وتسألُني من أكون ..؟ كيفَ أُقنعكَ يامَن تسكن النجوم .. بأنّي مَطرُ تشرين وبوحُ نايّ حزين وبأنّي ذلكَ العصفورُ الصغير الذي  أضاعَ مأواهُ ونامَ في عينيكَ ذاتَ مساء حين عصفت الرياحُ بمأوى الساكنين وبأنّي المرأة التي تقرأ الشوقَ من حنجرةِِ مُثقلةِِ بالحنين وتُعتّقُ من هَسيسِ الهمسِ حواسَ العُمر  ومدادَ أنسامِِ لعِجافِ السِنين كيفَ أُقنعكَ بأنّ عينيّ شاخصتان على ظلّك تُقيمان لكَ قُدّاساََ إلهياََ في هزيعِ الليلِ وعلى أوتارِ ابتهالاتي تتلوّنُ نبضاتَ السماءِ  ويتفتّحُ الفلُّ والياسمين  وتسألُني من أكون ..؟ أنا من تمكّنَ الليلُ منّي بصقيعِ الصمتِ وأسقطَني كالشتاء  وأنا الموشومةُ على معابرِ ذاكرتكَ منذُ عصورِِ وبحرٌ ترتجفُ أمواجُهُ وصخورُ الشاطئ نصالُ سيفِِ تَغرسُ بصدرهِ المكشوف ألفَ سكّين ! ياهامة البدر .. لا تخشَ أن أُحمّلكَ وِِزرَ حُزني وثِقلَ حروفي المتساقطة على خريفِ الأوراق ولا دَهشةَ نهايةِ حُلمِِ توارى خلفَ الغيابِ وأغلقَ نافذةَ الوردِ وأزاحَ  الضِياء ! كُنْ معي لأغزلَ من شوقكَ صبرَ غُربتي فلا النسيان يُقصيني ولا التذكير يُدنيني  تعبتُ من كلّ شيء ونخرَ الوهنُ أوصالي وقدماي ماعادت قادرة

 لغتنا الجميلة فائدة .. في النحو ياء الاسم المنقوص .. متى تكون لازمة .. و متى يجب الاستغناء عنها  ؟  و الأسم المنقوص  هو الذي ينتهي بحرف الياء مثال الأسم المنقوص  :  قاضي  .. راعي .. ساقي .. سامي  .. الخ  و قد لفت نظري من  خلال ممارستي مهمة ترأسي للعديد  من لجان التحكيم .. أن هناك  العديد من الأخوة الشعراء ..  و مع احترامي لهم جميعا .. انهم كثيرا ما يقعون في الخطأ باستعمال ياء الاسم المنقوص بصورة خاطئة   أما القاعدة التي تحكم ياء الأسم المنقوص  فتقول  " اذا كان الاسم المنقوص  نكرة .. أي  بدون أن تتصل به  .. ألـ .. التعريف  فعندها لا لزوم  لهذه الياء في الرفع و الجر " " أما اذا كان الاسم المنقوص اسما معرفا .. أي لحقت به  أل  التعريف فعندها لا بد من وجود هذه الياء  " أي أن الفارق بين الحالتين    هو أن يكون الاسم المنقوص نكرة .. أو أن يكون معرفا   نضرب أمثلة على ذلك  ..   نقول :  جاء قاض ..  و مررت بقاض .. و رأيت قاضيا  .. و هنا  في حالة النصب أي  الفتح  فقط.. أضقنا الياء و الألف و هنا كان الاسم المنقوص نكرة ز كما لاحظنا  و نقول لجهة أخرى:  جاء القاضي .. و مررت بالقاضي

 رحلة عتابْ : قصيدة  ٢٩-٩-٢٠٢١ وتلك الأكفّ  التي تلقّن الحياه دروس الندمْ يُدركها السقَمْ ويقتلها الألمْ حين ترشقهُ بعيداً عمّا كان مُبتغاهْ  ترميه بنارٍ وشرَرْ يتهشّمُ في قلبه الحجرْ قسوةُ الزمانِ ومن عدَرْ  فلا تُبقي له شيئاً ولا تذَرْ تهوي به حمّالةُ الأسى  الى بحرٌ الدموعِ  بالعتمة القاسية  دون غايات الرجوع  فتكسرهُ وترميه في سقَرْ تُبقي قلبه محرومٌ وموجوعْ يتباعدُ عنه كلُّ البَشَرْ يصيحُ في صحاري الغياب ويتيهُ في ممراتِ العِتابْ  لا نهايات لاوجاعهِ  كلا ولا يجفُّ دمُ من غدرْ يُدنيه من قهرٍ وعذابْ يُسكنهُ حين يجثو في الترابْ لا عدلُ يبقى ولا انصاف  هذا زمانٌ ايامهُ كلها عِجافْ تناديه الاهات هيا انصراف كلُّ من حوله من الاهوال يدعو للهروب والانصرافْ  يبقى له صرخة وجعْ ودمعةٌ من فوق مرتفَعْ  نهاية المسار الاعترافْ !  (د. عماد الكيلاني)

 هل التارخ حكايات فقط ليرويها الحكواتي على الربابة في ليالي السمر !!  ام التاريخ دروس وعبر ؟؟  علق احد القراء على احدى حلقات (اسرائيل لم تنتصر...) واعتقد انها الحلقة اليتيمة التي قرأها، علق قائلا :(نريد كتابة عن الحاضر ، لنعرف ماذا نفعل ، أما كان خالد ، كان عمر ، كان رومل ، وكان وكان ووووووووكل الاحترام...) اشكر للقارئ الذي بتعليقه هذا لفت انتباهي لاكتب عن حقيقة غائبة عنا ، وقبل ان ادخل في موضوعها اود ان اقدم نفسي لقارئي العزيز ، انا معلم متقاعد عملت في التعليم وتربية الاجيال ردحا من الزمن ، وكان اول منهج درسته في عملي منهج التاريخ ، ومن الطبيعي ان ادرس واعلم كما تعلمت ، واني لأذكر الان بأنني خلال دراستي ، وفترة عملي لم اعرف ولم أتعلم كما أنني لم أعلم تلاميذي ولم أعرفهم ما الغاية من دراستنا للتاريخ سوى انه قصص وروايات واحداث كما فهم قارئ حلقة (اسرائيل لم ..) تعلمنا على ان نقرأ التاريخ مثل ما نقرأ حكاية العنزة العنيزية ، بل اتفه من ذلك لان حكاية جدتي (العنزة العنيزية) لها حكمة ومغزى وغاية كانت جدتي تبينها لنا بان الذي لا يسمع كلام الخ. اما التاريخ فهو بلا معنى ولا غاية هكذا تعلمنا منهج

 يقول المهرج/  المقطع الأول  —————- يقولُ المهرجُ الأزرق :- أنا .. هكذا .. بحالٍ جيد  حرٌٌ  في اغتيال الشغب الجميل  الذي يملأ رأسي .. حرٌّ  في الهروبِ من ظلّي العجوز .. مدنُ الخريف  تنتزعُ رسومَ الغيم  فتمضغُ آخر النبوءات .. من رأى منكم شظايا حزني  على جثمانِ حلم ..؟ ألا توجدُ نافذةٌ تطلُّ على قيامةِ الحكايات ..؟ كأنّي نسيتُ رأسي على طاولةِ الريح  على يمينِ نبوءة .. وزهريةٍ عجوز  .... ملأتها برماد روحي .. مدنُ الخريف ..!! تنتزعُ ذاكرتها .. مرة أخرى  على خطى جوادٍ منكسر .. يسيرُ  للقيامة .. بلا مبالاة  لايرفعُ رأسَه ... كي لا تسقط أعشابُ الذكرى  من فكرةِ الوهم .. وغناءِ تشرين .. التماثيلُ صامتة .. الصمتُ صامت .. والصلاةُ صامتة .. لا وداع لك .. حين يختنق ُ البكاء  تحت وابلِ أغنية .. —————- بقلمي :- سلام العبيدي  ايلول / ٢٠٢١  ——————- ترجمة النص / بقلمي ——————- The clown says :- ————————- Any way .. I’m fine .. The blue clown says ... Free to assassinate the beautiful riot In my head .. Free to escape from my old shadow .. Autumn cities snatch  the cloud paintings ,  Chewing the last prop

 مناجاة القمر  أياقمري المسافر في رحلة الوداع أسدل على روحي الضياء تتوق للوجد نسائج الحكايات أنا والقلم نتبارى بالمثول كأنسام المنى في محراب هالة القمر وسطر الهمس حزين هزيل دموع العين مطر الثرى  وبريق عينيك ضي الثريا قناديل تاهت في السراب أحلام السنوات ألج في عمق قصة العشق  كأنني طائر اجتاز تلافيف السحب وأمتطي براق حائر في المسافات هناك اغتراب وألم وهنا نبض ساهر يئن أينك قبل الخسوف فؤادي إلاك منتظر أناجيك والدمع جدول سفر إلى قباب الرحيل  وصرير القلم صدى الدموع  شهد القمر احتراق الشوق والحنين  واشتكى من اللهيب المتبعثر بين النجوم أرتمي بين الرماد  وأعثر على عود الريحان العتيق  رائحة عطرك من زمن الحكايات  تعشقت بين الأشلاء  طهرت جراحي من السواد  هل تكفني آخر قطرة للمثول  ببهاء في حضرة القمر  مدني بوشاح الصبر  لأتابع مسيرة الانتظار  أتزود بصمت وباقات الآمال  وأتسول شفقة النجم الثائر على الحنين  هناك موعدنا  لا غربة ولا هجر  بكفي زهر الياسمين  وبكفك أقداح من شراب المزن وموعد الوجد حول الهالات  تنأى النجوم عن الأنظار  وحدك في عالمي القمر  وجدك العشق انتهى الأمر  عائدة العبدو

 ياأيُّها الساقي .. هنا حيثُ الشتاء بطيء العبور ذبُلتْ ملامحي وترهّلَ صبري وذبُلَ الشوقُ في دروبِ الانتظار وأنتَ واقفٌ على بوابةِ الغيم تنظرُ بعينِ فراسةِِ إلى الأرض وتحجبُ صوتَ الضوء ! مدّ يديكَ لصحراءِ قلبي فلربّما تُزهرُ عِنباً وليموناََ ونخيلاً  اقطعْ تلكَ الأميال نحوي ستدلّكَ قصائدي على الطريق اقتفي أثرَ جيوش نبضي اشتاقتْ عينايَ لصوتكَ  وهزمتني ثورات الحنين  وأظافرُ الغياب خربشتْ .. وجهَ تُربتي  وكلّما تشققتْ أُهرولُ إلى  ينابيعِ قصائدكَ لتُمطرَ ألحاناً فتزهرُ الأماني وحقولُ القمح وبيادرِ الياسمين ترسُمني ربيعاً على وجهِ الشمس تستوعبُ غروري بقلبِ كاهنِِ تُقشّر عنّي صلابتي وتمرّدي وتُحوّلني إلى طفلةِِ متلعثمةِِ  لاتُسعفُها الكلمات وترتجفُ روحي وتفيضُ .. كشلالِ ماءِِ في أتونِ تموز .......................!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 كثيرا ماتنسيك الأيام رسائل كنت قدخبأتها في كتاب من كتبك المهملة .في زاوية ميتة من زوايامكتبتك .. هذا ماحصل لصاحبنا ذات يوم .. فعندما كان يرتب مكتبته القديمة ..وقع نظره على كتاب غطاه الغبار .بشكل كثيف .أزاح طبقة الغبار . تأمل فيه جيدا ..ترى ماالذي أتى بهذا الكتاب إلى هنا. وبينما يقلب في صفحاته الصفراء ..استوقفت عينيه ورقة انتزعت من دفتر رسائل. وضعها على الطاولة برقة شديدة كأنه خاف من أن تتساقط حروفها كأوراق الأشجار في الخريف.  وضع نظارته السميكة على أرنبة أنفه ..وبدأ يقرأ .. حبيبي أيها المسافر بين أوردتي ..لاتهجر موطنك كالسنونو ..فأنا لاأحتمل رحيلك عني .لاتلوّح بيدك لي ..فأنا أكره الوداع ..ستعود يوما وستقرأ حروفي الباكية وستبكي أكثر مما بكيت أنا .لك قلبي وروحي ...حبيبتك 🥀🥀🥀R.s.🌺⚘🌺  هنا خرجت صرخة مدوية من أعماق روحه ..ياإلهي .. كم كنت مذنبا حين قررت الرحيل .ودون أن يشعر انهمرت دموعه مطرا على أحرف الرسالة ..ورويدا رويدا بدأت تختفي معالم الحروف ..ولم يبق غير أحرف اسمها في نهاية الرسالة . غطى عينيه بتلك الورقة ..و.. بعدها أطبق صمت رهيب .. أفاق الجيران على صوت ارتطام قوي ..اجتمعوا ..نا

 العاقبةُ للإيمان عبد الله ضراب الجزائري *** إلى كلِّ ملحد جحود، يطغى بالكفر، ويتجاوز الحدود *** اللهُ منتصرٌ يا ناكرَ الدِّينِ ... لن يتركَ الأرضَ نَهْباً للشياطينِ سينزعُ السّمَّ من أفعى مُجلجلة ٍ... فيكسد الكفرُ في سوق الثَّعابينِ لن يتركَ الأرض للدَّجّال يُفسدُها ... الله حقٌّ ، فقوموا للبراهينِ مهما تنطَّع أهل الكفر واندفعوا ... فالغايةُ الخُسرُ في كلِّ العناوينِ بشائرُ الفتحِ في الأحداث ساطعةٌ ... تهدي البصائرَ بين الحين والحينِ فالأمر لله يُعلي الحقَّ في مَهَلٍ ... بالبطشِ والحسْمِ أو بالحِلم واللِّينِ كم قام في الدَّهر من صرْحٍ لذي عَمَهٍ ... ثمَّ احتواهُ حضيضُ الرُّغْمِ والطِّينِ فرعونُ ولَّى وولَّى كلُّ طاغية ... أرسى الغواية َفي جمع المساكينِ للحقِّ شأنٌ على هذا الوجود ولا ... يربو عليه سوادٌ للملاعينِ سينصرُ الله أهل الحقِّ إن صدقوا ... وعدٌ من اللهِ بين الكافِ والنُّونِ لقد تمادى دعاةُ الكفر وارتكبوا ... مجازرَ الفِكرِ في تلك المضامينِ يُجاهرون بإلحادٍ يَجرُّ إلى ... ذلِّ الحياةِ وتخريف المجانينِ إنَّ الجحود دليلُ الجهل في زمَنٍ ... أبدى الحقائقَ في كلِّ الميادينِ في البرّ

 ماذا_تنتظرون؟؟  رأينا الرويبضة ورأينا جحود الأبناء ورأينا الهرج والمرج  ورأينا جند العراق وجند الشام وجند اليمن  ورأينا التطاول في البنيان  ورأينا الأرض الخربة تخرج كنوزها ورأينا حصار العراق والشام ورأينا أبنية مكة تعلو الأخشبين .. ورأينا الأمين يُخَوَّن و الخائن يؤتمن  والصادق يُكذَّب  والكاذب يُصدَّق  ورأينا الأمانة أصبحت مغنماً.. ورأينا استحلال الحرام والحرير والمعازف  ورأينا تقارب الأسواق والأزمان  ورأينا أنفسنا كغثاء السيل  ورأينا تكالب الأمم علينا  ورأينا حكماً جبرياً بالقهر والسلاح  ورأينا دعاة جهنم الذين لهم قلوب شياطين  ورأينا انتشار القلم ووضع السيف  وظهور الطاعون والأوبئة الفتاكة ورأينا أرض العرب بيضاء يكسوها الثلج  فماذا تنتظرون.. أن تقوم القيامة ونحن غافلون... أم تنتظرون الطارق عندما يدمر الأرض وبعدها ترجعون أم بالله عليكم تنتظرون خروج الشمس من المغرب حتى لا يقبل منكم توبة بعدها ورب الكعبة كلنا غافلون؟ ... أفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان.. ولن ينفع الندم وقتها من يظن أن الوقت ما زال  وأن أمامه مئات من السنين حتى يتحقق،  أقول له أنت مغيّب.. حقاً .... (علمها عند ربي).. ل

 لايَعنيني  ذلكَ أبداً  .. يا كلّ امرأةِِ في الأرضِ من تَسكنُ بشمالِ القُطبِ أو أيِِّ بخطوطِ العرضِ سوداءُ كانتْ أو بيضاء سمراءٌ سِحنتها شربتْ .. من لفحةِ شمسِِ بلهاء أو شقراءٌ أو صهباء من تلثغُ في حرفِ الراءِ أو تَدغمُ في حرفِ السينِ إن تسكن في ارضِِ قُربك أو تبعد في أقصى الصينِ إن تحمل ملامحَ شرقيّة أو تحكي لغةََ غربية ! لا يعنيني ذلك أبدا  .. بل يعنيني أني امرأة .. عَبَرتْ كلَّ حدودِ الأرضِ لا تشبهها أيّ امرأةِِ فيها تزدحمُ الأشياءُ امرأةٌ في جمعِ نساءِِ هي شلالاََ يَهدرُ شِعراََ وفما كالأرجوحة .. ينثرُ عِطرا صوتاََ مُختصَرهُ غِنوةََ  فيها تثملُ نونُ النسوةِ إمرأةٌ مافتئتْ تجري معكَ ! لا يعنيني .. لا يُربكني إن قُدّ قميصُكَ من دُبرِِ أو قُدّ قميصكَ من قُبلِ فالأمرين شيءٌ واحد .. إن كانا من بعضِ الحِيلِ امرأةٌ أنا .. تبضعُ يدَها سَهواََ .. حين تراكَ لكنها تزهو لمن معها وتريهنّ جُرحَ إصبعها تصرخُ فيهنَّ .. أن لا رجل إلّا أانتَ  امرأةٌ .. تُشعركَ أنكَ .. إن غبتَ .. تغدو هَشّة وحين تعود .. تَصرخُ دَهشة كالظلِّ تُلازم افيائكَ تَلحظُها .. في اصغرِ جزءِِ من أشيائِك أُنثى ليست ككلِّ النساءِ

خذني لعالم النقاء لدفء روح تبدد السبات خذني لفجر ينذر بالأمل بعد كل أبتهال خذني لرحيق وردة أدمنت أنفاسك لعالم نقي لايعرف النفاق لايؤمن بالخداع قوامه الحب وجنته الوفاء خذني لعالمك نجمة ترتقي بسمائك تهمس للقائك تحلق بمدارك تؤمن بشريعةالحب توثقه بالقلب تزكيه بروح طهر وبسمة من عطر خذني أملاً يملأ رحاب صدرك حياة لأسكن إليك وألبي الورد ساعة أشتياق ...ريم محمد...

 جميلٌ أن يثقَ المرءُ بعقله ولكن من الخطأ أن لا يعترف بمحدودية عقله والخطأ الأكبر أن يجعل من عقله ومستوى تفكيره مقياساً للكون فما يقبله عقله هو الصحيح وما يرفضه عقله هو الخطأ عقول الناس متفاوتة في قدراتها وفي مستويات تفكيرها والعلم هو مادة العقل يعطيه الله لمن يشاء  وقد رفع الله الناس فيما بينهم درجات  يقول تعالى : ( ورفعنا بعضكم فوق بعضٍ درجات ) ويقول تعالى : ( وفوق كلِّ ذي علمٍ عليم )        سامر الشيخ طه

 * عباس محمود العقاد _ومي * _الجزء الأول _ أديب عربي مصري كبير وله باع طويل في الشعر..فنشر ديوانا"حوى على قصيدته(آه من التراب ) التي سأنشر بعضها  ..يرثي فيها محبوبته مي زيادة التي كان قلبها مع جبران خليل جبران الذي لم تبصره على مدى حياتها..وكان له اهتمامات في التعامل مع الصحافة والمجلات  ومعظم مقالاته كان ينشرها في(مجلة الفصول) المصرية. .. وكتب القصة ..كتب قصة طويلة واحدة وهي(سارة)...كنت قد تابعتها عبر الإذاعة المصرية(صوت العرب)حيث مثلت إذاعيا" على حلقات كمسلسل إذاعي عام  1965م وكان يبث في الخامسة مساء" ... التعريف به : من كبار أدباء مصر والعرب رغم أنه لم يتحصل من التعليم المدرسي إلا على الشهادة الإبتدائية. ..بنى نفسه بنفسه علمياً وثقافياً حتى أنه سبق الكثيرين من أصحاب الشهادات العلمية والأدبيةفي الثقافة والمعرفة..وفي الفكر ... وقفة مع العقاد : كان العقاد يبغض العمل الوظيفي في مؤسسات الدولة لذلك لم يستمر في أي عمل وظيفي أتيح له..فاتجه إلى العمل الصحفي فكتب في العديد من الصحف والجرائدالمصرية منها جريدة الدستور وأصدر لنفسه جريدة أسماها جريدة الضياء. . منح عضوية(مجمع اللغة

 //دمي ودموعي وابتسامتي// ثَلاثَةٌ يَحمِلُهُم قَلبي على المَدى،،،، يُقاوِمُ الأَنواءَ من غُبارٍ وإعصارِ،،،  كما يُقاوِمُ الزَهرُ هبوبَ الرياحِ العاتية،،، وَيَنوءُ بِحَملِها كما تَنوءُ الجِبالُ الراسية،،، فَكُلَّما دَنَوتُ من بحور الأمل،،،، أَجِدُ اليأسَ قد أ لقى الََمَراسيا،،، والسكونُ يَلفُ الوجود،،، كَأُمٍ أَحاطت وَليدَها بِلِباسِ العافية،،، أَعددتُ عُدَّتي لأُسافِرَ عَبرَ طَيّاتِ الزَمَن،،، فاستَيقَظَت الهموم من غَفوَتِها بَغتَةً،،، من سِباتٍ دامَ بِضعَ سنين،،، فَحاوَلتُ خياطَةَ جُرحٍ تَمادى في نَزفِهِ،،،، وَأمنَحُ الزَمَنِ أَعذاراً كي يُعينُني،،، فَأَجود بالوِصالِ لإيامٍ كانت في عُرفِ الهوى خاويةٌ خاوية،،           //ليلى ابراهيم الطائي //

 بين  المحظور و المحذور في أحرف القافية  و وقوع بعض أدعياء الأدب و الذين ما زال بعضهم يتبوأ  مركزا في تقييم النصوص   في أخطائها بشكل  فاضح  اتصل  بي  أديب  مشهود له بالأدب و يكتب الشعر الجيد .. و هو يملك ذائقة فنية لا يملكها الكثير من أدعيائه .  قال : ما هي  القافية  ؟ قلت  :  و ما تقصد بها .. هل تريد بها ما يعتبرها البعض  أنها الشعر بكامله .. أم القصيدة كما يراها آخرون .ز ان هذه التي ينتهي بها البيت الشعري . قال : لا اقصد التي ينتهي بها البيت . قلت : هي اهم ما في القصيدة .. و لولا القافية لما سمي الشعر شعرا .. و لا شعر الا بوجودها .. و هي .ز كما ارى هي باب القصيد .. و المدخل الى نظم الشعر .. و لولاها ماكان هناك شعر  و أرى أن البعض يسمي القصيدة الواحدة قصيدا .. و هو خطأ   و الصحيح  فان لفظة قصيد.  هي جمع قصيدة  .. كأن  تقول :  سفين .. جمع سفينة  . .  و مع ذلك  فانه في الشعر  يجوز جمع المفرد او افراد الجمع.. و يمكن اعتباره في الشعر من باب مايسمى في علم البديع " المجاز المرسل " كاستعمالك الكل  في موضع الجزء .. او العكس  .. كأن تقول : نصحت فلان .. فجعل يده في اذنه .. و أنت  تريد

 هذا المساء سأكتم أنفاس ألمي أهجر شتات فكري أنكبّ على سطور الدهشة أكتب مافاضت روحي من وجدٍ سأحلق فرحاً وحبوراً أتنفس عطره المعهود اناجيه وكلي شجون نورا يشع بليل حنون ياقابعاً أرصفة ذاكرتي ياناسكاً بمحراب اوردتي تعال ورتل الحب فروضاً امنحني حلماً كاد يلاحقني لأكون انثاك رفيقة الروح توأمك وعهداً منك أن لاتخون ..ريم محمد ..

 وهم التّصابي بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي / الجزائر *** إلى شِيَابِ الأمة الإسلامية الغارقين في التّصابي ، الذين لم يحجزهم نذير العجز والشَّيب عن التَّهافت في مستنقعات الإثم والعيب... * يَا نَائِماً في مَهْدِ أحلامِ الصِّبا أهْدَرْتَ عَيشَكَ لاَعِباَ قَدْ شِبْتَ وَيْحَكَ قاَصِراً تَهْوَى الدُّمَى تَبْغِي النَّعيمَ الكاذِباَ فِي شَهْوَةٍ أو شُهْرَةٍ أو نَشْوَةٍ شَيْطانِيَهْ مِنْ رَشْفَةٍ دُخَّانِيَهْ تَزْهُو بِنَفْسِكَ مُعْجَبَا انظُرْ فَوَجهُكَ شاَحِبُ أَقْصِرْ فَشَعْرُكَ شَائِبُ اِعْقِلْ فعيشُك غَارِبُ عدَّادُ سِنِّكَ مُسْرِعٌ يَنعَى الشَّبابَ الذاهِبَ ضَيَّعتَ وَقتَكَ في الهَوَى ليكونَ خَصْمَكَ في الوَرَى ها قَدْ غَدا لِشقاءِ دَهْرِكَ مُوجِباَ ها نَشْوَةُ الزَّهْوِ انقَضَتْ ها لذَّةُ اللَّهوِ انتَهَتْ هَيِّئْ لنفسكَ مَهْرَباَ أين المَفَرْ ؟؟؟ أضحى مَصيرُك مُرْعِباَ الدِّينُ حَقٌّ وَيْحَ أمِّكَ فالتَزِمْ اطلُبْ لِعُذرِكَ مَشْرَباَ قد كنتَ تَسْخَرُ ذاهلاً مُتغَافِلاً أو جَاحِدًا ومُكذِّباَ أين الفُتُوَّةُ والأنا ؟؟؟ أين المَلَذَّةُ والمُنَى ؟؟؟ قد صار عيشُك مُتْعِبَا إن عِشْتَ تَش

 موشح  رقم  5   لا تلمني هذا الموشح من الرمل .. نظمته في العام 1965 أثناء ما كنا كوكبة من الأصدقاء يضمنا نادي العمل الثقافي  لينشد  في الحفلات التي كان يقيمها النادي  في تلك الأثناء  . موشح  لاتلمني لا تلمني ، إن بكينا ألمــا ... قد أصاب القلبَ سهمُ المـــقل  فأقل لومَك عني ، ربمــا ... لم تكــن تدري رحيقَ القـــبل  لــــي حبيبٌ يسلــــــبُ اللبَّ رؤاهُ  كاملُ الحسنِ فما أشهى صـــــباه  و لذيذُ الخمــــــرِ يسقى من لمــاه  لا تسل عن طعمِ هاتيك اللمى ... منهما قد ذقتُ طعمَ العسل  ألفت عينايَ طولَ السهــــــــــــــرِ  بعد ما أعشى سناهُ بصــــــــــري  في سناهُ فاق حسنَ القمـــــــــــــر أتراه عاشقًا يبكي دما ... أم تراهُ لم يزل في خجـــــلِ  لجَّ في الهجرِ طويلا ، وأنـــــــــا  أنحلَ الهجرانُ جسمي  و الضنى  هكذا يبـــدي صدودًا خلــــــــــــنا أترى ما مرَّ يحكي الحلما ... أم تُرى لم يدرِ معنى الغزل .... خالد ع. خبازة  الللاذقية  1965  لحن الموشح مصطفى جمل وقام بالتـــوزيع الموسيقي سمير زوزو  وغنته فرقة مدرسة التمريض بقيادته أمام كل من رئيس فر الحزب والمحافظ  باللاذقية في عام 1996 في ا

إمرأةٌ ضائعة    أَنَا تَائِهٌ فِيك اتابعُ ضياعك  تائهة أَنْتِ فِي خريطتي  يَجِبُ أَنْ تعودي  يَجِبُ أَنْ تتركي لَعِبَه المتاهة  لُعْبَتَك ولعبتي  صَعْب فِرَاقكِ وفراقي  مَنَامِك وَحِلْمِي بِلَا زَمَن  بِلَا مَكَان  غيرتُ وَقْعَ وَاقِعِيٌّ  تعلقتُ فِي مَنَام شَعْرك  و تعلقتِ بِثَوْب حَقِيقَتي  إذَا استيقظتُ لَن أَنْسَاكِ  تعيشين فِي عَالَمِ الْغَيْبِ  تتوسدين الْغُرُوب  تطيرين كُلَّ لَيْلَةٍ  مَع عواصفي فِي رؤيتي الْغَرِيبَة  عُودِي إلَى نَوْمَك الْجَمِيل  أَنَا صَورَةٌ فِي كِتَابِكَ سَجِين لِعَيْنَيْك  أُحِبُّك اعشقك  لَا أَسْتَطِيعُ مُفَارَقَة الْوَرَقَة  لِأَنَّنِي مُجَرَّدُ صُورَة أَوْ كَلِمَة  لَا انتِ تَسْتَطِيعِين الْعَيْش مَعِي  فِي صَفْحَةِ الْكِتَاب الورقي  وَلَا أَنَا أَسْتَطِيع مُغادَرَة سطورك  مَحْتُومٌ عَلِيّ إِطارِي ولوني  حُبّ غَرَام عِشقٌ فِي مرآتك  سَلَّمْتُك صُورَتَي  لَا الْمَرْآة العاشقة تَحْفَظ صُورَتَي  لَا الصُّورَة الَّتِي تَعَشَّق الْمَرْأَة تَحْفَظُ عِشْقِي  حُبّ غَرَام عَشِق فِي مِرْآةِ !! الْكُلُ يَتْعَب الْكُلُ يتعذب  سِينارِيو غَرِيب أبطال  مِنْ وَرِقٍ  حب

 //سياط الغربة// نَثر // يادار كَم تَمَنَّيتُ تَقبيلَ الجِدارِ تِلوَ الجِدار ،،،  زَرَعَ البُعدُ في خاصِرَتي خِنجراً مِن نار،،، فَلا الهَواءُ يُنعِشُني ولا الفَجرُ بِضيائِهِ القَهار،،، والشَمسُ كُلَّما أَشرَقَت نورُها يُعاتِبُني،،، فلا نَغَمٌ يُطرِبُني لا النّايُ وَلا السُّمار،،،، ولا الرَبابةُ ومَواويلُها الحَزينة،،  أَشتاقُ لِدجلةَ وَجَلسَةَطَرَبٍ عِندَ الضِفاف،،، وَمَواويلٌ تَصدَحُ بمشحوفٍ يَجمَعُ البَردي لِلدِيار،،، وَلِمَجالسِ السَّمَرِ حَولَ مَدافئ الشِتاء،،، ولِحَكاياتِ جَدّي وَجَدَتي قَبلَ أَن أَنام،،، أينَ مِنّي يَومٌ يُنَبِّؤني بِعَودَتي للديار،،، فَأَترُكُ غُربةً تَجلِدُني دَوماً بِالسياط،،، مَتى تُقَرِّبُ الأَيامُ بَينَنَا المَسافات،،، وَتَقَّرُ عَيني وَيَسودُ قَلبي بَعض الهَناء،، حَياتي بِبُعدِكُم يَبابٌ في يَباب،،، هاهوَ الرَّبيعُ يُغادرُ رُبوعي،،، وَلَفَّ البَياضُ مَفرقي وَدَقَّ ناقوسَ الخَطَر،،، أَلا لَيتَني طائراً وَعلى جَناحَيهِ تَزولُ غُربَتي،،  فأطير إِلَيكَ يا وَطَناً تَوَطَّن حُبُّهُ في مُهَجَتي،، ماخَفَقَ القَلبُ لِسِواكَ ولا حُباً بَدا لِيا،،، فَلا أَرى غَيرَكَ

 تقتلُني الغُربةُ وكأنّ الحياةَ سرابٌ .. في مُعتقلِ عَتمةِِ بئرِِ أخرسِِ  ! تتملكني الحَيْرةُ وأُسرجُ ظلمةَ قلبي .. بالدموعِ وحُلمِِ غادرَ النوم  وعلى بُعدِ ذِكرى وعلى يقينِ الوعد ..  اجتزتُ الطريقَ بلهفةِِ سرقتُ ضوءَها  من أحداقِ العُمر ومن تلقاءِ قلبي وعلى قيدِ الأمل .. لبيتُ النداءَ وأتيتُكَ على عجلِِ لعلَّ شيئاََ ما يُزهرُ في القلبِ ويُثمر بعدَ غُربةِ تلكَ الليالي العقيمة ! أمسكتُ بالدهشةِ من شعرَها وشددتُها كي تستفيقَ من غفلتها ! وكآخر شهقةِ ضوء .. رقصتُ على نغماتِ الانتظار بمزيجِِ من الشجنِ والكبرياء أَثورُ وأهدأُ وأبتسمُ كأنّني أراك .. وأنا حقاََ أراك أسمعُ كلَّ الذي تقولهُ حين يظّنكَ الجميعُ  أنّكَ صامتٌ أُعاتيكَ بضجيجِِ  لعلَّكَ تستفيق يوماََ من غفوتكَ .. حين مشيتَ بجنازةِ أحلامي التي كانت مأوايَ ومِعطفي الشتويّ  حينَ رسمَ لي طيفكَ الربيعَ زهوراََ وغناءََ ومطراََ وعصافيراََ أتأملُ ملامحي الشاحبة المُلطّخة بغبارِ  الحزنِ الباهتِ مزّقتُ ضفائر الوقت بينَ أوراقي وأقلامي أخافُ من خوفِِ ينامُ في أوردتي لازلتُ أزرعُ لبلابَ البقاءِ على متاريسِ غُربتي أُقيمُ عُرسَ الفرحِ بقصائدِ مطرِِ