((مواسم الشوق)) تسلق الياسمين إلى عنقي وارتعش الزنبق بين أصابعي ومن وراء آلاف الجبال يرنو إلي نبضك وتتحس روحي أصابع قربك؛ أشعر بطواف قلبك حول قلبي (فإذا بلغ نصاب الشوق كيف زكاته؟)  ظمئتُ إلى لقائك وأخفيت شوقي عن جميع جوانحي   فوشت دموعي بسرها ونمّ الدمع معترفاً عن ليل يؤدلجه الحنين، يسير بمركب مثقوب أرقعّه بأحلامي ... ما زال مسائي عارياً منك، أواري سوءة حنيني بثوب انتظاري المنهك؛ يغصّ بك صوتي ويخنقني كقصيدة مجروحة الأوزان، كوتر يحنّ لاحتضان كمان وشجني عالق في جذوع الأمنيات ...  أرسم على وجه الضباب ملامحك وأتكىء على جرحي لأنامَ وفي خافقي لفحة لوعة زادها طول انتظاري ... لم أجنِ إلا الجوع من صبري ومواسمَ من حنطة الشوق يهزّ جذع النخلة ويرج قلبي  لينداح حبي لك رطبا، فلا تترك أشجاني نائمة، أجوع عشقا ويكفيني ما ذهب من عمري وما غفى..                             بقلم #أمل

 سلو قلبي   بعد أن تآمر الشوق  على ظمئي العطش  وانحنت الرغبات والمعاني  تكفر  بالغياب   تتسكع  تعيد تشكيل نبضي في شغف   مسافر  يستلذ بحماقات الانتظار  يخبئ  في جيوبه أحلام بيضاء  تتمتم هلوسات اعتصرتها الضلوع  لتقطر صبرا  قطرات    تشهق بوله...........مقيد  تغسل  الوجع بمكامن الروح  لتجدد  لون الزهر  بأرضي  تاركة  انفاسي  تتثاءب على تلال اليقظة   أتدثر  فيها  وحيدة  أشرب ماء الخيال  أمتهن  النسيان  أكتم صوت الذكريات  أرتمي أنا وكل اللحظات المنهكة  لأنهض  من كبوة  أتنصل  من وجعي  في زحام الوجع  على مفارق آخر رسالة  وصلت من أمي  فحواها  يمارس سحر رهيب على قلبي يجعلني   أتبختر على قارعة  عقلي  أدرك رغباتي  بعيداً عن سفر الوهم  كي لا أستحث  وجودك  ثانية  وإن  كنت مضمخة  بك بأنفاسك  فاعذرني  عندما  تقف على منافذ ذكرياتي    فقلبي كان غضا في عشقه تربكه  آيات الصفاء  ففضل العزلة   فضل  أن  يسير يحمل جرحه  إلى فضاء  يقرأ  شهقات الصمت  يصنع منها  تميمة   يعلقها  على صدر  كل عاشق  رهيفا   ترك بيارق الاشتهاء هزم  حلمه ******* Rehab M Taleb  ياسمينة العاصي

 //حبالُ الشوق // غَطَى غُبارُ السنينِ مافيكِ يادارُ،،، تُرى أَينَ أهلوكِ وَإِلى أَيَّةِ وجهَةٍ ساروا،،، سَأَلتُ الدارَ فَصَمَتَ صَمتَ القبورِ الجِدارُ،،، تثاقَلَت الخُطى وكَأَني غَريبٌ بِلا زُوارُ،،، أَينَ لَياليكِ البَيضاءَ بَل أَينَ السُّمارُ،،، وَأينَ الصِغارُ وَتَغريدهُم كَبَلابِلٍ على أَيكِ نوارُ،، أَينَ الأماسي وَجَلسةٌ حَولَ أَكوابِ الشاي،،،، وَأينَ رائحةُ الخُبزِ. والتَنورُ تَلهو بأَرجاءِهِ النارُ،،، مُشَعشَةَ الأطرافِ تَدورُ جَذلى دُوارُ،،، وَمَجلِسُ جَدّي عامرٌ بِزُوارِهِ يادارُ،،، غابَ عَنكِ الهَنا فَبَقيتِ باكيَةً رَحَلَ الزُوارُ،،، تَحكينَ اليأسَ والبُؤسَ لَن تُعَّمَّري يادارُ،،، تَبكيكِ أَفئدةً غَلَبَها الهَّمُ والقَهرُ دَوّارُ،،،           //ليلى ابراهيم الطائي //

 أنظر  خلفي   أرى   ضحكة  غابت  مطعونة  تركت  عطرها   يمشي  جانبا  يحمل دبيب العصافير  كأنني  كنت  طفلة   كل  مامر حلم    توارى  لاشيء واقعي   دخان  يصعد   هو الصبر والنور  طوق  نجاة القلوب  فماذا  عن  ذاكرة  توجعني  تمشي فيها الذكريات  متأنقة  في  الوريد  تلف  حدائق  جيدي  بشال من زهر الصبار  يوخذني   بلذيذ   الوجع  بقرصات حب   تضبط   الضوء   والموسيقى برغم  الحزن   الشديد   هل رأيت   وشم الغيم فوق كتفي  هل رأيت  كيف تحلق الطيور  قرب جداول روحي  تروي   حقول   اليباب   تسقي   ظلا  مصلوبا بساحات النخيل   هل أدركت  سحر قمر مسجون  بين ضلعيك  يرشق سهام الحقيقة  يصيب  بوابة  الروح  ليمشي الحنين   إليك  دون  إذن    مني  متعب ...مشتاق  أهدهده  بكفي  الرحلة  متعبة  والدرب بلا نهاية  وأنا   البعيد  القريب  هي  حماقة  الوفاء سيدي  نسيت  منك   قلبي  أن   أستعيد   *** Rehab M Taleb  ياسمينة العاصي

صلوات لعينيك . ــ مهداة  إلى فاطمة  الزهراء  حوتية عرفانا  .. . لعينيك أنتِ استطبت السّهرْ أناجيك في هالة ترتدي العشق ثوبا شفيفا تزيّن وجه القمرْ و وحدي إذا نام أهل المدينة أسرج قنديل شوق هنالك  في معبد  العشق  أسقيه آهات وجد يمازجها الدّمع من مقلتيّ انهمرْ أحبّك شاميّة القدّ نجديّة المقلتين و أرحل في غضّة منك واهية صوب حتفي .. ألاحقني ذاهلا عن وجودي أعاند من لهفتي صفعات العواصف أهوى برغم الأعاصير وعث السّفرْ لعينيك .. للشام صلّيت نفل السحرْ و ناجيت بالدّمع في هدأة الفجر  ربّ البشرْ أسائله الوصل سيّدة القلب أنشد للشام أَمْنًا وسلْمًا يعيد إلى وجنات الصبايا احمرار الزّهرْ حياء من الأسد .. من نظرات تبوح لهنّ  هوى يستعرْ و يبعث عبق المساء المضوّخ  بالشاي .. بالشعر يتلوه صبّ عميق المعاني بديع الصّورْ يعيد إلى الياسمين النضارة .. يحيي بأرض العروبة أحلامها السامقات الأخرْ هي الشام ــ سيّدة القلب ــ عشقي الأبيد فشقي إذا شئت قلبي تري في حناياه شينا وميما .. وفي  أمسيات  جرابي  ستلفين  نايّا  عتيقا .. و تلفين  مصحف عثمان حلو الحواميم عذب السّورْ أحبّك أنتِ اختزالا لكلّ النساء لكل البشرْ و أعلن

 توأم الحيرة  بي حب معلق في رحم الحيرة  ليولد توأم المنفى والرجوع  والفاصل بينهما حبل الكبرياء. لم نلتقي منذ سنة كل شيء يبدو باهتا بين الضفتين.. كأشلاء قصيدة مرمية خلف أسوار النسيان.. كل الوعود سقطت من ذاكرة الحلم . كنا متفقين أن نجرب النسيان  أنت لا تذكرني .... وانا لا أكتب عنك .... ماذا حدث ؟؟ هل طوق الرجوع معصمي؟    لأخلف وعد النسيان  واعيد ترتيب مواعيد اللقاء الهاربة من تابوت هاتفي.. لأعانق الترحال فيك  بشهقة عارية تتسلل  إلى غرفك الباردة .. فاطمة نسومر

وقفت حائرةّ أتأمل عينيك أتوه في لمعانهما. أسبح في بحر الأفكار. أستحث عبير أنفاسك. أستحم بعطر ورودك. لامعةٌ هي براعم الشوق. كتحدّر حبات العرق من على جبين العشق. استجمعت قواي لأقفز نحو سراب الهمس. توقفتني موجة ألق. تنافسني   العبور في قارب رجولتك. سبقتني دمعة حنان. سالت على خدود الهذيان.  تلهب تعابير الصمت المكفهرة. تفتحت وردةُ على قبة الانتظار. ثم ترنحت ومالت حياءً في بوتقة الأمل. مددت يداً مرتجفةً تداعب صدر الروح. لكنها تلاشت واحمرّ جبين الوعد. كانت تراقب بتلات الهمس وتغمض عين السكينة. وجدتُك على منعطف انتظاري . ترتدي معطفاً من ورق. رسمت عليه بألوان الحبّ  وردةً. أحببتُها. انحنيت لأقطفها. فاستيظت على يدك تداعب أناملي. كان أجمل حلُم امل كريم وسوف

الجزائر 🇩🇿 أغسطس ٢٠٢١م "اهوَاك" عِند الظمأ اركز نظرِي على ثغرها الباسِم   بريق عيون   شاعرِية تروينِي شَغفا سَاحِرة  بِقربِي تُلهِمنِي  و تصنَع أجنِحَة  لعقلي  اتذوَّق مورفِين حيَاتِي  نظرَة إن طَالت قَتَلتنِي وإن قَصُرت  بِها أنتشِي  تُجمِّد نِيران الشَّوقِ تُهدىء  احتِيَاجِي  و الحنِين أقرأ داخِلها   نقُوشَات  و تَرجَمات  الحبّ و العِفّة  بكلّ لغَات العالم وفِي النظرِ إلى عيُونها رَاحَةٌ لنَفسِي و تِريَاق فاق المورفِين أجهَل مَفعوله  لكنَّه يُسكِّن رُوحِي  و الأنِين  اسرَافِي فِي هَواهَا جُرعة زائِدة يوماً ما سَتقتلنِِي لا تَلُمنِي  ادمنتُها  احببتُها حَسنَاء تُخاطِبنِي بأصدَق اللّغَات افهمُها  تختبِىء أروع ستَائِر العِفة  وَراء زرقة هذا البَّحر بََحر عيُونها أسِير ولا سبِيل يُخرِجنِي مِن هَالة السِّحرِ.    "اهوَاك" حكيم بن حميدة 🇩🇿 الجزائر أغسطس ٢٠٢١م

قَصيدَةُ "يَقَظَةُ الْحُروفْ" أَحِنُّ إِلَيْكَ يا حُبِّيَ الْوَحِيدْ ذِكْرَى أَنْفاسِكَ وَخَريطَةُ أَنامِلِكَ وَالْقَمَرْ يَتَأَرْجَحُونَ في دَمِي عَبَقَ ياسَمِينْ يَغْرِسونَ دُروبي انْتِشاءً إلَى النَّعِيمْ أَخْبِرْنِي يا عِشْقِيَ الْجَمِيلْ كَيْفَ حُبُّكَ أَيْقَظَ الْحُروفَ في مَخْدَعِي؟ حَتَّى صِرْتُ أَكْتُبُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكينْ وَلِلْخَيْرِ جَعَلْتُ أجْنِحَةً مُتْعَةً لِلنِّاظِرِينْ أَرْسُمُ سَنابِلَ السَّلامِ عَلَى الْجُدْرانْ وَعَلَى آلِيّاتِ الْمُجَنَّدِينْ بِماذا أَقْنَعْتَنِي سَيِّدِي الْحَكِيمْ لِتَصِيرَ قَصائِدِي مُعِوِّذَةَ أَمانٍ لِلْخائِفينْ وَنَسَماتِ حَرْفي بَسَماتِ الْمَحْزونينْ أَشْتاقُ إلَيْكَ يا حُبِّيَ الْقَدِيمْ يا مَنْ جَعَلْتَنِي أَمِيرَةً مِنْ نثورِ الْيَقِينْ

ألا تدري .. بأن الله جامعنا .. و أن الحب يسكننا .. و أن الشوق يذبحنا .. للقيا في شواطي الشعر و الألقِ و أن الدرب ما بيني  و ما بينك سيلهمنا ... حوارات ٌ من الحبرِ سطوراً من ربا القمرِ فضاءاتٍ من الصور ِ  و أن البدء في الخلقِ مشاعرنا .. ألا تدري  بعشق الورد للمطرِ و عشق المد للجزرِ و عشق النبض للعمرِ و أن الليل نمحوه بضحكتنا .. ألا تدري  بأني من محاكاتك  عصافيرٌ ستطربنا .. لك مني عظيم الود و الورد فما دمنا  و مادامت مياه الشعر تسكننا .. امل كريم وسوف

 مازلت  بين أشيائي تعبث  تغوي الحرف والقصيدة.  فيسكن فيهما الجمال، بتفاصيلٍ مبهمة، تغويني بأحاسيس، مخبوءة بين ثنايا فؤادك.  تختلس بعضاً من أشيائي. ترسم بها نجمة بجانب القمر. تختار الصمت  والكلام يصيب المراد. تشردت مشاعر شفيفة كأجنحة الفراشات.  خبأتها بذاتي كتبتها هنا علي السطور. اتعلم الانتظار والشوق ليس له حدود. تمر وتعبر بهنيهةٍ وتلتحق بها هُنيهات. وعطرك يهاجر عبر مخيلتي.  يسكن جدران المكان. ينبوع الذكريات يجري بوتين قلبي. لا يعترف بمن يفنى فهو أسير الظل.  كلما تابعته يهرب كما رُأْيتي للسراب. تتأجج مشاعر درَّبتُها على الصمت. وأتقنْت حياكة الخوف. فضعت بين سراديب الزمان. اتفقَّد الفراغات التي تلتهمني. ودموعا أصبحت بحرا راقداً بلا موج ليس فيه حياة. يتسلَّل اليأس ويَقهر الأمل. يرتفع الضَّجيج بعقلي يشوه الرؤيا.  أنفقت كل ولهي وخسرت أمام نفسي. وعَلِمت  أنه لا يوجد نبوءات. تُشير أن هناك عاشق يغتسل بالحنين للقاء. ضُّمور يداهم الحواس بين ربوع الانتظار جمعت أشيائي المبعثرة.  ولا زلت أحملُك بين نتوءات خافقي.  في حاضر خلت منه المعجزات. وفاء غريب سيد أحمد 5/4/2018

 أنا وأنت والمدى ;;;; يسائلني عنك  لمَ أنت !!! ..وكل هذا الود  الذي يثير الجدل في قلبي  لم أتردد ولن !! فاعترفت أني بحثت  عنه وكان في شوارع  القلب يستكين  وحده  والقلب خالٍ  فاستوليت عليه  وزاد الحب من نظرة  عينيه  تاه القلب وفاض الوجد  ووجدتني لا أستطيع   الفراق  عيناه سكني  وشاطئ أمان وكلما  تعمقت بهما  وجدت نفسي أغرق  كمن لا يستطيع النجاة فَردتُ جناحي فوقه  وعن الآخرين خبأته  حلقت به  في كوني لآخر مدى  وفي قلبي دندت لحنه  لحناً لم يكتمل  وعلى البعد  وعلى أبواب المساء  سطرته حروفاً  متوهجة تضيء ظلمة  حياة  وأملٍ بلقاء  يتأمله قلبي  فهل  يتم !!؟؟ ويكتمل لحن اللقاء!! بقلمي / خديجة شما  Khadijaa shamma

 ثمّةَ فانوسِِ يتيمِِ يجترُّ أنفاسَه .. يغمزُ لي من بعيدِِ وأنا واقفةٌ عندَ حافةِ الفجرِ عندَ رأسِ الصمتِ هناكَ حيثُ الشتاءُ بطيءُ العبور  والوسنُ يُشاكسُ أجفاني حيناََ أجلسُ القُرفُصاء  وحيناََ .. أُلملمُ الكلمات بينَ طيّاتِ ذاكرتي أبحثُ عن وجهكَ في مُنحدراتِ الضبابِ وأدغالِ الوقتِ رغمَ الغيومِ الكثيفة  والمطر وصوت جِيادِ الريح تعصفُ  بأعناقِ الصنوبر أُنادي بااسمكَ المُبلّلُ بذاكرتي  والعابقُ بهذياني خانتني صرخةُ ألمِِ تَراقَصَ صداها بِلا ظِلال ! ثَمّةَ فانوسِِ يتيمِِ ترتبكُ أنفاسهُ .. يغمزُ لي من بعيدِِ ونُتفِ ثلجِِ تلهو كنبضاتِ عاشقِِ وعيونٌ تجوبُ الأوطانَ بحثاََ .. عن غائبِِ كمن ينظر إلى ساعةِِ مُعطّلة أعلنتْ عقاربُها العِصيان أنتظرُ بيأسِِ عصافيرَ الفجرِ لتُحلّقَ حولَ قلبي ولتشرقَ الشمسُ من يسارِ روحي تناسيتُ أنَّ هناكَ في داخلي مدينةََ لاتُضيء إلّا لغائبي وحدهُ وبوحٌ لا يسقطُ حجابَهُ إلّا لعينيهِ ! في قهوتي الكثيرُ من اشتياقي ومن وجعِ الانتظار الذي علّمني ..  كيفَ أُعانقُ صوتَ النوارس عندَ أذانِ الفجرِ وعلّمَ عينيّ كيفَ تغزلُ الصُبحَ  عندما ترنو على أهدابِها ذكرى همسِ الندى وعلَم

 لغتنا الجميلة  .. عين على كتب التراث موضوع لا أعتقد أنه تم طرحه قبل الآن  هل هناك من شعراء العرب القدامى  .. من حمل لقب " الأخطل الصغير "  ؟ هذا البحث طويل نوعا ما ، الا أن الموضوع المطروح فيه .. لا أعتقد  أحدا من قبل أقدم على طرحه  ، أو بحث فيه :   يتوارد لدي  سؤال : هل هناك من حمل لقب  " الأخطل الصغير "  قبل الشاعر الكبير " بشارة الخوري " .. ؟  أبو الأسد الثعلبي  " نباتة بن عبدالله الحوماني " ربما يكون  هو من حمل لقب  "  الأخطل الصغير "  الأول ان جاز التعبير     قد يستغرب البعض أن أقرن لفظة " الأول " بعبارة " الأخطل الصغير " . خاصة و أننا لا نعلم و لم نسمع ، أن أحدا ،  سوى الشاعر الكبير " بشارة الخوري  " حمل هذا اللقب  قديما أو حديثا .  و لا أدري ، ان كان يحق  لي ، أن أقرن هذا اللقب بلفظة "الأول" ، فيصبح " بشارة الخوري " هو  صاحب اللقب الثاني " الأخطل الصغير الثاني " .. ؟ .    أجل   ان ما دفعني الى قول ذلك  ، أنني و لدى مطالعتي  كتاب " العقد الفريد " لابن عبد ربه ،

 عٌمرٌ مضى .. حيثُ ضلَّ بي عنكَ الطريقُ جاءتْ الأيامُ الماضيات تُعاتبُني .. من أين جئتِ وكيف تجرّأتِ على  قلبِ ناسِكِِ زاهدِِ في الحياة ؟! ألا ليتَ شِعري ..  لا أدري كيفَ كانَ يَلبسُني في كلِّ إطلالةِ فجر وكيف كانت رائحة القرنفلِ تفوحُ  من روحي عندما أُصافحهُ في خيالي  تعوّدتُ في كلّ صباحِِ أفتحُ نافذتي  المُطلّة على بحرِ الشوق وأبقى  مترقّبةََ كصيّادِِ أنصبُ رئتيّ لاصطيادِ الهواء  وعندما يجنُّ الليلُ وتفرغُ الأرضُ من الضجيجِ .. أقتحمُ خلوةَ عقلهِ وأسجنُهُ في عينيّ يُمسكُ يدي ويُضمّدُ بها صدرهُ هامساََ لطالما كنتِ هناكَ مُخبّأةََ بين الضلوع تتسللينَ برشاقةِِ من الدموعِ للبسماتِ كنتُ عاشقاََ للمطرِ وفجأةََ أصبحتُ طريداََ لدمعةِِ رَطّبتْ رمشكِ وهطلتْ نزولاََ فوقَ شفتيكِ  تعالي واغمسي وجهكِ في صباحي  وأنا والفجرُ نتعهّدُ بجلبِ أُمنياتكِ سأقترضُ حُلماََ من غيبوبةِِ وأشهقُ كريحِِ مجنونةِِ في صدركِ  أريحي قبضةَ يدكِ عن قلبكِ فأنا  لن أخذلَكِ ماحييت ! عُمرٌ مضى ..  والحُلمُ تراءى وَعداََ منقوشاََ على  جُدرانِ السماء وفي البالِ باقاتُ ذِكرى تُزهرُ في  أراجيحِ القمر ! فمن هنا وحتى حدودِ الشمسِ

خاطرة بعنوان ( مسرحية الحياة،) دائماً ستقف على مفترق طرق وستجد نفسك وحيداً وليس هناك من يرشدك وعليك أن تختار وستختار الطريق الأوعر لتجد نفسك بعد معاناةٍ على مفترق طرقٍ جديد وبنفس الطريقة تعود وتختار الطريق الأكثر وعورةً لتقف من جديد على مفترق طرقٍ جديد كأنما قدرك أن تصل إلى النهاية عبر مسالك الألم وسيسدل الستار على ٱخر مشهدٍ من المسرحية وأنت تتهاوى  وتسقط صريعاً فيصرخ المتفرِّ جون لقد احتار وكان عليه أن يُحسن الإختيار ولكنه أخطأ في اتخاذ القرار ولم يقدِّر حجم الأضرار لأنه حمار وتموت أنتَ بينما هم في الطريق  يكملون المشوار               المهندس : سامر الشيخ طه

ومضات من نزف الروح بقلم: صالح أحمد (كناعنة) /// كلُّ المسافاتِ تغدو أبوابًا لمن ضلَّ الطّريق. كلُّ الوَشوَشاتِ تبدو حكاياتٍ لمن عَشِقَ السُّدى... أو سكَنهُ الهوى بُرهةً من تَعالٍ آدَمي الجنون. *** عندما يصحو جسدِيَ المنذورُ انتظارًا وصمتًا... يتمرّدُ على عالَمٍ لا يَمنَحُ إلا نَوافِذَ عَطَشٍ تَتَفجَّرُ أصابعُ يدَيَّ جداولَ .. تَهمِسُ: وطني  التَقمْني، أحبُك! *** عندما تَصرَعُ لَمحَةُ فجري خُواءَ السّنين ويصبحُ صوتي قُدسَ الخُشوعِ بأرضِ الحَنين وأشهَقُ نورًا يمدّ عيونَ المشيئةِ صحوا وأكسر خَزَفَ النّفوسِ اللائِذِ خلفَ الرّؤى يولدُ طفلُ انتصاري العالقِ بين السّماءِ وطُهرِ النّوايا... ::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::

 قصة قصيرة بعنوان (مابين الحلم والموت) جلشتُ على الكرسي خلف المنضدة ، وأسندتُ جبهتي إلى يدي المستندة إلى المنضدة ،وأغمضتُ عينيَّ محاولاً استجلاب النوم شعورٌ بالاحباط كان ينتابني ، بسط تأثيره على كلِّ فعالياتي ، وخلَّف إحساساً بالوهن امتدَّ إلى كلِّ أجزاء جسمي لم يكن النوم مطلباً بل مهرباً من صحوٍ لا قيمة له ولا جدوى منه ما بين النائم والمستيقظ كانت ذا كرتي تلتقط صوراً من الماضي البعيد تقفز إلى حيِّزها من أماكن مختلفة ومن تواريخ متعددة أشياءُ قديمةٌ لم تكن تمرُّ علي ذاكرتي منذ عقود وقد عادت اليوم لتطلَّ فارضةً نفسها على ساحة الذاكرة مالذي استحضر تلك الذكريات المنسيةَ وأتى بها من تحت ركام السنوات البعيدة لتستعرض نفسها في معرض المنسيَّات نعم إنه معرض المنسيَّات فكلُّ ما صارت تجول به ذاكرتي أشياءَ كنت أظنني نسيتها فذاكرتي صارت كصيَّادٍ ماهرٍ يصوِّبُ على لحظاتٍ خاطفةٍ من عمرٍ واسع الفعاليات كأنما اللحظات الخاطفة تحمل في طياتها تعبيراتٍ ذات معانٍ كبيرةٍ ودقيقةٍ وموحيةٍ وتحمل في إيماءاتها عناصر شخصيتي المتشعِّبة توقفت ذاكرتي فجأةً عن الغوص في الماضي وبدت على الشاشة صورةٌ سوداءُ قاتمة أتت من ظ

دروب الأولين  ************ على  قارعة  الانتظار  تعلمت   من تلك  البراءة  التي  تدعيها  و ذاك  الدخان    المتصاعد من مجمرة  الضلوع    يجوز  لي  أن  أغيب  وينتظر  الشوق  فمثلي  ياحبيبي  يحق لها أن  توزع  الزهور  وتعيد  ترتيب  تجاعيد  الكبرياء  بآخر  شيء    بآخر  لغة   لمسها  القلب  منك    هذا  الحب وهم  وهذا الشوق  قمر  عتيق   محتال   يكشط  ملحه   البحري بفوضى ليمشي نبضي حائر على الدرب  وراء  الدجى  يبحث  في حقول  مخضرة  في  بحة  الذكرى  عن  حلم  رمته  عيني  بليلة  غاضبة عن تحية   ساخنة  تنتفض في  زقاق  مهجور  تصهل  في  كروم   الخزامى   ترفرف   بشقوق  الشمس  بلا  قلق  مقتبسة  صوت  خطواتك   لتورق  الأشجار   في زمن أصفر   بمدينة  باهتة الألوان  ينكسر  فيها  الضوء  ليكشف  وجه  الحقيقة  عساك    تعلم   بأني  مصابة  بك    كبياض  الياسمين   ربما  تستفيق    وتنفض  جناحيك  على  مهل فالإنصاف  في الهوى مجد   يدعوك  أن  تراقبني  بهدوء  لتراني  مازلت    أوزع القمح للحمام والعصافير  مازلت   ألف  أجنحتها  بزهور   بيضاء   تسبح  هادئة بين قطيع الغيم  فالقصة  أكبر  مني  ومنك  أسمع  حفيفها  إن شئت   بصوت

* انتظار* يَتَكلكلُ الهمُّ القديمُ  على الفؤادِ ويستطير ويلوّحُ الشجنُ الحبيسُ  بذاتِ ألواحٍ عسير ويَمدُّ مثقلةَ الليالي مطرًا  من القلقِ الوفير  ويشقُّ صدرَ تثأثؤٍ  وجلٌ من الآتي  لتموتَ في أرضِ السوادِ  بلا اكتراثٍ  حيثُ باقاتُ الزهور  يتشبثُ الماضي الهزيعُ  بقشَّةِ الآتي الدفين  ويمدُّ حاضرُنا خيوطَ العنكبوتِ  ليجر ماضيهِ الحزين حجرٌ من الزللِ الشنيعِ  على الطريق  ويحافظُ القنديلُ  من أثرِ الرياحِ  على المشاعلِ والبريق زفراتُنا حاكت ثيابَ مرارةٍ وإزارُها ذاكَ الحريق نعقَ الزمانُ فزقزقت  تلك الليالي ثم عصفرَها النعيق ضاعت هناك على الطريق  آمالُنا مابين نعقٍ أو زقيق أمست زهورُ الياسمينَ  بلا رحيق  فبلابلُ البستانِ  في عرشِ الغرابِ بلا جريد  في معرضِ الجدَّاتِ  آنيةٌ تحنُّ إلى الموائدِ والثريد  ويموتُ حاضرُنا الوليد  بطعنةٍ نجلاءَ يبعثُها الوليد ثملٌ فغشى ظلَّنا  فتغيّرت سبلُ السلام  ويرفرفُ الذئبُ  الجبانُ على الخرافِ  مثلَ الحمام وتموت قوقعةُ الوئامِ  بينَ التّجافي والغمام واستنسرَ الزرزورُ  في بلدِ الفراش  وغدا يُقسّم رزقَها  بينَ الفصائلِ والجحاش فبذاكَ حكمُ القادرينَ  بلا نقاش فمن

نار غربتي دعني أوقد نار غربتي بين ضلوع الأمل..... دعني أنشد الفرح في غياهب يوم منتظر.... دعني ألبس معطفا من نور عينيك خلف منافذ الليل  الطويل........... فإن كنت قمراً  بنورك أستجير وان كنت شمسا فشدني نحو المسير روحي اليك تستكين ودع روحك تبلسم أناتي تمتص أوجاعي  أواخر الليل البهيم... دع انفاسك تداعب براعم الزهر التي تسكن ثنايا الحزن ذاك الذي يبعثرني يمزقني......يقذفني على شواطىء  روزنامات الإنتظار تعال متسللا.. طيفا كنت أو قبسا من نور ونوار تسلل إلى وسائدي أنثر عطرك العتيق تحت عريشة القلب ودعنا ننبض سويا إعزفني من جديد كلما ناح الوتر ودعني أرسم طيفك في عينيَّ وأبتسم بقلمي/ريم محمد