ومضات شعرية بقلم: صالح احمد (كناعنة) /// 1- ضيق /// منذُ أكوانٍ خَلَت وأنا كلُّ شعورٍ أستَفيقْ لأرى الأكوانَ عن شَوقي تَضيقْ فأراني مُلزَمًا أن أسنِدَ الأفقَ  بوَعدٍ من بَريقْ *** 2- غُروب /// لا تُلَوِّح للغُروبْ بَعضُنا يَجمَعُ بَعضًا عندَما تأوي النّوايا للسّراب هكذا قالَ القتيلُ  وهوَ لا يَرجو جَواب ::: صالح احمد (كناعنة) :::

((فائدة لغوية)) آنَ = أَنَى : حانَ ، لكن أَنَى أفصح كلغة من آنَ لِوُرودِها في القرآن الكريم: ﴿أَلَمْ يأنِ لِلَّذِينِ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلوبُهُمْ﴾ أنَى يَأنِي ، ائْنِ ، أنْيًا وأناةً وإنًى ، فهو آنٍ ؛ أَنَيْتُ، آنِي، يَأْنِي، اِئْنِ، مصدر أَنْيٌ، أَناةٌ، أَناءٌ أَنَى الأمْرُ : حانَ وَقْتُهُ. آنَ يَئِينُ أَيناً: حانَ، لغة في أَنى، وليس بمقلوب عنه لوجود المصدر؛ وقال: أَلَمَّا يَئِنْ لي أَنْ تُجَلَّى عمايَتي وأُقْصِرَ عن ليْلى؟ بَلى قد أَنى لِي  فجاء باللغتين جميعاً ؛ وقالوا: آنَ أَيْنُك وإينُك وآنَ آنُك أَي حانَ حينُك، وآنَ لك أَن تفعل كذا يَئينُ أَيْناً؛ عن أَبي زيد، أَي حانَ، مثل أَنى لك، قال: وهو مقلوبٌ منه. وأَنَى الرَّجُلُ أي: تَأَنّى، تَمَهّلَ، تَرَفَّقَ ؛ فقد قلت يوماً مرتجزاً: مَا نالَ أَنْ أَنالَ نالِي، فأَنا بِرٌّ مَنالِي، والمَنَى يَبْدُو أَنَى  ما نالَ: ما آنَ. النَّالُ: النَّصيبُ. المنالُ: العطاءُ. المَنَى: الموتُ. أقول: ما آنَ اﻵنُ أن أحصلَ على نَصيبي -وهو الموت- ﻷنّ عطائي كلَّه بِرٌّ أي بِرُّ الوالدين، فيبدو أنّ الموتَ قد تأنّى قليلاً : أي أنّ اللهَ سبحانه وتعالى زاد ف

 أغنية  ليست مجرد لحن لا تستهين بها. فأنها نوافذ ذكرى تأتيك من كل فجٍ عميق.  تحاكي الصباح ترواده تتغلغل مع الشرود. تأخذك في لحظة ضعف لحضن تهت في خباياه يوما.  تجعل دقات القلب تتلاشى مع الروح وهي تحمل دمعة باردة كبرودة الغياب.  تجمع أطراف حديث ترامى لم يبقَ منه غير صداه.  وعند المساء يأسرني معها الفقدان.  ليرسمني في الدُجى لوحةً خاليةً من الألوان. مع هذا وذاك  صوت الحبيب يسكن الأثير كالهمس يعكسه ضوء القمر. عندما يبتسم طيفه ليؤنس وحشة مضجعي.  وفي كوفاء الليل للسماء. أستمع لها مشدوهة عندما أحتضن نفسي ويتخللني الهواء. تتطاير خصلات شعري وتحاكيني أصابعه وهي تلملمها وتهمس وتتلمس فيَّ الاشتياق.  الشرفة تحاكيه وتصنت لها معيِّ. ابتسم والغصة تعتصر الفؤاد.  حديثه يربت على الأيام ليجعلها جميلة بأنفاس الذكريات.  فنحن افترقنا لكن تتلاقى فينا الأرواح.  تناديني بفرحةٍ باقية كالبحر عندما يحضن مياه الأنهار.  هو كلحنها اردده في الليل ويزدهر في خوابي نفسي في الصباح.  وفاء غريب سيد أحمد  20/8/2022

 مهلا  رويدك يا دهر مهلا عجلت لقهري مهلا ما علمت أن العروبة  لي موطن والكرم لي معدن انا الغادة العربية انا الوردة الحورية صبرا لقاءات المر حلوا  واعبر النار جمرا فصبرا أيها الدهر سقيتني من العلقم  فهل تراك تعلم  ان العلقم يخشاني  وان الصبر لي بلسم  انا اللامعة ابنة عرب  للاهوال لا ترهب انا الصامدة لا تغلب  الآن تراك تعلم  ما كنت لا تعلم  الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

لا أذكر  من أنا  مختلفة  أختبئ  وراء الغيم  أراقب هواءً باردا ومدنا بلا لون تغوص بغياهب الظلام  سماؤها  حزينة  تشكو غياب المشاعر  تضم قاب قوسين من ضباب الوقت  سؤالا ؟؟؟  لماذا تموت الأشياء الجميلة ويبدو الشغف غامضا  شبيها بإيماءة الموت  ينتظر هطول مطر يغسل جرحا غائرا صهيله   يبحث على إيقاع الصفصاف   عنك    عن موعد في صفاء الفجر  حيث يستيقظ الحالمون مرحين  يقبضون على صغار الصمت   قبل أن يحبو  الحنين بأرض ضيقة تفتقدك   تفتقد نسيم الطلع للنخيل  الممزوج بعسل الأمنيات لأصبح  أحلا  وأحلا  هذا النسيم   يأخذني  إليك  متصوفة  أدور  أرقص  بين  الحمام   على أصابع تعزف لحنا يدغدغ أرضك اليابسة  فتزهر شقوق الخيبات  زهرا أبيض  يشبه الياسمين  يجعله  الفراش  قوتا له يقطف  من  تأويله  وشوشات لقاء على طريق الغد  تحترف  الفصاحة   تأخذ مني   زفرات  تخرج  من صدري  تحملها النسمات فوق سعف النخيل  لأستيقظ  غريبة  أعيد ترتيب نفسي فوق سفوح الغيم  ألجم الريح  لأجعل   قلبي  طريقك  *** رحاب محمود  طالب  🌹🖤

 الليل شاحب ونور يخترق الظّلام وأنا عابر سبيل في آفاقِ السهر يهاجمُني ظلّ الراحلين يحفرون أنفاس الحنين في يباب روحي بدون أَزْرَى أنتظر حيث ذهب الآخرون هناك في أرض الموتى أخلَّد حكاية السنين  أعتنق الذكرى  يفيض نبضي  والفجر قائم على الأنين  يحطّم امرأةً لا تنام بين أحضانها وسادة تنبذها على وقعها الصمت ينشد شغف الفصول الماضي لا يُلام أقتحم المجهول الحياة في سماءٍ خاليةٍ من الغيومِ حيث قال أرض الموتى ليس لها وجود أدركي سرّ شقائك وظلاماً طال أمده يتثاءب فيه الليل لينعي نهارا تنهار فيه أجفانك عصف وجدا في غفوةٍ  تُبهجُها الأحلام لو تستمرالإغفاءة طويلا.. تظل كأشعة الشمس.. تسترجع الماضي  في ثوب الحاضر على جبين أشواقي  في شغب أقتنصني  من بين أنياب وحدتي  لَوَّنَ رغبتي للحياة جاء كالقمر بِهالتهِ النورانية أقتحم عالمي المظلم بفجرٍ يبهجه حضوره القسري في آفاقِ أملٍ قد غاب  وفاء غريب سيد أحمد

 أقلام الأمل وسط حروب النسيان  يبدوا ان الأمر من الوهلة كجريمة تقع احداتها بينك وبين نفسك ، تَخيل معي  أن تسجل لحظاتِ عمرك ؟!. تدون على الجبين ببطئ ممل بكل تفاصيلها دقات عقاربها بعقابها وعقباتها بزلاتها بافراحها بفقدان أمل   تخوض معارك بينك وبين أفكارك وسط عزلتك وصخب الحياة فيتم اغتيالك ثم يلوح لك في الافق شعاع شمس النجاة تم ينتابك تفكير في الوجود واللاوجود في توحيدك وضعفك لحظات هروبك وهرولتك مسرعا بين طرقات الزمن والسنين وساعات الحنين لتلك الطفولة.. ووقوعك في كل مرة واستنادك على كتفيك ثم قتل ألامال  أمام عينيك واغتيال تلك الاحلام   التي كانت مخبئة في رزمة عمرك تم موعد جديد مع لحظات جديدة مع دقات عقارب وثوان جديدة  . ثم روايات تتسابق تفاصيلها  مع الذكريات بمرها وحلوها بصخبها وهدوئها فتجد نفسك على مكتبك المهترء. قلم مداد وورقة يملكك الشغف لتدوين تلك التفاصيل بتفاصيلها قد وجدت الكثير من  الحروف تتدفق لولادة جديدة تم يمسكك الغرور فتختار ان تحتفظ بالذكرى الجميلة المميزة الراساخة في الذاكرة دون قلم حبر وورقة فتقول لا داعي لضياع ما تبقى من الوقت والعمر  في النبش على الجروح و الدماميل فتهرب و

 //مَرارةٌ وَعِتاب // لَن أُدَوِّنَ لَكَ ذِكرى في صُحُفي،،، وَسَأَمحو ماكانَ مِنكَ عَبرَ السنين،،، فَالغيابُ مَزَّقَ أَورِدَةَ الشوق،،، وَزَرَعَ الحَنظَلَ في طريقي،،، يامُسافِراً عَبرَ الزَمَن،،، قَتَلتَ الأَشواقُ في صدري،،،، في ظَلامِ اللَّيلِ غادَرَتني آمالٌ وَزارَتني آلامُ،،، فَصارَ للأَمسِ سيوفاً قاطِعَةً،،،، غُرِسَتْ في قَلبي وَمَعاوِلُ،،،، وللمُحبينَ هَجرٌ وَنُكرانُ ذاتٍ لِلقَلبِ تُطاوِلُ،،،، لَن أُدَوِّنَ لَكَ أَيَةَ ذِكرى في صُحُفي،،، وَسَأَمحو ماكانَ مِنكَ عَبرَ السنين،،، وَأغلَقُ أَبوابَ العِتابِ،،، لِأُريحَ القَلبَ عَن مَراميهِ،،، وَأَجمَعُ بَقايا شَوقي وَأَرميهِ في الطين،،، فَما كانَ مِنكَ نَفعٌ بَل قَهرٌ و أَنين،،، تَساوى عندي اللَّيلُ والنهار فَالكُلُّ ضَنين،،، وَداعاً لِتِلكَ الأيامِ والسنين،،،                //ليلى ابراهيم الطائي //

 تائهة وسط الطريق ؛؛؛  تائهة إلى أين  المسير !! الى اين أمضي !! ودروبي سيل من  الدموع  تغرق وجنتي والعيون  وبشاعة طريقي وال صدود  أذوب شوقاً  أذوب احتراقاً  ولا أجد إلا الظلام  يخذلني في  صعود  لقد التصقت بجلدي  علامة وحدتي  ويتمي !! أأمضي في هروبي  الطويل ؟؟ أاترك مكاني والزمان ؟؟!! لأبحث عن ذاتٍ بلا  دخان  وجهل انتظار ؟؟!! تاهت العيون  ونامت ولا زلتُ  أحفر في الماضي  البعيد لا أجد  سوى الرماد  هيهات هيهات  إن عاد الزمان !! وأعود وأنا وسط  الطريق ؟؟ /خديجة شما/ Khadijaa shamma

(لوعة الصَمت ) واني أرى بِصَمتكِ لوعتاً في الفؤادي  أُخاطب الفجر واحتار ماذا دَهاني  ليتكِ تدعيني أعيش حرا ومن غرامكِ اتجردُ حتى لنفسي اعود بعد شقائي ترى كيف النجاة منكِ وكيف هو خلاصي  اغرقتني احرقتني عشقاً رغم اغترابي كيف النهاية معك يامُلهمي فأليك غَدت تسافر كل حروفي   أي صمت هذا وانتِ تدبِ جسدي  ك زمهرير شتائي مداهماً وغازياً ارضي وقلاعي  أيا ليتكِ تأخذِ كل ماكان بيننا لينطوي اراك تفخرُ بالعناد  ويزهو لك النصر رقصاً على جراحي أيا انتِ يا ذات التكابر والغرور  ألا تعلم كلما كتبت استحضرتني ملامحكِ وكلما أصغت مَسامعي استحضرها صوتكِ حَيثُ أمسي  فقلبي في مدلهم وسط الليل يَذكركِ وأغفو بذات الخيال على رَسمتِكِ  فالروح بسمائك تُحلق اقصى العلا  ومن البعيد عينً دامعتاُ تُبصركِ قد فاضت حروفي بنهر كلماتي اعترف لكِ انكِ حباً ك الشمس لكن  يختفي حين يُشعل شوقكِ بقلبي النارِ فمن خلف المسافات كان حبكِ سيفاً  سليطاً فوق الرِقابِ  #بقلم #سعد #السامرائي 25_8_2022

 لا تقرأ عبد الصاحب إ أميري ** لا تقرأ ، قصيدتي، قصّتي،، حكايتي ،سيرتي،،، مأساتي لا تقرأ،،، وإن كان منها  حرفاََ لا تتصفّحها،،  وإن كان منها  سطراََ،،  الشّعر يبكي حزناََ من أجلي  لا تقترب منها،،، أخاف  عليك    قد تلدغك  كالأفعى،، آهاتي،  قد تؤذيك  معاناتي، قد يجرحك شعوري ،  سلبوا منّي كلّ ما أحببت دون إرادتي، يوم طبطبت القابلة على  ظهري سلبوا منّي   لعبتي وبيتي واسمي وابتسامة  رسمتها على  وجهي،، حين أبصرت أمي،،، سلبوا منّي أحلامي،،  كلّ أحلامي سلبوا وطني،، هويّتي  سلبوا أرضى،،  لم يتركوا لي شبراََ،  لأبنيّ عليه عشاََ سلبوا منّي خطيبتي، بعد أن وقفت على قدميّ،  أبعدوها عنّي عبد الصاحب إ أميري

أهواكَ طبعاً إنني لملم شظايا الحب واجمع غلّةَ الأشواقْ واعزف على رمش العيون مراسم العشاقْ ّيا نظرة المفتونِ كيف تمنُّعي فالعينُ جزءٌ من عناقْ ومشاعري رقصت على دقات قلبي فاستفاقَْ أهواكَ حتماً دُلّني  هل تكذبُ الأماقْ عيناكَ إشعاعُ الهوى في مهجتي وأخالُ ذاتي قد هوتْ ثمّ استوتْ في شرفة الأحداقْ يامن إليك القلبُ قد رامَ انطلاقْ فالحبُّ من طيب المذاقْ لله درّ عواطفي كيف استطاع الحبّ إقلاقَ السكونْ ومضى يدغدغُ في دمي وبيَ انبثاق واشتياق للجنونْ ومشاعري  كالماء تنسابُ استراقا واستباقا للعيونْ فالعينُ يحيها التدللُ والتعللُ والفتونْ واسيرُ خلفَ اللحظِ مفتونُ الجنانْ وتمدّ لي جسرَ الرموش على بساطٍ من حنان وتدورُ بي  حول المجرة في احتراقْ واظنُّ أنّ الكون يهوي في انشقاقْ وانا الذي قد هزًني من عينك اللحظُ المُراق لله ما هذا الهوى سرٌّ سرى في مهجتي سريَ البُراق أهواكَ طبعا إنني... فلم ألتكلّف والنفاقْ. شعر تفعيلة/فريدة توفيق الجوهري لبنان.

متى اللقاء وقد طال البعاد ها انا ارتديت ثياب الهجر حتى هرئت  فبُعدك اغدا قابعا بذات الجوى نارً  وماعادت عيوني ترى تلك الزهور الحمراء  فأرض ربيعي تصحرت  ليس غير تغزوها الاشواك  سائرا انا حاملا لك حروفي مع الاحلام  فياليتك تدري كم حجم حبك  وكيف جعل مني شريداً بين الأسفار  سائرا على تلك الرمال بوحشة السراب والدجى  سائرا ومن حولي تلك السباع والاشباح  تنهكني زحمة الليالي وعواصف اللهب  رافضا لشرب كأس الخذلان  فقدانك لي وجعاً ولقياك هو المطاب  حتى اشلائي اليوم ترتحل اليك  رويدا رويدا وتلتحق بشتى البعاد حيث اخترت السير اليك دون قيد للكبرياء  معتنقا شوقي لتلك الملامح  وطيفاً يلازمني اليوم للرحيل  على أمل اللقاء     #بقلم #سعدالسامرائي 22/8/2016

أنا الدمعات في وجني من الاحزان أذرفها و ارقب نهري الضامي ليعبر فوق موجتها ويعزف طبل اضلعها ترانيما ليوقضها فاترك عزف شاديتي و استلقي على نهر من الالام اسكبها لان مدامع الثكلى من الموجات تغرفها وترقب  سيف فارسها وصهلة خيله ليلا اذا ما جاء يخطفها وتقظم طرف اصبعها اذا ما جاء يقظمها  و ترسم في مخيلة  لدبكة يعرب سمروا على انغام زفتها و تعلو هلهلات الغيد إن سارت لغرفتها وتنسى أدمعا تلهو فقد كانت تلاطفُني وتُسكبني كماء يحتسي ثغرا و بعض الضّوءِ يحميني فأنهضُ ماسكًا طيفي و اعبر عل بعض الطيف يحملني على جنح و يلقيني فاجمع كل أمنية  وأنسى نهري الضامي و أكتب في مذكرتي مساءاتي واحزاني وساقيتي و شطاني واعلم ان صهل الخيل ايذان بمقتلنا وان سمار صاحبتي يذكرني بعتم الليل وان عيونها تلقي سهاما في مخيلتي ويعزف طبلها ليلاً ليوقظني  واسكب طيف شاديتي كما الدخان من رئتي وما قالت لي الاطياف عن أعتابهم ليلا و ما شربوا وما سكبوا وكم ناحوا  وكم نحبوا وأخلعُ ثوبَ تقديسي و ارجع نحو خمسيني يموء القط في رئتي واخلع ثوب معصيتي واستلقي على المي  وادعو شيب غافيتي ليستلقي على هرم فلن يتنفس الاصباح دون غفاءة العتم وتطحن في

 خبرني يا بحر كيف يكون السحر؟ وكيف يولد اللؤلؤ؟ من رحم الصدف كيف يعشق الزبد أمواجه؟ كيف الريح تحاور السفن ؟ ماذا عن حورية البحر  اهي حقيقة أم اساطير ربان السفينة ؟ يا بحر أمرك عجيب انت الغدر والوفاء  انت الجمال انت الحنين  فيك اجتمعت دموع الخزانى  خبرني يا بحر بالله خبرني الشاعرة لامعة مرابط من الجزائر

 ........ (  الأضداد ) ..........................حسن محمد حسن عمري    كهزيم في         غيمة سوداء  تجرها الريح        الى  المجهول تهطل       نارا على         قمم  الذاكرة    نقش تاريخي      أنا كوشم    جدتي يعانق       ظهر كفيها   بأشكال هندسية بدائية أيامي     دونت في        ضمير الشرفاء.. . أقرأ نفوس     وجلة أغوص     بسبر أغوارها      أرى الحياة   هلامية القوام    شفافة يخترقها  نظري أرتل    بمحراب الروح.....تغاريد الدنا. ... .... في  ملكوت    الذات حب    و    عناء خصام و   صفاء جفاء   و    وئام الأضداد     سمة الروح   صراع  لا ينتهي     في 8  /  2016 ....في بغداد حسن محمد حسن.

// وَللأَيامِ آلامُ // رأيتُ طَيفَكَ مَرَّ في عِجافِ الليالي،،، كانَ لِبُركانِ الشَّوقِ تَوَقُدٌ في قلبي وَمَسامي،،،، فَلا الأَيامُ أَنصَفَتني ولا غادَرَتني الهمومُ ثَواني،،، بَل تَجَدَدَ تَيارُ الأسى بِعُمقِ الشجون،،، لِيَرسُمَ لَوحَةً لأَسى الغيابِ في كُلِّ مَكانِ،،،، حينها أنختَ بِرِحالي على شاطىءِ الأَسى،،، و أَوقَدتَ النيران بَينَ ضلوعي،،، أينَ ذِكرياتُ ذلِكَ الماضي العَتيد،،؟ أَينَ عَزفُكَ على أَوتارِ الحَنين، ،،،؟ أَينَ تِلكَ الرؤى للغَدِ الجَميل،،،؟ غابَت وَسادَ الوجومُ مَعَ عَواصف الشجون،، غاب عنّا البَهاءُ بِغيابِ الشَوقِ وَعَمَّ الجفاء،،،  كُنتَ لي مَوطِناً أسكُنُهُ في لَيالي الهَمِّ والعَناء،،،  فَغَزى الحزنُ دروبي وفي القلبِ سَواءُ،،،، قِطارُنا تَسَمَّرَت عَجَلاتُهُ واراها الصَدَأ،،،  فَلا سَفَرٌ في اللَّيالي لاذِكرٌ لَنا ولا عَتَب،،،  خابَت الأيام وغَدَت لاسَبتٌ فيها ولا أَحَد،،،،  ضَنَكُ العَيشِ للمُحبينَ شِعارُ،،،          //ليلى ابراهيم الطائي //

 عالمُ الشاعر ِ الفسيحْ , , للشاعر ِ ثمةَ فلكٌ فيه يدورُ كما النجومُ السارياتْ ورصيدٌ ثرٌ من الكلماتْ وفراغٌ هائلُ إنْ حاولَ أنْ يمتطي الغيماتْ للشاعر ِ أفقٌ يومضُ كثريا إنْ بارحَ صحوٌ او إرتضت ِ الأيامُ للياليها المدلهماتْ وله بعدَ هذا أنْ يبسطَ يراعا ً فيه ذرى الذارياتْ وعيونٌ تترصدُ خطوته بأفواه ٍ تترعُ لهفته وأفاع ٍ تنكشُ بهجته وله ايضا ً ثمةَ ثقوبٌ يولجُ فيها إنْ رامَ عصاه فاذا بزغَ النورْ وانكشفت ظلمةٌ من الديجورْ سكنتْ كلُ الاكوان ِ عن الدوران ِ وانقطعَ الماءُ عن الخرير ِ والطيورُ عن الهديل ِ وبانتْ في عين ِ الشاعر ِ جمرةْ تلغبُ .. تنادي ( أبغيها حرةْ ) هي دنيا واسعةٌ فلنحياها ألفُ مرةْ ولتكن ِ الأمانيُ فيها ميسرةً لا تبلوها بلوةْ ما كانت عينُ النسر ِ كليلةً وما كنا فيها ننتظرُ الصحوةْ إنْ كانت الاّ مراحا ً منتظرا ً جلوةْ فتعالي يا غيوثُ أغيثيني ولنتعلمَ هذي الغنوةْ * * * * * في مداه الفسيحْ همَّ الشاعر أنْ يلقي عصاهُ ويستريحْ , , ــــــــــــــــــــ مهدي الماجد 18/8/2022 العراق - بغداد

 لغتنا الجميلة الشعر .. أحكامه و مقوماته البحث السابع الشعر .. مقاطعه  و مطالعه كان جهابذة النقاد اذا وصفوا قصيدة قالوا : حسنة المقاطع ، جيدة المطالع . أي أن يكون مقطع البيت وهو القافية متمكنا غير قلق و لا متعلقا بغيره . و المطلع و هو أول البيت ، جودته أن يكون دالا على ما بعده ، كالتصدير و ما شاكله و الشعر أوله مفتاحه .. و على الشاعر أن يجود ابتداء شعره ..  لأنه أول ما يقرع السمع . و منه يستدل على ما عنده من أول وهلة . الخروج : الخروج هو عند البعض شبيه بالاستطراد ، و ليس كذلك . و الخروج أن تخرج من نسيب الى مدح أو غيره ، بلطف نحيل ثم تتمادى فيما خرجت .. و هو ما يسمى بحسن التخلص . الانتهاء أما الانتهاء فهو قاعدة القصيدة و آخر ما يبقى منها في الأسماع ، و سبيله أن يكون محكما ، لا تمكن الزيادة عليه ، و لا يأتي بعده أحسن منه ، و اذا كان أول الشعر مفتاحا له ، وجب أن يكون الآخر قفلا عليه . و قد أربى أبو الطيب على كل شاعر في جودة هذه الأبواب الثلاثة . و من العرب من يختتم القصيدة فيقطعها و النفس بها معلقة ، و فيها راغبة مشتهية ، و يبقى الكلام مبتورا كأنه لم يتعمد جعله خاتمة ***** في اختراع المعا

حُلم -------- وقَفَت..  على هُدُبِي  ...! قامةٌ تمِيسُ من التَّبرُّجٍ..!  والعِتَاب  نضَبَت  من الذِّكرَى..... ...   وقلبي قد تَرنَّحَ  في الخِطَابِ  هذي الجَدَائلُ....   شَعرُها المَندِيٌّ..... سالبُ غمرتي  والذِّكرُ  من عسلٍ علا الصّفصافَ   والباقِي على الشُّرُفاتِ  من حُلُمي ينوسُ الدَّغدغات...    ....   ينأه الغُروب. ------ أيقَنَ القلبُ وَغنَّى  ذاكَ  مِن هذا النَّمِير  في عِشقِي مِن  الوردَيِّ أصهلَ   في تعالىِ الوقتِ سجَّاراً كما الزّبدُ الغَويُّ  مسّ القعرَ في مَهدِ    القَوارِيرِ وفي عنق  الرَبيع نفَّ قولاً   من صَدى  لثَمَ  الجَنانَ وذا العَتِيقُِ ضَبابُهُ..... البعضُ من بَعضِ   هوىً  وتهادَتٍ  الرُّوْحُ به   حتَّى اشتعالٍ من غيابِ  لحنيَ والدّروب...... ----- وشَقائقُ النُّعمانِ...  ملعبُها الوَتِينُ وفاقَتِي  أبَتِ إحتِضارَاً في الهباء فتسلَّحَت من  ظلِّ ظِلِّي  والعتيقِ من الشّميمِ يعدو في تواريخِ الهوى  عَداؤه الظِّلُّ شَّدا وتَبلَّلَ  الغمسُ الطَّيُوب....  ----  أيقَنتُ .. أنَّ..! الزَّادَ بِي زادٌ وذا هو  من يَقِين ... أنَّ تلك هي الَّتِي حَمَلَت بهَمِّي  فاقةً  ونجيعُها

 شَّمْسٌ لا تُغيب .. -ء---------------- تزرعني قواقع مخنثة داخل جُبِها العتيق، أتجرع رشفة رحيق الموت المتصابي عن قرب، حين أسمع دندنات الرّيح بغشاء زُرّقة السَّماء، تطلب زكاة الرُّوح المُفرطة بين هدأة تقاسيم الوقت، ليحتل زئير التعب أجفانه عند كل غروب وشروق، يمتلئ موج السكون بنبض مارق غارق، يفترس صداه جدرانٌ كالرُّبع الخالي.. عاد ليدور في فلك العتمة المخيفة، وينشر زغاريد الموتى فوق أرصفة القبور، ليُعيد لهم ذِكْراهم قبل الرحيل، أنا البذرة الحقيقة للنجاة، والصورة الواقعية دون برواز التحكم، ألتهم كؤوس الزمهرير وأعيدها الف مرَّة، لأعيد للروح رَّونقها وبريقها المُختبئ.  ْ------------------------------------  شاعر السلام/  عدنان الريكاني  17-8- 2022

 أدمنتك وهذه خطيئتي!!!  تركتُ لك الروح  فأغرقتها معك  في مياه ضحلةٍ  كم أنت قاسٍ وكم  فارقتُ النفسَ   هجرتُ وسادةَ راحتي  و ركضتُ إليكَ  كطيرٍ شاردٍ  وقفَ على أفنانِ أغصانِ  هوايا فاختبأ  الوجد وتاه الأنينُ مع  توهانِ الضياع  والمسيرِ اليك  فاضَ الحنينُ في  قلبي وبدأ ضجيجهُ  يملأ الشريان   ومخزون حبي أوشكَ  على النفاذ لم  يعد يكفيني وطالَ البعادُ  قل لي كيف ألقاكَ لأعيشَ بحبكَ  دونَ قيدٍ  ولأهواك دون ألم !!! ولأسكنكَ الضلوعَ  والروح لأيامِ البعادِ  والغياب !!! وبحضوركَ ينطفئُ شعور  الظمأ في قلبي  لأحيا  فقل لي كيف ألقاك  ل تذوب ثلوج  فراقٍ للأبد بقلمي / khadijaa Shamma خديجة شما

كلماتي ليست لهن   --------------------- يامن تقرئين  كلماتي الآن نعم أنتِ كلماتي  أكتبها إليكِ  وكل من يقرأها  شاهد علينا عرفتِ نفسكِ لا أظن ليس أنتِ ----------- أنتِ من وضعتِ العراقيل والسدود  في مهد حبنا الوليد تماديتِ في افتعال أزمات ليس لها وجود فكلماتي بالطبع  ليست إليكِ  ولستِ أنتِ كذلك -------------------- لأنكِ تحبين نفسكِ بزيادة أصالحكِ  عند الخصام وأنتِ كالعادة لم تبادرِ مرة بعنادِ فلن أكون مبادراً  إليكِ بالكتابة ولا أنتِ أيضاً ---------------- أنتِ من جعلتيني عليكِ أغار  بزيادة أشعلتِ نار الغيرة  دون هوادة فلا أسف عليكِ يا كيادة وليس لكِ  عندي كلمات  فقد خمدت  نار الغيرة لم يعد لها إشتعال أما أنتِ ---------  لاتعتقدي  أن كلماتي إليكِ  لم تصونِ ودادي  ولم تراعِ عهدي  و خنتِ وفائي فلاتستحقي الإشارة إليكِ بكلماتي ويا أنتِ لستِ أنتِ ---------------------- تخليتِ عني  عندما  كنت أحتاجك  فلن تشغلي  الآن نفسك  بقراءة كلماتي ويا هذه ----------  لاتعتقدي  أنكِ أنتِ المقصودة أتعرفين لماذا لأنكِ أنهيتِ العلاقة من طرف واحد طرفكِ أنتِ فقط جعلتيني أعاني نسيتكِ بصعوبة لا أريد أن أتذكرك  و