ماأحوجني لعمرِِ ... بقلم الشاعره... وفاء فواز


 ماأحوجني لعمرِِ ..

لأستعيدَ ابتسامتي

وينبثقَ النور في زوايا أُفقي

ماأحوجني لكفِِّ قويّة لأتكئ عليها

وكتفِِ حنيّة لأُلقي عليها برأسي ..

 المُتعبة من بعثراتِ الزمن والخوف 

وكم من حُلمِِ يلزمني لأعبرَ ..

هذا المدّ الممتد إليك !

تسبحُ روحي على أناملِ الصبر

ترتجفُ وتفيضُ كشلّالِ ماء

أَوصدتُ قلبي على فراغ ومكثتُ

 في زاويةِ الحنينِ منذُ أكثر من ..

 ألفِ عامِِ وتنهيدة !

ياهامةَ البدر ..

تعالَ في هزيعِ الليل

نمشي على صراطِ الشوق

ونجومُ الليل تتراقصُ أسحاراََ 

صوتكَ يُهديني  ينابيعَ موسيقى

يمتصُّ غضبي بحيلةِ كاهنِِ

مازلتُ لاأشبه ظنونكَ ولن تجدني

في  امرأةِِ أُخرى .. شراستي .. غيرتي 

 حناني وتمرّدي

أنتَ الظلّ المُكتمل في خيالي ..

كلّما أتوارى تبقى في أعماقي

فأنا لاأُتقن لغةََ بدونِِ اسمكَ 

الجاثم في أحداقي

رحالّةٌ أنا في دُنياك 

زادي حرفي وقلمي وأوراقي

فكيفَ يُغادرني طيفكَ ..

وخيولكَ تصهلُ فوق جفوني

وتُدغدغُ أشواقي ................؟؟.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وفاء فواز \\ دمشق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب