بقلم كمال الدين حسين القاضي


هذا الذي عَرِفَ الحياةَ شريعةً

ونقاءَ دينٍ شامخِ الآفاقِ

وهبَ الحياةَ إلى شريعةِ أمةٍ

وصلاحِ أمرٍ من هوى الفساقِ

فأزاحَ كلَّ رذيلةٍ وحقارةٍ

وفسادَ كلَّ مراحلِ الأخفاقِ 

ونباتُ غربٍ عينُ كلِّ مفاسدٍ   

والناسُ كانوا في دجىً وشقاقِ 

وحياةِ ذلٍّ ثمَّ كل بليةٍ

والدينُ مسجونٌ لدى الأنْفَاقِ 

ماتَ الحياءُ وكلُّ نور راشدِ

في كلِّ ناحيةٍ وكلِّ نطاقِ

غرسَ الطهارةَ في ربوعِ مناطقٍ

لبسَ التواضعَ عندَ  كل تلاقِ

ساسَ البلادَ بكلِّ حنكةِ عارفٍ 

نشلَ الخلائق َمن ردى الأملاقِ 

ومتاهةَ الأفكارِ عند تبلدٍ

سبكَ الحوارَ بزينةِ الأخلاقِ

جذبَ الجميعَ بكلِّ حسنٍ باهرٍ

ودماثةِ التفكيرِ  عندَ سياقِ

ما كانَ يوماَ للتفاخرِ ساعيًا

إلا سبيلَ النورِ والأشراقِ 

ورجوعِ دينِ في أجلِّ مكانةٍ

فالروحُ ماتتْ منْ هوىً ونقاقِ


 بقلم كمال الدين حسين القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب