// آلامُ الذِكرى //الشاعرة.. ليلي ابراهيم الطائي


 // آلامُ الذِكرى //

قُل لي وَفيٌّ اَنا،،،

لأَسرِجَ للآمالِ خُيولَ الفَرَح،،،

قل لي بأنَّ الزَهرَ رَسولٌ بَينَنا،،،

لأُعَطِرَ سَمعي بِحلو الحَديث،،،

قُلتَ لي بِأَنَّ الحَياةَ أَمانَةٌ في أَعناقِنا،،،

فلماذا لا نَسعى في رَوابيها،،،، 

نملأ الرياضَ وَرداً ونسرينا،،،

قُل لي: مَتى سَتُعانِقُ الآمالُ ضِفافي،،،

وَيَصبَحُ للوَردِ عِطرٌ كما كان،،،

وتُغَرِدُ العصافيرُ على أيكٍ وَوَتَر،،،

وَتَمحو جِراحاً أحدَثَتها سِهامُ الغَدَرَ،،،

قَطَّعتَ أورِدتي فلا سَبيلَ للنَجاة،،،

وَكُنتَ ذاتَ يومٍ رَقيقَ العَطاء،،،

وَكُنتُ أُحِبُ فيكَ وَهَجَ الحَياة،،،

وأعشقُ سطوعَ الضياء،،،،

فَهوَ يُنَبِؤُني بِقدومِ سَناك،،،

يامُسافراً بلا و داعٍ لِدُنيا المُحال،،،

وَدَعتُ بَعدَكَ كُلَّ جَمالٍ للحَياة،،،

وأَسكَنتُ الصَبرَ والدموعَ،،،،

وَصَمتي والأماني،،،

في جُبِّ يوسُفَ كانَ القَرار ،،،

فَقُمتُ أَنهَلُ مِن واحةِ ذِكراكَ آمالي،،،،

وأزرَعُ في حقولِ الأيامِ ورداً،،،،

وأرويها من حلوِ الحَديث،،،،

ماكانَ في أيامِ الوِصال،،،

ماذا جَنَيتُ لِيَكونَ غيابُكَ نصيبي،،،

وماذا أقولُ لِمَن يسألُ عن تَعذيبي،،،

أأَقول غَابَ و مَضى أم أقولُ سَيُوافيني،،،

حارت الأحاديثُ مابَينَ قَهري وشجوني،،،


 //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب