المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

خَلْفَ الأَمَل ... بقلم الشاعرة...وفاء غريب سيد احمد

صورة
 خَلْفَ الأَمَل  أَرَانِي أَبتَسِم يَعتَرِيني الإِحسَاس بالفَرَح عِنْدَ رُؤيَتَهِ في الخَيال طَيفاً أَرَى بسمةً صَامِتةً يَرتَجِف لَها قَلبي فِي المَدَى البَعيد صُورة مِن نَسج الخَيال  تَتَخَللني مِن بَينَ الْحُرُوف تَطرقُ الأَنِينَ الفَائِت  بِعَصا سِحر الوجُود العَين شَاخِصة يَتَرنح سَوادُها عَبَثاً أَرَى بَسْمَتي تَهذي ودَمعا يَتَقاطَر من سماءِ الهموم مَن أَنا ؟ مِنّيِ يخَافُ الجُنون جَاوَزَنِي الرَبِيع ولِلخَرِيف صِياغَةٌ أُخرى مَعه يَسْقُط مِنِّي الوَقت  كالأَوراق الجَافة    كالآفة  يَمغُص مَا تَبَقَّى من زَحمة أفكاري  رِفقاً بيّ  لا ينامُ الليل في عينيّ قد غادرتني الأمنيات  أعانق حُلمي لِأخبئ شَغف النبض في شهيق وزفير اشتياقي نَزَفت مشاعري على أَطلالُ حُلم أنتظر فيه لحظة اللقاء كَي يُشعِل فَتِيل اللَهفة في أَحضانِ العناق  قُم أَيّها القَلب  كَي نُرَمِّم جُمُوح الرَبِيع لَا زَال الدمُ  فِيَّ يَجرِي أَرسم الشَّفَق عَلى سَماءِ غَسَقٍ يَهرب مِن سَوادٍ يُعاقِر النُور يَتَغَنى بِعِشْقٍ شَّفِيفٍ يُغَازِل خَمَائِل الرغبة  خَلْفَ تَّلَّةِ الأَمَل المَنشُود وفاء غريب سيد أحمد  14/7/2020

عُبور المضيق ...بقلم الشاعر جمال العامري

صورة
 ______ عُبور المضيق _______ قُبلة واحدة لا تكفي لإذابة الجليد ، والسماء المثخنة بالشظايا والدخان  يصطادها التبرّم والوجوم ، وحوافر السّفر البعيد ، الليل ينفث الوحشة في شواطيء الأحزان ، وبريق الشهوات يخرج من اعصار الفوضى ، يعوي عليه العفاريت ، وتجار الحروب  شارع يلمّ خُطاه اليأس  يتحسّس الوجع العميم في الوجوه ، الوجوه بالهموم مُترَبَة ، مُمعِنةً في شُرودٍ جديد ، وعبيد على الطّريق ، يكبّون وجوه التبجيل ، يستنزلون العذاب في الباعة والمتجوِّلين ، لا يسمحون إلّا للموت بعُبور المضيق ، قطيعٌ من البشر يقبّل الجرح ،  يزهو به ، ويستمتع بألحان العبيد ، عيناي تبدو كنجمةٍ متحرّرة من تعب المراقبة ، واقتناص الخطايا  تهفوان إلى الوطنِ السعيد ، عقلي الحائر تسلّل إليه تعب الرّكود ، المدينة لا تشبه السّيد القروي ، تسرّت بدمائها الأشباح  طردّت من أفيائها عُشّاق الحياة ، جثمّت على روحها كائنات الظلام ، لم تعد تفتح للفجر أغنية فيروز ، وفي الليل تنتظر برقَ القصيد ، لم تزرع وردةَ الأمل المضيء على جسد الخلود ، الوطن المسافر في القلوب ، يعتلِك مُرّ النوايا على آخِر الصّبر ، يذرِف كسل الرّبيع على طاولات الخراب 

ذات غفوةِِ ..بقلم الشاعره...وفاء فواز

صورة
ذات غفوةِِ .. مسّدتُ الليلَ بحر يرِ يديّ .. حتى ينزف نجوماً  طويتُ جفنيّ على طيفكَ .. فمرَّ بي كالسراب  عانقَ مسافات الغيابِ واختفى ! شممتُ عطركَ الغجريّ أضأتُ قنديلَ شوقِِ على كفيّ ! ناديتكَ .. هل فقدتُ صوتي ؟! أم أنّ حنجرتي تبرّأت منّي  لتُعاقرَ الصمت ؟! أم صارَ عليها ألفَ قيدِِ وقيد ؟! اجعلْ لي من ذراعيكَ متكأً .. كي لاأتهالكَ عندَ أوّلِ عثرة وخُذني في موعدٍ أزليّ بعيداً عن هذا الكون ! ذات غفوةِِ .. استحضرتُ روحكَ صافحتُ صوتكَ .. عانقتُ عينيك وألقيتُ السلامَ على أحاديثِ الورق جمعتُها كلّها ..   وضعتُ لها الشمسَ عنواناً  والقمرَ أيقونة  ورصفتً النجومَ شذرات عليها .. فكانت أانتَ !    ذات غفوةِِ ..  ناجيتُ ليليَِ الطويل عاهدتُ الانتظارَ أن أبقى .. وفيّة لكَ عملتُ من جدائلي نوارساً وأطلقتُها في فضائكَ ! كلُّ الأشياء معكَ لها طعم .. الدهشة الأولى كلُّ الألوان لاتُشبه في أحدها .. اشتياقي لك ! في ثلجكَ لهبٌ  وليلُ صيفكَ أمواجُ بحرِِ صاخبِِ تحتشدُ له جُندُ الأحاسيسِ وتجتمع .. لتغزو سكونَ روحِِ أنهكها  الحنين  وتبقى  كحبةِ رملِِ يفيضُ النهرُ .. من ثِقلها  ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!

//سجى الليل//نثر//بقلم الشاعره..ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 //سجى الليل//نثر// سجى اللَّيلُ فَفاضَ بي الحُزنُ وبالقَلبِ جوى،،  فَعبيرُ ذِكراكُم هَزَّ كياني بلَيالي النوى،،،  فَكُلما زُرتُ رَبعاً من ربوعِكم،،،  آلَمَني طولُ النَوى،،،  فَغابت أيامَ الوصلِ والعُمرُ خَوى،،،  @@@@@@@سامرتُ،،، سامَرتُ النجومَ في عُتمَةِ الليلِ،،،  فَغازلتُ مِن خِلالهِنَّ القَمَرا،،،  فَحَنَّ لي وَأَرسَلَ الضياءَ مُبتَسِما،،،  وَقالَ لي،،،  لاتَحسبَّنَ الظَلام باقٍ،،،  فَبزوغُ الشَمسِ للحَياةِ أمَلا،،    تُطِلُ على الوجود فَتُزيلُ العَتَما،،،  فَقُلتُ: أَيُّها القَلبُ كفى،،،  وَاغنَم مِنَ الضياءِ لليومِ والغَدِ حُلُما،،،  وازرَع للآتي حقولَ أماني تُضاهي القِمما،،،                     //ليلى ابراهيم الطائي//

عين على .. كتب التراث ... بقلم الشاعر...خالد خبازة

صورة
 عين على .. كتب التراث  هذه نافذة تطل  على بعض ما جاء في كتب التراث من مواضيع تعبق فيها رائحة العائدة و الحكم البالغة .. و قد ارتأيت العودة الى بطون هذه الكتب لاستخراج ما كمن  من لآلئ .. و ما انتثر من جمان .. على أن يكون نشري لها هنا  بصورة دورية باذن الله  و قد ابتدات  .. بهذا الموضوع الرائع  بين  الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبدالعزيز و الشاعر الأموي  جرير بن الخطفي ..   عمر بن عبد العزيز .. و الشعراء  لما أفضت الخلافة الى عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه ، وفدت عليه الشعراء ، كما كانت تفد على الخلفاء من قبله ، فأقاموا ببابه أياما ، لا يؤذن لهم في الدخول ، حتى قدم عدي بن أرطأة عليه  ،  و كان منه بمكانة ، فتعرض له جرير ، فقال : يا أيها الرجل المزجي مطيته ... هذا زمانك ، اني قد خلا زمني  أبلغ خليفتنا ان كنت لا قيه ... أني لدى الباب كالمشدود قي قرن لا تنس حاجتنا لاقيت مغفرة ... قد طال مكثي عن أهلي و عن وطني  فقال : نعم ، يا أبا عبدالله . فلما دخل على عمر بن عبدالعزيز ، قال : يا أمير المؤمنين ، الشعراء ببابك ، و ألسنتهم مسمومة ، و سهامهم صائبة . فقال عمر رضي الله عنه : ويحك يا عدي ! مالي و

عِشقِي لَه مُختَلِف...بقلم الشاعره...وفاء غريب سيد احمد

صورة
 عِشقِي لَه مُختَلِف مَعه قَلبي يَرتَجِف. أَيُّهَا الَّليل، انجَرِفت فِي زِحامِ  نَبضٍ.  أَصبَح مَعه أَنيني نَغَماً يَانعاً يَعزِف الحنين عَلى وَتَر الاشتياق. وبَسمة يَسجُد في تجلٍّ لَها القَمَر. مع ضحكةٍ تَثمَل مِن صداها الآفاق.  إذَا جَن اللَيل مِن سِحر الكَلام فَلَا بُدَّ أَن يَنْصَرِف الظُلام  وإن زَالَ الدُّجَى يَتَعَبد فؤادي لِشَفَقٍ يَشهَد عَلى ثَغرِك المُضرجِ بالقبلاتِ. مِن بَهَاءِ الصُّوَرة تَنتَشي الذِّكريات. يُحاصرني أََنِين السَّّاعاتِ تَجَمّدت مَعه مَلامحَي. أيّ سكون يعتلّيني يَجعلني أختَصر العُمر فِي تِلك اللَحظات. لَم يَحسب الليل  كم نِجمة غافِية عَلى أَطرافِ نَهرٍ نَذرت لَه الحَياة. من خلف شَوْقٍ أُطَارِده طَيْفاً هَارِباً، لَن يَأتِي بَعدَ طُولِ انتِظَار. وفاء غريب سيد أحمد  10/2/2021

أيُها القابعُ في ذاتي... بقلم الشاعره...عايده حيدر

صورة
أيُها القابعُ في ذاتي أيُها القابعُ في أعماقِ ذاتي  مُحالٌ أن أُناجي الصمتَ  وأنتَ ساكنُهُ أفتشُ عنكَ في لياليكَ الدافئةِ  وباردةٌ قبلاتُكَ حُبكَ يأتيني متأخراً  وفي قلبي ربيعٌ يورقُ لهفاتٍ  تبحثُ عنكَ  سأكتفي بحّلْمٍ معكَ  ولن أبحثَ  عنكَ على دروبِ أشواقي  القاطنةِ داخلِكَ ولن أنتظرَ المطرَ وحروفي كي  توقظَني    من غفوتي التي تترعرعُ بين يديكْ وبثوبِ أنثى أتلّمسُ أمواجَ وعودِكَ  يليقُ بنا الحبُّ وانا العاشقةُ التي تتربعُ بينَ ضلوعِكَ وفي عينيَّ عرائشٌ من الياسمينِ  وريقاتُها غضةٌ. أيُها القابعُ في أعماقِ ذاتي  ألبسني ضحكاتي البريئةِ ! تأبط ذراعي ! أسترخِ على كتفي ! شذراتٌ من روحي تهمسُ بعينيكْ  الخضراوينِ  وها أنا أتدربُ على لقائِكَ  والوداعُ مرَّ مُسرعاً ... ١٥-١١-٢٠١٧ عايدة حيدر

ربما أحضر ذات ليلة ...شعر ... خديجه شما

صورة
 ربما أحضر  ذات ليلة  أسافر معك  على نجمة  بعيدة لا يطؤها  غيرنا  أخاف الوحدة تقتلني  غربتها  في ظلمة الليل  وحلكة الحلم  ومن وراء زجاج  الأمل أراك  تقف منتظراً زهرة  تتفتح  على أغصان الندى  بدونك يسكنني  الأنين ويعشعش الحزن  والوجد يطيح  بآخر رمق حياة  كل الوجود يتأوه  لوجعي  وكل الآمال تحدو بي   إليك   تراك عرفت شوق الياسمين  و أبخرة الروح الهائمة  لديك  متى يحين  اللقاء ? !! أم الحلم يطول?  وطال  ننتظر المحال ? أم آن الأوان ? بقلمي / خديجة شما khadijaa shamma

أُخاطِب وَهمي... بقلم الشاعره... وفاء غريب سيد احمد

صورة
 أُخاطِب وَهمي بَعدَما غَادرني ظِلّك وتاهِت فُصولي.  أصبحت حَالِمةً ووَقت الحلم يَنطق بذهولي. أَضْفَى أَريج عِطْر الغائِب،  أنيناً يملأُ خِواء صَدري. سَئِمت قَيده العالِق بِجداري. يُداهمني بِهذَيانٍ صَفَع السُؤال بالجَواب. بلغوِ ضبابيّ اختنق القلم بقتامٍ،  سَقط في وحْلِ الكلام. ائتلقت الكِبرياء وها أنا ذا أَتَهَادى بَيْن ظِلّي، كالبَرقِ في ثيابِ يَقِينِي. تَنَبهَت رُوحِي، هي تَعكس ضَوء القَمر داخلي لِتَهديني . تُرى  أانا عاشقةً فِي لاوجود? تَعزِف لَحن الحياة بإِيْقاعٍ شَفِيفٍ يَنقُلُه حَرفِي بِبَوحيٍ يَنساب بِالوِجدَانِ يَبكِينِي. نَورج عُمْري يدور في فلكك. دُوْن هَديٍ لِحبك أو دَليلٍ يَمحو حنيني. أيقنت أنّي أحيا وهماً، يَحصُد سنابلِ السنين. رَأيت حبّك يَسكن الأَنين. تَائِهة  أَغوص فيه كالأَسيل. لَم تدعْ ليّ فرصةً  كَي أَنسَلّ إلى نَفسي وأنا أَهمس لِنَبضٍ بِالْفُؤادِ  يَشق وَتِينِي. َخِلسة، كالخَفَافيشِ أُساير الظلام.  أين إيقاع روحِي؟! أَراها تَاهِت عَنّي،  في دروبٍ مِن وُعُودٍ كاذبةٍ، رسمت فيها بِخُطاكَ تَأبِينِي وفاء غريب سيد أحمد  23/1/2021

/خواطر الغروب/شعر... ليلي ابراهيم الطائي

صورة
@@@@/خواطر الغروب/@@@@ زَرَعتُكَ حَقلاً يانِعاً في فُؤآدي،،، فأَثمَرَ الشَوقُ نُخَيلاتِ ظْلٍ لِوِدادي،،، وسَأَلتُ اللَّيالي أن تَجمَعُني بِكَ،،، عَبرَ نَسائمِ الأَحلامِ بِشَوقٍ أُحادي،،، مَرَّ كَلَيالي الشِتاء القاسية،،، بَرداً وَصقيعاً يَلفُني بِسواد،،، فَنالَ الخُمولُ عَقارِبَ ساعَتي،،، فَتَوَقَفَت عِندَ مُنتَصَفِ الأَلَم،،، لِتَجعَلَ من سنيني،،،  ركوداً غازيا وحدتي وآلامي،،، فَغامَ مابقيَ من آمالِ غدي،،، فإذا بِدَرب الأماني طويلٌ،،طويل،، فأَجدَبَت سنيني فَلا ظِلٌ ولا خَليل،،، فَهَل للصباح ضياءٌ،،،؟؟ يَبعَثُ من جديدٍ مانراهُ مُستَحيل،،، فَتَزهو رياضٌ بِعَبيرِ الزهر،،،  فَيولَدُ الرجاءُ والأمل،،،  خلالَ يأسِ السنين،،،            //ليلى ابراهيم الطائي//

تُعربدُ على أكتافهِ ..شعر ... وفاء فواز

صورة
تُعربدُ على أكتافهِ .. فراشةٌ حافيّةٌ ثمِلَةٌ بسطوِ .. جبروتِهِ الطاغي  تُعربِدُ على كلماتهِ .. ياسمينةٌ بيضاء لها عِطرُهُ  وصوتُهُ وسِحر بيانهِ تسكنُ بساتينُ النخيلِ والبُرتقال .. جوفَ عينيهِ ! يعبثُ بأوراقِ ذاكرتي  يجعلني أتأرجحُ بذهولِِ بين  أنينِ الناي ورنينِ ضَحكاتي ! ابتسامتُهُ تغزو قلبي  .. كَسربِ عصافيرِِ جائعِِ يزرعُ الأوطانَ بعقيقِ عينيّ .. لينبثقَ النور في زوايا أُفقي يُثيرُ شوقَ المطرِ للهطولِ .. لتخضرَّ صحراء روحي وينبتُ الفرحُ على أطرافِ أناملي ! يابعيدي .. تعالَ لنعقدَ هُدنةً مع الحياة تُنجينا من الغرق  مع نَغمةِِ هادئةِِ تغمرنا بالسكينةِ معَ صمتٍٍ يكتمُ ضجيجَ الروحِ معَ فصلٍ جديدٍ يأخذُ الخريفَ من أعمارنا ويُصيّرُنا ربيعاً  سرمديّاً مُزهراً معَ غيمةٍ تُخبئنا في جيبها تُمطرنا على حقول القمحِ والنخيلِ والبرتقال ! باللهِ عليك ..  كيفَ لي أن أقفَ مكتوفةَ اليد  ولا أضع في فنجانِ قهوتكَ  قطعةَ سكّر   وأًلقي السلامَ على صهيلِ صوتكَ وأُبَدّدُ الفوضى من حولكَ  ..  لاغتصابِ لحظةِِ جميلةِِ في زحمةِ  الحياةِ وقسوة الزمنِ .....................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

وماذا بعد ..بقلم الشاعره.. خديجه شما

صورة
وما ذا بعد  أخبرني وماذا بعد  هل طوق الفراق عنق هوانا واستحال اللقاء والهجر طالا  أم أن عينيك دارت في فراغ الهوة وتاهت مع رمالها والصخور التي تعالت  أين الوعد أين الحب ؟؟؟!!! أتباعدنا حفرة عتاب  أم أنه كتب على الحب الموت  نيران القلب تستعر تزيدها اشتعالاً  وتاججاً لهفة قلب  إليك وجداً واشتياقاً  إلى مرأى نور الوجه كنور الصباح وتفتح أزاهير الدنا ولقاء هو  بألف لقاء  فهلا استأذنت القلب  وأتيت !!  بقلمي / khadija Shamma

لعتنا الجميلة ... بقلم الشاعر...خالد خبازة

صورة
 لعتنا الجميلة  في البيان و البديع البحث الثامن .. في الالتفات  الالتفات  ..  من أنواع المحسنات البديعية   في أبحاثنا الماضية  ..  تحدثنا عن  عدد من المحسنات البديعية  وكانت أبحاثنا في كل من الاستعارة و الكناية و الطباق و الجناس والتورية و المقابلة  ..  و قد صغنا البحث في كل منها  في بحث مستقل  و طرحنا أمثلة على كل منها  و الأن سيكون بحثنا  في  الالتفات   هو الاعتراض  عند قوم .. و سماه البعض  الاستدراك  ..  و سبيله .. أن يكون الشاعر آخذ في معنى , ثم يعرض له غيره .. فيعدل عن الأول الى الثاني فيأتي به ،.. .. ثم يعود الى الأول لتكملة المعنى ..  و من أجمل التعريفات ما جاء على لسان الأديبة السورية ايمان بركات  أن :  " الالتفات أسلوب جميل .فيه دهشة يجعلك تدخل وتخرج مع الفكرة بكل رشاقة ..." و أرى  أن الالتفات ما هو الا نوع من الاعتراض  . أو ما سمى بلغة النحو بالجمل الاعتراضية  ..  و قد سماه أجدادنا العرب بما  لديهم من احساس و شعور بالجمال .. بالالتفات  .. لانه كما أراه ،  لفظ جميل و رشيق يتناسب و جماليات الشعر   و الااتفات  ..  كقول كثير  :   لو أن الباخلين .. و أنت منهم ..  رأوك ،

الغُربَةُ...بقلم الشاعره...وفاء غريب سيد احمد

صورة
الغُربَةُ تَصهَلُ مَعها الذكرَيَاتِ. فَضَاءُ وحدَتِي يَسكنُها البُكَاء. تَركُض هَزَائِم السْنين وَراء الحَاضِر.  ويُسكب العُمر كَدمِ جَرِيحِ الحرب.  تَمُور جِرَاحاً دَاخِلِي. العَتمَة في آفاقي يفر مِنها النور. بَدأ البَرق في لحظةِ سرابٍ، أقرأ أسطراً منْ سنا نَارٍ،  أَرَاها كشفقٍ يُجِل الفَجْر. أَقِف على شُرفَةِ نَفسي. أُتَمْتِمْ مَشدوهَةً لعلّه يمطرُ في صَدري حُلماً، يَزحَفُ كَالنورِ ويُغَفْل الليل. يطفئ اِشْتِعَال رُوحي. يَتَتَبع صَرَخَاتِي في المَدَى. قُضِيَ أَمري  تَمشِي بيِّ المَقادِير، في صَحَارَي جَحِيمٍ، نصبهُ لي حبيبٌ.  كَالغَيمِ يُبَدِّد السكُون. غُربَةٌ فَرَضَها عليَّ. برَحِيلٍ  يصعَقُ فؤادي بشَّوقٍ، يَقض مَخْدَعِي. مَن يَحيَا بِلا وَطَن، يُغَادره الليِل تَسكنُه الآهَات. جُدران غُرفَتِي تُردد ضحكاتٍ، مُضَرَّجة بالصَّقِيع.  مُثقَلةً بِخَيبَةٍ سَيَّجت بالنَّدى. ظِل الرَاحِل سَوَّرت أرضَهُ بالضَّوء. زَرَعت سَماءَهُ بِصَدى القَصَائِد. يَغتَالني حَنِينٌ لَا يَنَام.  تَراه في عَيني صَحوَة القَمر وَبَسمَة النُّجُوم. هَل يُرَاقبني يَتَجول بِدَربِي؟ تَرَكت القَوَافِلَ لَعلك تَأتِي طيف

( الوجه الآخر ) بقلم الشاعره..سمرا عنجريني

صورة
 اللوحة بريشة الفنان المبدع صديقي العزيز/ وائل ربيع  ( الوجه الآخر  )  ----------- دقيقتان.. واشتدَّت عاصفة هوجاء  برد قطبي الملامح  احتضن جسدي .. أردت الدفء  ورق جرائد ..ركام أوراق يابسة  قوانين صكَّها حكَّام قِردة .. صور لم تعد تشبهني  رميتها بنظرات صارمة  ثم أوقدتها.. شكَّلتُ مايشبه خيمة " التيبي" هندي أحمر  خَلع عني وجهي الأحمق  علَّقه على مسلَّة .. عينا اليقين المحجَّبة  أمرتِ الريح .. هزتني بقوة من الداخل  - أيتها الفانية ..!!! ارخي حزام الحاضر الأسود  قانون الصمت  لم يعد يجدي .. التحفي الحقيقة صراخاً  صفقة القرن " أوطاننا "  أطفال تُذبح.. دقيقتان.. ورأيت ظلالاً وخفافيش عتمة تتعانق على الصفحات  ُتُبْصم على ماضينا ومستقبلنا  بحذاء " الفتنة "  مطر طوفاني النزعة.. تفهَّم حزني .. أشار إلى الوجه الآخر  .. بلَّلني حتى العظم  امتشق سيفاً عربياً و..مضى ..!!! ------------ سمرا عنجريني/ سورية  3/2/2020 اسطنبول

( عيناك والبحر ) بقلم الشاعره..سمرا عنجريني

صورة
 ( عيناك والبحر )  ---------------------- أتدري..!!! بضع ثوان فقط   تفَحَصت بها الإمتداد الفسيح  أذهلني رمل ناعم  تلثمه أمواج شفَّافة  تغازل الريح .. أفلتْ ابتسامة  هربتْ من ثغري إستخفافاً رميتٌ لزبد البحر كيس القماش الأثير  أنهكَ حياتي زمناً بكتب الفلسفة والتاريخ .. وجوه غادرتني إلى قضاها  وأخرى ضاعت في فسحة الأمل  تساقطت ملامحها تباعاً  كما أوراق الخريف .. طوتْها كثبان الصحارى العميقة  لم أعد أراها  لكنني أسمع نمنمات وجدانها  آاهات تخترق جلدي   بلا تصريح.. أمدُّ أناملي الهشة  لألتقط شيئاً فارهاً لا أعرف ماهو.. وأشتهيه ..!! فأضبط ساعة العمر  على حلم .. وأنهض من ذاتي  من رماد الحاضر  متأبطة طرداً رمتْه موجة رواية فريدة أبطالها مجهولون  خبأتها بسرعة بين ثنايا الروح.. حثثت الخطى .. سبقتني عيناك وزيزفونة  لحن السواقي الحزين أكدَّ انتظارك .. رجل يهوى الهوى  بافتتان غريب .. أتدري..!!! أردت الرحيل عنك  يا  " أنت "  ناداني البحر  ثقي بالماء..!!!  فعدت ..!!!! ---------------- سمرا عنجريني/ سورية  24/1/2020 اسطنبول

هذا المساء ...بقلم الشاعره...عايده حيدر

صورة
 هذا المساء  هل ستأتي هذا المساء؟ صوتُكَ داخلي  شوقُهُ يتصدعُ وكلماتٌ اردتُ قولَها تنزفُ قطراتِ أنغامِها  على غُصنِ اللحنِ..هناكَ فراشةٌ احتضنتْ همساتِ الهواءِ  وحواراتُ الأصواتِ من المستحيلِ  أن تحلمَ بمُستقبلٍ  نبضي عزفُهُ تعالى  الريحُ مجنونةٌ تَعَقبتني بلسعِها وجهي  النجومُ ألبستني ثوبَها  وفي غفوةِ الماءِ اضمحَلَ عزفُ الحساسينِ  وحقائبُ سفري همّتْ بالرحيلِ  أضناها الانتظارَ المعشوشِبَ في محطاتِ اللقاء وكلٌّ منا يجرُّ أمامَهُ وخلفَهُ حقائبَ الأملِ المنسيةِ  والضوءُ حزينٌ يمتصُ هبوبَ الصباحِ  وأراهُ معتذراً عن فضِّ سحرِ الشمسِ الخجولة... عايدة حيدر  ١١-١١-٢٠١٨

وإن تيمّمتُ بقطرةِ حُلم...بقلم الشاعره...وفاء فواز

صورة
 وإن تيمّمتُ بقطرةِ حُلم وإن سددتُ رمقي بكسرةِ أمل وإن اختبأتُ في خفايا السراب سأبحثُ عن رسالةِِ قديمةِِ .. من الأحلام .. كنتُ قد خبأتها للأيامِ العجاف أتوغّلُ بين حروفها وأستوطنُ ريحها وسلواها وأشيحُ بوجهي عن ملوحة الشمس وأساومكَ على غيماتك أُلملمُ صدى روحي في صورتي المتناثرة على صفحةِ الماء لأحضنَ فيّ نفسكَ وأنتشرُ في شرودِ مشاعركَ وأُصلّي في محراب قلبكَ .. أالف صلاة ! سأكتبُ لك بيراعِِ مسحور .. دون ترتيب الكلمات وأتسكعُ في رواقِ روحك .. لأرى دُرراً منكَ وأنغاما ! تدخلُ دوماً ظلامي مثل الحقيقة مثل النور ! تطلُّ بين اللحظات المفعمة ببسمتك زائراً في ضوء شموعي .. لتُقيم بين الضلوع ! تعالَ نُدير ظهرنا للظلام نسيرُ تحتَ المطر ونقولُ موعدنا هناك ! لقد اشتقتُ إلى المنسيّ منّي ولأمسياتِ الفرح وصوت الناي .. الذي كلما عزف .. فتنَ نبض اللآلئ ..ووقوقات النوارس الهائمة وهي تجتازُ .. أنهارَ عيوني ...................!!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

أحدّق فيك .. أكتشفك !....بقلم الشاعره... وفاء فواز

صورة
 أحدّق فيك .. أكتشفك ! أتُراني عرفتك ..؟؟ أين عطرك .. همسك .. صهيل لهفتك ؟؟ أمضي سريعا .. أفتّش بين السطور وأعدو بين الفواصل ! لعلّك تركتَ شيئا باحدى الزوايا لعلّك بين الدفاتر كتبتَ .. أحبك ! لعلّك خبأت بين أوراقي .. سلاما ! كيف أغادر هواجسي وأغرسك في خيالي أجمل الأحلام ؟؟ كُنتَ تبعثر رحيق روحي فتمطرني وردا ! كأنّه سؤال بلا جواب ! حاكيتُ طيفك في مرايا الضوء والضوضاء بعض من شقاوتك كيف للقلب أن يتحمل هذا الغيث ؟؟ ياأمير الربيع ..  تاهت تفاصيلك عنّي وفاضت من الغربة الدمعات اختلف ماشئت .. على زندي تمائمك وبقلبي أكبر من الشعر والسحر وأصفى من قمر السماء ! سأقلّم أصابع الشمس وأوقدها شموعا تنير ظلّك الهارب وأغزلُ لك من خيوط القمر وشاح وفاء ! أتُراني عرفتك ..؟؟ أجل عرفتك .. ياملاكاً قادرا وسحاباً ماطراً ياكلّ الماضي وكلّ الحاضر وياحلم السنين ................ !!!!!!!!!!!!!!!! وفاء فواز \\ دمشق

ويحدثُ .. أن...بقلم الشاعرة .. وفاء فواز

صورة
ويحدثُ .. أن يخونني كبريائي يوماً ويخلعُ عنّي وشاح صمتي الثقيل وأصرخُ ملء صوتي ماخبأتُهُ سنين ! ويحدثُ .. أن يجتاحني الحنين جمراً أو جرحاً في خلايا الروح يذّكّرني بقسوةِ من جَرح ! أن يتصلّبُ الحزنُ فوقَ قلبي وفجأةً يسيلُ ويتحوّل إلى بكاء ! أن تطاردني عيناك .. وتستجوبُ أرقي بمكرِِ ودهاء ! أن أشعرَ أحيانا باليتم .. وإن عانقني العالم بأسره ! أن أتوكأ على عصا أبجديتك .. فتضمني كلماتك وتلثمني حروفك ! ويحدثُ .. أن أشتاق للحوارِ معك حدّ الصمت ! أن أسيرَ بلا ظلّ .. وظلّي ذهبَ مع ظلّك إلى واحاتِ القمر ! أن يمارسَ كلّ شيء لي .. الرحيل وأعود إلى نقطة البداية ! أن تنزفَ الروح أنين .. لتروي ورود بعض الأيام العجاف ! ويحدثُ .. أن أصنعَ وهماً كبيراً .. أضع له اسماً ونلتقي في عالمِِ غريب .. نعانقُ الضباب والهذيان ! أن أستيقظَ على رائحةِ اقترابكَ ليأخذ بيدي نحو القصيد .. معفّر برائحة مطرك ! أن أتبلّلَ برائحةِ قميصك ! أن أرى بعينيّ كفيف .. لدهرِِ لتكون البصيرة هي الطريق !! فمن منّا قادر أن يقنع المطر .. بالهطول ؟! ومن منّا قادر أن يرمّم نايّاً .. أثقلتهُ الدموع ؟! ومن منّا قادر أن يجعل الشوق .. يموت وينت