المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢١

خاطرة بعنوان( مستقبلٌ مخيف) بقلم الشاعر..سامر الشيخ طه

صورة
 خاطرة بعنوان( مستقبلٌ مخيف) من بعيدٍ كان قادماً  تبدو عليه آثار السفر كان يحاول تجميل نفسه بثيابٍ أنيقة وربطة عنقٍ يخبئ هزالته تحتها لم يجد أحداً في استقباله ! كان الكلُّ بهرب منه باتجاهاتٍ مختلفة  هم يعرفون اتجاهاتهم بينما هو سيقودهم إلى المجهول حاول استجلاب الأطفال لجانبه بابتسامةٍ شاحبة رسمها على وجهه المتجعِّد وبوعودٍ زائفةٍ منَّاهم بها وعندما اقترب منهم  شاهدوا وجهه القبيح عن قرب  هربوا منه خلف ذويهم كان يناديهم وهو يتبعهم هلمُّوا إليَّ فأنا أملكم وأنا مستقبلكم المنتظر والموعود أجابوه وهم يلهثون من الركض أمامه عد من حيث جئت  نحن ضيَّعنا الأمل قال لهم : أنتم ذاهبون إلى الموت فأجابوه بصوتٍ هادرٍ واحد الموت أرحم منك.    الموت أرحم منك                 المهندس : سامر الشيخ طه

لم أُفكّرْ حتى اللحظة .. بقلم الشاعره...وفاء فواز

صورة
 لم أُفكّرْ حتى اللحظة .. كيف يبدأُ الحديثُ معكَ ويلبسُ حُلّةَ القصيد وصوتَ النغم كيف أُعانقُ  صوتكَ عند الفجرِ وأغفو بين غُموض التفاصيلِ  وبياضِ الحُلم كيفَ تَسكنُني روحكَ عن بُعد وتأتيني على كلّ مفرقِِ وورد  كيفَ تقبضُ الشمسُ على عتمةِ  قلبي .. تنفيها وراء الأُفق  وتَمدُّ أناملها نحو شُرفاتِ روحي فتشعُّ بالدِفءِ والضِياءِ  تفكُّ ضفائرَ الحزنِ على صدري وتمشقُني همسَ الابتسام ! لم أُفكّر حتى اللحظة ..  كيفَ مازلتُ أسكنُ تلكَ الدُنيا وهنالكَ دُنيا غيرِ الدُنيا تسكنُ  حدقاتِ عينيك كيف ينتظرُكَ الموجُ صامتٌ جامحٌ وهو العَصيُّ على الانتظار كيفَ ألمحُ العطرَ يتدفّقُ من مَبسمِكَ مطراََ ويعانقُ الملائكة كيفَ أسيرُ أحياناََ بلا ظِِلّ ليذهبَ ظلّي معكَ ويُسابقُ الريح  كيفَ أصبحتُ تلكَ الراهبة في خيوطِ السِّحر أُعفّرُ جبهتي بالتُراب   حينَ الوضوء  على جبيني يتلألأُ غيثٌ يُرطّبُ روحي ويرويني حين الظمأ   وعصفورٌ صغيرٌ ينامُ في عيني ملاكاََ يَطربُني بأجملِ الألحان  كيف أُسافرُ في بحرِ القصيدة وتبتسمُ لي كلّ الأقمار والمجرّات ! لم أُفكّر حتى اللحظة .. كيفَ قصَصتُ ضَفيرتي البُنيّة وعلّقتُها على سعفِ ن

🌞🌻✨قصة صهيل أنثى ✨🌻🌞 بقلم الكاتبة الروائية أمل شيخموس

صورة
 🌞🌻✨قصة صهيل أنثى ✨🌻🌞 بقلم الكاتبة الروائية أمل شيخموس// سوريا  ••••○○○•••• تركَ في القلبِ ندبةً ومكاناً شاسعاً ، هي التي ما كانت تؤمن بالحب البتة ، وضعها الله في تجربةٍ فريدة أن تحبه دون وعيٍّ منها ، تركها الظرفُ ، القدر في مواجهةٍ معه للمرة المليون قالت له احبكَ ، كأخي صديقي لا أريدكَ ، كأنثى ورجل  هو الذي كان يُستشاطُ غيضاً منها .. كُراتُ حُلُمِها العسليِّ كانت مختلفةً عن العالم  كانت تحبُ كل شيءٍ في هذا العالم كعاملةِ نورٍ كانت تتجهُ نحو الأفق تتجولُ فيه تتأكد من أسرار الكون وخباياه تتشربهُ خلاياه ومسافاتهُ ذات الأبعاد اللامرئية  إنَّها الأمل المشع هنا وهناك تضيءُ على أوراقِ الشجر ، صفحات المياه تترقرقْ . الحيتانُ تسبحُ سعيدةً بملامسة تلك الخلايا الضوئية لها ..هكذا كانت ذات طاقةٍ إيجابية تنيرُ العالم ، الكونَ بجمالٍ وسعيٍّ نحو الحقيقة والإكتمال أكثر .. تركها هذا الصديق في العناية المشددة بعد أن تعلقت به حدَّ التركيز الأقصى .. إنها الأملُ تعاني بعد أن منحته وسام الإنسان المقرب منها ، لكنَّهُ خذلها .. للأسف إذ الرجل الشرقي لايعي معنى الصداقة بين الأنثى والذكر  وربما رجال العالمِ

//غيابُ الأَمَل//بقلم الشاعره... ليلي ابراهيم الطائي

صورة
 //غيابُ الأَمَل// قد كان لي خِلٌ فَغابَ عنّي خَليل،،، غَيَبَتهُ يَدُ المَنونُ فَغَدى القَلبُ عَليلُ،،، غابَ سَنا الفَجرِ عَن أُفُقي،،، كانَ مُنيراً أَرجائي وَكُتُبي،،، غابَت لُغةُ الآمالِ عَن لُغَتي،،،،  و استَوَت في نكوسٍ راياتي،،،  وَدَنا سليل المَجدِ في دَعَةٍ،،،،  لِيَرسُمَ على ضِفافِ الشَوقِ غاياتي،،،  فيا سائِراً لأَرضِ بَلقيس،،،،  ََنَبأني عَن ما هو آتي،،،،  غادَرَ هُدهُدُ سُليمانَ زَمَني،، مُهاجِراً عَن الحاضِر والآتي،،، بَقيتُ ورياحُ اللَّيلِ تُساوِمُ مُهجَتي،،، وَتَزرَعُ على شطآنِ الهَّمِ راياتي،،،،        //ليلى ابراهيم الطائي //

أوجاعُ الغِياب شعر: صالح أحمد (كناعنة)

صورة
 أوجاعُ الغِياب شعر: صالح أحمد (كناعنة) /// همسُ عَينَيكِ امتِدادُ الأهِ في عُمقِ الغِياب سافري في مدِّ أعصابي وكوني لي امتدادًا... تهدأ الأشواقُ في فصلِ العِتاب. كانتِشارِ الضوءِ في الصُّبحِ المُسَجّى؛ يَحتَويني بَردُ عينَيكِ لأمضي في تَجاعيدِ الحَياة. فَوقَ نَحري تَتَهاوى همَساتُ الشّوقِ مِن صَمتِ الشِّفاه. سافِري في ليلِ إحساسي لعَلّي... أدرِكُ المَخبوءَ من قَهري...  وأصحو مِن ترانيم الشَّتات. عَلِّميني: كيفَ يَهوي نَجمُ سَعدي.. وأنا حولي حُشودُ الكَلِمات! أرشديني: كيفَ أستَرجِعُ وَعيي.. كلّما أبحرتُ في عينَيكِ أستَلهِمُ مَوّالًا جَديدا! أو تَناهَيتُ لأهديكِ مُناجاتي إذا ما اختَنَق النّايُ وصارَت..  نَغمَةُ الإحساسِ ظِل! وانتَبَهنا مِن سُدى الحُبِّ البديهيِّ المُعَرّى بالرّجاء. هَمسُ عينَيكِ امتِدادُ الأفقِ مِن وَعيي إلى بوّابَةِ الفَجرِ العَتيق. فامخُري في صيفِ وجداني لَعَلَّ الموجَ يَستَيقِظُ مِن غَيمِ الغَريق... ويفيقُ المَطَرُ المَنسيُّ في بوابَةِ المَنفى، ويهتَزُّ الطَّريق. هَمسُ عينَيكِ وهذا اللّيلُ موّالُ اغتِراب. كلّما غامَرتُ كي ألقاكِ يَنزاحُ الشُّروق. سافَرَ المَوّالُ في

أنَّكَ ك أنِّي....كلمات ... نسمه بحرية

صورة
 أنَّكَ ك أنِّي..... ما أبعدكَ  ....وما أقربُكَ منّي.. مقيمٌ....  بيني وبيني.... مدٌّ وجذرٌ ..وموجٌ يترنَّمُ في لَحني.. ..تتدفّقُ  في أوردَتي .... وتقتاتُ صَمتي  وسُكني... كآلِهةٍفي معبدٍ  إغريقيٍّ.... يخطُّ أسطورةَ......الوثَنِ قمرٌ تشرينيٌّ  حاضرٌ مكتمِلٌ في دورةِ فصولي ...ولانتهاءالزّمَن إنَّكَ   كَ  أنّي.. أمشي نحوكَ   . .إليكَ..ويضحكُ الأملُُ بينَ جَفني وجَفني....  تتفجّرُ  في خُطواتي  جداولاً وتنسابُ خمراً وسكرةً ...منكَ ومنّي...  منكَ ابتداءُ سطوري.... ونقطةُ البِدء....فوقَ الحرفِ ..وللقصيدِ وزنِ... الحاضرُ والغائبُ كامتدادِ...  المسافاتِ خارجَ الزّ مَنِ..... ياغفوةَ الدّهرِ في...جدثٍ.... يعانِقُ سرّي وماضٍ من  الأماني....والتّمني.....  يمرُّ طيفُكَ....فيضيءُ .... مابيني وبيني... انقسامٌ أنا..مابينَ أرضٍ...وسماءٍ....وما يطالُ ظنّي...... كبخّورٍ يلامسُ الجمرَ ليبوحَ عبقاً.... وينطفىءُ رمادُه لتعودُ الذّراتُ   مابينَ التّكوينِ وكونِي.....              فأنا...منكَ.... وأنتَ منّي...                          وما بيني وبيني                                 بقلمي.......

كن من تشاء . بقلم الشاعر.. محمد مخلف العبدلي

صورة
كن من تشاء  كن من تشاءُ إذا أردتَ بيديك أكتبْ ما عملتَ  كنْ مسلماً أو غيرَه كن من تشاءُ إن كنتَ حاملَ رايةً للسلمِ لاتخشى فأنتَ نلتَ مراتباً للأولياءِ كنْ من تَشَاءُ فأنتَ لي ولجُرحي أنتَ له الدواءُ كن من تشاء ُ كن أبيضاً كن أسوداً من غربِنا أو شرقِنا ما تَرتدي؟ بنطالاً أو كوفيةً أبدا فلن يزعجني منك الرداءُ فاللهُ خالِقُنا سواءٌ فلربَّما لن نتفقَ  فأنا بِحُريّتي أعيشُ ولن لدِينِكَ أعْتنقُ لنْ أكرهُكَ فأنا معكْ دعْ عنكَ فكري جانباً  فأنا مع اللهِ أعيشُ وأنا بدوري لن أغلّطَ مذهَبَك هيا بنا يداً بيدٍ فلنزرعْ الزيتونَ أغنيةً السلامِ هيا بنا  يكفيْ فقد عاثَ الفسادُ بدربِنا هيا لنكتسحْ الظلامَ كن عاشقاً للخير والقولِ الجميلِ كن باسماً للخير كنْ أنتَ  الدليلُ هيا لنرسمَ ضحكةً تطفو على  خدِ الطفولةِ يكفي فقد مُلِئت بساتيني بأنواعِ الخطابِ وبالمقولةِ هيا بنا ويداً بيدٍ  للسلمِ نمشي خطوةً نحو اللقاءِ كن من تشاءُ محمد مخلف العبدلي

تحت شجرة الأشواق .. بقلم الشاعر..حكمت نايف خولي

صورة
تحت شجرة الأشواق  تحت شجرة الأشواقِ جلستُ منهكَ الروحِ والقلب  أغصانُ الحنينِ تتدلى فوق رأسي  تلوِّحُ لي بثمارِ اللقاء  كان حلماً بائساً مغلفاً برداءٍ من الضباب ...  ضبابٌ رماديٌّ يبعثُ الحزنَ في الروحِ  ويُثيرُ الأوجاعَ في القلب  طال انتظاري لحلمِ اللقاء  أراه يفرُّ هارباً مختفياً وراءَ الآفاقِ البعيدة  روحي تئنُّ جريحةً ثكلى  شبحٌ أسودٌ حقودٌ  يطاردني أتصارعُ معه يكادُ يصرعُني  يشدُّ بقبضتي يديه على عنقي  أكادُ أختنقُ... ما زالتْ عيناي ترقبانِ  بلهفةٍ حلمي الحبيب .  ها هو يتوارى يكادُ يذوبُ يتلاشى  أوَّاهُ يا حلمي الغالي تقضَّى العمرُ  وأنا اتمناك وأنتظرك ...  ها هي شمسُ الحياةِ تكادُ تغطسُ  في أمواجِ محيطِ العدم ...   روحي تكابدُ النزعَ الأخيرَ  قوى غاشمة شريرة تشدُّني  تحاولُ أن تغمرني وتطويني  بمياهٍ الفناءِ القاتمة  أصرخُ أستغيثُ أستجيرُ بقوى الأملِ والرجاء  أكافحُ أريدُ أن أطفوَ عساني  أرى حلمي من جديد...  أقنعُ به حلماً غصناً ولو بلا ثمارٍ  يعزِّيني يداعبُ أحلامي وآمالي  يواسي قلباً أمضى دروبَ العمرِ   يحلمُ ويحلمُ وجراحُه تنزفُ وتنزفُ  وروحه تئنُّ تتأوهُ وسوطُ الأقدارِ يجلده 

ناداني.. بقلم الشاعره... Rehab M Taleb ياسمينة العاصي 🖤🌹

صورة
ناداني     بسم الحب نبدأ   لكن  بيني وبينك وريد  شوق   مذبوح   شغف يمشي في أرض الحلم  مبلل  بماء  الأقحوان  شارد  كظبيه  يزفر   آخر أنفاسه بين كفوف ظلٍ  قد مسه سحر  نار ونور جمعتني به صدفة  في وليمة حزن عارم ممتلئ   بروائح   الأشجان  يروم  بأروقة  الحنين  تارك  نبضي على نار   هادئة  في  مدى اللا مكان  داخل    فجوات  الوقت  إلى أن يصبح رمادا تنثره الريح  على  حواف الطرقات كأوراق    الأشجار  في كانون  ***** Rehab M Taleb  ياسمينة العاصي  🖤🌹

معالم الحوار مع الغرب بقلم الشاعر عبد الله ضراب

صورة
معالم الحوار مع الغرب بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري الإهداء في إطار الحوار بين الحضارات والأديان نتقدّم بهذه الأهزوجة إلى شباب الغرب  الحائر ندعوه فيها إلى حوار جادّ تتمثل معالمه في : العقيدة ، الأخلاق ،  الحضارة. *** يَا شَبابَ الغَرْبِ هُبُّوا لندَاءِ العَقلِ لُبُّوا إنَّمَا الإسْلامُ حُبُّ أَقبِلُوا فَالعُذْرُ يُقبَلْ *** اقْرَؤُوا القُرْآنَ حَيَّا تَرْجِمُوا أَوْ عَرَبِياَ وَافْهَمُوا وَحْياً نَقِياَ عَنْ إلهِ الكَوْنِ أُنْزِلْ *** اسْمَعُوا الوَحْيَ الصَّوَابْ لاَ يُضَاهَى أو يُعَابْ كُلُّ مَنْ عَادَاهُ خَابْ مُعْجِزٌ لِلحَقِّ يَحْمِلْ *** اطْلُبُوا الدِّينَ القَوِيمْ وَالطَّرِيقَ المُسْتَقِيمْ فَالعَمَى خَطْبٌ عَظِيمْ فَوْقَ أَرْضُ اللهِ يَحْصُلْ *** أَصْلِحُوا الظَّنَّ بِعِيسَى ابْنُ (مَرْيَمْ) كاَنَ إنْسَا كَانَ يَمْشِي كاَنَ يَنسَى كَانَ مِثْلَ النَّاسِ يَأكُلْ *** دِينُنَا بَرَّأَ مَرْيَمْ مَنْ رَمَاهَا غَيْرُ مُسْلِمْ كَافِرٌ بِالشَّرْعِ يُحْرَمْ عَن جُمُوعِ الحَقِّ يُعْزَلْ *** قَدْ أَطَعتُمْ مِن عَمَاكُمْ * جَاهِلا ًصَدَّ هُدَاكُمْ فِي قَذَى الغِلِّ رَمَاكُمْ ساَرِقٌ

استفاقة... بقلم الشاعر...بولمدايس عبد المالك

صورة
استفاقة... اشتاق قلبي إلى شذا الياسمين إلى طهر زهوره الحالمه حيث الأنوار تحكي روحَ طفل باسمه تداعب اوتار أنغامها أنامل أمّ ناعمه.. يا جحافل اليأس الجاثمه خفّفي الوطء ففؤاد طفليَ لم تزل احداقه  النّائمه ترمق بشائر النور القادمه.. يحمل غصن زيتونها حمائمٌ بيضٌ حواصلها مسوّمة لا شيّة فيها تسرّ النّاظرينْ بولمدايس عبد المالك الجزائر

**وطئتُ الرِمال .. بقلم الشاعر...عبد الحليم الطيطي

صورة
 **وطئتُ الرِمال  . وطِئْتُ الرمالَ. بجُنْح الغروب وقام بقلبي عُمَيْرٌ ومازن ........ وقامت بجنبي مضاربُ عبسٍ ...ِ وطيفٌ لعنترْ !!!! وتُبصر عينايَ عَرْض الغروب..... مضارب طيٍّ وأَرْكضُ أَلحقُ شمسا ً تزولُ..لأُمسك طيّاْ!!!!!!!!!! وأُمسك ذبيان قبل المَغيب...!!!!! ونامت على الغرْب طيٌّ ومازن ،،وشمسٌ تغيب ...!!!!  . وأَهربُ في البيْد...يجري   صُراخي وأركضُ أَلحقُ صوتاً بقلبي ... إليه أطيرُ . سمعتُ الرعود وسيل الشتاء وريحاً تهيج بقلب الغيوم كوحشٍ شديد المِراس يقوم ..يفِلُّ الغيوم ذَكرْتُ الرياح.... وشعبي العظيم ... . ووجْهكِ في الأفق جنب الشتاءِ قديم قديم.. فأشتاقُ للأرض ...أرجو الصراع وأرجو قتالاً وحرباً تدور..... بجوِّ النجوم وأهبطُ في الافق مُدمي العيون وألقى ظلاماً شديدا تخومي كَمَدِّ غرابٍ عظيم..... الوجوم وأرجو ستارا ً على القلب يُلقي... يُواري الكِرام ِ!!! فما وَهْج زيدٍ وعبسٍ وصفوان ... وسط الهزيمة !!! . أيا مَشهدا في خيال الغروب. أَلا طائرٌ يستبيح الشفَق.. ويكشف سرّ الغروب المُميت ويكشف موتَى ..الزمان القديم !! نموت بغير سماهم....نموت أيا مشهدا فوق هذي النجوم وظِلّا لشبلٍ بأرضي يمو

تَرمقُني نافذةُ كلماتكَ... بقلم الشاعره.. وفاء فواز

صورة
تَرمقُني نافذةُ كلماتكَ تحدّي وأَرمقُها كِبرياء ! كسرتُ  ماتبقّى منها كي لا تجرحْ شُموخَ شوقي الذي ركضَ مُتعثراََ بأنفاسهِ ضجّت الستائرُ بِضوئِها مُتمرّدةََ عن سانحاتِ اللقاء ! أُشعلُ من بريقِ عينيّ جَمراََ حتّى تَتأججُ نجومُ الليلِ  وتَسقطُ  تُكابدُ مصرعَها مسَحتُ الحلمَ المعلّق على جدرانِ روحي ونفضْتُ غُبارَ الوجعِ عن أَضلعي وأنفاسي أرقبُكَ بذهولِِ كغفوةِِ مُعلّقةِِ بينَ السماءِ والأرضِ تدفّقَ العطرُ من مِبسمِ ريشتي مَطراََ وكتبتُ بحروفِِ من نارِِ ورماد انسكبتْ قطرةُ ندى من عينيّ خيّلَ إليّ أنّها دمعةٌ  من فيضِ غَدر لا شيء يُعيدُ إليّ موسيقى عزفَتْها روحي ورقصتْ عليها أُغنياتي مع الريح ! يازائري في عتمةِ الليلِ ..  لا تعدْ للبحثِ عنّي فالمسافات بيننا أَضحتْ خاليةََ  من أنفاسِ الروح سأجمعُ الشظايا المُتكسّرة وأجعلُها أيقونةََ مُتمرّدةََ على الحُطام سأُعيدُ ماادخرتهُ من صَهيلِ ضَحكاتي للأيامِ العِجاف أعتصرُ الغيمَ في كفّي وأصيغُ قصيدةََ بعفويةِ الوجعِ ونزقِ الكِبرياء أَتكِئ على قلبي وأصرخُ ليصلَ صوتي الآفاق  سأَتركُ الفرح يتساقطُ على روحي كالشتاء وأدعُ نافذةَ كلماتكَ ترمقُني تحدّي وأَر

(لا أطير ).. بقلم الشاعرة.. أمل طاهر

صورة
 (لا أطير ) مآزلت على واقع الغرق  مكسورة  شاردة  سابحة بدروب الخيال  حالمة   بين صوتك وحرفك مبعثرة  أتعمق بين القوافي  وأغرق بين الأمواج  أغوص داخل بحورك  ملاذي أتسلق حروفك  تأسرني  تسرقني  تقيدني   محرابي سطرك يعِنني على الليل الطويل السهد العنيد الحزين   حين : يسكن الدمع عيوني   يشجيني حرفك  وكل الأوجاع تتحول لخيوط أتسلقها لأهرب مني  ترتجف روحي .......تصيح  اووه يا غربتي ....متى تنتهى   أووه يا عشقي .......متى تبدأ  اووه ايها الانتظار .. متى يحين اللقاء   تتلاحق الاهات.....!  وأبتسم كبرياء وأمل طاهر بيوم يجمعنا  ترمم ما كسرته الأيام  وتمسح عن روحي المهشمة صفعات الزمن  تساعدني على التحليق بسماء الامان  تحتويني وتسقيني من الحنان مايروي ظمائي  أنا انتظر......... لا أطير وجرحي ينزف   مازلت على متن حرفك معلقة  أختبئ بين السطور بلهفة راهبة  تنتظر لقاء ربها لتنال جنة الخلد  لتتحقق الوعود والأمال  وتكف عن الأحلام الصماء _________________ أمل طاهر  سوريا

دَعني قمراََ في عينيك .. بقلم الشاعره... وفاء فواز

صورة
دَعني قمراََ في عينيك .. لأُخربشَ ثرثراتي على سطورِ ليلكَ دَعني أُخبئكَ في عَتمةِ ضفائري وآتي بروحكَ  تَسكنُ خافقي دَعني أتمدّدُ فوق غيمِ معبدكَ وأصلّي صلاةَ استسقاءِِ للمطر أعبرُ بكَ زُجاجَ ذاكرتي وأتربّصُ عطركَ في  محرابِ القمر دّعني أُصارعُ صقيعَ الحنين لأنامَ قريرةَ العين وأرسمكَ دفئاََ يجتاحُ شتاءاتي  دَعني أغفو في أكمامِ معطفكَ وأُناشدُ السماءَ مطراً ولآلئ  أمشي حافيةََ على شفاهِ الصُدفة لأُسابقَ الوعد  على السطور تأخذني أنغام كلماتكَ وأتشبثُ بقهقهةِ القلم  أتسكّعُ في رُواق قصائدك لأبحثَ وأرى دُرَراََ وأنغاما ! دَعني قمراََ في عينيك .. لأكسرَ عُقدة الاعتراف وأنتظرُ نهايةَ الحُلم .. بحكمةِ شيخِِ  أنبشُ الصخرَ بأظافري في رحلةِ الكَرِّ والفرِّ  أرى بعينيّ كفيفِِ لتكونَ البصيرة هي الطريق هناكَ بضع لحظات فقط تنتظرني في آخر الكون  سأعانقها كمن يمنح عصافيرهُ فرصَتها الأخيرة أصنعُ وهماً كبيراً من ورق أزرعُ في الزوايا المُعتمة في الذاكرة حقلاً  من ملحِِ وجراح أتكئُ على كتفِ الهوامشِ وأغرزُ ريشَ الأُمنيات  في أضلعي ! دَعني قمراََ في عينيك .. لأزوركَ  أميرةََ شرقيّة تهوى العبثَ بالخيال ....

اللوحة الضائعة... بقلم الشاعر..بولمدايس عبد المالك

صورة
اللوحة الضائعة... رسمتك لوحة في خيالي حتى ضحكت من طيبتي الالوان هرّبوا ريشتي و قصيبات هدهدها النسيان.. و تناسوا أني انتحلت زورا شخصية شاعر فنان... فأقسمت بفاطر الحَب و الريحان أن أبيع محبرتي و حرفا بأبخس الأثمان.. و أشتري قطعة و أصباغا من ذلك الدكان لكنهم... نزعوا منّي لوحتي و تفرقوا بين مشارب البلدان و بقيت وحدي أضاجع الاحزان ألملم حسرتي و ارتّق ريشة نهضت في غفلة السّجان.. بولمدايس عبد المالك الجزائر

هذي الأعوام !!! بقلم الشاعره... خديجه شما

صورة
 هذي الأعوام !!! تمر جدباء قاحلة تمر  الساعات على جذور الوجد  والألم  على عربة محملة  بأثقال وهموم البشر  لا تفارقها ولا تترك  ضوء أمل !!! تجر معها ساعة الرحيل  لتمضي الحياة  وما الوقت إلا  دقائق تسير على جدار  نتوكأ عليه كعصأ  من الوقت الباقي !!! يموت عليها ولا أسف  ظلمة  توهان  طريق مسدود  حياة أشباحٍ  بلا عقول  ولا فكر  وكأن العقول  باتت في سكون  ورقاد أموات  عتمة ليل وأرواح  شاخصة لكل بٌعدٍ  عن روح  النفس وبعد عن  حكم الإله  توهان  وضياع  ولهفة  تأخذ معها روح  الحياة تحيلها إلى  دقات ودقات  تصهر السمع لقوتها  وجبروت أناتها ؟؟ لتعلن أن الساعة  أزفت وباتت كطيف  مر وغاب بلا أثر !!! غابت شمس الضياء  وباتت الليالي سوداء مظلمة  تشد عربة الزمان  والفناء ليس بها إلا ساعة تتلون مع ريح الفقد  تسير الهوينا تواكب الخطوات ثقيلةٌ هي منهكة من غدر  ظلمة وتيه الفقد والبشر  تغرز خطاها في أرض  بثبات مع غرز عصا  نتوكأ عليها  آخر الزمان  ووجهة سكناها الأبدي  وما خطر  والنفس لاه في  البعد عن إله  البشر !!! بقلمي / خديجة شما  Khadijaa shamma

لم أنتبه ... بقلم...Rehab M Taleb ياسمينة العاصي 🖤🌹

صورة
لم  أنتبه  كيف  يعاتبني الضياء بلغة  فوضويه   يشد مشانق العطر حولي فتغمغم  الهضاب  قطرات شغف  تتصاعد في أول الشفق  لفظها الورد رحيقا   كزفرات  لهفة  تحلق كالفراش  فوق  مروج  الهوى تتدثر  بالندى  تخفي رغباتها بأجنحة تجاري عباد الشمس  بنبض  مائج  يوشوش  خافتاً  أنا  لا أطيق  الذبول   كنت وسأبقى قبلة المطر في كل عام  من أين أتيت   من  سمح  لك   أن تسحب الروح  مني ببعض  كلمات وتعبث بألوان  ثوبي تضيف البنفسج للياسمينات ليتك  تتأمل  قليلا  تلك  السحب الشاردة وتسمع  حكايا   الريح والنسمات   لتخبرك  بتفاصيل  الحقيقة  حين يكتظ  الأفق بالغيم وتهطل الأمطار  ليتك  تراقب   أراجيح الهوى حين تلامس قوس الأمطار  تتفقد الملائكة  وهي تحرق  الرغبات  ليضيء صدر  الليل وتتعثر الأغنيات  تنحر  الصدى.....تثقبه   ليسيل  العطر  كالنبيذ  يضج  بلذيذ  الكلام  كأننا  أخر حبيبين......غارقين في الهوى تائهان بلا  مأوى  نمشي على شرفات عاليات من زجاج  نجوب ضائعين لانبالي  لو تأذت الأقدام  نقايض  الموت  معا   نصلي لرب  الشوق والشغف   فغيث القلوب     يمنح الأرض الجمال   هذا الصباح يملؤني بالشوق   يجعلني اتهمك   بفساد  قلبي 

أبو حسن (قصة قصيرة) بقلم: فيصل سليم التلاوي

صورة
 أبو حسن (قصة قصيرة) بقلم: فيصل سليم التلاوي        كانت هيئة جارنا " أبو حسن " من الصور الرئيسة التي علقت بذاكرتي منذ أيام طفولتي الأولى، خاصة أيام الجُمَع، عندما كان يمر من أمام بيتنا في طريقه إلى المسجد. فقد كنت أتأمل عن بُعد قامته المديدة، وقمبازه الكحلي الوحيد، وكوفيته الناصعة البياض، فإذا اقترب منا نحن جماعة الأطفال الصغار المتحلقين حول بعضهم، اللاهين بألعابهم، تمعنت عن قرب قسمات وجهه الأبيض الممتلئ، وذقنه الحليقة وشاربه المشذب بعناية على غير عادة الرجال عندنا، وملامحه التي تشي بالعز والوجاهة لصاحب هذه الطلة البهية.   هذا ما كنت أستشعره كل يوم جمعة، وأنا أترقب إطلالة " أبو حسن " في غدوه لصلاة الجمعة ورواحه منها، وأنا بعد طفل لم ألج أبواب المدرسة. فقد كانت هيئته أيام الجمع مغايرة لهيئته في باقي أيام الأسبوع، التي كان يمضيها عاملا زراعيا بأجر يومي عند مُلاك القرية، فيوما تجده حاملا فأسه على كتفه، متجها صوب كرم ليعزق أرض فلان، ويقتلع منها الأعشاب، ويعتني بالأشجار فيجعل لكل منها حوضا خاصا تتجمع فيه مياه الأمطار، ويوما تجده يقلم الأشجار في بستان شخص آخر، ويوما يقيم

ياابنةَ النّورِ....ياشآمُ..شعر...نسمة بحرية

صورة
ياابنةَ النّورِ....ياشآمُ عنيدةٌ على الزّمانِ كبذورِ  النّورِ.... تنمَينَ..في ذراتِ الضّوءِ... كآلهةٍ...في حبّاتِ  المطَر فوق كلِّ قمّةٍ ووادِ.... كالسّنديان في هبوبِ الرّيحِ...في الغَيمِ... في حنجرةِ  الطّائرِ الشّادي يا ملحمَة الخلودِ .... وعبقُ المجدِ والأجدادِ دمُ الشَّهيدِ...شقائقُ النُّعمانِ فوقَ الذّرى...مساحاتٍ وعلى امتدادِ أسطورةُ الرَّغيفِ صرنا.... .ومِمّا تنبتُ الأرضُ...نستقي النَّدى من عيونِ الزّنابقِ والأقاحِ... ونقتاتُ حُبَّاً ووِدادِ أسطورةُ  الضّوء   صرنا  نستجرُّ من نورالشّمسِ والمجراتِ ...أو نجمٍ ساطعِ الهالاتِ بادي....... ياصدى تراتيلَ..بعلٍ وعشتارَ ...وأدونيسَ....والأبجديَّة.. يالمجدٍ عبرَ البِحارَ...يابلادي أرواحاً نبتَتْ على ضفّتيكَ يابردى زيتوناًوورداً.....وسنابلَ قمحٍ وفي البِحارِ...محارٍ.... مُحالٍ...على الصَّيادِ من رحِمَكِ المعرّي..والمتنبّي  والبدويُّ ونزار ُ..أسيادُ الضّادِ اكتُبْ ياتاريخ... من هنا عبَرَ التتارُ والمغولُ. ودواعشُ العالَم... ويطولُ الزّمانُ ويدُنا على الزِّنادِ أثملَهُم تجرّعِ الغازِ والنّفطِ والدّمِ... ياطوَفانَ نوحٍ.....بلاااا هُدهُدٍ ...

خاطرة ،، صهيل الصمت.. بقلم الشاعرة...عائدة العبدو

صورة
خاطرة ،، المركز الأول صهيل الصمت   على شرف الشوق أنتظر ينحت الحنين جدار أقدار اغترابي  أختزل دمع الرحيل لحين الحضور ويتصدر كأس المرار الآنية  ضباب الغيم يقتحم زجاج عزلتي  يحجبني عن المدى البعيد  هناك لحظي والدموع  أرسم ألوان عشقي المفقود على زجاج هشيم الأطياف دثرت ذاكرتي بلحاف الهمسات لئلا يمر رعد الرحيل يهز الأركان  أو رياح الوعود تقتلع الذكريات مللت الركون في زوايا القباب أجول البيداء وألمح السراب أصغي لصهيل الصمت  علك بين العابرين على الجراح  أو وميضاً يخترق دمس الليالي  ويخطف بصري نحو ملامح الأمل  أودعت حروف أبجديتك  في هودج مزركش بالأجراس محفوظة بجياب الذكرى هل عائدة من صولات النوى الأسير? إلى مرافئ تندي الأشواق أم أعجبت بالتشرد والذهول ؟ يحوم الفراش في رواق الوداع  و تتناثر أجزاء الزهور المهداة  حول غدير وارف للعشاق لا بئر نسيان ولا غرق بحور  وأهمس للمساء أن يبقي قمر السماء يؤنس وحدتي في وحشة ليل عتوم يتغلغل الضياء إلى كوخ البؤوس  أسير في أزقة الخريف  أسيرة بين الصفروات  تاه الوجد في مفارق الفراق التوت سطور الغزل الشغيف زالت الكلمات وبقيت الآثار عطرك عالق على كتف الزمانه أمكث  عم