//مَرارةٌ وَعِتاب //بقلم الشاعره... ليلي ابراهيم الطائي


 //مَرارةٌ وَعِتاب //

لَن أُدَوِّنَ لَكَ ذِكرى في صُحُفي،،،

وَسَأَمحو ماكانَ مِنكَ عَبرَ السنين،،،

فَالغيابُ مَزَّقَ أَورِدَةَ الشوق،،،

وَزَرَعَ الحَنظَلَ في طريقي،،،

يامُسافِراً عَبرَ الزَمَن،،،

قَتَلتَ الأَشواقُ في صدري،،،،

في ظَلامِ اللَّيلِ غادَرَتني آمالٌ وَزارَتني آلامُ،،،

فَصارَ للأَمسِ سيوفاً قاطِعَةً،،،،

غُرِسَتْ في قَلبي وَمَعاوِلُ،،،،

وللمُحبينَ هَجرٌ وَنُكرانُ ذاتٍ لِلقَلبِ تُطاوِلُ،،،،

لَن أُدَوِّنَ لَكَ أَيَةَ ذِكرى في صُحُفي،،،

وَسَأَمحو ماكانَ مِنكَ عَبرَ السنين،،،

وَأغلَقُ أَبوابَ العِتابِ،،،

لِأُريحَ القَلبَ عَن مَراميهِ،،،

وَأَجمَعُ بَقايا شَوقي وَأَرميهِ في الطين،،،

فَما كانَ مِنكَ نَفعٌ بَل قَهرٌ و أَنين،،،

تَساوى عندي اللَّيلُ والنهار فَالكُلُّ ضَنين،،،

وَداعاً لِتِلكَ الأيامِ والسنين،،،

               //ليلى ابراهيم الطائي //

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاعر و تاجر... الشاعر..زياد الحمصي

رحيلٌ بلا وداع... الشاعرة.. سلوى احمد

قصيدة ( الدَّارُ داري ) ..بقلمي حازم قطب