أنتظر... بقلم الشاعرة...وفاء غريب سيد احمد


 أنتظر

أَحمل اللهفَة على أجنحةَ فجرٍ،

عينَيهِ نوافِذ تطل على بحرِ الأمنيات.

أصبح معها قلبي كالسماءِ،

تسبح فيها أسراب ضَوءٍ يُهدهد الشروق. 

كي يغير مجرى انتِظاري. 

وجدت ضحكتي 

تتقافز على وقع صداها الفراشاتِ.

أركض في أرض الشوق. 

ألذي تَغُوصُ في رملِه أصابعي،

كي تنبش الماضي، 

حين يضرب الحاضر، 

ويهذي معه حيز الذكريات. 

تأتي كالعاصفة تأخذ فؤادي.

لأيام البراءة كي امرح في أروقة الخَيال. 

تَتَخَللني نسمةٌ هاربةٌ،

من ربيعٍ رأيت فيه قلب، الحبيب يزف البهجة، 

ويَعود مع الأماني من جديد. 

كي ينتشر النور في ظلام ليلي. 

فيزايدني على حُلمٍ دفن في قبر حنيني. 

حين صارَ شَوقي مِداداً.

يصف نبضي بشعرٍ،

يشهد على  احتضاري.

حين تتساقطُ حروفي،

عاريةً تراقص عزائي، 

في مهب الريح. 

حينها لا ينتمي الحب لخارطة ولهي. 

حكايتي

خلفَ ألسنٍ خرساء صماء،

تنعي الصراخ في صَدري.

المسافات بيننا طويتها.

وأنا أعرج لسدرة روحه. 

فغدوت في سمائه بلا جناح.

كنت أحتاج الهروب إليه.

مع أهداب ليلٍ ،

أُرتل معه رسائل الشوق.

مع زفرةٍ كالجمر،

أعيش في بريق وهجها.

ليحترق النسيان من لهيبها.

        

وفاء غريب سيد أحمد 


21/4/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب