المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٣

رسالة من شهيد حي ...د.الشاعر أمين المومني

صورة
 رسالة من شهيد حي    أتكالبتْ أقوى الدولْ  حتى نُذلُّ ولن نُذلْ فلتقتلوا  وتدمروا  ولتحرقوا  فسنفتديها بالمقلْ  لو يبقى منّا عشرة سَنَدوسُكمْ تحت النعلْ لِتقطِّعوا أوصالنا فستنموا فينا في عجلْ ليعودَ بركانُ الغضبْ  ولظى الرجولة واللهبْ وسيحي فينا ذا الأملْ  حتى نحرر أرضنا  ونشقّ نهر من عسلْ  نُسقي الشعوب حلاوة لخلاصهم من ذا النّذلْ صهيون لعنة عالم  جرثومة منها الأجلْ وستركعون لأمة  من غزة الثكلى خجلْ  نِلنا بقوة صبرنا  وثباتنا  وصمودنا  ورجالنا  فالصبر يُعطى من سألْ  قد بشر المولى لمن صبروا جزاءً ما حصلْ  ستُقبِّلون جباهنا  وتقبلون نعالنا   وستعرفون بأن غزة....  كلُّ من فيها بطلْ د.الشاعر أمين المومني رئيس مجمع شعراء الفصحى

طيور غزة ...الشاعر بنان البرغوثي فلسطين

صورة
 طيور غزة  طابتْ نفوسٌ بأرجاءٍ وأوطانِ فاخْتارَها اللهُ كمْ لفّوا بأكفانِ يا أهلَ غزّةَ يا شُجْعانُ في بلدي مَنْ أنتُمُ ؟ فَسُؤالُ الطِّفلِ أبكاني  وَيْلٌ لِكُلِّ غضيضِ الطَّرْفِ عنْ دَمِكُمْ أطفالُكُمْ شُهُبٌ نورٌ لِعَمّانِ راهَنْتُمُ وجيوشُ العُرْبِ نائمةٌ يا جَيْشَ مِصْرَ فلا عُذْرٌ لإخوانٍ غابتْ رُجولَتُكُمْ والسَّيفُ في يَدِكُمْ مَنْ يَنْصُرُ الطِّفْلَ مَنْ عاداهُ عاداني؟ زُرْتُ المنازلَ والغاراتُ تلفَحُها بالنّارِ يا وَيْلَ مَنْ لمْ يُسْعِفِ الثّاني  زادتْ مَرارةُ قلبي عندما لَحَظَتْ عينايَ شِلْوَ صغيرٍ زادَ أشْجاني  تَأهَّبي يا عَروسَ القدسِ وارْتقِبي  نصْرا مِنَ اللهِ لو زادوا بخُذْلانٍ الشاعر بنان البرغوثي فلسطين

موت ونزوح...شاعرة الوطن اد.آمنة ناجي الموشكي

صورة
موت ونزوح هم نازحون من الهلاك  إلى الهلاك ولا مغيث من خلفهم نار السموم وأمامهم موتٌ يحوم وبطونهم جوعى بلازادٍ وماء  يتجرعون جراحهم ويكابدون عنائهم أطفالهم أشلاء نيام ونسائهم تحت الدمار ماتوا جميعا  في عيون العالَمين ولا حراك أين الطريق إلى الخلاص؟ يا أيها الجاني توقف  حين أرضي ترتجف واعلم بأن الجرم يأتي  بالزوال لمن جناه     شاعرة الوطن اد.آمنة ناجي الموشكي اليمن ٤.  ١١.  ٢٠٢٣م

وتظلُّ تكتبُ... الشاعر.. جمعة عبدالله العيسى

صورة
 وتظلُّ تكتبُ والكلامُ لماتفكِّرُفيهِ...أجنحةٌ وتحتاجُ المعاني...... للتّشكّلِ..............كي تُحلّقَ في فضاءاتٍ تلّغّمها القصائدُبالوضوحِ لئنّ ماتخفيهِ من غضبٍ..وراءَ الصّمتِ..كُفرُ ولئنَّ من يستمرؤونَ سكوتهم.... كالنّائمينَ  على عروشِ الخزيِ...في وطنٍ ... تقاسَمَهُ  اللّصوصُ  أقلُّ من أن يستحقّواالإحترامَ......فمالهم عندي...وعندَ اللهِ قَدْرُ فاملأْمقاماتِ الغناءِ ...بما تحسُّ بهِ من الوجعِ العميقِ.....وخلِّ قلبكَ حينَ تفرغُهُ من الأحزانِ يخفضُ نبضَهُ ليلاً...لتُغمضَ مقلتيكَ..فقدتعبتَ من البكاءِ على العصافيرِالّتي اختارتْ سما واتِ الشّهادةِ..في بلادٍ..لاتُهادنُ........أوتُقرُّلمن يُدنّسُ أرضها بالواقعِ الهمجيِّ..أوتدعُ التّنَمُّرَ....يستمرُّ فالقدسُ........ليستْ لليهودِ.............ولنْ تكونَ وكلُّ من قدطبّعوا..ورضوا بأنْ يغدوا....ذيولاً لاولاءَ لهم  ولادينٌ ولاأخلاقَ حسبهمُ القصورُالفارهاتُ..........وكلُّ ماكنزوهُ من مُتَعِ الحياةِ....وماأضلَّ من النّبيذِ....إلى النّساءِ الكاسياتِ...العارياتِ  ولامماتَ فهذهِ الدّنيا..ستنساهاالقيامةُ فهي..للنّعمى بلاأجَلٍ وللعهرالّذي لاينتهي أبداً م

لغتنا الجميلة.. الشاعر... خالد خبازة

صورة
 لغتنا الجميلة في القافية و أحكامها البحث الثامن في حرف الروي ..   2  كنا تحدثنا في البحث السابق عن حرف الروي وعن الحروف التي يجوز ان تكون رويا  و الحروف التي لا تصح أن تكون  رويا نتابع الأن  ما تعلق به  4 - واو الجمع ، و ياء ضمير المؤنث ، لا تكون رويا . واو الجمع ..  مثل  قولك  فعلوا  هذه  لا تكون رويا  كقول ابن هرمة يا أيها الشاعر المكرم بالــ ... ـمدح رجالا.. لكنهم فعلوا الآن فانطق بما أردت فقد ... أبدت بهاجا وجوهها السبل فاذا فتح ما قبل الواو..  مثل واو عصوا .. رموا   كانت رويا  كقول أبي العتاهية أيا عجيا للناس من طول ما سهوا...وفي طول ما تغتروا وفي طول ما لهَوا يقولون نرجو الله دعوى مريضة ...و لو أنهم يرجــــون خافوا كما رجَـــوا تصابى رجال من كهول و جلة ... الى اللهـــــو حتى ما يبــالون ما أتــــوا كذلك اذا سكن ما قبل الواو  .. مثل واو دلو .. شأو .. شلو .. عضو فهي  روي  كقول ابن رشيق القيرواني حمزة كلب يعوي ... يريد غير الهجـو فما يبالي عرضه ... بكل هجو مروي و لا يبالي رأسه  ... بضرب ألف دلو و أما الواو التي هي  في الفعل  من أصله  . كواو يغزو .. ينجو .. يعلو . تكون رويا  أيضا كق

وأخيرًا.. نجحتُ / قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني

صورة
 وأخيرًا.. نجحتُ / قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني  لماذا تذكّرته الآن وبعد مرور شهرٍ أو أكثر.. أنا لا أعرفه، ولكنني التقيته صدفةً عند إشارة المرور، يقف باعياءٍ وهو يتّكئ على عكّازين، المطر غزير لا يستطيع اتقاءه، شعورٌ دافق بالرأفة دفعني أن أفتح له باب سيارتي قبل أن يضيء اللون الأحمر ويتحرّك طابور السيارات.. تردّد قليلًا، فصحتُ بأعلى صوتي: هيّا، تعال بسرعة، سأوصلك.  حاول جاهدًا أن يسرع، لكن العكازين كانا يعيقانه، فأطلقت السيارات التي خلفي أبواقها، معلنة تذمّرها. ارتمى منهكًا يلهث، أشرت عليه أن يضع العكازين في المقعد الخلفي. — ليس لديّ ما أدفعه لك، سوى أجرة الباص، قال متلعثمًا. — لست سائق سيارة أجرة، سأوصلك إلى حيث تريد. لا أزال إلى الآن أسمع أنفاسه المتقطّعة تتلاحق وهو يمسح عرقًا يتصبّب من جبهته رغم برودة الجوّ. — شكرًا أستاذ، لكن طريقي طويل. — لا عليك يا.. سأوصلك إلى بيتك. — اسمي شاكر، أستاذ. بين الفينة والأخرى، أسرق نظرةً إليه، أوّل ما شدّ انتباهي أنه بساقٍ واحدة.. نحيف يحاكي جذع شجرةٍ متيبّسة، وجهٌ شاحب متقلّص، ولحيةٌ صغيرة تتناثر على ذقنه دون انتظام، حين نظر إليّ لاحظت أن عينيه و