المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٤

ترنيمة(موطن الضياء) الشاعر..د عبد الحميد ديوان

صورة
 ترنيمة(موطن الضياء) يا موطني يانغمة الضياء في أعماقي الملأى بآهات الحنين يا صوت أحلامي وسِفر آمالي وأرواح السنين في جوفي المجدول بصوت ألحاني ترتيل أيامي وحبّكَ النامي يسترجع الذكرى من فيض آلامي فتنهض الأحلام لتشعل الضياء وترتقي النجوى بموكب اللقا وفرحة انتصار تكلّل الثغور وبسمةٌ تحيي ستائر الفرح فتوقظ الأمل د عبد الحميد ديوان

حين تتشابك الخيوط.../. قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني

صورة
 حين تتشابك الخيوط.../. قصة قصيرة ليلى عبدالواحد المرّاني  حاول أن يسترخي على كرسيّه الجلدي، ونظرات صديقه تطارد شروده مستفهمةً.  قلَّب الأوراق المتراكمة على مكتبه بضجر، جامعاً كلّ خيوط المشهد في محاولةٍ لإعادة نسجها من جديد. ببطءٍ متثاقل أخذ شريط الأحداث يدور في رأسه المتعب.  " أتابعك كلّما ظهرتَ على شاشة التلفاز، أقرأ كل ما تكتب، وأنا من أشدّ المعجبات بك، وهنَّ كُثر. " تلعثم، وهمهمةٌ غير واضحة أطلقها، وبانسيابيّةٍ محبّبة حسدها عليها، استرسلت.  " بدايةً عرفتك عن طريق والدتي"..  مطارق ثقيلة تهوي بعنفٍ على رأسه، هي إذن تظنّه حسّاناً أخاه.  اللعنة، قالها في ضيق.." ألم أخرج من عباءةِ حسّان؟ هل عليّ أن أبقى مختفياً تحت ظلّه؟ الشبه بيننا كبير هذا صحيح، لكنني أكثر وسامةً منه، وأكثر بلاهةً، بل أنا الأبله الوحيد في هذا الكون !"  تابع شريط أحداث الذكريات ..على غير عادته، لم ينتظر سيارة الدائرة تقلّه من منزله إلى الوزارة، خرج إلى الشارع.. خيوط الشمس دافئةً تتسلل تحت ثيابه، وشعور لذيذ بالخدر والانتعاش ينتابه . عند إشارة المرور  سيّارةٌ فارهة توقّفت، نظرةٌ سريعةٌ ألقاه

الى أمي ؛؛؛؛؛بقلمي khadijaa / sh

صورة
 الى أمي ؛؛؛؛؛ ملائكة الرحمة يا حلوتي!! جميلتي !!! مضت أعوام منذ تركتيني  في غيابك الأبدي !!! تركتُ وحدتي مخبأة في حقائب  الحزن !!  المنسية !! في ضياع حروفي للبعاد!! ضاع كل شيء!! جف المداد !!!  وجف الجمال والطيبة   وجفت أنهار الحب  أنا وحدي كلوحة منسية  كثرت أحزاني كطيور  وطني الحزينة !!!  تبحث عن حبيبات !!! تُسَكنُ بها ألم جوعها  !!!  أبحرتُ في ذاكرتي  وبحضور الغربة لا زالت  تتراءى لي طفلة صغيرة  بضفائرها المجدولة  وبحقيبةِ مدرستها عروسة الزعتر !! أيا أمي !!  ياحلوتي ومن الله اكرمكِ  لا زلتِ بخاطري  فكيف أنسى ! ملائكة الرحمةوالحنان  تولى  بدون رؤياكِي . يا ياسمينة عمري وفلة دارنا  أوصاني بها ربي وهي  عنده بجنة رضوان  أيا حلوتي وجميلتي   ياأ امي  يا حبي الأبدي ونهر العطاء  والحنان  بقلمي khadijaa / sh

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

صورة
 رحيلٌ بلا وداع  رحيل بلا وداع  كما أرض بلا سماء تتمتم فيَّ الأحاديث واسمكِ  يرددُ  كل الاسماء  أعطي الدهرَ عمري  لنظرة في وداع  في كلِّ اللحظات  رحيلكِ يسكن الأحشاء  ما يُسْهِرُ الليل  والبدر غافٍ عن السماء والليل والبدر  في دارهما السواء ؟! #سلوى أحمد