لون من الدماء في التراب يستفيق قد كان يبعث الحياة إذ يريق أطراف سيف هب من مغارة الحريق ليبعث الخلود للبشر هناك في العراق حيث الموت والدماء حيث اكتحال الدمع ييستفيق في المساء هناك ضجت بالعويل للسماء صرخات طفل يرتدي من أقبح الاسماء من يرتدي وحلا ولاذ من مطر تحلق النجوم في المساء كالطيور وتغلق السماء ماءها ويرحل الصنبور فتستفيق في النفوس صحوة الضمير وتعلن النفير للبحث عن بشر تحت ركام الخوف من قرون  تحت سياط الضلم والجنون وسط شضايا النار واللهيب وسط هشيم العظم والعيون  هناك يولد الندى ويستفيق الدمع والدمار  يبكي مدى الدهر عين البكاء ترتوي من دمعها الضئيل وتلتمس عشقاً صغيرا بائسا  تخب كالامهار من مفازة الخيول لتلمس السعفات والنخيل وتختفي من جفنها خوفاً من الهمر وتختلج في صدرها نسائم مكبوتة يرتادها الوتر وتحذف الاعمار والاقمار والشعر ويرتوي من ماؤها نهر عذب كما البكاء والنحيب عذب كما الليمون والطبيب هناك في متاهتي القصية... الحبيب يغفو كما القمر  يتابع العزف على الوتر ويختطف اضواءه في عتمة القمر يدندن الاوتار عن بلاده ويرتوي في ساعة استشهاده في ساعة الصراخ والرحيل من قمر نهرا من البارود منهم

 ....أَنِينُ الروح .... لَيتَكِ الدنيا وجاءت.. بَعد لَأْيٍ وانتظارِ إن عَرِفتِ الشوقَ يوما.. كنتِ حتماً في جِواري أنتِ طيفٌ مِن خَيَالٍ.. زَارني يوما بِدارِي أنتِ نَجمٌ في سَمَائي.. أنتِ بَدرٌ في المَدَارِ أنتِ روح الروح مِني.. أنتِ قلبي وافتِخاري أنتِ حبي واشتياقي.. أنتِ شمس في نَهَاري ما أردتُ الحبَّ إلَّا .. مِنكِ أنتِ لا أُداري لم أَجِد إلَّا جَفاءً.. هَدَّني مِثل الجِدارِ لم يَكُن يُرضيكِ حبي.. إنَّما حَرقي بِنارِ ليس يُدنِيني التَّمَنِّي.. ليس يُقصيني اصطِبَاري يا عذابَ القلبِ أَدبِر... لم تكن إلَّا اختياري هل جزاءُ الحب إلَّا.. كل ذُلٍ وانكِسارِ يا أَنين الروح صَمتَاً.. إنَّني أَحيَا انهِيَاري ولْتَعِيشِي ولْتَُذوقِي.. حَرَّ بُعدِي وانصِهَاري واذكري يوما غراماً.. إن مَرَرتِ. في الجِوَارِ كان حقَّاً كان صِدقَاً.. واذكريني في انبِهَارِ واذكري صَبَّاً بَعيداً.. أنتِ مِنهُ في القَرارِ ثُمَّ قُوْلِي في ابتِسامٍ.. كان عِشقاً باقتِدارِ لا تَقولي كان لَهْوَاً.. واذكري صِدقَ الحِوَارِ إن تَقُولِي فلْتقَولِي.. قَولَ حَقٍ لا تُوَاري و لْتَعِيشي العُمْرَ دوماً.. في هَنَاءٍ وعَمَارِ عبدالله

 (امضي ) قد كان وجودك ك نسمة هبت على الجوى وانتشلت كل فرحةُ من النوى . أمضي  ماعاد يجدي بشيء بقائك   وما عاد للهوى شيء بدواخلي  ماعدتُ احتمل خناجر الغدر  وزيف الكلمات  ووعودك الذائبة في كأس الخداع    فكم أرتميت على أرضك عشقاً  بأعباء وثقلي ألوذ بأشعال شموع الكلمات ليلاً لعَلّي  اضيء وحدتي  بعدما بات هواك كالعدم  أدمنت السهر بك حتى أمسى خيالك جليسي  وطيفك نديمي فتصارعني تلك ألاهات   أمضي  بذات البعد كما شئت وارتحل فما نفعاً لميت بكثرة القُبل  امضي  قد زاد جرحك بي العذاب وقد بات الفرح يغادرني  والدمع فاض بالاجفان ينحدر تاركا أثر على المقل ألفت انظارك لدورب الرحيل دون أن تبرر  فقد أضحى بحبك الفشل  والصبر من صبري عليك بات في خجلُ أمضي  فأقترابي منك لا يغني  والبعد عنك ليس سوى شيئاً جميلاً  قادم ذات أجل 25\12\2022 #بقلم #سعد #السامرائي

 سمــا ينــاجي الغمــام --------------------------- اتداول حكاية جذلى كما اهوى كجدار بنافذته يمنحني الضياء استدل على صوت الشارع وصوت لم يعد بحجم الموت لسنا احياء، نبكي ونحن مبتسمين لا نبحث طويلا، نخشى المغامرة نحن قياس المخاوف نعرف سطوة الصراخ المأفون لا نستسلم لِأخطاء اجتماعية، ولا اصوات الغربان نقبض جمرا في قلوبنا، يلتهمنا الصراخ ما زلنا في مرعى الخراب دائما لدموعنا اعذار ننهي الحكايات، قرانا ركام، اثقل الكواهل نروم.. شقوق الارض لننهي الوجع نسري ونعود لان ايامنا هكذا، اوجاع فقط لا غير لو احصينا اوجاع القرية ووضعناها لصارت عبرة لمن اعتبر لا نخطأ بالعد، نتدثر وقت الهدوء والسلام قلقنا عتيق معتق.. لا خوف، ادون اوجاعي كلما سقطت الاوراق الصفراء، ابكي اخضرارها حاورها الخريف مسبقا بشجن اهتزّت مسامع النهار، صدا يردده الربيع لا يمحي الاثر من ذاكرة البهجة علامة ومآرب اخرى بين الشجر الخريف والربيع، يهدم والاخر يبني الربيع للعاشقين دروب، يترحم للحبّ الحاقا بوجعي ثمة غيوم، يمحقها الصيف، تتمايل عبثا تمطر على الازقة، المارين الصيف قسطا من موسم الوجع وجع الطين واضطراب الماء نمهد لأوجاع العشق، ودروب ا

 * أمُّ الياسمينِ ..*     أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.  إن تَهمُسُ لي أصابعُكِ ينفلتُ قلبي منِّي  ليأتيكِ محمَّلاً بمجرَّاتِ الفضاءِ  فالكونُ أمامَكِ يرتبكُ وقصائدي تتقافزُ  حولَكِ كما الصبيانِ  تمُرُّ ألفُ سنةٍ  والضَّوءُ يقتربُ منكِ على استحياءٍ بعد أن تدفعه نحوكِ الفراشاتُ   والمطرُ يغتسلُ ببسمتِكِ  والشَّجرُ يثمرُ نضارتَكِ  برحيقِ أنفاسِكِ تتطهَّرُ ُالأرضُ ومن سموِّ جمالِكِ يطلُّ النَّدى  مسكوناً بلهفتي  يتدفَّقُ منه الزَّمانُ  والأيامُ تعرِّشُ تحتَ مجدكِ  يا أنتِ.. يا مدينةَ التَّناهيدِ  والأناشيدِ البعيدةِ  يا عروسةَ الشُّهَدَاءِ  وأمَّ الياسمينِ  إليكِ تنادي جوارحي  إليكِ أُهدي كلَّ جروحي  السَّماءُ تسمو باسمكِ  وتعلو فوقَها أسوارُكِ  وقلاعُ العشاقِ  الخالدينَ  يا بلداً شُيِّدتْ بعصرِ آدمَ وحوُّاءَ.              مصطفى الحاج حسين .                     إسطنبول

 حبيس الزوايا تسامرني الأمنيات  وتعبرني الذكريات  وتُحبَسُ أنفاسُ فكري  بجدران سجني تراقبني الكامرات حبيسُ الزوايا وحولي عيون على سقفها ساهرات تسجل صمتي  وآهات قهري  وما في فؤادي من الخاطرات فحرية الرأي جرمٌ خطير وحتى يظل الشعور حبيس الضمير فلا هاتفا نقتنيه ولا دفترا أو يراع فرائحة الحبر شيءٌ يثير الزكام لدى المخبرين ويستجلب الموبقات خالد محسن الشرافي - 7 / 12 / 2021 م من خلف القضبان.

 لعتنا الجميلة في الشعر العربي .. قواعده و أحكامه  البحث السابع عشر في الأرجوزة .. و القصيدة لن أطيل في هذا الموضوع كثيرا .. انما سآتي عليه بشكل سريع يقول النحاس : القريض عند أهل اللغة العربية الشعر الذي ليس برجز ، يكون مشتقا من قرض الشيء ، يعني قطعه ، كأنه قطع جنسا . و قال أبو اسحق : وهو مشتق من القرض ، أي القطع و التفرقة بين الأشياء . كأنه ترك الرجز و قطعه من شعره. و كل نظم على الرجز يسمى " أرجوزة " وهي قصيدة طالت أبياتها أم قصرت .. أما القصيدة فلا تسمى أرجوزة ، الا أن تكون من أحد أنواع الرجز ، و لو كانت مصرعة الشطور . وان المقصود تسمية القصيدة " قصيدة " لأن الا شتقاق من " قصدت الى الشيء " كأن الشاعر قصد الى عملها على تلك الهيئة ، و الرجز مقصود الى عمله كذلك . و الرجز ثلاثة أنواع : غير المشطور .. و المنهوك ..  و المقطع . فأما الأول .. نحو أرجوزة عبدة بن الطيب :    باكرني بسحــرة عواذلي  ... و عذلهـــــن خبل من الخبــــــل يلمنني في حاجة ذكرتها  ...في عصر أزمان و دهر قد نسل و النوع الثاني ( المنهوك ) نحو قول الأخر : القلب منها مستريح سالم ... و القلب مني

ستأتي ........  ماذا دهاك أما تنام الطير أخفى جنحه وغفى الحمام  وأنت ترجع خطوك المهووس سر دومآ أمام إبعد عن الأحزان والأوجاع دع عنك السقام وأترك لقلبك فسحة كي لا يضام فالحب بوح وأشتعال وظنون وهيام طبعآ ستبقى ساهرآ من أين يأتيك النعاس فأنت حتمآ لا تنام دع عنك فوضى الناس فالناس جنون وأنتقام كن حالمآ..كن هانئآ وأنشد الى الدنيا السلام أنبيك قلبي أنها حتمآ ستأتي كي نعيد بريقها وتعيش كل الأرض ضوءآ لا ظلام في حبك المجنون ينطفأ الظلام في عطرك في بوحك في ما بعينيك جنون تسكت الكلمات والألحان ويختفي صوتي بعيدآ تصبح النظرات همس نظرات عشق لا كلام ولا كلام كريم خلف النصراوي

○●22/12/2022 ○ تَنْدَثِرُ الأَنَا ما أَنْ تَطلُ حَتَى  أَرى في أَحداقهَا لَهفةَ الأُنثَى وشوقاً لا يُنسى وحفيف الهمس في  مسامعي يسكن حضن النهى تَطبع على خَدِّي قبْلة ترتعشُ بالنشوى هديرُجمال بزبد البحر توشى قبلَةٌ في ذَاكرتي  شَذَاهَا رَحيقُ الشفاه متْعةٌلا أَنْسَاها أَهِيمُ بهَا اُحبُّهَا أعشق عَبق الفُلِ فِي ثناياهَا ودمعَةُ الفرح تشرأبُ في عَينيها خصلاتُ شعرها  الغجري تَرقصُُ على وجهي تَفوحُ عطراً يلهجُ بفؤادي وبَلسماً لحَنيني بدُونِهَا  تَندّثرُُ الأَنَا تَموتُ الأَشجارُ وزَقزَقَةُ العصافيرِ بكاءُ الأَطفَال...وأَنَا نبيل سرور/دمشق

لماذا بين أوطاني خصام؟ وبعد فاق أيام الظلام  أريد الحب سلما من فؤاد وأمنا بين سكان الزمام فوحدتنا مرام الكل دوما  وتجعلنا على ركب العظام  إذا كنا نريد النصر مجدا  ونمضي فى علا نحو الأمام علينا أن نقيم على ثبات ونطوي كل أفكار الصدام فما نيل المكاسب من حروب سوى نار اللهيب من الحمام فنحن العرب من طهر ونور بمولد خير أنوار السلام إذا صرنا على عون وحب وعدنا في صفاء والتزام سنلقى كل تقدير وشأن  وندحر كل أمواج اللئام كأن العرب في روح وجسم على كثر الأماكن والأنام فيا خير البلاد وطيب نبت عليكم بالتوحد والنظام  وتكريس المودة دون قيد ومسح النفس من كيد الغمام وغرس الصفح في قلب ونفس وبعد الكبر عن صدر الكرام منحنا من إله كل خير كخير الخلق نبراس الختام فمات الجهل من دين قويم  وغاب الكيد من حمل السهام فكيف نعود في درب منير يصون المجد من ريح الحطام سوى بالحب من نهج ودين  ونرفض كل ذرات القتام بقلمي كمال الدين حسين القاضي

صمت وصمود سأكتفي بالصمت يوما  بأن اغزل ثوب العزلة  وانزوي من بعيد  بوجه عابس للدهر  غير عابث  قد انحني يوما في وجه الريح لكنني بنيت حصنا من الصبر  يلف روحي ويلفني  ساصرخ بين دهاليز الروح بصمت  لكنني غرست في الروح لينة الصبر  وعودت النفس على لسعة الجمر  وانني عودتها على طعنة الغدر  لاتكسرني ولكنني  علمتها كيف الليل الطويل يوما سينجلي  والصبح مقبل لامحالة  والشمس من سجنها خارجة والزهر يتفتح والعشب الاخضر يعود فلا تتململي  وذاك البحر المجنون بأمواجه سيعقل  هي الروح هكذا تروض   على الصبر ومر الجمر  ومزاجية الدهر  وسارتوي من كأس العزة  ذاك حق وغيره لا أرضى اواقبل  الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

 🔥❄️ أنثى من ثلج و نار ❄️🔥 أنا أنثى من ثلج و نار .. لا أنطفئ و لا أذوب .. مشاعري ملكي.. أصنعني جذوة من رحم بركان . أو تمثال شموخ من شريان الصقيع... أنا العتمة و النور .. أُطفئني بحضن الغرور .. حين أُحسني رقما أو صفرا.. أشتعل حنانا حين لمسة بريئة.. بقلب ينبض صدقا و حنينا ... أنا أنثى إستثنائية ... ضعفي قوتي ... حين أُركن على هوامش القرار.. و يظنون أنني أُهان ... أكون حينها كما الضباب .. كما السراب .. كحفنة ماء تُجمع بكف الظمأ..  أكون للصادقين واحة و نبعا و اكتفاء... و للطامعين  لهفة من غير ارتواء... أنا اللغز الصعب ..و الحل السهل  أنا صك اليقين ببنك الحيرة.. لا يُصرف إحساسي لأي كان .. أكون ثروة و جاها .. لمن جعلني لقلبه مفتاحا.. و لروحه كيانا .. و لغده أمانا و سلاما ... أنا القسوة و اللين ... أهزمني حين دمع طفل و صرخة أنين .. أثور كما العواصف ببحر بلا قرار.. حين غدر و خيبة و انكسار... أنا أنثى لا أشبه أي أنثى.. معادلة الضدان .. لا حل لها و لا برهان ... بقلم: حنين محمد (نجاح بوشعيلة) الجزائر: 2022/12/22

 قدّيسة لم يرد  إزعاجها، أغلق الباب بكل لطف كالمعتاد وغادر البيت إلى الدكان اقتنى ما يلزم للفطور ثم توجه ناحية الفطائري واشترى الفطائر اللذيذة التي كانت تشتهيها بل تحن إليها كلما تذكرت حنو والدها رحمه الله، يمر بالخضار يتزود بكيسي غلة يصنع منهما عصيرا حلوا ثم يعود أدراجه، يحاول فتح الباب بكل تؤدة حتى لا يحدث ضجة يتوجه بسرعة نحو المطبخ، يعد الإفطار والطاولة على أنغام فيروز الهادئة يوقظها مع قبلة الصباح الجميلة،.  _ آه ! تأخرت كالعادة في النهوض سامحني، عزيزي لن أكررها.  _ لا لن أسمح لك بالنهوض والتعب إنك تحملين ابني، فلذة كبدي يترعرع بين دواخلك، على كفوف الراحة سأرعاكما.  _ هذا دلال لم أحلم به قط، دع عنك، سأضطلع بكل الأمور.  _دعي عنك عنادك المعتاد، انتبهي إلى ابني، لن أرحمك إن أصابه مكروه.  _ سأحاول ما استطعت.  مرت الأشهر الثلاثة بين توجع وألم الوحم و الغثيان حتى استفاقت ذات يوم على شعور غريب، أخبرت زوجها بالأمر فحملها على جناح السرعة إلى الطبيب المختص، انتظرت دورها وما إن انهت المقابلة حتى انقلبت حياتها رأسا على عقب، لقد فقدت الجنين، لقد انتهت مهمته بسرعة كبيرة.  عادت تجر أذيال الخيبة،

 الكاتب أحمد بوقراعة من أكثر النّاس خيانة ؟ ضلّت عينه كلّ سبيل فهي كعين الأعمى يرتدّ بصرها إلى عمق الظّلام. غلّق عليه الأبواب. و ضلّ عقله كلّ طريق فهو كالمسكين تشابكت و تقاطعت و تضايقت أمامه كل الطرق جامدا هامدا تراخت حركته ، نزع منه العمر و العمل نشاطا كان لا يملّه ،ساح فكره محتارا كيف يرى بعض المثقّفين أكثر النّاس خيانة. وعاد يبحث كالمتهرّب في أصل«ثقف» و تاه في ذلك بين لغة و مصطلح و مفهوم و تعريف. و فجأة ضحك ضحكة لا يدري كيف جَادَتْ بها نفسه و قال :"نعم ثقف العود أي بَرَاهُ فصار طرفه حادا... حادا كالمهماز توخز به الحمير و البغال حَثًّا..." كان رجلًا يَأْكُلُ الكتب أصنافا و اختلافا يبحث عن المرارة فيها . و كلّ مرّ دواء يتجرّعه المريض يطلب به الشّفاء .كذلك كان يقول و أمّا الحلو فغذاء التافهين. و نظر في سقف بيته فإذا به فتيل فانوس يتدلّى كالمشنوق المخنوق رأىصورا لرجال و نساء أكلهم وفاؤهم و استحضرهم الزمن رموزا لكلّ كائن إنسانيّ غضوب في زمانه و مكانه. فانوس يودّعهم بعين جاحظة و باكية و أخرى :" أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا  من الحسن  حتى كاد ان يتكلّما ." ومسك قلما يه

 التّعبيرُ عنِ الذّاتِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى إنَّ نُطْقَ الحرفِ مِطْوَاعٌ لأمْرِي ... عندَ الاسترسالِ في نَظْمٍ لشِعْرِ عاشقٌ ما فيه مِنْ رُوحٍ جميلٍ ... واثقٌ مَجْرَاهُ مِمّا فيه يَجْرِي أفحصُ المضمونَ أختارُ المَعاني ... فِي سِياقِ النّصِّ والاحساسُ يَدْرِي ما الذي يَقضي مرامًا عندَ وَصفٍ ... بانتظامٍ رائعٍ يَخْتالُ سَطْرِي في دَواعي بَهجةٍ لا بُدَّ منها ... كي يكونَ العزفُ مَحبُوبًا بِسِفْرِي مُنعِشٌ للنّفسِ في سَرْدٍ مُريحٍ ... وانتِشَاءُ الفِكرِ في مَدٍّ لِبَحْرِ لا يَمَلُّ القارئُ العَطشانُ مِنْهُ ... فيهِ دُرٌّ للمباني خَيْرُ دُرِّ يجعلُ الإنسانَ يُعطيهِ اهتمامًا ... واحترامًا بالِغًا في كلٍّ شُكْرِ إذْ هُوَ الرّاقي بأُسلُوبٍ رشيقٍ ... في رِحابِ الشّعرِ كالأنْسَامِ يَسْرِي أحرُفِي زانتْ سُطُوري دونَ شكٍّ ... والشّعورُ اعتادَ بالإيقاعِ يُغْرِي إنّهُ التّعبيرُ عن ذَاتي بِصِدقٍ ... وابتِكارٍ مِنْ رُؤى عقلِي و فِكْرِي.

 العام الجديد عامٌ جديدٌ قد أتانا حاملاً معه الأماني والبشائرَ والوعودْ في جيبِه وضعَ الهدايا للورى فتفاءلوا كيما نحثَّه أن يجودْ هو يقطفُ الأزهارَ من روضاتِنا حتى يُقدِّمها لنا ..فرِحاً سعيدْ فإذا تيبَّست الزُّهورُ بأرضِنا وأتتْ عليها عاصفات من جليدْ وغَدتْ حدائقُنا خراباً مقفِراً وقلوبُنا مثلَ الحجارةِ أو حديدْ وتعفَّنتْ أرواحُنا بصديدِها وطغى على أكبادِنا شرٌّ مبيدْ وتشوَّهتْ أفهامُنا فتدنَّستْ ماتتْ ضمائرُنا من الغِلِّ الحقودْ فأتى إلينا العامُ يجمعُ غَلَّةً فإذا ببيدرِنا ثعابينٌ ودودْ وحقولُنا ذهبَ الجرادُ بزرعِها والشَّوكُ عرَّشَ فوق أشجارِ الورودْ وبيوتُنا أمستْ مقابِرَ بعضِنا والبومُ ينعبُ باكياً منْ في الُّلحودْ فإذا بعامِ البشِرِ يمضي بائساً متحلِّلاً من كلِّ أزهارِ الوعودْ هلاَّ وعَينا الدَّرسَ ممَّا قد مضى ؟ فلنشتُلِ الحبَّ ابتداءً في المهودْ ولنفرشِ الدنيا وِفاقاً عادلاً وأُخوَّةً تبني السَّلامَ على عهودْ ولنقلَعِ الأضغانَ من أكبادِنا ولنزرعِ الجنَّاتِ بالسِّلمِ الودودْ فإذا أتى عامٌ جديدٌ نحونا يلقى البيادرَ مفعماتٍ بالورودْ فيوزِّعُ البركاتِ أزهاراً لنا ويعمُّ خيرُ الله

إلى امرأة ( مرتد يعانق شوق الحياة....) فوق كثبان الرمال هناك    أنثر صمتي...     .....سراب متشرد يغطي ابتسامات الأرض وينثر املا اخرس ........يعاكس الصمت يردد أغنية متثاقلة  ........ويدثر أملا أبكم حاولت النظر إلى بعيد            إلى الأفق الحزين إلى الشمس الخجولة علُي أرسم شبه لوحة تزينها باسقات النخل وجبال تحاكي عراء الزمن                حبلى بالجدب تقتات من فراغات الأمل وتبسط ودها لعشاقها.... سيدتي ما اروعك حين يضمك دن الماء تموت فيك نعومة العشق خطواتك الوردية تدوس الرفاه تبتسمن على الارائك وقدماك "المشققة"كنور صبح تمسح ازلية حزني وتربت على بقية الأيام        كتلك القمة الجدباء هي ......   شامخة ...............راسخة ......................ماتعة تزين ليلي       وتوشي نهاري... وتمسح كل الدموع على  خدي... سيدتي..  اعشق قوامك الرشيق ورايك الحصيف وودك الخصب... انت...سيدتي وملائكة التحدي وثائرة على فجور الترف فامكثي على صدري...هنا فلولاك ما كانت السماء ولا كانت المرساة... ........... لانك انت الحياة وأنت جمال الجمال الصامت سيدتي...يا أنت سأكرع من مناهل شموخك... + لطيف الخليفي/ تون

إذا العمرُ ولَّى *********** إذا العُمْرُ ولَّى وحَلَّ المَشيبُ فيا نفسُ صبرًا ولا تجزعي فما من خلودٍ وما من وُجُودٍ بغير انتهاءٍ فلا تطمعي عَرفتِ الحياةَ وذقتِ المماتَ إذا القلبُ أفضى ولم يُسْمَعِ وذقتِ الغرامَ كما قيل عنهُ وعِشتِ السُّهادَ بلا مَضْجَعِ سَئمتِ الليالي بعقلٍ يُبالي وعِشتِ الجنونَ ولم تخشعي مَزيجُ الجراحِ ودَلُّ المِلاحِ وزَخَّاتُ حُلْمِ الهوى المُوجعِ حنينُ الصِّحابِ وهَوْلُ المُصابِ خبا لي نديمٌ ولم يَرْجعِ وكمْ قلتِ شِعرًا يُذيبُ الخطايا بلحنٍ رَخيمٍ ولم يشفعِ وكمْ لاحَ فِكْرٌ جميلٌ ويخفى ليبقى القصيدُ بلا مَطلعِ بحورٌ تَمُورُ وتفنا السُّطورُ وكلٌّ هباءٌ ولم ينفعِ عذيري فإني مللتُ الضَّميرَ لوَخزٍ ولوْمٍ مَلا أضلُعي رِتاجٌ وبابٌ وقِنديلُ صَبْرٍ ومَنْ ذا سَيَسْعَى إلى مَصْرَعي شربتُ الليالي وأدركتُ حالي وأطبقتُ سِنِّي على إصْبَعِي ************ بقلم سمير حسن عويدات

أجنحة لها قلب ============== في ربوةِ الأحلام وقفتُ أنتظر  تجري الأيام خلفي لا تدري أن لهفي في أعين الهوى باتت تحبو ورائي صواعق الدجى مازلتُ ياحبيبي العاشق الذي يتأمل الفضا  يشهد العيون تعانق المفتون  حينما تكون بعيدة المدى ينساب في هواها يعيش كي يراها في مطلع الربيع وقفت أنتظر مر بي العصفور بقلب يحتضر يجول في المكان كمن فقد الأوان يطل في الأشجار يبحث عن النهار أو حتى عن سنا يحيى به الهوى فيسري في دماه فيضاً من الأمان تمناه فكان سيلا إلى الوجدان سألته ... فقال سيأتينى القمر يحمل الأشواق على جناحيه  كم مرت الأيام ونحن ننتظر ذاك الميعاد يأتي ويصدق القدر تجمعنا الليالي على غصن الشجر آهٍ ... يا حياتي مازلتُ أنتظر أحسست أني أحلم  أو أني لم أفق الزهر عاد يصحو  من نومه العميق فقد ضل الطريق  في ساحة الشتاء لكني قد عرفت  بأني لم أنم ها هو العصفور يغني ويبتسم بصوته الصداح يلوح الجناح ينادي للحبيبة من أول المساء فأشرق الصباح  بأبواب الهوى فهبت النسيم برونقٍ خفيف يداعب الأنوف وبصيحة الملهوف وقفا على الكفوف وبنظرة العيون روى لي العناق أروع التقاء لقلوب العشاق آه ..لو لم أنم لقلت اني أحلم فقد طارا و

المجد الضائع__________________ أضاءت شمسنا آفاق دنيا            من الآمال تزجيها الأواصر بنينا مجدنا فوق الثريّا            فكانت موطنا للحقّ ناصر وجالت في ربى الإشراق تعلو            على آفاقها تجلو النواظر وترسم في حضارتنا مناراً        يباهي شمس أشواق المبادر أضاء العلم أنوار الليالي        وأرسى في روابينا الذخائر رفعنا راية الإيمان شمساً       تضاهي كلّ آيات البصائر نسجنا في طريق المجد صرحاً          من الأخلاق يربو كالجواهر وكنّا في الحضارة لانبارى      جمعنا في ربانا كلّ نادر ولكنّ التباغض دبّ فينا     فأشعلْنا بدنيانا التظاهر وحطّت في بوادينا  المآسي وبات المجد في الكفّين غابر وأصبح شرقنا رمز التباكي على ماضِ سقيناه التناحر يصول قراعنا في كلّ وادٍ من الشكوى ويردينا التفاخر أطلنا ليلنا بيدٍ تراخت وكان الحقّ أن نسعى لآخر يميناً لن تقوم لنا بناءٌ   وأنفسنا تباهي بالمساخر سألت الله أن تبقى رؤانا تخوض مسارها بيدٍ تناصر وأن تتمثل الأخلاق فينا إلى مستقبلٍ يعطي المفاخر وأن يُمحى الفساد بكلّ أرضٍ لدار العرب أن تُمحى المظاهر وأن نسقي حضارتنا شعاعاً    نقيَ القلب تزجيه البشائر وأن يحيا لن

لُغة الضـاد تَوضّأتِ الأرْواح عَبْقَ فُراتي وسار إليّ النجمُ في الفَلَوات 2-  وغرّد حَسُون الرّياضِ قصائدي ورجّعَ طير الأنس رَجْعَ صلاتي 3-  وهفهف نسم الأيك حول حدائقي تَبارى إلى حِضْني يَضُمُّ دُواتي 4-  وأصغى لترتيلي بِرهْبةِ خاشعٍ تَهادَى كغصن البانِ بِالْعَبرات 5- وهامَ كما فَرْخ يَلُوذُ بأمّه يروم الندى والجودَ والقرباتِ 6- فبي شُروق الشمسِ لامس أنْجمي وسار إليّ الْفُلك بالحِبَرَات 7- وعانقني ريم الغزال مُلَبّيا وحطّ بحجري هُدْهُدُ البسمات 8-   سلامٌ عليه حين جاء مُوحّدا لِيُهديَ بلْقيساً كِتابَ عِظاتي 9-  أنا مِصْحفٌ بالوحْيِّ أُنْزل آيه مَدَدْتُ إلى نَمْلٍ بحَبْلِ نَجاة 10-  أنا بِالْلِسان الضّاد قُمتُ مُوّحّدا أُنادي إلى الرحمن دون أناةِ 11-   أنا تُرْجمان الْبِشْر دِين مُحمدٍ وبي قد تهامى النور في السموات 12-  تَرَفّعْتُ لم أحْفلْ بِكلِّ ضَغينةٍ وأدْنُو  كمثل النخل رَغم أساة 13- وهبتُ إلى دُنْيا الأنام قلائدي تسامت كمثل البدر ليلَ دُجاة 14-  وحرّرْتُ منْ نير الجّهالةِ أمّةً فسادتْ عُموم الأرضِ بَعْدَ سُبَات 15-   وشادت لنا بالْعزّ فيه تراقصت بِمَجدٍ سَما أرْويته بِسِمَاتي 16-