المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

حوار ... بقلم الشاعرة ...ليلي عبد الواحد المراني

صورة
حوار... ليلى عبدالواحد المرّاني  نهضت منفعلة، وأغلقت الباب المطلّ على الحديقة الخلفية وهي تدمدم.. __ لماذا؟.. سألتها.. ألا تحبين النظر إلى الأزهار وخضرة الأرض؟ __ كيف تتحملين كلّ هذه الضوضاء وهذا الزعيق المزعج؟ __ أيّ زعيق تقصدين..؟ وبكلّ ارستقراطيتها العتيقة التي ورثتها، أجابت بازدراء.. __ هذه الأصوات المزعجة.. زعيق الصغار في الروضة المقابلة.. ثم، وكأنها تصفعني.. __ وتشتكين من الصداع المزمن!.. وبكل عفويتي التي ورثتها، قلت.. __ يا صديقتي، إصغِ بهدوء، ستسمعين أصوات ملائكةٍ تهبط إلى الأرض لتباركها، وتمسح عن قلوبنا غبار فوضى الحياة وسمومها.. لولا هذه التراتيل الملائكية التي أسمعها كل يوم، وكأنها سمفونيةً سماوية تملأ الكون، لكنت يا صديقتي أصبت بالجنون لهذا الصمت المطبق الذي يكفّن غربتي.. قالت بفتور يعبر عن ضيق مطلق، لا يخلو من سخرية.. __ آه .. نعم.. فهمتكِ.. فهل تراها حقاً فهمت..!

رحل تشرين ... بقلم الشاعرة ... وفاء فواز

صورة
 رحلَ تشرين .. لم ينتظرْ فرحةَ اللقاء لمْ ينتظرْ تغيير لون وجه السماء وأغاني وألحان نمسحُ بها وجهَ الضباب ! حلَّ بردُ الحنين وأثلجَ مفاصلَ الاشتياق دارتْ رَحى طواحين الهواء وانطلقت من أجنحتها أسرابَ أشواق .. ولرُبّما نقسو على بعضٍ وفي دمنا .. جمرٌ من الآلام ! رحلَ تشرين .. كَ قمرٍ تائهٍ وجدَ مدارهُ لم ينتظرْ لنُرَمّم أشياءَ بداخلنا .. بالصمتِ .. بالكتابة .. بالغناء وحتّى بالبُكاء ! لم ينتظرْ لنكسرَ كلَّ القيود وتنام بجسدِ قصيدتي كَ عطرٍ غافي لتذوبَ المسافات وتتبددَ كلّ الحدود فما زلتُ أشعرُ أنّ المسافات أُكذوبة .. عندما ألقاك ! أرفضُ أن تُشاركني أشعةَ الشمسِ .. بريق عينيك ! رحلَ تشرين .. لمْ ينتظرْ لنجعلَ من الغمامِ مركباً ومن المطرِ سفينة لنُسافرَ إلى النُجوم ! رحلَ قبلَ أن نتقاسمَ ثروات الكون بالعدلِ بيننا .. أنتَ لي والباقي لكَ ! ياتشرين توقّف .. لاتعزف صوتَ الرحيل لكَ في قلبي قصائدَ وأغاني وحكاياتٍ وشتاء حنين ! انتظرْ لأرسمكَ على زُجاجِ نافذتي وأُلوّنُكَ بألوانِ الأوفياء  العائدين وإن عُدتَ ولم تجدني .. سيلوذُ عطري في خيالكَ ويؤانس وحدتك ويمحو الأنين  ! ياتشرين توقّف .. دعني أُصدّق

تضيق الدنيا ... بقلم الشاعرة... سوفي

صورة
 تضيق الدنيا في عينيك، والأرض بما رحبتْ وتسافر في ذاتك فلا ترى إلا أرضا خاوية على عروشها تتسآءل وفي الروح آلاف السؤالات وتقف لترى ما تركته نيوب السنين ومخالب الأيام أيوب المسافر في أعماقك جنح إلى ظل باسقة لا جريان من حولها طلعها ضمر فما عاد إلا فتاتا تذروه الرياح البواكي فلا باردٌ ولا شرابٌ يطهرك من جراحك ولا لَبْسٌ جديدٌ لأمنياتك! ســوفي ٩ / ٣ /١٤٤٢هـ

شتان بين الحب والتبن... بقلم الشاعر ... صاحب الغرابي

صورة
 شتّان بين الحَبّ والتبن مصباح ناضب الزيت غير ناقع الفتيل شيء من خافت النور لامست فؤاد نفحة مار الفؤاد وتحركت السواكن(1) شمس في قبة الفلك كأنّ على وجهها نقابا من غبار؟ حكايّة أوّل حبة من القمح ماء قراح وسواقٍ حيث السنابل، والمناجل، والبيادر طقوس نماء بيادر مفروشة بالسنابل رائحة رغيف أسمر محسود النعمة في كلّ قصعة لها ملعقة وفي كلّ سنبلة على كلّ بيدر،بل في كلّ حبة من كلّ سنبلة فصل... مروج تتموج في الخضّرة الداكنة رقصة حبيبات الغربال دراويش في ليلة ذكر نبيتات هيفاء القدود تحمل في رؤوسها القوت  كسحاب تموز تسوقه الريح وتبدّده كأنّه ماكان! حسك ولاحَبّ ليس لمحتال أن يمتطي عتمة اللّيل ليصل إلى البيادر أعيذك من شيطان أتقن فنّ اللعبة فواعجباً! مابال الناطور يغرق بالشخير؟ والسلحفاة تدبّ في منعرجات الأرض شهوة خسيسة أنَّى درجت تعثرت بخساستها خيبة تقود إلى خيبة اعمال قبض ريح الخديعة هي التمويه الذي يشبه الغبار تعرف كيف تسوق الريح وتلّفها على دواليب النواعير ولكن...! شتّان بين الحَبّ والتبن قلب ماأنفك ينبض بالضياء السماء الرؤوم تجود أبداً حدّقة ملؤها العطف  شفاه تتمتم لكم البركة أبناء البيادر ها هو ذ

سنابل قصيده ... بقلم الشاعره... سها عبد الستار

صورة
 سـنابل  قصيدة ...............  على  .. رفوف  .. الأسـئلة دهشـتنا  مؤجلـة وحيرة  الخواطر  بلون  ذكـرياتنا بهمسنا  .. بصمتنا  .. تتاجر أعمارنا.. أزمنة .. ساكنة تلتحف   النسيان توخزها  الخواطر دموعـنا  يمسـحها  الغـفران  بعضي  الذي   في  .. بعضه  .. يفيق في   بعضه  مزدحـم  تسـرقه  الدروب  يتيه   في  دلالة  الطريق في  صمته  المذاب  من  لواعج  الحريق ووخزة  الشماتة ونبزة  الغريب  وطعـنة  الصديق يطفو  .. كلوح  .. عائـم في  ..  بحـرك  ..  الغريق هنـا .. أذوب.. في انتظارك كالقش  كالهشيم  كالسنابل هنا  ..  أنا  .. قصيدة في  شـعرها   تقاتل .............  سـهى عبد السـتار

بقلم الشاعرة ... وفاء فواز

صورة
 لوكانَ لي علمٌ بالكواكبِ والرؤى .. لاختصرْتُ لكَ التقويمَ الشمسي والقمري وادخرْتُ همومكَ في بساتين الزيتون بعينيّ لجعلتُكَ نُذر الأيام ولملمتكَ كالسرابِ وخضّبْتُ بكَ الأعياد كالحنّاء لغَزلتُ شالكَ أنجُماً ملء السماء وشيّدتُ مزاركَ عند السُحُبِ والضياء لنقشْتُ لكَ الفرحَ على أذيالِ الشمس وغيّرتُ مجرى السواقي والأنهار لتسلّقتُ المطرَ وأقمتُ في مخيّلةِ الغيوم وانهمرْتُ غيثاً على حقولِ القمحِ .. ومدائنِ النخيلِ والبُرتقالِ والليمون  ! لوكان لي علمٌ بالكواكبِ والرؤى .. لاعتصرْتُ الذكريات وعتّقتها نبيذاً  .. في قناني الورق ورتّلتُ مزاميري على صهيلِ عينيك لراقصتُ ضجيجَ صمتي ورشقتُ الغيابَ .. بالبرقِ بالرعدِ .. بالمطر لأشعلْتُ قنديلي ليلفّ خاصرةَ ليلكَ وغرستُ لكَ الجوري بثلجِ الأُغنيات لجلستُ عند مرافئ الحنين لأعدّ مراكبكَ التي تُغادر والتي تعود  ! لوكانَ لي علمٌ بالكواكبِ والرؤى .. لتجولتُ في ضواحي صمتكَ وكتبتُ على جدران مدينتي .. اسمكَ لخطفتُ شعاع روحكَ وعانقتُ سرابَ النور ومكثتُ في ذلكَ الرُكن المُضيء لحججتُ إليكَ ذات مسعى وأزهرتُ في .. مدن قلبك مروجَ شوق ! لوكان لي علمٌ بالكواكبِ والرؤى .

تزداد عتمة الليل ... بقلم الشاعرة ... خديجة شما

صورة
 تزداد عتمة الليل  يبسط سواده على النهار  بعيون زائغة تائهة  أحدق في عمق الفراغ أبحث عن طيف الأمل  في ضباب الوحدة  ومن رحم الماضي تتوالد  ضحكاتنا بالذاكرة  تزهر الأشواق متجددة تلوح بأحلام  الحياة  أتو ارى عن عيون الليل أبدل أثواب  الحزن بثوب الحنين  تمسح مرآتي دموع الأسى  أمسك بقلمي أكتبك  بخاطرتي  حروفها من السماء منقطة بنجوم ذهبية  أراك ممتطيا صهوة  الخيال واقعاً تلمسه  قدماي   أبحث عن نفسي أجدني في عينيك  وطنك الضائع عاد  ضمني بين الضلوع  لوطني المفقود بقلمي / خديجة شما  Khadija Shamma

يا أيها الإنسان // بقلم الشاعر حُذَيْفَةَ عَبْدُ الْهَادِي السيّد

صورة
 يا أيها الإنسان يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّك رَاحِلُ  لَا لَن تقيك كَتَائِب وجحافلُ    واعْمَل فَإِنَّك لِلتُّرَاب لَعائدٌ فَالْمَوْتُ لَا تُغْنِيه مِنْك شَمَائِلُ    مَنْ لَيْسَ يُزْرَعُ فِي اﻷنام فَضِيلَةً حتماً سَتَنْفِرُ مِنْ يَدَيْهِ فَضَائِلُ    لَوْ كُنْت تبغي فِي الْحَيَاةِ قَلِيلَهَا  فَعَظِيمُها عِنْدَ الْإِلَهِ قَلَائِلُ    يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ حَسْبُك أَنَّه  عِزُّ الْكِرَام أصاَئِلٌ وشمائلُ    انْهَل... كِتَابُ اللَّهِ أَفْضَلُ مَوْرِدٍ  قَد نَوَّرَت ظُلَمَ الْقُبُور مَنَاهِلُ   اعْمَلْ لَهَا يَا غَافِلًا عَنْ طَاعَةٍ  إنَّ الْحَيَاةَ مَنَاسِكٌ وَفضائِلُ   حُذَيْفَةَ عَبْدُ الْهَادِي السيّد

ليس الاك حبيبي... بقلم الشاعره ...ميساء دكدوك

صورة
 **( ليس إلاك حبيبي )**      **********بقلمي:        ميساء علي دكدوك/سوريا        ******************* على شاطىء المشاعر تزهر الذكريات خطوة عاشقة  تزهر الحنين في ضفة خافقي  ونهار ذو مظلات يحتوي قناعي  فإذا أنت تصرخ بيراعي ألف قمر  وفي صفحة الليل على مشارف الأنهار أيها المندى بالعبق السرمدي  المتدثر بالربيع والصيف  أيها الصامت الذي نسي عريه  تحت مروحة الضوء  ياعبق النرجس  يامحلقا في فضاء الفصول  شمعتي لا تنطفيء  أدثر العشب في راحتيك كي ... لا يحترق  أدثر ماء وجهك الطهور  أغرق في زفرات الحلم  أتوهج   تضيء المدن الحافية ، البكم  وتلبس أساور السواقي  أرحل إليك في وضوئي  في صلواتي  في صوت النواقيس  في السر الذي احتوته عيناك الحرة لن أغادر الرحيق  أنا منك وإليك  أنا بين العشق والقصيدة  أستصرخ القمر  تركت الطيور  التي تحط ... على العروش  أصواتها صاخبة   تحلق في الظلام  تسكن خلف اللوحات المخملية  تهدي الجدران  صورك الفسيفسائية أيها الوجه القدسي خلف مرايا الرؤى  أيها النبع الحنان ،السلسبيل العقيق أقسم بالعشق  وإنه لقسم عظيم  أقسم  بوجهك المضيء  دموعي تسبق حروفي إليك أيها المغسول بالضحى  وبأمطار

اغنية للحزن القادم ... بقلم ... ابو شيماء الحمصي

صورة
 أغنيةٌ للحزنِ القادم.           بينما عينايَ عصفورانِ في الأفْقِ البعيدْ  سقطَ القلبُ  خطاباً تائهاً فوقَ الرمادْ وخطا يحملُ نهراً من جروحْ أيها القادمُ من قبلِ مجيئي  أيها العابرُ حزني نحو حزني هل قرأتَ القلبَ أم جئتَ لكي تمسحَ عن جفني الخريفْ هل تصفحتَ كتابَ الروحِ  محروقَ الحوافْ أم حملتَ الحزنَ  في عينيكَ  للذكرى مطر  ؟؟! أيها الظامئُ للحبِ المعتقْ سكرَ الخمرُ  ونهري عابثاً  يبحثُ عن مجراهُ والشمسُ نزيفْ  وبقايا قطراتٍ من رحيقْ  خدشتْ أطرافَ كأسي  فاستفاقْ  بقلمي أبو شيماء الحمصي.         ْ

ورقة بريئة ... بقلم الشاعرة ... وفاء غريب سيد احمد

صورة
 وَرقةٌ بَريئة  وقَلم أَطْلَقَ العَنان لِيدلي بِمَشاعرٍ هوجاء أَطْلقَ الأنين ليملأ الآفاق  أتلمّسُ قَمة هَزيمتي أدنو برفقٍ من قلبي صَّمت الوجُود حولي فِي مَوَاسِم الحُب زُهِقَت روح الأمنيات بَحثتُ عنّي  فِي حُضن الغِياب أين أنا والحب وبمن يسبَح على ضفافِ العشّاق أسأل الأيّامَ الهاربةَ هل ضَلت طَّرِيق العَوْدَة وغَاب عَنِيّ إيقاع الحياة  عَجز لِسان بَوحي يُحاكي تِلك الوَرقَة البَرِيئة  غفا الحب في أحضانٍ خاوية  وذِكرى تَنعي الأُمنِيات خَبأتها فِي صَدري كَي لا تَملأ السُّكونَ صِراخاً تناثر الوجع في نبضِي تَنطَلق الآهات وتَتَجدد اللَّحَظات يأتي بالكذب يُشعِلُ شَمعةً تُبدد الظَلام يَأتي مُتعبِّداً فِي مِحراب الهَوى ساحة خُذلاني كبيرة  مَع الحَرف أَحرَق نَفسي  ضل جَنَّتي  وشفَّافة روحي العَذراء سأروي للمُستقبل حكايَةَ عصفِ شوقٍ ملّ الانتظار خبَتْ مَعه جذوةُ العِناق تَرنح لَه  مَوج البَحر أصبح إعصاراً بَدل السكون بِضحكةٍ أشعلْت أركان وحدتي  بِنَسيم عِطره  العَالِق فِي ثَنايا الفُؤاد     وفاء غريب سيد أحمد  17/7/2020

سفر الكلمات ... بقلم الشاعر... بولمدايس عبد الملك

صورة
 سفر الكلمات .. حين تسامر الكلماتُ روحَك ، و تشرب من كاسات خمرها المعتّق ، و تسافر في سماوات دالها و مدلولها فستعود  حتما محمّلا أشلاء قصيدة من ذلك الرّبع الخالي و تلك إرهاصات بداية مخاض عسيرعالمه الوجدان و الذّاكرة و قليل من الزاد و قد تموت القصيدة و لم تكتمل بعد ملامحها و تولد مشوّهة ؛ كما قد تولد سليمة لكن لا روح فيها فيلفظها الطبع السّوي و الحسّ النّقي ..و من لم يطلها التشويه و الموت خرجت من رحم الكلمات فكان لها في صرح الجمال فنونا و عجائب و أقبل النّاس عليها بقلوب راضية مرضية و عيون مفتّحة معجبة و ألسن شاكرة مادحة  لتعيش بين النّاس دهورا و دهورا ... بولمدايس عبد المالك

لازلت اتخبط .. بقلم الشاعرة... د.منه حسين

صورة
 لَازلتُ . . .  اتخبط . . .  فِي هدوئي . . . وصخبي  لَا أَسْتَطِيعُ . . . غيابك  وَلَا أُطِيق . . . وَحْدَتِي  مِنْ غَيْرِك . . . .  أَنَا رِيشَة فِي مَهَبِّ الرِّيحِ  لَا . . . تَسْتَرِيح  كُلّ . . . الْكَوْن  يَذْكُرُنِي بِك . . .  يَأْخُذُنِي . . . . إلَيْك . . .  نَوْمِي . . .  صحوي . . .  وصباحاتي . . .  مَع فِنْجان قهوتي  عَلَى منضدتي . . .  أَتْرُك لَك . . . مُتَّكَأ  يحتسي فَرَاغِك . . .  بَلْ أَنْتَ . . . مَعِي . . فنجاني  عِطْرِك . . . يحتويني . . .  هُو عِطْرِي . . .  وَكُلَّمَا الْمَسّ ثَوْبِي  الْمَسّ . . . أَثَر يَدَيْك  تَسْرِيحِه شِعْرِي  إمَام الْمَرْأَة . . . .  اتحسس أَصَابِعَك تُمْشَط  شِعْرِي  تَضْطَرِب رُوحِي  فَتَكُون . . . صخبي  وَتَكُون سكوني  وَتَكُون  فَرَحِي وَحُزْنِي  فِي كُلِّ رُكْنٍ . . .  دافِئ . . . .  همساتك . . . وحروفك  هِي . . . بَلْسَمِي  أَنَا مِنْ غَيْرِك . . .  اتشضى . . . .  افتقدك . . . وتفتقدك . . .  كُلِّ الْأَمَاكِنِ . . .  أَحِنُّ إلَيْكَ . . .  وتحن إلَيْك . . . الأُمْسِيَّات  أَضَع . . . فِي كُلِّ  ذِكْرَى . . . وخُلُوِّه مَعَك  زُهْرَة 

انت نبوءتي ... بقلم الشاعرة ... وفاء غريب سيد احمد

صورة
 أنت نبوءتي ألتي أصبحت ذكرى تنعي الحنين،  في يومٍ منصرم. وسهد لازم الليل،  يقتفي أثر الحكاية. دلف اليَّ  في عناقٍ بنقاء النّدى. الأماكن تشهد ما زالت تَذكُر أول موعد تُذهِلني عين الشمس تُراقب أنفاساً  قد ناءَ بها صدري زمر الفؤاد نبضه تلاحقني الذكرى على شفاهِ غيومٍ  تبوءُ بالخيبةِ وآه صداها أنين تنعي الحبّ في ارجائي تتخطَّى الماضي والحاضر يصرخ بوجهك لهاث السّؤال كاهازيجِ الضّحى تشابكت معه أزرع الشوق كي ترثي القُبل في وهمٍ يُواري سوءا الانتظار الوردة جفت أوراقها  سَتظل حَبيسة كِتابي  تَشكو هَدَن الأحلام  وفاء غريب سيد أحمد 19/9/2020

متي تأتي ... بقلم الشاعرة ... وفاء غريب سيد احمد

صورة
 متى تأتي لم يعد القلب حرا بينَ خبايا العشق سجين لا يعرف  متى ستأتي الأمطار ينتظر الشتاء  من وراء قضبانِ خريفٍ  تهاوت له الأوراق وكشفت عورة الأحزان  العيون تفضح الألم والغيوم  تخدش حياء السحاب ظلي أكبر منيِّ  لم يعد يناسبني اليوم يهرب بعمري والغد أعمى لا يراني أصبح الصدر  مقبرةً للحنين والشوق موغلةٌ من طيفٍ ينعش الذاكرة النسيان معها مَبطور كالحبيب ذهب ولم يعد  حدودي صارت محرمةً لا يطأها مهزومٌ يَحجب ضوء الشمس مُسيَّجة بظِلالِ شوقٍ وفؤادي كالسكين ذو حدين الهواء يسرق الأنفاس لايسقيها أملاً ولا يعطيها أجلاً كي تولد فيه السهد حطب الذاكرة  في ليلٍ كاره النهار  تدفن الروح  في مقبرةِ صبرٍ لعلها تَقطع دابر الأيام وأنا وأنت كالماء والنار تغرقنا المسافات وتحرقنا الأشواق  نشتاق  حيث لا زمان يجمعنا وفاء غريب سيد أحمد  13/10/2020

غجرية هي أصابعي ... بقلم الشاعرة ... وفاء فواز

صورة
 غجريّةٌ هي أصابعي .. من خفايا السراب .. تنبثق تُلملمُ ماتبقّى من جذوة قلبي لتستدلّ على ظلّكَ الذي ذهبَ يسابق الريح أتوضّأ بالشمس وأستوقدُ أعواد البخّور وأمسّكَ بتعاويذي وأمتثلْ أمام قلبك ! مازال هناك بقيّة من ثرثرة .. من غيرة .. من شوق .. ومن عبق الزبرجد والحنّاء والخولجان ! اقرئني في صمت .. ودعني أنصتْ لصوت عينيك أتدفّق في روحك كالسيل الجارف لاتنسَ موعدنا المُرتقب في   .. لبّ الذاكرة اخترْ لي لوناً لفستانِِ يليق .. بهذا الفرح فمازلتُ أخاف من دروبكَ .. فكلّها أشواك أخافُ من طيفكَ .. فطيفكَ لغز مازلتُ أُرهقكَ بغيرتي .. وتُرهقني بالانتظار مازلتُ أرفض الفرار من .. سجنِ هواك ومازلتُ أخافُ من هجرة قوافيك .. فقصائدكَ كانت ردائي الشتويّ ونسائم الربيع في صيفي ! تعال ..فمازال الفرحُ يتدفقُ من عينيّ .. لمحيّاك ومازال حُزنكَ يغفو على صدري مازال صوتي يرتجف حين تصهلُ .. خيول الشوق بين أوردتي سأُهديكَ حروفا غجريّة .. وأُنتثرُ بداخلكَ كَ اللؤلؤ المنثور فما زلتَ تبعثُ الآمال في نفسي .. كَ أُسجوعة حمام وأُهزوجة قيسيّة ومازال الندى يغفو معنا على الأغصان كَ عناقيد عنب خجولة ..............!!!!!!!!!!!!!!!

ايها الماضي ... بقلم الشاعرة ... سهي عبد الستار

صورة
 ايها الماضي ... أوصال  شَـوقي ..تسـتَعيركَ تشـتهي  بوحا  يلملمني هناك .. بلا صدىً وبلا  صَدَىً  يهوى سَـعيرَك لاجثتي .. تمشي  هناك هو الطـريق ..  هو اللــقاء ..  أنا  لست  أدري ..  أين خطواتي  ونبضي  .. هَل يُثيرَك أستَشيركَ .. أرتضيكَ  دِلالَةً ..فأنَا  ضميرك أسـتنيرُ  بعتمتي وأنيرُ  بَعضي  مِن لَهيبي  كــي  أُنيرَك !! أيهَا  الماضي  بلا شمسي وفي  العينيـن  من بعضي .. مسيرَك أسـتشيرَك  أسـتشيرك هذه  الأحرفَ  بعضي  أنتَ  بعضي  أيها  السـائر  في  دَربي  هنـا .. أُلقي  .. حصيرَك سهى عبد الستار

الي مهاجر ... بقلم الشاعر... حسين المحمد

 ----------------( إلى مهاجر )---------------- هوّن عليكَ الأمرَ لاتعبأ بهِ             فإلى البلادِ ستنتهي الأشواقُ لابدّ يوماً أن تعودَ إلى الحمى !!              للشّمسِ بعدَ غروبها الإشراقُ مهما تعشْ في غربةٍ ياصاحبي                  لابدّ يوماً للحمى ، تشتاقُ والكلُّ منا قد يعيشُ حياتهُ                     عند النهايةِ كلُّنا ، عشّاقُ أرضُ البلادِ جميلةٌ فيها الهنا !!                 ولربّما فيها الجّحيمُ ، يُطاقُ أرضُ البلادِ جميلةٌ مهما يكنْ                من كنزها قد تُصنعُ الأطواقُ    ياربُّ بارك في البلادِ وأهلها                   أنت الكريمُ وربّنا ، الخلّاقُ إنّ المهاجرَ عائدٌ نحوَ الحمى             هو في الحقيقةِ للحمى مشتاقُ ----------------------------------------------------- للشاعر : حسين المحمد / سورية / حماة محردة -----/ جريجس / 10/10/2020

بقلم الشاعر .. محرز بن زايد

 أنا من في معامعها هصور  وإعصار بساحتها أثور  وليث والليوث تضج عنفا  وبركان إذا دمها يفور  وشاهين ومخلبه كسيف  وصقر الجو تخشاه الطيور هم الأعداء يربكهم بروزي كما أبغي لها تجري الأمور  كليث عن طريدته تخفى لحين ثم أغراه الظهور  فتنفر دون يأس في فلاة ولكن ليس ينفعها النفور فعاجلها بناب مثل ضيف ثقيل جا لخافقها يزور وكم من فارس ذاق المنايا بسيفي حيث أرداه الغرور وأمسى فوقها يختال تيها وأصبح فوق تربتها يخور وقد عاجلته فغدا بعيرا هزيلا حول معصرة يدور وكم طلب الحياة ومذ رآني بسيفي بات تطلبه القبور  وكم من فارس أمسى صريعا برمحي وهو من زمن يجور وأسد الغاب لا تخشى ضباعا وليس يخيفها الكلب العقور  وكم خضت المعارك من زمان شهورا ثم تتبعها شهور تكسر في يميني ألف سيف ولم يلمس سواعدنا فتور وكم أفنيت من ضرغام غاب  وحتما سوف تفنيني الدهور وأحزن بعض حين ثم أدعو  عسى الأحزان يتبعها سرور ويوم الحشر يكرمنا كريم بقصر في الجنان وفيه حور  ومن كانت تجارته هنيئا مع الرحمان لا يوما تبور وأحشر جنب طه في نعيم ووجهي حينذاك عليه نور صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا  محرز بن زايد🌹🌹🌹

ختام تفكر ..بقلم الشاعر ... احمد بالو

 حتام تفكر  !       أحمد بالو  للحديث بقية وشجون والجروح تنهص لتخط أبجدية الحنين و عنترة ينشد لعبلة و الفرزدق تائه في الصحراء يهجو سوء الحال حتام نرسم للضياء عشقا وتغني لليل مواويلا لماذا ضحكة الصغار مرصودة والصبية يتبادلون النظرات و الحرائق تشتعل في الغابات حتام يتحرك العرب لوأد لهيبها في وطني الكل يترصد السماء والمطر يستقر على دالية لتنبت تحفة شرقية والنساء يزاولن مهنة التفكير للحاق بالسندباد  الزيتون والبرتقال والتفاح صار رمادا متى سيصل القطار كم من الوقت سننتظر يغيب الواحد منا  بجواز سفر و زورق مجهول للوصول لبلاد بلا وطن حجارة بلادي خارطة شوق و شوارع الشهباء ملحمة السنوات العجاف ولت نمضغها بخبز الكرامة نحقنها كجرعة أمل  وننشد للوطن اغنية الصمود إلى منى يقتلنا الضمير يرن الجرس للعودة وتبقى فلسطين في القلب والعراق واليمن الجريح حتام يستفيق العرب أحمدبالو       سوريا

سوريتي ... بقلم الشاعره...وفاء فواز

 سوريتي .. حبّي لكِ اعتلى صهوةَ الشمس تُداعبني  نسائمكِ  الخريفية يُسافرُ العودُ  والنايُ واللحن ياجنّة الزيتون والنرجس والتين وفي بوحكِ الصفصاف والزعفران أستجدي همساتكِ المسافرة إلى قلبي وأعلّقُ على قممِ قاسيونكِ الشامخ .. وقِباب مآذنِ مساجدك ِوأجراس كنائِسكِ .. أمنياتي ! باقيةٌ أنا هنا في أرضكِ التي تعجّ بالأسرار ماهو سرّكِ وسِحركِ  ؟! داخلونَ أبوابكِ على رؤوسهم  .. تيجان من ياسمين ! طالَ هذا الوجع الأليم سوريتي وأنتِ تصمتين وتصمتين سيكتبُ التاريخ يوماً عنكِ .. عن بلدٍ تحدّى قهر العالم كلّه .. ولم يركعْ ! قومي شامخة فأنتِ الأرض المختارة إلى يوم الدينِ ....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

روض الكرام... بقلم الشاعر... سامح توكل أبو السبح

 روض الكرام  ===== أوقدوا شمع المحبه  وانثروا ورد السلام  رددوا الأنغام صحبه  في ربيع للغرام  إنما الأيام غربه  في تصافيها الوئام  إن تكن دميه ولعبه  قاسموها الإنسجام  لا تخالوها مغبه  للجفا والإنفصام  فرجوها كل كربه تغنموا روض الكرام  ======= بقلمى سامح توكل أبوالسبح

روح متمرده ... بقلم الشاعره حنين محمد ...

 ★*** روح متمردة ***★                            ★*********************★ أتسأل عني بأمسك ..؟! أتبحث عني بيومك ..؟!! متاهة أنت صنعتها .. بغرورك ...!!! قد كنت .. فصلا من فصول رواية .. دخلت مدرستك .. تعلٓمت لغةٌ أنت أستاذها.. طفلة لم تكن تفقه غير لغة البراءة .. لم تكن تحادث إلآ لعبا تختبىء برفوف غرفتها ... قد جعلتني أكبر قبل الأوان .. ألحظ إحتضار أجمل ألعابي.. بوم ناديتني بغير اسمي .. و قلت حبيبتي ... فظننت أني تهت عني .. كنت أبتسم للشمس كل صباح .. و هي تغازل ضفائري .. و يخترق دفئها روحي ... كنت أعاتب الغروب حين يأت .. لأني لم أتعلٓم بعد لغته ... فجأة ...!!!!  أيقنت أنٓ للغروب لغة  .. كُتبت بمداد ليلها قصائد و حكايات أغمضت جفن البراءة .. و تعلٓمت أن أكبر بعيوني .. و أن أكون أنثى بعيون غيري.. يصحو الجنون على موعد فجرها.. و تشرق أحلامها على وسادتك أنت  لترتدي صباحك وتعيشك أنت  لم أكن أرى غيرك .. لم أكن أتعلٓم العشق من سواك .. لكني كنت أفقدك فتغيب عني .. بقصائد لا تعنيني .. و حكايات فتحت عينيٓ .. فأفقت من سبات عشقك .. ها أنا ...تعلٓمت .. أن أسترد يقين قلبي .. أتهجى ..تعويذة الخلاص من حبك ها

اين الحب ياناس ... بقلم الشاعرة ... ميساء دكدوك

 **( أين الحب يا ناس ...؟)**      *************** تعانقت أنفاسنا عبر الأمداء  فانهمر دمعي يعاتب الأشواق  ليلي سجان  يصفعني  بذراعيه الطويلتين على مدار المساء صمتي أسود   أشباح ،أشباح   أطفال حفاة ،عراة  قدري  يا حبيب الروح  احتواء هموم البؤساء  كيف أبوح بعشقي وأنا في لب ،لب.. المعاناة  فاقة الفقراء في بلادي فاقت الفاقة ...!!! جراح الجوع تفور ملحا من أوجاع  دفنت حبي في عمق أعماقي  وأنا على قمة الكبرياء  صار حبي زعافا يسكنني  أكتمه رفقا بالجائعين بالفقراء  رفقا بالبؤس والبؤساء  بعض هؤلاء عمري  كيف أبوح بوجد أمام الضعفاء  لن أصغر أمام نفسي  أمام أحبتي من المحرومين الأشقياء كيف أبوح بوجد والأجداث في بلادي تصرخ بالدماء..!؟ قد تجمعت أشلاء الأحباب  أشلاء بأشلاء. الغيوم في سماء بلادي تشرب الدموع  تلهث خلف الأحزان  ذابت الشموع خلف ستار وحجاب اختنق ضوء القمر من  مساكب الهموم والإكتئاب  شهقة الأحياء صارخة في سكون... خلف الأبواب  في كل ركن من بلادي جرح يصيح.. من تصحر الصحراء  يا إلهي رفقا بالمساكين الضعفاء  كلما انبلجت شفتاي للإبتسام أسمع من القبور قهقهات أنين وصراخ  مأساة  لا نامت أعين الظالمين ا

اذا ماالبدر انبثق ... بقلم الشاعرة ... وفاء فواز

 إذا ماالبدرُ انبثق .. وتوهّج القصيدُ بالعبق .. كتبتُ حروفَ الشمسِ في صهيل صوتَهِ .. لحناً جميلاً في حدقاتِ عينيه .. احترقْ لملمتُها طولَ الحياةِ .. وإن متُّ .. أهديتَهُ القصيدَ على الورق عَصتني الحروف أن تكونَ لغيرهِ ولو ركبتُ طبقاً على طبقْ ستظلُّ أنفاسي تبوحُ بحُسنهِ والفضلُ دوماً في المشاعرِ  .. ماقد سبقْ من ذا يُجاريهِ  كرامةً ورفعةً  .. إذا ماالبدرُ انبثق ! هو لوحةُ الفنّانِ في إبداعهِ ماأجمل الابداع فيهِ والألق توارى النور من ضياءِ روحهِ فسُبحان من خلقَ الأنامِ  .. من العلق .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق