بكائية على  عتبات  مرقد  ميسون .. . ـ مهداة إلى: ح / فاطمة الزهراء في محراب اليقين . . حبيبةَ  قلبِي  أَنَا  رجلُُ  مولعُُ  بالعروبةِ بالمجدِ  حَدَّ  الجنونْ بليلكِ  يُحْيِي  المواتَ .. و  يبعثُ  في  الخانعين  اشتياقَ  المنونْ يُرَمّمُ  هَذَا  الخرابَ  المبعثرَ  منذُ  ألوفِ  السنينْ .. رهيبُُ  هُوَ  الشَّوقُ  حينَ  يُحَاصِرُنِي مغرمًا  بالأنينْ .. بليلِ  سهادٍ  يرتّلُ  قافيَةً  مِنْ  حنينْ بآهاتِ  صَبٍّ  يبوحُ  مواجِعَه   مخضلُ  الوَجنتينْ لِنَجْمِِ  هنالكِ  فِي  أُفْقِ  نَجْدِِ .. لبدرٍ  تكوّرَ   رُحْمَى  يُنيرُ  الطّريقَ  إلى  المُدلجينْ لأطرافِ  قَفْرٍ  أصَاخَتْ  عَلَى  حَذَرٍ لقصيدةِ  عشقِِ  يرتّلُهُا  عاشقُُ تهصرُ  الغيمُ  فِي  أعينِ  العاشقينْ .. أنَا  يَا  حبيبةَ  قلبِي  تُسَهّدنِي  ذِكرياتُُ  عذابُُ و  يَسحقُنِي  زَمَنُُ  عربيُُّ  هجينْ أحنُّ  إليكِ  .. إلى  السّيفِ  يبدعُ  تغريبَةً  للمنونْ .. أحنًّ  إلى  الأمسِ  أسطورةً  أبدعتْهَا  الجزيرَةُ  وَلْهَى و  أَخْرَجَهَا  سيّدُُ  رافقتْهُ  العنايَةُ  مُذْ  كَانَ  وِشْمًا يزينُ  جباهُ  السِّنينْ و  يَسْكننِي  ألفُ  ألفِ  سؤالٍ و أر

تلكَ الحمامةُ .. يا أنا .......... حطتْ ..حمامةٌ .. قلبهَا تشتاقُه  تهفُو له دفءُ .. الحنينِ .. يشدُها بردُ  البعاد يصدُ .. عنها .. دفئَه فتصدُه .. ويردُها جرحٌ .. يغوصُ .. بصدِه  فتعود  ... في نزفِ الجراحِ  بصدِها تلك .. الحمامةُ .. غادرت فتغربت  .. في  عشِها وتعثرت  .. في قشِها وتأسرت في  حدِها تلك  الحمامة    ياأنا .. ياأنت ..  أجنحتي ..  مواويلٌ  تغني بين  أفراحِ  الحزانَى والدموعُ  تهدها والشوقُ  أمسيةٌ وألحاني ..وأعتابي.. وحبكَ زادُ  أسفاري وأذكارُ  صلاةٍ جاء  شيطانُ  الضنونِ يردُها سهى عبد الستار

 (( رثاءٌ  مباح ٌ )) وَ هلْ !! من رثاءٍ  تبقًّى  في جُعبتِي لأُرثيكَ ؟ لم تُبقِي  لي سوَى  سوادِ  اللَّيلِ بهِ  أُخفيك   ...  متَّ   وَ ماتَتْ معكَ  حياتِي بعدَ  أن زرعْتَ  بذورَ   الحبِّ في أرضٍ  قاحلةٍ  لا تنتمِي لها  وَ  لا تستهويك   ......  بأيِّ   رثاءٍ  تريدُ منِّي  أن أرثيكَ ؟  وَ  ما تبقَّى  من العمرِ  ما يذكِّرُني بماضيكَ  همدْتَ  تحتَ  الثَّرى  وَ توارَتْ  معكَ ذكرياتٌ عابثة ٌ لن تنفعكَ  وَ  لن تؤذيكَ  ....  أيُّ  ذنبٍ   اقترفْت  أنا   وَ أيُّ حماقةٍ  منِّي  تجعلُني  أحتفظُ  بكلِّ   ما يعنيك   ..... ارحلْ  بعيداً  عنِّي فما زالَ  جُرحِي  نديٌّ  من  هولِ  بطشِكَ  الَّذي أسقمَني  جفَّتْ  منهُ  عروقِي  وَ  شابَ  رأسِي  وَ كنتُ  أعتقدُ آسفةً   بأنَّني  ما زلْتُ  عاشقةً متيَّمةً   مهووسةً   فيكَ  . بقلم  الشاعر / محمود برهم

 لغتنا الجميلة  القوافي البحث العاشر  حرفا .. الوصل  و الخروج  حرف الوصل ..  لا يكون الا واوا أو ياء أو ألفا .. كل واحدة منها ساكنة في الشعر المطلق . و يكون الوصل أيضا .. هاء ..  و ذلك كهاء التأنيث في كلمة " همزة " و نحوها و هاء الاضمار للمؤنث و المذكر ، و المؤنث متحركة كانت أم ساكنة . نحو هاء : غلامه .. و غلامها و الهاء التي تبين بها الحركة نحو : عليّه و عمه و اقضه و ادعه .  تريد: :  علي و عم .. و اقض و دع ..  فأدخلت الهاء لتبين بها حركة هذه الحروف  فكل هذه الهاءات لا تكون الا وصلا متحركة كانت أم ساكنة .  و لا تكون الواحدة منها رويا , الا أن يكون ساكنا ما قبلها . ***** حرف .. الخروج : حرف الخروج ، لا يكون الا.. واوا ، أو ياء ، أو ألفا .. بعد هاء الاضمار اذا كانت وصلا ، نحو الألف بعد الهاء في قول الأعشى : رحلت سمية غدوة أجمالها       غضبى عليك فما تقول بدا لها و الياء  .. في قوله : تجرد المجنون من كسائهي و الواو .. في قوله : و مهمهِ عامية أعماؤهو نكتفي بهذا القدر من بحث القوافي .. و سيكون موضوعنا لاحقا ..  في حركات حروف القافية    ان شا ء الله تعالى  ***** خالد ع . خبازة  الل

👥 ذكرى صماء 👥 لن أعيش في جلباب ذكراك... لن أكون صورة خرساء ... تخفيها برفوف الأمس  فأنا فراشة تهوى النور.. تنحر العتمة على ضفاف الصباح... أحلق بأجنحة يشتاقها النسيم.. يكتحل بلوني جفن الغيوم.. تُسقى الورود من رضاب حنيني.. أنا ...بسملة الفجر .. و سمفونية النور ... لا يمكنك ان تطفئني  كما الشموع..!! لست سرابا ..و لا ضبابا أنا شامة النقاء...  تعتلي جبين الإحساس  إن أحببت أخلصت .. إن اعتليت عرش القلوب .. منحت تأشيرة السلام .. من روحي و قلبي ... لكن ...!!! حين تجتاحني بجحافل الغرور..  تهزم الحنين بداخلي .  فتخال أنك كسرتني ...!! أغمض جفن المشاعر ..  أسكت فلسفة النبض .. لأرتدي أنايا.. و أمنحك أناك... أمزق صكوك العفو .. انتزعني من روحك .. فلا صلاحية لحبك بقلبي.. سأجهض ذاكرتي .. من ملامحك... و منك...  لأشفى من جنونك.. اعتلي صهوة كبريائي... و لن تكون غير .. ذكرى صماء ... ✍️: حنين محمد  (نجاح بوشعيلة)

 ●○ 27/5/2021                                     ○رؤية تنزوي آخر نجوم الليل وهجٌ أحمر يعلن صعود خد الشمس الأسيل زقزقة عصافير  وخرير جداول ماء صباح  يعزف لحن الوجود الجميل أرتشفُ نظرة.. كأس الحياة مترعة رواق النور يجلي الصدور يعبر بوابة الوقت  دبيب يسري يوقظ الزهور كثبان الليل أسراب سنونو تنهب  السماء سوداء تريد العبور تهرول مسرعة فانبلاج النهار نظام كوني  مُسيّرهٌ بمشيئة أقدارها فلا تعيشُ الأسماك بعيداً عن أنهارها ولا تهاجر  الطيور في غير  مواسمها  تتنكب الحياةصهوة الزمن لاهية  تنحني   لمن تَمكّنَ أن يمخر عبابها والدنيا دانت له قطوفها ترتدي ثوبهاالأببص غلالة رقيقة تبرز مفاتن الكون الأيام تجري لاتنتهي في طياتها يكمن سر الزمن المأفون كونٌ لا ذاكرة له يخطو في المسارب والشعاب اللامرئية تستهويه اللعبة يحث  الخطى في شوارع خلفية لتخوم الأبدية لاهياً بالمصير لاتنتهي الريح المفعمة بروائح الياسمين ولاسنابل القمح وأريج السهول العشبية ولاحماقات الحب وضجيج الغضب الأبتر على قارعة اليقين تتناوب البهجةوشرورالهمجية مزيج التخنث والقساوة العلم والجهل هي الحياة أخذ وردفي سديم هواجس عبثية حاضر متكوم على ن

 ((نداء الروح))  على ذمة الشوق  أنهض  من  حقول  الزعتر  من غفوة  عينيك  أشرع قلمي الصغير لأكتب لك  آيات  حنين  ....نقية ...تقية بطعم الحب ...بطعم التوت  بلغة تجهل لغة  الصحراء تقذفها  الريح تفك أسرار  تفاصيلك  لتدخل عالمي كل يوم  كنور الفجر  بطقوس  نشوى   تقاومها  حقول الورد  تباركها  الطبيعة   بضياء روحك  لتقطف من رياحين الروح  ماشئت تؤنس  روحك بعبق الزلفى  وبإكليل  ياسمين   خبأ لك زخات المطر كأحجار لازورد  بحبك  أصبحت أنا العمياء  وأنت  البصيرة  للقلب  زدني  غراما   يامن له   بالروح  نداء كنداء القمح   لحبات  الماء  فأنا ربة  النور  وأنت إله الغيث   ودعوة المحب    لها سر تعزفه نايات السحر توقظ الحنين  مضمخاً   بالعطر بربك  محراب العشق أخضر   شطآنه شرايين القلب   فسلام  لملامحك    لهذا البياض .....للشمس   اغمض   عينيك   اطو أوراق الضجر   ابتسم   دعوة  المحب   لاترد   *** Rehab M Taleb  ياسمينة العاصي  🖤🌹

 * وسأنتظر* قمرٌ تخفّى..  خلفَ سحابةٍ لبست على عجلٍ أثامًا وتكحلت علنًا بكلِّ  الموبقات.. الكلُّ منتظرُ هناك  على الرمال وفي الرمال والبعضُ  قد هالَ الرمالَ على الرمال والبعضُ  قد دخل الرمالَ..  حتى يؤولَ إلى رمال وهنا سينتظرُ الجميعُ إلى الربيع  وسيُنبتُ الرملُ المحمّصُ  في لهيبِ الشمسِ أولادًا صغار دخلوا بها  بحثًا عن الاثداءِ والحضنِ الدفيء بحثًا عن الآباء  قد خرجوا بيوم عيد ليجلبوا الضحكاتِ من زمنٍ دنيء ومتى؟  ستمطرُ ديمةً جلَّ البراءةِ للبريء ومتى؟  سيظهرُ جرحُنا كيما يُطبَّبُ أو نصيح  لكنّنا..  لا نستريح حتى يُطبّبَ أو نصيح ومتى؟  نجمّلُ وجهَ ماضينا القبيح ومتى؟  سينمازُ السقيمُ من الصحيح لازالت الاشجارُ في بلدي  تروّى من دمٍ  فالبئرُ..  شريانُ الجدودِ  والنهرُ من نحرٍ يفور وهناك في قصر الخليفةِ  كلّما فيه يدور فخليفتي.. صقرٌ  له في الحكم حاشيةٌ طيور ورعيّةٌ أيضًا طيور يقتاةُ منها منتشٍ  باسم الضلالةِ والجهالةِ والفجور  يقتاةُ مدعيًا  بأن جلالةَ الصقرِ الموقرِ  ما يزال على البذور وله من الدنيا اللبابُ  ولكلِّ طيرٍ من رعيّته القشور أوليس هذا من دم الصبيان؟!  عقدُ الغواني في القصور

سفر .. على قيد  الحب .......... أفتش .. كل .. أسفاري وأمتعتي .. حقائبنا .. دروب  الشوق  كف  يديك .. لمستها  تراتيلي  وأشعاري فتحملني ..كما .. نسمة  مع  الذكرى كما  وردة  أفيض  بروضتي  ضوعا وأرقص .. بين .. أزهاري أردد .. شوقنا .. شعرا فأكتبنا  لأشعاري أحلق  .. فوق  .. غيمتنا وأسكبني   لأمطاري تعال .. تعال .. ياروحا فراتي  الهوى  قلبي على  ضفتيه .. أوراقي دواويني حروف  .. الحب .. سماري ................. سهى عبد الستار

 على قارعة الإنتظار   ألملم خصلات الشوق  أتعبها عبث الأحلام فمتى نطوي نأي المسافات  ياتنهيدة الحلم الناهد العتيق تغفو على سويعات السحر تعانق همسا مسمعي  تحتضن نبضي  تسكنني  كروحي فأسطر فوح  حنيني ياسويعات الترحال المنسية  أطلت من بيت قصيدة  من جوف الآه من صدر التنهيدة توقظني من كل سبات  و الدمعة ٠٠تغمر جفن حروفي  لتأخذني نحو الآت  وحنين الكلمة ٠٠ يوجعني أنين الكلمات  صمتت برحيلك أغنيتي  و قصيدي ٠٠٠ مات بقلمي / محمد الأشقر

 عـــالم لا يـــصغي ------------------------ عالم لم يعد يصغي الروح الابيّة ليست مأساوية شاحب مثل عصا الاعمى اتلمس طريقا يداي باردتان وقلبي ملتهب يداهمني خطر لا املك دفعا وتباغتني السعادة ولا املك قوة ما اجمل الحياة القديمة على تل الطفولة تزورنا في احلامنا كل يوم نحن همسها..  نتذكر الموتى  نتساءل: متى يأتي يومنا؟ كما اننا كتبنا رسالتنا الاخيرة ليس لنا الاّ أن نصمت ونبكي حتى تنبت ارواحنا ايّ حياة عشنا تركنا كل شيء للمجهول وابتسم القدر لنا لكن لم نكن هناك! نفتح ابوابنا بأنفسنا ليدخل النور في أزمنة فرّخت فيها الظلمة.. عتمة ننظر بعيون متوسلة ها.. هو يدور ثانية.. حولنا مثل هواء متلبد نراه بوضوح على زجاج النوافذ من العدم يأتي نفكر باليوم.. يطول البكاء حتى صخورنا تعرق.. تبكي غرقت ايامنا تعلمنا السباحة كي لا نغرق وحدائقنا تمسح عيونها بِكُم الريح وتنظر الينا بعيون متقرحة خرجنا.. راكضين لِاستدعاء الضمير لكن نجد انفسنا عاجزين ********** المفرجي الحسيني عالم لا يصغي العراق/بغداد 25/5/2021

 قصيدة بعنوان ******الأخر يندس بين الكلمات يبنى عش غربتنا يأكل من خبزنا فرغت من صلاتي وتسبيح روحي جمعت كل البركة في كفى وأفرغتها على أعضائى استندت على عامود عمري يا قلبي المرتجف من أنفاسي أغلق خلفك أبواب الريح عيون الضوء أشعل الظلمة في المحراب قفزت من خلف ايمانى إلى بئر أحلامى صوتك العاري يهز ماء البحر بين يديك ارسمني صوت  المطر نملة في مهب الريح ترقص حزنا لا فرحا من أعطاك مفاتيح خوفي من أعطاك حجرات قلبي من أعطاك هواء الروح من أعطاك ملامح جسدي الموت مات من خوفي أم مات في عيون اولادى وألان وأنت تندس بين كلماتي يا شيخ .. شيخي شدني من أجراس الروح لا تغرق عيوني في آخر النهار حين تشاء .. وحدك اترك وصياتي للكلاب لأبحر في الأشياء لأموت في الأموات أغلق أعين الخوف في السرداب صوتك ويدك تدك بابي تدك القلاع في روحي وحدي أخاف من وحدتي منى ومنى ومنى سارا ك في الصحراء شجرة تحمل الغمام آه يا خوفي منك وأنت تمر في دمى تحمل دمعتي قد أموت في ذاتي أموت في نومي أموت في وقتى قد أستريح من طلقة الروح لو استطيع لقتلة خوفي كنت أحب الرعب فيك وأنت تحب الخوف في الأشياء سقط الشراع منى هل أسير بلا هدف ؟ أم اترك ذاتي

 كوني القصيدة ،،،       بقلم / منير راجي  تبعثرت الكلمات تناثرت الحروف و انتفضت القوافي … تبحث عن صورة عن وزن عن رمز قد يغير وجه القصيدة ، فكوني القصيدة لأكون قافيتك المحفورة داخل تاريخ ميلادك .. كوني القصيدة لأكون حرفا من حروفك يغير طبيعة وجودي و وجودك … تسكنني القصيدة كما تسكن أساطير الكون داخل أغوار التاريخ .. فإذا ماتت فيك القوافي انتحرت بداخلي القصيدة … لقد اختزلت قصائد الكون جميعها لأنك باختصار من عطرك تولد القصيدة .. فكوني _ أنت _ القصيدة بقلم / منير راجي / وهران / الجزائر

تدفقت عشقا بهذا المساء ............ قرأتُك  عشقًا .. وأحببتُ  فيك  نصوصَ القراءةِ وجئتَك  نبضًا  تدفقَ  روحًا بهمسِ  البراءةِ فيَاهامسَ الشعرِ  في خاطري  وفيكَ حروفِي  غدَت مستضاءَة تريثْ هنَا ..  مقلتِي .. تشتهيكَ ..ضياءً عساني  أراكَ  فقلبِي .. مع النبضِ ..جفَتْ .. دماؤُهُ فيَاكلَ  ضوءٍ  ينيرُ دروبي وكلَ  إضاءَة وكل الرياضِ بلونِ الربيعِ وكل الفراشِ وعيدَ ثيابيِ  ولونَ احتشامِي   وسترَ العباءَة أحبُك  جدًا  .... وصبرَانتظارِي على الإنتظارِ يحبُ  جزاءَه ............ سهى عبد الستار

 //ياقدسُ ////نثر// لاتَزالُ جِراحُكِ نازفَةً يا مَدينَةَ السَّلام،،، ياذاتِ الظِلالِ الوارفَة،،، لايَزالُ أهلوكِ يُضَمِّدونَ جِراحَهُم الكَلمى، ،، وزَيتونَكِ يَبكي رصاصَةَ الغَدرِ الطائِشة،،، ياقدسُ لقد ضاعَ الرِجال مابَينَ كان وماسَيكون،،، وأمّا النِساء فَهُنَّ إما أرمَلَةٌ أو ثَكلى تَتَمنى المَنون،،،  ماذا سَأَروي لأَحفادي ونَحنُ إما مَرهوبٌ أو مَسجون،،، أَأَروي عَن عُروبَتِنا الضائِعه مابين الشَّرقِ والغَرب،،، أَم عَن آلافٍ سَكَنوا الخِيام،،، أَم عَن من يَعتاشوا على فُتات عَطاء الغرب،،، وَنَحنُ نَغطُ في السُّبات،،،، وَقَد أَصابَ العُقمُ رَحِمَ النِساء فَلَم تَلِدَ،،، عُمَراً أو عَليّاً أَوخالِدا،،،، قَد نَصَبَت الهَزيمَةُ خِيامَها بَينَنا،،، وَدَقَّت الأَوتادَ بِفعلِ مُتَمَرسٍ وَلهان،،، تُرى هَل سَتَشرِقُ شَمسُ عُروبَتِنا مِن جَديد،،، هَل سَتَنشبُ الثَورةُ أَظفارَها في أَجسادِنا،،، قَد،، وَسَوفَ،، وَرُبَّما،،، والغد ينتظر،،، قَد يَجيءُ أو لا يَجيء،،،، وَلكِن لِلشَمسِ شروقٌ بَعدَ المَغيب،،، َوَلِعُتمَةِ اللَّيلِ بزوغُ فَجرٍ جَديد،،، ولِلكَراسي نكوسٌ بَعدَ شموخٍ كَريه،،، فَياوَطَن ال

 أخبرَني العندليبُ .. مازال همس صوتي باقياََ  يمرُّ مطراََ في ذاكرته وتنهضُ يدمهِ قبائل الحبق يكتبُ لي بحرفهِ الحريري وعلى أطرافِ حُلمِِ ينتظر .. شروقي في مدائنهِ ليرسمَ .. لي لقاءََ يُشعلُ شموعَ نابضي كبياضِ الثلجِ ولونِ الطُهر من دفئ عينيّ ينسجُ ثوب قصائدهِ وعلى وقعِ خُطاي تنهمرُ الكلمات وإن كانت المسافات ألفَ ميلِِ .. يُحوّلها إلى محضِ خطوةِِ ! أخبرَني العندليبُ .. أنهُ اشتاقَ لقطراتِ المطرِ ليأخذَ بيدي ونتسكعُ في الطرقات فمازال قلبي هو الوحيد الذي  يعرفهُ أكثر من أيّ شخص ويعودُ لي وأعودُ إليهِ مهما حدث ! أخبرْهُ أيّها العندليب .. أنّي قادمة ولو بعدَ ألف سنة سأتوقفُ عن الخطواتِ الخائفة وآتيهِ على عجلِِ فالعينُ تشتاقهُ والقلبُ يألفُهُ فما أروع الحياة بأرواح تتلاقى وقلوب لاتنبض إلّا صِدقاََ  .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 آن الأوان لقيد الخوف أن ينكسر والشجاعة بقلب الرجال  تظهر وما تندثر كل نساء العرب  تعزي النخوة في الرجال  ومن الخيبة تنتحب متى يارجال أمتي تظهر الرجولة وبالدماء تنتشر أين أنتم من فلسطين الأبية  بأطفالها قبل شيوخها وشبابها وهي للعروبة تنتصر خيول الجهاد بالماضي تحت التراب تتباهى بفرسانها  ومن قيظ نارها تنصهر أما الأحياء من هذا الجيل  بالعزّةِ ينتفضُ  وللإسلام والدين يرتعد أم للنخوة والرجولة يفتقر يا أهل المروءة أفتحوا لنا الأبواب  لننال الشهادة   نرفع علم فلسطين الحرة والإسلام بنا يفتخر بدأ الخوف  يدب بعروق بني الصهيون وقلوب رجالها ترتجف كل واحد منهم  خلف الجدار يستتر المجد للعروبة  أين ديمقراطية الغرب أين حقوق الأنسان ونحن نموت بأبشع الصور أفيقوا يابني العرب  دنسوا القدس أول القبلتين وإسلامنا بات يحفه الخطر غزة بأرواح شعبها تنتفض ولا يوما عن قضيتها تبتعد    وفاء غريب سيد أحمد  15/5/2021

عُذراََ ضفيرتي .. عن عمْدِِ  وعن سابقِِ خيبةِِ وخُذلان .. اجتُثتْ سنابلُكِ ! صُراخكِ يُبددُ سكونَ الليل ويجرحُ .. صمتَ القمر يهزُّ الكونَ بِلا شفقة ولا رحمة  وكأنَّ ضحكتكِ تُشتقُّ من وجعِِ أراكِ وصوتَ روحكِ يُؤلمني ! سيبقى عطركِ يُراودُ الأحلامَ ..  عن نفسها ويبقى صهيلُكِ في التاريخِ أُحجيةََ حارَ الرواةُ بفكّها بالقرطاسِ والقلمِ أتقنتُ فيكِ الفراسةَ وتفسيرَ الأحلام وفكّ الطلاسم سأعزفُ لكِ على قيثارتي لأجعلَ .. من لحظاتِ انتظاركِ لحناََ ممتعاََ .. عندما تتدافعُ الكلمات وتتعثّر وهي تبحثُ عن حقولِ البُنّ في عينيكِ ! عُذراََ ضفيرتي .. ستبقينَ شهرزاد وتبقى حكاياتك  تُسيّلُ رضابَ الأُمنيات وتغسلُ  وجهَ الحُلم اطمئني .. أريحي قبضةَ قلبكِ  ولاتخشي الخيبةَ والخُذلان لن تخبو الشمس في صدركِ ولن تتوقفَ عن الاشراق مادامَ قلبي برفقتكِ .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

 لغتنا الجميلة في علم القوافي البحث الثامن حرف  الــردف الحرف المسمى " الردف " هو الحرف الذي يردف حرف الروي من بين حروف القافية ، لذلك تم تسميته " الردف " وهو الحرف الصوتي الذي يقع قبل حرف الروي بشكل مباشر .. و حرف الردف هو أحد حروف المد و اللين :الألف ..الواو .. أو.. الياء . و يأتي  قبل حرف الروي مباشرة و تكون حركة الحرف ما قبل الردف بالفتح ، اذا كان الردف ألفا .. و بالضم اذا كان حرف الردف واوا .. و بالكسر اذا كان حرف الردف ياء . مثال على ذلك : قول المتنبي : و خير مطي في الدنا سرج سابح       و خير جليس في الأنام كتاب و بتطبيق المبدأ الذي كنا ذكرناه في المقال السابق حول أحرف القافية فان هذه الأحرف هي " تاب " باعتبار أن الألف هو آخر حرف ساكن و ما قبله هو حرف الباء .. و الألف هنا هو ما يسمى بـ " الردف " و هو الحرف الصوتي الذي جاء قبل حرف الروي الذي هو حرف الباء بشكل مباشر .  أمثلة أخرى :  قول المتنبي أيضا : ما لنا كلنــا جــوٍ يا رســــولُ      أنا أهــــوى و قلبك المتبولُ  كلمـــا عــاد من بعثت اليـــها     غار مني و خان فيما يقــولُ  و اذا خامر ا

 ذات يوم  وفي حلم راودني  بأجمل حلم  همس لي أنت حروف عمري أبجديتي  أحببتك كبحر تثورأمواجه  وجداً  شوقاً  لا تقف عند حدود ثورانه  لأحبك كالبحر  والسماء بنجومها الوضاءة  باشتياق حرف منك  قالها همساً واختفى ولم يأت  وبات النوم  يبتعد عني  لأروح الى كلماتي  علني أحتمي بها  ولكن وجدتها  عالقة بأنفا سه  وهمسه يضيء ظلمة  بعاده  تراقصت الحروف فما  زالت تكتب له بمعانيها   وبات اليوم طويل  طويل  كم تمنيت الزمن يرجع  لذلك الحلم  وصدى صوت يجلجل  قل للزمان اإرجع يا زمان  فيا قدراً كتب علينا قل لي كيف أخرج منه  ولم أبدأ بعد بقلمي / خديجة شما  Khadijaa shamma

 //@@،،عراق الذرى،،@@// هَبَت عَلَيكَ رياحُ السَمومِ فَغَدَت نُجومُكَ كاسِفة،،، فَعَوَت قِطعانِ الذِئآبِ في رُبوعِكَ الوارِفة،،، فَلا الرَبيعِ يَزورُ رُباكَ فَجاءَ الخَريفُ كَالعاصِفة،،، فَباسِقاتُ النَخيلِ تَشكو الضَمأ وَعثوقُها ذابِلة،،، ياشَعبَ الذُرى،،،!!! مالي أرَى خَوَرَ العَزمِ يُجَلِلُ سَواعِدَ الرجال،،،؟؟ والخنوعُ غَلَبَ فِكرَ الكِرام، ،  التاريخُ شاهِدٌ فَبابِلُ وَأَكَدٌ على مَدى الأيامِ شاخِصة، ،، سَتَبقى السنينُ حُبلى بِصورِ البُطولَةِ والنِظال،،، مَتى سَتَبزغُ شَمسُنا لِتَحتَفي الرُبى بالزُهورِ اليانِعة،، وَيُضيءُ قَمَرُ الزَمانِ يُبَدِدُ سَوادَ اللَّيالي الحالِكة ،، فَيَعودُ العَدلُ والضِياءُ مُجَلِلاً رُبانا، ،، فَيَروي فُراتُنا أَورِدَةَ العِطاشِ والجِياع، ،، فَيُغادِرُ الفَقرُ وَاليُتمُ وَالعَوزُ ثَنايانا،،، ياشَعبَ الذُرى، ،، لَإن تَزاحَمَت عَلَيكَ مِن كُلِّ حَدبٍ وَصَوبٍ خُطوبُ،،، فإنَّ المُروءاتِ انتِخاءٌ وَسَواعِدُ الشَهامَةِ جاهِزة،،،، سَيَكونُ لَنا رَكبٌ يَسيرُ رُغمَ عَثَراتِ السنين،،، فَقَد كانَ لَنا مَعَ الماضي إتِقادُ فِكرٍ وَعَزمٍ أَصيل،،، سوفَ يكون لِلحاضِرِ

 موّالُُ  لعودةٍ  لمْ  تَحِنْ .. . ــ إلى فاطمة الزهراء في رحلة البحث عن القلب المفقود .. . تعالِي  حبيبةَ  قلبِي .. دعينَا  نعيشَ  الطفولةَ  فينَا .. نعادِي  السنينَ  فَلاَ  نكبرُ دعينَا  نسابقُ  أحلامنَا  العادياتِ .. و لاَ  نفترُ .. دعينَا  نعيشُ  البَساطةَ  فينَا  فَرَاشًا .. يقبِّلُ  هامَ  الزهورِ و  للهِ  فِي  سرِّؤه  يشكرُ و نُبْكِرُ  للحقلِ  زوجَيْ  حمامٍ  .. نَرُوحُ  خِمَاصًا  وَ  نَغْدُو  بِطَانًا و  للهِ  فِي  خَلَوَاتِ  المَسَاءِ  عَلَى  شَغَفٍ  نَذْكُرُ و حينَ  يجنُّ  دُجَانَا و  يَرْخِي  السُّدُولَ  عَلَى  حَيِّنَا وَادِعًا  يَخْطُرُ نطيرُ  إلَى  مَعْبَدِ  العشقِ .. نُسْرِجُ  أشْوَاقَنَا  الهَائِجاَتِ فَمِنْ  نُورِهَا  أَنْجُمُ  الليلِ  وَالِهَةً  تَسْكُرٌ دعينَا  نَعُودُ  إلينَا  .. إِلَى  أَرْضِنَا  عِفَّةً  وَ  نَقَاءً  وَ نَخْلاً  يَحِنُّ إلَى الصّيفِ .. يُدْنِي  عَراجينَهُ  الحَابِلاَتِ .. يُبَادِلُنَا  الحُبّ  شَوْقًا  .. لنازِلَةٍ  مِنْ  أَذًى  تَقْطُرٌ دَعينَا  نَنَام ُ قَلِيلاً  عَلى  وَجَنَاتِ  كَثِيبٍ نُمَتِّعُ  أنظارَنَا  بِجَلاَلِ  السّماء نُعِدٌُّ .. و  نَعْ