( انا والعيد وذكرى امي) // بقلم الشاعر جواد الحاج الجبوري،

حفظكم الله اخْوَتي واحبتي وأصدقائي 
وكل عامٍ وأنتم جميعاً بخيرٍ وسعادةٍ وهناء .

اسمٌ ورمزٌ وشموخٌ لا تنساه روحي ابداً ولا يغيب عن مخيلتي ولا تتخطاه اناملي عندما اكتب رغم تقادم السنين وتقدمي في العمر. 
فكلما هممت بالكتابة مالت بي اناملي لاستذكارها لوعةً وألماً وحباً فموقعهافي اعماق الروح لم يعوضه شيئ ولم يُنْسِيني تعاقب السنين ذكراها ابداً انها امي رحمها الله


( انا والعيد وذكرى امي)


لا عيد.َ يحْلو بدارٍ أمي ما فيها
وليس َ للْعيد ِاحلاماً اجاريها

ما كلّ ما في فَناءِالدار يَشْبَهها 
ولا ارتقاءُ حديث ٍ ٍقدْ يُساويها.

ولا وقاراً كما يَبدو بطَلْعتها. 
ولا عطورالدنىٰ عطراً يضاهيها

ولالبهْجَتْ العيد أَنْواراً كَبَهْجَتِها
فالْنَفْس مولعةٌ تحنوا لماضيها

ولا قَصائدَ شعْري ترتوي ألقاً. 
مَهْما ذَكَرتك ِامّي في قوافيها.

ولا النساءُ التي حولي بِتَعْدِلها. 
ولا عقولاً لها مثل ُالَّذي فيها

يا أُمّي يا نَكْهَة الدنيا وَعِزَتها 
يا امي يا فَخْرَ ايامي وماضيها

يا مَنْ وجدت ُسنين العمرتَطلبك 
دوماً وفي ذكركِ تسمو لياليها

فأنتِ ارجوزةً ما زلتُ أَنْشِدُها
تسمو حروفي بها قدساً لما فيها

ألأسم ُ مِثْل نٍسٰاءٍ الْكَوْنْ إمْرَأةً. 
لكنني لا ارى عقلاً يحاكيها.

فالْيَرْحَمْ الله ُامّيْ انَّها شَرَخَتْ 
شَرْخَاً عَمِيقَاً بِنَفْسِي باتَ يُؤذيهٰا

عيناي بعدك لم تهنأ بنظرتها
َ كذا جفوني ما جّفَّت ْ مآقيها

إنّي بَلَغْتُ مِن َ الستينِ نَيِّفها
لكنَ نفسي لها باتت تناغيها

جواد الحاج الجبوري،


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب