// مسيرة الآلام //بقلم الشاعره... ليلي ابراهيم الطائي


 // مسيرة الآلام //

أَخَذَني الشَّوقُ لأَزورَ الدِّيارا،،،

فَسَأَلتُ_،، أينَ أَهلوكِ يادارُ،،،

فَبَكى الجِدارُ تلوَ الجِدار،،،

وقالت،،، مابالدارِ من أحَدٍ،،،

كُلُهم بظلامِ ليلٍ ساروا،،،،

غَدَرَت بنا الأَيّامُ يامُهجَتي،،،، 

وغاب سناك فغزتنا آلامُ،،،، 

لازِلتُ لاأعرِفُ كم من العمر مضى،،، 

على آخرِ بَسمَةٍ من ثَغرِكَ الباسِمِ،،،

وما بَرِحَت غُيومُ الصَّيفِ سَمائي،،،

ولا مَرَّ الرَبيعُ بِربوعي،،،

وَعِندَ الضِفافِ غارَ سَفيني،،،

فَتَمَزَّقَت أَشرِعَتي بِرياحِ تشريني،،،

وغادر الربان بخَيبَةِ أَمَلٍ سنيني،،،

كَصَبرِ الأَينقِ الرُسُمِ كانَ صَبري،،، 

مَرَرتَ كَنَسمةِ الربيع مُعَطِراً أجوائي،،، 

فلا القلب ينساكَ ولا جرحك يندمل،،،

          // ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب