بقلم كمال الدين حسين القاضي


 صفاءُ الروحِ منْ خلقٍ وطيبٍ 

وماءُ النفسِ منْ زهرِ النقاءِ

  فلا كدرٌ  ولا غلُّ معيبٌ

إذا  ما عشْتَ في ركنِ الصفاءِ 

وجرَّدتَ الفؤادَ بكلِّ حزمٍ

منَ الأضغانِ أو فكرِ الدهاءِ

فكمٌ تحيا على سعدٍ ونورٍ

وعيشُِ الزادِ منْ عزِّ الرخاء

لباسُ النفسِ منْ طهرٍ وعطرٍ

ولفظُ الثغرِ  منْ شهدٍ الهناءِ

أرى صفةَ الصفاءِ سماحُ وجهٍ 

ينيرُ الأرضَ ماتحتَ السماءٍ

صفاءُ الروحِ عذبٌ منْ فراتٍ 

وتغسلُ كلَّ هبَّاتِ الشقاءِ

وتملكُ خيرَ أفئدةٍ ونفسٍ 

وإنْ كانَ النباتُ منَ الجفاءِ

وتصنعُ في المكارهِ طيبَ صنعٍ

بأيدِ السمحٍ مطبوعُ السخاِء

بقلم كمال الدين حسين القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب