بقلمي /-محمد نمر الخطيب


 لأنك مثلي 


لأنك مثلي 


سوف اعبر الطرقات معي

ثم استرد الظل إن تمادى 

حتى إن عدت عاد يسألني 


ولأنك مثلي 


سوف أحمل الأفراح 

أسوق الصوت الذي معي

فقد عاد يوما كي يحاورني 


ولأنك مثلي 


سوف احمل الصمت 

أسوق الذكريات التي نسجت

حتى إذا أرختها عادت تساومني


ولأنك مثلي 


سوف أسبق الأشياء … 

أصارع الذكريات التي كانت

تسابق ظلها دونما إذن وإذن 


ولأنك مثلي 


سوف أستريح فوق اطلالها 

أسترق السمع الى ظل حرفها 

ثم أسألها فتسألني 


ولأنك مثلي 


سوف استرد الحرف من قمقمه

أستريح فوق ظل الصمت الذي…

إن عدت يوما  عاد يذكرني


ولأنك مثلي 


سوف أسترد ذاكرتي التي 

قد سابقتني ذات يوم 

فلما ادركتها  عادت تسابقني


ولأنك مثلي 


سوف أستريح ببعض الخطى ..

فكم ساومت وحدي الطريق

ثم عادت في أخرى تزاحمني 


ولانك مثلي 


سوف اجب أحرفي التي

ارتدت ظليَّ وحدها

فلما عادت عادت لتسألني


ولانك مثلي 


سوف أسترق السمع وذاكرتي

أبوح ببعض الخطى …

ثم أراها ذات يوم ستدركني 


ولأنك مثلي 


سوف أدون تأريخ ميلادي 

وملابسي التي نسجت على عجل 

ثم أعلنت أنها قد هربت مني 


ولأنك مثلي 


سوف اخطو  الخطى …

ثم أعود ادراجي نحوها 

فإن جاءت يوما ستسعدني 


بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب