المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٣

زمني انتَ .. الشاعر..(د. عماد الكيلاني)

صورة
زمني انتَ  ٢٤-٦-٢٠٢٣ الساعةُ الآنَ انتَ  والفجرُ اغصانهُ  ارتمتْ على ارضية الحبّ  حيث الثواني  تسلّقتْ زمناً الى بستانِ الشوقِ  والاماني ……! الساعةُ الانَ تجلّت لحظاتها نبضاً يغلفُ الاحضانِ يداعبني زمناً وينثرُ عطراً في بقية الازمانِ … وفي جوارها دقاتُ المواعيدِ التي انتظرناها لحناً واغاني ! الساعةُ الآنَ مقهى غُلِّقتْ ابوابه على مدى المواعيد والزيزفون يعذّب اغصانهُ  الزمان يطلُّ مع دقاتِ الثواني  ما لها موعدٌ يخبرنا وما هو بأوانِ هو وقتُ استرجاع الغيابِ بعد طول فراق وفداحةُ الاثمانِ !  (د. عماد الكيلاني)

الليل الطويل ...أ. رياض المولى

صورة
 الليل الطويل  كانها الليل  حالك ظلامها  ساحر النجم اعيتني افلاكها  نور البدر  يسطع على وجناتها هي الجمال  بل ابها هي رمش عينيها نخل باسق ظلها هانيا كانها البحر  اللؤلؤ في  اعماقها غافية  عشقتها فضربتها  امست قاضية  شكيتها لها  فالحكم لها  اليها المشتكى اصدرت حكمها  فاشرقت فجرا  جميلا مبهجا  فودعت ليلي الطويل  على ذراعيها  بين احضانها  سعيدا غافيا  أ. رياض المولى

عزف على جباه المدينة .. أحمد بالو

صورة
عزف على جباه المدينة ..   أحمد بالو  لا تساليني من أنا  نورس تاه في البحار طفل يتسلق شجرة الامنيات   حرف على هامش الكرة الأرضية  لوحة في مدرسة ثانوية  دفتر بين يدي أنثى شرقية صلاة الفجر ومناجاة الله  دعاء في الأشهر الحرم  للفرج لكسر الحصار للغلاء  لمدينة أدمنت حبها   دمية يحركها الشراع  حافلة تستقلها الكواكب  لغة دخلت سلم الحياة  أوراق معلقة على شاشة القلب ممحاة تحولت لشهرزاد  طالب فقد دفاتره المدرسية  معلم يبحث عن شاغر  فواصل مبعثرة وانثى سراب لا تدخليني في دوامة العنف  فأنا موجود في الطرقات عابد في الكرة الأرضية   نازح في سفن حواء  تحملني الجليلة بقلم.مستعار  طبعتها في دار الثقافة  النسخة الأولى مهداة لعيون سوسنة العشق  لاتقتليني بسيوفك الشرقية  وتجرديني من ذكرياتي  تلك أحصنة الشعر تركتها على أبواب القلعة  لتستلم ديوان هواجسي في سيف الدولة  وعلى ذرى الصور والملفات  ألتقي عنترة وابن زيدون في اندلسية القصائد  وعلى الفضاء يحلق ابن فرناس عاليا  لكنني فقدت الاتصال بانثى هواجسي  ربما تصل قريبا  عبر جدارية شرقية شهباء يا عتبة النبض والروح  ولتنهداتي بقية  أحمد محمد علي بالو سورية

القناع والحقيقة... عبد الحميد ديوان

صورة
 القناع والحقيقة أسقط قناعك قبل أن تبدأ أنا في انتظاري قد أملّ وقد أثور أسقط بقايا نزوةٍ تمتصها بفمٍ مريض فأنا أراك نحرت في كفّيكَ أعماق الشعور أسقط قناعك قد بدا للناظرين كما بدا وجه الغرور هلّا ركبتَ إلى الحياة مراكباً تطأ القشور إنزع غبار الحقد عن ليل الصدور واكتب على الوجه العريض أنا تائه في عالمٍ قد ملّه حتى الصغير إشرب بصيص الضوء من صوت الهدير ....................... أوقف نزيف الكذب قد جرح الثغور الجرح ينزف في ألم والجفن يعلوه الأرق أغسل جروح الثغر في عبق الوضوح وادفن متاريس الورق في مخزن الأيام أحرق خطوط الوهم وارفع ساعداً يبني المصير ....................... أغرق نفيس الحبر في بحر الألم واستجمع الأيام نحوك والمصير أنزع رداءكَ ذلك البالي عن النفس الطموح واقذف به ناراً  تأجّجُ داخل القلب الجريح أنا في انتظاري أجعل الليل صباح فارفع يديكَ ألى الخدود واعبر بنا ليل الجنوح  أرفع ستار الخوف عن نفسي الحرون وانسف أخاديد الوهن وانشد تراتيل السماء أسمعْ بها جمع الفضاء فأنا بحبكَ يا وطن سأزيل أدران العفونة وأخط أقداري...سعاده نصراً سأكتب لحني الموعود يا وطن الاراده د عبد الحميد ديوان

هي شمعة تذوب ..بقلمي / khadija Shamma خديجة شما

صورة
 هي شمعة تذوب  وينزوي العمر معها والقلوب  شمعتي تبكي على حالي  وحالي من وضعي  يا رب يتوه  تبكي أسألها لمن بكاؤك  يا شمعة عمري !! تجيب  أبكي على  عمرٍ ولى بحزنٍ شديد  وألم في القلب  أدمته الخطوب !! ملأت العيون دماً والفراق  آه منه يا شمعتي  صعب وحزين  كأنت تذوبين رويداً رويداً  وتنته لينتهي عمراً معك  وكان للألم  والآهات من فراق عسير بقلمي / khadija Shamma خديجة شما

رباطٌ خفّي../. قصة قصيرة ... ليلى المرّاني

صورة
 رباطٌ خفّي../. قصة قصيرة ليلى المرّاني / العراق اكتظّ بيتنا على سعته بنساءٍ يتلفّعن بعباءاتهن السوداء، ورجال اتخذوا من حديقة البيت مكاناً للدردشة وتدخين السجائر والانتظار، سياط حرّ تمّوز تلهب ظهورهم ورؤوسهم؛ فيتعرّقون، يهرعون إلى الحنفية في احدى زوايا الحديقة، يضعون رؤوسهم تحتها، ووالدي على سريره لا يزال فاقداً وعيه بعد أن انقطع عن الطعام والشراب، النساء حوله بين مشفقةٍ وأخرى ملّت الانتظار، صاح فجأةً بصوت متهدّج ضعيف، وقد فتح عينيه على سعتهما،" ابعدوا عني، لا أريد الذهاب معكم.. "، ناظراً برعب إلى أعلى الحائط المقابل لسريره، يردِّد أسماء من رحلوا من أقاربه قديماً وحديثاً، مشيراً لهم بإصبعه المرتعش. علمنا أن النهاية اقتربت؛ فقد سبق وأن سمعناه يردِّد مراراً بنوع من الفخر والاعتزاز أن الرجال في عائلته استورثوا صفةً مميّزة؛ يظهر لهم موتاهم قبل الرحيل ليصطحبوا - المرشّح - معهم كي يتغلّب على خوفه من الزائر المرعب..! وكعادة عوائلنا في الجنوب، يأتي الأقارب من كل صوب، وحتى من المدن البعيدة، يعقدون جلساتهم حول - المرشّح - المسجّى. همساً تبدأ أحاديثهم، ثم يعلو الهمس؛ فيصبح ضجيجاً، تدور

العلاقة بين الإدراك و الإبصار.. بقلم.د٠صبحي عمر الديب

صورة
 العلاقة بين الإدراك و الإبصار الإدراك مصدر على وزن إفعال  فعله أدرك رباعي صحيح مهموز متعدي يعني أبصر و رأى و عرف و ربط و فسر عن طريق العصب البصري و العقل و القلب  يقسم إلى نوعين:  ١-إدراك حقيقي  ٢-إدراك معنوي  يوجد بينهما ربط وثيق  و معنى دقيق أما الإبصار فهو مصدر على وزن إفعال فعله أبصر رباعي صحيح مهموز متعدي يعني رأى هذا فعل ثلاثي معتل الآخر يتعدى إلى مفعولين  يأتي مفعوله الثاني دالا على هيئة الرؤيا و حالها و تكون الرؤيا على نوعين:  ١-رؤيا عينية حقيقية ٢-رؤيا بصيرة معنوية قلبية و هناك ربط بين رؤيا العين و رؤيا القلب يفسرهما العقل و القلب و هذه هبة من رب العباد الواحد الخلاق العليم الوهاب سبحانه  إذا أعطى اغدق و أجذل بغير حساب بابه واسع مفتوح ليس يوصد هو مدبر الكون الشاسع المليك الأحد الأوحد لذا على المرء العمل بأمانة و إدامة  الشكر لصاحب الفضل الوهاب الصمد أخذا بالأسباب توكلا على الواحد الغلاب  و ترك النتيحة على رب العباد  سبحانه جلت عظمته و تقدست صفاته إليه المتاب إذن يوجد ربط معنوي حقيقي بين المصطلحين السابقين:(الإدراك و الإبصار)  فالمرء حين يرى يدرك فتنتقل صورة الرؤيا إلى العقل و

فضيلةُ الاعتذار.. الشاعر..حكمت نايف خولي

صورة
 فضيلةُ الاعتذار ما أجملَ أن نسجِّلَ دائماً اعتذارنا أن نطلبَ العفوَ والغفران من الجميع كثيراً ما يندمُ الإنسانُ على صراحتِه وصدقِه فالقلبُ الطيبُ الوديعُ الذي لا يحملُ إلاَّ الطيبةَ والوداعةَ غالباً ما يقعُ في الأخطاء. هو يتصورُ أن الآخرين يحملون نفسَ المفاهيم والآراء فلا يحتاطُ ولا يأخذُ حذره يندفعُ بفطرتِه وعفويته يصرِّحُ عمَّا في داخلِه بكلِّ أريحيةٍ وصدقٍ وأمانةٍ ولا يخُفي شيئاً لأنَّه لا يحملُ زغلاً ولا شوائبَ في روحِه . هنا خطيئته الكبرى ...لا يحبُّ الأقنعةَ على وجهه لأنه عرَّى نفسَه من جميعِ الأقنعة وخطيئتُه الأعظم أنه يعملُ ويطالبُ الجميع أن ينزعوا الأقنعةَ عن وجوههم وأن يظهروا بالوجه الحقيقي الصادق ...وهذا يتنافى كلِّياً مع المجتمع ومتطلبات المجتمع . ما دام المجتمع مزيَّفاً فمصلحتُه أن يتزيَّف . كم هو واهمٌ هذا الإنسان وكم هو حالمٌ ومخدوع ما دام الناس يعيشون على الأرض فلا بدَّ من الأقنعة فهم الرابحون وهو الخاسر وهم الناجحون وهو الفاشل وكما يقولون الناسُ معادنٌ وطباع وما ينشدُه هذا الحالمُ الخياليُ ليس إلاَّ وهماً وسراب . حكمت نايف خولي

خزاميات*الشاعر..علي. آل. خزام.

صورة
 خزاميات* ********* لم يعد لدي الوقت الكافي للحديث عنها لم يعد لدي الكلمات الكافية  لها.......  السر في هذه الورقة مر زمن بعيد بعيد......  لم اكتب  لها حتى سطر من قصيدة شبعت  حد التخمة  وشربت  حد الثمالة  كل الحانات  انا فيها اتوق  الى تلك اللوحة  المعلقة  على الجدار ربما  الوهم  القاتل او السراب  امضي  رغم هوسي  وعنادي  في شبابي  انا غير مرن  صلب صلد حد الجلمود  لا تحتار  في تفكيك  طلاسم  وتعويذات  كاهن.  المسافات  اقترب  المسافات  اقتربت  ************ علي. آل. خزام.             (            خزاميات)

أُسطورةُ الدّمِ والسّراب شعر: صالح أحمد (كناعنة)

صورة
أُسطورةُ الدّمِ والسّراب شعر: صالح أحمد (كناعنة) /// مَيتٌ، ويَرشِفُ مِن دَمِ الموتى، ويسألُ: مَن يقودُ غَدي لما لا تَرتَجيهِ يَدي لتَعصِرَ ألفَ حُزنٍ ثمَّ تُلقِحَ غَيمَةَ الآبادِ رَعدَ العابِراتِ السّودِ أجهَضَها السّراب. . مَيتٌ، ويَستَسقي هَوامِشَ نَظرَةٍ هَزَّت شُحوبَ غُروبِها، فتَساقَطَت صَدًّا، أَوَت ريحًا على فَرَقٍ ليَسألَ عُريَها ظِلًا لرَعشَتِهِ، وللأعذارِ باب. . نَسيٌ، وتَسكُنُهُ الخُرافَةُ صَهلَةً شَبَحِيَّةً ما بينَ ذاكِرَتينِ أقرَبَ مِن حدودِ الوَهمِ مُتَّكَأً، وأبعَدَ مِن دَمي لُغَةً، وبينَ "البَينَ" أَسفارُ الغِياب. . أَلقَت سُداها زَحفَةُ الأَبعادِ، في غَدِهِ انتَشى رَملًا ليَغرَقَ في مَواسِمِ حُزنِهِ فَصلُ الإياب. . يحتاجُ ما تَحتاجُ أُمنِيَةٌ ربيعٌ شابَ في وَطَنِ الخُرافَةِ، باتَ يشتاقُ الخُروجَ على المَعاني كُلِّها... ليَعودَ معلومَ الجَواب. . غَدُنا نَزيفُ الآهِ في النّاياتِ يَسكُبُنا على وَتَرِ العَذاب. بَطَرًا رَ مَينا خيرَنا في البَحرِ، عُدنا نستَقي الأخطارَ مَعذِرَةً... يُقَلِّبُنا على جَمرِ الهوى شَبَحٌ يَطالِعُ وَجهَهُ في ليلِ خَيبَتِنا يُوَرِّطُ عُ

غروب ؛؛ خديجة شما / Khadijaa shamma

صورة
 غروب ؛؛  تميل الشمس للغروب  ويميل معها العمر بهدوء  هلا انتظرت يا عمرآ؟؟!! املي يأتيِ !!  لاحتويك عمرا  بلا شروط  اهدئي ايتها الشمس ولا تغيبي قبل العهود  قطعناها معا  وورسمنا معها اجمل  العقود  فما زال الغروب ؟؟!! قريبآ او بعيدآ وربما موجود  ابحث عن نفسي البعيدة  فيك بلهفة الشوق  ولحظة  سكون !! لم اجد سوى ظلالا مبهمة  وعيون مفتحة  وحسود  اين انا منك نفسي  وروحي التائهة والصدود !!؟؟؟ عن صدق نظرةٍ لا اراها  وما من يجيب  سؤالي المكبوت  ابحث في خيالاتي وخلف الاحلام ..شجون  ابحث في ظل ضوءٍ وقبل  غروبي واملي  برؤية شروق  لشمس تضيء العمر  بلا قيود  ابحث عن قمري بين  النجوم  يسكن عيني بشوق  السماء  وبسمة ضياء وإن فقدتها  فإنها تذهب ولا تعود   خديجة شما / Khadijaa shamma

// وَلِلذكرى آلامُ // الشاعرة..ليلى ابراهيم الطائي //

صورة
 // وَلِلذكرى آلامُ // هذه الدُنيا شَحيحٌ عَلينا شِربُ عَذبِ مائِها،،  لكن وَفيرٌ في الأَيامِ والسنينِ عَذابُها،،،  لاتُجازيكَ إلا بالضَنا مَهما زِدتَ في نَوالِها،،  ولا تَدَّخِرُ جُهداً لِتُطيلَ زَمَنَ القيود في مِعصَمِك،،،  فَما بالُ اللَّيالي شَحيحةَ السَعدِ تَجَهَلُ مَنالِك وتَدَّخِر في حقولِ الذِكرى المزيد لآلامِك،،  فَهَل لِفَجرِ الزَمانِ طلوعٌ في لَيالي بُؤسِك،،  وَهَل لِلهمومِ زَوالٌ إِذا ماتَفَتَحَ،،، في الحَدائِقِ وَردُك،،،،  مابالُ قلبي تَنالُهُ الأشواكُ مِن كُلِّ جانب،،، تَتَمَثَلُ بورود عاطرةَ الأرجاء،،،  تُبكي الجفونَ تَحتَ رِزءِ الآلام،،، و للأيامِ مَعَكَ صولاتٌ وَجولات،،، ولي مَعَ أَشجارِ الصنوبَرِ شَوقٌ وَظلِّها الوارِفِ مَعَ ساعاتِ الإِنتِظار تُنعِشُني زَقزَقَةُ العَصافير  وَفي ساحاتِ الضَوءِ تَلوحُ ذِكراكَ هُنا وَهُناك فَأُرسِلُ مَعَ النَسيمِ العَليل تَحيَّةً لبَيتٍ حَواكَ فَأرسمُ لِلغَدِ رَبيعاً بِزهورٍ لكننا لَن نَراها،،، وماذا أَقولُ لسنينٍ مَضَت بالزهوِ واللَعِبِ،،، أَأَقولُ هكذا الزَمانُ يومٌ مضيؤٌ،،، وَيَومٌ في غايةِ العَتَمِ،،، أَم ماذا أَقولُ للصَحبِ في يَومِ

السفر إلى المشتهى ...د عبد الحميد ديوان

صورة
 السفر إلى المشتهى  يطول الحنين إلى المشتهى وتبقى الليالي بلا مستقر وصمتكَ يطوي زمان الهوى لأن حنيني إليكِ استعر ................. إليكِ أخط غراما طوى جناحاً بليلي شهيّ السمر ويغتال جفني عزيز الرؤي فأرسم سهداً طويل السفر ..................  وأسأل نفسي إلام النوى وصوت اشتياقي إليكِ استعر عزيز الفؤاد وصوتَ الندى زماني طواه شقيّ الصور فأرجو لنفسي دوام الهوى ففيه الشفاء وطول العمر .................. وتبقى طيوف الهوى ترتجي لطيف الأماني ولون السهر رفيق الحياة وعون الجنى رأيتك تجني نسيماً ظهر يروم الفؤاد عظيم الرضى ويطوي بجدٍّ زماناً غبر رأيتُ الحياة جنىً يشتهى فمال إليها رفيق العمر  د عبد الحميد ديوان

أي المراسي نبتدي؟ د. احمدالروضان

صورة
 أي المراسي نبتدي؟  ساءلتها الإيفاء قالت..للوصل   عزف زوارق ..أي المراسي نبتدي؟  الحال منصوبا على نار النوى والقلب يهوى رغم كل تنهدي مادام لحن رائعا عزف الهوى  فالعزف يمسى عند هجرك معتدي يامن يحاكي الضم في إعرابه يكفيك نصبا إن وصلك مولدي   يكفيك كسرا إن نبضي فاعل والقلب كم ناداك إنك مقصدي. يامن يجيد الصمت في أشواقه إني كسرت الصمت رغم كل ترددي  أخبرت كل الناس عما قد جرى كم دار هذا الكون تبقى مسندي  إني إبتدأت الوصل ليتك تبتدي أمست ديار الوصل هجرا ترتدي عاتبتها كفي الملام وإنصفي وسلي الليالي عل ليلي شاهدي.   إذ كلما جئت القصيدة ما أتت أنت القوافي والقصيد فغردي. ففداك ليلي والقوافي والرؤى  كل القوافي عند بابك تهتدي.  الوعد حان..إني قادم والوصل طبع العاشقين ندي. قالت وبعض ألقول يبدي ما بها.. ياليت لو تأتي وتصغي في الغد. قلت الغد؟ إني أخاف من الغد تعنين ان الدار تلغي موعدي؟! .  وأتى الغد ومضى غدي وبلا غد فالشمس غابت وضاعت من يدي. أسقيتها معنى الوفاء ولم تف يا أنت يا كل الحسان توددي. ياليت لو عادت إلى الأطلال تبدي ما بها ياليتها كانت على مرأى غدي   من لي بدمع العاشقين مضى سدى؟  ليلي طويل دون

الشاعر..عبد الناصر عليوي العبيدي

صورة
 لمْ تكنْ عيناكِ إلّا فتنةً وأنا المفتونُ كم كنتُ تقيا فغواني طرفها في نظرةٍ سَلبتْ عَقْلي وما كان لديَّ كيف لا أصبو إليها والهوى قد كوى الأضلاعَ والأحشاءَ كيّا هل يردٌّ الكوخُ ريحاً صرصراً أو يصدُّ الفردُ غزواً بربريا لم أكن يوسفَ يوماً وأبي ليسَ يعقوبَ وما كنتُ نبيّا..! *** عبد الناصر عليوي العبيدي

قديسة المدن.. نص نثري / سمر عميران

صورة
 قديسة المدن..    نص نثري /  سمر عميران   أنتِ روايتي وهويتي..  سورية، وبدونكِ لا أبجدية لي.. وانكِ أنتِ البدايةُ والنهاية  وروحي ترحلُ عندكِ  كل مساء..    يا سيدة العصور الجميلة   وكيف أعدل كفة الميزان؟   بين العقل والقلب،    وأنتِ ملئتي الكفتين عشقاً يا سيدة العصور، دمشقُ في حبكِ تاهت  الكلمات  ونسيت الألف وباقي الحروف.. في حبكِ  أنا مختلفة  وخارجة عن المألوف.. سورية..  أرض لا ترضى الهوان هي سماء عالية يتمنى الوصول اليها كل الأحياء.. صوفية الهوى في الاشتياق تهاجر روحي إليكِ  هجرة الطيور قبل الشتاء.. ياقديستي،  يا معبدي  يامفردات ابتهالي والدعاء  كيف لناسك أن يكون عاشقا هل يكون العشق ابتلاء..

" صفحة أخيرة " الشاعر..وليد.ع.العايش

صورة
 " صفحة أخيرة "  أتذكرين ذاك المساء والعصافير تغادر إلى أعشاشها بينما الشمس تحرق آخر شمعة تحزم حقيبتها كي تهاجر وفنجان قهوتي الذي  مازلت تسكنين في هاله يداعب نسمات عابرة وكأنه يعلم بأنه سوف يسافر وجريدتي التي أقامت حفلا للغناء ' تناجي السماء  في هاتيك المساء لم تكترث بما فيها من أخبار باتت باهتة فقد غابت صورتك عن  صفحتها الأخيرة هي الأخرى تتلمس الدرب كي تبقى على قيد الحياة لا تهوى السفر ' لا تحب الهجر تهوى أوراق الشجر ' وخرير السواقي عند الفجر ' هي أيضا أصيبت بالضجر أتذكرين تلك الموجة التي كتبت لحنا على زجاج النافذة ثم تتركنا لقنديل لا يكاد ينير نفسه لكنه كان كالعصفور  جميلا ' يرف مع كل نسمة ' يكسر العتمة '  ياله من عاشق كما نحن !!! ....  قلبت أوراق الجريدة ' ظننتك هناك لكن كانت قد غابت صورتك عن صفحتها الأخيرة ...  وليد.ع.العايش  ١٤ / ٦ / ٢٠٢٣ م

وقفة على نهر دجلة //الشاعرة.ليلي ابراهيم الطائي

صورة
// وقفة على نهر دجلة // يانَهريَ الحَبيب ماأَحلاكَ عِندَ المَغيب،،، ماأَلطَفَ نَسَائمَكَ وَهيَ تُداعبُ شَعري،،،،  وَرِمالُ ضِفافِكَ كانَت مَلعَباً لِطفولَتي،،،، فَجَلسَةُ سَمَرٍ عِندَ شَواطئِكَ هيَ دَواءٌ لِدائي،،،  كَم طَرِبتُ لِهَديرِ مَوجِكَ الهادرِ ،،،،  يُنعِشُ القَلبَ مَعَ تَغريدِ الطيورِ على الأَشجارِ،،،  أو أغنيَةً لِطفلٍ يَتَغنى بها عِندَ هُطولِ الأَمطارِ،،،  فَجمالُكَ فيهِ سِحرٌ يَهزُّ مَشاعِرَ مَن نَظَر،،،  يازاهياً بِالنورِ يارَبيعاً كَحَلَ بِحُسنِهِ المُقَل،،،،، فَمَجالِسُ الأحبابِ تَزهو حَولَ ضِفافِك،،،  والنَوارِسُ جَذلى تَتَلَقَفُ مايُطعِمُها الصِغار،،،، تَحومُ وَقَد كَلَلَ الجَمالُ مَوجِكَ وَهَديرَ ماءِك،،،  جَلسَةٌ عِندَ ضِفافِك هيَ دَواءٌ لِكُلِ عَليل،،،، ستبقى مَلاذاً لِلحالمينَ في دُنيانا لِلعَوالي،،، وقوفاً عِندَهُ صَحبي وَتَذَكَّروا الماضي،،،، فَسنينُ الخَيرِ التي مَضَت آسِفَةً إِلَيهِ تَنظرُ،،،  فَدِجلَة الخَيرِ لازالَت مِياهُهُ بِقَهرٍ تَنضُبُ،،، فَكَثُرَت الرمال وغَدَت على شُطآنِهِ تَزحَفُ،،،                      //ليلى ابراهيم الطائي //

بقلمي Khadija shamma خديجة شما

صورة
 دعني اتنفس عبير  الحروف  واتسلق ريح النسيان  دعني لا ارى الا السهول  وتماوج عطر الافنان  وانتظر رجوع الدفء  واتناول شهد اللقاء  وعلى باب  كهف  قلبك  تتماوج ريح الوطن  اتنفسه من رئتيك  واجعل حروفي قصائد طريق معبد  إليك  والحنين  لك  واليك  همسا لا ينفك  كم وكم تناثرت الحروف  وتبعثر ت الاشواق فوق انامل  اصابعي  لتوقظ الحروف من غفلتها  واقسم ان كل حرف  فوق سطور محبتي  يلتف بسواد البعد حزنا  فمتى يتدثر القلب  بوشاح اللقاء  ويهتدي للراحة  ويتحرر  بقلمي  Khadija shamma  خديجة شما

بقلمي / خديجة شما / Khadijaa shamma

صورة
 هل اتاك حديث المساء !!! هل سمعت همس ؟؟ الحبيب فيه  هل أشجتك ؟؟ هل أتاك ..فاتحا  ذراعيه ؟؟ كأم تفتح ذراعيها لطفل يمشي خطوته  الاولى  هل نثرت الورد  في دربه ؟؟  وطرت معه للسماء  تعانق النجوم  وترى في عينيه  لالئ البحار !! وعمق الأنهار ! هل توغلت في ثنايا عشقه  وغصت في بحار الشوق  والاهات ؟  هل شاهدت لهفته  إليك وحبه والزفرات  هل ذرفت الدموع  يوماً  بين يديه   يا عشق ما  تفعل بالقلوب ¡¡¡ وآه من دمعة حرى  تحرق مجراها  على الخدود ! ولا تشفى منها  العبرات ... .......  قربني اليك لن تخذلني  لن أهرب ثانية  خذني بين يديك  حطم اللالئ والصخور  حطم  الدموع  فقلبي لك بستان  وحبك زهرة فيه  فبستان قلبي  يتسع لنسمة حبك  والأمان  فانت لقلبي الدواء  ولخريف عمري  لحن  تسمعه  اذناي  قبل أن يهرب  العمر ويتسرب  كما الماء  تتسرب السنين  هل لا زلت تسمع  حديث المساء  ألم تضجرك بحديث  ليس به لقاء  ربما وهيهات  واللقاء  بعيد  أم قريب هو ! عذاب النفس ووو حديث مساء ¡¡¡¿¿ بقلمي  / خديجة شما /  Khadijaa shamma

بقلمي ✍ سعد أحمد عبدالله

صورة
حَارَ الفُؤَادُ بِمَن نَبكِي وَنَفتَقِدُ فَالشِعرُ مِن حُرقَةِ الأَشوَاقِ يَتَقِدُ   غَدَاةَ قَد حَمَلُوهَا نَحوَ رَابِيَةٍ عِندَ الصَباحِ فَبَانَ القُربُ وَإِبتَعَدُوا  كَانَت لَنَا جَارَةً بَيضَاءَ نَعرِفُهَا  فِيهَا السَوَادُ مِنَ النُورِ الّذي يَقِدُ  حَورَاءُ وَحشِيَةُ العَينَينِ سَالِمَةٌ  مِنَ العُيُوبِ فَمَا فِي عَينِهَا رَمَدُ  إِذَا أَرَنَّت فَمَا شَاةً تُشَبِهُهَا  قَد صَافَحَ الأَرضَ مِنهَا الحَافِرُ الجَلَدُ  وَلَا تَدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا أَبَدَاً  مَا دَامَ تُسلِمُهَا الأَحبَالُ والوَتَدُ  تِلكَ الّتِي بِتُ أَبكِيهَا بِقَافِيَةٍ  مَا عَادَلَتهَا وَكَم لِلسَائِلِينَ يَدُ  عَاهَدتُهَا مِن كِرَامِ الحَيِّ أَكرَمَهُم  أَكرِم بِهَا بَاقِرَاً صَدرَاً وَلَو تَرِدُ  قَد أَحسَنَت صُحبَةً لِلأَهلِ آلِفَةً  وَلَا تَزَالُ لِذِكرَاهَا بِنَا العُهُدُ  مِن ضَرعِهَا إِمتَلَأَت قِدرٌ وَمَا فَرَغَت  إِلَّا بِفُرقَتِهَا قَد يَعلَمُ البَلَدُ  بقلمي ✍  سعد أحمد عبدالله  #الشاعر

بقلم الشاعر...#رشيد_الخزرجي

صورة
 الكناية في علم البلاغة تنقسم إلى ثلاثة أقسام  1_كناية عن صفة 2_كناية عن موصوف  3_كناية عن نسبة وقد أوردناها  بهذين البيتين  وما طفِئتْ أنوارُ دارِ علومِنا وفي ساحها الشيخُ  الإمامُ محمدُ تُرى بين كفّيهِ العلوم كأنها لآلِئُ ياقوتٍ وفضٌّ وعسجدُ #رشيد_الخزرجي البيت الأول  (وما طفِئتْ أنوارُ دارِ علومِنا) وفي ساحها الشيخُ  الإمامُ محمدُ أ-كناية عن صفة ؛ جملة دلت عن صفة غير مذكورة في الجملة وهي العبادة والمذاكرة والحفظ والخير الحاصل فيها.  2_كانية عن موصوف (الشيخ الإمامُ) ؛  لقب شيخ الدار محمد بن عبد الله والألقاب كناية عن موصوف  البيات الثاني  (تُرى بين كفّيهِ العلوم) كأنها لآلِئُ ياقوتٍ وفضٌّ وعسجدُ 3_كناية عن نسبة ؛ جملة بها صفة منسوبة لشيء متعلق بالموصوف (بين كفيه العلوم)  #رشيد_الخزرجي

" مُطارَدَةٌ "الشاعر.. سمر عميران

صورة
 " مُطارَدَةٌ " مِنْ  شَرنَقَةٍ،  لا تُعجِبُ أحَدًا  خَرَجَتْ فَراشَةٌ غَضَّةٌ  زِينَتُها باهِرَةٌ، زاهيَةُ الأَلوانِ! تَطلَّعَتْ في حُبُورٍ نَحوَ النُّورِ... هَمَّ باللِّحاقِ بِها مَنْ تَغزَّلَ بِحُسنِها نَصَبَ شِباكَهُ دَنَا مِنْها عَلَّهُ يَظْفرُ بِها حَبيسَةً لأفكارِهِ بَينَ جدرانِهِ راهَنَ مَثلَ الكَثيرينَ عَلـىٰ سقُوطِها  بَينَ براثِنِ أَحلامِهِ بَيْدَ أَنَّها.. لَمْ تَزلْ طَليقَةَ الجَناحِ مُحلقَةً في الآفاقِ تُناورُ بَينَ:-  أتُونِ شَمسِهِم،  وَ نورِ الإصْباحِ  بَعيدةَ المَنالِ تُراقِصُ الأَزهارَ وَ النَّدَىٰ يَبلُّ أَجنِحتَها عِطْرُ الياسَمينِ  بِنُورِ المَّحَبَّةِ!     (سمر عميران/سوريا)

بقلم كمال الدين حسين القاضي

صورة
 صفاءُ الروحِ منْ خلقٍ وطيبٍ  وماءُ النفسِ منْ زهرِ النقاءِ   فلا كدرٌ  ولا غلُّ معيبٌ إذا  ما عشْتَ في ركنِ الصفاءِ  وجرَّدتَ الفؤادَ بكلِّ حزمٍ منَ الأضغانِ أو فكرِ الدهاءِ فكمٌ تحيا على سعدٍ ونورٍ وعيشُِ الزادِ منْ عزِّ الرخاء لباسُ النفسِ منْ طهرٍ وعطرٍ ولفظُ الثغرِ  منْ شهدٍ الهناءِ أرى صفةَ الصفاءِ سماحُ وجهٍ  ينيرُ الأرضَ ماتحتَ السماءٍ صفاءُ الروحِ عذبٌ منْ فراتٍ  وتغسلُ كلَّ هبَّاتِ الشقاءِ وتملكُ خيرَ أفئدةٍ ونفسٍ  وإنْ كانَ النباتُ منَ الجفاءِ وتصنعُ في المكارهِ طيبَ صنعٍ بأيدِ السمحٍ مطبوعُ السخاِء بقلم كمال الدين حسين القاضي