المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

هَل توَهَّمتِ بأني صِرت ُعبداً في هَواك // بقلم الشاعر الدكتور ثائر السامرائي.

صورة
هَل توَهَّمتِ بأني صِرت ُعبداً في هَواك ِ أو تخيَّلتِ حنَيني ،طائرا يَشـدو سـَمَاك ِ أمْ تبَينتِ بصمتي لَيسَ في قَلبي سِـواك ِ هل سَألتِ عن هُمومي حين تَنبضُ في دُجاك ِ أَمْ تَماديـتِ بقتلـي اِذ تَمنـيتُ لِقـَاك ِ كَمْ اَتَيـتُ الوَصلَ ، قِدِّيسا وأُصلَب، في لَظـاك ِ عُدتُّ في تَيـه دروبي أينَ قد حَلَّت خُطاك ِ غِبـتِ دَهرَا عَن دِياري ، صَـاحَ في سَمعي صَداكِ ِ أزرَعُ الصَبرَ رَبيعا ، عِشتُ وَهـماً في رُباك يَحصُدُ الوَهْـمَ رَجائي مِنْ سـَرَابٍ في ضِياك ِ يَامَتى ، يَاأين ، والّلاأين صَدري مـِنْ أَذَاك ِ جِئتُ أنسَـى مَاأُعاني ، مِنـكِ ، فيـكِ يَاهَـوَاك ِ يَا شـقائي أجملُ العُمر اعتِلالِـي من شـقاك ذكرَياتٌ زرتِ قَلبي ، زُرتِ كَهـلاً في صِباك ِ مِثلُ أورَاق خَريـف طَاف عُمري في مِساك ِ خَفِّفي الوَطأ فبعضي مِنْ جُنـونٍ في مُناك ِ كُلُّ كُلّـي وهوَ جمرٌ أوقِـدِي فيهِ شِـتَاكِ أمنيَاتي كأس عِشـقٍ فاهنئـي فِيمَا كـفاك ِ ليتني خـَمرٌ تَصَابَى ذَاتَ شـوقٍ قد سَـقاك ِ فاسـألي ، زدني، وكلي كُلُ بَعضٍ قَ

( إلى جنّةِ الحُبِّ ) // بقلم الشاعر فراس الكعبي

صورة
( إلى جنّةِ الحُبِّ ) إلى جَنّةِ الحُبِّ هيّا تعالي دَعينا نُحلِّقُ نحوَ الأعالي ونَحكي بِنظراتِنا عَن غَرامٍ تراهُ الدُنا دون سردِ المَقالِ نغوصُ بِبَحرِ الهوى دونَ خوفٍ ففي العُمقِ دوماً تكونُ اللآلي دَعينا ولا تسأليني لماذا فَفي الحُبِّ يَنّدكُّ معنى السؤالِ هو الحُبُّ يا زهرتي نورُ بدرٍ ومِن غيرِ بدرٍ تُهابُ الليالي دعي العُمرَ يمضي على وقعِ حُبٍّ لنحيا مع الحُبِّ دون َ انتقالِ هو الحُبُّ مجدٌ لِمن هامَ حَقّاً ولن يَمضي مجدُ الهوى لِلزوالِ ومَن ماتَ مِن لوعةٍ في غرامٍ كَمَن ماتَ في ساحةٍ لِلقتالِ ولا تَحسبي الأمرَ صَعبٌ .. مُحالٌ فَفي الحُبِّ كسرٌ لقيدِ المُحالِ قَدِمتُ وجيشُ الهوى خلف َ ظهري فلا تَطرُقي الرفضَ .. ما مِن مَجالِ فَعِندي مِن الشوقِ ما ليسَ يُحكى وعِندي مِن الوجدِ فوقَ احتِمالي وحُكمُ الهوى ليسَ فيهِ إعتراضٌ يُمارِسُ في الخلقِ حُكمَ احتلالِ ومَهما أدعيّنا بِأنَّا سَننجوا فَهذا اعتِقادٌ بِهِ لا يُبالي سَنَرضخُ حَتماً لِما جاءَ مِنهُ ولا نَفعَ في ما مَضى مِن جِدالِ فرا

مــا لـعيني قـد تـمادت /// بقلم الشاعر الكبير الدكتور ثـــائـــر الــســامـرائـي

صورة
مــا لـعيني قـد تـمادت مـا استعاذت من بكاها واسـتفاقت بعد صمت كـــي تـريـنـا مـنـتـهاها فــانـتـقـتـنـا لــلــيـالـي وارتـويـنـا مــن دمـاهـا واكـتـفـيـنـا بــالــرزايـا حين لاحت في دجاها فـارتشفنا الـدمع كـأسا وارتـمـينا فــي أسـاهـا وانـسـكبنا مـثـل خـمـر فـانـغمسنا فـي شـقاها وانـهـزمـنا بــعـد صـبـر واحـتـرقنا فــي لـظاها وافــتـتـنـا بـالـحـكـايـا عــل نـنأى عـن حـماها واكـتـشـفـنا أي وهــــم قــد تـجـلى فـي نـواها فـابـتـعدنا عـــن دنـانـا وانـتـهينا فــي جـواهـا مـــا رغـبـنا أن نــداوي أي جــرح مــن قـضاها فـانـزوينا فـي حـصون واسـتـقينا مـن جـفاها وانـطـوينا فـي سـكون وارتـديـنـا مــا كـسـاها واعـتـنقنا الـوهن ديـنا واعـتـمرنا فــي مـداها واخـتـلـقنا الــف عــذر كي نداري ما اصطفاها واعـتلينا صـرح خوف وارتـعـدنـا مـــن لـقـاها مــا لـبثنا فـي الأمـاني حيث تاهت عن دجاها واســتــكـنـا لــلـمـآقـي خــاب ظـنـا مـن أتـاها وارتـقـبـنا مـنـها حـلـما قـد تـخلى عـن جـفاها أو نـلاقي طـيف عـدل إذ تـجـلـى

قصيدة الأمل // بقلم الشاعر زياد الحمصي

صورة
الأمل هل تدرك ما يعني الأمل   و القلب بصدرك يبتهل ما همك ما يشغل غيرك و جراحك حقا تندمل الكون يخبط مضطربا   و الكل بعيشه ينشغل و المال غدا للناس هوى شهوات تكبر تشتعل أعياد تأتي متعبة و الفرحة أرهقها الكسل كانت تتواثب في صغر   و الطيب كان هو البطل من يضحك يهدينا البشرى نهواه بوده نكتمل نتوازن لا نرضى صدعا فالحق يميل و يعتدل و اليوم نرى غضب المولى   لم يردعنا قوم ثكلوا فكفانا وأد مبادئنا هل أهل فضيلتنا رحلوا في العيد تعال أيا أمل   أتراه يلوذ بك الخجل زياد الحمصي

من كتابي العاشر الكشكول.المثلثات في اللغة. ... دراسة في علم الدلالة اللغوية.//الكاتب الأديب بركات الساير العنزي

صورة
الكاتب الأديب  بركات الساير العنزي من كتابي العاشر الكشكول.. تحت التأليف.   المثلثات في اللغة. ... دراسة في علم الدلالة اللغوية. المثلثات اللغوية،أو مايعرف بمثلثات قطرب نسبة لعالم اللغة التي اكتشفها وهو أبو علي محمد بن المستنير،وهذا اللقب جاءه من سيبويه حيث أطلق عليه لقب قطرب،كان يدلج لباب سيبويه يتلقى العلم عنه،وكلما خرج سيبويه وجده على بابه،فكان يبكر صباحا قبل بقية الطلاب يقف على باب سيبويه لتلقي العلم، ويقف على باب معلمه في السحر،أين طلاب اليوم من طلاب الأمس؟ وكثيرا مايأتي لمعلمه ليلا ليسأله عن مسألة تشغله، فقال له سيبويه: ماانت إلا قطرب،وقطرب دويبة صغيرة كثيرة الحركة، وقطرب من كبار أئمة اللغة العربية،وعلوم النحو. اكتشف مثلثات اللغة،وله عشرات الكتب، ومثلثات قطرب تعني أن هناك ثلاث كلمات تتفق صرفيا في الوزن وترتيب الحروف، وتختلف في ضبط الحروف،، فتختلف في المعنى حسب الضبط في الحركات،فألف فيها كتابا،وقد اكتشف اثنتين وثلاثين كلمة فعرفت بمثلثات قطرب،فمثلا،، (الصَّلُّ، الصِّلُّ، الصُّل) (الغَمْرُ، الغِمْرُ، الغُمْرُ)،   ويقول: كلمة الغَمْرُ ،

........وعادَ العيد....... // بقام الشاعر طالب الفريجي

صورة
......وعادَ العيد...... . *************************** يا عيدُ ماذا تقي من ريحكَ العطرِ وأينَ يا عيدُ ضاعتْ بهجةُ السّمرِ * أينَ الأحبّةُ والسّمّارُ يجمعهمْ ليلٌ منَ الودِّ والأفراحِ والسّهرِ * ياعيدُ أينَ نجومُ الليلِ تحفظُها....؟ فما بدا في السّما للضوءِ مِن أثرِ..! * ماذا جرى فاستحالَ الحبُّ طودَ أسىً والعمرُ صار طريدَ القهرِ والكَدرِ...! * البدرُ سارَ بلا نورٍ يحيطُ بهِ وراحَ يطلبُ خلّاً بالمدى الخطِرِ * يا عيدُ عيني بكتْ من فرطِ دهشتها فقد رأتْ قمراً يبكي على قمرِ..! * جارَ الزّمانُ على الأحرارِ في حنقٍ (وأيُّ حرٍّ عليهِ الدّهرُ لمْ يَجُرِ...) * أمسى الزنيمُ على أسيادهِ ملكاً..! والقرمُ يسكنً بينَ الشّوكِ والحفرِ * يا عيدُ رفقاً فما أقساكَ مِن شبحٍ تأتي فترهقُنا بالغمِّ والضّجرِ.. * طالب الفريجي

قصة قصيرة... ليلة في قارب ::: // بقلم الاديب د. عز الدين حسين أبو صفية،،،

صورة
قصة قصيرة... ليلة في قارب ::: اتفقا على أن يذهبا في رحلة بحرية بقاربه ليستمتعا بجمال البحيرة وهدوء النسيم الذي يغازل مياهها . كان وائل قد جهز القارب وكل مستلزمات الرحلة بعد أن واعد محبوبه رونزا بملاقاتها عند ضفة البحيرة عند الساعة الرابعة بعد عصر الغد. في اليوم والساعة التي حددها وائل حضرت رونزا .. مساء الخير وائل مساء النور رونزا تفضلي الصعود للقارب احتاج مساعدتك يا وائل هاتي يدك واتكئي بيدك الأخرى على كتفي وها أنا أثبت القارب ملاصقاً لرصيف المارينا. قفزت رونزه إلى داخل القارب ، وقام وائل بتشغيل الموتور وبدأ بالسير بالقارب ببطء ليبتعد عن الرصيف ، ثم توقف وهو يسأل رونزا عما ترغب مشاهدته في البحيرة . دعنا يا وائل ننطلق دون تحديد وجهتنا ونجوب كل مساحة البحيرة نشاهد جمالها وروعة المناظر الطبيعية المحيطة بها . كان وائل يتعمد السير بالقارب بسرعة فائقة وهو يمارس حركات بهلوانية والانعطافات الحادة تارة و التوقف المفاجيء تارة أخرى فتصرخ رونزا بصوت عال يملأه السرور والفرح وشعرها المنفلت يتطاير مع نسمات الهواء المتسارع فكان يظهر على وجهها نضارة وجمال يثير أحاسيس الإعجاب والحب لد

( انا والعيد وذكرى امي) // بقلم الشاعر جواد الحاج الجبوري،

صورة
حفظكم الله اخْوَتي واحبتي وأصدقائي  وكل عامٍ وأنتم جميعاً بخيرٍ وسعادةٍ وهناء . اسمٌ ورمزٌ وشموخٌ لا تنساه روحي ابداً ولا يغيب عن مخيلتي ولا تتخطاه اناملي عندما اكتب رغم تقادم السنين وتقدمي في العمر.   فكلما هممت بالكتابة مالت بي اناملي لاستذكارها لوعةً وألماً وحباً فموقعهافي اعماق الروح لم يعوضه شيئ ولم يُنْسِيني تعاقب السنين ذكراها ابداً انها امي رحمها الله ( انا والعيد وذكرى امي) لا عيد.َ يحْلو بدارٍ أمي ما فيها وليس َ للْعيد ِاحلاماً اجاريها ما كلّ ما في فَناءِالدار يَشْبَهها   ولا ارتقاءُ حديث ٍ ٍقدْ يُساويها. ولا وقاراً كما يَبدو بطَلْعتها.   ولا عطورالدنىٰ عطراً يضاهيها ولالبهْجَتْ العيد أَنْواراً كَبَهْجَتِها فالْنَفْس مولعةٌ تحنوا لماضيها ولا قَصائدَ شعْري ترتوي ألقاً.   مَهْما ذَكَرتك ِامّي في قوافيها. ولا النساءُ التي حولي بِتَعْدِلها.   ولا عقولاً لها مثل ُالَّذي فيها يا أُمّي يا نَكْهَة الدنيا وَعِزَتها   يا امي يا فَخْرَ ايامي وماضيها يا مَنْ وجدت ُسنين العمرتَطلبك   دوماً وفي ذكركِ تسمو لياليه

نزعت المـــــــلاحم عن كلّ فخر // بقلم الشاعر عمر الشهباني

صورة
نزعت المـــــــلاحم عن كلّ فخر وعبت الطلامس فــــــي كلّ حبْ . فأنْتم بدايــــــــةُ كلِّ الأَمَــــــــانِي وأنْت الذي يَحْلُــــــــو منه الْعَتَبْ . وأنتم وسيــــــلة كل السّعــــــــود وكلّ الصّعـــــــــــود وكلّ الرّتبْ . وإنّـــــــي أحبــــــــك عند الكلام وقبل الحــــــــروف وقبل الكتبْ . ولولا الذي يُخشـــى عند التلاقي ولولا الذي يقتضيــــــــــه الأدبْ . ولولا المــــــروءة فــــي كلّ أمر ولولا التّعفّــــــــف عنـــد الطّلبْ . لصغنــا الدّمـــــــــوع قلائد مدح وجئنا بمــــــــا لم تصغه العربْ (عمرالشهباني)

طاقة معايدة لابنتي وفاء // بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات ابو بكر

صورة
----------- بطاقة معايدة لابنتي وفاء ------- لو كنتُ أمتلك الدنيا بأشعاري ............قدمتُها طبَقا في طوق أزهار لِمَن لها أو بِها قد صُغت قافيتي ........لحناً جميلاً تراءى بين أوتاري زرعتها فلّةً في حوضِ مملكتي ..........سقيتُها من دمٍ في مُقلتي جار أصابعٌ من جنانٍ الخلد أحسبُها ...............كأنها التبرُ أو أكمامُ جلنار بمنطقٍ زَفّهُ ثغرٌ إذا نَطقت ...............كسلسبيلٍ جرى في دوح أنهار وحاجبُ العين يزهو عندما نَظَرت ......مثلُ الهلال طوى شوطاً بآذار والعينُ نرجسةٌ في صِحفةٍ صُنعًت ....من النّضار عليها صِبغَةُ الباري بحلةٍ من جُمانٍ الخلد سندُسُها .......تتوهُ في وصفِها ما عِشتُ أفكاري نالت وقد ملكَت قلبي بمبسمِهما .....نبضَ الفؤادِ ، فباحَ القلبُ أسراري تبقى وفائي على عَهدي إذا ابتعدت..وإن تدانت أرى في طيفِها جاري يجتاح حُزني إذا ما مَسّني أرقٌ ........جيشُ الحنانِ ليُطفي شعلةَ النار يا منيةَ القلب يا من نلتُ رِقَّتَها .......فَهِمتُ في مركبي أجتاحُ اشعاري هيّا امسحي دمعةً تنسابُ مِن مُقلي... أرخى بها الوجدُ طلّاً عند أسحار تدلَّلي

قصيدة لمن ياقلب ترمينابقلم الشاعر د.ثائر السامرائي

صورة
لمن يا قلب ترمينا وقد ضاعت أمانينا  فكن عونا لأحزان  وصمت صار يشجينا  وكن حصنا لأحلام  إذا ولت ستدمينا  ولا تأسى على حال سيبكي من بوادينا  ودع من خان أياما  فذاك الوجد يردينا  ستبقى فيه آياتي  وإن غابت ستأتينا  وخذ عهدا بأنفاسي  وروح لن تعادينا  اذا عادت لمحرابي  وناقت كي تلاقينا  وتأتي بعد أوجاع بظن أن تواسينا  وتبكي فيض آهات   ونزف في مآقينا  وترثي طيف أطلالي  وما أبقت ليالينا  فلن تلقى بأوطاني  حروف في أسامينا  ولا غصن لجناتي  ولا أرض فتأوينا  فإن فاءت بأحلام  وجادت حين تنفينا  ستكفينا بأتراح  وفي لحظ ستقصينا  وساقتنا بأجحاف  لحتف سوف يدمينا  فأن عدنا لأوهام  وخضنا في شواطينا  وتهنا بين اوجاع  ألا تبت أيادينا  فكن لحنا لآهاتي  وصمتا في مآسينا  لكي لا تردي أحلاما  تأنت في موانينا  ثائر السامرائي

مجلة هاملت الادبية تحت رعاية رئيس التحرير ومجلس ادارة هاملت د. ثائر السامرائي

صورة

قصيدة رمضان والكورونا تجليات بقلم الشاعر القدير أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري

صورة
رمَضانُ والكُورونا تَجَلِّيات : رمضانُ يا ضَيْفاً عظيمَ الشانِ يا زائرا في أشْرفِ الأزمانِ أقْبلتَ تَحْمِلُ للأنام هدايةً ومَشاهِداً للبِرِّ والإحْسانِ  أقبلتَ كالأنْسامِ في زمَن الصبا أو كالرّبيع بِشكْله الفتَّانِ هذي طيوفُك لم تزلْ برّاقةً قد أوْمضَتْ مِن بابها الريّانِ فاهطُلْ علينا مثْلَ قطْراتِ النَّدى وتَجَلَّ بالرحَماتِ والغُفرانِ لكنَّنا لسْنا على الحال التي قد كنتَ تعرفُها مدَى الأزمانِ هذا لأنَّكَ جئتَ في عَام الوَبا   والأمَّةُ الثّكْلى بِشَر هوانِ  كيف السبيلُ إلى مُلاقاة الورَى والكلُّ أصبحَ داخلَ البُنيانِ أتجيءُ في قومٍ تعرَّوا للرَّدى ما بين مَوْبوءٍ وحاملِ رانِ قد عاقَرُوا تلك الذنوبَ تساهُلاً ورَضُوا بفعْل السُّوءِ والعِصْيانِ فاجْتاحَ هذي الأرضَ "كورونا" الذي ما كان في بالٍ ولا حُسْبانِ فالعالمُ السُّفليْ يَجرُّ رداءَه حَيْرانَ ممَّا حَلَّ بالأوطانِ  لا ثَمَّ في البيتِ العتيْقِ مُكبِّرٌ كلا ، ولا مِن ذاكرٍ بِلسانِ  والكعبةُ الحَسْنا تُطِلُّ بلهفةّ لا طائفٌ يأْويْ ل

على قمة // بقلم الشاعر إبراهيم عمر سليمان

صورة
على قمة وحيدٌ على الأشواقِ أوكيتُ جانبي أقلبُ في قلبي صحافَ الرّغائبِ على قمّةٍ من رأسِ طودٍ كأنّها سفينةُ بحارٍ بموجِ السّحائبِ مطل على سهل كما لو جريدةٍ أمامي وفيه الحرث من خطِّ كاتبِ أطالع فيه الخيرَ والجَدَّ والرّجا ولا أبصر الدّنيا بعينِ المُعاتبِ ولا تُشغل الأحزانُ قلبي بجنّةٍ ركبتُ إليها سُلّماً للكواكبِ وتبدو من البعد الهضاب كأنها   بعيني من وجد صدور الكواعب ( كأن مكاكي الجواء غدية ) صبحن سلافا من ) اباريق راهب كدكّانِ عطًارٍ إذا اهتزَّ وردُهُ ودارتْ معَ الأنفاسِ ريحُ الأطايبِ و كَلّلَهُ الثّلجُ النّقيُّ بياضَهُ فيبدو كذِي شيبٍ وليسَ بشَائبِ وجانبت في سيري منَ الثّلجِ ذائباً تدلّى على الأكتافِ مثل الذّوائبِ ولولا صغارٌ لي وللنّفسِ شاغلٌ لعشتُ حياةَ النّسرِ فوقَ المَراقِبِ بعيداً عنِ الأحزانِ والشّوقِ والهوى وأجعلُ من طيرِ البراري صَوَاحبي ولكنَّ مَنْ مثلي إذا غاب َ هَمُّهُ يُفتّشُ عن همٍّ جُيوبَ النّوائبِ إبراهيم عمر سليمان