المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١

روح الروح ؛؛؛بقلم الشاعرة... خديجه شما

صورة
 روح الروح ؛؛؛ ------------------- ألم تخبرك الروح يا روح الروح عما بها من خوف !!! ألم يصلك همسها  وأوجاع نبضها!! كلما أضاء نهار تهيم بك تبحث عنك في الملكوت !!  لعلها تصل إليك  تضيئ نهارا ظلمة هجرك .. تشعر وتدرك بأنها لك وحدك أتعبني الحنين وأنين الروح !! من أنت ؟؟!!  من أنت أيها الصامت !! من أنت تذهل الروح  وتذوب فيك الروح ؟؟!! من أنت ومن أين أتيت !!  تقتحم ليلا أسوار حزني !!  أسوار قلعة كنت أظنها عصية  لا تخترقها شطحات ولا آهات  لا تعرف عذاب الفرقة !! ولا كيف نحيا أموات أين انت ؟؟  تاقت الروح للسكون!! غاب عنها الهدوء وانسكب المداد!!  تاقت حتى ذبلت أزاهير الربيع  ولاح المشيب ينذر بالرحيل !! ما زال الشرود يخيم  ولا يحيد !!! منطق الهوى أنه نصيب  تعب ضنى يزيد أيها الحبيب كل صباح يتجدد الشوق بالمرآة  تفيض أوجاعي  وأحدث نفسي الملتاعة أتقوقع وأنطوي على ذاتي  ننتظر معا مجيئك وسأفي لك  مغلقة قلبي طال العمر أو قصر  يتراءى للعقل كُره البقاء  تسكن العيون حين تراني تتلقفني الألسنة مشفقة تنخر بجسدي نظرات الرثاء أتعلل وأزعم أنني  بخير !! تُكذبني دموعي ورعشة  الكلمات وسفر الروح للروح. بقلمي خديجة شما

خاطرة... / ... روتين ليلى المرّاني

صورة
 خاطرة... /  ... روتين ليلى المرّاني  تقفز إلى ذهنها مغامرة لكسر روتين حياتها الباردة، والتي تتعثر بعربةٍ تآكلت عجلاتها .. الوجوه نفسها لا تتغير.. وكذا الأشجار، والبيوت.. وحتى الطيور تراها مستنسخة بغباء عن بعضها.. تضع نظارةً سميكة سوداء على عينيها، وتغمضهما.. تتلمّس طريقها فارشةً ذراعيها بطريقةٍ مضحكة... متظاهرةً بالعمى، تتعثّر بحجر صغير.. تقع منكفئةً على وجهها.. ترقد وحيدةً على سرير بارد في مشفىً كئيب.. تقول ضاحكةً حين زرتها، محاولةً أن تخفي آلامها.." أذكر ليلةً شتوية عاصفة، استلقيت على ظهري في الفراش.. أسدلت ذراعيّ وأغمضت عينيّ.. طوّعت ذهني بأنني أموت.. بدأ جسم موازٍ لجسمي يرتفع قليلاً، قليلاً.. تباطأ نَفَسي.. شيء ما سُلب من صدري.. هل هي الروح التي يتحدثون عنها؟.. خفت.. قفزت من فراشي مرتعبة.." نظرت إليها بذهول، وقبل ان أغادرها، سألتها، " متى تغادرين المشفى؟" سمعتها تتأوه بألم.. ثم.. " هل سمعت بعباس ابن فرناس..؟ " قالت ضاحكةً بعبث.. صُعقت..  وضعت يدي على فمها .." حذار يا مجنونة.. ستموتين حتماً هذه المرّة .."

لغتنا الجميلة .. بقلم الشاعر... خالد خبازة

صورة
 لغتنا الجميلة  في علم القوافي البحث الخامس  الحروف اللازمة للقافية    و هي ستة : 1 - التأسيس  2 -  الردف 3 -  الروي 4 -  الوصل 5 -  الخروج .. 6 - و الدخيل و لا بد من القول  : ان هذه الحروف  لا يشترط اجتماعها جميعا في قافية واحدة اطلاقا ..  و أكثر اجتماعها.. لا يزيد عن خمسة أحرف بالمطلق ..  فأحيانا..ربما  تكون اربعة أو ثلاثة  .. وفقا لحركاتها .                و نبدأ أولا .. بالحديث عن حرف الروي الروي : ذكره النابغة فقال : بحسبك أن تهاض بمحكمات         يمر بها الروي على لساني و الروي ..آهو أخر الشعر المقيد .. و ما قبل الوصل في الشعر المطلق . وهو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة ، و يلزم في كل بيت منها في موضع واحد . نحو قول الشاعر ( 4 )   : اذا قل مال المرء ، قل صديقه        و أومت اليه بالعيوب الأصابع العين هنا ، هو حرف الروي وهو لازم في كل بيت .  و جميع حروف المعجم تكون رويا ، ما عدا : 1 -  الواو و الياء و الألف ، الزوائد السواكن اللواتي تتبع ما قبله ، فانها لا تكون رويا البتة . كقولك للمرأة .. كلي .. و اضربي  2 -  الف التثنية ، و واو الجمع ، و ياء ضمير المؤنث ، لا تكون رويا . 3 -  الألف

// مسيرة الآلام //بقلم الشاعره... ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 // مسيرة الآلام // أَخَذَني الشَّوقُ لأَزورَ الدِّيارا،،، فَسَأَلتُ_،، أينَ أَهلوكِ يادارُ،،، فَبَكى الجِدارُ تلوَ الجِدار،،، وقالت،،، مابالدارِ من أحَدٍ،،، كُلُهم بظلامِ ليلٍ ساروا،،،، غَدَرَت بنا الأَيّامُ يامُهجَتي،،،،  وغاب سناك فغزتنا آلامُ،،،،  لازِلتُ لاأعرِفُ كم من العمر مضى،،،  على آخرِ بَسمَةٍ من ثَغرِكَ الباسِمِ،،، وما بَرِحَت غُيومُ الصَّيفِ سَمائي،،، ولا مَرَّ الرَبيعُ بِربوعي،،، وَعِندَ الضِفافِ غارَ سَفيني،،، فَتَمَزَّقَت أَشرِعَتي بِرياحِ تشريني،،، وغادر الربان بخَيبَةِ أَمَلٍ سنيني،،، كَصَبرِ الأَينقِ الرُسُمِ كانَ صَبري،،،  مَرَرتَ كَنَسمةِ الربيع مُعَطِراً أجوائي،،،  فلا القلب ينساكَ ولا جرحك يندمل،،،           // ليلى ابراهيم الطائي //

ذاتَ غدرِِ ..بقلم الشاعرة...وفاء فواز

صورة
 ذاتَ غدرِِ .. روحي أجدبتْ  دَبَّ القحطُ في شرايينِ الورد أراقصُ بيأسِِ غاباتِ الحنين أُعانقُ الذكرى خوفاََ من السقوط ليتكَ تخترقُ ظلَّ الصدقِ مرّةََ واحدة ََ ! متعبة البوح أنا لم يبقَ من عكاّز روحي إلّا .. شيء من الكلمات مابالِ أمواج البحر غاضبةََ  لاتحملْ السفن تكتبُ عزفَ الفراق أما آن لعينيكَ أن تبلغَ سنّ الرُشد .. ؟! فلا تعجبْ إذا مالمحتَ عينيَّ .. تتهمكَ .. تُقاضيكَ .. تُجازيكَ .. تشيحُ بوجهها عنكَ ! سأمضي مُغامرةََ .. مُحاربةََ بِلا هُوادة ماعادَ شيءٌ يهمُّ  لمْ تعدْ الرؤيا تورقُ أو تُزهر لمْ تعدْ تُثمر إلّا أرقاََ وبقايا ذكرى ..............!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

أنتظر... بقلم الشاعرة...وفاء غريب سيد احمد

صورة
 أنتظر أَحمل اللهفَة على أجنحةَ فجرٍ، عينَيهِ نوافِذ تطل على بحرِ الأمنيات. أصبح معها قلبي كالسماءِ، تسبح فيها أسراب ضَوءٍ يُهدهد الشروق.  كي يغير مجرى انتِظاري.  وجدت ضحكتي  تتقافز على وقع صداها الفراشاتِ. أركض في أرض الشوق.  ألذي تَغُوصُ في رملِه أصابعي، كي تنبش الماضي،  حين يضرب الحاضر،  ويهذي معه حيز الذكريات.  تأتي كالعاصفة تأخذ فؤادي. لأيام البراءة كي امرح في أروقة الخَيال.  تَتَخَللني نسمةٌ هاربةٌ، من ربيعٍ رأيت فيه قلب، الحبيب يزف البهجة،  ويَعود مع الأماني من جديد.  كي ينتشر النور في ظلام ليلي.  فيزايدني على حُلمٍ دفن في قبر حنيني.  حين صارَ شَوقي مِداداً. يصف نبضي بشعرٍ، يشهد على  احتضاري. حين تتساقطُ حروفي، عاريةً تراقص عزائي،  في مهب الريح.  حينها لا ينتمي الحب لخارطة ولهي.  حكايتي خلفَ ألسنٍ خرساء صماء، تنعي الصراخ في صَدري. المسافات بيننا طويتها. وأنا أعرج لسدرة روحه.  فغدوت في سمائه بلا جناح. كنت أحتاج الهروب إليه. مع أهداب ليلٍ ، أُرتل معه رسائل الشوق. مع زفرةٍ كالجمر، أعيش في بريق وهجها. ليحترق النسيان من لهيبها.          وفاء غريب سيد أحمد  21/4/2021

بسمة في شفة القصيدة ..محمد الفضيل جقاوة

صورة
 بسمة  في  شفة  القصيدة .. . ـ الإهداء: إليك أنتِ  و إلى الفينيقيين الذين علموا البشرية الحساب وصناعة السفن  و حروف الهجاء وأشياء أخرى كثيرة .. . حبيبة  قلبي  ألا  تسألين  لماذا  أحبّ  دمشق لماذا  أهيم  بها  باكيّا لا  أنامْ ..؟؟؟؟؟ لماذا  أبوح  هواها .. و أرسله  أغنيات  يرتلها  الدّمع  في  مذبح  للكلامْ .. ؟؟ دمشق  كعينيك  أنتِ  مزار  سلام دمشق  معارج  عشق  لصبّ .. يضوّره  مذ  صباه  الغرامْ دمشق  أنا  دارجا  أمتطي  صهوة  من  غمامْ و أحمل  سيف  ابن  ذي  يزن  .. أنتضيه .. أصد  الطغاة  عن  الطّيّبين  الكرامْ أجندل  كلّ  الغزاة .. أروّي  على  ظمإ  غلّ  سهل  تأوّه  من  درن  و طغامْ أروّي  على  ظمإ  من  دم  الغاصبين  الحسامْ و أحلم  بالوطن  العربي  الكبير .. تدثّر  في  حلّة  من  سلامْ و أعلى  المحبّة  .. تنسخ  ما  كان  أثّله  كاهن  مولع  بالظلامْ حبيبة  قلبي  ألا  تسألين  لماذا  أحبّ  دمشق .. ألا  تسألين  لماذا  أقوم  إذا  الليل  حطّ  الرحال .. أصلّي  النّوافل  سرّا .. و أدعو  الى  امرأة  تعشق  الياسمين لكي  ما  يحلّق  في  أفقها  الرّحب  سرب  الحمامْ ..؟؟؟ كعشقك  عشق  دمشق  .. تغلغل  بين  ا

أحلام في العاصفة .. بقلم الشاعر...محمد الفضيل جقاوة

صورة
أحلام  في  العاصفة .. . أنا  موغل  في  ضرام  الحنينْ يطوّح  بي  العشق  في  كلّ  واد  .. تروق  له  شطحات  الجنونْ كعشقك  عشق  العروبة يمرح في أبهري .. يشتهي أنّة و سقاما .. و يحلو له  في الدّياجي الأنينْ كصدّك أنتِ .. كهذا التّجاهل تأبى العروبة أن يصمت الجرح .. أن يستكينْ .. أنا عاشق مضّه مذ صباه التّلوّع .. أبلاه دون سواه النّوى و الشجونْ .. ألاحق احلاميّ المنهكات .. و أغرف في عتمات الظنون أظلّ أمارس تيهي .. أغنّي لبغداد رائدة تبعث المجد .. ترسله من ركام السّنين أغنّي لدجلة عند الغروب مواويل عشقي .. أبوح التّلوّع .. أزفره مستهاما لناي حزين .. ولي في دمشق معارج وجد .. أنا بدمشق أعبّ دنان اليقينْ و أسمو بها جذلا أقتفي أثر العارفينْ و أعلم أنّ دمشق لبغداد أخت .. و أنّهما يوم روعي تصيران نارا وصرّا يبدّد شرذمة المعتدينْ دمشق و بغداد عينا معنّاك مذ كان حلما يراود كومة طينْ ألا تعلمين ؟؟ حبيبة قلبي و أنت وربّك نبض فؤادي و أنتِ و ربّك  دفق الوتينْ أنا مذ بدأت التّرحّل في رحم الغيب .. غنّيت للنّيل موّال عشق .. و همت به هادئا ينشر التّبر فوق مراياه ساع الغروب يبدّد أقبية من سكونْ و يهفو الى الن

"غيابٌ يكتبني""بقلم الشاعرة...امل عبق الياسمين

صورة
 ""غيابٌ يكتبني"" دُسّ صواع الحنين بين حروفي فأنا الغارقة بئر مأساتي .. كلما امتلأت رئتي غبار الغياب.. وحده رفيقي كلما داهمني طين الشوق إليك كل الجوانب .. لا صدى الآهات تصلني منك و لا دروب توصلني إليك .. طيفك كنورس مهاجر مسارب دمي .. و توقي إليك نايا في جوفي تعزفني رياح انتظارك .. دياجير الظلام تسكنني .. و أنا كالظل إن ذابت شمسي غبتُ في عمق الأنين و رأيت الخوف يطوقني و يلتفّ حول عنقي و الأرض نازفة على كتفي كلما هربتُ ذكرياتك... نازلة سلالم غيابك ببطء لأصل إلى قبو أوجاعي و تراتيل قلبك في أذني تتنامى كأغنية تتسلق شقوق الغيم لتمطرني وجهك البريء .. و كلماتي تلك .. وحدها المتبقية منك خضراء على شفتي كزنبقة غضة الأكمام ملأ يباب انتظارك جذورها أشواكا .. حنيني طفل يعربش حنايا ذاكرتي يستجدي صوتك المثخن بالدفء .. يغرس أنياب الفراق كلما سعى بصدري  .. يُلبسني ثوباً من صقيعه .. آه منك و منه حنينا .. تركتني عصفورة دون أجنحة .. بترتني .. بلا ملامح أصبحت لا أُشبهني .. تفسخ الأمل أوصالي و أنا المتضوعة اشتياقا .. انتظرت عمرا لأينع في حضورك و ما أينعت فما بالُ الذبول غزا عظامي و تفسخ ا

لي في موكب الذكرى .. بقلم الشاعره... وفاء فواز

صورة
 لي في موكب الذكرى ..  همساتٌ تترنّحُ بين خبايا الروح  وحُلمٌ قصيرٌ يُدغدغُ خاطري ولي في مُدن السماءِ رسائل شوقِِ كانت مربوطة برِجلِ يمامةِِ وقصائدٌ مُخضّبة بسُلافِ عطرِ .. حِبر وياسمين ومطر نسيتُ صوتي في صدى صوتكَ ونسيتُ ملامحي في مرآةِ عينيك وقفتُ على الشطآن أنتظرٌ الليلَ طغى المدُّ على موضعِِ  قدميّ  ومحى كلَّ أثر طاحتْ الريجُ بعيداََ بعيداََ بمظلّتي ولم يبقَ إلّا أنا وطيفكَ والشاطئ والقمر ! بحثتُ عن الكلمات كلّ الكلمات لأغزلَ قصيدةََ تُحاكي عالمي من صدقِِ وألمِِ وسكونِِ وشجون بحثتُ عن وسادتي حيثُ ترقدُ الأحلام  عن التمائمِ والحُجب في ثنايا حكاياتك بحثتُ عن وطنِِ ماكذبتُ بحقّهِ يوماََ .. لا وربُّ الفجر أراني بهِ في كلِّ الأزمانِ  يحتويني ويعكسُ صورتي وعليهِ أتكئ  ويمنحُ روحي السلامَ والأمان .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

لا تجرحْ شموخَ الشوق .. بقلم الشاعرة... وفاء فواز

صورة
 لا تجرحْ شموخَ الشوق ..  في قلبي واحساسي لا تمسحْ الحلمَ المُعلّق على ..  نافذةِ غيمي انفضْ غبارَ الوجع عن أضلعي وأنفاسي  فأنا جُرحٌ على زنديكَ يشكو الحيرةَ ويئنُّ ! تُناديني الريج .. مالي أراكِ كعصفورِِ بلا مأوى  في ليلةِِ ماطرة  ؟! هل تُواسيكِ الأغاني ؟ أم تُراكِ تعتصرينَ الغيم في كفّكِ ؟! انتظري ..  اجمعي أجزائكِ المحطّمة على الورق وامضِ في رحلتكِ إلى مدينتهِ مُغامرةََ بِلا هوادة تبختري ببلاطِ عرشِ اللغة بقصرهِ اجتاحي هدوءهُ وسامري قمرهُ اسلبيهِ كل ماهو لكِ أضيئي دهاليزَ الذكريات من الظلام وصيغي لهُ قصيدةََ بعفويةِ الوجع وبنزقِ الكبرياء اجمعي شظايا المرايا المتكسّرة واجعليها أيقونةََ متمرّدةََ على الحطام ارسميهِ أميراََ من ألوان  أعيدي ماادخرتيه من صهيلِ ضحكاته للأيامِ العجاف اتركي الغياب يتساقطُ كالشتاء اتكئي على قلبكِ واصرخي  ليصلَ صوتكِ الآفاق  ! ياسيد الروح ..  أنت باقِِ هنا  روحي تصافحكَ  يامن تسكن النجوم لك في ثنايا قلبي أحدَ عشر كوكبا وحزمة أمنيات  لاحاجة بي أن أُبصر ..فأنا تعلمتُ أن أرى بعينيك  ................!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

أنتَ... بقلم الشاعرة...وفاء غريب سيد احمد

صورة
 أنتَ سالِف الحِكاية حاضر في اللاوجود سابح بين خلجات الشعور كي يعيدني للحياة كساعةٍ رمليةٍ تنساب معها دقات قلبي الشغوف أنت ندبةٌ  على جدار قلبي أتحسسها كلمس الحرير في شتاءٍ عارٍ ينقر السماء لتنهمر الأمطار  كي تسقي أرضاً تشققت وجف باطنها تكدس فيها الألم حتى سكنها الجمود أحلام فوق الأجفان تصارع أهواء السهد  كي ترضي غرور الوقت  وهو يَخترق ماهيتي ويغوي الشوق في عين الحنين يطرف عيني بنظرةِ إنكسارٍ تحاكي وسادتي عندما تنبذها الدموع ألا يصمت صهيل الوجع  وهو يعرج في لامبالاتي بين أَروقة المُستحيل أيا نجمة الشمال رسمتِ الطريق لمسافرٍ لم يترك عنوانه الجديد  أصبحت أمقُتُ الجِدالَ العقيم مع نفسي أمازلتُ أحبك وأخبئك  بين تفاصيل اللامعقول أغزل معك الوهم وأرتديه كثوبٍ مزركشٍ  شالي لايَستُر عورَة الخيال عندما يقترب من شبح الماضي كل ليلة أتزين لكَ  بقلادةٍ زمرديةٍ كي أشرب نخبَ فؤادي الكسير أصبحت مجموعة أوراقٍ وبعضا من حروفٍ في دفتر الذكريات أين أنت من حاضرٍ فيه زفراتٌ تحرث قلبي  بشوقٍ يسكنني  يشهد على موت امرأة عاشقة حتى النفسِ الأخير وفاء غريب سيد أحمد 8/4/2021

هَجَّ الحمام... بقلم الشاعر...سليمان احمد العوجي

صورة
 هَجَّ الحمام      --------------------- ذهبَ الذينَ لوَّحْنا لهم بقلوبِنا  وماعادوا... وأنتَ ياسيدَ الغيابِ أَبحرْ وئيداً في دمي ولاتلقِ بالاً لمرساتي المحطمةِ.. بعيدةٌ هذهِ الغربةُ..  مشيتُ والطريقُ يسرق ُخطواتي  ويبيعها لقدميٍ رجلٍ ميسورٍ مشيتُ ومشيتُ حتى  تورَّمَتْ قدما لهفتي..  قلتُ ... أسلّي نفسي بالغناءِ غنّيتُ وغنيّتُ حتى ترهلَ الموالُ على بُعُدِ فرسخينِ من الحزنِ.. بعيدةٌ هذهِ الغربةُ.. قلت... ُ أرشُّ السكّرَ على علقمِ المسافاتِ.. ففعلتُ... حتّى ابيضتِ عينُ الوصولِ. وكزبدٍ عالقٍ بين مطرقةِ  الموجِ وسندانِ الشطآنِ أتجرَّعُ أقداري وأتقيّأُ قصائدَ الملحِ.. العائدونَ منْ أوهامِهم باكراً نظروا إليَّ شذراً كرجلٍ بلاروي أملٍ ... ولاقافيةِ صبرٍ... قلتَ ياسيدَ الغياب ِ أنكَ ستجربُ الشوقَ  ثمَّ تعودُ... حينَ يرفعُ الحمامُ الآذانَ فشوى الشوقُ صلصالي وصرتُ موقداً لحكايا الجمرِ عادَ المساءُ إلى دارنا مطأطئاًوحدتهُ بجيوبٍ خاويةٍ من سكاكرِ ضحكاتكَ.. وأنتَ لمْ تَعُدْ.. ليتكَ تركتَ بابَ الغربةِ موارباً... لاعليكَ... هاقدْ سقيتُ الوحشةَ  بماءِ العينِ... حتى نمتِ الصحراءُ من حولي لاتعدْ ياولدي..

// رمضانُ الخَير//بقلم الشاعرة.ليلي ابراهيم الطائي

صورة
// رمضانُ الخَير// يا شَهرَ الطاعَةِ جِئتَنا أهلاً.... بالنورِ والإيمانِ مَلأتَ القَلبَ والفِكرا... تُقيمُ في قُلوبِنا فَلِلصَلاةِ والصِيامِ قُمنا،،، .. نَعيمٌ قدومُكَ وقيامُ لَيلِكَ يُعَمِّرُ الفِكرا،،،،  يا أَوَّلَ فَرضٍ بَعدَ الصَّلاةِ حُييتَ ذِكرا،،، وحُييتَ مُقيماً لَطيفَ المَعشَر فينا...  بذكر الرحمن تَحفَلُ اللَّيالي وبالقرآن تُضاءُ... نورٌ تَجَلَّى أَزالَ الشِركَ وَأَسعَدَ  القُلوبَ الحَرِّى،،،،  ياخَيرَ الشهورِ فيكَ التُقى وتَسامَى العَطاءُ،،، وفيكَ تَجَّلى الحُبُّ لِرَبِّ الكَونِ وَنورِهِ الوَضَّاءُ،،، على خَيرِ البَريَةِ صَلاةُ رَبّي وَسَلامُ،،، ألا ليت الزَمانَ كله رمضان،،، عِبادَةٌ وَتَقوى لِلقلوبِ دَواءُ،،، فيكَ النَعيمُ وفيك الحب والوفاء،،، وفيك حب لِلإلهِ تَجَّلى غافِراً مِعطاءُ،،،، فاغنَموا من أَيامِهِ لِيومِ الوَعدِ والميزان،،، وَزيدوا العَطاءَ لِكُّلِ مَحرومٍ وبائسِ،،،،، وانهَلوا مِنهُ لِلأُخراكم خَيراً كَثيرا،،،          //ليلى ابراهيم الطائي//

ماأحوجني لعمرِِ ... بقلم الشاعره... وفاء فواز

صورة
 ماأحوجني لعمرِِ .. لأستعيدَ ابتسامتي وينبثقَ النور في زوايا أُفقي ماأحوجني لكفِِّ قويّة لأتكئ عليها وكتفِِ حنيّة لأُلقي عليها برأسي ..  المُتعبة من بعثراتِ الزمن والخوف  وكم من حُلمِِ يلزمني لأعبرَ .. هذا المدّ الممتد إليك ! تسبحُ روحي على أناملِ الصبر ترتجفُ وتفيضُ كشلّالِ ماء أَوصدتُ قلبي على فراغ ومكثتُ  في زاويةِ الحنينِ منذُ أكثر من ..  ألفِ عامِِ وتنهيدة ! ياهامةَ البدر .. تعالَ في هزيعِ الليل نمشي على صراطِ الشوق ونجومُ الليل تتراقصُ أسحاراََ  صوتكَ يُهديني  ينابيعَ موسيقى يمتصُّ غضبي بحيلةِ كاهنِِ مازلتُ لاأشبه ظنونكَ ولن تجدني في  امرأةِِ أُخرى .. شراستي .. غيرتي   حناني وتمرّدي أنتَ الظلّ المُكتمل في خيالي .. كلّما أتوارى تبقى في أعماقي فأنا لاأُتقن لغةََ بدونِِ اسمكَ  الجاثم في أحداقي رحالّةٌ أنا في دُنياك  زادي حرفي وقلمي وأوراقي فكيفَ يُغادرني طيفكَ .. وخيولكَ تصهلُ فوق جفوني وتُدغدغُ أشواقي ................؟؟.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

لغتنا الجميلة ... بقلم الشاعر... خالد خبازة

صورة
 لغتنا الجميلة  في العروض و القافية  البحث الخامس ..  لم ينشر من قبل الاقعاد و التخميع  كنا تحدثنا  في البحوث الأربعة الماضية  عن القافية و تسميتها و أنواعها  و بأي حرف تبدا و كيف تنتهي ي في البيت الشعري  و تكملة لموضوع القافية نبحث اليوم في : الاقعــــاد :  و هو الدخول   في العروض من غير تقفية و لا تصريع  .. يوهم السامع بأن الشاعر يأتي بالنصف الثاني موافقا للنصف الأول .. و لكنه يأتي به بخلاف ذلك . كقول النابغة : جزى الله عبسا .. عبس أل بغيض      جزاء الكلاب العاويات .. و قد فعل فيظن سامع النصف الأول لأول وهلة ..أن الشاعر سيأتي بالبيت مصرعا.. فيأتي في ضربه كما في عروضه  .. فاذا به يأتي به مقيدا .. فعروض البيت على وزن فعولن .. و هذا لا يكون في الطويل .. الا أن يكون مصرعا . و الضرب مفاعلن .. لا يكون الا في ثاني الطويل .  و أما التخميـــــع : فهو أن يخلي الشاعر عروض البيت من التصريع و التقفية .. و يدرج الكلام ، فيكون وقوفه على القافية . و قد استعمل ذلك العرب قدماؤهم و المحدثون . قال الشنفرى : أقيموا بني أمي صدور مطيكم        قاني الى قوم ســـــواكم لأميــل و قال متمم بن نويرة في رثاء أخيه

...... حَان الوُصول......بقلم الشاعرة... جميلة بلطي عطوي

صورة
 ...... حَان الوُصول...... قيْدَ خطوة ووُصول تتدحرحُ الصّخرة تجرفُ في طريقها الجهد المقطوع قيْدَ الحيرة  تتربّعُ على مسافة الضّرْب أحجيةٌ عجيبة فيها تدور الأطيافُ حول بئر قديمة  تُهاتفُ القعرَ المظلم تُسائلُه عن اللّغز عنْ يوسف والخديعة عن الوطن هلْ يمكنُ أنْ يعيش مناه. قيّد خطوة ووُصول يعلُو صوتُ النّفير ينعى السّلام في الأرض الكئيبة إليها تمتدّ أيدي الأخطبوط تُكمّمُ الأفواه، تمتصّ خرير السّاقية  فلا ماء.. لا زهر.. لا حقول تبشّرُ بالسّنابل المثقلات. في غياب الخطوة  يستشري القنوط، يبيع الصّباح  نوره للمساء، تتوارى الشّمسُ خجلا  تخشى على الأرض العطشى مزيد الشّقاء. في غمرة البحث عن الخطوة الضّائعة،  عنْ علامة للوُصول، يظلُّ البرعمُ مندهشا، يهزُّ رأسه في أناة. في أناة يسرّحُ البصر بعيدا، يستقرئ أحوال الطّقس، يسأل الأثير عنْ خفاياه، عن الغيمة والزّوبعة،  عن الهَطْل يملأ دلاء السّقاة، يُرجعُ النّبض إلى الخميلة،  يُبلّلُ رمق سيزيف فيجمعُ جهدهُ المتناثر في العقبة،  يتنفّس.. يتنفّس.. يستذكرُ أغنية صباحيّة  فأليّة الصّدى،  عميقة الرّؤى، تتغنّى بملحمة البحّار  عاشق المحار، المغامر في لُجج التّار

عندما يبكي الرجال !!! بقلم الشاعره..ظخ

صورة
عندما يبكي الرجال !!! تدمع عيون الحرائر !! تتأوه الحناجر  تتصلب دموع القطا  لمِ الدمع حائر? وهذي البطونُ خاويةً والربعُ بالخيراتِ زاخر?? تأتيه غربان وترميه بلا  ضمير ولا رادع لفعل دنيء عندما تبكي الرجال  يرتفع الأذان وتغص المحاجر وتسيل  الدماء وتظهر عناكب  الارض تبتلع الدماء  وتراب الأرض يصرخ  عندما يبكي الرجال  تصمت الطيور عن التغريد وتذبل أزهارُ نيسان  وتحلق الغربان في  السماء تنهش تيجان  المحبة وتزرع الشوك بدل الأمان  ما بكِ يا شآم هزي اليك جذع العنفوان  وقولي بصرخة واحدة دموع رجالي صخور تهز البركان  بدموع الثكالى ووجع الايتام  عندما يبكي الرجال !! تهمي عيونهم بالدمع المحمومِ الممزوج بالدم االثائر.  صغار لا تفقه وجع ولا ألم  بحيها المعهود  ضمائر ماتت وغابت  عن آدميتها العقول !! أيجوع شعب ؟؟  وبلد الخيرات تنهبها   أغراب البراري !!؟؟  ويلاه ويلاه ما أصعب  دموع الرجال ؟؟!!! تتطلع بانبهار عيون. آه يا بلد الياسمين يا  عطر الأنام وعبر الأعوام  ماذا حلّ بياسمينك !!؟  وماذا حل بكِ? ولمَ جافتك الأنام? قتلوا الوداعة  قتلوا الجمال  قتلوا الياسمين وداست  ارضك الأغراب   . أين أبطالك الأوائل? وحم

احتراق المراحل ... بقلم الشاعر...ابو شيماء الحمصي

صورة
احتراق المراحل  مرحلة (١) أخبروني عندما أعلنتُ إفلاسيَ  أنّ النهرَ مازال بمجراهُ  وأنَّ الشمسَ مازالت تُضيئْ  أخبروني أنّ للآمالِ أوراقاً ويخضوراً  وبرعمْ عبرتْ قافلةُ السياسِ قدامي  ببطئٍ واتأدْ  أعرفُ المملوكَ والحادي  وتاريخَ الظعينةْ وعلى مقربةٍ من صدقِ إحساسي  وإزهارِ يقيني  كانتِ الأنغامُ تغريني  وأصواتُ الحداةْ  مرحلة (٢)  من تُراها تلكمُ المعصوبةُ العينينِ  ذاتُ الشفقِ الشرقيّ في هودجها  تنزفُ تاريخاً ودمعا  من تراهُ الفارسُ الفذُّ  الذي يعبرُ فيها زمناً ضحلاً  وأياماً عجافْ يتحدّا الريحَ  في بحرٍ منَ الرملِ  وفي قِدرٍ منَ السمِّ الزعافْ من تُراهُ نقطةُ العلاّمِ  يهديهِ  إذا ضلَّ طريقَ النبعِ  والدهرُ ظلامْ  مرحلة (٣) هيّؤا الساحةَ بالنخلِ لكي تنمو العروسْ  وانسجوا الثوبَ بحبِّ القمحِ  فالدربُ طويلْ  مرحلة (٤) أسرجوا الريحَ بحبِّ الطلعِ فالزهرُ ينادي  لا يُخيفُ الدربَ سيفٌ من دخانْ  سوفَ يجتازُ الرهانْ  مرحلة (٥)  هيّئي ما عندنا يا أمةَ اللهِ  ففي الأفقِ بشارةْ  واذبحي الدمعَ الذي عاشَ زماناً  في فِناءِ العينِ  كي نقري الضيوفْ  أصلحي الأطلالَ  واستسقي الغمامْ  ربما  قد يُرجعُ ا