أي المراسي نبتدي؟ د. احمدالروضان


 أي المراسي نبتدي؟ 


ساءلتها الإيفاء قالت..للوصل  

عزف زوارق

..أي المراسي نبتدي؟ 


الحال منصوبا على نار النوى

والقلب يهوى رغم كل تنهدي


مادام لحن رائعا عزف الهوى 

فالعزف يمسى عند هجرك معتدي


يامن يحاكي الضم في إعرابه

يكفيك نصبا إن وصلك مولدي  


يكفيك كسرا إن نبضي فاعل

والقلب كم ناداك إنك مقصدي.


يامن يجيد الصمت في أشواقه

إني كسرت الصمت رغم كل ترددي 


أخبرت كل الناس عما قد جرى كم دار هذا الكون تبقى مسندي 


إني إبتدأت الوصل ليتك تبتدي

أمست ديار الوصل هجرا ترتدي


عاتبتها كفي الملام وإنصفي

وسلي الليالي عل ليلي شاهدي.

 

إذ كلما جئت القصيدة ما أتت أنت القوافي والقصيد فغردي.


ففداك ليلي والقوافي والرؤى 

كل القوافي عند بابك تهتدي.


 الوعد حان..إني قادم والوصل طبع العاشقين ندي.


قالت وبعض ألقول يبدي ما بها.. ياليت لو تأتي وتصغي في الغد.


قلت الغد؟ إني أخاف من الغد تعنين ان الدار تلغي موعدي؟! . 


وأتى الغد ومضى غدي وبلا غد فالشمس غابت وضاعت من يدي.


أسقيتها معنى الوفاء ولم تف يا أنت يا كل الحسان توددي.


ياليت لو عادت إلى الأطلال

تبدي ما بها ياليتها كانت على مرأى غدي

 

من لي بدمع العاشقين مضى سدى؟ 

ليلي طويل دون وصلك سرمدي.


جار ومجرور ووصلك قصة

للفاعل المجهول سهمك سددي


العراق

د. احمدالروضان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب