفُنا غريقُ العشقِ إذ يغشى وقد نصغي لنبضِ القلبِ مُذْ كُنّا على مرمى صدى نبضينِ أو أدنى فلا ليلٌ بوادِ العشقِ يُسْترجى ولا دمعٌ  بجفنِ الصبِّ يُسْتثنى: فدلِّيني..فهل نَحْنُ:  ووحيُ العشقِ نُسّاكٌ نجوبُ شواطِئَ الهجرانِ في المنفى؟؟  أنا صمتٌ بلا همسٍ بمرساتي فهل أصحو وقد أسْرَتْ بيَ الأقدارُ ما أبقى؟.  فدُلِّيني..وقد أغضى  أنينُ الليلِ في سُهْدي ولم يُعْصَ.. أنا المكلومُ في نبضي..  وكم ضاقتْ بيَ الدُّنيا.. وأنتِ حصارُ أقداري وسجّاني، وحين غدوتُ مقتولًا  رُمِيْتُ بسهمِ مُحْترقي ولم أُدْمَ.. تعالي نذرفُ العمرَ الذي أضحى  بريقًا في مَهبِّ الدّهرِ إذ أوهَى قلوبًا ليتها من سائرِ الأحزانِ تُسْتثنى.. فدُلّيني.. فهل نَحْيا:  بقيدِ العشقِ نُسّاكًا كما الأسرى ؟!!  ……… … وليد ابو طير .. القدس ..

 تمهل لا تتجاهل نبضا تَعتّق في خوابي صدري.  مازلت بين نتوءات الهجر يرف إليكَ خافقي كمثلِ رفيفٍ يسخر من رِفات حُزني. الحنين يسري في ليلٍ رحل عنه الرفيق. يفتقد لهفة حديثا تلمع له عيناي كلهفةِ كأسٍ فارغ في غسق فجرٍ لا ينبلج فيه الصباح. أراك كالشمس في عتمةِ ليلٍ  أطعمته شوقا  وسافرت إليك مع هسيس تنهيدة تحرق صدري، أقرأ لها شعري فتغتال الخيال، حينها تغازل قلبي في وهمٍ يحرك الشغاف.  ما أبهى القوافي أراها كشذا الأرجوانِ في أحضاني،  تعكس العشق وتشهد أني مازلت أسيرة  المساء.  مع لهفاتِ الرَّبيع  نظمت قصائد تموج بقلبي  كبحرٍ يحاكي فيَّ السرابَ، يرمقني بعيون حورٍ ملت الأعماق . تصرخ وتقول تمهلي. العشق قدر يدندن لحن الربيع  في أيام الخريف ويتحلى بالكبرياء.  جعلتك كالثُريّة في ليلي كخمر فجرٍ يسكر الدهر  عندما يلملم حياتي كأرواح العصافير. آآآه أنت كالنّسور تستطعم شغاف خافقي،  حين مددت إليك وريدي كالجسور.  كي ألوح لك رغم الهجر والبعاد.  وفاء غريب سيد أحمد  22/6/2022