المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

للشاعرة ...خديجة شما

صورة
 الوقت يمر آخذاً معه  حلمنا الجميل  ونسيم الشوق يداعب الروح يعانق معها  كل حنين  وانتظرتك انتظرت  مجيئك مع حلم  وطيف  ولكنك لم تأتِ  بصمتٍ وذهولٍ ومن خلف الحقيقة  بعدت وطالت مسافة  الوجد  تشبثت بك  ورغم آهات الاشتياق  لم أجدك  مسافات طويلة  وقلب تحير وبدأ  بالسؤال متى  متى اللقاء !! ومتى!!؟؟؟  متى نستطيع ؟؟ أن ندخل القلب  لنعرف ما به  متى نستطيع أن  ندخل قلب من نحب  لنعرف مدى حبنا عنده  وتعلقه بنا  ألا من حلٍ   وجواب ؟؟؟!!! بقلمي/  خديجةشما Khadija Shamma

المهرج..قصة قصيرة..بقلم الشاعره...ليلي عبد الواحد المراني

صورة
 المهرّج... /. قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني أُسدلتْ الستارة العتيقة والممزّقة، وما يزال التصفيق والصفير يملآن أرجاء ساحةٍ مكشوفة، أطلق عليها رجالٌ متعبون اسم _ المسرح الشعبي _. أحسّ بحبٍّ يغمره وهو يسمع صفيرهم ومناداتهم أن يخرج من جديد، فتح الستارة وانحنى بحركةٍ بهلوانيّة، رسمَ قلباً بيديهِ، وبعث قبلاتٍ طائرة من فمه المصبوغ حتى أذنيه باللون الأحمر.. رمى طفلٌ صغير يتشبّث برقبةِ أبيه، وردةً حمراء ذابلة، على وجهه انكفأ عند التقاطها؛ فاشتدّ الصفير والتصفيق، وكركر الطفلُ جذلاً. منهكاً نهض، أغلق الستارة وارتمى على كرسيٌٍ خشبيّ. سعادةٌ من نوعٍ فريد غمرت صدره وهو يشمّ الوردة الذابلة  ويضعها على قلبه، ووجه الصغير ضاحكاً يبعث الدفء في روحه.. " أُحبّهم، هم لا يدفعون فلساً واحداً.. لا يهمّ، تكفيني سعادتهم وضحكاتهم الصادقة...". سيخلعُ ملابس البهلوان، ويعود ماشياً بتثاقل إلى غرفته الباردة. يدلفُ إلى مطعمٍ صغير اعتاد أن يشتري منه سندويچاً بارداً كلّما عاد من المسرح. يملأُ رئتيه بهواءٍ نقيٍّ بارد، ويسارع الخُطى، يسابقه زهوٌّ ورغبةٌ ملحّة أن يطير.. أن يحلِّق في أجواءٍ لا متناهية. الفرحُ

كان علي أن اخاف.. بقلم الشاعره.. وفاء فواز

صورة
 كانَ عليّ أن أخاف .. من جنّيةِ الصباح عندما تستفيق وتهمسُ همساتها بجنون تُشبهُ .. أوتارَ قلبي من أسرارِ الليلِ بين مدّ الشوق وجُزرِ الحنين من الكلامِ التائهِ مابينَ ظلّي وظلّكَ من السراب .. من الضباب .. من الأشواك من الشوارع بِلا إضاءات ! كانَ عليَّ أن أخاف .. من قهقهاتِ الدُنيا ونُواحها وجنونها من شظايا المرايا المُبعثرة من كلامِِ مُتراكمِِ في رئتي من صمتٍ مهيبٍ .. من كبرياءِِ عنيد من بوصلتي التي تستديرُ إليكَ .. كلّما حاولتُ الرحيل من عقارب الساعة وصدى الأُغنيات من حزنٍ بلونِ المطر من السفرِ  دونكَ وأنت لي .. الضوء والقنديل  ! ياسيّد الكلمات .. رفقاً بأوصالٍ أنهكتها معزوفة الحنين تسلّل كَ لصّ وهدّأ من روعي اسرُق كلّ حُزني اغزلْ لي وشاحاً من الشوق أرجِعْ لي ذلكَ الشتاء الذي حاكهُ لنا القدر اغفُ كعصفورِِ صغيرِِ في دموعي ليُزهرَ حُلمي خلفَ ثَغرِ السماء نسكنُ غيمةً ونُمطر كي يزهرَ الربيع في خريفِ الأيام .......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

رحابة الموج ...بقلم الشاعره..رحاب محمود طالب

صورة
 (( رحابة الموج )) ......................... ذات ليل  وميض  خفيف  الظل يسأل  عن الأمس .....عن الغد  عن وشاح الصباح  وبلابل ترنو على النوافذ  فالود غافي والشمس منسيه  والغيم متعب  ماذا أفعل ؟؟؟ بين مد وجذر  ترى ؟؟؟  هل أجد في عينيك مرفأ!!!!  حواف الموانئ   كشظايا الزجاج   فانزع من يديك السجائر واقرأ السلام وتعويذاته  اقرأ  ياذا الأصابع الماهرة  اعزف بأمواج الماء  جقجقة أوراق الخريف  وصوت الريح  دع الزبد الأبيض  بالسماء يغرق  ارسم ضفافا باللازورد  تسألك  عن وجه القمر  المتعب فأين الحلم  وأين  زرع الروح الأخضر القلوب مصابة بالقحط  وجبل القطن  حقاً  أصبح ثلجا أبيضا   أين الحلم  أصبح  يتقاذفه الموج   لا أكثر ««««««     رحاب محمود طالب ياسمينة العاصي

سفر لست فيه ... بقلم الشاعره...سهي عبد الستار

صورة
 سفر ..لست فيه .............. نهار لست فيه  ولامساء كدهر ..  ليس ..له انتهاء جدائل  أحرفي شعري .. قريضي .. قصائدنا ..  مشاعرنا .. مواويل ..يفارقها .. الغناء صباحاتي التي لبست  ضياء لحشمتها ببرقعها  تعرت .. حين .. فارقها .. الضياء مساءآتي ..  لقاؤك .. جفن  عيني خدودي  والوسادة  واشتياقي نجوم  الليل ..  أمتعتي  وحلمي .. حقائبنا .. مسافرة .. يؤرجحها..التباعد .. واللقاء ............ سهى عبد الستار

تبا لمن ...بقلم الشاعره...عايده حيدر

صورة
 تباً لمن  تباً لمن يأتيني طقوساً معَ أوجاعي وتباً لمن يخطُ حروفاً من بقايا الأرصفةِ ولمن يسجنُ حريتي وطلاقة اأفكاري ومن لا يعرفُ أنَ الأوطانَ لا تُشترى  ولا تباعُ ولمن ينسفُ تاريخنا الأصيلُ بلحظاتِ غدرٍ ولمن يبصرُ الضغينة حْلماً وتباً لمن يمرُّ على دربي كأوراقِ الخريفِ ومن يعبثُ بداري وأمني وتباً لمن يدعَ دموعي وأشواقي محظورةً  من تاريخي  ومن يقرر مصيرَ بلادي دونَ ضميرٍ ويُغرقُنا في طوفانِ العهّرِ والأكاذيبِ هذا اليومُ وكل يومٍ تجتاحُني أشواقكَ  وطني  ولأجلِكَ لن أدعَّ الشمس للنهارِ فقط ولن أدعَّ انتفاضتي تسكُنُني قسراً  ولا أبناءَ أُمتي بحاجةٍ إلى الحقيقة . سأجتازُ مراحلَ قناعاتي سالمةً  وأحتاجُ الى سلامٍ يعطرُ أرضي   ووجودكَ إلى جانبي ... ٢٥-٩-٢٠١٧ عايدة حيدر

سأنتظر...بقلم الشاعرة...وفاء فواز

صورة
 سأنتظرُ نهايةَ الحُلم .. بحكمةِ شيخ أنبشُ الصخرَ بأظافري في رحلةِ .. الكَرِّ والفرِّ أرى بعينيّ كفيف لتكون البصيرة .. هي الطريق هناكَ بضع لحظات فقط تنتظرني .. في آخر الكون سأعانقها كما لم أُعانق من قبل كمن يمنح عصافيرهُ فرصَتها الأخيرة أصنعُ وهماً كبيراً من ورق أزرعُ في الزوايا المعتمة في الذاكرة .. حقلاً من ملحِِ وجراح أتكئُ على كتفِ الهوامشِ وأغرزُ ريشَ الأُمنيات في أضلعي وأزوركَ أميرة شرقيّة تهوى .. العبث بالخيال ! اصمتْ وانصتْ لصوتي .. كلُّ شيء حولي فقدَ وعيهُ لا قصيدة تستفزُّ جوارحي سوى .. صهيلَ صوتك وصريرَ أشواقك َيسكنني اليقين أنّه .. لابُدّ للسنابلِ من منجلِِ رحيمِِ .. يُمارسُ عشقَ الحصاد لابُدّ للقلب من سهم مُستعر .. يُعلّمُهُ حرارةَ الأُمنيات سأبقى أنتظر نهاية الحلم .. بحكمةِ شيخ كي أُبعثرَ رحيق الروح لأُمطركَ ورداً وعطراً كي أُشيّدكَ في قلبي من لفافات الغيم ونور الخُزامى كي أهيئ شوقي وأوقظُ لهفتي وكي أصنعَ نعشاً ببضعِِ لحظات .. يليقُ بصمتِ الياسمين .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

سراج الشروق ...بقلم الشاعر... صالح احمد

 سراجُ الشُّروق شعر: صالح أحمد (كناعنة) /// بحثًا عَنِ المخبوءِ فينا نقتَفي آثارَ مَن لم تَرتَعِش أجفانُهُم حينَ انطَلَقنا نَرتَجي هاوِيَةَ الموتِ الرّحيمِ... واتّخَذنا ظِلَّنا مُتَّكَاً والظَّنُ كانَ المُنحَنى الآتي... سبَقنا صَمتَنا الموتُ أولى بالتَّصَدي للحكاياتِ التي لا ترتَقي للمُعجِزاتِ المُنجِياتِ مِن بُرودِ النّبضِ مِن نَبشِ المُرَجّى مِن بَياضِ الموجِ حيثُ القلبُ يمضي ناقِضًا عَهدَ التّغاضي عن شُرورِ الحلمِ يُهدي عَتمَةَ التاريخِ عُنوانَ الذينَ هاجَروا لل- لا زَمانْ... وعايَشوا معنى انتِصافِ الموجِ مِن غَيمِ التّجافي حينَ صارَ الصّبرُ منفًى للرّؤى فالحلمُ لا يَدنو كَيانًا هَدَّهُ الإغراقُ في سَردِ الحِكاياتِ التي أعيَت صفاءَ الرّوحِ أَن يُحيي مَراثيها مِنَ السّودِ العجافِ... راجِيا عَونَ الغَريقِ للغَريقْ. الليلُ وَكرُ المارِقينَ.. عُد بِنا يا صَمتُ مِن هَرْجِ البُكاءِ الحُرِّ في شَوارِعِ الآلامِ خانَتها خَباياها استَعارَت للحَياةِ خَوفَها يَسكُنُ في نَبضِ الخُطى سَعيًا إلى نِسيانِ ما يَحكي المَدى للبَحرِ، للموتِ المُعانِقِ هَمهَماتِ الرّوحِ والمَنفى يَضيقْ. ضُمَني.. أو لا...

كلما غفوت...بقلم الشاعرة ... وفاء فواز

 كلّما غفوتُ في أكمامِ معطفك ناشدتُ السماءَ مطراً ورقص أمشي حافيةً على شفاه الصدفة أسابقُ الوعدَ على السطور تأخذني أنغام كلماتكَ أتشبّثُ بقهقهةِ الصبح وأعبرُ بك زجاجَ ذاكرتي فأجدني أتسكعُ في .. رواقِ قصائدك أبحثُ لأرى دُررا وأنغاما أتربّصُ عطركَ في محرابِ القمر أبحثُ عن فستاني الأصفر كنتُ قد علّقتهُ على نجمةِِ ! ياعندلةَ الروح .. رسمتكَ دفئاً يجتاحُ شتاءاتي وكيف تغفو قريرَ العينِ .. وأنا في العراءِ أُصارعُ .. صقيعَ الحنين ولاتقيم قداساً من زبرجد في تعويذةِ عشقِِ يرجفُ لها .. وطنُ الياسمين  .................. !!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

من أهان القلب ...بقلم الشاعرة ... خديجه شما

صورة
 من أهان القلب ؟! وأورثهُ وجعَ النبض  من بعثر الأزهارَ وداسَ  على نبضْي  من كسر ربيعَ العمرِ  وزين ليل الخريفِ بوجد  من أخفى ! ضياء ونور العين وأسكت لحن الشوق  من أضاف للأنين ألم  الأملِ  وأرجع حزنَ الوجدِ  التصق الألم بجسدي  وتبعه خريف العمر  كلُ الحنانِ بقلبٍ أصابهُ  وجع الحزنِ  والاشتياق جفْ  جفَ نبعُ الأملِ  في حياتي  وتجمعت آهاتُ الخوفِ  من وجع السنينِ انطلقت مخاوفُ ربيعٍ  ليأتِ خريفَ العمر  يوجعُ النفسَ والروحَ  أتفقد نفسي وروحي  وأراها ترحل مع انفاس البرد  أتنشق عبير العمر كطيف مر  مرَ كسحابٍ عابر ٍ هطلَ معه حزنَ عمرٍ  اتنهد بشتى  وسائل  الأمل لعل قطفةَ  ربيعٍ من زهر ترد الأمل وتجعل خريف العمر ربيعاً أخضر وورد اً ليذهب طيف الحلم  وروح تهيم في سماء الشوق . بقلمي khadija Shamma خديجة شما

غيبوبة الحنين ...بقلم الشاعر ...حنين محمد

 

يلوح في افقي ضوء...بقلم الشاعره...وفاء فواز

صورة
 يلوحُ في أُفقي ضوء .. يُشبهُ الخشوع في سجدة يُشبهُ صوتَ نقر المطر على زُجاجِ الذاكرة .. حين تطول مواسم الجفاف يشبُه طلقةً طائشة أصابتني بمقتلْ يُشبهُ رقصَ غجريّةِِ على ايقاعِ .. خلخالِِ شرقيّ الهوى يُشبهُ لحظةَ سفرِ الروح في غفوةٍ سرمديةِِ ! أتوقُ لبردِ الشتاء .. أشتهي زخّات المطر وأنتَ معي .. لتغسلَ من روحنا ذاكَ الجفاء أشتهي أن أثور كالرماد على .. سرابِ الاستحالات ! أينما يمّمتُ وجهي .. تُلاحقني نسائمكَ الرطبة تجري في عمقِ الشوق تَرفلُ في بردةِ الروح تُضيءُ عتمةَ سراديب قلبي أبتسمُ كأني أراك .. وإني جقاً أراك ! أُحدثكَ بصمتٍٍ وأتشظى ألف نار أرغبُ في ثرثرةِِ طويلة فأنا أحبُّ صوت عينيك .. ترسم في أعماقي الجنة وأُعتّقُكَ نبيذاً في قناني أوراقي ! يلوحُ في أُفقي ضوء .. كَ صوت احتراقِ فراشةِِ أو كَ نحيب الشمس عند الغروب يُشبهُ الغمامَ الأبيض وزُرقة السماء وأوُّلُ قُبلة الفجر .......................... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

اقدم اعتذاري ...بقلم الشاعرة ...وفاء سيد احمد غريب

صورة
 أقدم اعتذاري  عندما أفتقد من بجواري وحين يبزغ الحُلم يضوع الليل من سهدٍ  صاحَبَ وحدتي كقشةِ غريقةٍ في عتمةٍ   أحتفل لوحدي بها بدفنِ ذكرياتٍ مكفّنةٍ بأسرار عشقٍ مبتور  أقدم اعتذاراً لقلب أدميته بالحنين  فغدوت كقاربِ حيرةٍ يبتعد قسراً  عن نهر فقد ضفافه وأصبح في مهب الريح  أقدم اعتذاري لتزامن قلبي مع مرافئ الدموع  لغضبي وشفاه الصمت تبعثرني  في ذاك السكون أقدم اعتذاري لنفسي  ولمن فقد هُداه لوجودي أقدم اعتذاري  لقلب يشتاق  لمن أخلف الوعود  وجعلني أردد إسمه   برجع الصدى آهات  في آفاق صدري صعوداً وهبوطا في صباحٍ  بات فيه النور  يحارب الدجى   كي قلبي لا يطأه الحزن وفاء غريب سيد أحمد  7/11/2020

أجنحة الروح ...بقلم الشاعرة ...رحاب محمود طالب

 (( أجنحة الروح))  ///////////////////   شيء ساحر   خلف  زجاج  الأمس  هالات الشوق  تلهو   بموسيقا المطر توقظ لهفتي لترسم حدائق  سهولها ممتدة في أروقة دمي  أطرافها لها   أجفان عنوان قديم  لمن بايعني  يوماً  على  العرش   وتركني   كفراشة في الحقل الوسيع أتوه في الشفق   بين نايات القصب  أفتش أشرب    من أنجم الزهر  أصب فوضى العشق  على شباكي الحزين  فتضحك الزوايا   لطفل في الخيال قربي  لا أفهم مايجوس في روحي ترى؟؟؟   أقيامة  صغرى  والله   لاأدري  ترى؟؟؟   هل أفسد العشق في عيني شيء مالي أرى الورود   وأقواس  الزهر  تسبح في الأفق  تضم  ليلك   يرخي  جدائله  مبتسماً  مجدولا بالشرايين  يغلفه الأرجوان  بحر من خيال   ياله من حلم  غريب   يجعل غيابك دافئاً     ياراقد في جوفي  زملني بورد الآس  احملني إلى سمائك  ازرعني في أرضك   كالقمر  دعني أنثر المنثور من فؤادي  ليتهندس   حلم الشغف عاطر  شفيف يسكب الحب مصفى بأطباق  السلوى   كالعسل  لكن بطعم  غريب   فهو  آتياً من وراء القمم  من شمس الشوق   مذبوحاً يقطر  في أرضي  يهمس  في أذني   أميرتي ..سلطانة  ابتسمي  ليتبرعم نزف الحنين  زنبق في قلبي   عشقك مديد   أمط

موجعه هي اللحظات دونك ...بقلم الشاعرة ... خديجه شما

 موجعة هي اللحظات دونك  غيابك ألغى الحياة كل  ما في الكون يبكي  حتى الدموع تبكي !! أيها القابع بقلبي أيها  الساكن الشريان  والروح يدايا تصرخان  تود عناقك  و...لمسةَ ود وحنانٍ وأنت في قلبي  ورذاذ عطرك فاح بالكون أتصدى لشوقٍ لا حد له  ويقتلني الحنين  وحدي !!! أيها البعيد إلا من ذاكرتي  تسافر في صوتي أنفاسك  لا تغيب  وعيناك تغنيان عند مفترق الذكريات  أغلقت بوابة العمر لأجلك وحجزت طرقات الأماني  يطربني صوت عندليب أبحث تحت الجناح  عن دفءٍ  ربما كان هناك ربما  ربما غرد حلمي!!!!  على نافذة اشتياقك   لأحسك بقربي معي تتوه بين آهات الذكرى والبعاد  !! ماذا أقول ؟؟؟  ماذا أقول؟؟!!! ما عاد يجدي الكلام!!؟؟ بقلمي / خديجة شما  Khadijaa Shamma

ماذا لوعدت تلميذة...بقلم الشاعره...وفاء فواز

 ماذا لوعدتُ تلميذةً .. أتسلّى بالقلمِ والدفتر أرسُمكَ عصفوراً  من نار .. أو طاووساً يتبختر أرسُمكَ ناياً عذب النغماتِ .. أوقمراً يتوهج أرسمُكَ أسيراً في معتقلي غطاؤكَ منسوجٌ من زهرِ البرتقال وطرابين الزعتر أُخربشُ اسمكَ فوقَ جدارِ الشمس أمسحُ قياصرةَ الدنيا بممحاةِِ وأُنَصّبُكَ أعظمَ قيصر  ! ماذا لوعدتُ تلميذة .. أتسلّى بالقلمِ والدفتر أرسمُ صوتكَ الكلمة تلوَ الكلمة وألوّنها في ذاكرتي لتكونَ .. الأبهى والأجملْ أرسمُ ابتسامتكَ التي أتلقفُها كطفلِِ في الشتاء تسقطُ في يده نُدفُ الثلجِ الأول ! اسمعْ بوحي ياكونيّ الألوان ياعتيقاً في أوردتي ماذا لو بدّلتُ قهوتنا القديمة السادة .. بقليلٍ من السُكّر سأُحاورُ آخر نجمِِ في الصحراء وأُعيدُ كتابةَ التاريخ على وهجِه من غير أن أرتبكَ أو أحذر ماذا لو نامَ الشوقُ تحتَ جلدكَ وحبستهُ بينَ ضلوعك مدّة أطول ! ساحرةٌ تلكَ اللحظات المجنونة ومجنونةٌ تلكَ الرسمات ولا تتبعثر ! سأشعلُ شموعَ اللهفة من بياضِ الثلجِ ولون الطُهرِ والعوسج ! ماذا لو تغيّرت خارطة العالم بهزّة أرضيّة أو البحرُ تجمّد .. وتتوبُ الأرضُ عن الدوران فهل يكفي البحرُ غيثَ أمطار والأرضُ تمائماً

يجذبني الحديث...بقلم الشاعرة ...رحاب محمود طالب

 ((يجذبني  الحديث )) لأسألك   من يخدش الورد في مواسم الندى  وينشر الشوق ممزوجا بالرحيق   ماذا تقول ياصاحبي  قد أفرط العطر مني في رهبة الريح  هناك على مقعد الصباح  يلمع  قلبي  الصغير   تغمره خيوط الشمس  وهي تصنع مزارع الياسمين  ترى  هل أنت مغرم بالخيال مثلي   هيا رافقني  لأسمعك غناء القصب الحزين   كيف يخبر   الظبي أسرار الليل والعاشقين ويمد السماء بلحن شجي  يطرب له ...الحجر  والشجر  والنوارس المهاجرة على دروب الأولين  يلون خدود الزهر قبل أن تفتح الشمس  عينيها  وتدمع  السماء  لذكر  اسمك  الجميل  قد أعددت لأجله سكن بين الدراويش  على مهلك ياصاحبي  قبل أن أعيدك غريبا  أخبرني عن تلك الساعات الجامدة  عن أغنيات الحصاد ..وصوت المناجل  وبكاء السنابل وعويل الريح  أخبرني عن جورية جفت   نقشت عليها اسمك بليلة العيد  ماذا تقول  للمواعيد التي تأخرت عليها  للصمت ...للألم للظى النيران  كيف ستربت على كتفي  والجمر  يكويه  قد تعبت الرؤى مني   وما كنت يوماً ذاك أريد  سأبتسم   لثوبي المرصع بمرمر العشق  لغطائي الحريري الرقيق  وأعيد لك معطفك   فعذر تجاعيد الورد فيه  ووخزات الشوك   ولاتساوم عيون الحبيبة  بعد ال

دليل حائر...بقلم الشاعرة ...رحاب محمود طالب

صورة
 ((دليل حائر))   /////////////// ملامحي غريبة  عيون  كعصفورة دمشقية    تساهر  النجوم  تبحث عن يد توقظ الشمس  تحيك وشاحاً للفؤاد  من نطفة غمام  تلملم  ماجرفه  سيل الظنون  يوم غار النصل   وغصت العبرات في الروح  لن أناقشك بعد الآن قد ضجت الأحزان في الضلوع والاحتمالات هزت طوق الصبر  بعنف غير معهود فدعني هذا المساء  أصب لك الشاي بهدوء وأسألك عن سر قوس الليمون  هل تعلمه  دلني  أرجوك   الدليل مني حائر  ورغوة الحزن في البحر  كدمع  الطيور    لاتنسى  أنا من أتاك بها الزمان  من  الأبدية البيضاء   فإن  شئت   لنحلق  كالحمام في هضاب الزيتون  لتزهر أحلامنا الذابلات  خضراء  تعود  وتطوقنا قلائد الزهر و النجوم بسيل عطر    يضيء سواد القلوب   فتهلهل  السماء كأنها تحتفل بعرس البتول  افتح نوافذ  اليمام بيننا   لتحلق أسراب ...أسراب   تحمل خفقات  القلوب لاحاجة للسؤال   عنك  بعد اليوم  فدعني   أصب لك الشاي بهدوء واترك السمار ينظرون كيف ترقص الأزهار  تقبل الشوك  ويضحك النهر  على كتف الهوى المجنون  يغمر معارج مسكونة بشعب المرجان   لاشيء يفسر هذا الحب  مقيد         ضد  مجهول  ******** رحاب محمود طالب  ياسمينة.

وسالت من عنتي الشقاء...بقلم الشاعر ...محمد فؤاد الخالدي

صورة
 وسألت من عنتي الشقاء ما بال ميزان العدالة لم يعد يرضي السماء ما بالنا من قهرنا صرنا نلوك الخبز من قدر الفناء صرنا ونحن أولو النّهى رمز الغباء بعنا بقايا المرسلين الأتقياء صرنا نخطط حاجب العين الذي حجب الرجاء صرنا رصيف الدرب مذ وصل الضياع جهّز بقايا النار (شحبارا) لون به وجه الجياع النار لا تعرف ما يحوي الوعاء هي تلثم القصعة إن لم تمطر الدنيا دماء من قال أن الغيم ماء..!! هذا جنون أو غباء الغيم ستر ذنوبنا كي نستزيد من البكاء نحن وكل الاشقياء الحالمين بأنهم يوما وإن طغى الليل وشاع سيلقون الضياء .... محمد فؤاد الخالدي

همسات القلب والايام...بقلم الشاعرة ...ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 //همسات القلب والأيام// نثر// على قَدرِ الوَجدِ تَحومُ الأماني،،  فيعلو ضياءُ الفَجرِ مزهواً باللَآلئ،،  باعَدَ بيننا بحرُ النوى في زمانٍ،،،  مُستَمتِعاً بِظلمي وَحِرماني،،،    يروي عنك وعني للقاصي والداني،،  وتَسبَحُ في لُجَجِ الذكريات أمنياتٌ،،،  رَمَت في جُبِ يوسفَ آمالي وأحلامي،،،  فغَدرُ الزَمانِ يَنصِبُ فَخاً لِكُل إنسانِ،،،  ألقيتُ في بحرِ أيامي معولي فضاعَ،،،  وعلى جُرفِ يَمٍ هادئٍ وَجَدتُ بَقاياهُ،،،  تنوح من جَور مَوجٍ عاتي،،،، ولكن للحياةِ صولةُ الفُرسانِ،،، فلولا نسائمُ الفَجرِ ماأينَعَ الزَهرُ،،،  ولا رَقَصَت فراشاتٌ للرحيقِ والعِطرِ،،،  وداعاً لِزَمَنِ قَرَّحَ جَفني،،،،  وَزَرَعَ الأسى في أعماقِ وَجدي،،،   رَمَيتَ نِبالَ الغَدرِ في أعماقي تَسري،،  وَتَنَحَيتَ جانبا في ركنِ دَهري،،،  دوَلٌ هي الأيامُ دوارةٌ وتدورُ،،،  فَتُعيدُ مامضى ولها بذلكَ سَبيلُ،،،              //ليلى ابراهيم الطائي//

من عهد الفراعنة...بقلم الشاعرة... وفاء فواز

صورة
من عهدِ الفراعنة .. وعلى طاولة الهذيان .. يتثاءبُ النهار ُ على حافةِ سريري تنقرُ العصافيرُ زجاجَ نافذتي تلثمُ شعري وتُمشّطُ قصائدي تجوبُ حروفي بينَ شوارعِ مدنكَ لتتركَ في كلِّ زاويّةٍ منها كلمة ! أبتسمُ لأنّ الفراشات تخلعُ فساتينها الملوّنة أبتسمُ وأنا أُخيطكَ شعاعاً دافئاً يلفّني برعشةِ برودةِ المساء ويمتدُّ كنهرِِِِ لاينام ! من عهدِ الفراعنة .. وعلى طاولةِ الهذيان .. ألقيتُ القبضَ على قصائدكَ عطّلتُ عقاربَ الزمن اهتزّتْ الأرضُ تحتَ أقدامي تبرّأتْ حنجرتي من الحديث .. لتُعاقرَ الصمت كسرتُ زجاجَ نوافذي وربطتُ أحلامي بحبلِِ طويلِِ ليجفّ على سطحِ الأماني توغّلتُ صمتكَ سمعتُ حروفكَ تُغنّي في محبرتك .. قصيدةً فائقةَ الدهشة أبقى حيثُ الريح نائمة تلبسكَ أمطاري أملكُ من القوّةِ مايجعلني أخفيكَ .. في حزنِ عيوني أبديّةُ التوهّج .. جمرةٌ هي لسعاتي تزدادُ لهيباً كلّما مرّت بي رياح الحنين أقوى على التحليق .. على الطيران لازلتُ عصيّة كفرسِِِ جامحِِ تعلو ضحكاتي لتُكذّب صهيل الألم .. في عينيّ أنحدرُ مثل قطرةَ ماء أكتبُ فوقها .. وربُّ الفجر .. لن أرفعَ رايات استسلامي قلبي مُعتَقل وأنا معهُ أُحارب وقلبك

الوجه الاخر .. بقلم الشاعرة ...سمرا عنجريني

صورة
 اللوحة بريشة الفنان المبدع صديقي العزيز/ وائل ربيع  ( الوجه الآخر  )  ----------- دقيقتان.. واشتدَّت عاصفة هوجاء  برد قطبي الملامح  احتضن جسدي .. أردت الدفء  ورق جرائد ..ركام أوراق يابسة  قوانين صكَّها حكَّام قِردة .. صور لم تعد تشبهني  رميتها بنظرات صارمة  ثم أوقدتها.. شكَّلتُ مايشبه خيمة " التيبي" هندي أحمر  خَلع عني وجهي الأحمق  علَّقه على مسلَّة .. عينا اليقين المحجَّبة  أمرتِ الريح .. هزتني بقوة من الداخل  - أيتها الفانية ..!!! ارخي حزام الحاضر الأسود  قانون الصمت  لم يعد يجدي .. التحفي الحقيقة صراخاً  صفقة القرن " أوطاننا "  أطفال تُذبح.. دقيقتان.. ورأيت ظلالاً وخفافيش عتمة تتعانق على الصفحات  ُتُبْصم على ماضينا ومستقبلنا  بحذاء " الفتنة "  مطر طوفاني النزعة.. تفهَّم حزني .. أشار إلى الوجه الآخر  .. بلَّلني حتى العظم  امتشق سيفاً عربياً و..مضى ..!!! ------------ سمرا عنجريني/ سورية  3/2/2020 اسطنبول

الحب عندي ...بقلم الشاعرة...ليلي الرحموني

صورة
 الحب عندي الحب عندي امتداد لغير حدود ونهر احساس جارف لكل السدود لا يقبل الصفاء في سيوله انتصاب قوانين تؤول به إلى الركود الحب عندي أجنحة تعلو بنفوس إلى فسيح إلتقاء لغير حدود المنطق فيه ينأى بعلوه عن ثابت أحكام  في سوافل الصدود الحب عندي لحن أغنية تعزفه حواس العشق على أوتار الوجود روعة اللحن فيه خيال ينساب هروبا عبر بوابة الشرود الحب عندي إلتزام تكتبه دموع الشوق على صفحات الخدود لغة التعبير فيه نظرات ورسائل وجده  عبير الورود الحب عندي عطاء دائم يسري في شرايين المحبة من الوريد تدفقه نبض الحياة  وتوقفه عندي يعني الموت الأكيد الحب عندي حلم رائع  تتربصه أنياب الحقيقة الجسد فيه طريدة عقل  تختال فسيح خياله  ضيق الحدود الحب عندي رسائل رحمة  يكتبها الخالق  على جدران القلوب  من يستطيع فهمها يدرك أن الأخر  أحرف محبة في قاموس الوجود           *ليلى الرحموني *

وطني انت بين العيون...بقلم الشاعره...خديجه شما

صورة
 وطني أنت بين العيون : بين عينيك  أنا أستريح وعلى  ضفاف شفتيك أغفو  وأطير  خذني إليك أغنية  ربيع  وطر بي فوق السحاب  لأعيش  أعيش بظل اهداب  ورموش  وأجنحة حب ترقص  وتطير  وحنيني لك ينبثق  من هوى في قلبي  لك لا يزول مع كل  نسمة وهبة ريح  قلب يعتصره  الحب الكبير  وطني وانت  انت القلب والعين   بقلمي / خديجة شما

احيانا ... بقلم الشاعر...عز الدين الهمامي

صورة
 أَحْيَانًا *** أَحْيَانًا نَشْتَـاقُ إِلى الجُلُوسِ بَعِيدًا حَيثُ السَّمَاء تَنشُرُ صَفَاءَ زُرقَتِهَا عَلى شَاطِئ البَحرِ وَعِندَمَا لا يُوجَدُ أحَدٌ  نَبدَأُ تَصَفُّحَ كِتَابٍ رَسَمْنَا حُرُوفَهُ مٍن ذِكرَيَاتِ أيَّامنَا الخَوَالِي وَ نَسْتَرجِع الكَثِيرَ مِن ذِكرَيَاتِ أيَّامنَا الحلوَة وَ الزَّمَنِ الجَمِيل الذِي عَدَّى مِن طُفُولتِنَا وَصَفَائِهَا، ومَرَحِهَا وَ لهْوِهَا، نَعِيشُهَا بِرُوتِينِيَّةٍ عَذْبَة المَذَاق و شَرَاهَةٍ وَ كَذلِك أيَّامُ الشَبَاب وَالطيْش وَ سِنِين المَاضِي الضَائِع بَينَ زُحَامِ الحَيَاة المَمْلُوءة بِالمُتَنَاقضَات، حِينَهَا وَعِندَ الشُرُودِ الذِهْنِي قَد يَأتِيكَ شُعُورٌ بِتَفَاهَةِ هَذَا العَالم وَ السُّوءُ الذِي يَنْخَرُ أرْكَانَهُ... أَحْيَانًا لَا نُرِيدُ شَيْئًا مِن هَذِهِ الحَيَاة سِوَى أن تَمْنَحَنَا لحَظَاتٍ مِن السَّكِينَةِ وَالسَّلام بَعِيدًا عَن كُل ضَجِيج وتَسْتَهوِينَا لحَظَاتُ صَمْتٍ نَتَمَنَّاهَا أنْ تَطُول رُبمَا تَقُودُنَا إلى الصَّوتِ الصَادِقِ فِي أعْمَاقنَا ، وَالذِي ضَاعَ بَينَ الزحَام حَتَى تَطمَئِن قَلِيلا نُفُوسنَا المُتْعَبَة.

دعيني اسال ...بقلم الشاعره... جميلة شلبي

صورة
 دعيني أسأل إن أمكن لماذا اعتليت  قمم الضباب و فرح الأمس  صار على محياك سرابُ بوحي بالسر إن أمكنٓ واغتالي الوجع الأرعنٓ فكتمان الأوجاع  عذابُ وأوقدي قنديلك المظلمٓ فالعين للصدر كتابُ فيها نقرأ ما يحوي حين  ينسدل  من صمتك ذاك الحجابُ دعيني أقول إن أمكنٓ كم وددت أن أسمعٓ شكواك  وصدى قلبك الموجعُ وكم وددت أن أمنعٓ عنك الردى إن أمكنٓ ولكنك آثرتٍ  صمتك المطبقُ وتركتني أسأل نفسي ما عساي أصنعُ تُراها سئمت بوحا او سئمت أن أكونٓ  رفيقا لآلامها يسمعُ جميلة شلبي تونس