دمعة قلم .. بقلم الشاعرة...وفاء غريب سيد أحمد


 دمعة قلم 

حبيسة تستجدي تنهيدة 

تتجاوز بها ثغر الشفق.

 بهاؤها يعتلي قمم الاشتياق. 

تشتهي العناق في محراب الخذلان.

يغضب الليل ويتلاشى فيه النوم.

وسهد ينتظر النجوم، 

ليقرأ طالع فنجان الصباح.

لعل ترواده أنسام الربيع. 

ليخبر الأمس 

أن يتغير على يد الحاضر.

مع أنشودة العمر 

الذكريات تتغنى بأبجدية الشمس. 

لا يبرد معها القلب. 

صلاة العشق تشهد بأبدية الغياب 

مع أنسام الهواء البارد 

شرودٌ يستهوى حديث الغائِب. 

مع الأنين أسرد لغة صامتة  

تحتاج لقبلة حياة 

هجرَتني فيها الفرشات 

رحلت معها البسمات

ظلت بسمة باهتة تراها في المرآة 

هناك وقفت عقارب عمري 

وظلت آآآه تُصادق الوجع 

معها الفؤاد يحتضر.

كأنك ورقة من نتيجة

مزقتها في يوم غيابك.

مع الذكرى ألقيها في سلة المهملات. 

لا تعني ليِّ شيء 

غير جرح غائر ينزف بالفؤاد.

الجسد بلا روح 

يأتي عليه الصباح ويخلفة المساء. 

ويتوالى الوقت مع كل آذان.

تأتي الشمس ويضيء القمر السماء. 

نضحك ونبكي هاهي الأيام.

سيأتي الأجل بلا عَجلٍ يأتي بأوان.

سأبتسم وابتسم أنت 

من الوفاء أن نلتزم بسير الحياة.

صوتك كان 

وسيظل ذكرى تنعي ما كان. 

سنستبشر بما سيكون 

في دنيا مجبرين فيها على الحياة. 


وفاء غريب سيد أحمد 


24/10/2022

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب